الوسط الفنى يفقد ود المقرن وعربي الصلحى

نقلت الانباء الحزينة من الخرطوم وفاة الفنان ابراهيم ادريس ود المقرن -------------انا فى شخصك احترم اشخاص---------- الاغنية الرائعة التى اشتهر بها وهى من كلمات عبد الرحمن الريح.
وتواصلت الاحزان بفقد الموسيقار والملحن المشهور عربي الصلحى الذى لحن اجمل الاغنيات للفنان رمضان حسن ..
رحم الله الفقيدين بقدر ما قدما من فن رائع واسكنهما فسيح جناته مع الصديقين والشهداء ..
واقول للاخوة الزملاء الذين يعرفونهما اكثر منى كتابة سيرتهما بالتفصيل واكيد كل واحد منا لديه معلومة تفيدنا فى التوثيق لهما .
انا لله وانا اليه راجعون

ألف رحمة ومغفرة للفقيدين العزيزين
وربنا يتجاوز عن سيئاتهم ويسكنهم
فسيح جناته
والمشكلة انو الفن ما فقد العملاقين
ديل وبس لكن الفن مات و أندفن من زمن
و أبرز مثال والحاجة العملت لي دوشة
وهبشة انو في المملكة العربية السعودية
الجالية التشادية عندها كبشور أهم من
القنصل و أشهر من وزير الخارجية نفسو
والله مشيت حفل زواج كريمة القنصل التشادي
شفت العجب وانا بحاول أفرد للموضوع دة مساحة
اكبر في فرصة قادمة ويا حليل ود المقرن وعربي

رحمهما الله رحمة واسعة فقد قدما للفن السودانى الكثير

رحمهما الله رحمه واسعه..وجعل مثواهما الجنة بقدر ما قدما لنا من قرابين المحبة والوفاء


ومش غريبه..؟؟

احترامى اليك....من صميم قلبى...غير ما اشعر


Re: إحترامي اليك من صميم قلبي

رحم الله أستاذنا عربي بن الشيخ الصلحي عثمان عربي
كان من الذين يمشون على الأرض هوناً
مبتسم كالغيث
لحن لعبد الدافع عثمان أغنية(مرت الأيام)وغيرها
هناك في العباسية
عند شجرة أم سترين وخلوة يابا الصلحي
عرف عربي المحبة والإلفة
ألا رحم الله عربي

التحية والسلام

الأخ الكيك والأخوة الزملاء الأعزاء

كنا نعرف يقينا، أن جسديهما سوف يرحلان عاجلا أم آجلا، فهذه سنة الله فى خلقه، ولكنا نعرف أيضا أن روحيهما وذكراهما قطعا سوف تبقى بيننا ومحبتنا لهما سوف تزداد رسوخا وثباتا فى دواخلنا وعند كل محب للفن الشجى الجميل والسامى

إبراهيم إدريس، هو وزملاءه المتفردين، عبيد الطيب، صلاح محمد عيسى، محجوب عثمان وعبد الدافع عثمان، ومن بعدهم عبد المنعم حسيب، شكلوا نكهة خاصة فى الغناء العاطفى، نكهة تختلف عن غيرها، لمسة مفعمة بحميمية الكلام وعذوبة اللحن، تستمع لأى عمل منهم فتحس أنك أنت المخاطب، ولطالما طربت الأحاسيس وإنتشت المهج وهى تستمع وتستمتع بهم

من أحب أغنيات "ود المقرن" الأخرى "ليه يا زمان ليه فرقتنا، أنا والحبيب من بعضنا" والتى طالما تغنى بهم من مسهم الفراق والجوى، ولكن أشهر أعماله وأخلدها كما أشار أخونا الكيك، هى "أنا فى شخصك" والتى مثلت اضافة الى لحنها المتفرد، منحى جديدا فى الأغنية العاطفية لما فى كلماتها من معان جديدة فى مخاطبة المحبوب، ولا غرو فهى من نظم عبقرى الأغنية عبد الرحمن الريح

كذلك إسهامات الموسيقار المبدع عربى الصلحى وألحانه الشجية التى أطربت الملايين ولم يعرف الكثيرون حين يستمعون اليها أنها من الحانه، وهذا الظلم واقع على كثيرين من موسيقيينا المبدعين، اذ يتم التركيز فقط على المغنى دون غيره، وأعرف متأكدا الآلاف ممن يذوبون طربا وهوى فى عمل فنى ما، ولا تتعدى معرفتهم بذلك العمل سوى إسم المغنى فقط، وهذا فى نظرهم هو ما يهم، أما من نظم الكلام أو من صاغه لحنا فلا يهم

اللهم تقبلهما لديك القبول الحسن، وأنزلهما منزلة الصديقين ووالأبرار، بقدر ما قدماه من صدق وجمال لنا ولمن سيأتى بعدنا

والعزاء لكل أهلهم ومحبيهم أينما كانوا

ولك التحية أخانا الكيك

أبوذر

إنا لله وانا اليه راجعون

دا فقد كبير

العزاء موصول لكل فناني / ات البور ومحبي / ات الراحلين
لهما الرحمة والمغفرة

تقبلهما الله بواسع رحمته واسكنكهما فسيح جناته مع الصديقين والشهداء
فلقد كانااحداهرامات الفن السودانى الفنان ابراهيم ادريس من الجيل الذى قدم للاغنية السودانية الكثير وساعد على انتشاره فى ربوع الوطن الحبيب والموسيقار عربى الصلحى هو الاخر كما ذكر الزملاء ساهم فى الكثير من الالحان فأدعوا الله ان يجعل من قبريهما روضة من رياض الجنة
انا لله وانا اليه راجعون

تقبلهما الله بواسع رحمته واسكنكهما فسيح جناته مع الصديقين والشهداء
فلقد كانااحداهرامات الفن السودانى الفنان ابراهيم ادريس من الجيل الذى قدم للاغنية السودانية الكثير وساعد على انتشاره فى ربوع الوطن الحبيب والموسيقار عربى الصلحى هو الاخر كما ذكر الزملاء ساهم فى الكثير من الالحان فأدعوا الله ان يجعل من قبريهما روضة من رياض الجنة
انا لله وانا اليه راجعون

كلاهما فقد عظيم ، عظيم جداً , لهما رحمة الله الواسعة

والله فقد جلل وعظيم
والاتنين عمالقه
وعربي الصلحي هو ملحن الاغنيه الخالده مرت الايام

إنا لله وإنا وإنا إليه راجعون . لهما الرحمة والمغفرة ولألهما الصبر .

ومصابنا في الاستاذ عربي الصلحي عظيم ، كان أستاذ بمعنى الكلمة ، وكان إنسان بكل ما تحمل الكلمة من معاني . وحقا كان فنان . وكان اب لكل من عاشره من شباب الحيشان الثلاثة . له الرحمة والمغفرة .

رحمهما الله
والتعازي لأسرتيهما

==
هذا مقال عنهما نشر اليوم بصحيفة الخليج الاماراتية


======

فنان وملحن كبيران رحلا من دون تكريم أو "تذكير"
السودان يودع "ود المقرن" والصلحي


الخرطوم - “الخليج”:

فجع الوسط الفني في السودان خلال الأسبوع الماضي برحيل اثنين من كبار الفنانين هما الملحن عربي الصلحي والفنان ابراهيم إدريس “ود المقرن”.

ومع كثرة الصفحات الفنية المتخصصة التي تسود قرابة 14 صحيفة يومية، إلا ان خبر وفاة القمتين الفنيتين لم ينل حظا من النشر ولو من باب “الله لا جاب يوم شكرك”، والشاهد ان الفنانين الكبيرين لم تشهد حياتهما تكريما رسميا من أجهزة الدولة علي الرغم من إثرائهما الساحة الفنية بدرر وروائع خالدات، حتى خبر وفاتهما مر مرور الكرام، وسعت “الخليج” للحصول على صورة للفقيدين من أرشيف وزارة الثقافة والإعلام وللأسف لم تجد لهما صور، لكننا بحثنا في أرشيف الأسرة لإيفاء الفنانين الراحلين حقهما.

والفنان عربي الصلحي واسمه بالكامل “عربي محمد الصلحي عثمان عربي”، من مواليد أم درمان في منتصف الثلاثينات وعاش معظم عمره فيها، ومن اشهر أعماله اللحنية “مرت الأيام” و”عبدالدافع عثمان” و”البحيرة “، وقضى معظم حياته أستاذا في المدارس الابتدائية، تدرج حتى وصل إلى مرتبة “الناظر”، وانتدب لليمن في أوائل الثمانينات إلى نهايتها، ورزق بثلاث بنات وهو من قبيلة العمراب الهوارة المشهورة.

أما الفنان إبراهيم إدريس عبدالكريم الملقب “ود المقرن” فقد ولد في العام 1933 وتلقى تعليمه بالمدرسة الأميرية بالخرطوم، وجاء لقب ود المقرن إلى سكنه بحي المقرن في فترة من فترات حياته، انتقل بعدها إلى حي “بانت” وتعرف هناك الى عازف العود كمال الجزولي، وكان يعزف له وهو يردد الأغاني في المناسبات العامة، وكعادة الفنانين في بداية المشوار الفني كان يردد أغاني الفنانين احمد المصطفى وحسن عطية وإبراهيم الكاشف.

وفي العام 1950 بدأ يقدم أعماله الخاصة وكان أول تعامل له مع الشاعر قمر الدين المبارك من خلال أغنية “ليه يا زمان فرقتنا”، وتوالى التعاون بينهما وشمل أغاني وطنية وعاطفية وأناشيد دينية اتصل بعدها بالراحل عبد الرحمن الريح وكان أول عمل بينهما أغنية “الزهور صاحية” وبعدها أغنية “أسحار الجمال” وتعامل أيضا مع الشعراء محمد بشير عتيق ومصطفى عوض الله بشارة ومحمد علي أبو قطاطي وعبدالرحمن الخير وعمر أزرق وآخرين. وكان أول عمل تقدم به “ود المقرن” للإذاعة باسم “عيون ساحرة” للشاعر قمر الدين المبارك وكانت له تجربة ديوتو مع الفنان محمد حسب الله في عدة أغنيات ثنائية إلا أنها لم تستمر طويلا.

ويقول الشاعر والناقد الفني مختار دفع الله ان كل أعمال “ود المقرن” الغنائية من ألحانه ما عدا ثلاثة أعمال هي “أسحار الجمال” للشاعر عبدالرحمن الريح و”الولهان” من ألحان السر ناصر و”بيني وبينك” لمصطفى عوض الله بشارة لحن الموسيقار عثمان أدهم.

وود المقرن متزوج وله أربعة أولاد وثلاث بنات، لدى معظمهم ميول فنية، وقد أصيب بمرض القلب وأجريت له عملية جراحية رحل بعدها إلى رحمة مولاه.

وقد استطاع إبراهيم إدريس “ود المقرن” من خلال ما يملك من صوت رخيم وشجي وقدرة فائقة على الأداء المفعم بفن التطريب العالي أن يحجز لنفسه مقعدا في قطار الغناء في وقت كان فيه العمالقة يتسيدون الساحة الفنية مثل الكاشف، والتاج مصطفى، وعثمان حسين، وحسن عطية، واحمد المصطفى، وهذه أسماء رسخت في أفئدة الشعب السوداني ومن العسير جدا أن يزاحمها اسم آخر ما لم يكن صاحب هذا الاسم يمتلك قدرا مدهشا من الموهبة الفذة في مجال الغناء، ولقد كان الراحل إبراهيم إدريس “ود المقرن” أحد الذين استطاعوا أن ينضموا لمسيرة هؤلاء العظماء من أفذاذ المطربين ولا جدال في أنه قد ترك لنا تراثا غنائيا سيظل خالدا.


http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=65044