Post: #1
Title: المحبوب عبد السلام فى ابوظبى ...ينفى توسطه بين الوطنى والشعبى
Author: الكيك
Date: 12-02-2007, 02:32 PM
المحبوب عبد السلام القيادى بالمؤتمر الشعبى لاخر لجظة
قضايا السودان اليوم تحتاج الى رؤية وتضحية وتجاوز
ابوظبى ..معالى ابوشريف
نفى المحبوب عبد السلام القيادى بالمؤتمر الشعبى قيامه او تكليفه باى دور توفيقى مع حزب المؤتمر الوطنى عقب عودته للسودان .. وقال فى تصريح خاص لاخر لحظة فى ابوظبى حيث يقوم بزيارة خاصة فى طريقه للسودان .. ان قضايا السودان اليوم تحتاج الى رؤية وتضحية وتجاوز لاننا فى لحظة نكون او لا نكون ولا يجدر بنا ان نغرق فى المرارات او نعود اليها كل مرة ..
ودعا حزب المؤتمر الوطنى بصفته صاحب النصيب الاكبر فى السلطة الى التضحية والتصالح وتجديد ثقته فى الشعب وان يتطهر من المخاوف مهما تكن ...
واوضح ان قضايا السودان مهما تشعبت فان اساسها هو الحرية وهى الايمان الذى انتهت اليه قيادات العمل السياسى ممثلة فى اطروحة القوى السياسية البديلة ... واشار الى ان الحكم الاتحادى او قسمة السلطة والثروة فرع لاصل الحرية واذا قامت الانتخابات على الحريات الحقة فسيعبر السودان شماله وجتوبه شرقه وغربه حالة التشظى والانقسام فالاوفق ان يتراضى الجميع على ذلك ويقبلوا على التضحيات بالرضى والحسنى حتى لا تقع بالعنف والقوة .
|
Post: #2
Title: Re: المحبوب عبد السلام فى ابوظبى ...ينفى توسطه بين الوطنى والشعبى
Author: الكيك
Date: 12-04-2007, 05:04 AM
Parent: #1
بالصدفة وحدها علمت بوجود الاستاذ المحبوب عبد السلام فى ابوظبى وكانت فرصة بالنسبة لىمهمة فى ان اتاكد من خبر وشائعة وجدتها فى اجهزة الاعلام عن توسطه او اجراء حوار مع الوطنى ورغم انه نفى تلك الوساطة كما جاء بالخبر الا ان الحوار بين الشقيقين المتناحرين موجود منذ ان افترقا وان كانت التحرشات من هنا وهناك تظهر من وقت لاخر والمكايدات لا تنتهى بينهما وكل واحد منهما يعرف كيف يكيد للاخر حتى وصلت الخصومة بينهما الى مرحلة يتوقعها الجميع ويتحسبون لها فى مستقبل الايام ..
كلا الطرفين يلبد للاخر فى مغارة ..متى يقفز احدهما على الاخر الله وحده يعلم ولكن علينا كسودانيين المحاولة بقدر الامكان من تجريد الطرفين من هذه العداوة التى سيدفع الوطن باكمله نتائجها فى يوم من الايام ..
ولقد لمست فى المحبوب وعيا سياسيا متكاملا باهمية ان يكون السودان مستقرا وموحدا ببنيه اجمعين على اساس من الحريات التى ينبغى ان تعم وتشمل الجميع وهو الان معتدل فى افكاره ورؤاه الوطنية فالانفتاح على الجميع هى سمة قادة الشعبى بعد ان انفصلوا من الوطنى فى حين نجد ان سياسيو الوطنى لا يزالون فى برجهم العاجى البعيد عن امال وطموحات الشعب السودانى ..فى مستقبل زاهر ينعم بالوحدة والاستقرار ..
|
|