المايويون يمارسون المايوية فيما بينهم ...!

ولان الحال من بعضه لا يستغرب .. وجدت هذا الخبر المنشور بصحيفة الصحافة عن حزب غير موجود فى الحقيقة وانما فى اذهان شلة جمعتها الظروف وتذكرت ايام المجد الذى غار واحترق بنيران الشعب الذى انتفض فى ابريل حارقا لكل الركام الذى يابى ان يزول ويصر ان يسبح ضد التيار ..اقراوا الخبر وتمعنوا فيه ...


الخبر



اصدر المكتب السياسي لتنظيم الاتحاد الاشتراكي امس قراراً بإعفاء الدكتورة فاطمة عبدالمحمود من رئاسة التنظيم وفصلها من العضوية العامة، وتكليف فخر الدين احمد الفكي، نائب رئيس التنظيم رئيساً .
وقال بيان ممهور من الامين العام والناطق الرسمي محمد ابوبكر محمد علي، ان الخطوة جاءت نتاجاً لقرار اصدرته الدكتورة فاطمة بحل المكتب السياسي لتنظيم الاتحاد الاشتراكي السوداني واختيار مكتب سياسي جديد دون الرجوع الى المؤسسية، ودون علم المكتب القيادي والامانة العامة والمكتب السياسي.
بالمقابل، اعتبرت د.فاطمة عبدالمحمود في بيان لها امس اجراء عزلها باطلاً، مشيرة الى ان قرارها بحل المكتب السياسي جاء ضمن صلاحياتها كرئيس لتنظيم الاتحاد الاشتراكي

كلما اجتمع المابوبون كلما تفرقوا اكثر ..
اول محاولة لهم كان حزب اطلقوا عليه اسم تحالف قوى الشعب العامل اى الاتحاد الاشتراكى باللفة ولكن لم يتقدم خطوة وانقسم على نفسه وخرج منه اخرين ليكونوا حزبا بنفس الاسم توالى مع المؤتمر الوطنى واندمج معه لان لهم اخوة وزملاء قدامى هناك ..
الا ان الحال لم يعجب اخرين فكونوا بكل جراءة حزب باسم الاتحاد الاشتراكى اختلفوا فيه وحوله من اول اجتماع وبعد امور مايوية معروفة تم تعيين مجموعة منهم او عينوا انفسهم كمتب سياسى للحزب الجديد وسجلوه وفى هذا الاجتماع الثالث اختلفوا وانشقوا وتبادلوا الاتهامات ..
لكن غلطان المسجل الذى قام بتسجيل مثل هذا الحزب وهو يعلم الحال وان لم يكن يعلم فالمصيبة اعظم ..

العدد رقم: 582 2007-07-01

المكتب القيادي للاتحاد الاشتراكي يدعم القرارات الأخيرة لرئيسته

أمَّن الاجتماع الطارئ للمكتب القيادي للاتحاد الاشتراكي في اجتماعة الذي عقد أمس الأول على قرار حل المكتب السياسي السابق للحزب والأمانة العامة الذي أصدرته رئيسة الحزب البروفسير فاطمة عبد المحمود. وأوضح بيان صادر من رئيسة الحزب أن الاجتماع أكد عدم قانونية الاجتماع الذي عقده بعض أعضاء المكتب السياسي المنحل والقرارات التي صدرت عن ذلك الاجتماع.

واستنكر الاجتماع سلوك بعض أعضاء المكتب المنحل "بإصرارهم على دخول مقر الاتحاد الاشتراكي بالقوة مما يعد تجاوزاً للتوجيهات الإدارية من القيادة ورغم تعهدهم وتوقيعاتهم أمام السلطة الأمنية بالالتزام بالقانون، ويعد ما قاموا به مظهراً غير حضاري"، ووجه المكتب القيادي المستشارية القانونية باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة لأي مخالفات لقرار الحل والالتزام بتوجيه مسجل الأحزاب والأجهزة الأمنية المختلفة "حفاظاً على الروح القومية والممارسة الديمقراطية وضرب المثل الأعلى في ممارسة المايويين للديمقراطية"، كنا أصدر المكتب قراراً بتكوين لجنة لقبول استئنافات الأعضاء الذين تم حلهم وذلك حسب طلبهم كما وافق "سعياً وراء العدالة والشفافية على عقد اجتماعات للنظر في هذا الأمر في إطار المؤسسية والنظام الأساسي للتنظيم".

يذكر أن صراعاً داخلياً نشب بالاتحاد الاشتراكي عقب القرارات التي أصدرتها رئيسته البروفيسور فاطمة عبد المحمود الأسبوع الماضي قراراً بحل المكتب السياسي والأمانة العامة للحزب بعد اعتراض عدد من أعضاء المكتب السياسي على قرارات الحل وقيامهم بعقد اجتماع أعلنوا فيه فصل رئيسة الحزب.

الخرطوم: السوداني