فى ذكرى مذبحة الضعين 1987

فى ذكرى مذبحة الضعين 1987


03-17-2008, 00:53 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1205711623&rn=10


Post: #1
Title: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Deng
Date: 03-17-2008, 00:53 AM
Parent: #0

فى ذكرى مذبحة الضعين 1987

سؤال المصارحة والعدالة والإنصاف

أتيم سايمون مبيور
[email protected]

تظل الذاكرة حية طالما اعتمدنا على التوثيق , و يظل الماضي قمين بالاعتبار نسبة لصعوبة تتعلق بإسقاطاته المؤلمة على مجريات حاضرنا , اذ ان بلد كالسودان احتفظ لنفسه بتاريخ طويل من عنف الدولة الداخلي مع مكوناتها فى حالات من التماهى الواضح من قبل المؤسسة الرسمية لهذه الدولة الى الدرجة التى تكاد ان تتساوى فيها منجزات العهود الشمولية و الديمقراطية منها على حد بعيد , ذلك لان بنية تكوين نموذج الدولة المركزية تأسست على افتراضات التفوق العرقي و استصغار قدر غير المنتمين لجينات المركز و ثقافته العربية الإسلامية . عليه لم يكن من الغريب ان تقع مذبحة الضعين 27 و 28 مارس 1987 كأكثر الأحداث بشاعة ودموية فى تاريخ السودان الحديث و المعاصر , كما لم يكن من المستغرب حدوثها إبان الفترة الموسومة بالديمقراطية الثالثة فلولا الجهد الوطني و الانسانى الكبير و المخلص لكحل من الدكتور سليمان على بلدو و الدكتور عشارى احمد محمود من خلال ما أعداه من تقرير متكامل عن أحداث المذبحة و دراسة أبعادها و مسبباتها لتاهت و الى الأبد ذكرى ضحايا المذبحة و الذين فاق عددهم الألف شخص من الأطفال و النساء و الرجال الذين ينتمون لقبيلة الدينكا بصورة رئيسية و الذين قضوا حرقا على ايدى مواطنين من عرب الرزيقات و من قبائل اخرى فى المدينة , و قد مثل هذا التقرير الدليل الأولى لما احتواه من روايات عشرات شهود العيان الذين نجوا من المذبحة فى كل من مدن نيالا كاس و الخرطوم , علما بان جزء من هؤلاء الشهود لا يزال على قيد الحياة كما الذين ارتكبوا المذبحة , و قد قامت معلومات هذا التقرير على الزيارة الميدانية التى سجلها الكاتبين لمدينة الضعين حيث دارت الأحداث و قابلوا فيها شهود العيان الذين أوردوا شهاداتهم فى طيات التقرير الوثيقة .

واحد وعشرون عاما انطوت على تفسير رئيس الوزراء آنذاك السيد الصادق المهدي لمذبحة الضعين على انها تمت نتيجة لدواعي الانتقام على هجوم قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان على منطقة سفاهة الواقعة على river kiir وقد كان ذلك فى رده على سؤال عن المذبحة بثته إذاعة لندن فى 31 مايو 1987 , وقد سارت الركبان على ما خرج به الصادق المهدي كالسيد وزير الداخلية سيد احمد الحسين ( الجمعية التأسيسية 20 يونيو 1987) و كذلك الحال مع السيد وليم اجال حاكم إقليم بحر الغزال آنذاك ووزي اتحادي فى حكومة الوحدة الوطنية الآن , و قد جاءت مجمل تلك التبريرات الحكومية مجافية تماما لحقيقة ما حدث فى الضعين و هي محاولة مفضوحة و متآمرة سعت دون جدوى لتغطية فظا عات المذبحة و حجمها عن طريق صرف الأنظار عن مسؤولية الحكومة و دورها او اشتراكها فى الذبحة . بالإضافة الى عدم رغبة الحكومة فى محاسبة المتورطين الذين دبروا و نفذوا المذبحة , و هم حسب التقرير معروفون بالاسم , وكم كان مؤسفا ان نواب حزبي الحكمة الأمة و الاتحادي داخل الجمعية التأسيسية لم يتملكهم أدنى إحساس بوخز الضمير وهم يتكتلون لإسقاط اقتراح المعارضة الذي كان يطالب بالتحقيق فى المذبحة كواجب من الواجبات الرئيسية للحكومة السودانية, مع العلم بان المنطقة التى تعد ضمن مناطق النفوذ التقليدية لحزب الأمة قد شهدت إبان تلك الأحداث زيارة سجلها الدكتور إبراهيم ادم مادبو و هو احد أعيان الرزيقات بغرض التحقيق فى المذبحة , لكنه عاد أدراجه ليقدم بعض الإشارات المبهمة حول الأحوال الأمنية و فى تصريحه لسونا بتاريخ 27/4/1987 - اى بعد شهر من المذبحة – انه كون لجنة من ناظر و عمد و أعيان قبيلة الرزيقات و القوات النظامية و بعض الإداريين للتحقيق فى ما اسماه حوادث الضعين .. الخ , وهو التقرير الذي لازلنا ننتظر نتائجه و لو بعد مضى عقدين كاملين من الزمان فهل لنا بعرفة ما خلص إليه تقرير السيد مادبو ؟ فقط هنا يتبدى حجم التواطؤ الكبير و التكتم الرسمي مما يبرز مدى ضلوع حزبي الحكومة فى تمويه الراى العام الشئ الذي يكاد يتلمسه الجميع فى خصوص حالة الجلبة و الهياج و ردة الفعل التى قوبل بها تقرير بلدو و عشارى الذي يقصدا فيه سوى نقل و توثيق الحقائق المؤسفة لهذا الفعل الحكومي الشنيع , و ما انطوى على ذلك من عمليات استرقاق الأطفال و النساء من الدينكا من قبل مجموعة الرزيقات , و يمثل هذا التقرير الى درجة كبيرة حالة واحدة فقط من الحالات العديدة غير المسجلة لانتهاكات حقوق الإنسان فى السودان إبان فترة اندلاع الحرب الأهلية الطويلة و التى جاءت كممارسة بشعة استهدفت المدنيين العزل فى مدنهم وقراهم بجنوب السودان و جبال النوبة و مناطق جنوب النيل الازرق, وزراء مذبحة الضعين اتسمت سياسة الحكومة تجاه قبائل الدينكا و المسيرية و الرزيقات و فى إطار استراتيجية مجابهة الجيش الشعبي لتحرير السودان اتسمت بدعم قوات مراحيل المسيرية بالأسلحة و تشجيع تكوين مليشيات بين عرب الرزيقات الذين أدرجتهم الحكومة كواحدة من أدواتها لتنفيذ تلك الاستراتيجية القذرة فى المنطقة , وهى بطبيعة الحال سياسة مركزية متأصلة ورثتها الإنقاذ فقط عن الأحزاب الطائفية و طورتها بإضافة البعد الديني المقدس لحرب الجهاد مما يبين توافق التوجهات الأيديولوجية المركزية للنخبة العربسلامية الحاكمة على مر التاريخ السياسي الحديث و المعاصر للدولة السودانية . و هذا ما يبرر فى نظر البعض حالة الهيجان و الدفاع المستميت من قبل جملة مثقفي وسط وشمال السودان باستنكار ما ورد فى التقرير من حقائق جلية تتعلق بمذبحة الضعين كما تصلح لإعادة قراءة طبيعة الحريق المتصاعد الآن فى دار فور من أعمال لنفس السياسة فى عموم المحيط الذي لازال فيه الرزيقات يقدمون نفس الو لاءات العمياء لاستخدامهم مركزيا و كذا الحال مع مجموعة المسيرية فى مغامرات لازال يخوضها بعض كبارهم هناك . فثقافة الشينة منكورة لم تحتمل على الإطلاق الاعتراف بالضحايا حتى و ممارسات الاسترقاق التى لا تخفى على كل ناظر لهذه المأساة الإنسانية , فتقادم الزمن ما أضاع حق هؤلاء الضحايا فى العدالة و الإنصاف , ومتغيرات اللعبة السياسية التى لا تدوم قادت الأحوال الى انقلاب لم يكن فى حسبان المنتهكين ., انقلاب يفتح القضية للنقاش و التداول من جديد فى فضاءات العدالة و المساءلة , وفى ظروف و أوضاع دقيقة مغايرة و معقدة تماما و هي متغيرات تحتاج الى هذا النوع من المصارحة وتحطيم قيود الصمت مسح الغبار الذي اعترى قضية انتهاكات حقوق الإنسان بدءا بمذبحة الضعين التى لم يتم فيها إنصاف الضحايا و لو بفتح ملف رمزي لهم اذ تنكرت لهم الدولة بحقهم فى ان يكونوا ضحايا بذات المعنى و وقفت الى جانب مرتكبي المقتلة ,لكن القضية لم تمت طالما ان أطرافها الرئيسيين موجودين عندما تمت ارتكبت المذبحة على مرأى و مسمع كبار المسئولين و ضباط و أفراد الشرطة الذين كانوا فى محطة السكة حديد أوان بداية المذبحة وعندما كان المعتدون يعرضون ببنادقهم و يهزونها و هم يتقافزون أمامهم تحت النيماية و هؤلاء المسئولون هم :

ادم الطاهر الضابط الا دارى

جمال عبد الرحمن ضابط الشرطة المسئول

على الرضي المحكمة الشعبية

حماد بشارة المحكمة الشعبية

ادم سلطان صول فى السجون

عساكر بوليس نقطة السكة حديد

عساكر بوليس المركز

هؤلاء على الأقل كانوا هناك , إضافة الى شهود آخرين من الرزيقات أنفسهم ومن قبائل اخرى جاءوا للحطة للفرجة . كذلك تعرف بعض الشهود من الناجين على الذين نفذوا المحرقة و الخطف فى يومي الجمعة 27 و السبت 28 مارس , تعرفوا عليهم بأسمائهم و بأوصافهم و بأعمالهم و قبائلهم و بمحلات ميلاد بعضهم , و بأقربائهم من الآباء و الأبناء و بالأحياء التى يسكنون فيها .

تطابقت روايات عدة شهود, على ان الذين كانوا قد احتموا بنقطة البوليس فى المحطة , داخل غرفتها و فى حوشها كانوا قد قتلوا حرقا و لم ينج منهم احد , فقد تم حصارهم من قبل المعتدين و رشوهم بالمواد البترولية و القوا فيهم بأشياء مشتعلة مثل القش و الشرقانيات و مراتب القطن و الشوالات وقد ذكر عسكري البوليس ديو باك وهو من الناجين انه قام بإحصاء هؤلاء ( طق .. طق.. طق) حيث بلغ عددهم خمسمائة شخص على الأقل , وقد ذكر شهود العيان ان غرفة نقطة البوليس و حوشها , وقد امتلأ تماما بالأطفال و النساء من الدينكا و تبلغ مساحة حوش النقطة 200 متر مربع .

كذلك تطابقت روايات شهود العيان فى ان عربة خشبية واحدة كانت مكتظة بالدينكا , أحرقت تماما بالنار . وقدروا ان أكثر من مائتى شخص من الأطفال و النساء و الرجال كانوا بتلك العربة , كما تؤكد تلك الشهادات أيضا بان أعدادا غير معروفة من الدينكا أطلقت عليهم النار من البنادق و الخرتوش و الكلاشنكوف وهم داخل العربات الحديدية , وكان هذا عندما اشتعلت النيران تحت هذه العربات و تصاعد الدخان الى داخل العربات المغلقة مما اضطر المحتمون بها الى فتح نوافذها او أبوابها , وقد لقي الذين اضطروا للهبوط حتفهم ضربا بالعصي أمام هذه العربات الساخنة كما ذكرت الناجية أقول كوال بان جثث هؤلاء كانت مرصوصة أمام العربات , طاردهم المعتدون من الراكبين على ظهور الخيل و طعنوهم الحراب وجاء الآخرون و أجهزوا عليهم بالعصي .

أيضا يورد تقرير المذبحة بان تعداد الدينكا فى كان قد بلغ حوالي 16,970 رجلا و امرأة غير الأطفال , وهذا وفق إحصاء منظمة الفقراء المؤلفة قلوبهم التى أجرت الإحصاء فى مايو 1986 لأغراض الإغاثة و الاسلمة , ويبلغ عدد الناجين بنيالا حوالي 2,000 شخص هذا وفق إحصاءات كان قد قدمها القائمين على إغاثتهم , و قد تركت مجموعات اخرى من الدينكا المدينة الى أماكن مثل الفاشر و تلس و برام و هؤلاء يتجاوز عددهم بضع مئات , و نزحت بضع آلاف الى الخرطوم.

وفى ضوء هذه المعلومات مجتمعة يحدد ان الرقم المقدر بأكثر من ألف شخص يظل رقما محافظا فى الوقت الراهن , فالحقيقة لن تنجلي الا بعد ان يتم فتح التحقيق فى الفضية و نبش القبر الجماعي الذي دفنت فيه جثث هؤلاء الضحايا و الكائن شمال محطة السكة حديد . عندما خاف أهل الضعين من ان يجتاحهم وباء ما جراء تناثرها و انتفاخها فى شوارع المدينة وكماين الطوب و محطة السكة حديد.

قام بعض عرب الرزيقات إثناء المذبحة باختطاف عدد غير معروف من الأطفال و الفتيات الدينكا و إخفائهم فى منازلهم لأغراض استرقاقية , وهناك عدة شهادات قدمها أفراد من الدينكا حول مؤسسة الرق فى المجتمع الرزيقى , وهى مسالة حاول البعض نفيها و التنكر لها , لكن تظل الشواهد حولها كثير ة و ماثلة داخل المجتمع الى يومنا هذا . وان اى جهد مبذول للتحايل على هذه الحقائق يكون أمامه الإثبات بالأدلة و البراهين المادية فيما يتعلق بمسالة الرق فى السودان و الذي ارتبط فى المذبحة بعرب الرزيقات وهناك العديد من الشهود الباقين على قيد الحياة يستطيعون الإدلاء بشهاداتهم حول ما تعرضوا له قبل عشرون عاما

ان أحداث و مجريات مذبحة الضعين الشهيرة تؤكد بما لا يدعى مجالا للشك على ان السياسات الحكومية و فى ظل تسويقها لمشروعها السلطوي كما هو الحال مع حكومة الصادق المهدي - الديمقراطية الثالثة – و التى قامت تجربتها على نموذج التسييس القبلي و التشجيع على هذا الشكل من التناحر لغرض خدمة أيديولوجيتها الإسلامية عن طريق نزع الاعتراف بإنسانية الآخر طالما كان لا ينتمي لتلك لثقافة الهيمنة و الاستتباع كقضية بارزة السمات و الملامح , فتمرير هذا التصور جعلت الهوامش الناهضة التى ناصرت ثورة الكفاح المسلح فى الجنوب عرضة لبطش المليشيات الحكومية المكونة من القبائل العربية ذات الولاء المطلق للحكومات المركزية بمنطلق توجهها السياسي , عليه لم تأت مذبحة الضعين من فراغ غير منظور بدليل محاولات التستر المستمر على حقيقة المذبحة و أرقام الضحايا او حتى توجيه الإدانة للذين شاركوا فى عمليات حرق المواطنين من الدينكا أحياء داخل عربات القطار فى محطة السكة حديد . و لم يتم حتى الآن فتح بلاغ باى من أقسام الشرطة , وقد كانت المشيئة الإلهية وحدها هي التى لعبت دورها فى ان تنكشف نتائج سياسات حكومة الصادق المهدي من خلال وثيقة التقرير , مما يجعلنا و بعد مضى ما يزيد عن العقدين من الزمان ان نطالب بإعادة فتح التحقيق فى أحداث مذبحة الضعين لمعرفة الحقيقة و تقديم كل من ساهم فيها الى العدالة فورا وتعويض الضحايا و أسرهم سيما وان الوضع قد بات مواتيا و محكوم بإقرار عمليات الاعتراف التى دعي إليها الصادق المهدي نفسه فى سبيل الخروج من نفق الأزمة الوطنية التى أوجدتها سياساتهم هم أنفسهم , فالديمقراطية لا تتحقق بالشعارات و لا على أساس التضليل و النفاق و لكن من خلال جهود واضحة و مستمرة و منظمة لمواجهة الماضي لأجل عملية ديمقراطية اكر مصداقية و قوة , وهو ما يتم فقط من خلال إرساء نهج المحاسبة و مكافحة الإفلات من العقاب و ان تعارف البعض على ان السودانيين طيبين ليست هي الحقيقة كلها , اذ انه يستحيل تماما تجاهل الماضي الذي دائما ما يطفو على السطح لذا من الأفضل إظهاره بطريقة بناءة و شافية ففوران الذاكرة يقود الى حالة عدم الرضا فى الحياة السياسية . كما ان مواجهة الماضي من شانه ان يخلق نوعا من الردع فالتذكر و المطالبة بالمحاسبة هما وحديهما الكفيلان بالحيلولة دون ارتكاب أعمال شنيعة فى المستقبل ., من الواضح ان مذبحة الضعين قد شكلت الى حد بعيد ذاكرة صلبة لدى الضحايا و أهاليهم بسبب سيرتها الموجعة مما يبقى على القضية متقدة فى أذهان الجميع , وباعتبار ان الممارسة تمت فى حق العزل و الأبرياء من المواطنين الذين ما اختاروا جهة للنزوح سوى الضعين ظنا منهم بأنها ملاذ امن و جوار أكثر أمنا , لذا نناشد عبر هذه الكتابة الناجين من الضحايا و أسرهم بالإضافة الى ناشطى حقوق الإنسان و المجتمع المدن قاطبة الى ضرورة الإسهام فى إجلاء الحقيقة عبر فتح النقاش و المنابر للتداول فى القضية و السعي الجاد لتقديم المتورطين فى تلك الأحداث الى محاكمات فعلية عن طريق تشكيل لجان وطنية نزيهة يشارك فيها الجميع و مع مراعاة التعويض الرمزي للضحايا من خلال إقامة مكرمة تتمثل فى إعادة دفنهم فى قبور معروفة لذويهم . تتجدد هذه المطالبة لإعادة التحقيق فى القضية و عدد كبير من إطرافها لزالوا موجودين الى يومنا هذا , و لازال الناجين من المذبحة كذلك يعبرون عن مرارة عميقة وغضب شديد تجاه الذي حدث و مواقف المسؤلين , وتجاهل الرسميين ومنظمات حقوق الإنسان , اذ يقول عسكري الجوازات الناجي من المذبحة ديو باك بعد ان تم ترحيله مع آخرين الى نيالا :

( ياهو قاعدين و ماشايفين حاجة .. ما شايفين اى نتيجة جاية من الناس الماتوا و لا سؤال من الناس الحاضرين)

أما أرياك فيول فيتذكر الموقف .. وكيف ان الحكومة لم تتصدى للمعتدين عندما بدأت المذبحة أمامهم :

( الكتلونا الا هم المسئولين.. كتلانا حكومة .. ما كتلانا مواطنين.. ما مفروض الحكومة يخليهم يكتلونا .. زول يكتلوه قدام الحكومة دا .. و الأمن فى .. وجوا المدينة .. ولا فى الخلا ... ؟؟ )

هذه الأسئلة التى مضى عليها زمان طويل لن يمحوها التقادم .. ستظل تتردد على برغم الذين دبروا المذبحة ظنا منهم بان ذهاب الروح يجهز على الحقيقة .. الذين كان فى تصورهم البائس ان هذه الحقائق ستبقى طي النسيان .. لكن .. و إكراما لهؤلاء نطلب إعادة نشر التقرير و فتح التحقيق حول المذبحة .. فى ظل وجود الذين كانوا من الحكومة بيننا اليوم . نرجوا المبادرة . و الدعوة هذه موجهة الى الذين يمتلكون قدرا من الشجاعة التى تجعلهم يقفون بصلابة ضد انتهاكات حقوق الإنسان فى السودان .. أعيدوا التحقيق .. أكرموا الضحايا .. انه الواجب الاخلاقى لمواجهة الماضي عبر العدالة و المصارحة .. فهل ؟

Post: #2
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Tragie Mustafa
Date: 03-17-2008, 04:04 AM
Parent: #1

شكرا دينق
وشكرا اتيم دينق للتوثيق
و الشكر قبله للدكاترة عشاري وسليمان بلدو


Quote: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987

وتظل مذبحة الضعين عار في وجه حكومة الصادق المهدي
واعتقاله للدكاترة عشاري وبلدوا اكثر من فضيحة تاريخية.

Post: #3
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 03-17-2008, 04:23 AM
Parent: #2

احد ابشع جرائم الطائفية السياسية في السودان

شكرا دينق

Post: #22
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Deng
Date: 03-17-2008, 11:06 PM
Parent: #3

Quote: احد ابشع جرائم الطائفية السياسية في السودان

شكرا دينق


الاخ ثروت.

ثم يسألونك عن الطائفية.


دينق.

Post: #9
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Deng
Date: 03-17-2008, 12:56 PM
Parent: #2

Quote: وتظل مذبحة الضعين عار في وجه حكومة الصادق المهدي
واعتقاله للدكاترة عشاري وبلدوا اكثر من فضيحة تاريخية.


الاخت تراجي.

هنالك الكثير والمثير من الجرائم التي أرتكبن في الفترات الديمقراطية التي شارك به حزب الامة.

شكرا لمرورك من هنا.


دينق.

Post: #4
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: نها محسن أبورأس
Date: 03-17-2008, 05:36 AM
Parent: #1

أخي الفاضل دينق
والأستاذ الفاضل أتيم سايمون

الشكر لكما وأنتما تيقظون ذكري تلك المذبحة والتي أثبتت بما لا يدع مجالا للشك وجود جرائم طائفية في السودان ...
فقد ظللت أبحث وأنقب خلف حقيقة ماحدث وتفاصيل تلك المذبحة ودور السيد الصادق المهدي والذي كان رئيسا للوزراء كما تفضلت وذكرت والسيد سيد أحمد الحسين والذي كان وزيرا للذاخلية علي ماأعتقد..
وكان هنالك سؤال يلح علي كلما توغلت في أغوار ذلك الموضوع وهو:
ماهي مصلحتهم في طمس الحقيقة ومحاولة تقليل نسبة الخسائر البشرية والمادية للإعلام آنذاك..

أتمني أن يفتح ملف هذه القضية من جديد وأن تتجلي الحقيقة أمام التاريخ ليأخذ كل ذي حق حقه..
مودتي وتقديري

Post: #5
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: محمد الأمين موسى
Date: 03-17-2008, 05:42 AM
Parent: #4

أسوأ حادثة في تاريخ السودان وأنا أسمع تفاصيلها من أهلي في الضعين.. حادثة تقشعر لها الأبدان.. حسبنا الله ونعم الوكيل.

Post: #6
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: الفاتح ميرغني
Date: 03-17-2008, 06:04 AM
Parent: #5

الاخ دينق
حدوث مثل هذه الجرائم وعدم التصدي لها بشفافية هي التي تعمق الترثبات المريرة بما يجعل إمكانية التآلف الإثني في السودان من الصعوبة بمكان ناهيك عن تحقيق المصالحة والشفافية على غرار ما حدث في جنوب افريقيا ما بعد الابارثيد.
مذبحة الضعين جريمة بشعة بكل المقايس الإنسانية ولا ينبغي ان تسقط بالتقادم.المفارقة ان تحدث مثل هذه الجريمة في ظل فترة ديموقراطية وأن يتم التعتيم عليها على الرغم من تميز الأنظمة الديمقراطية بهامش إنفتاح وحراك إجتماعي وسياسي وإعلامي غير متوافر لدى الانظمة الشمولية!!!

Post: #7
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 03-17-2008, 06:06 AM
Parent: #5

Quote:
احد ابشع جرائم الطائفية السياسية في السودان

شكرا دينق

وإن شئت يا ثروت قلت إنها أبشع جرائم العهد الديموقراطي البائد



وكيف بالقردود

Post: #8
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Hisham Osman
Date: 03-17-2008, 06:23 AM
Parent: #5


وهاهو التاريخ يعيد نفسه من جديد في دارفور

واذاكانت الاوطان مجرد امكنة يتعايش فيها البشر لانهم مضطرون
لذلك ,فلاشك ان اوطان من هذاالنوع ستكون قاسية ضيقة
وستبقي العلاقة بينها وبين ناسها هشة وخطرة.

تحياتي اخي دينق

Post: #10
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Biraima M Adam
Date: 03-17-2008, 06:37 PM
Parent: #8



دينق

مادمت أصبحت تفتح ملفات تشير النعرات .. يلا أفتح الملف التالى:
Quote: أتخذ الدكتور جون قرنق ذريعة مقتل جنوده بواسطة عدو الدينكا الطبيعى ليقوم بمحاولة فتح ممرات أمنه للدينكا وفى نفس يحقق طموح دينكا بور أن منطقة النوير قاجاك هى فى الأصل مناطق دينكا بور. أرسل الدكتور جون قرنق إحد أهم قائدين فى الحركة أنذاك، القائد كربينو كوانين الرجل الثانى فى الحركة والقائد وليم نون بانى الراجل الثالث فى التصنيف ويمثل القائد الأعلى لقوات الحركة الشعبية لأهمية المنطقة بالنسبة لقرنق. وقد أدى القتال إلى قتل الألاف من النوير وقد أبيدت قرى بأكلمها وتم مسحها من الوجود تماماً كما يقول كاتكوث فى المصدر السابق.
ديل كانوا غنم أم بشر .. هيا نفتح ملف الحرب القبلية التى قام بها الدينكا ضد النوير .

Re: من صفى هؤلاء: القائد بيويو كوان، القائد أروك تون و...ن (نرجو شهادة للتأري


بريمة

Post: #11
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: احمد الامين احمد
Date: 03-17-2008, 08:36 PM

Sudan between the Power and the Intellectual
Comment on the Slavery in Sudan with Special Attention to the Booklet by Dr. Ushari's and Balldo's : 'Slavery in West Sudan'.

Ahmed Elamin Ahmed

No, doubt slavery is the most terrible experience in history of mankind, in Sudan it has historic, psychological, cultural and political dimensions. For long time it remains hidden and unmentioned except between the pages of the books written by the whites and bishops who roamed the jungles of Africa after the release of the European mind from the darkness thus when two Muslims Arab –as the normal classification –Dr. Ushari and Dr. Balldo of Faculty of Arts of University of Khartoum had shown to the world at the end of Sadiq Mahdi so called democracy in Sudan 1986-1989 in a an authorized, documented, academic and cultural booklet that there is slavery and human rights violations in part of modern Sudan, all the governments and most the miserable educated northerners in Khartoum have turned down the table ,ignoring slavery practice in west Sudan describing those two academics as agents and spies for foreign forces who work to destroy Sudan and Islam.

In fact both of the intellectual who describes himself as Arabian\Muslim \northerner and the governing power fall in a big trap towards what the two authors had called "return of slavery to Sudan a matter that abstracts the authority in this era from the aspects of authorization , empowerment, legalization and weakens its diplomatic and political attitude among the other countries beside aborting all the basic components of its local ,regional and international discourse thus it shows teeth to threaten the authors and all those who portray slavery in Sudan. Slavery and human rights abuses in Sudan is real mainly in the west and the south where invasion ,armed raids ,kidnapping ,walking on foot for long distance, ropes around necks ,rapping, using blacks as currencies!!!......etc, all these prove the return and existence of slavery in Sudan, on the outskirts of my el-Mug lad-"my mother's home town" the historical base of Missiria tribes who call themselves Arabs I had seen people proud of bracelets made of ears cut from their Dinka victims whom were killed by young adventurer of that tribe to prove their manhood and bravery!!!beside it is normal there to give the tribal poetess or your beloved a number of ears or teeth you snatch from your Dinka victim also most of Nuba and Dinka who work there as cowboys or seasonal labors usually receive very little salaries without warranty ,they work around the clock and given food without salt and tea without sugar" for Missiria tribe tea is precious and normally given to as respect!!!" and taken sometimes to police station suspected falsely of theft if they insist asking for their salaries or good conditions of living needless to remind that el-Mug lad is the village which witnessed holocaust of hundred of Dinka whom were burnt alive to death in the police station!! In 1964 few months after my birth.

Miles from it lies EL-DHAIN the scene of the mentioned slavery and holocaust of more than thousand Dinka members in the railway station…..which is the issue of this booklet written by Dr.Ushari and his colleague Dr. Balldo who were teaching me at that time Journalism and French at Faculty of Arts in University of Khartoum.
The debate on the content of that book should be based on deeper bases and principles not on positions and attitudes, the prime minister at that time Sadiq elMahdi assumed that he talks as an elected authorized leader thus this book is undebatable for him, he believes that he was born to think on behalf of all Sudanese!!!Alot of critics to the book were based on prolonged debate on the historic relations between Dinka\Rezigat tribes who some of them had committed slavery and the sacrifice, intermarriage, brotherhood, harmony and the internal mutual benefits.

The book doesn't deny some of the above facts but it treated them as an exception a matter that was proved by the slavery and the holocaust which the government and the symbols of Arab in the area ignore.

To crucify the ethnic-conflict, vanishing the racism and building the New Sudan as they call it doesn't not be through celebrating the forged symbols and romantic ideas but through sinking the thought and sense in to the essence of the collective relation and its main generators and results such as slavery, violations, abuses, raids,,,, etc we have to concentrate on this as the right beginning in a long walk to establish the so called the New Sudan.

Post: #12
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: A.Razek Althalib
Date: 03-17-2008, 08:58 PM

دينق..
الرزيقات ديل ديل بعد السوها في النخاس الزبير باشا وقطع طريق تجارتو فيكم..

مفروض تعزوهم موش تخطفو نسوانهم السبعة وعشرين في إستفزاز واضح..
وتنهبو بقرهم وتكتلوا رجالهم وأطفالهم..


يعني دايرهم بعد الإستفزاز ده يعملو ليكم شنو..
مع إستنكاري للحدث..

ولا تزر وازرة وزر أخرى..


البادئ أظلم يا دينق..

Post: #13
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: Elwaleed M. Ahmed
Date: 03-17-2008, 09:52 PM
Parent: #12

ان مزبحة الضعين تعتبر جريمة في حق الانسانية لقد راح ضحبة هذة الماساة العديد من الرجال والنساء والاطفال لا لزنب جنوة فقط كونهم من الدينكا وبطريقة وحشية لا يمكن تخيلها وكل هذا حدث للاسف علي الاقل تحت سمع وبصر السلطات المحلية, وتغطبة وتمويه بعد ذلك من السلطة المركزية للديمقراطية الثالثة. ما حدث يعتبر وثمة عار عليهم جميعا يجب ان يقدموا للعدالة مهما طال الزمن
لم اكن شاهد عيان علي تلك الماساة ولكنني كنت طالبا بالضعين في تلك الفترة وما احزننيى حقا هو التكتم علي تفاصيل تلك الجربمة البشعة
كان شيئا لم يكن
نواصل لاحقا
العدل والقصاص لضحايا مجزرة الضعين وغيرها من المجازر

Post: #24
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: JOK BIONG
Date: 03-17-2008, 11:08 PM
Parent: #13

Quote: ان مزبحة


الصاح شنو ؟
مذبحة ام مزبحة بتاعك دي؟
تحية لك

Post: #14
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: JOK BIONG
Date: 03-17-2008, 10:46 PM

Quote: دينق

مادمت أصبحت تفتح ملفات تشير النعرات .. يلا أفتح الملف التالى:

Quote: أتخذ الدكتور جون قرنق ذريعة مقتل جنوده بواسطة عدو الدينكا الطبيعى ليقوم بمحاولة فتح ممرات أمنه للدينكا وفى نفس يحقق طموح دينكا بور أن منطقة النوير قاجاك هى فى الأصل مناطق دينكا بور. أرسل الدكتور جون قرنق إحد أهم قائدين فى الحركة أنذاك، القائد كربينو كوانين الرجل الثانى فى الحركة والقائد وليم نون بانى الراجل الثالث فى التصنيف ويمثل القائد الأعلى لقوات الحركة الشعبية لأهمية المنطقة بالنسبة لقرنق. وقد أدى القتال إلى قتل الألاف من النوير وقد أبيدت قرى بأكلمها وتم مسحها من الوجود تماماً كما يقول كاتكوث فى المصدر السابق.


ديل كانوا غنم أم بشر .. هيا نفتح ملف الحرب القبلية التى قام بها الدينكا ضد النوير .

Re: من صفى هؤلاء: القائد بيويو كوان، القائد أروك تون و...ن (نرجو شهادة للتأري


بريمة
أصبروا شويه ...نحن نعرف أين الضعين وستعرفون يوم تقوم الساعة!!!
حزب الامة اللاقومي يتحمل المسؤلية التاريخية عن كافة الجرائم المرتكبة في الجنوب
ودارفور الان.
العار العار العار لاهل الضعين وحزب الحاكم انذاك ولو اراد الدينكا الانتقام لفعلوا ابشع من تلك الجريمة لان السلاح صارت موجودة على ايديهم بانواعها وعدتها.
تحية لشهداء الضعين
تحية لرئيس القائد سلفاكير ميارديت الذي أكد استعداد قواتنا على حماية من بقي على
قيد الحياة في شمال بحر الغزال..لقد انتهت زمن المجازر واي محاولة اخرى ستكون
كارثة على كل من تسول له نفسه.
تحية لشهداءنا الابرار في الضعين وفي كل مكان والحرية آتي آتي قريبا.
جوك

Post: #15
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: محمد عادل
Date: 03-17-2008, 10:51 PM
Parent: #14

اها انت التانى
عاوز تصل لشنو
من الاخر كده فهمنا

Post: #17
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: JOK BIONG
Date: 03-17-2008, 10:54 PM
Parent: #15

Quote: اها انت التانى
عاوز تصل لشنو
من الاخر كده فهمنا


حزب الامة حزب نازي ايديهم ملطخة بدماء الابرياء في السودان..

Post: #16
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: JOK BIONG
Date: 03-17-2008, 10:52 PM
Parent: #14

تاريخ حزب الامة ملطخة بدماء الابرياء ..

Post: #18
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: JOK BIONG
Date: 03-17-2008, 10:57 PM
Parent: #16

Quote: اها انت التانى
عاوز تصل لشنو
من الاخر كده فهمنا


حزب الامة حزب نازي قائمة على الاقصاء بانتهاج سلوك قمعي جنجويدي..
جنجاويد ومراحيل كلها مليشيات تاسست على يد حزب الامة.الجبهة الاسلامية
ليست المسؤلة كاملا عن احداث دارفور والجنوب سابقا.
مذبحة الضعين والجبلين جرائم بشعة على جبين اهل حزب الامة.

Post: #19
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: JOK BIONG
Date: 03-17-2008, 10:59 PM
Parent: #18

محمد عادل
حزب الامة صار في الجحيم لن يعود للحكم مرة اخرى في السودان.

Post: #23
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: محمد عادل
Date: 03-17-2008, 11:07 PM
Parent: #19

جوك
انت طبعا رئيس لجنة الانتخابات والناطق الرسمى باسم الشعب حددت الحيفوز منو والحيمشى الجحيم منو
كويس جدا

Post: #25
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: JOK BIONG
Date: 03-17-2008, 11:11 PM
Parent: #23

Quote: انت طبعا رئيس لجنة الانتخابات والناطق الرسمى باسم الشعب حددت الحيفوز منو والحيمشى الجحيم منو
كويس جدا


حزب الامة بتاع المبارك الفاضل موش بتاع العجوز السفاح القاتل اهلي في الضعين
والجبلين ما عنده شئ غير صبغة في دقنه!!!

Post: #26
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: محمد عادل
Date: 03-17-2008, 11:14 PM
Parent: #25

هو فى حزب الامه
اسم حزب الامه بتاع مبارك الفاضل

Post: #20
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: محمد عادل
Date: 03-17-2008, 11:02 PM
Parent: #18

كويس انك طلعتنى جنجويد
يعنى دا اخرك خلاص
انا عاوز اخر حاجه فى راسك عاوز تصل ليها شنو

Post: #21
Title: Re: فى ذكرى مذبحة الضعين 1987
Author: JOK BIONG
Date: 03-17-2008, 11:05 PM
Parent: #20

Quote: كويس انك طلعتنى جنجويد
يعنى دا اخرك خلاص
انا عاوز اخر حاجه فى راسك عاوز تصل ليها شن


انتظر يا جنجويدي وكمان رئيس بتاع جنجاويد في آخر أيامه
بقي يطالب بالتدخل الدولي لحماية المراحيل والجنجاويد..