لقاء الوفاء لأهل العطاء بالرابطة الرياضية الصالحية للغائب الحاضر محمد حسن صالح (تركمان)

بعد أن ودعت الرياض يتقدمها أبناء أبوروف
الاخ الرياضي قطب الملتقى الثقافي والرابطة
الرياضية الصالحية والهلال وعضو الحركــــة
الشعبية إبن أبوروف الأخ/ محمد حسن صالـــح
تركمان لمثواه الأخير، بعد صراع مع المــرض
إستمر لفترة طويلة ظل خلالها الأخ تركمـــان
كالعهد به يعطي دروساً في التماسك والجلــد
والسماحة، وظل يسأل عن الإخوان ويتفقـــــد
أحوالهم ويعذر من لم يعودوه، أقامت الرابطة
الرياضية الصالحية يوما بدارها بحي العــود
حضره أبناء أبوروف وأعضاء الملتقى والرابطة
والحركة الشعبية، وقالوا كلمات في حق الفقيد
العزيز، وأعلنت في اللقاء العديد من القرارات
المهمة:
- إعلان كأس يحمل إسم الفقيد تحت شعار الوفاء
لأهل العطاء.
- تكوين لجنة لمتابعةأبناء الفقيد حتـــــى
إكمال مراحلهم الدراسية.
- دعم الجسور الرياضية بين رابطة أبوروف والرابطة
الرياضية الصالحية والتي كان الفقيد قد ساهم
في تأسيسها

أثناء اللقاء خاطب الحضور إبن الفقيد المقيم
بالسودان عبر الهاتف.

حقيقة كان اللقاء نموذجا راقياً للتضامن بيـن
أبناء الجالية السودانية بالرياض، وقد إزدانت
القاعة بصور الفقيد، وقال الحضور كلمات عـــن
أصالة الفقيد وحسن معشره ودعى الجميع للفقيد
بالرحمة والمغفرة وسالت دموع غزيرة وأعلن
إنتهاء العزاء وإبتداء عهد موثق للتضامن الإنساني
مع أسرة الفقيد الذي كان سودانياً بحق سماحة وخلقاً
والتزاما.

أكد الحضور على أهمية الاحتفاء والاحتفال
بالقيم التي أرسى تركمان دعائمها فقد
كان بيته مفتوح وذهنه مفتوح وقلبه مفتوح
وينبغي أن يعلم أبناءة أن قيم الكرم
والسماحة اللتان أرساهما الراحل لن تذهب
سدى بل ستزدهر على الدوام وينتشر عبقها
بين الناس.

Quote: كد الحضور على أهمية الاحتفاء والاحتفال بالقيم التي أرسى تركمان دعائمها فقد كان بيته مفتوح وذهنه مفتوح وقلبه مفتوح وينبغي أن يعلم أبناءة أن قيم الكرم والسماحة اللتان أرساهما الراحل لن تذهب سدى بل ستزدهر على الدوام وينتشر عبقها بين الناس.

رحم الله الفقيد محمد حسن صالح ( تركمان )
رحمة واسعه وجعله فى أعلى الجنان .

ولآله وذويه ولكم جميعاً أخى محمد , الصبر والسلوان .

الأخ - مأمون - تحياتي،
صادف مرض الأخ تركمان أني كنت في السودان
ورجعت من السودان وقبل أن أقوم بزيارتـه
أضطررت للرجوع مرة أخرى بعد ايام قليلة
لوفاة قريبي، المهم مرت شهور ولم ألتقـي
تركمان وأبلغت ألأخ عبدالمنعم عمر وقلــت
له، لم أزر تركمان وشاعر بتقصير شديد،
فقال لي لا أمشي ليهو أي وكت تركمان يعذر
الناس، قابلت تركمان مرة في الشارع
وتسالمنا وكفرت له ولم أر منه أي شكل من
أشكال اللوم بل إنشراح ولقاء بحرارة
مثل تركمان قبل أن يمرض وأكثر .. ثم بدأت
أزوره في منزله المشهود له بأنه قبلة ضيفان
أو في المستشفي ويزيد قيمة في نظري كل
يوم حتى اختطفه الموت، فاليرحم الله تركمان
الذي لم أسمع عنه إلا خيرا.

لم أر الدموع تنهمر من الجموع
منذ أن قدمت للسعودية كما رأيتها
تنهمر على فقد تركمان، فـــــي
الصالحية تحدث حوالي 8 أشخاص
وكلهم أجهشوا بالبكاء وهم يتناولون
سيرة هذا الرجل الاستثنائي يرحمه
الله.