قبل الاجابة اود ان الفت نظر بعض الاخوة هنا باننى تغيبت عن البورد لاننى كنت اتلقى العزاء فى رحيل ابن خالتى شعبان قرناص والذى رحل من هذا العالم قبل عشرة ايام شعبان وردت سيرته فى قصة كتبها عثمان محمد صالح فى هذا البورد بعنوان شابان قرناصن (كريق) رحل صاحب الراكوبة التى اوت الغرباء واللاجئين رحل مفوضية اللاجئين بالقرية 15 وترك راكوبته خلفه تتحدى الرياح والامطار وشمس الظهيرة القائظة وتستقبل الغرباء كعهدها رحل شعبان فبكاه الغرباء الذين وقف الى جانبهم فى سنوات المحل بكاه ابوكلام( وهذا لقبه) الذى اواه شعبان واشركه فى زراعة الاملاك حتى استقل بنفسه بكاه مثل شقيق حقيقى رحل شعبان وترك فينا جرحا غائرا
لم يحدث فى التاريخ ان تنازلت دولة عن جزء من اراضيها لصالح دولة اخرى كما حدث عندما وافقت حكومة عبود على اغراق جزء من الاراضى السودانية لصالح المصريين فالتاريخ لا يقدم اى نموذج مماثل هناك بعض الدول التى تقوم بتاجير اراضيها لدول اخرى لاغراض عسكرية وهى تستفيد من ذلك ماديا لكن ان يتم تدمير شعب وحضارة كاملة بلا مقابل وفى يسر بالغ فان ذلك امر لا يقبله اى عقل انا اعرف ان هذا الموضوع قد سكب فيه مداد غزير لكن هناك بعض الجوانب الررئيسية التى ظلت غامضة فمهما يكن فان ماحدث من تنازل لا يمكن تفسيره ووضعه فى اى خانة من خانات تحليل الاحداث الكبيرة التى وقعت فى القرن العشرين وقصة تهجير الحلفاويين واحدة من هذه الاحداث الكبيرةفلماذا حدث ما حدث هل هناك من عرف السر وراء هذه السهولة فى التنازل يقال ان السيد عبدالله خليل اول رئيس وزراء سودانى قد عرض على المصريين تاجير الاراضى النوبية الواقعة داخل الحدود السودانيةعندما تحدثوا اليه عن فكرة اقامة السد العالى وهو شرط تعجيزى رفضه المصريون
Quote: رحل صاحب الراكوبة التى اوت الغرباء واللاجئين رحل مفوضية اللاجئين بالقرية 15 وترك راكوبته خلفه تتحدى الرياح والامطار وشمس الظهيرة القائظة وتستقبل الغرباء كعهدها رحل شعبان فبكاه الغرباء الذين وقف الى جانبهم فى سنوات المحل بكاه ابوكلام( وهذا لقبه) الذى اواه شعبان واشركه فى زراعة الاملاك حتى استقل بنفسه بكاه مثل شقيق حقيقى رحل شعبان وترك فينا جرحا غائرا
تعازينا في فقدكم الكبير اولا...فرحيل الرائعين ياتي كذلك يتركوننا ويذهبون ونعلم لا احد يسد فجوتهم
عزيزي ، أحر التعازي في فقدكم الأليم ، عزيزي ، شخص واحد من بين جميع من تعاقبوا على حكم السودان يستحق أن نقول عنه أنه كان رجلاً سودانياً بحق : ولا أحد غير عبد الله خليل . تأمل تاريخهم جميعاً ؛ دون استثناء ، تجد مواقف الطأطأة والاستخذاء أمام حكام مصر . فقط نشطوا ذاكرتكم قليلاً .، وتأملوا تاريخكم القريب والبعيد ، عودوا لفترة الحكم المصري بعد الفتح في عام 1821م حتى 1985م ، وطبقة خدم الباشوات التي ظهرت في تلك الفترة ، ونامت خلال المهدية ، وعادت بعد الإحتلال المصري البريطاني ، فكونت فئة ورثت الطأطأة والاستخذاء إزاء المصريي. هم أبناء خدم الباشوات ، الذين لا يعصون للمصريين أمراً . عبود لم يبع إلا لأن الوضع كان مهيئاً للبيع . فباع بعده من باع واستخذى من استخذى . لا تسأل عن عبود باع أم لم يبع . الآن ، الآن يجري البيع على قدم وساق لكل من هب ودب ؛ سحالي الأرض وديدانها ، تأملهم يأتون من كل فج ليشتروا!!! وبكم نحن لا ندري. تحية
الأخ الدرديري حتى إذا تم التسليم جدلاً بأنه كانت هنالك إستكانة وسلبية (وأشك تماماً في ذلك)، هل يكون هذا تصرف الحاكم وراعي الرعية. هذا هو تصرف حكام الديكتاتوريات، يستبيحوا الوطن، ويتصرفوا كيفما ما شاء وكيفما إتفق، الدريكتاتور نميري من بعده قام بترحيل الفلاشا - ياللعار - وكان بليداً حتى في تحديد مكافأته.
اخي عادل طه مسكاقمي ذي ما قال الطاهر ساتي عبود ما باع حلفا عبود مشي حلفا وكان قايل نفسو انو في عاصمة دولة اوروبية و قالوا انو بكي بدموعه اثناء الزيارة بعد ما المصريين غشوهم ووقعوا علي اقامة السد اليكم فيديو الزيارة
الاخوة والاخوات الاعزاء دعونى اولا اشكركم على عزاءكم لى فى رحيل ابن خالتى شعبان بعذها ساتوقف عند كل مشاركة على حده للرد عليها الاخ قمر بوبا نعم السيناريو يتكرر فى كل حين تارة باسم المصلحة العربية وطورا باسم التنمية الخ
الاخ الطاهر ساتى انا اندهش للسهولة التى تنازل بها عبود عن جزء من اراضى تابعة لدولة يحمل جواز سفرها هل كان يعتقد ان الحلفاويين واراضيهم جزء من املاكه؟ الاخ درديري ساتى نعم فالاميرالاي عبدالله خليل بك كان مخلصا لاهله النوبيين لذا اختار ان يقف فى وجه المصريين الاخت تراجى الدكتور ابراهيم قرناص هو ابن عم الراحل شعبان وهو نفس الشخص الذى كان يدرس فى الاسكندرية الاخ اكرم شكرا على المشاركة الاح مدحت عثمان هل يمكن وصف دموع عبود بدموع التماسيح؟