بمناسبة اليوم العالمى للمرأة 8/مارس ... تعالوا نناهض العنف ضد المرأة

من المعروف أن المرأة السودانية حفرت بأظافرها تاريخ نضالها ضد التخلف والظلم وضد مناهضي حقوقها المدنية والسياسية وفي ذلك سطرت أدبا يحتذي وخلدت صفحات تعتز بها كل النساء الناشدات للحرية والحق المشروع ، فقد قدمت المرأة السودانية في تاريخها الحديث كثيراُ من التضحيات في سبيل ان تجد المرأة السودانية مكانتها في المجتمع قولاً وفعلاً .. وشاركت في كل المعارك السياسية والمواقع الاجتماعية التي تتمتع بها اليوم وفتحت الطريق لان تتبوأ المرأة أرفع المستويات فشهدناها أستاذة وعميدة بالجامعات وقاضية ومحامية وسفيرة دع عنك الوظائف السياسية الأخري .
لكن بعد كل هذا النضال الصبور نجد هناك أصواتاً تريدها لينة هينة تتراجع لممارسة حياة الحريم والخروج خلسة من باب ( النفاج ) في الوقت الذي اتجه فيه العالم لمناصرة وتطبيق الحقوق المدنية علي مجتمعات الجنسين وافساح مجالات الخلق والابداع لكل الجنس البشري في عالم أصبح فيه الذي لا يجيد التعامل مع ادوات العصر يعد امياً ومتخلفاً فالعالم الان ليس همه أن يفرق بين الرجل والمرأة إن كان في دور العلم او الأماكن العامة وأمكنة اللهو البرئ والأفراح ــ العالم الآن اصبح يعمل لارساء ثقافة السلام الاجتماعي الذي تصنعه المرأة والرجل معاً بفكر متحرر يحفظ للمرأة كرامتها ويحترم عقلها بغير ظنون . والذي يفرض سياسات تتحكم في سلوكها هوالذي يمارس العنف ضد المرأة ويعزل طالبات الجامعات والذي يفرض الإشراف علي ذوقهن في الملبس والاجلاس بالمدرجات عنف ضد المرأة . صحيح نحن في السودان نهوي أوطاننا ولكن لا زال الهوي أسير منطلقات ضد متطلبات العصر فلا زالت وسائل ووسائط اعلامنا تتخللها ثقافة العنف ضد المرأة وذلك باستغلال مفاهيم يحترمها شعبنا ويقدسها ليعتقل البعض الفكر المنفتح والابداع الانساني.
إذن علي المرأة التي يراد لها ان تسقط مكتسباتها وتختفي بالعودة ( للمضارب ) عليها ان تتقدم بدفعها القوي لتظهر لمثل هؤلاء ان عجلة التاريخ لن ترجع للوراء لتوصد الصحائف النضالية الناصعة وعليها ايضاً ــ المرأة ــ ان تشهد المجتمع ان النساء ضد العنف بجميع اشكاله الظاهر منها او الذي يسري في المجتمع كسريان البعوض بالاحياء منعدمة إصحاح البيئة . كما علي إمرأة السودان الجديد ان تكسر ( رسن ) التخلف والوصاية والإذعان و عندها سوف نجد الصادحين للحرية والديمقراطية والسلام متقدمين معها الركب وهم حداته وحماته .

* ناشط فى مجال الحقوق النقابية وحقوق الإنسان *

الا خ من الله عبد الوهاب

تحياتي
وانا اقف بجانبك ضد العنف بجميع انواعه سبا او ضربا او تمييز للمراة يجب ان نسن القوانين التي تكرم المراة ولابد من مساواتها مع رفيقها الرجل في الحقوق والواجبات والتصدي لمن يقف عائقا تجاه تقدم المراة وتحريرها

التحية للمراة بعيدها واتمني ان نعمل سويا نساء ورجال من اجل انتزاع حقوق افضل للانسانية

عزيزى الشريف صبرى
لك المودة والتحية،،،
ستظل المرأة السودانية حداة الركب وسيشهد التاريخ كما حدثنا عن مهيرة بت عبود وفاطمة أحمد إبراهيم رفيقاتهن وسيمتد ذلك الجسر للجيل الجديد أحلام ناصر - زينب بدر الدين - نعمات كوكو - بثينة الخرسانى - والمناضلة سارة نقد الله ومريم الصادق المهدى ومديحة عبد الله والقائمة تطول ... وكما عرفنا أن حواء ولود0
فالتحية للمرأة العاملة ولكل بنات بلادنا ولاقل إنهن حاضرات 000

استاذ من الله عبد الوهاب


التحية لك وأنت تضئ شمعة بوهج قلمك


في عيد المرأة


ومرحبا بك في سودانيز أون لاين