عبدالواحد وفصل آخر من فصول الاضرار بقضية دارفور

عبدالواحد وفصل آخر من فصول الاضرار بقضية دارفور


03-02-2008, 09:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1204488093&rn=0


Post: #1
Title: عبدالواحد وفصل آخر من فصول الاضرار بقضية دارفور
Author: ABDELDIN SALAMA
Date: 03-02-2008, 09:01 PM

مافعله عبدالواحد ليس غريبا عليه ... عبدالواحد لم يملك قراره بالأساس فأيا كان اختلاف الدارفوريين إلا أنهم في أكثر من مرة حاولوا توحيد الجهودلصالح تقوية شوكتهم ولا أقصد من تحالف مع الحكومة حتى لا يساء الفهم ولكن عبدالواحد كان دائما يرفض ..... العديد منا في هذا المنبر تحدث عن إدانته لكل أطراف قضية دارفور حكومة وحركات ولكنه رفض دخول القوات الأجنبية وعبدالواحد كان مصرا على دخول القوات الأجنبية ... والآن بخطوته الرعناء وطبعا بالتأكيد الخطوة ليست جديدة ولكنها انكشفت الآن بهذه الخطوة أفقد قضية دارفور الدعم الاسلامي والعربي وهذه حماقة سياسية ... وحتى الحكومة التي جاهر بمعاداتها وحمل السلاح ضدها أعطاها مبررا ضخما لالهاء الناس بالمظاهرات وإثبات أنه خائن للوطنية والوطن ... نعم للوطنية والوطن فالوطنية تعني أن الاتفاقات التي أبرمها الوطن أخلاقيا ( الوطن ليس الحكومة ) ومنذ (1948م) لم يحترمها عبدالواحد وخان صمود الوطن ضد التطبيع منذ ذلك التاريخ ... وخيانته للوطن تتمثل في أنه لايختلف عمن يحاربهم ويقول أنه يحاربهم لأنهم يعملون على أساس أنهم هم وحدهم المالكين للوطن والمقررين كل أمر فيه والمتحدثين باسم شعبه رضي أم أبى ... إنه الآن يفتح مكتبا باسم وطن وشعب دون الرجوع إليه واستئذانه ... ولاتقولوا أن المكتب باسم الحركة فاسم الحركة يضم إسم الوطن .
الخطأ الكبير أن عبدالواحد الذي يتحدث باسم دارفور نسي تماما أن دارفور هي قلعة للاسلام ومنها كانت الكعبة تكسى ... ومنها كان الأزهر يمول ومنها تم حفر ( آبار علي ) التي يعرفها كل زائر أو حاج للأراضي المقدسة ... وهي - دارفور- أرض الخلاوي وحفظة القرآن والتي يكاد يكون مواطنوها مسلمين بالكامل ... هل هذه الأرض هي أرض التطبيع مع اليهود ؟؟؟
ياعبدالواحد صارع الحكومة كماشئت وخاصم إخوتك من أعضاء الحركات الأخرى وأقدحهم كما شئت وأخدع من تخدع بكلامك الفج كماشئت ولكن لاتفتح مكتبا باسم السودان في إسرائيل فذلك ليس من حقك ولا من حق أيّ كان .... هذا لايتم إلا باستفتاء شعبي وبعد قرار جماعي من الدول الاسلامية والعربية