سفارات عربية في إسرائيل وإسرائيلية في دول عربية نميري رحل الفلاشا فما الغريب في مكتب عبد الواحد

سفارات عربية في إسرائيل وإسرائيلية في دول عربية نميري رحل الفلاشا فما الغريب في مكتب عبد الواحد


03-02-2008, 11:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1204454929&rn=0


Post: #1
Title: سفارات عربية في إسرائيل وإسرائيلية في دول عربية نميري رحل الفلاشا فما الغريب في مكتب عبد الواحد
Author: إبراهيم سليمان
Date: 03-02-2008, 11:48 AM



سفارات عربية في إسرائيل ... وسفارات إسرائيلية في دول عربية .. والنميري رحل الفلاشا الي اسرائيل .. فما الغريب في مكتب عبد الواحد فيها.!!!!!

محمد طه الشايقي (ود الشايقي)/امدرمان
[email protected]

حقا .. صدق المثل الدارفوري "سبلان وجدادي نقدا" يعني بالعربية الفصحي: "متسبل ونقرته دجاجة" او ربما هكذا الترجمة. والمعني هو بان الانسان الذي ينفجر لاتفه الاسباب ويتخذها ذريعة لرد فعل غير مبرر ولا يتناسب مع مقدار الفعل , انما هو يبحث عن اي سبب ليبرر رد فعله الغير متناسب مع الفعل. وهذا ما حدث ويحدث لعصابة الانقاذ واعلامها التي لم تصدق عينيها وهي قد وجدت في تصريح عبدالواحد , والذي يدل علي غباء سياسي مستحكم وغير مسبوق البتة, وجدت فيه ما كانت تتحينه وتنتظره لتفرغ شحنتها الزائدة من فشلها في ايجاد ما يمكن ان يكون طوق نجاة لها من تورطها في دارفور وما صاحب ذلك من جرائم ضد الانسانية حتي اسرائيل نفسها ربما لم تفعله في الفلسطينيين. فانبري متطفلو السلطة وزعماء الجنجويد ممن فقدوا "مسارهم" وصاروا يدورون في فلك الانقاذ , انبروا وتدافعوا علي شاشات الفضائيات يستهجنون ويستنكرون فعلة عبدالواحد , وكتب من كنب من محسوبي الانقاذ علي صفحات الجرائد والانترنت يفعلون الامر ذاته , مؤكدين بذلك ان للانقاذ دائما مكيالين للامر ذاته. فاين هؤلاء او عندما رحل النميري الالف الفلاشا يهود اثيوبيا الي اسرائيل في وقت لم تكن في اسرائيل سفارات دول عربية كما الان؟ اي ان العداء العربي الاسرائيلي وقتها كان علي اشده, فكان اي عمل ايجابي لاسارائيل هو اكبر جرما وافظع عملا منه الان, وقد صافح وعانق الاعراب صنوهم من اليهود وعلي مسمع من الجميع وفي عقر ديار العرب.
كيف يستقيم للعقل بان تكون المودة والالفة بين حكومة الانقاذ وبين رؤساء ودبلوماسيي الدول التي لها سفارات في اسرائيل مثل مصر والاردن وقطر وموريتانيا علي اشدها ولا يستنكرون عليها فتحها لسفارات في اسرائيل , ثم ينكرون ذلك علي عبدالواحد الذي فتح مكتبا ربما ليرعي شؤون اللاجئين من دارفور والمندسين بينهم من الولايات الاخري بما فيها الشمالية (كما اكد ذلك ممثل الحركة الشعبية في القاهرة والذي قال بان هناك اعدادا كبيرة من الشماليين (يعني جعليين وشوايقة عديل) استغلوا قضية دارفور ليذهبوا الي اسرائيل ومنها الي امريكا واستراليا!!), والذين, اي اللاجئين , الذين كفروا بشيئ اسمه الانقاذ وبشيئ اسمها المواطنة والسودانية وهم الذين تم قتل ذويهم امام اعينهم واغتصابهم؟؟ طبعا هذا ليس مبررا لما فعله عبدالواحد, فثوار دارفور اصحاب القضية الحقيقيين قد دحروا الحكومة وجنجويدها ومليشياتها دون الحاجة الي احد وضرب مطار الفاشر في فبراير 2003 خير دليل وهي الضربة التي اذهلت العالم اجمع بما فيهم اسرائيل.
واخيرا , علي الانقاذيين الا ينسوا بان لشريكهم الاول علاقات مع اسرائيل . فقد رد جون قرنق , عقب نيفاشا ,عندما سأله الصحفي العربي السؤال التالي:"يقولون بأنك ذهبت الي اسرائيل اكثر من مرة؟" فرد قرنق:" Im a free man ,I will go anywhere" . فسكت الصحفي.
فيا ابواق الانقاذ , اصلحوا بيتكم قبل بيوت الاخرين. ام ان النفاق قد اخذ بتلابيبكم فلا فكاك منه.

http://sudanjem.com/index.php?page=leserbrief.full&id=1807