سيفوز أوباما ... فهل تهدأ القاعدة؟

القاعدة في منطوقي هنا هي إحتراف { التمويت } الجماعي للناس

أو كما يحدث فى أبعاض من جنبنا الجغرافي المشرقي ... خاصة في فلسطين
والعراق وأفغانستان والشرق الأوسط ... كما تمتد إلى الباكستان والسعودية
ولن تحط على مخيم المنتهى ... إن لم تمر على سيريلانكا والفليبين وإندونسيا,
بل وأروربا وإنعطافة على القارة السوداء ... ولما يصيبها الداء.

رسالة مبكرة وأراها مهمة ... فأوباما يحاول أن يوحد قلب المجتمع الأمريكي على
خيارات جديدة فى سياسته الخارجية, بل أراه اليوم يدفع كلفة قوله ولما إمتلك
{ المحافظون } موقع السرة من سيرة الأمن الأمريكي, فهذا الشاب ينافح الأفيال
لأجل السلم وليس موقفه من حرب العراق غير أرفع الشواهد, بل هو يحاول أن
يستبدل السلاح بالديبلوماسية والسياسة , بل يراهن على إحتمال التفاوض مع العدو لكسب
نتائج أفضل من الحرب .

والأهم ... أن أوباما يطرح خيارات إستثنائية بالمقادير الأمريكية, فقط لقوة شخصيتة ولحب
الناس له وأملهم فى أن يخرجهم من ورطتهم الراهنة ... فإن رحب العالم وأعني { كل العالم }
وبما في ذلك حملة السلاح والأجساد الإنتحارية بمقدم أوباما, فسوف ينعكس ذلك فى ترجمته
العملية كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية لسياسياته السلمية, أما إن حدث غير ذلك وحيث
يتسع المجال للذكر ... مثل محاولة إغتياله أو تفجير مدينة أو مبني أو مؤسسة داخل أمريكا,
بل وحتى فى أوربا وشتى محاور حلفاء أمريكا { التقليدييدن والإستثنائيين } وأينما كانوا,
فهذا { أسوأ } ما يمكن أن يحدث لأوباما ولكل دعاة السلم فى أمريكا. لأن أي عملية إنتحارية
من نوع ما أنف ذكره سوف تبخس رسالة أوباما, وتجعل رهان المحافظين هو الأصح وكأن
لسان حالهم يقول ... ما قلنا ليكم ... فأرجو أعظم الإنتباه ... وبما يليق بخطورة الموقف.

أما حينما يعبر أوباما بسلام إلى بره السياسي المناهض للحرب, وتنجح دورته أو دورتيه
بدون { عكننة } فهذا ما يعمق الإحساس وسط المجتمع الأمريكي بأن ما يزال السلم خيارا
فاعلا وبديلا للحرب ... وبالطبع فهذا مما يخفض وكثيرا النزوع الإمبراطورية الكثيفة حول
الدولة الأمريكية وربما يعيد تسويقها بشكل أفضل لجهتي السلم والديمقراطية العالميين.

لناحية ما يخصنا في إطار المشكل السوداني ... فقد سمعنا من أوباما وعدا بوقف نزيف
الدم في دارفور, وعربيا فقد وعد بسحب القوات الأمريكية من العراق, وإن لا أعرف
موقفه من قضية فلسطين ... لكن إن قبل { بوش } بمشروع دولة فلسطينية فلا أظن
أن أوباما يعترض على ذلك. أما أفريقيا ... فهذا مما يرتفع فى تقديري إلى ناصية
البيان بالعمل ... وسترون ... من مدغشقر إلى غينيا ... ومن سيناء إلى رأس الرجاء
الصالح ... كيف سوف يكون أثر أوباما على تلك القارة... وعلى جملة الأصعده.

بالطبع ... فإن في العالم كثير من القضايا التي تتجاوز ما ذكرت وكثيرا, لكن ما
إخترته هو الخانة التي تخصنا بيئيا وثقافيا وسياسيا, وأرجو أن نرفد هذا الموضوع
بما يستحقه من إعتبار.

مع مودتي

أعتقد يا حيدر ان اوباما قد كسب جولة
المناظرة التي اجريت اليوم بكل المقاييس
فهل نحن موعودون بكندي اهر حقا ؟؟

,Obama is quite ready to be the next commander in chief
he well stated this issue

Quote: سيفوز أوباما ... فهل تهدأ القاعدة؟ القاعدة في منطوقي هنا هي إحتراف { التمويت } الجماعي للناس

القاعدة قسمت العالم الى فسطاطين فسطاط ايمان وفسطاط كفر وسوف لن تهدا وستفاجئ باراك فى ايام تنصيبه وتكسب عداوته فالقاعدة تتغذى بالعداوة افاز فهو فى عرفها ابن عاق كافر لابيه المسلم والناس على دين آبائهم!
جنى

القاعدة بيعرفوا يلعبوا (بوليتيكا)صاح يعنى ما قصة تلقى ليك زول من طرف و تقتلو
قبل فترة اعلنوا وقف العمليات فى اسبانيا بعد فوز خوسيه لويس رودريغيز
كما انها عرضت الهدنة على اوروبا عدة مرات يعنى القاعدة حركة سياسية مقاتلة
مخها مركب (شمال ) لكن بيعرفوا ابجديات السياسة

العزيز حيدر..

سلام وتحية..

وبما أن "القاعدة" صناعة أمريكية. فأنا أؤمن بان وقفها سيكون أمريكيا ايضا..
لا مصلحة لشعوبنا ودولنا أن نعيش في هذه الفوضى. ولكنه من مصلحة القوى التي تريد إمتلاك العالم وتحريك "الطابات" فيه وفق ما تريد.
وقد كان.
خلقت أمريكا ووكالتها الإستخبارتية الوحش "بن لادن" الذي في نهاية الأمر إنقلب عليها
لن استبق الأحداث حتى ارى بعيني سياسة أمريكا الجديدة - إن صحت - على أرض العراق وفلسطين
لا أعتقد أن موقفها الداعم لدارفور وأهلها سيتغير
وإلى ذلك الحين..
سآتي إلى هنا دائما..


دم بعافية

الاخ العزيز حيدر ابوالقاسم

قبل اربع سنوات قام احد الاعضاء بفتح بوست عن الترشيحات للفوز بالانتخابات الرئاسيه بين
جورج بوش و جيم كيرى ..تداخلت فى ذلك البوست وكتبت اننى اتمنى ان يفوز جورج بوش
برغم كراهيتى له ولسياساته الخرقاء ...سبب هذه الرغبه العجيبه معرفة الى اين يقود اليمين المتطرف
الامريكى العالم ...الان وبعد انتهاء الاربع اعوام يجمع معظم سكان الكره الارضيه على كراهيه جورج بوش
ويعتبره الكثيرون اسوأ رئيس يمر على الولايات المتحده

الان...... اتمنى من كل قلبى خساره اوباما والسبب انه لن يستطيع تغيير سياسات امريكيه تحكمها
المصالح و ومجموعات اللوبى القويه ...

اتمنى ان لا يفوز حتى لا نكره










كل الود