مِهَنْ مُـنقرضة .... مِهَنْ مُـستحدثة .... مِهَنْ مُـستقبلية !!!

لعل الظروف التي مرت بها بلادنا (ولا زالت) عبر العشرون عاما الماضية أدت إلى خلخلة عنيفة بفعل الإختلاط الذي ساد طبيعة عمل السكان وتنقلاتهم وظهور العديد من المخترعات والاليات الجديدة التي لم تكن متوافرة قبلاً مما أدى بالتالي إلى ظهور العديد من الفرص للكثير من الاعمال والمهن الجديدة حلت بدلا عن القديمة التي إنقرضت او في طريقها للإنقراض بسبب التقدم الهائل والسريع لعجلة التطور والتكنلوجيا والتي تطيح بكل من يحاول الوقوف امامها او إعتراض تقدمها..

وفي هذا البوست سأعرض عددا من المهن القديمة والتي إندثرت الان او على وشك الاندثار بسبب تجاوز عامل الزمن والتطور لها ، كما سأعرض أيضا الكثير من المهن التي ظهرت حديثا في السنوات الاخبرة والتي كانت غير معروفة قبلاً ظهرت على اساس مقولة (الحاجة أُم الإختراع) .. وبعد ذلك سأحاول بحسب متابعتي للتقدم السريع الذي تشهده البلاد في عدة مجالات مختلفة التكهن بعدد من المهن التي قد تبرز مستقبلاً ..

صنفرة :

والجميع مدعويين للمشاركة ولنبدا اولاً بالمهن القديمة التي إنقرضت اوالتي في طريقها للإنقراض ..

لعل من الملاحظ ان أعرق صناعة في السودان ألا وهس صناعة السعف والتي كانت رائجة في فترة من الفترات في طريقها للإنقراض هذا إن لم تكن قد إنقرضت بالفعل أو قد إنزوت إلى اطراف القرى وصارت في حدود ضيقة جدا ..

على سبيل المثال كانت (القُفة) تتسيد المنازل وكان لها وقع كبير في نفوس من يحملونها ويستخدموها للتبضع والشراء ، حيث كنا نرى اهلونا وهم يحملونها في فخر للشراء والبيع وكانت تحتل مكانة سامقة في المنزل ، ولكن مع تقدم الزمن والضغوط الاقتصادية التي لم تعد تسمح للأسر بالتبضع إسبوعيا وملء (أقفافهم) بما لذ وطاب ، إنكمشت القفة في خجل شديد وحل محلها إبتداء (كيس الورق) والذي كان يخفي على الاسر ما كانت تخجل من إشهاره على الملا كي يروه الجيران طالبين السترة .. وحتى كيس الورق ذات نفسه طحنته صناعة الاكياس البلاستيكية بأحجامها المختلفة واخرجته نهائيا من الساحة .

لا أذكر اخر مرة رأيت فيها (قُفة) !! فقد إختفت من كثير من المنازل وحتى بالاسواق إنتهت هذه الصناعة .. ربما تكون فقط مذدهرة في الاحياء الطرفية أو في الاقاليم البعيدة ، حيث وضح للجميع دون شك أن حمل الاكياس البلاستيكية أسهل بكثير من حمل قُفة لا يعلم الكثير من أبناء هذا الجيل كيفية حملها واستعمالها !

(ساعي البريد) ..

الغريبة ان هذه المهنة لم تنقرض أو تقل فعاليتها بسبب التطور في التقنية والتكنلوجيا !! ولكن مهنة ساعي البريد في السودان وئدت منذ زمان بعيد حين تم تهميش هذا القطاع كلية ولم يجد الرعاية والإهتمام المناسبين رغم اهميته وحيويته الشديدة في إدامة التواصل بين الاسر الموزعة في مختلف المناطق البعيدة عن بعضها ..

الذاكرة الشعبية الغنائية لا تزال تحفظ الكثير من الاغان والاشعار التي تمجد سعاة البريد لما يقومون به من رسالة جليلة وخدمة عظيمة لهم، وحتى وقت قريب كان سعاة البريد يجولون بأنفسهم في الاسواق لإيصال الخطابات لمستقبليها ولكن إختفى حاليا كل سعاة البريد ولأسباب كثيرة ..

بعد ان تم إهمال البريد بأسره في السودان ولم يجد العناية الكافية أتته الضربة القاضية بظهور التكنلوجيا الحديثة ووسائل الإتصال المتقدمة الأكثر امنا وسلامة وسرعة في إيصال المعلومة ، حيث حدثت النهضة بخدمات الإتصالات من تلفون وفاكس وتلغراف وغيره ، ورغم ان هذه الوسائط لم تلغ اهمية البريد نهائيا إلا أن الضربة القاصمة اتت بفعل ظهور الإنترنيت وخدمات البريد الإلكتروني التي لا تكلف شيئا يذكر من القيمة المادية، بجانب السرعة في الإستقبال والإرسال ..

حكومة السودان وفي سعيها نحو الحكومة الإلكترونية قد وجهت الوزارات والمنشأات بإلغاء التعامل بالمكاتبات (السيرك) والبدء فورا في إستخدام الإيميل والبريد الإلكتروني الداخلي وبهذه الخطوة التي بدأت بالفعل في عدد من أجهزة الدولة تمت الإطاحة بعامل توصيل البريد تماما !! وكما اسلفت فهي عجلة التطور التي تسحق كل من يقف امامها ..

وبالرغم من ذلك إلا أن مكاتب البريد تظل مفتوحة لخدمات اخرى مثل الطرود وشحن اليضائع والإرساليات الثقيلة وفي هذا فهي لا تحتاج قطعا لساع بريد لإيصال الطرود لوجهتها ، اللهم إلا في حالة الشركات الخاصة التي تتعامل بحرفية عالية في مثل هذه الامور ..

سيف مساعد خليك متابع معاي ..

نسبة لحالات (الإنختام) السائرة في هذا المنبر فقد قر رأي صاحب البوست الإكتفاء بضرب ثلاثة امثلة لكل مهنة فقط !! وقد تبقت لنا مهنة واحدة سأذكرهابالنسبة للمهن المنقرضة وسأنتقل بعد ذلك إلى المهن المستحدثة إذا مد الله في الاختـ قصدي في الآجال ..

قارئ عداد الكهرباء :

في زمان ليس بالبعيد كانت الهيئة القومية للكهرباء تمتلك جيشا عرمرما من قارئوا عدادات إستهلاك الكهرباء ، وكانت كل مهمتهم تقتصر في الطرق على ابواب المنازل والمؤسسات والمصانع من اجل قراءة إستهلاك العميل من الكهرباء ومن ثم أخذ نتيجة القراءة لموظف اخر يقوم بعملية إستخراج الفاتورة للعميل .. طباعتها وإعدادها ومن ثم إعطائها لموظفين أخرين يقومون بالطواف على المنازل مرة اخرى لتوزيع الفواتير على المستهلكين وفي حالة عدم الدفع فهنالك فريق اخر من منسوبي الكهرباء يأتي للمنزل بمعداته وألياته كي يقوم بقطع التيار الكهربائي لعدم السداد ، وحين يضطر العميل للدفع حرصا على إستمرارية التيار ، يتحرك فريق اخر كي يعيد التيار إلى ما كان عليه !!!

تصوروا معي هذا العملية الطويلة والتي تستهلك الكثير من موارد الدولة في شكل رواتب وحوافز لهؤلاء الموظفين بالإضافة لإستهلاك الاليات !!

وكما اسلفنا فإن عجلة التطور كان لابد لها ان تتدخل لمعالجة هذه البيروقراطية فكان ان صنع لنا الاخرون جهازا صغيرا أسموه (عداد الدفع المقدم) وأسمته الذهنية الشعبية لدينا (الجمرة الخبيثة)، تختصر الاربع خطوات السابقة إلى خطوة او خطوتين فقط ولكن مقابل ماذا ؟!!

كان الثمن هو إختفاء مهنتين أو ثلاث بضربة واحدة فلم يعد هنالك قارئ يطرق الابواب لإزعاج السكان من أجل قراءة العداد ولم يعد هنالك عامل يستخرج الفواتير واخر يوزعها واخرون يقطعون الكهرباء لعدم السداد !! وهذه المهنة او الوظيفة تحديدا من غير المأمول ان تعود للوجود مرة أخرى بعد أن سادت عدادات الدفع المقدم معظم المدن والقرى ..

وما يحيرني فعلاُ هو أين ذهب ذلك الجيش الجرار الذي كان يقوم بتلك المهمات المبادة !! وهل تم توظيفه في مكان اخر ام ماذا حدث له !!

وأظنني سأستوثق من هذه المعلومة بعد ان يتم تركيب عدادات الدفع المقدم للمياه والتي تم تسميتها بـ (إنفلونزا الطيور) والتي قطعا ستطيح بجيش مماثل يؤدي حاليا ذات وظيفة سابقه في إدارة الكهرباء !!

ناذر الحبوب

بوست دسم.

Quote: لا أذكر اخر مرة رأيت فيها (قُفة) !! فقد إختفت من كثير من المنازل وحتى بالاسواق إنتهت هذه الصناعة .. ربما تكون فقط مذدهرة في الاحياء الطرفية أو في الاقاليم البعيدة ، حيث وضح للجميع دون شك أن حمل الاكياس البلاستيكية أسهل بكثير من حمل قُفة لا يعلم الكثير من أبناء هذا الجيل كيفية حملها واستعمالها !

القفة الآن موضة .. في أوروبا و بلاد الفرنجة عادت مرة أخرى ليشتريها السواح من ( خان الخليلي ) ( الموسكي ) في مصر و مدن مغربية و جزائرية ..
شأنها شأن أشياء كثيرة تندثر ثم تعود مرة أخرى تطل برأسها.
مثلاً : الفول كان أكل شعبي. ثم صار أكل طبقات أعلى تاركاً البوش للغلابة.

***


بمناسبة رمضان ( و كل سنة و إنت طيب ) : أين المسحراتي؟

بعد تنتهي من القديمة سنعود للمستحدثة و المستقبلية

دمتم

العزيز أبو جهينة ..

Quote: القفة الآن موضة .. في أوروبا و بلاد الفرنجة عادت مرة أخرى ليشتريها السواح من ( خان الخليلي ) ( الموسكي ) في مصر و مدن مغربية و جزائرية .. شأنها شأن أشياء كثيرة تندثر ثم تعود مرة أخرى تطل برأسها. مثلاً : الفول كان أكل شعبي. ثم صار أكل طبقات أعلى تاركاً البوش للغلابة

بالنسبة لمداخلتك .. فعلاًُ فقد يجبر الملل والضجر من المخترعات الحديثة على إغراء بعض ممن يحنون إلى ما ضيهم بمحاولة الرجوع إلى تراثهم الذي شبوا في وسطهم وتاقلموا عليه، ولكن تلك المحاولات قد تكون فردية او في نطاق ضيق لكنها تؤدي في افضل حالاتها للمحافظة على التراث من الانقراض لا محاولة بعثه من جديد ..

لقد لاحظت اخي ابو جهينة ان العديد من اهلونا الكبار لا زالوا يتمسكون بالتلفزيون الأبيض والاسود رغم دخول الملون ، وبعضهم لا زال حتى الان يمتلك جهاز (الفونوغراف) القديم مع عدداً من الإسطوانات القديمة رغم إختراع السيدي بلاير وشرائط الكاسيت !!

بكل تاكيد لا يمكننا وليس بإستطاعتنا إلغاء الماضي تماماً ولكن بكل تاكيد فإن عجلة الحياة والتطور قد لا تسمح لنا بإستدعائه وإدخاله في دورة الحياة اليوميو مجدداً ويبقى التوثيق هو ما تبقى لتدرسي الاجيال كيف تسير دورة حياة الطبيعة و الإنسان ..

لك الشكر ..

المشاطة..
بقت مافيشة اسع...

رمضان كريم يا ناذر ليك ولاهلك الملوك
سلم عليهم..

سلامات يا أم النسب ..

Quote: المشاطة.. بقت مافيشة اسع...

فعلا إختفت مهنة المشاطة التي كانت تتجول في المنازل ولديها زبائن دائمين تاتيهم كل فترة لعمل المشاط او تحريره ،

أذكر ان أهلونا كانت لديهم عدة انواع للمشاط منها (السودان قفل) و (ليبيا فتح) وغيره ولكن ..

إختفاء مهنة المشاطة ناتج بسبب الجيل الجديد من الفتيات الذين تربوا في مدن السودان الكبرى والذين لم تُمشط شعورهم في حياتهم ..

ولكن ارجح ان تكون هذه المهنة لا زالت موجودة عند عدد من القبائل الذين لا زالوا يتمسكون بتمشيط شعورهم لدلالات ثقافية وجمالية ..

تحيات الاهل لك ..

.

الاخ ناذر
موضوع (ختري)، وأتابع باهتمام.
وفقك الله.

.

الزميل ابو عز الدين بشرى ..

شكرا للمتابعة وارجو المساهمة في حصر المِهَنْ المنقرضة قبل ان نبدا في حصر المِهَنْ المُستحدثة ..

الجميل/ناذر
بوست توثيقى فى قمه الروعه..واخرجنا من حاله الاحتقان التى يعانى منها البورد.......وهاك المهن دى..الوداعيه..العجلاتى..ساعى البريد..

خالد بحر ..

كيفك يا عزيز ..

Quote: بوست توثيقى فى قمه الروعه..واخرجنا من حاله الاحتقان التى يعانى منها البورد.......وهاك المهن دى..الوداعيه..العجلاتى..ساعى البريد..

شكرا للحضور ..

مهنة الوداعية (إن كانت فعلا مهنة) لم تنقرض ولم تندثر ، بل لا زالت موجودة حيث أنني قبل فترة ذهبت لزيارة بعض المعارف في أمدرمان وكانت جلسة جميلة تخللها حضور إحداهن حاملة ودعها ، وامتعتنا فردا فردا بالتكهن والتبشير لنا بغيبيات (على رائحة البن ومذاق القهوة) لا اظنها ستحدث .. وكل ذلك طمعا في بياضٍ لم نبخل به عليها وكان الأمر بالنسبة لنا تسلية لا اكثر ..

لا ادري لماذا ذكرت (العجلاتي) ضمن المهن المنقرضة ؟؟ فلا اظن ان مهنة العجلاتي ستنقرض ولو بعد خمسون عاماً على الاقل !! وإلا فماذا سيجد أطفالنا ما يحفظ توازنهم بعد مفارقة العجلة ذات الثلاث !! ومن سيصلحها إذا ما حدث لها عطب ؟؟ ناهيك عن الكثير من المهن حاليا والتي يستخدم أصحابها الدراجات كموزعي الصحف ومتعهدي الخبز والرغيف وغيرهم وغيرهم ..

أما مهنة ساعي البريد فقد ذكرتها اعلاه ..

صنفرة :

إكتشفت بالصدفة البحتة ان هنالك مهنة إسمها (الزغرادة) حين ذهبت لإحدى محلات تجهيز العرسان لجلب أحد أصدقائي وهنالك رأيت الزغرادة وهي إمرأة كبيرة السن نسبيا تزغرد للعرسان حين خروجهم من (الكوفير) وتظل تزغرد حتى تصل العربة وحينها تطلب من العريس أن تعطيه أجر الزغاريد ، وطبعا لا يستطع العريس ان يرفض أمام عروسه والمعازيم فيضطر لإعطائها ما لا يقل عن عشرة ألف من الجنيهات ...
لا ادري أهي مهنة منقرضة أم مهنة مُستحدثة !! فقد كانت تلك اول وأخر مرة ارى من يمارسها ..

شكراً خالد ..

ناذر
اللحمة بالكيو

وبعد زمن يختفى وزنة الكيلو من زنكى الجزارة

ناذر اسيس ليك بوستك

الطهار


ما اعتقد انها ممكن تنقرض في يوم ما

صحيح, تختلف الدرجات والأمكنه والأزمنه والمسميات, لكن الطهار طهار وان

انقلب الموس الى مشرط كبير جراحين, كلو شرط x شرط







________________
رمضان كريم

سيد اللبن

كسار الحطب ( المعاهو حطب للكسير )

القشاش ( زول كان بنضف لينا شارع بيتنا من ناس اليلدية )

بتاع العناقريب ( حليل زمن الرجال البكسروا العناقريب )

رمضان زمان

رمضان كريم

الأخ فيصل محمد خليل ..

اللهم أجعل هذا الشهر مباركا لنا جميعا وتقبل صيامنا وقيامنا وأغفر لنا ذنوبنا إنك سميع مجيب الدعوات ..

الله اكرم وبارك الله فبك أخي الحبيب ..

ابو قوتة سلامات ..

Quote: ناذر اللحمة بالكيو وبعد زمن يختفى وزنة الكيلو من زنكى الجزارة

نسبة للظروف الإقتصادية القاهرة التي تطحن البلاد والمواطنين ، فربما كان معك كل الحق في إختفاء زنة الكيلو بالنسبة لمن يودون شراء اللحم ، إذ ان اللحم اصبح للغالبية العظمى من سكان بلادي يباع على طريقة (قدر ظروفك) ويقال ان الجارة أصبحت تستلف من جارتها قطعة من العظم كي (تُطَعٍمْ) بها طعام أطفالها ثم تعيد العظم إليها مرة اخرى !!!

Quote: ناذر اسيس ليك بوستك

بوستي لا يخلو من السياسة ولكن ادلي بدلوك في حدود المعقول

abcde

Quote: الطهار ما اعتقد انها ممكن تنقرض في يوم ما صحيح, تختلف الدرجات والأمكنه والأزمنه والمسميات, لكن الطهار طهار وان انقلب الموس الى مشرط كبير جراحين, كلو شرط x شرط

بالضبط فالطهارة شرط اساسي عند المسلمين ولكن ..

هل تعلم انه في الزمان القريب كانت مهنة الطهارة يقوم بها الحلاق !!

نعم لا تتعجب ويمكن ان يفتيك الكبار في هذا الامر ، إذ ان الحلاق هو في الاصل طهار والطهار هو ايضا حلاق ولم يكن يوجد في القريب حلاق لا يحسن الطهارة ..

ولكن أظن بعد تشريع قوانين تقيد هذه المعنة أصبح الحلاق مختصاً فقط بمهنته ..

جعلنا الله وإياك من المطهرون ..

علوية سلامات ..

Quote: سيد اللبن

هذه المهنة لا تزال حاضرة .. ولا تزال الكثير من الاسر تفضل إبتياع الحليب من سيد اللبن مباشرةً بدلا عن شراء المصنع من البقالات ..

وبالنسبة للحي الذي أسكن فيه فلا يزال سيد اللبن حاضرا بيننا يأتينا ليوزع لبنه على كل أهل الحي ، مرة بحماره ومراتٍ على ظهر عربة أكل عليها الدعر وشرب ..

Quote: كسار الحطب ( المعاهو حطب للكسير )

أما هذا فاكاد اجزم انه قد إنقرض إلا إذا ما إستثنينا وجوده الدائم في زريبته للتكسير ولكنه إختفى من طواف الاحياء قطعاُ ..

Quote: القشاش ( زول كان بنضف لينا شارع بيتنا من ناس اليلدية )

لم اعاصر هذه المهنة حتى اتحدث عنها ، ويبدو انها إنقرضت حين خُلِقْتُ أنا

Quote: بتاع العناقريب ( حليل زمن الرجال البكسروا العناقريب )

كنت اريد التحدث عن هذه المهنة المنقرضة بتفصيل ، وفعلا هي إنقرضت حتماً ، وإختفى الصوت الذي كنا نسمعه في طفولتنا ينادي (صلح العنااقريييييب) ..

الله اكرم يا علوبة تصوم ونفطر على خير ..

Quote: هل تعلم

عليك الله لو ما علمت انا حيعلم منو, الله يجازيهو بس

Quote: ولكن أظن بعد تشريع قوانين تقيد هذه المعنة أصبح الحلاق مختصاً فقط بمهنته

يعني حسي في حلاق وطهار وجراح, ولا الجراح ياهو طهار

Quote: جعلنا الله وإياك من المطهرون

للضمان, اعرب ما تحته خط قبل الـ آمين

Quote: علوية سلامات

انت صايم جد جد ولا شنو, أعمل حسابك الزول ده برضو جراح

abcde

للأسف ما حا ارد عليك هسي !!

يا دوب فطرت ومليان ليمون وقراصة بالشرموط للحلق لمن ما قادر إتنفس !!

أصبر لي الناخد نفسي واجيك .. سمح !!

Quote: يا دوب فطرت ومليان ليمون وقراصة بالشرموط للحلق لمن ما قادر إتنفس !!

ناذر الخليفة رمضان كريم
وما تحاول تكاوينا لأنو الشهر ده هو الوحيد الذي يأتي فيه ( شرموطنا وويكتنا جاهز من ديار الأهل الحبيبة )

أنتظر المهن الحديثة بفارغ صبر لنرى ماذا حدث فأنت ( وماشاء اله عليك ) تصور المسائل بدقة ممتازة وواضحة .

ناذر رمضان كريم..

وربي يصومك ويفطرك علي خير..



بوست حلو(ما مــر ) .. ودسم..واصل..متابعين..



كل عام وأنت بخير..

abcde ما أكون إتاخرت عليك ..!!

كنت تعبان شوية وأخدت لي نومة وكدة وهسي الحمد لله (أي فييل بيتر)

أها النواصل معاك ..

Quote: يعني حسي في حلاق وطهار وجراح, ولا الجراح ياهو طهار

عندنا حكمة بتقول (اللهم زدنا في الشر غباء) ! سمعت بيها !!

أها انا ما عارف العلاقة شنو بين الطهار والجراح لكن البعرفو إنو الطهار بيجي لي بيت الطهور شايل ليهو شنطة دبلوماسية سوداء فيها العدة بتاعت الشغل (مقص مشرشر وبنج وحقنتين وشاش وباقي لفة قطن من اخر طهورة) .. واربعة من ناس البيت بيشدوا الشافع (المراد تطهيره) من يدينو وكرعينو (زي شدة أربعة اولاد من سنة سادسة لي واحد مهرجل من سنة تالتة عشان يجلدوهو) !! بعد داك الطهار بيشيل جذء من العدة ويتخارج ويخلي الشافع يتجرس لمن البنج يفك منو !!

أها الجراح شغلتو ما بيشيل منك جذء من العدة ، بعدين هو بيتعامل مع كل الاعمار ما مع الشُفع بس !! والفرق الجراح بيديك غرزة او حقنة او شاش .. المهم هو ما بيشيل منك حاجة ولمن يطلع منك إنت بتكون مبسوط منو بعكس الطهار لمن يطلع من الشافع الشافع بيكون زعلان منو وبيسب ليو (أبو خاشو) !!

دا غايتو ربنا القدرني اشرحو ليك ، ما عارفك فهمت ولا لا !! وانا زاتي زي الما فاهم كلامي بقول في شنو !!

Quote: للضمان, اعرب ما تحته خط قبل الـ آمين

عشان عارفك قادي عربي كتبت ليك (المطهرون) ما (المطهرين) أها لو إنت عندك عدة ما إتشالت او باقي عدة ممكن تستعمل الماسنجر الداخلي وبديك العنوان !!

Quote: Quote: علوية سلامات انت صايم جد جد ولا شنو, أعمل حسابك الزول ده برضو جراح

علوبة معليش زدنا حرف
إنت عارف طبعا ظروف الصيام وكدة

عمران سلامات .

Quote: ناذر الخليفة رمضان كريم وما تحاول تكاوينا لأنو الشهر ده هو الوحيد الذي يأتي فيه ( شرموطنا وويكتنا جاهز من ديار الأهل الحبيبة )

الله اكرم وتصوم وتفطر على خير ..

لا لا والله ما مكاواة بس أنا بالجد كنت في حالة صعبة خلاص الليلة ..

الله يستر علينا بكرة من اللقمة بي النعيمية

Quote: أنتظر المهن الحديثة بفارغ صبر لنرى ماذا حدث فأنت ( وماشاء اله عليك ) تصور المسائل بدقة ممتازة وواضحة

المهن المستحدثة قربت ولو ربنا ما جاب النعاس الليلة بنتهي منها مع إني المهن المنقرضة ما تميتا لكن خايف الموضوع يجر ونبقى في البينتهي لينا منو !!

الزول الظريف عاصم أحمد..

Quote: بوست حلو(ما مــر ) .. ودسم..واصل..متابعين..

تصوم وتفطر على خير بس بدور أسعلك ...

مهنة (المُخَتِماتي) بتاعت الزول البيختم الأوراق الرسمية في دواوين الحكومة.. باقيلك ما حا تنقرض قريب مع التطور الحاصل

والله حكايه, اخيرا فسرت الماء بالماء

انا داير اجابه واضحه, هل كل طهار جراح ولا كل جراح طهار

ما تشبكني عده وما عده, لخمتني وشككتني ...... بجيك في الماسنجر

وياريت لو برضو سمعنا رأي المختصين

Quote: عشان عارفك قادي عربي كتبت ليك (المطهرون) ما (المطهرين)

عربي شنو كمان, اناتابع لـ بشاشا قروب, يو نو بروذر

وبعدين المشكله كلها في هاء المطهرون/المطهرين, غالبك تشكلها





كدي واصل وأصل المهن المستحدثة وبعد ده احتمال يفتينا احد المختصين مشدود

كان أم شاد (على وزن مفعول به وفاعل; تحاشيا لسوء الظن)

abcd عليك الله ما تشوشر لينا البوست تجيب لينا الهواء !!
هسي من كل المهن القدامك دي ما عجبتك إلا مهنة الطهار

كدي خلينا نواصل الله يهدينا ويهديك

سمح

مهنه انقرضت
المعا قزاز

تبدا بالمهن المُستحدثة وأول مهنة سنتحدث عنها عبارة عن بوتقة من المهن لها علاقة بتطور الإتصالات ومتعلقة به وظهرت في فترة زمنية واحدة ..

علينا ان نقر اولاً أن النهضة الحديثة في قطاع الإتصالات بدأت مع تاسيس شركة سوداتل في بداية التسعينات من العقد المنصرم ، حيث قبلها لم نكن الاتصالات متوفرة للعامة وكانت في اقل ما توصف به ضرباً من الترف ، وحتى من كان يملك وسيلة إتصال قبل تاسيس سوداتل (تلفون) فقد كان من سابع المستحيلات أن يتصل أحدهم من الكلاكلة مثلاً بأقربائه في الحاج يوسف أو إحدى ضواحي الخرطوم القريبة ..

النهضة التي أحدثتها سوداتل والتطور الذي أوجدته في قطاع الإتصالات خاصة بعد أن فتحت المجال لشركات الإتصال المتعددة مثل موباتل واريبا وكنار وغيرهما ساعدت بكل تاكيد في إنتعاش وإستحداث عدة مهن لم تكن موجودة في السابق ولم يكن لها ان توجد إلا في ظل تطور مجال الإتصالات بتقنياته المتعددة ..

إذا ما تجول المرء حاليا في وسط الخرطوم وفي الاحياء والاسواق يجد بكثرة إنتشار مراكز الإتصالات وبيع بطاقات الشحن وتصليح أجهزة الموبايل وبيعها وشرائها وهذا ما لم يكن من الإمكان تصور وجوده لولا ثورة الاتصالات والتي فتحت مجالاً للقمة العيش الكريم للعديد من الاسر التي كانت تشكو الفقر والعطالة ..

أما اقرب المهن التي ظهرت خلال التسعة اشهر الاخيرة والتي لا أتصور وجود مثلها في اي مكان اخر في العالم هو ان تجد أحدهم متجولاً ومعلقا ورقة على صدره مكتوب عليها (تحويل رصيد) !! وكل ما يفعله هو التسكع في فيرندات الأسواق وامام الجامعات حاملاً موبايله وهو كل راس ماله وغالبا ما يستوقفه احد الزبائن ويطلب منه ان يحول له في موبايله رصيداً بمبلغ زهيد ، على صاحب المهنة ان يسأله فقط عن رقم هاتفه ويحول له ما اراد مقابل خصم يسير من قيمة المبلغ المحول !!

وعندما طرحت شركة كنار هاتفها الثابت اللاسلكي والذي يصل مداه إلى كيلومتر ونصف ، فقد كان من الملاحظ أن بعضهم ممن لا يجدون مهنة مناسبة قد إبتاع هذا الهاتف المتحرك والذي سعره زهيدا (سبعون الف من الجنيهات) ثم علق على رقبته ورقة مكتوب عليها (إتصال مستعجل) أو (إتصال مخفض) ثم صار يتحرك بين المتبضعين في السوق والذين على عجلة من امرهم فيأتيهم في مكانهم لإجراء مكالماتهم الهاتفية المستعجلة ..

الجدير بالذكر أن هذه المهنة تدر دخلاً كبيراً على من يمتهنها إذ ان صاحبها لا يدفع رسوم أو ضرائب أو إيجار دكان أو كشك ولذلك فهي تدر دخلاً كبيراً وساعدت على تخفيف العطالة وأوجدت حلاً لمشكلة توظيف الخريجين الذين قذفت بهم جامعاتنا غير المؤهلة للشارع دونما دراسات لمتطلبات ما بعد التخرج وحوجة الدولة الحقيقية لتخصصاتهم ..

دوما كيفك ..

Quote: مهنه انقرضت المعا قزاز

بالضبط ..

وهذه المهنة إنقرضت بعد أن دخلت صناعة العبوات البلاستيكية للمشروبات الغازية وغيرها الى السودان فلم يعد الشخص بحاجة غلى ان يحمل معه عدداً من زجاجات المشروبات الغازية إلى المنزل طالما يستطع ان يحمل معه عبوة بلاستيكية كبيرة غير مرتجعة رغم مخاذير السرطانات التي تسببها الأخيرة ، وبالتالي إختفى صاحب الحمار او الكارو الذي كان يجوب الاحياء صائحا بصوت اجش (نشششتريييي القززززاااااييييييز) !!

تصومي وتفطري على خير ..

ألاخ الكريم ناذر
بوست ممتع لكن تم لينا اول المنقرضة وبعدين تعال لينا للمستحدثة

Quote: الجدير بالذكر أن هذه المهنة تدر دخلاً كبيراً على من يمتهنها إذ ان صاحبها لا يدفع رسوم أو ضرائب أو إيجار دكان أو كشك .......

أهم حاجة فيها صالح عام ولا ما فيها؟؟؟؟؟؟؟
رمضان كريم
معزتي

أخ المشرف
تصوم وتفطر على خير ..

Quote: ألاخ الكريم ناذر بوست ممتع لكن تم لينا اول المنقرضة وبعدين تعال لينا للمستحدثة

المهن المنقرضة كثيرة لا تحصى ولا تعد ولكني كنت أريد المشاركة من البقية لحصرها إذ لا استطع ذلك لوحدي ..

Quote: Quote: الجدير بالذكر أن هذه المهنة تدر دخلاً كبيراً على من يمتهنها إذ ان صاحبها لا يدفع رسوم أو ضرائب أو إيجار دكان أو كشك ....... طبعا ما فيها لا صالح عام ولا سن معاش ولا حتى مؤهلات مطلوبة لمن يمتهنها .. تحياتي أهم حاجة فيها صالح عام ولا ما فيها؟؟؟؟؟؟؟

كنت في إحدى الايامات سائرا في فرندة البنك التجاري بالسوق العربي حين تفاجأت بوجود أغرب مهنة أراها في حياتي وتالمت جدا لذلك ونعلت ابو الفقر وسنسفيل اجداده التي تجعل الإنسان يمتهن ما إمتهن فقط من اجل بضع جنيهات يسد به رمقه لتحاشي الفاقة والفقر والجوع !!

سمعت صوتاً من خلفي يصيح (رَيِحْ يا ..) (ضَفِرْ يا ..) !!

وعندما إلتفت بإندهاش وجدت هنالك شابين صغيرين لعلهما في العشرينات من العمر يحمل أحدهما في يده اليمنى (ضفارة) وفي الاخرى قنينة عطر غالية الثمن ، وكان وهو ينادي على بضاعته يعبث بالضفارة فتصدر صوتاً ملفتاً للنظر ، وقبل أن إستوعب ما يحدث جاء أحد الزبائن وكان بادياً عليه انه طالب جامعي وفي وضع الإستعجال ويريد ان يلحق موعداً عاطفياً وبسرعة ودون تردد جلس ذلك الشاب في (مصطبة) قريبة ونادى على احد حملة العطر والضفارة ومن ثم خلع نعاله وإستلم الضفارة وبدأ في تقليم أظافر قدمه اولاً وبعدها إنتقل إلى أظافر يديه وبعدما فرغ من تقليمهما وبردهما نهض واقفاً وعدل من هندامه ثم طلب من صاحب العطر أن يعطره ، وفعلاً بدأ ذلك في تعطير الشاب بعدة نفحات في جسده !! وبعد ان توقف تجادل معه الشاب في زيادة العطر فإضطر ذاك لمنحه رشات إضافية على مضض ، وبعدها اخرج الزبون مبلغ ألف جنيه من جيبه نفحها لصاحب العطر والضفارة وذهب مسرعاً ورائحة العطر تملأ الفراغ الذي كان به قبل قليل !!!

ذُهلت حقيقة وانا اشاهد هذا المنظر !! ولما كنت أريد اللحاق بميعاد قريب فقد قررت ان أرجع سريعاً لأجرب وأرى ماذا يفعل هؤلاء !!

عُدت مسرعا ووجدت أحد الشباب موجوداً ودون ادنى تردد ناديت عليه بعدما خلعت نعالي ، وطلبت منه (الضفارة) ففوجئت به يسألني إن كنت (سأضفر) لوحدي أم يفعل هو ذلك !!! صُعقت حقيقة للسؤال !!! إذاً هنالك من يجلسون وهؤلاء يقلمون لهم اظافرهم !! يا سبحان الله اي مهنة هذه التي تجعل الإنسان مهيناً نفسه امام الخلق بهذه الطريقة ؟!! بكل كيف يسمح أحدهم بأن يترك شخصاً أخر يقلم له اظافره وهو جالس كما (العروس) !!
شكرته وقلت له انني سأفعل ذلك بنفسي .. واخذن منه الضفارة وبدأت اضفر وانا في وضعية غريبة وإحساس أغرب وبعد ان إنتهيت وقبل ان اطلب منه شيئاً فإذا به ينفحني برذات من عطره الفاخر في عدة مواضع من اجزاء جسمي وانا في شدة الذهول !!

بربكم أنظروا ماذا فعل بنا عبد الرحيم حمدي بسياساته التي إسمها (التحرير الإقتصادي) والتي أول ما فعلت ان حررتنا من إنسانيتنا وجردتنا من كرامتنا !!

الاخ ناذر ..مساك الله بالخير ورمضان كريم
البوست جميل ...
توقفت امام اندهاشك لمهنة (المضفراتى) وهى قد تكون مستحدثة بالشكل الحكيت بيه
وسخطكـ على الظروف والحوجة المادية مما ادى لامتهان هكذا مهنة,يا سيدى مهنة (المضفراتى) مهنة
قديمة وهنا حيث اعيش توجد لها استوديهات ومحلات يؤمها الجنسين,بس صاحبنا المضفراتى /المريحاتى
شكلة غريب على برندات السوق العربى ...وحتى فى الخرطوم المهنة موجودة بس حصرية على
النساء ومحلات التجميل...والله اعلم
لك تحياتى ...
دم بالف خير

ملهم ..

سلامات وتصوم وتفطر على خير ..

Quote: ,يا سيدى مهنة (المضفراتى) مهنة قديمة وهنا حيث اعيش توجد لها استوديهات ومحلات يؤمها الجنسين,بس صاحبنا المضفراتى /المريحاتى شكلة غريب على برندات السوق العربى .

قد تكون المهنة قديمة ولكن لا تمارس بهذا السفور وسط السوق وامام اعين المارة بهذه الطريقة التي رأيتها ، بل لها أماكن خاصة ومعروفة ولا عيب في ذلك طالما انها تكون للتجميل ومن وراء حجاب ..

هنالك عدة محال واماكن للتخسيس وحمامات البخار والساونا يمارس فيها الرجال مهنة (المساج) أو (الدلك) ولا غضاضة في ذلك ، ولكن ...

هل تستطع ان تتخيل يوما ما أن يأتي أحدهم في وسط السوق حاملاً معه سريراً صغيراً يضعه في الفرندات ويصيح في المارة (دلك يا .... مسج ضهرك يا..) أو ما شابه ؟!!

وكيف يكون الشعور لو أتى احدهم وأسلم ظهره للمساج وصاحب السرير يدلكه أمام المارة بهذا الشكل وتلك الوضعية ؟!!

بكل تاكيد قد تصاب بإحدى إثنتين تجاه الإثنين .. إما الأسى او الإشمئزاز !!
بيوتات التجميل والرشاقة ليست جديدة على السودانيين وتدار بواسطة الجنسين في عدة اماكن معروفة أما هذا التجميل (قدر ظروفك) فذلك لا يمكن ان يحدث في أي مكان في العالم سوى في قلب الخرطوم !!

المنــاضل / ناذر

نمره واحد رمضان كريم وتصوم وتفطر على خير لو انتا صايم !!

نمره اثتنين موضوع جميل

نمره تلاته تقبل تحياتى

نمره اربعه نقطة وانتهى.

بوب ..

Quote: نمره واحد رمضان كريم وتصوم وتفطر على خير لو انتا صايم !! نمره اثتنين موضوع جميل نمره تلاته تقبل تحياتى نمره اربعه نقطة وانتهى.

الله يبارك فيك وتصوم وتفطر على خير ..

مالا مداخلتك عاملة زي تعاشيق الهنتر إلا تجيبا بالأرقام !!

شنكل :

Quote: المنــاضل / ناذر

Quote: الله يبارك فيك وتصوم وتفطر على خير ..

وانتا بخير

Quote: مالا مداخلتك عاملة زي تعاشيق الهنتر إلا تجيبا بالأرقام !!

ما بتمشى المداخله لو ما عشقته ليها ..البورد عايز يكون عندك ترس
لو ما تقيل اضعف الايمان خفيف

Quote: المنــاضل / ناذر

يعنى النضال الا تبقى ذى تراجى او البحيرى وتشبك الناس لعاليع!!
فى احكام اخرى للنضال كمثال النضال من اجل كثب لقمة العيش
الناضل من اجل الابناء والى الخ.........

خليك عــادى يا ناذر

بوب ...

Quote: النضال من اجل الابناء

أنا هسي خليني في الفوق دي باقي أنواع النضالات عفيتا للتانين القبتهم فوق

!!!!!!!!!

Quote: وهنالك قي ركن قصي اخر بالقرب من الجامع الكبير هنالك من يقومون بحلق الابطين للزبائن مقابل مبلغ من المال زهيدا ....

أرسل لي احدهم هذه المهنةالغريبة !!

ترى هل هي منقرضة ام مُستَحدثَة !!

Quote: هل تستطع ان تتخيل يوما ما أن يأتي أحدهم في وسط السوق حاملاً معه سريراً صغيراً يضعه في الفرندات ويصيح في المارة (دلك يا .... مسج ضهرك يا..) أو ما شابه ؟!!

دى والله الزّّ من البوست كله ...طبعا ما ممكن اتخيل ..بس المشكلة بكرة تلقى الدلاك ده جاب
عنقريبة وجا بعد ما يكون قرا البوست بتاعك ده...
او التانى حلاق الاباطات !!!!!ّ

ملهم كيفك

Quote: دى والله الزّّ من البوست كله ...طبعا ما ممكن اتخيل ..بس المشكلة بكرة تلقى الدلاك ده جاب عنقريبة وجا بعد ما يكون قرا البوست بتاعك ده... او التانى حلاق الاباطات !!!!!ّ

لا لا لازم تتخيل ..
ما هو مادام واحد (مضفراتي) والتاني (حلاق اباطاطي) لازم يظهر كمان واحد (مدلكاتي) وكلها في نص السوق وعلى عينك يا تاجر والبركة حكومتنا الوفية النقلت الريف غلى المدينة بدل تعمل العكس !!

ولو لقيت واحد في السوق العربي فارش عنقريبو وحايم طوالي بعرفو دا عضو في البورد وداخل بي إسم مستعار وطوالي حا اعمل معاهو (قسم السيد) لزوم الملكية الفكرية !!

ابو النيـــز .... صباحاتك بهية
وبما انى اتخيلت اشكال المضفراتى , المدلكاتى وحلاق الاباطات
فى برندات السوق العربى ...
وجب عليك تسجيل حقوق ابتداع المهنة(عنقريب المدلكاتى)
تسهيلا لاجراءات مطالباتك بـ(قسم السيد) لاحقا..
والرزق يحب الخفّية..
ودم بخير.

رمضان كريم تصوموا وتفطروا بالف خير


مهن منقرضة

ياتى متجولا برجليةوهويحمل جردلية وينادى
(ترمس كبكب كبكب ترمسكبكب تر...)


تطور قليلا صار يضع جردلية فى دراجة وهو يقودها ويحمل (بورى)او صفارة بدلا من المناداة بفمة(ترمس كبكب كبكب..........)








مهن مستحدثة:ـــــــــــــ


النضال

مُلهم مالك داير تجيب لي الشبهة ياخ !!

Quote: وجب عليك تسجيل حقوق ابتداع المهنة(عنقريب المدلكاتى)

يا أخوي لا إبتدعتها انا لا بطيخ !!
المهنة موجودة على مستوى فاخر بس أنا عملت (بروبوسال) للنسخة البلدية ليها

!!!!!!

Quote: رمضان كريم تصوموا وتفطروا بالف خير

وإنت بخير يا صلاح ..

Quote: ياتى متجولا برجليةوهويحمل جردلية وينادى (ترمس كبكب كبكب ترمسكبكب تر...)

كلامك صاح !! أخر مرة قابلت صاحب المهنة دي كان في ليق الخرطوم قبل كم سنة !!! وتاني بعد داك ما شفتو اصلو !!

Quote: تطور قليلا صار يضع جردلية فى دراجة وهو يقودها ويحمل (بورى)او صفارة بدلا من المناداة بفمة(ترمس كبكب كبكب..........)

دا ماشفتو أغش عليك !! إلا كان بقى بتاع ترمس سياحي وبيبيع بالسعر السياحي

Quote: مهن مستحدثة:ـــــــــــــ النضال

هو بالله النضال بقى مهنة !!!
نسأل الله السلامة ..

صنفرة :

يكون قصدك مهنة (النضال الكيبوردي) !!!

سأعود إليكم بعد قليل لتفصيل مهنة مُستَحدثة اخرى ألا وهي مهنة تجهيز لحوم الكلاب للصينيين والأسيويين والتي تعتمد على لحوم الكلاب كغذاء رئيسي وبات من الصعوبة عليهم توفيرها بالسودان إلا بواسطة متعهدين يلتزمون بالسرية التامة من أجل تحفيق هذا العمل مقابل اجور باهظة ..

أنوه إلى اني كتبت حول هذا الموضوع قبل حوالي العام تقريباً وارسلت المادة لعدد من الصحف إلا أنها لم تنشر والأسباب واضحة بالطبع ..

شنكل :

على اصحاب الأعصاب الضعيفة والبطون (الطامة) عدم الدخول وإلا فالمادة القادمة من المفطرات حتما!

مع إنفتاح النظام الحاكم على دول جنوب شرق أسيا كنتيجة طبيعية لسياسة الإستعداء التي إنتهجتها العقلية الإنقاذية ضد دول الغرب ، إمتلاء السودان بالعديد من مواطني جنسيات تلك الدول وبالأخص الصين والهند وباكستان وبنغلاديش وبعضا من مواطني الفلبين وماليزيا وسريلانكا بل وظهرت في السودان مهنة فتح مكاتب لإستقدام العمال المهرة وأيضا المربيات وخادمات المنازل وهذا مالم يكن متوافرا قبلا ..

وطبعا مع قانون الإستثمار هنا في السودان والذي يمنح المستثمر الأجنبي مزايا وتسهيلات أكثر من المستثمر الوطني !! تدفق إلى السودان جيوش جرارة من المستثمرين وأيضا العمال الاجانب وأنصاف رجال الأعمال خاصة من دول جنوب شرق أسيا المذكورة أعلاه وجميع تلكم الفئات تتمتع بدعم النظام هنا والكثير من القوانين طوعت لمصلحة بقائهم وإستمراريتهم وطبعا لا تستطيع أي جهة إنكار الدور الكبير الذي يلعبونه في سبيل تطوير البيئة الإستثمارية وجذب الشركات و رجال الأعمال لما فيه مصلحتهم ومصلحة السودان (أو هكذا يعتقد النظام القائم) مما جعل السودان حاليا أشبه بالحالة التي كانت عليها دول الخليج في السبعينات في أوائل عهدها بإكتشاف البترول ..

وطبعا فإن تلك الجيوش الجرارة من الأجانب لديها إحتياجاتها الضرورية الخاصة والتي إعتادت على توافرها في موطنها ولكنها تفتقد إليه هنا بسبب القوانين والعادات السائدة والتي تتعارض مع الإحتياجات التي يسعى إليها هؤلاء ..

وبما ان الممنوع مرغوب وبما ان السودان لا يزال يخطو أولى خطواته نحو الإنفتاح وأن الحكومة السودانية على إستعداد للتغاضي عن كثير من التجاوزات في سبيل الا تتحول بيئة السودان الإستثمارية من (جاذبة) إلى (طاردة) ، كان لا بد والحال هكذا من ظهور مهن جديدة تغطي على إحتياجات هؤلاء الأجانب مثل صناعة الخمور البلدية الفاخرة ومهنة (الدعارة عند الطلب) والتي يقوم بالتجهيز لها شبه متعهدين... ما عليك إلا الضغط على أزرار هاتفك وطلب ما تريده منه ومواصفاته المطلوبة فيأتيك طلبك حتى مكانك دون عناء !! ثم والأهم من كل ذلك والذي أنا بصدده الأن هو مهنة متعهدوا تجهيز لحوم الكلاب وأيضا حسب الطلب !! ..

الأن التركيبة السكانية في العاصمة القومية قد تغيرت تماما حيث لا يخلو حي واحد في المدن الثلاث من الوجود الأجنبي المكثف وبالذات الصينيين والهنود ،، فكيف يحصل هؤلاء والصينيين على وجه الخصوص على وجباتهم المفضلة ولحوم الكلاب هي أهمها ؟!!

في أوائل سنوات إكتشاف البترول توافد الصينيين للسودان والذين جلبوا من أجل بناء المشروعات العملاقة مثل السدود والجسور والكباري والمباني الحكومية.. كان من الملاحظ في أي حي يسكنه هؤلاء هو تناقص أعداد كلاب الحي وخاصة الضالة منها أو التي لا يوليها أصحابها العناية اللازمة وطبعا في كل الاحوال كانت أصابع الإتهام تشير للصينيين فورا دون اي دليل إثبات .. ولكن هل يستطيع الصيني التجول في الأحياء ومن ثم خطف كلبا او كلبين أمام العامة والذهاب بهما مطمئنا لمنزله أم أن هنالك وسطاء لهذا العمل ؟؟!! ....

قبل عدة اعوام كنت في زيارة لأحد أصدقائي في حي بانت الذي كان به عددا من الصينيين يقيمون به ، وفي أثناء حديثنا دخل علينا أحد أصدقاء صديقي ذاك وكان في عجلة من امره وطلب من صديقي الذهاب معه بعربته لمكان قريب ودون تردد ذهبنا معه وفي خارج المنزل وجدناه يحمل كرتونة بها عدد خمسة جراء صغيرة !! فإندهشنا وسألناه ماذا يريد أن يفعل بها ؟! ولكنه كان متعجلا وطلب منا فقط الذهاب معه ومن ثم توجهنا نحو إحدي المنازل وهناك كان بعض الصينيين في إنتظاره ودلفنا جميعا داخل حوش المنزل وأخرج لهم بضاعته الثمينة فقلبها الصينيين يمينا وشمالا وتبادلوا الجراء فيما بينهم وهم يتفحصونها بدقة (بالضبط كمن بريد شراء خروف عندنا) .. وبعد ان رطنوا بلغتهم وبدأ عليهم الرضا أخرج أحدهم مبلغ خمسين ألف جنيه وسلمها لذلك الشخص (بواقع عشرة ألف للجرو) !! مع العلم أن تلك الجراء الصغيرة لا تكفي حتى لإشباع أحدهم ولا تكفي ولا حتى لعمل (حلة شية) تكفيهم جميعا .. فإذا كانت أسعار الجراء بهذا الإرتفاع فكم سيكون سعر كلب بالغ (تني) أو (جذعة) إذا ما قارنا ذلك بالخراف !!..

طبعا كان ذلك قبل عدة اعوام ولكن تطورت هذه المهنة الان بعيدا عن أعين السلطات (أو ربما تكتفي السلطات فقط بغض طرفها عنها طالما لا يوجد شكوى رسمية تفيد بفقدان كلب) !! والان بات في حكم المؤكد أن تطور هذه المهنة ذهب ابعد من ذلك وأصبح يتم تجهيز تلك اللحوم بكاملها داخل المنازل من الذبح وحتى تقسيم وتقطيع اللحم حسب الطلب ، وربما هنالك من يطلب كوارع أو مرارة أو أم فتفت كلب !! وربما يصار جلد الكلب للدباغة لعمل المراكيب أو الشنط النسائية !! من يدري المهم ان العائد المجز من تلك المهنة يجعل كل شئ قابلا للحدوث والإمكانية ..

الشركة التي أعمل بها تمتلك مستودعا للبضاعة بمنطقة الإسطبلات بالخرطوم كان حوشه يعج بما لا يقل عن دستتين من الكلاب في مختلف الأعمار (قطيع صغير مقارنة بالخراف) !! جئت للمستودع في إحدى الأيامات بعد إنقطاع ليس بالطويل فلفت نظري عدم وجود ولا حتى جرو واحد !! وعندما سألت الخفير تردد في الإجابة أولا وبعد حدتي معه أخبرني ان الكلاب بعضها هرب والبعض الأخر قام بطرده من المستودع لأنه صار متسخا بسبب الكلاب !!!

وطبعا هناك سر كبير وراء إختفاء الكلاب من عدد من الاحياء وبالذات التي بها اسواق شعبية مثل سوق عبد المنعم في الخرطوم حيث شاهدت بأم عيني عددا من المشردين يقومون بالقبض على الكلاب وتحميلها في عربة أمجاد ينطلق بها سائقها إلى مكان مجهول هو بالضرورة معمل صغير أو جزارة متواضعة حيث يتم هنالك ذبح الكلاب وتحويلها إلى لحوم إستهلاكية ربما كان من بينها السجق والكبدة ولا استبعد الكوارع و (باسم) وهو رأس الخروف (الكلب) لمن لا يعرفه ..

أخبرني من أثق به أن المشردين يتقاضون مبلغا عبارة عن خمس ألف جنيه للكلب الواحد (وهو مبلغ كبير لتلك الشريحة التي تحدثت عنها في بوست سابق) فكم ياتري يكون سعر الكيلو من ذلك اللحم واين يذهب فاقد اللحم والذي يرجع لعدم التسويق ؟!!

بكل تأكيد ان من يمتهن حرفة كهذه (جزار كلاب أو وسيط مبيعات) يخلو تماما من الاخلاق وحتما قد يكون تذوق في إحدى الأيام لحم ما يذبحه على الأقل بدافع الفضول ووجد لنفسه مبررا يبيح له تسويق الفائض في السوق العام بدلا من ان يفسد على الرغم من أن السعر لن يكون مجزيا في حالة شراءه من قبل غير الصينيين ولكنه على كل حال لم يخسر مليما ولم يجلب لبهائمه برسيما أو علفا ولم يسرح بها في الخلاء ..

القضية خطيرة جدا وعلينا ان نجد موازنة تتيح للأجنبي توافر إحتياجاته هنا بمشروعية وأمام اعين السلطات ورقابتها ، وبين صحة المواطن والذي لا يعلم ان ذات المعدات التي أستعملت في تحضير لحومه قد أستعملت قبلا في تحضير لحوم ذات نوعية اخرى ..
قد لا يعجبه ذلك إطلاقا خاصة إذا علم ان غير قليل من لحوم تلك الكلاب قد إختلط بما إشتراه من لحوم أبقار أو خراف !!..

الشي الأكيد الان ان الاجانب يتوافدون بكثرة على السودان وهم سيحصلون على احتياجاتهم سوى شئنا ام أبينا .. ورغم جميع قائمة المحظورات فقد رأيت بأم عيني عينة من الخمر البلدي الفاخر وتعبئتها المقنعة للأجانب تذهب لهم مباشرة ودون عناء حين الطلب ، فهل نحن مستعدون لتلك المرحلة ؟؟!!
هل سنتقبل وجود جزارة او مصنع لتجهيز لحوم الكلاب بمشروعية ؟؟!!
هل سنرضى وجود مطعما يبيع حساء وارجل الضفادع على العلن وهل سنشهد قريبا مطاردة المشردين للضفادع في البرك والاوحال لتسليمها للوسطاء وأصحاب المطاعم ؟؟!!
لا حظوا أننا في مرحلة تنفيذ إتفاقية سلام يتحول بموجبها السودان إلى بلد علماني كامل رغم محاولات مسئولينا نفي ذلك .. ولاحظوا أن الجنوبيين (الطرف الثاني من الإتفاقية) يحبون تناول لحوم القرود !! فهل سنمنعهم من ذلك إذا ما ارادوا إنشاء مصنع بقلب العاصمة لتجهيز تلكم اللحوم للجنوبيين بالخرطوم أم سنتعايش مع الفكرة ؟؟!!
هل نحن مستعدين للتعايش مع فكرة وجود (بار) أو معملا صغيرا لتصنيع وتعبئة الخمور للأجانب تحت بصر السلطة ؟؟!
تذكروا لا يوجد شئ بدون ثمن فبما أننا إرتضينا وجود الاجانب هنا لخدمتنا والمساهمة في مشروعات البناء والبترول لصالحنا .. علينا إختلاق صيغة توافقية تسمح لهم بممارسة عاداتهم بحرية ودون تدخل ..

صنفرة :

يمكنكم الإطلاع على المادة وتداعياتها كاملة هنا :

اها يا اخوانا ...

نواصل باقي المِهَنْ ولا بطنكم طمت من المهنة الفوق دي

Quote: المعا قزاز وهذه المهنة إنقرضت بعد أن دخلت صناعة العبوات البلاستيكية للمشروبات الغازية وغيرها الى السودان فلم يعد الشخص بحاجة غلى ان يحمل معه عدداً من زجاجات المشروبات الغازية إلى المنزل طالما يستطع ان يحمل معه عبوة بلاستيكية كبيرة غير مرتجعة رغم مخاذير السرطانات التي تسببها الأخيرة ، وبالتالي إختفى صاحب الحمار او الكارو الذي كان يجوب الاحياء صائحا بصوت اجش (نشششتريييي القززززاااااييييييز) !!

ناذر.. رمضان كريم
موضوع رمضاني لذيذ.

المعا قزاز كانت في الأساس لتجميع القزايز إياها.. عندما كان في الخرطوم مصانع مثل مصنع البيرة و الفابريقة البتاع . و بعد سنة 83 (قوانين سبتمبر) إنقرضت البيرة أبو جمل و ضاع القزاز و ظهرت الأكياس.
بعني المسألة ما عبوات بلاستيك. و ما تعمل فيها ولد صغيروني ما حضر زمن سكر السمار في حان الغرام

تحياتي و تصوم و تفطر على خير يا ظريف.

Quote: نواصل

واصل

اللهم لك صمت وعلى رزقك افطرت .. ذهب الظما وإبتلت العروق وثبت الأجر إنشاء الله !!

طارق أحمد سلامات ..

Quote: المعا قزاز كانت في الأساس لتجميع القزايز إياها.. عندما كان في الخرطوم مصانع مثل مصنع البيرة و الفابريقة البتاع . و بعد سنة 83 (قوانين سبتمبر) إنقرضت البيرة أبو جمل و ضاع القزاز و ظهرت الأكياس.

وحاتك ديل كلهم أنا ما حضرتهم أنا لمن فتحت في الدنيا دي لا كان قدامي لا مصانع بيرة لابطيخ .. بتاع الحمار الكان بيجمع القزايز دا كان بيجمع (على ما اظن) قزايز عبوات العصير الجاهزة الكان بتجي من السعودية والكويت و بيمشي يبيعا للمستودعات البتعبي (الثنر) البيحلوا بيهو البوهية ..

بعدين المهنة دي لحدي أوائل التسعينات كانت قاعدة .. يعني معقول بتاعين الحمير ديل بيلموا في القزاز دا تمنية تسعة سنين ولسة ما كملوهو

معناتا السودانيين ديل كانوا بيعتقوا البيرة من ورا ضهر الريس نميري ومولانا الصادق

Quote: بعني المسألة ما عبوات بلاستيك. و ما تعمل فيها ولد صغيروني ما حضر زمن سكر السمار في حان الغرام

طارق يا ظريف ..

إنت كمان ما تحكها لمن تجيب الدم ..أنا صحي ما مُتْ لكن بكون شقيت المقابر

تسلم ..

لحظات ونواصل

ابو النيز ...اسعد الله ايامكـ
مهنو منقرضة ومستحدثة بنفس الوقت بتاع الداندرمة بعربيته والصفارة...
اختفت لفترة من الزمن ..ولاحظت ظهورها من جديد فى زياراتى الاخيرة..






نقرشة:
شايفك الايام الفاتت نشاطك بقى قليل شوية ...
المهن خلصت ولا رمضان (خشه العضم) وبقيت ما شايف قدامكـ..

كيفك يا ملهم ..

Quote: ابو النيز ...اسعد الله ايامكـ مهنو منقرضة ومستحدثة بنفس الوقت بتاع الداندرمة بعربيته والصفارة... اختفت لفترة من الزمن ..ولاحظت ظهورها من جديد فى زياراتى الاخيرة..

الغريبة الزول دا انا طولت ما شفتو !!
أمكن عشان انا ساكن في وسط الخرطوم. لكن زمان كان يوماتي بيغشانا بي صفارتو المميزة وعجلتو المركب فيها مسجل مشغل فيهو اخر شريط في السوق للفنانين الكبار ..

Quote: نقرشة: شايفك الايام الفاتت نشاطك بقى قليل شوية ... المهن خلصت ولا رمضان (خشه العضم) وبقيت ما شايف قدامكـ..

المهن ما بتخلص ياملهم اكان منقرضة اكان مستحدثة بس الواحد بقى يرجع من الشغل فاقد تركيز مع سخانة رمضان ويا دوبو يلقى ليهو حيل يرفع بيهو البوست او يكتب ليهو مداخلة مداخلتين في بوستات متفرقة

مهن مستقبلية :

لكل شخص مهنته ولكل مجموعة أو قبيلة حرفة إشتغلت وأشتهرت بها ، ولعل من نعم الخالق أن جعل بالسودان عدداً من القبائل والبطون مختلفة الإهتمامات والمهن ، كلٌ بحسب طبيعة أرضه وبيئته التي نشأ فيها ..
وإذا ما نظرنا للتنوع الذي تحظى به بلادنا نجد ان لكل قبيلة مهنة معينة إشتهرت بها دون الاخريات وتميزت بها عن بقية القبائل .. فنجد مثلاً أن الشايقية إشتهروا منذ قديم الزمان بمهنة الجندية (العسكرية) وحبهم لها بجانب مهنة البناء وخاصة بإستخدام الطين والطوب ، وقبائل الشرق عامة تميزوا بصناعة السكاكين والحراب وحفر الأبار ونجد الدينكا وقبائل الجنوب وقد تميزوا بصناعة المنحوتات اليدوية والاعمال العاجية وقبائل الغرب إمتازوا بالتجارة والمصنوعات الجلدية وصنع الكيف .. اما ابناء منطقة جبال النوبة فقد حباهم الله بمهنة لا يجيدها غيرهم ألا وهي مهنة صب الأعمال الخرسانية في الادوار العليا وهي ما انا بصدد التحدث عنه الان لما لهذه المهنة من مهددات تعجل برحيلها لتفسح المجال لمهنة اخرى مستقبلية بدات بوادرها تلوح في الافق ..

منذ قديم الزمان وعند بدء التنمية العمرانية في البلاد إشتهر أبناء جبال النوبة بتصديهم لمهنة صب الخرسانة في اسقف العمارات في الطوابق العليا ، والمعروف ان عملية الصب هذه عملية شاقة جداً وفي غاية الصعوبة وتحتاج لأجسام قوية وبنية متماسكة بالإضافة للصبر على العمل وتحمل المشاق .. وقد اثبت أبناء النوبة مقدرتهم وتمكنهم في هذا المجال الذي يؤدونه بحرفية عالية وبالسرعة المطلوبة لما يمتازون به من قدرة على تنظيم العمل وتوزيع الادوار ، لا يضاهيهم فيها غيرهم ممن يريدون منافستهم ، ولذلك فهم حجر الزاوية في عملية صب الخرسانة ومهنتهم في إنتعاش طالما الحركة العمرانيةفي تقدم وإذدياد ..

ولكن كما اسلفت لابد لعجلة التطور ان تتدخل ولا بد أن يدفع بعضهم ثمن الإذدهار العمراني ، فكانت ان نشأت وتكونت عدة شركات ضخمة إستجلبت احدث معدات البناء والتشييد ومنها أليات ضخمة تستطع الوصول إلى اعلى الطوابق بواسطة المواسير الهيدروليكية ، وبهذا تقلص عدد من كانوا يقومون بعملية الصب من أكثر من حوالي أربعون عاملاً إلى أقل من النصف وتكاد أن تردي بعملية صب الخرسانيات بالطريقة القديمة إلى خانة المهن المنقرضة إلا ان مهنة مستقبلية اخرى بدات تلوح في الافق بالنسبة لأيناء الجبال جراء تغول الآليات على مهنتهم ..

الكمال لله وحده وحتى آليات الصب بها الكثير من النواقص وتحتاج إلى عمال مهرة وخبرة في هذا المجال كي يتعلمون إدارة الأليات وتوجيهها التوجيه السليم لأسس صب الخرسانة وهؤلاء العمال المهرة لا يتوافرون إلا في أصحاب المهنة التي اطاحت بها الآليات وهم ابناء جبال النوبة انفسهم الوريثون الشرعيون للمهنة مهما تطورت بفعل المستجدات ..

هنالك الكثير تحولوا من التعامل مع مهنة صب الخرسانات بطريقتها القديمة إلى مواكبة الزمن للتعامل مع الآلات ، وقد رأيت بعضهم ممن تعاملت معهم سابقاً بالطريقة القديمة يتبوأ موقعاً في التحديث الذي طرأ على المهنة مثل قيادة الاليات وتوجيه مواسير وخراطيش الصب وايضاً الإشراف على نسب وكيات المواد المخلوطة وخلطها بواسطة الالات وبالتاكيد هذه خبرة متراكمة لديهم لم تنجح حتى الماكينات الحديثة في إقصائهم عنها..

عليه إتوقع وفي خلال العشرة اعوام القادمة ان يسيطر ابناء جبال النوبة على هذه المهنة سيطرة كاملة سواء من خلال قبادة العمل بصورة متكاملة او صورة جذئية وربما بسيطرة إدارية كاملة إذا ما نالو حظهم من التعليم الكاف !!

ناذر كيفنك ورمضان كريم
متابع بي مزاج شديد


تليشة:
انت لسع ما عرستة عشان تجينا في المغرب

كيفك يا طارق ..
الله اكرم .. فاقدنك والعشاء في القوز بقا لينا مسيخ من دونك

Quote: انت لسع ما عرستة عشان تجينا في المغرب

إنتو يا اخوانا مالكم مستعجلين دايرين تطردوني من المنبر دا !!
هسي أعرس (ليكم) تقعدوا تكتبوا بوستات (ناذر وينو .. ناذر مختفي لييه)

2

الفنان ناذر تحياتي
تقول أنت:
(القاسم المشترك الذي يجمع جميع تلكم المحطات الإذاعية أو القنوات هو إفساد ذوق المستمع السوداني عن قصد وتعمد )
هذا الابداع الراقي هو نتيجة طبيعية للخيار الحضاري.
وتقول:
(راجل المرة ) و (وائل قفل الموبايل)
بلاهي قارن هذه الأغنيات الحضارية الراقية مثل راجل المرة بهذه الأغنية الهابطة الآتية وهي من أغاني الحقيبة والتي تقول:
ليلي طال عتم نتر توب الحداد
من نجومو إتوشح الدرر الجداد
طرفي ساهر يتلو آيات الوداد
الشجر أقلام جميع والنيل مداد
لو كتب أشواقي ليك ما حددا
أغنية أعوذ بالله كلها شرك فكيف يجوز لهذا الشاعر الزنديق أن يقتبس هذه الآية:
(وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [لقمان : 27]
(ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم)
هذا الشاعر لا يختشي انظر إليه وهو يقول في نفس تلك الأغنية الهابطة:
قل لي يا المكحول طبع من غير سماد
يا ابصديرا شال ثمارو وخصرو ماد
يا المحجم في غرف ذات العماد
لو سهم عينيك صدف راس الجماد
غير شك دك الحجارة وهمدة
أغنية كلها شرك والعيازة بالله
وخصرو ماد . كلمة (ماد) هذه مأخوذة من الآية:

وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن (تَمِيدَ) بِكُمْ وَأَنْهَاراً وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [النحل : 15]
ويقول :
من هواك أنا جسمي دايما في ابتعاد
أما نومي فر ما من ذو اليعاد
اكفي وجدي ويكفي هجري والبعاد
رق وجود وانظر لراحات قلبي عاد
............انجس حظوظي اساعدة

عبد الحي

الشغلانه جاطت ليك ولا شنو




عادي عادي بتحصل

الأستاذ عبد الحي علي ..

يبدو ان مداخلتك ضلت طريقها إلى غير البوست المعني ..

سأنقلها إلى بوست الغذاعات وسأعلق عليها هناك ..

تحياتي

أبي عز الدين

تسلم كتير على الكرت الجميل ..

وربنا يحقق امانيك ..

الاخ ناذر
موفق وكل عام وانتم بخير

الأستاذ وجدي صالح ..

وإنت بخير وربنا يحقق الأمنيات ..

سعيد لمرورك ..

لا لا لا
دي السيرفر الجديد بالغ فيها

محمد البشرى ...


البوست دا نكتو من وين ؟

صنفرة :

رمضان كريم وتصوم وتفطر على خير

وعلى كل حال يا محمد البشرى ..

فهذه مناسبة وفرصة للكتابة عن بوستي الجديد والذي بعنوان (ما بين أسياد الشي زاتا والمتهجمين على الشغلة!!) والذي كنت قد ذكرته لك في إحدى بوستاتك ..

وبوستي الرمضاني العتيق هذا يمثل valuable source للبوست الجديد وفي ذات الوقت مواصلة لسرد بعض المهن المنقرضة والجديدة والمستحدثة والتي أغفلنا ذكرها في السابق ..

صنفرة :

THANKS BAKRI

Quote: البيحلوا بيهو البوهية

بوهية يامويه !!

الظريف ناذر
تحية طيبة سلااااام

( بصلح سراير .. وراكب عجلتو والشنطة في السرج )

ودا بالذات طفشتوا المرأة القالت لي.....
( حليل الرجال البكسروا السراير )

تحياتي ومودتي يا ناذر

ذاب الجليد أو ذويب
فبدى قرنا الماموث
وسال دمه أحمراً قانياً
على جليد المنبر

الشايقي

فاوضني بلا زعل

أستاذ الفاتح ..

وينك يا راجل !!

إنتظرتك وما جيت للمرارة !! الظاهر دعاية حمى الوادي المتصدع أثرت فيك

صنفرة :

لسع ما عينوك مستشار الرئيس لشئون الجبايات بالقصر ؟!!

المنسي خالد ..

Quote: ودا بالذات طفشتوا المرأة القالت لي..... ( حليل الرجال البكسروا السراير )

ولكن هل صدقت هذه المرأة ؟! وهل فعلاً هؤلاء الرجال (يا حليلم)

الشايقي سلام ..

Quote: ذاب الجليد أو ذويب فبدى قرنا الماموث وسال دمه أحمراً قانياً على جليد المنبر

الإجابة : الضباح

Quote: ولكن هل صدقت هذه المرأة ؟! وهل فعلاً هؤلاء الرجال (يا حليلم)

الجميل ناذر
تحياتي
أنا ماصدقتها
لكن للأسف بتاع السراير صدقها وترك الشغلة

ناذر إذيك ياخى ومشتاقين ... معليش أمس مريت مرور عابر وكده ... البوست ظريف وحكايت المهن القديمة دى عاوزة ليها ناس (جولكينات) زينا كده .. طبعا إنتو الما حضرتو ناس المعا قزاز إلا لمن القزاز بقى يعبو فيهو (الثنر) ويحلو بيهو (البوهيه) ديل ما أظنكم حضرتو ناس (الببيضو الحلل) ويجلو (النحاس) وناس (بنطلع الدبايب) !!
بمناسبت المهن المستحدثه دى قابلتنى قبال كم يوم لأكتر مهنخ ممكن نقول عليها مستحدثه وهى (الزول) البيكون مرابط فى محل (الجمرة الخبيثه) ومتفق ليهو مع بتاع دكان فى (الحلة) ...وتلاقى بتاع الدكان قاعد يملى فيهو نمرت العداد :
- إسمع يا عوض .. إتنين .. أربعه.. سته.. تلاته.. صفر .. إتنين .. تمانيه.. صفر... خمسة.. زاحد .. سبعه.. سبعه.. كدى قولا ليا تانى !!!
- آآى يا عوض بى عشرين الف .. عشرين الف
وتقعد شويتين يقوم (عوض) يتصل ويملى سيد الدكان أرقام الجمرة بعد ما يشيل منك ألفين جنيه !! هو ألف و(عوض) ألف !!!

كسرة :
الشغلانيه دى يسموها شنو (فنى جمرات) !!!

خالد المنسي ...


ضحكتني والله

أنا قاصد (صَدَقَتْ) المرأة وليس (صَدَقْت)َ المرأة .. :

وأظنك فعلا صدقتها

سلامات الفاتح ..

Quote: بمناسبت المهن المستحدثه دى قابلتنى قبال كم يوم لأكتر مهنخ ممكن نقول عليها مستحدثه وهى (الزول) البيكون مرابط فى محل (الجمرة الخبيثه) ومتفق ليهو مع بتاع دكان فى (الحلة) ...وتلاقى بتاع الدكان قاعد يملى فيهو نمرت العداد : - إسمع يا عوض .. إتنين .. أربعه.. سته.. تلاته.. صفر .. إتنين .. تمانيه.. صفر... خمسة.. زاحد .. سبعه.. سبعه.. كدى قولا ليا تانى !!! - آآى يا عوض بى عشرين الف .. عشرين الف وتقعد شويتين يقوم (عوض) يتصل ويملى سيد الدكان أرقام الجمرة بعد ما يشيل منك ألفين جنيه !! هو ألف و(عوض) ألف !!!

والله دي مهنة غريبة جدا !! أخير منها مهنة المضفراتي الفوق داك !! صحبك دا هسي ما بيصرف أكتر من ألف جنيه في إتصالو بي داك وكمان حكاية إنو السودانيين عندهم الشك !! إلا يقول ليك أكد لي الرقم وعيد لي الرقم تاني !!

Quote: الشغلانيه دى يسموها شنو (فنى جمرات) !!!

دي حقو يسموها (ملاي كهرباء) !

Quote: إنتظرتك وما جيت للمرارة !!

عشان ما تقول أنا نسيت يا ناذر أنا كده طالبك صحن مرارة بتاع (كرامت الحاج) وصحن كوكتيل بتاع (العرس) وكان كمان العزومة بتاعت العرس كانت (صوانى) أكون طالبك (صحن ضلع) وكده !!

كسرة:
بالمناسبه ما بقيتو (3) !!

ناذر
شكرا على ابوست الجميل
وصورتك جهجهتني

Quote: ما نحن أسياد الشي زاتا !!

الشي ياتّا
البتكسر السراير

سلامات أستاذ الفاتح ...

Quote: وصحن كوكتيل بتاع (العرس) وكان كمان العزومة بتاعت العرس كانت (صوانى) أكون طالبك (صحن ضلع) وكده !!

العيزومة كانت كوكتيل لكن برضو فيها الضلع ومعاو المرارة ، حفظت ليك صحنك وإنت ما جيت في النهاية أديتو لي عادل فضل المولى قلت ليو يوصلو ليك .

ما تقولي ما جاك ؟؟!!

Quote: بالمناسبه ما بقيتو (3) !!

أيوة بقينا تلاتة بعد شهرين بس من العرس تتصور! ..




























أمها جات سكنت معانا !!!

تسلم يا حسين ...

وعشان الجهجهة نحن أسياد الشي زاتا

المنسي ....

Quote: الشي ياتّا البتكسر السراير

حليلم هم

الجردقة و الحرجل .. النبق النبق

من الغرائب يا معاوية أن بائع النبق والذي كان يجوب الأحياء وبضاعته من النبق والعجوة على ظهر ناقته أو بعيره لا زال يأتي للأحياء ولكن دون البعير ؟!!

هل تدري ماذا حل مكان البعير ليحمل له بضاعته من النبق ؟؟!


درداقة مونة وبالإنجليزية ترولي trolly !!

ناذر سلامااااااااااااات وكيفنها ليمو البت الشبه القمرة

عاين


في زول في الناس الفوق ديل قال بتاع العناقريب .. البكورك صصصصصصصصصصلح عناقريب داك ؟؟

Quote: أيوة بقينا تلاتة بعد شهرين بس من العرس تتصور! ..

أخ خ خ ..
برضو العرس..

العزيز جدا نازر
تحيايا وود عميق
بوست مميز ولطيف
ودي

ناذر الجميل

الزبال

والخريف غيماتو الدكّن قربن
والناس تستعد لموسم الأمطار
ودي أيام سوقو جد
وتعرف في بعض الناس لا يستطيعون
نفقات زبالة البيت كله
فيكتفي بتزبيل رؤوس الغرف
ودي بسموها زبالة عمة

قال فيها الشاعر القدال

إذما البيت لبخ جالوص
ومزبل لي الخريف عمة
وكان جواهو محبوبين
وهبابين
وخمسة عيال وسحارا
وكان في الحوش
عقاب مِعزيا لي الشفع

ناذر بوست جميل وخفيف


والله انا بفتكر انو التسول اصبح مهنة عديييل وبقى فن كمان
من الناس البتغشك بي (اقيف نسألك) الي الجماعة البيقيفوا
في الاستوب ويمسحوا قزاز العربية (والله في واحدين بيوسخوا اكثر من ينظفوا)
وكمان الشايلين روشتات وورق قمسيون ولوح قرآن .......

من المهن الغريبة الناس البتقيف جنب البرج وبتكورك :صرف ....صرف
دولار ريال شيك سياحي (الشيك السياحي ده شنووو!!!!)

ومن الحاجات المزعلاني شديد الناس البجيبوهم في بيوت البكاء ويعملوا
الشاي ويوزعوه لانه العملية دي كان بقوموا شباب الحلة والاقارب بكل اريحية ونشاط

سأعود للتعقيب

سلام وإعتذار للجميع ،،

أنا في حالة تنقل مستمر هذه الأيام ولذلك لم أستطع الرد على المتداخلين ، وسأفعل ذلك حين عودتي مساء بإذن الله ..

وقبل عودتي أفرأوا معي هذه المهنة الجديدة والتي ظهرت في أسواق الخرطوم مؤخراً ونشرتها السوداني لعددها يوم أمس :

Quote: نوع جديد من التجارة والشطارة(الفكة) للبيع في أسواق الخرطوم الخرطوم: بكرى خليفة المتجول في مواقف مواصلات الخرطوم يشاهد تجارة من نوع جديدة وغير مألوفة بالنسبة للكثيرين، يقوم أصحابها بترتيبها بعناية حسب فئاتها، يفرشونها على نفس صناديق بيع الفول والتسالى والنبق والقونقليز، عندما تقترب وتدقق النظر تجدها (فكة قروش معدنية) من فئات العشرة والعشرين والخمسين قرشاً، حب الفضول والاستطلاع دفعنى لأسأل أحد الذين يمتهنون هذه المهنة عن طريقة بيع هذه (الفكة) لم يلتفت الى سؤالي لأنشغاله بالإستبدال لبعض المشترين، تركته برهة لانتقل بسؤالى لأحد المشترين (عايز تشترى فكة؟). أجاب ضاحكاً بالإيجاب: أنا بعمل كمساري وبنحتاج (للفكة) عشان الشغل يمشي فى الحافلات، وعدم وجود (الفكة) يخلق لنا مشاكل مع المواطنين، بل أن بعضهم يتهمنا بأننا نتحجج للاستيلاء على الباقى!! وذى ما شايف قدامك فهي متوفرة على عكس السابق كنا نعاني في سبيل توفيرها بالشراء من الباعة المتجولين وأحيانا كثيرة من (الشحاذين).. توجهت بسؤالى الاول للبائع الشاب فقال بدأنا هذه التجارة منذ استبدال العملة وكان بنك السودان قد نصب هذه الخيم لعملية استبدال العملة من المواطنين، بعدها توقف البنك فى مدّ الجمهور بالعملة (الفكة)، لأن الكثيرين من الذين يحتاجونها في تعاملاتهم اليومية يكسلون في الذهاب لاحضارها من البنك. والآن القروش تأتينا من البنك عبر موظفيه لنقوم بعرضها للمواطن، وأما عن الكيفية فنحن نستبدل للمواطنين من غير فائدة ونأخذ يوميتنا من البنك، وبعد فترة أصبح بعض الباعة المتجولين يتكسبون منها بأن يأخذوا العملة منا أو من البنك مباشرة ويقومون باستبدالها للمواطنين بعد خصم نسبتهم وهي حوالي (10%) من كل جنيه يشيلو عشرة قروش، يعنى كده زي خصم الرصيد، وفواتير الكهرباء في مراكز الاتصالات، قمت بطلب استبدال من أحد الذين يفترشون بجانب الطريق فأعطاني (الفكة) بعد أن خصم فائدته فسألته عن البيع فأجاب البيع كويس، والربح معقول إلاّ من بعض المشاكل التي كان آخرها ما حدث لزميلى عندما اتهمه أحد المواطنين بأن أخذ الفائدة يمثل رباً، وسلمه للشرطة التي أطلقت سراحه فيما بعد وقال إن ضابط الشرطة قال له طالما هناك تراضي بين الطرفين فما فيهو ربا.

نادية ..

Quote: ناذر سلامااااااااااااات وكيفنها ليمو البت الشبه القمرة

بتسلللللللللللللللم عليكي

Quote: في زول في الناس الفوق ديل قال بتاع العناقريب .. البكورك صصصصصصصصصصلح عناقريب داك ؟؟

أيييا هو زاتو ،، لكن الزول الفوق برضو قال حليل الناس البيشترو العناقريب

ناذر ...
مشتاقين وكده ..
دخلنا نسلم عليك و بس ..

أسمعني ...
كتر في عصيدة الدخن ..
!!

محمد الملك ..

Quote: أخ خ خ .. برضو العرس..

يا زول عندك إعتراض ولا شنو !

يا أبو حجل ...

Quote: العزيز جدا نازر تحيايا وود عميق بوست مميز ولطيف ودي

إنت الأظرف والله ..

أمورك ماشة كيف ؟! إنشالله عال العال !

المنسي ...

Quote: ناذر الجميل الزبال والخريف غيماتو الدكّن قربن والناس تستعد لموسم الأمطار ودي أيام سوقو جد وتعرف في بعض الناس لا يستطيعون نفقات زبالة البيت كله فيكتفي بتزبيل رؤوس الغرف ودي بسموها زبالة عمة قال فيها الشاعر القدال إذما البيت لبخ جالوص ومزبل لي الخريف عمة وكان جواهو محبوبين وهبابين وخمسة عيال وسحارا وكان في الحوش عقاب مِعزيا لي الشفع

أي والله !!

مهنة الزبال دي إنقرضت أو كادت ، مش بسبب إرتفاع مستوى معيشة الناس ، لكن السبب هو ظهور مواد جديدة أمكن أرخص ومنظرا جميل وغير منفر مقارنة مع الزبالة وأنا طبعاً قصدي البنيان بالطوب الأخضر والرملة المونة ، وحاليا وإنت ماشي تجاه مدني إذا عاينت يمينك بتلقى ناس كتار على إمتداد الحلال بيعجنو ويصنعوا في الطوب من الخلا ساكت عشان يبنو بيهو منازلم ..

وأعتقد إنو الزبال إتطور مع الزمن لي عجان طوب أحمر والله أعلم ..!

فيصل ...

Quote: والله انا بفتكر انو التسول اصبح مهنة عديييل وبقى فن كمان من الناس البتغشك بي (اقيف نسألك) الي الجماعة البيقيفوا في الاستوب ويمسحوا قزاز العربية (والله في واحدين بيوسخوا اكثر من ينظفوا) وكمان الشايلين روشتات وورق قمسيون ولوح قرآن .......

مع إنو التسول موجود في السودان منذ القدم إلا إنو فعلاً أصبح في الزمن دا مهنة لها حرفائها وممتهنينها وتدخل فيها شبهة الإتجار بالبشر لأنه قد ثبت للشرطة أن بعض المتسولين يستأجرون أطفالاً من غيرهم لتوزيعهم في الأسواق للشحدة ولجني أكبر قدر من المال ،

وأنا أعرف متسولة تأتي في السوق تسأل الناس أن يعطوها ، وقد أدمنت التسول لسنوات عديدة ومؤخراً ظهر لنا أنا تمتلك عدة منازل في أحد الاحياء جنوب الخرطوم بالإضافة لحافلة هايس وركشتين في السوق !! ورغم ذلك لم تترك التسول حتى هذه اللحظة !!

Quote: ومن الحاجات المزعلاني شديد الناس البجيبوهم في بيوت البكاء ويعملوا الشاي ويوزعوه لانه العملية دي كان بقوموا شباب الحلة والاقارب بكل اريحية ونشاط

شباب الحلة الزمن دا بقوا يزوغو من الدفن ومشي المقابر ! دايرم ما يزوغو من توزيع الشاي !!

أحمد عبد الله ..

والله إنت زولاً مبروك خلاص ..

جبيل كنت في سيرتك بس ما تقول لي مع منو

Quote: أسمعني ... كتر في عصيدة الدخن ..

أنا عارف سعر الدقيق زايد والرغيف طار السما ، بس لكن ما للدرجة دي

Quote: جبيل كنت في سيرتك بس ما تقول لي مع منو

انشاءلله بس في الخير !!!

أسمعني ...
ما بقينوا 4
كتر في عصيدة الدخن

Quote: بس ما تقول لي مع منو

العريس مش ؟؟
اها انشاءلله يكون رفع راس القبيلة !!؟؟

أحمد عبد الله ...

رفع راسنا شديد والله ..

وعقدو يوم الجمعة الجاية ،

حا تلقى الاخبار في المنبر بإذن الله ..

وسأعود لأحدثكم عن المهن الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى التي ظهرت وأُستحدثت نتيجة لثورة الإتصالات وإنتشار إستخدام وسائل الغتصال الحديثة من موبايل وفاكس وإنترنيت و بيجر وغيره ..

نعود مرة اخرى للحيث عن المهن المستحدثة في قطاع الإتصالات ،،

وقبل أن نواصل نسترجع هذه الفقرة من الصفحة الاولى للبوست :

Quote: تبدا بالمهن المُستحدثة وأول مهنة سنتحدث عنها عبارة عن بوتقة من المهن لها علاقة بتطور الإتصالات ومتعلقة به وظهرت في فترة زمنية واحدة .. علينا ان نقر اولاً أن النهضة الحديثة في قطاع الإتصالات بدأت مع تاسيس شركة سوداتل في بداية التسعينات من العقد المنصرم ، حيث قبلها لم نكن الاتصالات متوفرة للعامة وكانت في اقل ما توصف به ضرباً من الترف ، وحتى من كان يملك وسيلة إتصال قبل تاسيس سوداتل (تلفون) فقد كان من سابع المستحيلات أن يتصل أحدهم من الكلاكلة مثلاً بأقربائه في الحاج يوسف أو إحدى ضواحي الخرطوم القريبة .. النهضة التي أحدثتها سوداتل والتطور الذي أوجدته في قطاع الإتصالات خاصة بعد أن فتحت المجال لشركات الإتصال المتعددة مثل موباتل واريبا وكنار وغيرهما ساعدت بكل تاكيد في إنتعاش وإستحداث عدة مهن لم تكن موجودة في السابق ولم يكن لها ان توجد إلا في ظل تطور مجال الإتصالات بتقنياته المتعددة .. إذا ما تجول المرء حاليا في وسط الخرطوم وفي الاحياء والاسواق يجد بكثرة إنتشار مراكز الإتصالات وبيع بطاقات الشحن وتصليح أجهزة الموبايل وبيعها وشرائها وهذا ما لم يكن من الإمكان تصور وجوده لولا ثورة الاتصالات والتي فتحت مجالاً للقمة العيش الكريم للعديد من الاسر التي كانت تشكو الفقر والعطالة .. أما اقرب المهن التي ظهرت خلال التسعة اشهر الاخيرة والتي لا أتصور وجود مثلها في اي مكان اخر في العالم هو ان تجد أحدهم متجولاً ومعلقا ورقة على صدره مكتوب عليها (تحويل رصيد) !! وكل ما يفعله هو التسكع في فيرندات الأسواق وامام الجامعات حاملاً موبايله وهو كل راس ماله وغالبا ما يستوقفه احد الزبائن ويطلب منه ان يحول له في موبايله رصيداً بمبلغ زهيد ، على صاحب المهنة ان يسأله فقط عن رقم هاتفه ويحول له ما اراد مقابل خصم يسير من قيمة المبلغ المحول !! وعندما طرحت شركة كنار هاتفها الثابت اللاسلكي والذي يصل مداه إلى كيلومتر ونصف ، فقد كان من الملاحظ أن بعضهم ممن لا يجدون مهنة مناسبة قد إبتاع هذا الهاتف المتحرك والذي سعره زهيدا (سبعون الف من الجنيهات) ثم علق على رقبته ورقة مكتوب عليها (إتصال مستعجل) أو (إتصال مخفض) ثم صار يتحرك بين المتبضعين في السوق والذين على عجلة من امرهم فيأتيهم في مكانهم لإجراء مكالماتهم الهاتفية المستعجلة .. الجدير بالذكر أن هذه المهنة تدر دخلاً كبيراً على من يمتهنها إذ ان صاحبها لا يدفع رسوم أو ضرائب أو إيجار دكان أو كشك ولذلك فهي تدر دخلاً كبيراً وساعدت على تخفيف العطالة وأوجدت حلاً لمشكلة توظيف الخريجين الذين قذفت بهم جامعاتنا غير المؤهلة للشارع دونما دراسات لمتطلبات ما بعد التخرج وحوجة الدولة الحقيقية لتخصصاتهم ..

السودانيين وما أدراك ما هم !!

يحبون التقليد لأبعد الحدود ولا يحبون إجهاد عقولهم لإبتكار الجديد إلا من رحم ربي !!

عندما بدأت وتأسست شركة سوداتل في أوائل التسعينات ، أحدثت حراكاً وسط المواطنين ممن يمتلكون عقاراً صغيراً ولا يجدون الفكرة أو المقدرة لإستثماره أو ربما لإنعدام رأس المال بحد زاته ..

فجأة ظهرت وسيلة رزق مربحة وسريعة من دون أن تحتاج لعناء كبير أو رأس مال كثير ، فسارع نفر من المواطنين لإفتتاح محل إتصالات خاص ليتكسبوا منه خاصة أنه لا يحتاج إلى رأس مال يذكر ، فقط تلفون + مكتب وكرسي ، وسراعاً ما تلقف المقلدون هذه الفكرة حيث إنتشرت في جميع الأحياء والشوارع محلات للإتصالات ، بل وحتى من ليس له عقار فقد تنازل عن صالون منزله أو جذء من بيته وصنع باباً على الشارع وأصبح ممن يمتلكون (دكان إتصالات) !

ولأن الحياة فرص ودخل دكان الإتصالات رغم ربحه غير مجز ،، فكان لا بد من إنتهاز سانحة أخرى شاء لها حظها أن تظهر في السودان بالتزامن مع نهضة الإتصالات ألا وهي مهنة (تركيب العطور) !!

وقد يندهش المتجول في فرندات الأسواق أو حتى في الأحياء الشعبية وغيرها بإجتماع تلفون الإتصالات و قنائن العطور تحت لافتة (إتصالات وتركيب عطور) رغم ألا علاقة بين الإثنين سوى أنهما ظهرا في فترة متقاربة في البلاد فتم ضمهما في (رف) واحد دون شك من غير رضاهما !!

إلا أن التطور المستمر لنهضة الإتصالات وظهور الموبايلات واللاسلكيات بعد النصف الثاني في التسعينيات أدى لتطوير مهنة دكان الإتصالات وقيامه بأعباء أخرى مثل (إصلاح الموبايلات) و (بيع الإسكراتشات) و (بيع وشراء وإستبدال الموبايلات) وكل ما يتصل بأجهزة المحمول ،،

هذا في المدن الكبيرة في السودان ، أما في القرى والأرياف حيث تنعدم الكهرباء وأحياناً (الشبكة) فقد ظهرت مهن أخرى تتعلق بأجهزة الهاتف ، وسأحدثكم هنا عن أغرب وأعجب مهنة في مدن الجنوب تحديداً وقطعاً ستكون موجودة في القرى والبلدات المنتشرة في أصقاع ونواح السودان الأخرى .

أدت المنافسة الحادة في قطاع الإتصالات بين الشركات الكبرى إلى محاولة إنتشار تغطيتهم إلى كل المناطق وأبعدها ، فكان أن وصلت خدمات الموبايل للشركات المختلفة إلى مدن وقرى ليس بها كهرباء ! وهذه مفارقة في ذات نفسها!! إذ أن من يستخدم هاتفاً محمولاً في تلك الاصقاع بكل تأكيد يحتاج إلى مصدر كهرباء لشحن بطارية المحمول وإلا فلن يعمل ،،

وهكذا ساقت الظروف مهنة اخرى للظهور من العدم ولا رأس مال لها إلا مصدر كهربائي ثابت (مولد صغير يعمل بالديزل أو البنزين أو حتى بطارية عربة قديمة من مخلفات عربات الحرب) + عدد من شواحن الموبايلات متنوعة الموديلات والماركات + ظل ظليل لشجرة باردة وطويلة ، ويمكن للمرء هنالك أن يأتي لصاحب المهنة ويودع عنده موبايله ثم يذهب ويعود بعد نصف ساعة لإستلامه مشحوناً وبطاريته ممتلئة لقاء مبلغ زهيد لا يتجاوز المائتي قرش !!

بقى أن أذكر أن مهنة (محلات الإتصالات) تكاد تختفي نسبة لسهولة إقتناء موبايل شخصي ورخص أسعار الإتصالات من خلاله ، إذ أن الجميع لم يعد بحاجة للذهاب إلى دكان للإتصالات في ظل إمتلاكهم لوبايل محمول ، وحتى من لا يمتلك ثمن المكالمة فهنالك الـ missed call المجاني والذي يدمنه غالبية السودانيين بإستغلالية وأنانية غريبة ، فتجد الطرف الثاني هو من يعاود الأتصال بك ..

أما هاتف الإتصالات السلكي التقليدي فهو في طريقه للإندثار سواء أكان من محل الإتصالات أو من داخل المنازل والمحال التجارية الاخرى لإعتماد الجميع على المحمول ..

أما جهاز النداء الآلي أو البيجر ، فيمكن إعتباره من المراحيم ، وهو أول ضحية لثورة الإتصالات التي إجتاحت العالم أواخر الثمانينات وأول التسعينات ، إذ سحقته سحقاً ودكته دكاً أجهزة المحمول والثريا ولم تترك له الفرصة ليعمر أو لشركانه أن تربح الكثير ، إذ أن مهنة البيجر الأن صارت جزءاً صغيراً من عمل الموبايل وهو الرسائل القصسرة SMS ، وبذلك إنتفت الحاجة للبيجر !!

حقيقة لم أكن موجوداً بالسودان ولم أشهد كيفية إستخدام السودانيين له وتقبله بينهم ، ولا أعلم إن كانت هنالك أياً من الشرائح إنتفعت بهذا المخترع أم لا ، ولكن المؤكد أن من إخترع هذا الجهاز لا يزال يندب حظه العاثر حتى الآن ، والشركة التي أدخلته للسودان أظنها حتى اليوم تبحث عن مخرج لها من تلك الورطة والخسارة الباهظة التي وجدت نفسها فيها ،،

ويا ليتني أجد من يحدثني عن البيجر بإستفاضة وهل هنالك من لا يزال يستخدمه ، وفيم ؟!

وسأعود لأحدثكم عن إنقراض مهنة محلات تأجير أشرطة الفيديو بعد أن إنقرض جهاز الفيديو نفسه حسبما أظن أو كاد !!