إتحاد الجبهة الإسلامية مرة أخرى ( الشعبي و الوطني) ممكن أم مستحيل؟؟

إتحاد الجبهة الإسلامية مرة أخرى ( الشعبي و الوطني) ممكن أم مستحيل؟؟


02-13-2008, 02:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1202910719&rn=0


Post: #1
Title: إتحاد الجبهة الإسلامية مرة أخرى ( الشعبي و الوطني) ممكن أم مستحيل؟؟
Author: بابكر الزاكي
Date: 02-13-2008, 02:51 PM

حزب التحرير الإسلامي
الأخوان المسلميين
جبهه الميثاق الإسلامي
الإتجاه الاسلامي
الجبهه الأسلاميه القومية
المؤتمر الوطنــــــــــــــــــــــي
المؤتمر الشعبــــــــــــــــــــــي.
المسميات أعلاه تعبر عن مراحل تطور الحركه الاسلامية السودانية في العمل السياسي العام حتي وصلت الي السلطه في عام 1989 و انشقاق الحركه الاسلاميه الشهيير في عام 2000 الي حزب المؤتمر الوطني والشعبي والعداء الذي الذي وصل له الطرفات بعد الاخاء والموده وصل الي ابعد مدي من الاعتقلات والاغتيالات والتشريد والاتهامات المتبادله ....
الانشقاقات السياسيه والوحده في الاحزاب السياسية السوادنيه راسخه جدا منذ تكوين الاحزاب في السودان قبيل الاستقلال (انشقاق الاتحادييين ، حزب الامه ، اليسار ......ثم أتحاد الاحزاب مرات عده ثم اتشقاقات عده .............
بعد مرور 8 سنوات من الاتشقاق هل من الممكن ان يجتمع الشمل في حزب سياسي واحد؟
لمصلحه العمل السـياسي السوداني من الافضل أن تجتمع الحركة الاسلاميه في حزب واحد ام تكون حزبيين ؟
لمصلحه الاسلام السياسي من الافضل أن تجتمع الحركة الاسلاميه في حزب واحد ام تكون حزبيين ؟
هل تباعد المؤتمران فكريا وفلسفيا الي حد بصعب معه الاتحاد مره اخري أم ان الخلاف لم يخرج من باب التقديرات السياسية؟

Post: #2
Title: Re: إتحاد الجبهة الإسلامية مرة أخرى ( الشعبي و الوطني) ممكن أم مستحيل؟؟
Author: kamal ali
Date: 02-13-2008, 03:04 PM
Parent: #1


الاخ بابكر الزاكى ,, كيفنك والمدام والوليدات ,,,


لمصلحة السودان أتمنى ان تخسف بهم الارض جميعا ,,,

Post: #3
Title: Re: إتحاد الجبهة الإسلامية مرة أخرى ( الشعبي و الوطني) ممكن أم مستحيل؟؟
Author: بابكر الزاكي
Date: 02-13-2008, 03:13 PM
Parent: #1

الاخ /كمال تحيات
الحركه الاسلاميه علي مدار 50 عام اثرت في الحياه السياسيه السودانيه والسودانيين كثيرا نختلف او نتفق في هذا التاثير..
وهي الان لاعب اساسي في العمليه السياسيه السودانيه. نبحث معا عن الدور الاجابي الذي من المفترض ان تقم به ويقوم اي حزب سياسي به بدل ان ندعوا عليهم فقط...
مع ودي

Post: #4
Title: Re: إتحاد الجبهة الإسلامية مرة أخرى ( الشعبي و الوطني) ممكن أم مستحيل؟؟
Author: بابكر الزاكي
Date: 02-13-2008, 04:29 PM
Parent: #1

لفائده النقاش ومعرفه بعضا من نقاط الخلاف التي ادت لانشقاق المؤامريين يرجي الاطلاع لبوست إنقسام الجبهة الإسلامية الحاكمة مرة أخرى ( لماذا إنتصر التلاميذ على شيخهم؟)
إنقسام الجبهة الإسلامية الحاكمة مرة أخرى ( لماذا إنتصر التلاميذ على شيخهم؟)
للدكتور احمد عثمان نحيه علي المجهود الكبير الذي بذله لمعرفه اسباب الخلاف

Post: #5
Title: Re: إتحاد الجبهة الإسلامية مرة أخرى ( الشعبي و الوطني) ممكن أم مستحيل؟؟
Author: بابكر الزاكي
Date: 03-01-2008, 05:03 PM
Parent: #1

العدد رقم: 827 2008-03-01

الوطني والشعبي على حافة المصالحة
تقرير: حنان بدوي
في خطوة شابها التكتم والحذر التقى رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطني المشير عمر البشير منتصف الأسبوع الماضي بعدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي في اول لقاء مباشر بعد سنوات تسع من القطيعة، وتم اللقاء عبر مبادرة وصفت بأنها غير رسمية، وأبدى الطرفان تكتما اعلاميا ورفضت اطراف من الحزبين الإدلاء بتصريحات حول المبادرة وما تم في اللقاء.
ولكن، هل سيطوي هذا اللقاء صفحة الخلاف بين المؤتمرين (الشعبي والوطني) نهائيا؟
هذا التساؤل فرضته لغة الهمس التي ظلت تسيطر على الشارع العام حول ما يمكن ان يسفر عنه هذا اللقاء من نتائج تصب في تهيئة اجواء الحوار بين الطرفين، ويعتبر د.حسن الترابي من اكثر الشخصيات السياسية السودانية اثارة للجدل محليا وعالميا، ومعروف انه المخطط والصانع لانقلاب يونيو 1989م الذي انطلق من منزله بالمنشية، وهو صاحب القولة المشهورة (ذهب البشير للقصر رئيسا وذهبت للسجن حبيسا)، وكان هو الرجل الأول الذي يدير الدولة خلف الكواليس الا انه وجد نفسه فجأة خارج السلطة بواسطة من يعتبرهم تلاميذه الذين تمردوا عليه وشقوا عصا الطاعة عليه مما دفعه لتكوين حزبه؛ المؤتمر الشعبي.
ولم تفلح المحاولات السابقة لإنهاء الأزمة بين الحزبين على المستوى المحلي والدولي بسبب تشدد الطرفين وتمسكهما بالخصومة، لكن المثير للانتباه لدى كثير من المراقبين اختفاء لهجة الخصومة في خطاب قيادة الحزبين: د.الترابي والمشير البشير، حيث لم يستبعد د.الترابي في تصريحاته الأخيرة لقناة (الجزيرة) لقاءه بالبشير، وقال "يمكن ان اتفق معه على ما هو اعمق من الاتفاق مع سائر الأحزاب"، وهذه العبارة تعكس الى حد بعيد حجم التقارب بين الحزبين، معتبرا مناداة الأحزاب الأخرى بالديمقراطية ليست من مرجعية دينية وإنما هو مبنيٌّ على مبادئ الديمقراطية الغربية.
وعلى الصعيد الآخر جاءت تصريحات الرئيس البشير بالدعوة للمصالحة الوطنية والتي اعقبت انفراج ازمة الشريكين واللقاءات التشاورية التي اجراها المؤتمر الوطني مع الأحزاب الأخرى اضافة للحوارات التي تدور الآن بينه وحزب الأمة والاتحادي الديمقراطي والشيوعي.
وأكد مصدر بالمؤتمر الشعبي -فضل حجب اسمه- ان المبادرة طرحها بعض القيادات في المؤتمر الوطني لإقامة حوار، وضم لقاء رئيس الجمهورية قيادات المؤتمر الشعبي من بينهم آدم الطاهر حمدون، وصديق الأحمر، محمد عبدالرحيم ماجد، وآخرون، مشيرا الى ان المبادرة حتى الآن لم تتجاوز الإطار الشخصي.
وأوضح المصدر ان الهيئة القيادية للحزب اصدرت في 29/7/2006م قرارا تم تجديده مؤخرا يحدد شروط وأسس الحوار التي تتمثل في ان يكون النظام هو الذي يبادر بالحوار ويهيئ المناخ للحوار ويشترط القرار اطلاق سراح المعتقلين السياسيين فيما يسمى بالمحاولة التخريبية ورد المظالم التي وقعت على الحزب واسترداد ممتلكاته التي صادرها النظام، حسب ما ورد في القرار، وعلى ان يدار هذا الحوار بصفة شخصية (غير معلنة) ومفتوح لجميع المبادرات على مستوى القاعدة.
وأشار المصدر الى ان الحوار سيناقش وثيقة الحريات كأساس للحياة العامة وتسوية المظالم ونظام الحكم والتحضير العادل للانتخابات ومعالجة الأزمات الداخلية والخارجية في اطار قومي، وعندما يتم الاتفاق على هذه الموضوعات يتم رفعها للأجهزة القيادية لتصبح الخطوة رسمية.
وعلى صعيد المؤتمر الوطني، ابدت العديد من قيادات الحزب تحفظها على المبادرة، الا ان مصدرا بالمؤتمر الوطني مقربا لهذه القيادات اكد وجود المبادرة وقال انها ليست قاصرة على شخصيات سودانية، اذ تضم شخصيات خليجية وسعودية، مؤكدا على ان نتائجها ستكون ايجابية.
وهنا قد يبرز سؤال آخر على السطح: لماذا يرضخ الوطني والشعبي لخيار المصالحة في هذا الوقت بالذات؟ هل لأن الانتخابات على الأبواب؟ وهل هناك نية للتحالف بينهما بعد ان كان كل طرف يحاول ان يبدو اكثر تشددا وخصومة من الآخرن؟
وقال كمال عمر، امين الدائرة العدلية بالمؤتمر الشعبي، في حديث لـ(السوداني) انه يستبعد وجود تحالف بين الحزبين لأن الأسباب التي ادت للمفاصلة لم تنته بعد، مؤكدا على ضرورة المصالحة التي دعت اليها الحركة الإسلامية فكيف يمكن ان تدعو الحركة الإسلامية للتصالح وهي غير متصالحة مع نفسها؟ وأشار كمال الى ان المفاصلة احدثت شرخا كبيرا داخل الحركة الإسلامية مما اثر كثيرا على مفاصل السلطة.
وبالرغم من ما يدور من احاديث وتكهنات حول هذه المصالحة الا ان الطرفين ما زالا متكتمين على الأمر ويرفضان الإدلاء بأية معلومات حولها. وقال آدم الطاهر حمدون في اتصال هاتفي معه "لا جديد في الأمر"، بينما اكتفى د.عبدالرحيم علي بالقول: "لا استطيع الحديث عن ذلك في الوقت الراهن". وقال د.صفوت صبحي فانوس، استاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم، ان اللقاء الذي تم بين رئيس الجمهورية وقيادات نافذة في حزب المؤتمر الشعبي امر يجب ان لا يثير الدهشة، فهناك لقاءات متعددة تمت بين الطرفين على مستوى القيادات، وأشار في حديث لـ(السوداني) ان العامل الحاسم هو كيف يستطيع د.الترابي تجاوز العوامل الشخصية التي تقف حائلا بينه والبشير، لأن بقية القيادات في المؤتمر الوطني لا توجد فجوة كبيرة بينهم والرئيس، وبالتالي فإن تناسي الخلافات ليست بالعملية السهلة، "ولا اعتقد ان مثل هذا اللقاء الذي لم يكن الأول ولن يكون الأخير سينجح في حل الخلاف وعودة وحدة الحركة الإسلامية.
بينما يرى الكاتب والمحلل السياسي عبدالله آدم خاطر انه ليس هناك خلاف فكري او عقائدي يمكن ان يحول دون المصالحة بين الطرفين، مشيرا الى ان الاتفاق بينهما يقلل من الأزمات المفتعلة ويتيح فرصة للحوار الجاد لاستكمال السلام السوداني السوداني.

Post: #6
Title: Re: إتحاد الجبهة الإسلامية مرة أخرى ( الشعبي و الوطني) ممكن أم مستحيل؟؟
Author: Muhammad Elamin
Date: 03-01-2008, 08:11 PM
Parent: #5

في رأيي الشخصي أن الإنشقاق فيه خير غير قليل

أرجو الإتصال يا بابكر

**

Post: #7
Title: Re: إتحاد الجبهة الإسلامية مرة أخرى ( الشعبي و الوطني) ممكن أم مستحيل؟؟
Author: بابكر الزاكي
Date: 03-02-2008, 00:18 AM
Parent: #1

الاخ/ محمد الامين سلام
وشكرا علي مرورك

Quote: في رأيي الشخصي أن الإنشقاق فيه خير غير قليل


طبعا تجربه الانشقاق وبما فيها من مرارات ومأسي لكنها ادخلت الحركه الاسلاميه في تجارب مفيده منها جعلت و لاول مره الحركه الاسلاميه في مقعدي الحكومه والمعارضه..... ثانيا ظهور ما يعرف بأدب الاختلاف والسلوك الراقي للطرفيين في اداره مرحله الانشقاق و ما تلاها من ايام رغم وجود بعض الهنات ......... ثالثا وهذا مهم جدا تحول الحركه الاسلاميه بسبب هذه الدرس القاسي من تنظيم الي حزب سياسي وهذا واضح في الادبيات الجديده للمؤتمريين .........
و إذا توحدت الحركه الاسلاميه مره اخري ( برغم الاحتقانات الكبيره و الاساءه من الذين تولي كبر الانشقاق والذين سيحاسبون قطعا)سيكون هذا الاتحاد درس كبير جدا في العمل السياسي السوداني وخاصه للاحزاب السياسيه السودانيه التي تفتقد لهذا السلوك
مع ودي