مبروك: حيدر قاسم كاتبا منتظما بصحيفة "الأحداث" اليومية.

تم قبول الزميل حيدر قاسم كاتبا منتظما بصحيفة الاحداث اليومية وسوف يطالع القراء أسبوعياويعود الفضل في ذلك للاستاذ عادل الباز الذي راى أن قلم زميلنا بالمنبر يستحق أن يجد تواصلا مع القراء بالداخل..
ونأمل أن يتمكن الزميل حيدر في النجاح في مشواره الجديد مع المقال الصحفي وهو الذي يملك ناصية اللغة والمعاني العميقة وعقبال ان يتحول كل الزملاء إلى الكتابة المنتظمة في الصحف وهي التي تسهم في صقل تجربة الكتاب وتتيح المجال لتطوير أدوته.. ومبروك لزميلنا حيدر وهو إذ يفرحنا بهذا النجاح.
وفي هذا الرابط تجدون أول مقال له بالاحداث:

http://www.alahdathonline.com/Ar/ViewContent/tabid/76/C...ID/6678/Default.aspx



السلام: المتن الذي أعتلي بكل شموخ

حيدر قاسم

أحاول أن أطل عليكم بين حين وآخر من خلال التجديف بموضوعية من واقع حياتنا أو من واقع تأملي في فضاءات إنسانية وحيث لم أختر هذه النافذة إلا للتعبير عن

هذا الهم المقيم والجوال بين إعتقادي ومشاعري، فقد شاء أن يحتل مجتمعنا وأحواله ومآلاته مقدارا عظيما من أفكاري وأحاسيسي واهتماماتي. وفيما تفرض ظروف المعرفة الإنسانية، على وجه العموم وأوضاع السودان، على وجه الخصوص نشاطا متصلا لإستبانة الرؤى وتبادل الخبرة ومواكبة الأحداث فإن حظ المرء هو النهل من مفادات التبادل المعرفي وضرورته العصرانية. والواقع أنه انقضى، فى تقديري، زمن التسليم والوثوقية في كل محاور النشاط الإنساني واتضح أنه ليس هناك ثابتا في الفهم الإقتصادي السياسي أو الفلسفي وهكذا دواليك. إذن فإن هذا مما يعزز أهمية التواضع لتقبل المعارف فى مجراها اليومي والتفاعل معها بعين باصرة وبأحاسيس مسؤولة.
إن كل ما لدي هنا ثمة - دلو - صغير، أحاول من خلاله أن أرد الناس تجربتي وإفتهامتي ما تيسرت لموضوع وما تفاعلت مع حدث والامل أن أكون عند حسن ظنكم وأن تملأوا الغرف الخالية في محاط تفكيري بنقدكم وإضافاتكم وحتى بعتبكم فالنقد بصيرة العارفين.إخترت لأولى موضوعاتي إليكم عنوان المقال أعلاه لإعتقادي بأن هناك ثقل جوهري فى تكوني الشخصي ومترادفاتي الفكرية والسياسية والثقافية يقتضي الإبانة المبكرة وهاهنا تجدني ضد أي حرب وعنف مهما كانت المبررات، بل أعتقد أن "أكثر سواد" أيام البشرية هو اليوم الذي قتل فيه قابيل أخاه هابيل، مستنا بذلك فرضية إسالة الدم لمعالجة احتقان أو مشكل، وهي على الإثر أيام كالحة تلك التي اقتفت دوالي الفتنة الأولى , فصار فيها الإنسان يقتل لأجل الإستحواذ على ممتلكاته المادية أو لبتر فصيلة دمه وحوامل جيناته الثقافية وإنهاءهما من الوجود, أو طمعا فى سلطة وثروة كما فعل الغزاة عبر التاريخ، أو استهواء لنظرية البقاء للأقوى كما فعلت الإمبراطوريات القديمة وكما تفعل الحديثة منها كذلك، كما تجدني ضد الحرب والعنف كوسائل للتبشير بدعوة أو فكرة بل وضد العنف حتى على مستوى تصفية الخصومات والإختلافات الشخصية والمحلية وفيما يسميه الإنكلتار بال " دومستك فيولينس" وأعتقد أن الفطرة الإنسانية الأرجح هي التي يقابل فيها القلب الرحمة والإختلاف التسامح .فإحساسي الداخلي وتركيبتي الشخصية/التربوية ومنظوري الإجتماعي لا يتوافقون مع الدم والجريمة والعنف، فليس فى مقدوري قبول وزر قتل طفل ولا شيخ ولا أنثى ولا رجل، باختصار كل ابن آدم يحمل فى صدره قلبا ويسير على ساقين ... فلهؤلاء رب، والمسؤولية فى هذه الدنيا فى حدود صلاحها واعتمارها بالمحبة وبالصدق والسلام، أو هكذا نشأتي، فلست بمستعد للتصالح مع العنف ولا الترويج لدعوة تتوسله ولا الالتحاق بمنظمة تستخدمه وإن قيضت الظروف أن أكون حاكما ... "ومنتخبا بالطبع" فليس للحرب أو العنف ومع أي طرف محلي أو عالمي كان موقع فى إعرابي السياسي ولا - شولة - فى برنامجي للحكم ، بل لا يستتب موقعي - كحاكم - إلا بعد إلغاء عقوبة الإعدام من دفتر أحوالنا القانونية .
لا أطلق هنا دعوة مجردة وبلا طائل، إنما استنهض فى واقع الأمر أعز أواصر الفعل المدني فى الضمير الإنساني ، ذلك بعد دورات متكالبة من التاريخ البشري، ملطخة بالدماء وموغلة فى الاستجرام، وبرغم أن المدافع لاتزال تقصف الناس هنا وهناك، فليس فى إمكاني قبول العنف والحرب لأجل أي أهداف عزيزة أو سامية كانت، فلا بد للبشرية من نقطة تحول مفصلية تعيد للإنسان آدميته الجديرة بالتوقير.
فمن قتل فردا فكأنما قتل الناس جميعا. إذ لا أرى أي مبررللعنف يتسق مع الوجدان الإنساني، كما لا أرى مبررا للعنف المضاد وهو يتعذر إلى خانة الضحية الآخذة بنفس أساليب المتعدي. وإن سألتموني كيف نطبق صيغتك هذه فيما الحرب تدور والضحايا يتساقون والباطش يسرف فى العنف. فأجيب بأن القوة الأخلاقية للمظلوم محتشدة مع آليات الحراك الجماهيري المدني ومحمولة على مناكب العاطفة التضامنية الإنسانية لهي خير بديل من العنف المضاد، فهنا حيث نحاصر مشروع العنف والدماء ونتيح للناس سبيلا أفضل يعبرون خلاله عن إنسانيتهم وعن بدائلهم المستقبلية المتصالحة مع السلم واحترام الإنسان, وفيما يكسب مثل هذا الموقف أوهذه الدعوة أبعادا جمالية وإجتماعية ونفسية ترشحها ولا شك لقيادة سفائن المستقبل. فعلى خلفية مسرودي أعلاه وفي ارتباطه الموضعي بحالتنا السودانية، أتمنى أن تكون حرب دارفور هي آخر حروب السودان، وأن تكون محاور الإنقاذ المتنفذة لجهة العنف هي آخر قوى رسمية باطشة، وأن يكون التمرد المضاد لها هو آخر قافلة أهلية على سبيل الحرب، وأن ينتقل مجتمعنا السوداني إلى مصاف يمكنه من التعايش السلمي والأخوي والديمقراطي .لا أستبعد حدوث ذلك لما أعلم أن في طبع شعبي السلم والسماحة
والحقيقة دعونا نتأمل مساقا أضحى متلازما مع الحروب فى وقتنا الراهن، إذ أن كثيرا منها انتهى بعهد سياسي بين القوى المتصارعة وإن بينهما الدم الواصل إلى "حد الركب" ورغم الحجوم الهائلة لمثل هذه المآسي لكن منتهياتها ذات الطابع السياسي يعد فى حد ذاته تقدما في احتواء عشواء الحرب وشعوائها.
وحيث لم يكن الإنتصار فى الحروب القديمة إلا بالهزيمة الماحقة للعدو وإذلاله وتركيعه على كل مفصل متحرك في جسده ليفرض "المنتصر" من ثم آلياته وثقافاته ودينه ومفاهيمه وإن لا يعبأ المنتصر بمترورات مثل هذا النصر - اللئيم - وتراكماته المستقبلية وهي تقلب ظهر المجن على موائد التاريخ وخطوط اتصاله بالمستقبل ـ أو كما يحدث فى سوداننا اليوم ـ فإن هنا إمارة حرية بالإستدراك والإنتحاء صوب الموضوعية والحس العقلاني .
على كل يظل - طابع - الوفاق السياسي المفضي لنهاية حرب، يحمل دلالة صريحة على إمكانية الحل السياسي لمعضلة إحترابية، فإن كان الأمر كذلك ... فلماذا الحرب من حيث الأساس ولماذا تنتهي على مدرج سياسي ؟ إذ أليس فى الإمكان الشروع المباشر فى الحلول السياسية دون حاجة لإراقة الدماء ؟ أم أن نظرية "شروط التفاوض" سوف تكلفنا أرواحا أكثر مما فقدنا ؟ فأي تفاوض هذا الذي ندفع ثمنه أرواح آدمية جليلة وعذابات موغلة فى صمائمنا الإنسانية والإجتماعية ؟ لعمري هذا عبث أرجو أن يتوقف اليوم قبل الغد ودعونا نواجه أمرنا وفق مستحقاته الموضوعية والمتآلفة على مشروع الحل السياسي، بل دعونا نقيم لهذا المشروع مقاماته ومؤسساته والتي لن تكلفنا أرواحا عزيزة ... لكن ربما ستكلفنا تواضعا في أفكارنا وديمقراطية لجهة وسائلنا وبراحا إضافيا لاستيعاب الآخروهذا كل الأمر .أما على الصعيد العالمي، فقوى الخير والسلم والتعايش الإنساني الكريم موجودة كذلك ... وإن كنت ليس بصدد "عولمة" أفكاري السلمية المتواضعة نحو السودان لكني أثق في عظمة خلفاء الله فى الأرض وأينما كانوا ... فربي أعنا على سلام أصعب من الحرب وعلى وفاق أشق من ابتلاءات الأنبياء.أعلم أن السلام ليس شعارا وحسب، بل لا بد وأن تترفقه قوة اجتماعية ومعنوية كفيلة بسيادته كما أعلم أن احتياج الكل للسلام هو احتياج موضوعي بل وإنساني فى المقام الأول وأعلم أن المرء أوجب بالحياة من الموت وليس العكس كما يزعم المتطرفون والثوريون. لهذا ألقي برهاني الطامح للسلام بين أهلي فى كل السودان وأزعم أن الحرب قيد إستثنائي لم يختاروه، لكنهم راحوا ضحية له ولأسباب لا تتعلق باختيارات قاعدية شعبية، فقط بيننا من يخلو إلى نفسه ويعيد قراءة التاريخ والأحوال على كيفيته الجامحة، فيصدر لنفسه قرارا بأنه المنقذ وطالب العدل المفقود وأن السبيل هو الحرب وأن تكون الكلفة هي ذهاب من يود إستحرازهم العدل ... تخيلوا. فهذه نظرية بائسة والأجدر بالإنسان أن يعيش بقتر قوت من أن يموت، لأن فى الحياة متسع لتعديل الأوضاع بقدر أو آخر.علما بأن من ينجز مثل هذا التعديل هو الإنسان لكنه ينبغي أن يكون حيا وليس ميتا ... كما أن أفضيلة أن أكون معاقا بقلب ينبض من أن أستوي على قبر، وكما أفضلية أن أكون مريضا أتطلع للشفاء من أن أزول من الحياة، فالحرب والعنف أسوأ اختيار وأظنهما يتواليان على قلب مفصود مستزنف دمه الإنساني ومحقوبه الوجداني.
ليس الطريق إلى صون الأرواح واستجدار الحياة هدية تجدها على عتبة بابك أو سلة بريدك، إنما لها فى يومنا هذا ثمن عظيم كذلك. لكن أعظم مقود ينيخ ناقة السلام هو تعزيز الإحساس بضرورة السلام . هذا على المستوى الفردي والإجتماعي المرادف للقومي، وفيما أزعم أن السلام عملية تربوية تقوم على جذر وتفترع قامة وتستهدي سبيلا ويستخلف الناس في نهاية المطاف خيرا ويمنا وعوائد نفسية ومعنوية لا يضاهيها مقابل فيما يتوفر المجتمع من بعد على ضروراته الموضوعية ، كالديمقراطية سبيلا لإحلال السلطة والعدل بديلا للظلم والضغينة والسلم الإجتماعي بديلا للمناحرات والعنف من كل شاكلة ونوع .
فأولى عتبات السلام القومي هي التواقع على فرضية السلام كاحتياج وكثقافة ثم التعزي على من ماتوا طوعا وقهرا على سبيل الحرب الإستثنائي وغض النظر عن "في أي الأرصفة ماتوا" ولما كان الموت هو أقصى عقوبة تنزل على بشر ... ثم "الإغتسال" من فكرة الحرب واستبدالها بالصبر الديمقراطي وبتجويد الأطروحة لإضافة المنعة المستحقة لجوهرها وإزالة الغث عن تلافيفها ثم القبول بالشعب حكما وعبر صناديق الإقتراع مع مواكبة العصر وهو يدلي بسماته على حواف طريقنا.ليس فى الإمكان من بعد قبول تفريغ الإحتقانات التاريخية على مناضد الحاضر وأيا كان شكل الهواجس والظنون. إذ نحن نعيش الآن فى عالم تتخالط فيه الأمزجة والمصالح، كما تتقارب بينه المسافات والأمكنة وتتفاعل فى غضونه المؤثرات والدواعي وعلى نحو غير مسبوق، كما ليس فى الإمكان استدرار قيم السلام الإجتماعي من خارج منصة الواقع الموضوعي. لهذا فشعبي السوداني موعود فى كلياته المجتمعية وعبر عناصر إرادته الذاتية بأن يفعل شيئا على سبيل الترياق والتضاد الحيوي لمنع الحرب وإحلال السلام المستدام.
فدعونا أولا نؤسس لفرضية قوامها تجيير مشاعرنا السياسية لمصلحة البديل القومي الديمقراطي والجامع فهنا أمر يستدعي حضور الناس بدلا عن النزعات الصفوية والإختيارات المغامرة والنخب البديلة ... كما هنا أمر يتوخى "تعميم" المسئولية الوطنية وغرس قرني إستشعارها على كل جبين سوداني، فحين تحضر جماهير الشعب بمثل هذا المستوى فلا بد وإنها قادرة على فرض أجندتها عموما، والسلام حصرا ... وهو المرام الأعجل.

نتمنا للأخ استاذ حيدر
التوفيق
والف مبروك
..
تحياتى

حيدر أبو قاسم اديب ضل طريقه للسياسة
و القول للصديق طلعت الطيب

ألف مبروك

بالمناسبة
مشوار حيدر ابو القاسم بدأ بصحيفة الحرية لكنه تعثر لأسباب غير معلومة لدي.
>حجر دقش<

شكرا أستاذ شعيب

ـــــــــــــــــــــ
الف مبروك استاذ :حيدر قاسم
وحقيقة تستحق ان تكون رئيس تحريها بدلا من كاتب
وتنمياتنا لك بالتوفيق .. وشكرا استاذ صلاح شعيب

ألـ1000ـف مبروك يا زعيم ..


و دوماً إلى الأمام ..

Quote: تم قبول الزميل حيدر قاسم كاتبا منتظما بصحيفة الاحداث اليومية وسوف يطالع القراء أسبوعياويعود الفضل في ذلك للاستاذ عادل الباز الذي راى أن قلم زميلنا بالمنبر يستحق أن يجد تواصلا مع القراء بالداخل.. ونأمل أن يتمكن الزميل حيدر في النجاح في مشواره الجديد مع المقال الصحفي وهو الذي يملك ناصية اللغة والمعاني العميقة وعقبال ان يتحول كل الزملاء إلى الكتابة المنتظمة في الصحف وهي التي تسهم في صقل تجربة الكتاب وتتيح المجال لتطوير أدوته.. ومبروك لزميلنا حيدر وهو إذ يفرحنا بهذا النجاح.

واو { بالإنجليزي } ... فقد نثرت صديقي شعيب على الناس خبرا
يشرفني, لكن يستتبعني حزما من المسئولية أراها تستغرق
في بحرنا العام ... فيما خاصة شعوري تميل نحو { الرهبة }
وتهيب القول حين تحرسه أعين القراء اللحاظ. فليتني أكون عند
باده ظنكم وكريم نظركم.

شكرا صديقي شعيب ...

فقد زينت مسعاي بنجف
وأحزرت فى مرامي هدف.

وشكرا للأستاذ الكريم عادل الباز
وكل رهط { الأحداث } المبين, فوكالة
المعرفة وعمادة الصدق وريادة الضمير
لهي خير مفاعل يجمع الناس على خير الناس,
ففرحي بكم { سمبهار } وبشعبنا ... جهار
... وتسلموا.

وشكرا ... لسودانيزأولاين ولما عودتني على
أن أستبين رأي وبكل حرية وأن أجتمع بأناس
أضافوا لي الكثير من المعرفة ومن القدرة على
المخاطبة العامة... وما أعظمها مدرسة.

وشكرا ... لمن إستبقوني إلى هنا بمشاعرهم وكلماتهم
الطيبة المشجعة ... وسأعود إليهم ببعض التفاصيل ...
وكل الإحساس.


مع أنيق مودتي

تهنئة ليست للاستاذ الكاتب حيدر قاسم
لكن لصحيفة الاحداث بحيدر قاسم
القلم الرصين ، الموضوعى و الهادف جدا ..

لك التقدير الاخ صلاح شعيب

حيدر قاسم صاحب قلم رفيع، و لغة باسقة فى

علالى الحرف الرصين، فهنيئا لصحيفة الاحداث به



بالله اكرمنا بالتحليلات العميقة و الكلمات الرشيقة

و التهذيب النبيل.

Quote: للأخ استاذ حيدر التوفيق والف مبروك

شكرا ... عتمان,

وقبل السياسة ... المودة,
وهذا أعظم إمتحان { سياسي }

مبادرتك وتشجيعك يزيداني حماسة
وكتابة ويستعطفاني أشواقي للناس
الجميلين ... من أمثالك.

فكن بخير

مبروك

Quote: حيدر أبو القاسم اديب ضل طريقه للسياسة و القول للصديق طلعت الطيب ألف مبروك بالمناسبة مشوار حيدر ابو القاسم بدأ بصحيفة الحرية لكنه تعثر لأسباب غير معلومة لدي. >حجر دقش<

ثروت ... يا بتاع { القلل }
حجر دقش ... قال, عمال تجيب
لينا الهوا البارد قدر ده.
... بس { أحبج } يا الحرية.

وأشكر طلعت ... وهو يقيم لي منزلة
أحس بأن أرجلي فيها تتهاوى ومعلق زي
{المشلعيب } فلا لميت فى السياسة ولا
الأدب ... فليؤدبني ربي, وماتغشوا علي.

وتشكر عزيزي ... الأسد ... كيف الأشبال؟

أخي صلاح شعيب،
طابت لحظاتك دون مراعاة فروق الوقت،
التهنئة لصحيفة الأحداث وأتمنى على المولى أن يجد الحيدر وقتا ليرفدها بكلامه شريطة ألا يكون
ذلك خصما على موقع بكري هذا لأن حيدر أتعلم من لغته وموضوعيته ومضامين مواضيعه.
حيدر :

Quote: وأعتقد أن الفطرة الإنسانية الأرجح هي التي يقابل فيها القلب الرحمة والإختلاف التسامح

رغم هذه الحقيقة العلمية التاريخية إلا أن قناعاتي راسخة أن الصراع بين الخير والشر أزلي
وهذه الأرض ستظل حقلا ينمو فيه الخير والشر ويحصد البشر نتائج الزرع ليتم حسابهم في مكان آخر
فيه الجنة والنار لأن الله لم يشأ أن تكون الأرض جنة بل قاعة امتحان فقط لذا لن أكون طوباويا
وأحلم بإغلاق مصانع السلاح والسجون على نسق أناشيد الزول السمح محجوب شريف، لكن قطعا تظل
رجاءاتك لون آخر من أمانِ تلوب في خاطري وتشكل جزءا من بانوراماأحلامي لأني أكره العنف
المادي واللفظي وهذا الفعل من ذاك الكلِم.
لن تخلو الأرض يا حيدر من أولئك الذين يبررون للعنف وإزهاق الأرواح وما جرى لعمار بن ياسر
في واقعة الجمل يكشف لك أن البشرية لها مبرراتها المستدامة القابعة في الأرفف لتقديمها في
الوقت المناسب كجرعة توهم المتلقي أن ما جرى كان في السياق الطبيعي المنطقي للأشياء.
سأظل أحلم معك بما تدعو له وقارئا مواظبا لما تكتب ياعزيز,
شكرا يا صلاح وشكرا يا حيدر

لم أحظى بمعرفته الشخصية ..
غير أني ألفته في هذا المنبر عفيف الدخلة..
قرأت عقله وعجمت فكرة ولمست روحه الإنسان من خلال صرير قلمه..
وتلك هي ذبدة المعرفة النافعة.
نفع الله بإستنارته أبناء الوطن..
وشد ذنده للصالحات.
أمنياتي له بالتوفيق علي الا يحرمنا من عطائه الفكري هنا..
شكرا أخي شعيب.

صلاح،
معليش أخدت أكتر مما أستحق لكن قلت أنقل لحيدر مقالا قراته هذا الصباح يتفق ، من زاوية أخرى،
مع كلام حيدر بأنه لم يكن ثمة داع للعنف أصلا طالما أن أيلولة النتائج ستكون كما جاء في المقال،
والله أنا قصة الفيتنامية الطبيبة التي لم تبلغ الثلاثين دي عكّرت علي صباحي بشكل إنقلابي.

" تشرب الأحزان قلبي كما يشرب المطر الأرض"
قصة كتاب يحرك المشاعر عاد إلى أرضه بعد 35 عاما من الغربة

"تشرب الأحزان قلبي كما يشرب المطر الأرض" عبارة كتبتها في مذكراتها المسلوبة طبيبة فيتنامية متطوعة مع الفيتكونج أبان حرب فيتنام تختصر حالتها الداخلية مع مشاق الحرب وأحزانها .
في 22 يوليو 1970 ، حسب ما تشير سجلات القوات الأميركية، اعترضت دورية أميركية، في منطقة كوانج جاي الجبلية النائية، أربعة من الفيتكونج ، الثوار الفيتناميون ، وأردوا ثلاثة منهم قتلى. بين القتلى كانت طبيبة متطوعة من هانوي تدعى دانج ثيو ترام قارب عمرها الثلاثين. بين أغراضها عثر الجنود على دفتر كتبت فيه خواطرها مدة السنوات الثلاث الأخيرة من حياتها.
انتهت المفكرة إلى ضابط الاستخبارات العسكرية الأميركي فرد وتهيرست الذي ما أن قرأها عليه زميلة المترجم الفيتنامي الجنوبي حتى أدرك انه لم يعثر على سر عسكري بل على سجل شخصي لواقع الحرب المؤلم حيث حرك مشاعره ليس فقط صبر هذه الطبيبة الشابة وتفانيها بل الوصف العميق لحالتها الداخلية. وصفها للمشاق الخارجية والأحزان الداخلية.
حمل وتهيرست المفكرة معه إلى الولايات المتحدة آملا أن يعيدها يوما ما إلى أسرة القتيلة. مذكرات أعطت وجها إنسانيا للناس الذين كانت طائرات بلاده تلقي عليهم القنابل ليل نهار فقتلت منهم في بضع سنين خمسة ملايين: مليونا عسكري وثلاثة ملايين مدني.
في مستشفى عبارة عن أخاديد عميقة محفورة في الأرض مغطاة بشجر الخيزران، وسط غابة جبلية، عالجت دانج ثيو جراح الفيتكونج البليغة كما عالجت المدنيين. هنا كانت تواجه المعاناة وجها لوجه وهنا كانت الروح الإنسانية تتحدى الجراح الداخلية. لا تضم المذكرات سوى وصف عابر هنا وهناك للكمائن والغارات الجوية. ولكنها حافلة بوصف الحالة الداخلية وصفا يحرك المشاعر.
كتبت في دفترها قبل يومين فقط من مقتلها: "تعال خذ بيدي. اعرف وحشتي. وامنحني الحب والقوة كيما أمضى في الطريق، المحفوف بالمخاطر،الذي أمامي". لم تكن فقط وحشة الحرب. وحشة الغربة عن الأهل والمنزل والأصدقاء. وحشة الحساسية الإنسانية أمام المعاناة. بل وحشة الحب الذي لم يكتمل كذلك. فضابط الفيتكونج الذي أحبته قتل. قتل قبل أن يشعر بأنها كانت تحبه وأنها كانت تتوق توقا شديدا أن يبادلها الحب ...... " تشرب الأحزان قلبي كما يشرب المطر الأرض".
في عام 2005 ، بعد خمسة وثلاثين عاما ، تمكن وتهيرست من إرسال نسخة من مذكرات دانج ثيو إلى أمها المسنة في هانوي عاصمة فيتنام الموحدة. وما أن نشرت هناك في كتاب حتى تلقاه بقبول غير مسبوق جيل الفيتناميين الشبان الذين لم يعرفوا الحرب. لقد بيعت منه حتى كتابة هذه السطور زهاء نصف مليون نسخة إلا قليل. ويتم الإعداد لنشره بالصينية والتايلندية قريبا. في الولايات المتحدة صدر الكتاب أواخر العام الماضي بالإنجليزية تحت عنوان Last night I dreamed of peace ، البارحة حلمت بالسلام. وهو مأخوذ من عبارة وردت في المذكرات نفسها.
في وقت لاحق في العام نفسه، 2005، زار وتهيرست وأخوه أم دانج ثيو وأخواتها في هانوي. كما زارا مدرسة الطب التي درست فيها والموضع الذي دفنت فيه. لاحقا في العام نفسه كذلك، دعيت الأم والأخوات إلى الولايات المتحدة حيث قدمت للأم، في احتفال في جامعة تكساس للتقنية، في صندوق مطرز بالحرير، المفكرة الأصلية.
"تشرب الأحزان قلبي كما يشرب المطر الأرض". أذكر أني ما أن قرأت عبارة دانج ثيو هذه حتى أجهشت بالبكاء. لقد لامس حزنها قلبي الذي عرف أحزان الغربة ليس في الغربة بل في الوطن. مؤكدة مجددا على اشتراك البشر رغم اختلاف الثقافة والمشارب في الحالة الإنسانية. وكيف أن الكتابات الصادقة التي تخرج من القلب تدخل إلى القلب. لم تكن تكتب لأحد. ولم تتكلف. ولم تكتب حتى تنال الجوائز. كانت فقط تفرغ حالتها الداخلية على الورق. من الصدر إلى السطر. والآن من السطور إلى الصدور .

محمد بن عبدالله العليان
إعلامي عماني

التهنئة لصحيفة الأحداث ولرئيس تحريرها الأستاذ عادل الباز، ولقراءها، فلا شك أن انضمام قلم حريف لغة وفكراً مثل
قلم الزميل حيدر قاسم، مكسباً واضافة نوعية لأي صحيفة...

Quote: أحاول أن أطل عليكم بين حين وآخر من خلال التجديف بموضوعية من واقع حياتنا أو من واقع تأملي في فضاءات إنسانية

اختيار "المجداف"، كأداة حفر وتنقيب، وخاصة حين يكون مشروطا بالموضوعية، يستلزم أن نردد معك (وااو..بالانجليزي)، ونرفع قبعاتنا.

الزملاء الاعزاء

شكرا لمداخلتكم وتضامنكم وساعود بالتعليق

الاخ و الصديق صلاح شعيب لك التحية و التقدير..

Quote: حيدر قاسم اديب ضل طريقه للسياسة

Quote: و مبروك لصحيفة الاحداث بقلم حيدر قاسم ..

هناك اقلام بلا مراء تتمني ان تتلمذ علي يدها ..
حيدر قاسم و صلاح شعيب من بين تلك الاقلام .......

كونا بالف خير ..

ألف مبروك للأحداث

العزيز صلاح شعيب..

سلام وتحية..

هنيئا لـ "الأحداث" وللقراء بقلم حيدر قاسم الرزين الفاهم (القلم وسيد القلم).

ألف مبروك للأحداث

أعزائي الكرام ... تسلموا,
وبالله أعذروني فى { البطء }
وأنا أرد عليكم, فكم هي كل
الإمور تتكالب علي وتختزل وقتي
لما هو أدني من فرحكم بي, لكن
جاييكم واحدا واحدا.

Quote: الف مبروك استاذ :حيدر قاسم وحقيقة تستحق ان تكون رئيس تحريها بدلا من كاتب وتنمياتنا لك بالتوفيق .. وشكرا استاذ صلاح

عزيزي ... عماد الطيب,
ياخي والله تشكر وتحمد على
ما قلت وتقول ... أتمنى أن
أراك دوما على هذا السقف المبين
من التواضع ومجاورة الحقيقة والأحلام
الصادحة ... قبل أن أكون رئيسا للتحرير.
فأنت وغيرك ممن يضمخون الناس بعبير الوفاء
وصادق الكلم ... وتسلم.


مع كل الود

(كان صاحبنا قد انفق فى فرنسا ايام الحرب العالمية كلها، وهو لم يعش تلك الايام لاهيا عما كان يجرى حوله من احداث، ولا غافلا عما كان فى هذه الاحداث من عبر وعظات.
فى اثناء تلك الحرب كانت ثورة لايعرف التاريخ لها نظيرا الا الثورة الامريكية والفرنسية فى القرن الثامن عشر. وقد حاولت هذه الثورة ان تحقق نظاما كان الناس يقرءونه فى الكتب ، ويعتقدون انه من مثل المثل البعيدة التى لا سبيل الى تحقيقها.
كان صاحبنا شديد التأثر بدروس الاستاذ دوركايم، الذى درّسه علم الاجتماع بالصوربون والذى انفق عما كاملا يدرّس لتلاميذه مذهب الفيلسوف الفرنسى سان سيمون الذى يقوم على ان امور الحكم الصالح يجب ان يصير الى العلماء والمثقفين.
فليس غريبا ان يعود صاحبنا الى وطنه مؤمنا بالثورة التى نشبت فيه، ومؤمنا فى الوقت نفسه بأن عبئا ثقيلا من اعباء هذه الثورة سيقع على العلماء والمثقفين من ابنا ء الوطن. وكان صاحبنا يقدّر ان الساسة الذن سيقودون الثورة سيختلفون فى يوم قريب او بعيد. وكان مستيقنا ان العلماء والمفكرين لن ينحازوا الى الاحزاب، ولم يكن يقدر ان سيشارك فى السياسة من قرب او بعد، ولكنه لم يكن يتردد فى انه لن يحجم عن اداء الواجب وقول كلمة الحق ان اضطرّ الى ذلك غير حاسب للظروف ولا للعواقب حسابا.
على انه لم ينفق فى مصر شهورا حتى تبين انه كان واهما فى كل ما قدّر، وان العلماء والمفكرين ناس من الناس يتأثرون بالجماعات التى يعيشون فيها، فيخطئون مثلها ويصيبون. بل هم قد يرون الخطر ويعمدون اليه متابعين للجماعات التى يذهبون مذهبها او يرون رأيها.
وهنالك تبيّن ان ذلك الشاعر الجاهلى انّما صور حقيقة خالدة من حقائق الجماعات حين قال:
أمرتهموا امرى بمنعرج اللوى فلم يستبينوا الرشد الا ضحى الغد
فلما عصونى كنت منهم وقد ارى غوايتهم او اننى غير مهتدى
وهل انا الا من غزيّة ان غوت غويت وان ترشد غزية ارشد)

اعلاه ما كان قد كتبه طه حسين فى (الايام)اهداء الى الصديق الاستاذ حيدر ابو القاسم وهو يكتب لشعبه عبر (الاحداث)
مبروك للاحداث
اسف فاتتنى تحية الاستاذ شعيب

اعتقد ان حيدر قاسم صاحب قلم مميز لم يجد ضالته بعد
ومايكتبه يجبر الآخرين على احترام شخصه وقلمه
لقد تاسفت أنني لم التق هذا - الزعيم - الجميل بالرغم من انه كان على مقربة منى في حوش مدرسة المقرن الثانوية في منتصف السبعينات . وكذلك في حي امتداد الصحافة الذي ايضا جمعنا سويا في تلك الحقبة

دة من حظهم وحظ القراء

Quote: ا

عتقد ان حيدر قاسم صاحب قلم مميز لم يجد ضالته بعد
ومايكتبه يجبر الآخرين على احترام شخصه وقلمه

==========================================


salah waspa

Quote: ألـ1000ـف مبروك يا زعيم .. و دوماً إلى الأمام ..

الصحافة تلاتين ... تسلم,
عمرك ما بتقول إلا خير وما
تعتب إلا لتضيف جمالا.

شكرا شديد ... وياني زولكم.


... فمحبتي

Quote: تهنئة ليست للاستاذ الكاتب حيدر قاسم لكن لصحيفة الاحداث بحيدر قاسم القلم الرصين ، الموضوعى و الهادف جدا .. لك التقدير الاخ صلاح شعيب

أسعد الريفي ... تسلم حبيبي,
وما تشوف إلا خير ... فأنت فى
الأجملين الضالعين فى الهم العام
والمتخيرين لأجمل الوسائل لأجل بسط
يعقبه خير كل الناس.

فمن أين أتيت بكل هذا الصفاء؟

أراك تغرز فى ضراعنا مصلا متضادا للتبيس.

فلتعش طري الوجدان ... فاقع الذكر.


وكل مودتي

Quote: حيدر قاسم صاحب قلم رفيع، و لغة باسقة فى علالى الحرف الرصين، فهنيئا لصحيفة الاحداث به بالله اكرمنا بالتحليلات العميقة و الكلمات الرشيقة و التهذيب النبيل.

أبوبكر صالح ... تسلم ... وتعيد.

شكرا عزيزي على كلماتك الرفيعة, وربما
لا تعلم أنها تقلني لمصاف تختفي فيه المسافة
بين القلب والضمير وبين المشاعر والأثير, بين
الإشارة والمشير.

فكن بخير

Quote: مبروك

كلمة من منك ... لكنها ترادف
كل أخيلة المحبة التي جمعتنا
في أرصفة نصوحة وبأوجه ملوحة
وعلى مرادات فلوحة.

فكن كما أعلمك ... وأنت الإنسان.

شكرا عزيزي ... فيصل محمد خليل

عطرني نداءك عبر الأثير ... ونبقى
متواصلين ... أديني بريك الإلكتروني
بالله.

Quote: أخي صلاح شعيب، طابت لحظاتك دون مراعاة فروق الوقت، التهنئة لصحيفة الأحداث وأتمنى على المولى أن يجد الحيدر وقتا ليرفدها بكلامه شريطة ألا يكون ذلك خصما على موقع بكري هذا لأن حيدر أتعلم من لغته وموضوعيته ومضامين مواضيعه. حيدر : Quote: وأعتقد أن الفطرة الإنسانية الأرجح هي التي يقابل فيها القلب الرحمة والإختلاف التسامح رغم هذه الحقيقة العلمية التاريخية إلا أن قناعاتي راسخة أن الصراع بين الخير والشر أزلي وهذه الأرض ستظل حقلا ينمو فيه الخير والشر ويحصد البشر نتائج الزرع ليتم حسابهم في مكان آخر فيه الجنة والنار لأن الله لم يشأ أن تكون الأرض جنة بل قاعة امتحان فقط لذا لن أكون طوباويا وأحلم بإغلاق مصانع السلاح والسجون على نسق أناشيد الزول السمح محجوب شريف، لكن قطعا تظل رجاءاتك لون آخر من أمانِ تلوب في خاطري وتشكل جزءا من بانوراماأحلامي لأني أكره العنف المادي واللفظي وهذا الفعل من ذاك الكلِم. لن تخلو الأرض يا حيدر من أولئك الذين يبررون للعنف وإزهاق الأرواح وما جرى لعمار بن ياسر في واقعة الجمل يكشف لك أن البشرية لها مبرراتها المستدامة القابعة في الأرفف لتقديمها في الوقت المناسب كجرعة توهم المتلقي أن ما جرى كان في السياق الطبيعي المنطقي للأشياء. سأظل أحلم معك بما تدعو له وقارئا مواظبا لما تكتب ياعزيز, شكرا يا صلاح وشكرا يا حيدر

عزيزي ... محمد المرتضى حامد ... كيفنك,

جرى حبرك مجراه المعهود ... وفى تواثقه التاريخي لجهتي المعرفة
والإخاء ... لسبب ما أرى أن الكلمات تجف حينما يكون محضرك, وأنت
تخيم بكامل أحاسيسك وبكل ما أوتيت من الصدق.

نعم عزيزي ... العالم مضطرم الدوافع والأفاعيل ... لكن لا بد من
إرادة { أرضية } لحقن الدماء. وإن هو فى واقع الأمر ومعطيات الحكمة
التقليدية عالم { سفلي } ... لكنه عالمنا وموضع حياتنا ومختبرنا
الآخذ فى كل التفاصيل ... فلنجمله بالسلام والمحبة ... والباقي على الله.

وجاييك صادي ... فأنت ما إعتيادي


مع شاهق مودتي

Quote: لم أحظى بمعرفته الشخصية .. غير أني ألفته في هذا المنبر عفيف الدخلة.. قرأت عقله وعجمت فكرة ولمست روحه الإنسان من خلال صرير قلمه.. وتلك هي ذبدة المعرفة النافعة. نفع الله بإستنارته أبناء الوطن.. وشد ذنده للصالحات. أمنياتي له بالتوفيق علي الا يحرمنا من عطائه الفكري هنا.. شكرا أخي شعيب.

أخوي شديييد ... محمد على طه الملك ... تسلم,

ياخي والله طوالي قاعد تحرجني بي كلامك الطيب فيني,

لكن أقول ليك حاجة ... أنا أخوك يا الملك, وأنا
ولد فاطنة وأبو ناظم ... حرم ياني زولك تب, وإن
شاء الله ما أخيب ظنك , فأبق بخير مع طيب أمنياتي.

Quote: التهنئة لصحيفة الأحداث ولرئيس تحريرها الأستاذ عادل الباز، ولقراءها، فلا شك أن انضمام قلم حريف لغة وفكراً مثل قلم الزميل حيدر قاسم، مكسباً واضافة نوعية لأي صحيفة... Quote: أحاول أن أطل عليكم بين حين وآخر من خلال التجديف بموضوعية من واقع حياتنا أو من واقع تأملي في فضاءات إنسانية اختيار "المجداف"، كأداة حفر وتنقيب، وخاصة حين يكون مشروطا بالموضوعية، يستلزم أن نردد معك (وااو..بالانجليزي)، ونرفع قبعاتنا.

نادوس ... الفردوس ... أخجلت تواضعي,
وأقمت لي شأنا يناطح السحاب وأنا الأرضي
العفير. سوف نجدف كلنا فى معية حياة
أدناها لجاج وأعلاه أمواج ... وكلو منافحة.

تسلم عزيزي ... وإن شاء الله ما أخزلك.

Quote: هناك اقلام بلا مراء تتمني ان تتلمذ علي يدها .. حيدر قاسم و صلاح شعيب من بين تلك الاقلام ....... كونا بالف خير

ده كتير ... يا أمير,

محمدين ... ربما لا تعرف كم
يستعطفني خطابك العقلاني المبين,
وصبرك الحامد والمحمود على تلك
الإبتلاءآت الرطنة فى عموم البلد
وخصوص دارفور.

أشكرك على ما قلت ... وكلنا تلاميذ
فى مدرسة الحياة ... وعلى أمل أن
يكون الغد ... أمجد.


ومودة ... بلا نصاب

الزملاء الكرام

Osman Musa
ثروت سوار الذهب
محمد المرتضي حامد
عادل عبد العاطي
kamalabas
emad altaib
Raja
Alsa7afa_30
abubakr salih
فيصل محمد خليل
محمد على طه الملك
nadus2000
omer abdelsalam
طارق جبريل
Salah Waspa
Abdel Aati
طلعت الطيب
محمدين اسحق
شكرا لكم لهذه المؤازرة التي يستحقها الزميل حيدر قاسم
ونأمل أن يوفقه الله في مشواره الجديد وأن يسهم في نشر وعيه بمفردته الانيقة
كما نأمل أن يجد الزملاء المذكورين ين مجالا للكتابة في الصحف
وإيصال صوتهم للقراء الذين لا يتحصلون على خدمة الانترنت
وقناعتي أن كل الافراد الذين تداخلوا هنا هم أهل للكتابة المنتظمة بالصحف
وبالمناسبة دعونا نفكر في امكانية قيام صحيفة خاصة بكتاب سودانيز أونلاين وهذا اقتراح
ويا صديقنا محمدين اسحق نحن
كما قال الزميل حيدر قاسم إننا نتعلم في كل يوم
من مدرسة الحياة ويا هو كلنا زملاء وبنكتب
وقاعدين نستفيد من بعض والمنى ان نتواصل بالايميل.
مع تحياتي وتقديري

Quote: ألف مبروك للأحداث

يعني يا عادل عبدالعاطي ... تبارك
للأحداث ... وما تبارك لي أنا, يا ها
ده { حتى } ذاتا ... مش شئ من حتى,
أقدر ذكاءك ... ووصلت الرسالة.
لكن ذكرتني أحد أصدقائنا الجميلين
وقبل رحيله الأبدي ... كان يحضر عرسا
يعرف فيه العروسين معرفة عميقة وصاخبة,
فتقدم للعريس مصافحا ومهنئا له بعروسته,
ولما توجه للعروسة قال لها ... لم أجد ما
أهنئك به ... في نكاية ساخرة بصاحبه العريس.

هي قفشة ... فلا غرق ... ولا جيت حازما.

وشكرا عزيزي عادل

Quote: هنيئا لـ "الأحداث" وللقراء بقلم حيدر قاسم الرزين الفاهم

رجوية ... تسلمي ... ويطيب خاطرك,

شكرا ... شكرا ... شكرا,

فعندما يخترع الناس { مقياسا } للمودة,

فسوف تجديني أرطالا راجحة على كفتك الميمونة.


... وأبقى طيبة

صديقي رائع الحروف حيدر
الف مبروك
سعيدة انا من اجل القارئ للسوداني

Quote: كان صاحبنا قد انفق فى فرنسا ايام الحرب العالمية كلها، وهو لم يعش تلك الايام لاهيا عما كان يجرى حوله من احداث، ولا غافلا عما كان فى هذه الاحداث من عبر وعظات. فى اثناء تلك الحرب كانت ثورة لايعرف التاريخ لها نظيرا الا الثورة الامريكية والفرنسية فى القرن الثامن عشر. وقد حاولت هذه الثورة ان تحقق نظاما كان الناس يقرءونه فى الكتب ، ويعتقدون انه من مثل المثل البعيدة التى لا سبيل الى تحقيقها. كان صاحبنا شديد التأثر بدروس الاستاذ دوركايم، الذى درّسه علم الاجتماع بالصوربون والذى انفق عما كاملا يدرّس لتلاميذه مذهب الفيلسوف الفرنسى سان سيمون الذى يقوم على ان امور الحكم الصالح يجب ان يصير الى العلماء والمثقفين. فليس غريبا ان يعود صاحبنا الى وطنه مؤمنا بالثورة التى نشبت فيه، ومؤمنا فى الوقت نفسه بأن عبئا ثقيلا من اعباء هذه الثورة سيقع على العلماء والمثقفين من ابنا ء الوطن. وكان صاحبنا يقدّر ان الساسة الذن سيقودون الثورة سيختلفون فى يوم قريب او بعيد. وكان مستيقنا ان العلماء والمفكرين لن ينحازوا الى الاحزاب، ولم يكن يقدر ان سيشارك فى السياسة من قرب او بعد، ولكنه لم يكن يتردد فى انه لن يحجم عن اداء الواجب وقول كلمة الحق ان اضطرّ الى ذلك غير حاسب للظروف ولا للعواقب حسابا. على انه لم ينفق فى مصر شهورا حتى تبين انه كان واهما فى كل ما قدّر، وان العلماء والمفكرين ناس من الناس يتأثرون بالجماعات التى يعيشون فيها، فيخطئون مثلها ويصيبون. بل هم قد يرون الخطر ويعمدون اليه متابعين للجماعات التى يذهبون مذهبها او يرون رأيها. وهنالك تبيّن ان ذلك الشاعر الجاهلى انّما صور حقيقة خالدة من حقائق الجماعات حين قال: أمرتهموا امرى بمنعرج اللوى فلم يستبينوا الرشد الا ضحى الغد فلما عصونى كنت منهم وقد ارى غوايتهم او اننى غير مهتدى وهل انا الا من غزيّة ان غوت غويت وان ترشد غزية ارشد) اعلاه ما كان قد كتبه طه حسين فى (الايام)اهداء الى الصديق الاستاذ حيدر ابو القاسم وهو يكتب لشعبه عبر (الاحداث) مبروك للاحداث اسف فاتتنى تحية الاستاذ شعيب

العالم ... طلعت ... كيفنك,

ياخي والله ده كلام كتار وكبار ... كيف يعني تجيبني
في سيرة لطه حسين؟ ده أنا غلبااان ويادوب دونت أول
مقال وعلى سلم فيه الفطاحلة الغلاد ... فما تخوفني
بالله وللمثقفين والعلماء رب ورسالة.

شكرا شديد يا طلعت, ولما أعلمك وصدق أحاسيسك وعمق
تفكيرك ... لكن الكورة فى دائرة السنتر وأنا مع
البول بوي خلف الشبكة ... وبإعتبار أن ... العافية
درجات.

سأكتب ... حتى يصعد النابهون من أمثالك, فيما أجمل
إختياراتي هي القراءة ... وليس الكتابة.

مع آهل مودتي

Quote: هنيئا لـ "الأحداث" وللقراء بقلم حيدر قاسم الرزين الفاهم (القلم وسيد القلم).

Quote: اعتقد ان حيدر قاسم صاحب قلم مميز لم يجد ضالته بعد ومايكتبه يجبر الآخرين على احترام شخصه وقلمه لقد تاسفت أنني لم التق هذا - الزعيم - الجميل بالرغم من انه كان على مقربة منى في حوش مدرسة المقرن الثانوية في منتصف السبعينات . وكذلك في حي امتداد الصحافة الذي ايضا جمعنا سويا في تلك الحقبة

أزهري عبدالسلام ... تسلم يا أخوي,
والبركة فى صلاح شعيب الجابك لينا,
بتغتس جنس غتسات ... أشاركك عزيزي
الأسف على عدم الإلتقاء في حوش المقرن
ورغم رحابة الصحافة, لكنها الأحاسيس
يا مولاي تشيع البصر وتسترجعه وتكره
وتمالى وتوالي وتفرك كعب الأخيلة حتى
يكون اللقاء المرتجي ... وأظنه حدث
... فأنا الآن أفرح معرفة بك وألهف
شوقا إليك ... وسوف نلتقي ... لا بد.

فى تسفاري القادم فمحطتي الأولى الرباط
ودون سائر الأجهزة ... إن شاء إكون عندكم
عنقريب ... فكم أحب الإتكاء على شأن فى
من أحوالنا تلك.

... أبقى طيب

Quote: دة من حظهم وحظ القراء -------------------------------------------------------------------------------- نار عويش

طارق ود جبيرين ... كيفنك,

ومن حظنا كذلك وجودك فينا.

كيف البت الصبية اللي بتحب
ليها { طلبة } ... وكيف عوض
على حسك؟ وأين موقع عمر عبد
السلام من هذه المحبة الجامحة؟

طارق ... تسلم ... مشرقا ... ومغربا

الف مبروك حيدر قاسم مشاركا برأى حر غير موجه إلا بضميره وضمير جيله الصادق الأمانى له بالتوفيق والسداد مشاركا فى سلطة من سلطات مجتمعه بمعافاة وعفوية واعيه والشكر للشقلينى الذى رفع أحد قامات هذا المنبر فوق حدقات المنبر ليراه الآخر وليواصل حيدر قاسم جهده فى هذا المكان فهو مقروء كذلك بشده وله من الرواد كثر,,,,,,,,,,,,,



منصور

Quote: أعتقد ان حيدر قاسم صاحب قلم مميز لم يجد ضالته بعد ومايكتبه يجبر الآخرين على احترام شخصه وقلمه

تسلم ... عزيزي صلاح,

كيف أخبار الأسرة والأهل, عساهم طيبين وبي خير.

شكرا يا صلاح على كلماتك المائزة والغائرة في
صميمي المجبول على حبكم ... يا أهل السودان الكرام.

فلنتوافد جميعا بالمقال والعبارة والمشاعر وأقوى
الإيمان وأضعفه ... لأجل ذلك الوطن الكريم.


مع مودتي

Quote: صديقي رائع الحروف حيدر الف مبروك سعيدة انا من اجل القارئ للسوداني

يمنى ... والتيمن على أوقاف الفضلية.

كيفنك يا أميرة ... وتسلمي من كل مكروه.


شكرا على هذه الكلمات الرضية والمشجعة,
فأنا بكم ولكم وكل الجيل المرابض على مفترق
الطرق ... وكم أتمناه سودانا معافي ومقتدر,

... وصديقني ... سيكون.

فنحن جدفنا على أوطأ وديان الأزمة,
كما سرنا على أعلى الجسور الرابطة
لروافد الإرادة السوانية فى عيش عصري
كريم.

دمت ... وذاك الرجاء

Quote: Quote: هنيئا لـ "الأحداث" وللقراء بقلم حيدر قاسم الرزين الفاهم (القلم وسيد القلم).

عزيزي ... نصرالدين صالح,

يطيب خاطري وأنت تلفعني بتلك
الثقة وهذه الأحكام ... تسلم,

لكن ... من أقدارنا أن نعبر جميعا.

... وإلى تلك اللحظة ... أبقى طيب.

مع فاخر مودتي