منذ السبعينات كان الكيزان يعدون العدة لفصل الجنوب, باعتراف احد قادتهم

استراتيجية الكيزان هى فصل الجنوب ليتسنى لهم الاستفراد بشمال السودان. عندها سيكون باستطاعتهم فرض الشريعة على الشمال ذو الغالبية المسلمة. هكذا كانوا وما زالوا يحلمون. التفكير فى هذا المشروع بدا منذ مدة بعيدة وقد طرح رسميا على الجهاز القيادى للحركة الاسلامية (الاتجاه الاسلامى). كان ذلك ابان عهد النميرى. صاحب الاقتراح كان قياديا بارزا فى الحركة. إنتقل الى الدار الاخرة. هذا ما ذكره يس عمر الامام القيادى البارز فى حزب الترابى لصحيفة اخر لحظة.

هذا يعنى ان الطيب مصطفى وغيره لم يخترعوا هذا العمل الشنيع. النية لدفع الجنوبيين للانفصال كانت مبيتة. وكان مخططا لها. والان ياتون لتحميل زميلهم الراحل الوزر. يا له من جبن.

* لماذا دفعتم بمئات الالاف من ابناء شعبنا البسطاء الى محرقة الحرب فى الجنوب. وقد كنتم تبيتون نية الانفصال.
* لماذا قتلتم وشردتم ملايين الجنوبيين الابرياء?
* لماذا حرقت الارض وسرقتم خيراتها. هل تعتقدون انكم اكثر ذكاء من هؤلاء الجنوبين?
* اذاكنتم مقتنعين بخسرانكم للحرب. فلماذا جعلتونا ندفع الثمن معكم.
* والان ماذا تنوون فى دارفور. اهو ايضا مشروع لفصل جزء اخر من الوطن
* و اذا تححق حلمكم الاول , هل سيرضى بكم السودانيون حكاما لهم?

اجيبونا ايها الكيزان

مهندس محمد مهاجر

http://www.akhirlahza.net/News_view.aspx?id=17638

.......

يسن عمر الإمام :

Quote: كان هناك مقترح إبان عهد نميري من قيادي إسلامي

مقترح لفصل الجنوب !!!!!!!!!

تصريح خطير جدا

من زمن وعندنا شكوك ان الكيزان مخلب قط لتمزيق السودان.

Quote: تصريح خطير جدا من زمن وعندنا شكوك ان الكيزان مخلب قط لتمزيق السودان.

طبعا عندك حق فى شكوكك دى

thanks

خدعوا البسطاء ووعدوهم ببنات الحور

الامر ابعد من السبعينات
حين تقرا التاريخ الحديث للسودان
فهو امر موجود ومكرس له منذ ان كان الاستقلال فى طور التشاور
عاود قراءة كتاب البروفيسور محمد عمر بشير
تاريخ الحركة الوطنية فى السودان
ستجد ان الشمال باكمله يود ان ينفذ تلك الفكرة
وحين تعود الى الستينات ايام مؤتمر المائدة المستديرة ستجد تلك الحزم من الاقوال واردة
اذن الفكرة ليست (للكيزان )وحسب
حين تطالع ما كان يقوله طلعت فريد ووزير الداخلية(محمد احمد عروة) ايام عبود
ستجد ان الامر كانما هو حتمى
لدى الشماليين (الحكام)
تحديدا
صحيح ان الكيزان او ما عرف بالاخوان المسلمين اولا
ثم جبهة الميثاق ثانيا ثم الاتجاه الاسلامى ثالثا
رغم تغيرت الاسماء لكن الهدف واحد

Quote: الامر ابعد من السبعينات حين تقرا التاريخ الحديث للسودان فهو امر موجود ومكرس له منذ ان كان الاستقلال فى طور التشاور عاود قراءة كتاب البروفيسور محمد عمر بشير تاريخ الحركة الوطنية فى السودان ستجد ان الشمال باكمله يود ان ينفذ تلك الفكرة وحين تعود الى الستينات ايام مؤتمر المائدة المستديرة ستجد تلك الحزم من الاقوال واردة اذن الفكرة ليست (للكيزان )وحسب حين تطالع ما كان يقوله طلعت فريد ووزير الداخلية(محمد احمد عروة) ايام عبود ستجد ان الامر كانما هو حتمى لدى الشماليين (الحكام) تحديدا صحيح ان الكيزان او ما عرف بالاخوان المسلمين اولا ثم جبهة الميثاق ثانيا ثم الاتجاه الاسلامى ثالثا رغم تغيرت الاسماء لكن الهدف واحد

لكنهم تنكروا لذلك. لان الكذب ديدنهم

شكرا اختى سلمى

هذا صحيح وذاك صحيح
صحيح أن فصل الجنوب هدف أصيل لهذه المجموعة الحاكمة والتي تغير إسمها مع الزمن من أخوان مسلمين وإتجاه إسلامي وووور كدا حتي المؤتمر (وطني وشعبي) منذ أن طمحوا في الحكم منفردين خلفا للديكتاتور النميري، وصحيح أيضا ما تقوله سلمي ان فصل الجنوب كان هدفا لمجموعات أخري من الصفوة السودانية ومنذ أمد بعيد.

ويبدو لي أن أفق الصفوة الحاكمة في السودان أضيق كثيرا من مسألة الدولة القومية (Nation State) والتي جوبهوا بها قبيل الإستقلال أو قل عندما بدأت بشائر الإستقلال بإنتهاء الحرب العالمية الثانية (وهذا عندي مربط الفرس ومأل كل الفشل في حكم السودان والذي أوصلنا إلي ما نحن فيه).

دولة المواطنة والمساواة بين البشر كانت بعيدة عنهم، بعد أن يتزوج ملوال من أم الحسن وتوتو من مهيرة. "الوحدة في التنوع...قلت لي الوحدة في شنو؟؟؟ ها ها ها، والله بتقولو ليكم في جنس كلام؟؟ تنمية متوازنة؟؟؟ دا شنو كمان)

لم تر عين عقلهم الجمعي أبعد من حدود القبيلة والجماعة (شلة أو أولاد دفعة أو أخوان في الملة العقيدة)

طرفة شاعت أيام السودنة ربما تلقي بخيط من الضوء علي ما نراه من محن. أحد المعلمين القدامي رقي لدرجة وكيل في أعقاب السودنة. تهيب من المكتب والوظيفة فتسآءل "المكتب دا كلو حقي" ... "أيو كلو حقك" ..."يعني أعين وارفد زي ما عاوز؟؟؟" ..."بالضبط... تعين وترفد زي ما عايز"... "لا كان كدا جاطت"..

السودان المستقل كان مثل أمرة عظيمة رغبوا في الزواج بها ولما فعلوا ما قدروا عليها ولا علي معيشتها

Quote: هذا صحيح وذاك صحيح صحيح أن فصل الجنوب هدف أصيل لهذه المجموعة الحاكمة والتي تغير إسمها مع الزمن من أخوان مسلمين وإتجاه إسلامي وووور كدا حتي المؤتمر (وطني وشعبي) منذ أن طمحوا في الحكم منفردين خلفا للديكتاتور النميري، وصحيح أيضا ما تقوله سلمي ان فصل الجنوب كان هدفا لمجموعات أخري من الصفوة السودانية ومنذ أمد بعيد. ويبدو لي أن أفق الصفوة الحاكمة في السودان أضيق كثيرا من مسألة الدولة القومية (Nation State) والتي جوبهوا بها قبيل الإستقلال أو قل عندما بدأت بشائر الإستقلال بإنتهاء الحرب العالمية الثانية (وهذا عندي مربط الفرس ومأل كل الفشل في حكم السودان والذي أوصلنا إلي ما نحن فيه). دولة المواطنة والمساواة بين البشر كانت بعيدة عنهم، بعد أن يتزوج ملوال من أم الحسن وتوتو من مهيرة. "الوحدة في التنوع...قلت لي الوحدة في شنو؟؟؟ ها ها ها، والله بتقولو ليكم في جنس كلام؟؟ تنمية متوازنة؟؟؟ دا شنو كمان) لم تر عين عقلهم الجمعي أبعد من حدود القبيلة والجماعة (شلة أو أولاد دفعة أو أخوان في الملة العقيدة) طرفة شاعت أيام السودنة ربما تلقي بخيط من الضوء علي ما نراه من محن. أحد المعلمين القدامي رقي لدرجة وكيل في أعقاب السودنة. تهيب من المكتب والوظيفة فتسآءل "المكتب دا كلو حقي" ... "أيو كلو حقك" ..."يعني أعين وارفد زي ما عاوز؟؟؟" ..."بالضبط... تعين وترفد زي ما عايز"... "لا كان كدا جاطت".. السودان المستقل كان مثل أمرة عظيمة رغبوا في الزواج بها ولما فعلوا ما قدروا عليها ولا علي معيشتها

dear Nasr

thanks

الأخ مهاجر

هل يمكنك أيراد المراجع
بدءا بموقع الصفحة والصحيفة
ومراجع يس إذا توفرت

كلنا كنا نعرف أن هذه سياستهم السرية
لكن أن يشهد شاهد من أهلها..
هذه معلومة قيمة جدا

الباقر موسى

الاخ الباقر موسى
سلام


سؤالك وجيه وصعب فى نفس الوقت.
فى الرابط اعلاه ذكر السيد يس عمر الامام فى اطار رده على سؤال الصحفى ما يلى:

اولا نفى وجود اى دعوة للانفصال فى ادبيات الكيزان.
ثانيا اكد ان هنالك قياديا اسلاميا اقترح فصل الجنوب

Quote: بل كان هناك مقترح إبان عهد نميري من قيادي إسلامي إنتقل الى رحمة مولاه

وهذا يؤكد ان هنالك تيار فى الكيزان يدعو الى فصل الجنوب. فالقيادى لا يمثل نفسه فقط. وعندما يقدم اقتراح خطير كهذا فانما كان يرتكز على تاييد قاع واسع فى التنظيم.

تصريح اخر ادلى به حامد تورين احد موقعى مذكرة العشرة الشهيرة ذكر فيه

Quote: حقيقة الجبهة الإسلامية فكرها وتوجهها الذي طرحته - إلى حد كبير- كان معقولاً ولكن إختلافنا معها هو في الطرح الذي تم في السابق فيما يتعلق بوجهة نظر الجبهة في الجنوب.. وبالتالي إذا رجع الناس للوراء وقلَّبوا دفاتر الجبهة الإسلامية لوجدوا أنها قد طرحت قضية فصل الجنوب منذ وقت مبكر.

الروابط

http://www.sudaneseonline.com/news/modules.php?name=News&file=print&sid=28608

http://www.akhirlahza.net/News_view.aspx?id=17638

هذه تصريحات خطيرة وشهادات من اهل الشان.
والبحث فى ادبيات هذا النبت الشيطانى لن يتوقف

شكرا

سلام

up

up

up

up