أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟

أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟


02-06-2008, 10:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1202333095&rn=0


Post: #1
Title: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: lana mahdi
Date: 02-06-2008, 10:24 PM

أحقاً رحلتِ؟
لمن تتركينا
لدهرٍ كليم
وفقد يمض الدنا يبتلينا
أم احساس يتم أليم أليم؟
ويوم عبوس
توارى بعيداً شعاع الشموس
وأظلمت أم در نامت حزينة
حزانى بنوها
كل على الفقد يطوي الأنينا
أحقاً رحلتِ؟
الأم "سارة" أم الجميع الرءوم؟
أيطوي الثرى كل ذاك الحنان؟
فمن يطعم الجائعين قراهم
ومن يلحف الخائفين الأمان؟
ومن للمروءة يأتون هوناًً
ومن للشهامة باب جنان؟
ومن للأحباء بسمة عطف
ومن للحيارى دليل ولطف
ومن للمساكين ستر مصان؟
وهل يا أبية يرحل الخالدون؟
أطال مهدي الإله المنون؟
ما مات
ما فات
ما متّ
أو فتّ
سيمضي على دربك الصامدون
بنوك
بناتك
من رحِم روحك
ومن روح فكرك
سلام عليك في الخالدين
لا ترحلين
بل تبقين
تبقين
تبقين
لنا
صباح 7فبراير2008

Post: #2
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: waleed dawash
Date: 02-06-2008, 10:40 PM
Parent: #1

الاخت لنا
احسن الله عزائكم و عظم اجركم

و ابدلها الله اهلا خيرا من اهلها
و دارا خيرا من دارها





وليد دواش

Post: #3
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 02-06-2008, 10:44 PM
Parent: #2

للفقيدة الرحمة ولكم حسن العزاء

Post: #4
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: محسن خالد
Date: 02-06-2008, 10:47 PM
Parent: #3

لكل أجلٍ كتاب
للفقيدة الرحمة، تقبّلها الله بقبول حسن
وجمّل أهلها وذويها بالصبر وأحسن عزاءهم
صادق عزائي يا لنا

Post: #5
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: Raja
Date: 02-06-2008, 11:08 PM
Parent: #4

الحبيبة لنا..

خالص التعازي لك اولا لمعرفتي بمعزتك للفقيدة الغالية..
وأعزي صديقتي الحبيبة مريم وشقيقاتها رباح وطاهرة وأشقائها عبدالرحمن ومحمد احمد..
كما أعزي الحبيبات زينب وأم سلمة ورندا واشقائهم الصديق وبشرى ووالدتهم الفاضلة السيدة حفية
العزاء موصول للسيد الصادق ولكل آل الفاضل محمود وأعضاء ومريدي حزب الأمة

..
الراحلة الجليلة كانت سيدة سودانية مثقفة. ومن الرائدات في مواصلة الدرسات العليا

رحمها الله وأحسن مآلها..
وألهم الجميع الصبر وحسن العزاء

"إنا لله وإنا إليه راجعون"

Post: #6
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 02-06-2008, 11:23 PM
Parent: #5

العزيزه لنا ,

صادق عزائى ومواساتى لك وللأسره الكريمه ,
وربنا يتقبلها بقبول حسن .

Post: #7
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: خدر
Date: 02-06-2008, 11:25 PM
Parent: #6

اللهم ارحم موتانا جميعا
جمل الله احزانكم يا لنا
و جعلها اخر الاحزان

Post: #8
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: Elawad
Date: 02-06-2008, 11:26 PM
Parent: #1

الأخت لنا
غفر الله لها و رحمها و وسع مدخلها و أكرم نزلها و ثبتها حين السؤال.
أحسن الله عزاءكم و عزاء أسرتها و محبيها و صبركم جميعا على هذا الفقد.

Post: #9
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: طارق جبريل
Date: 02-06-2008, 11:30 PM
Parent: #1

الاخت لنا
احسن الله عزائكم و عظم اجركم

و ابدلها الله اهلا خيرا من اهلها
و دارا خيرا من دارها

Post: #10
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: Amjed
Date: 02-06-2008, 11:33 PM
Parent: #1

رحم الله الفقيدة و تغدمها بواسع رحمته
كل تعازي لاسرتها و لك يا لنا

Post: #11
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: Adam Mousa
Date: 02-06-2008, 11:40 PM
Parent: #1

خبر محزن جدا ...اللهم اغفر لهاوارحمها فقد كانت امرأة بحجم الوطن وهمومه...والعزاء موصول
للامام الصادق المهدى وأبناءها وبناتها وجميع الانصار وحزب الامه.....

Post: #19
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: doma
Date: 02-07-2008, 05:43 AM
Parent: #11

لها واسع الرحمه
ولكم حسن العزاء يا لنا في فقدها الجلل

Post: #12
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: Raja
Date: 02-07-2008, 01:47 AM
Parent: #1

في أمريكا عملت بالإجازات راعية للأطفال وفي كي الملابس
التاريخ: 23=1=1427 هـ
الموضوع: الحوارات


نميرى وصفني بأنني « مجنونة ».. ومقيدة بالسلاسل !!

تفاصيل كثيرة ومتعددة اجتماعية وسياسية مرتبطة بالوضع السياسي الراهن والشأن الانصارى.. كان محور لقاء مطول أجرته « أخبار اليوم» مع السيدة سارة الفاضل محمود عضو المكتب السياسي بحزب الامة القومي حرم السيد الصادق المهدى رئيس الحزب وامام الانصار..
لقاء السيدة كان إبحاراً في حياة رمز سياسي..
كــانت رحـلــة طـــــــويلة من المعــــــــــــانـاة والكفاح.. ثم عـــــــــمــــــــل اجتمــــاعي.. وحيـــــــــــــــــاة ســــياســــية..
حوار :الهام الزين = تصوير رضا حسين

سارة الفاضل محمود. من مواليد ودنوباوى بأم درمان تلقيت تعليمي الاولي بمدرسة الإمام عبد الرحمن بودنوباوى والأوسط بأم درمان الوسطي والعالي بأم درمان العليا والجامعة بالكلية الغربية للنساء بلندن = واكسفورد = بأوهايو، ثم الماجستير بجامعة نيويورك سيتي.

- متي بدأت علاقتك بالإمام الصادق وعلاقتك بالسياسة؟
= الامام الصادق هو ابن خالي وخالتي وابن عمي وابن عمتي فنحن أسرة واحدة، لذا معرفتي به منذ الصغر.

اهتمامات مشتركة
= أما معرفتي الفكرية به بدأت منذ الثانوى، فلنا اهتمامات مشتركة كثيرة، منها الاهتمام بالتراث وتقصي الحقائق وتاريخ المهدية من أهلنا الكبار الموجودين في ذاك الزمن، امثال السيد أحمد عبد الكريم، والسيد أمين شرفي وغيرهما من الذين عايشوا تاريخ المهدية ايضاً عملت معه في مجال جمعية أسرة الحفيد ونقصد بالحفيد أحفاد الامام عبد الرحمن، فكلانا من احفادـ فالصادق حفيد من ناحية ابيه وأنا حفيدته من ناحية أمه وعملنا سويا أيضاً في المجال الاجتماعي، وفي الانتخابات الثانية ذهبت قيادات الحزب الي غرب السودان وكنا نحن النساء نقوم بمتابعة أخبارهم وهم يراسلوننا واذا وجدوا في أيه قرية أناساً محتاجين الي الدعم يكلفونا بجمع تبرعات عينية ومادية ثم في أم درمان الثانوية كونا لأول مرة رابطة لبنات الانصار وحزب الامة، كانت صغيرة جداً لكنها نشطة خاصة أيام الاستقلال فكنا عندما يستصعب علينا أمر نذهب إلي الامام عبد الرحمن لمعرفة الحقيقة فمنذ ذلك الزمن أنخرطت في السياسة، فبعد أن ذهبت إلي أمريكا لم تمض شهور حتي وقع إنقلاب « 17 = نوفمبر » فظللت في متابعة أخبار السودان متابعة لصيقة جداً، فعملت في رابطة الطلاب العرب وفي اتحاد الافارقة الذي تبوأت منصب فيه أمينة المال أما في رابطة الطلاب العرب فقد كنت سكرتيرة للإعلام وفي ذلك التاريخ كان كل العالم العربي يتطلع للديمقراطية والكثير منهم كانوا ضد الحكم العسكرى فكل أعضاء الرابطة والإتحاد الافريقي من المعارضة ماعدا القليلين جداً مؤيدين للحكومات فلم يكن معنا سودانيون أو سودانيات، وكان هنالك مؤتمر سنوى في شيكاغو لكل الطلاب العرب. ففي عيد الفصح كنت أعمل في المدينة الجامعية « مجالسة للاطفال ورعايتهم وكنت أقوم بأى عمل من أجل جلب المال » لأن في ذلك الوقت « حكم عبود» صعب علي أهلي أرسال المال لي ففي أول سنة دخلت في منافسة المنحة العربية الافريقية يدخل فيها الطلاب فحسب أداء الطالب يمنح فمنحت منحة كاملة فدفع لي مصروفات الدارسة والداخلية ولكن تبقت لي احتياجات أخرى فكنت أعمل بإستمرار في الاجازات عدا الكريسماس ففي هذه الاجازة أن اوجدت جيراناً في حاجة إلي رعاية أطفالهم أقوم بذلك أو كي ملابس، والشئ الوحيد الذي لم أستطع فعله هو عمل السفرجية في ذلك الزمن كانت امريكا مختلفة جداً فالإختلاط حتي في الداخليات فهذه طفرة كانت صعبة جداً بالنسبة لي وفي إجازة الصيف كنت أعمل في قسم الخدمات الاجتماعية تحديداً في قسم الابحاث وهو جزء من دراستي « علم الاجتماع » بعد ذلك تعاقدت مع هيئة الامم من أجل العمل في اليابان لكن أهلي رفضوا ذلك، وبعد أن رحبت بي وزارة الخارجية إعترض أهلي كذلك فطلبوا مني العمل في مدرسة الامام المهدى الثانوية به فالتدريس لم يكن مجالي فصعب ذلك بالنسبة لي فدرست اربعة أشهر ثم تزوجت في « 28= 2= 1963م » فبعد زواجي اعتقدت انني سأصبح أما وربة منزل لكن تأججت النار بالبلاد سياسياً فكونت رابطة الجامعيات السودانيات التي لم تعمل طويلاً فهذه أعطتنا مدخلا للطالبات في الجامعات فكنا نلتقي في دار الاساتذة فأى مظاهرة تخرج من الجامعة كنت فيها فأنا أول من ضُربت في مظاهرة كان ذلك في تقاطع شارع عبد الرحمن والحرية، فلم أدر ان بعد زواجي سأدخل في السياسة ودخلت من غير إرادتي.
بعد أكتوبر وإنقلاب مايو
بعد اكتوبر استقرت الامور وجاءت الحكومة الانتقالية فاعتقدت انني سأكون عضواً لا أن أعمل كل الوقت، فلم تدم هذه المرحلة طويلاً ثم جاءإنقلاب مايو فاضطررت الي العمل كل الوقت. ولم يكن لي خيار في ذلك، فقد سجن كل قيادات الحزب بما فيهم الامام الصادق وكنت حينها قد وضعت ابنتي « طاهرة » ولي حوالي « 20يوماً » فالذي ساعدنا علي العمل أن الحكومة لم تتوقع عمل النساء بالحزب في عمل يعرضهن للسجن والمتابعة فوجدنا نحن فرصة في ذلك وبدأنا في تكويناتنا وتنظيم عملنا السري، واستمر العمل بيننا وبين القيادات الموجودين داخل السجون وخارج السودان، ففي اكتوبر كنت ممثلة لحزب الأمة مع السيد شريف التهامي وعثمان جاد الله رحمه الله ممثلة لجبهة الهيئات، بعد ذلك واصلنا وكونا أول هيئة نسوية دائمة في السابق كانت توجد تنظيمات نسوية « محو أمية وغيره» ولم يكن ذلك مرتباً.
بعد أكتوبر فإن أول هيئة نسوية عقدت مؤتمرها وإنتخبت جسمها التنفيذي والسياسي كانت في حزب الامة فعملنا عملاً مرتباً بين المنزل والحزب الي أن جاءت مايو فانفصلنا عن البيت، وأصبح أبنائي « مريم = طاهرة = عبد الرحمن ورباح » من غير أم لأنني اما مسافرة أو داخل السجن سواء كان سجن بمعني سجن أو منفي في منزل خارج الخرطوم مثلاً في « شندي = بورتسودان = عطبرة » فقد توخوا الاماكن التي لا توجد فيها جماهير حزب الامة بكثرة أو جماهير الانصار، ونفيت كذلك الي القاهرة بعد حوادث الجزيرة أبا، وقد دخلت السجن أيضاً أيام حركة حسن حسين التي لم يكن لي فيها يد ولم أكن ضمن تنظيمهم فكنت قادمة من انجلترا فقالوا انني قادمة ببيان الانقلاب، فوصلت يوم الخميس ويوم الجمعة كان الانقلاب فسجنت « 9» اشهر وبعد خروجي حظر سفرى خارج السودان فأحضر لي أبني من إنجلترا. ففي إنتفاضة محمد نور سعد التي يسموها جوراً وبهتاناً المرتزقة، دخلت السجن مرة أخرى وحوكمت محاكمة عسكرية فهي محاكمة صارمة أنعقدت لمدة « 40 يوماً » في القوات المسلحة والقيادة العامة، فكنا ندخل من سجن أم درمان « بالكومر » وقوفاً وعسكرى من كل جهة واضعاً بندقيته إلي ان نصل تلاحقنا أعين الناس من كل إتجاه في الشوارع كأننا أشياء غريبة وأذكر أن « سفنجتي » قد انقطعت فاضطررت أن اذهب الي المحاكمة برجل حافية الي أن قامت مسجونة معنا بربطها.. كانت تلك المحكمة محكمة التجار بعد ان كانوا يريدون محاكمتي في محكمة المهندسين وهي محكمة الإعدام.. فإن عدداً من المحامين علي رأسهم السيد الصادق الشامي قالوا إن تلك التهم التي وجهت لي.. «تجنيد أشخاص وارسالهم إلي الخارج » لا ترقي لان تحكم في محكمة المهندسين لذا رحلت الي محكمة التجار، فالتحرى في هذه صعب جداً وكانوا يتحروا معي ليلاً في مقر الأمن بشارع البلدية أوفي القيادة العامة.

خطبة كُفر فيها الامام
= عندما سافرت الي انجلترا في رحلة استشفاء والدة الإمام الصادق خالتي « رحمة » رحمها الله حدثت نكبة سبتمبر فخطب الإمام خطبة كُفر فيها فلم أكن حينها أعمل في السياسة لكن عندما وجدت الخطبة وعلمت أنهم كفروه قررت عدم السكوت علي ذلك فكان لنا مكتب دعوة في إنجلترا مكتب الإمام قمنا بفتحه مكتب معارضة لكل المعارضين في الخليج وأمريكا وغيرهما، فأتتنا الاخبار من الوزارات السودانية حتي وقائع ومعلومات مجلس الوزراء كانت تصلنا فنقوم بنشرها وتوزيعها مرة أخرى في السودان فلما إكتشفوا أن تلك الاخبار تأتي من إنجلترا أخذوا البوستة من إنجلترا وبعد ذلك أرسلتها عن طريق روما وسويسرا وغيرهما فطفت كل مطارات أوروبا.
فأرسلنا خطبة الامام إلي مفتي الديار الإسلامية وقلنا لهم أفتونا في تكفير من قال هذه الخطبة، فقالوا إن ما جاء في هذه الخطبة وأن الإسلام مثل ما له فرائض عبادية له فرائض أجتماعية التي تمهد من أجل أن يؤدى المسلم فرائضه العبادية بتجرد وإخلاص فأفتونا أن الكافر هو من يكفر مسلماً.. فأعد نميرى لمؤتمر صحفي جمع فيه الصحفيين من العرب الذين هم في المهجر والغربيين فقال لهم قد أصدرنا تعليماتنا إلي سفارتنا بمنع دخول أى صحفي للسودان إذا اجتمع بسارة أو حاورها فهي إمرأة مجنونة وقد قيدت من قبل فأنا من ودنوباوي وجار لها فأتت لي صديقة لي صحفية فقالت لي قد حكم عليك بالجنون فكل الصحفيين لم يهتموا بذلك فجاءوا وأخبروني بذلك وأذكر أن فؤاد مطر لم يخبرني بالنص لكن عندما وجد أنني مدركة لما حدث أظهرلي استغرابه من غضب الرئىس السوداني نميرى فلم يتخيل غضب الرئيس من مواطنة سودانية اعتيادية ويعقد مؤتمراً من أجلها.
بعد الانتفاضه صفينا كل أعمالنا ورجعنا إلي السودان وبعد شهر ونصف عقدنا مؤتمراً للحزب وانتخبت في الامانة العامة مسؤولة عن التنظيم في الحزب، كانت الامانة العامة خماسية من المرحوم د. عمر نور الدائم، د. آدم موسي مادبو، سارة الفاضل، نصر الدين الامام الهادى، وبكرى عديل، ففي الانتخابات قسم السودان الي خمسة أقسام وكنت مسؤولة عن دائرة الخرطوم وان أكبر عدد دوائر في العاصمة أخذها حزب الامة في التاريخ فكانت تجربة مفيدة جداً بالنسبة لي ففوجئت ان جماهير حزب الامة يُعد بأنهم تقليديون ورجعيون وغيره انتخبوا إمرأة ولول%

Post: #13
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: Raja
Date: 02-07-2008, 01:54 AM
Parent: #1

في أمريكا عملت بالإجازات راعية للأطفال وفي كي الملابس
التاريخ: 23=1=1427 هـ
الموضوع: الحوارات


نميرى وصفني بأنني « مجنونة ».. ومقيدة بالسلاسل !!

تفاصيل كثيرة ومتعددة اجتماعية وسياسية مرتبطة بالوضع السياسي الراهن والشأن الانصارى.. كان محور لقاء مطول أجرته « أخبار اليوم» مع السيدة سارة الفاضل محمود عضو المكتب السياسي بحزب الامة القومي حرم السيد الصادق المهدى رئيس الحزب وامام الانصار..
لقاء السيدة كان إبحاراً في حياة رمز سياسي..
كــانت رحـلــة طـــــــويلة من المعــــــــــــانـاة والكفاح.. ثم عـــــــــمــــــــل اجتمــــاعي.. وحيـــــــــــــــــاة ســــياســــية..
حوار :الهام الزين = تصوير رضا حسين

سارة الفاضل محمود. من مواليد ودنوباوى بأم درمان تلقيت تعليمي الاولي بمدرسة الإمام عبد الرحمن بودنوباوى والأوسط بأم درمان الوسطي والعالي بأم درمان العليا والجامعة بالكلية الغربية للنساء بلندن = واكسفورد = بأوهايو، ثم الماجستير بجامعة نيويورك سيتي.

- متي بدأت علاقتك بالإمام الصادق وعلاقتك بالسياسة؟
= الامام الصادق هو ابن خالي وخالتي وابن عمي وابن عمتي فنحن أسرة واحدة، لذا معرفتي به منذ الصغر.

اهتمامات مشتركة
= أما معرفتي الفكرية به بدأت منذ الثانوى، فلنا اهتمامات مشتركة كثيرة، منها الاهتمام بالتراث وتقصي الحقائق وتاريخ المهدية من أهلنا الكبار الموجودين في ذاك الزمن، امثال السيد أحمد عبد الكريم، والسيد أمين شرفي وغيرهما من الذين عايشوا تاريخ المهدية ايضاً عملت معه في مجال جمعية أسرة الحفيد ونقصد بالحفيد أحفاد الامام عبد الرحمن، فكلانا من احفادـ فالصادق حفيد من ناحية ابيه وأنا حفيدته من ناحية أمه وعملنا سويا أيضاً في المجال الاجتماعي، وفي الانتخابات الثانية ذهبت قيادات الحزب الي غرب السودان وكنا نحن النساء نقوم بمتابعة أخبارهم وهم يراسلوننا واذا وجدوا في أيه قرية أناساً محتاجين الي الدعم يكلفونا بجمع تبرعات عينية ومادية ثم في أم درمان الثانوية كونا لأول مرة رابطة لبنات الانصار وحزب الامة، كانت صغيرة جداً لكنها نشطة خاصة أيام الاستقلال فكنا عندما يستصعب علينا أمر نذهب إلي الامام عبد الرحمن لمعرفة الحقيقة فمنذ ذلك الزمن أنخرطت في السياسة، فبعد أن ذهبت إلي أمريكا لم تمض شهور حتي وقع إنقلاب « 17 = نوفمبر » فظللت في متابعة أخبار السودان متابعة لصيقة جداً، فعملت في رابطة الطلاب العرب وفي اتحاد الافارقة الذي تبوأت منصب فيه أمينة المال أما في رابطة الطلاب العرب فقد كنت سكرتيرة للإعلام وفي ذلك التاريخ كان كل العالم العربي يتطلع للديمقراطية والكثير منهم كانوا ضد الحكم العسكرى فكل أعضاء الرابطة والإتحاد الافريقي من المعارضة ماعدا القليلين جداً مؤيدين للحكومات فلم يكن معنا سودانيون أو سودانيات، وكان هنالك مؤتمر سنوى في شيكاغو لكل الطلاب العرب. ففي عيد الفصح كنت أعمل في المدينة الجامعية « مجالسة للاطفال ورعايتهم وكنت أقوم بأى عمل من أجل جلب المال » لأن في ذلك الوقت « حكم عبود» صعب علي أهلي أرسال المال لي ففي أول سنة دخلت في منافسة المنحة العربية الافريقية يدخل فيها الطلاب فحسب أداء الطالب يمنح فمنحت منحة كاملة فدفع لي مصروفات الدارسة والداخلية ولكن تبقت لي احتياجات أخرى فكنت أعمل بإستمرار في الاجازات عدا الكريسماس ففي هذه الاجازة أن اوجدت جيراناً في حاجة إلي رعاية أطفالهم أقوم بذلك أو كي ملابس، والشئ الوحيد الذي لم أستطع فعله هو عمل السفرجية في ذلك الزمن كانت امريكا مختلفة جداً فالإختلاط حتي في الداخليات فهذه طفرة كانت صعبة جداً بالنسبة لي وفي إجازة الصيف كنت أعمل في قسم الخدمات الاجتماعية تحديداً في قسم الابحاث وهو جزء من دراستي « علم الاجتماع » بعد ذلك تعاقدت مع هيئة الامم من أجل العمل في اليابان لكن أهلي رفضوا ذلك، وبعد أن رحبت بي وزارة الخارجية إعترض أهلي كذلك فطلبوا مني العمل في مدرسة الامام المهدى الثانوية به فالتدريس لم يكن مجالي فصعب ذلك بالنسبة لي فدرست اربعة أشهر ثم تزوجت في « 28= 2= 1963م » فبعد زواجي اعتقدت انني سأصبح أما وربة منزل لكن تأججت النار بالبلاد سياسياً فكونت رابطة الجامعيات السودانيات التي لم تعمل طويلاً فهذه أعطتنا مدخلا للطالبات في الجامعات فكنا نلتقي في دار الاساتذة فأى مظاهرة تخرج من الجامعة كنت فيها فأنا أول من ضُربت في مظاهرة كان ذلك في تقاطع شارع عبد الرحمن والحرية، فلم أدر ان بعد زواجي سأدخل في السياسة ودخلت من غير إرادتي.
بعد أكتوبر وإنقلاب مايو
بعد اكتوبر استقرت الامور وجاءت الحكومة الانتقالية فاعتقدت انني سأكون عضواً لا أن أعمل كل الوقت، فلم تدم هذه المرحلة طويلاً ثم جاءإنقلاب مايو فاضطررت الي العمل كل الوقت. ولم يكن لي خيار في ذلك، فقد سجن كل قيادات الحزب بما فيهم الامام الصادق وكنت حينها قد وضعت ابنتي « طاهرة » ولي حوالي « 20يوماً » فالذي ساعدنا علي العمل أن الحكومة لم تتوقع عمل النساء بالحزب في عمل يعرضهن للسجن والمتابعة فوجدنا نحن فرصة في ذلك وبدأنا في تكويناتنا وتنظيم عملنا السري، واستمر العمل بيننا وبين القيادات الموجودين داخل السجون وخارج السودان، ففي اكتوبر كنت ممثلة لحزب الأمة مع السيد شريف التهامي وعثمان جاد الله رحمه الله ممثلة لجبهة الهيئات، بعد ذلك واصلنا وكونا أول هيئة نسوية دائمة في السابق كانت توجد تنظيمات نسوية « محو أمية وغيره» ولم يكن ذلك مرتباً.
بعد أكتوبر فإن أول هيئة نسوية عقدت مؤتمرها وإنتخبت جسمها التنفيذي والسياسي كانت في حزب الامة فعملنا عملاً مرتباً بين المنزل والحزب الي أن جاءت مايو فانفصلنا عن البيت، وأصبح أبنائي « مريم = طاهرة = عبد الرحمن ورباح » من غير أم لأنني اما مسافرة أو داخل السجن سواء كان سجن بمعني سجن أو منفي في منزل خارج الخرطوم مثلاً في « شندي = بورتسودان = عطبرة » فقد توخوا الاماكن التي لا توجد فيها جماهير حزب الامة بكثرة أو جماهير الانصار، ونفيت كذلك الي القاهرة بعد حوادث الجزيرة أبا، وقد دخلت السجن أيضاً أيام حركة حسن حسين التي لم يكن لي فيها يد ولم أكن ضمن تنظيمهم فكنت قادمة من انجلترا فقالوا انني قادمة ببيان الانقلاب، فوصلت يوم الخميس ويوم الجمعة كان الانقلاب فسجنت « 9» اشهر وبعد خروجي حظر سفرى خارج السودان فأحضر لي أبني من إنجلترا. ففي إنتفاضة محمد نور سعد التي يسموها جوراً وبهتاناً المرتزقة، دخلت السجن مرة أخرى وحوكمت محاكمة عسكرية فهي محاكمة صارمة أنعقدت لمدة « 40 يوماً » في القوات المسلحة والقيادة العامة، فكنا ندخل من سجن أم درمان « بالكومر » وقوفاً وعسكرى من كل جهة واضعاً بندقيته إلي ان نصل تلاحقنا أعين الناس من كل إتجاه في الشوارع كأننا أشياء غريبة وأذكر أن « سفنجتي » قد انقطعت فاضطررت أن اذهب الي المحاكمة برجل حافية الي أن قامت مسجونة معنا بربطها.. كانت تلك المحكمة محكمة التجار بعد ان كانوا يريدون محاكمتي في محكمة المهندسين وهي محكمة الإعدام.. فإن عدداً من المحامين علي رأسهم السيد الصادق الشامي قالوا إن تلك التهم التي وجهت لي.. «تجنيد أشخاص وارسالهم إلي الخارج » لا ترقي لان تحكم في محكمة المهندسين لذا رحلت الي محكمة التجار، فالتحرى في هذه صعب جداً وكانوا يتحروا معي ليلاً في مقر الأمن بشارع البلدية أوفي القيادة العامة.

خطبة كُفر فيها الامام
= عندما سافرت الي انجلترا في رحلة استشفاء والدة الإمام الصادق خالتي « رحمة » رحمها الله حدثت نكبة سبتمبر فخطب الإمام خطبة كُفر فيها فلم أكن حينها أعمل في السياسة لكن عندما وجدت الخطبة وعلمت أنهم كفروه قررت عدم السكوت علي ذلك فكان لنا مكتب دعوة في إنجلترا مكتب الإمام قمنا بفتحه مكتب معارضة لكل المعارضين في الخليج وأمريكا وغيرهما، فأتتنا الاخبار من الوزارات السودانية حتي وقائع ومعلومات مجلس الوزراء كانت تصلنا فنقوم بنشرها وتوزيعها مرة أخرى في السودان فلما إكتشفوا أن تلك الاخبار تأتي من إنجلترا أخذوا البوستة من إنجلترا وبعد ذلك أرسلتها عن طريق روما وسويسرا وغيرهما فطفت كل مطارات أوروبا.
فأرسلنا خطبة الامام إلي مفتي الديار الإسلامية وقلنا لهم أفتونا في تكفير من قال هذه الخطبة، فقالوا إن ما جاء في هذه الخطبة وأن الإسلام مثل ما له فرائض عبادية له فرائض أجتماعية التي تمهد من أجل أن يؤدى المسلم فرائضه العبادية بتجرد وإخلاص فأفتونا أن الكافر هو من يكفر مسلماً.. فأعد نميرى لمؤتمر صحفي جمع فيه الصحفيين من العرب الذين هم في المهجر والغربيين فقال لهم قد أصدرنا تعليماتنا إلي سفارتنا بمنع دخول أى صحفي للسودان إذا اجتمع بسارة أو حاورها فهي إمرأة مجنونة وقد قيدت من قبل فأنا من ودنوباوي وجار لها فأتت لي صديقة لي صحفية فقالت لي قد حكم عليك بالجنون فكل الصحفيين لم يهتموا بذلك فجاءوا وأخبروني بذلك وأذكر أن فؤاد مطر لم يخبرني بالنص لكن عندما وجد أنني مدركة لما حدث أظهرلي استغرابه من غضب الرئىس السوداني نميرى فلم يتخيل غضب الرئيس من مواطنة سودانية اعتيادية ويعقد مؤتمراً من أجلها.
بعد الانتفاضه صفينا كل أعمالنا ورجعنا إلي السودان وبعد شهر ونصف عقدنا مؤتمراً للحزب وانتخبت في الامانة العامة مسؤولة عن التنظيم في الحزب، كانت الامانة العامة خماسية من المرحوم د. عمر نور الدائم، د. آدم موسي مادبو، سارة الفاضل، نصر الدين الامام الهادى، وبكرى عديل، ففي الانتخابات قسم السودان الي خمسة أقسام وكنت مسؤولة عن دائرة الخرطوم وان أكبر عدد دوائر في العاصمة أخذها حزب الامة في التاريخ فكانت تجربة مفيدة جداً بالنسبة لي ففوجئت ان جماهير حزب الامة يُعد بأنهم تقليديون ورجعيون وغيره انتخبوا إمرأة ولولا ما أشاعوه في كردفان ودارفور عن تنازلي لكنت سأخذ المرتبة الثانية فلهذا السبب أحرزت المرتبة الثالثة.

سارة وحكومة الانقاذ
= في فترة الانقاذ قمت بأصعب عمل في حياتي، فهي منذ أن جاءت هجمت علينا هجوماً عنيفاً فبعد الانقلاب مباشرة لم يجدوا الامام فهو لم يكن يريد الاختفاء ولكن اراد معرفة الوضع ثم يسلم نفسه، وفي الانقاذ اعتقلت أربع مرات وأطول مرة كانت شهرين ونصف ولكن حوصرت حصاراً شديداً فاذا اردت الذهاب الي والدتي في منزلها بودنوباوي كان لابد من أخذ إذن فرفضت ذلك وأدخلت السجن، فلم يكن يمر أسبوع حتي استدعي في بحري وعندما مللت من ذلك كتبت لهم انني غير قادمة فإذا ارادوا سجني فليفعلوا، لكن ان أضع يومياً مع محققين ومحررين فلا.. مع العلم ان أكثر محققين ومحررين « قليلي التهذيب » رأيتهم في حياتي هم في الانقاذ. ففي مايو كانوا أولاد البلاد يحترمون الناس والمرأة أما هؤلاء في عمر أبنائي أو اصغرهم سناً لا يحترمون أحداً فقبل انقلاب « 89 » كان من المفترض عقد مؤتمرنا من أجل انتخاب القيادة فلم نستطع لعدة أسباب منها مشاكل في الحكومة فحلت تلك الاجهزة حتي لا تعمل من غير شرعية فكونا مكتباً رئاسياً فيه أعضاء الامانة الخمسة والرئيس ونائباه فبعد الانقلاب وبعد خروجي من السجن اجتمعنا في منزل السيد صلاح سيد أحمد فقلنا إنه ليس هنالك قيادة منتخبة فالقيادة لمن تصدى للعمل وبعد أن تأتي ديمقراطية تعقد الانتخابات، فتوليت العلاقات الخارجية والتنسيق بين الاحزاب السودانية الي أن خرجت قياداتنا من السودان فبعد تهتدون خرج الامام الصادق واستمررنا بهذه الصيغة الي أن جاءت قرارات الحزب برجوع القيادات الي الداخل هذا في نداء السودان، فبعده قرروا أن ينعقد مؤتمر استثنائى في القاهرة ليرتب بصورة شبه مؤسسية رجوعهم وأيضاً ترتيب عمل الحزب من السرى الي العلني ففي هذا المؤتمر تم تقليدى رسمياً منصب العلاقات الخارجية والاتصال والتنسيق فعندما جاء المؤتمر العام كنت في هذا المنصب بجانب مساعد الرئىس للشئون الخارجية الي جانب العمل الاستشارى « مستشارة رئىس الحزب والعلاقات الخارجية » فقلت لابد من التحقيق من هذا لسببين أولاً كوادرنا الشباب من الاولاد والبنات وصلوا درجة من الوعي والمعرفة فأصبح من حقهم أن يتولوا مناصب قيادية وثانياً صحتي لم تعد فأنا أصبحت محتاجة الي راحة ففي المؤتمر العام أعلنت أنني لن أتولي منصباً تنفيذياً بنفس الحيوية والنشاط السابق، فحسب دستورنا كون مكتباً للرئىس ومكتب التنسيق الأعلي والمكتب السياسي، ولنا خمس أوست هيئات مسؤول منها الرئيس وهي مستشار الرئىس للشئون السياسية، مستشار الرئىس للشئون الاقتصادية، مستشار الرئيس للشئون الاجتماعية، مستشار الرئىس للعمل الطوعي والمؤسسات غير الحكومية ومستشارة الرئىس التي تربط بين شئون الانصار والحزب فأخذت العمل الطوعي والمؤسسات غير الحكومية ومستشارة الرئيس الي جانب عضويتي في مكتب التنسيق ومكتب الرئىس فلم يكن لي اجتماع يومي أو دار دائمة في الحزب بالرغم من ذلك كنت مشغولة.

- في الساحة السودانية الراهنة العديد من القضايا فما رأيك فيها؟.
= القضايا السودانية السياسية في الوقت الراهن خطيرة جداً، ففي حالة عدم حلها سينتهي السودان لذا من الاولي والاجدى ان يقف عندها الناس، ليس وقفة استعراضية أو لتضييع الوقت بل وقفة حقيقية لا علاقات عامة.

- ماهو موقفكم من أزمة دارفور؟.
= دارفور فيها مشاكل « حواكير » ومشاكل مرعي ومزارعين ونهب مسلح هذه المشاكل التقليدية اجتمعت الادارة الاهلية والمؤتمرات التي انعقدت في الديمقراطية الاخيرة استطاعت ان تستوعب هذه المشاكل وتعمل علي حلها لكن هذه المؤتمرات لم تعط وقتاً لتنفيذها فقبل أن تنفذ قام الانقلاب، وتبناها ونفذها بطريقة فظيعة أولاً : « سياسة فرق تسد » وأرجع القبائل الي القبلية = من أي قبيلة انت، وأحيوا الخصومات التاريخية بين القبائل وهي أخطاء فأذا اردنا أن تقوى الدولة الوطنية والنسيج الاجتماعي يجب ان نتناسي مسألة اللون والدين والجنس والقبيلة فاستدعينا جميع أبناء دارفور في الساحة السياسية حتي أبناءالمؤتمر الوطني والشعبي فقلنا لابد أن نتفادى هذه المشكلة ونضع تصوراً لحلها فكونا لجنة وأعددنا غرفة عمليات في دار حزب الامة فأصبحت تأتينا أخبار دارفور يوماً بيوم ونقوم بتحليلها لكن خرج الحكوميون من هذه اللجنة، فواصلنا عملنا ذلك وأن دارفور هي همنا ليس لأنها أعطتنا أكثر عدداً في البرلمان أو لأن دارفور تاريخياً لحزب الامة بل لان دارفور السودان اذا تمزقت تم%D

Post: #14
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: Raja
Date: 02-07-2008, 01:55 AM
Parent: #1

في أمريكا عملت بالإجازات راعية للأطفال وفي كي الملابس
التاريخ: 23=1=1427 هـ
الموضوع: الحوارات


نميرى وصفني بأنني « مجنونة ».. ومقيدة بالسلاسل !!

تفاصيل كثيرة ومتعددة اجتماعية وسياسية مرتبطة بالوضع السياسي الراهن والشأن الانصارى.. كان محور لقاء مطول أجرته « أخبار اليوم» مع السيدة سارة الفاضل محمود عضو المكتب السياسي بحزب الامة القومي حرم السيد الصادق المهدى رئيس الحزب وامام الانصار..
لقاء السيدة كان إبحاراً في حياة رمز سياسي..
كــانت رحـلــة طـــــــويلة من المعــــــــــــانـاة والكفاح.. ثم عـــــــــمــــــــل اجتمــــاعي.. وحيـــــــــــــــــاة ســــياســــية..
حوار :الهام الزين = تصوير رضا حسين

سارة الفاضل محمود. من مواليد ودنوباوى بأم درمان تلقيت تعليمي الاولي بمدرسة الإمام عبد الرحمن بودنوباوى والأوسط بأم درمان الوسطي والعالي بأم درمان العليا والجامعة بالكلية الغربية للنساء بلندن = واكسفورد = بأوهايو، ثم الماجستير بجامعة نيويورك سيتي.

- متي بدأت علاقتك بالإمام الصادق وعلاقتك بالسياسة؟
= الامام الصادق هو ابن خالي وخالتي وابن عمي وابن عمتي فنحن أسرة واحدة، لذا معرفتي به منذ الصغر.

اهتمامات مشتركة
= أما معرفتي الفكرية به بدأت منذ الثانوى، فلنا اهتمامات مشتركة كثيرة، منها الاهتمام بالتراث وتقصي الحقائق وتاريخ المهدية من أهلنا الكبار الموجودين في ذاك الزمن، امثال السيد أحمد عبد الكريم، والسيد أمين شرفي وغيرهما من الذين عايشوا تاريخ المهدية ايضاً عملت معه في مجال جمعية أسرة الحفيد ونقصد بالحفيد أحفاد الامام عبد الرحمن، فكلانا من احفادـ فالصادق حفيد من ناحية ابيه وأنا حفيدته من ناحية أمه وعملنا سويا أيضاً في المجال الاجتماعي، وفي الانتخابات الثانية ذهبت قيادات الحزب الي غرب السودان وكنا نحن النساء نقوم بمتابعة أخبارهم وهم يراسلوننا واذا وجدوا في أيه قرية أناساً محتاجين الي الدعم يكلفونا بجمع تبرعات عينية ومادية ثم في أم درمان الثانوية كونا لأول مرة رابطة لبنات الانصار وحزب الامة، كانت صغيرة جداً لكنها نشطة خاصة أيام الاستقلال فكنا عندما يستصعب علينا أمر نذهب إلي الامام عبد الرحمن لمعرفة الحقيقة فمنذ ذلك الزمن أنخرطت في السياسة، فبعد أن ذهبت إلي أمريكا لم تمض شهور حتي وقع إنقلاب « 17 = نوفمبر » فظللت في متابعة أخبار السودان متابعة لصيقة جداً، فعملت في رابطة الطلاب العرب وفي اتحاد الافارقة الذي تبوأت منصب فيه أمينة المال أما في رابطة الطلاب العرب فقد كنت سكرتيرة للإعلام وفي ذلك التاريخ كان كل العالم العربي يتطلع للديمقراطية والكثير منهم كانوا ضد الحكم العسكرى فكل أعضاء الرابطة والإتحاد الافريقي من المعارضة ماعدا القليلين جداً مؤيدين للحكومات فلم يكن معنا سودانيون أو سودانيات، وكان هنالك مؤتمر سنوى في شيكاغو لكل الطلاب العرب. ففي عيد الفصح كنت أعمل في المدينة الجامعية « مجالسة للاطفال ورعايتهم وكنت أقوم بأى عمل من أجل جلب المال » لأن في ذلك الوقت « حكم عبود» صعب علي أهلي أرسال المال لي ففي أول سنة دخلت في منافسة المنحة العربية الافريقية يدخل فيها الطلاب فحسب أداء الطالب يمنح فمنحت منحة كاملة فدفع لي مصروفات الدارسة والداخلية ولكن تبقت لي احتياجات أخرى فكنت أعمل بإستمرار في الاجازات عدا الكريسماس ففي هذه الاجازة أن اوجدت جيراناً في حاجة إلي رعاية أطفالهم أقوم بذلك أو كي ملابس، والشئ الوحيد الذي لم أستطع فعله هو عمل السفرجية في ذلك الزمن كانت امريكا مختلفة جداً فالإختلاط حتي في الداخليات فهذه طفرة كانت صعبة جداً بالنسبة لي وفي إجازة الصيف كنت أعمل في قسم الخدمات الاجتماعية تحديداً في قسم الابحاث وهو جزء من دراستي « علم الاجتماع » بعد ذلك تعاقدت مع هيئة الامم من أجل العمل في اليابان لكن أهلي رفضوا ذلك، وبعد أن رحبت بي وزارة الخارجية إعترض أهلي كذلك فطلبوا مني العمل في مدرسة الامام المهدى الثانوية به فالتدريس لم يكن مجالي فصعب ذلك بالنسبة لي فدرست اربعة أشهر ثم تزوجت في « 28= 2= 1963م » فبعد زواجي اعتقدت انني سأصبح أما وربة منزل لكن تأججت النار بالبلاد سياسياً فكونت رابطة الجامعيات السودانيات التي لم تعمل طويلاً فهذه أعطتنا مدخلا للطالبات في الجامعات فكنا نلتقي في دار الاساتذة فأى مظاهرة تخرج من الجامعة كنت فيها فأنا أول من ضُربت في مظاهرة كان ذلك في تقاطع شارع عبد الرحمن والحرية، فلم أدر ان بعد زواجي سأدخل في السياسة ودخلت من غير إرادتي.
بعد أكتوبر وإنقلاب مايو
بعد اكتوبر استقرت الامور وجاءت الحكومة الانتقالية فاعتقدت انني سأكون عضواً لا أن أعمل كل الوقت، فلم تدم هذه المرحلة طويلاً ثم جاءإنقلاب مايو فاضطررت الي العمل كل الوقت. ولم يكن لي خيار في ذلك، فقد سجن كل قيادات الحزب بما فيهم الامام الصادق وكنت حينها قد وضعت ابنتي « طاهرة » ولي حوالي « 20يوماً » فالذي ساعدنا علي العمل أن الحكومة لم تتوقع عمل النساء بالحزب في عمل يعرضهن للسجن والمتابعة فوجدنا نحن فرصة في ذلك وبدأنا في تكويناتنا وتنظيم عملنا السري، واستمر العمل بيننا وبين القيادات الموجودين داخل السجون وخارج السودان، ففي اكتوبر كنت ممثلة لحزب الأمة مع السيد شريف التهامي وعثمان جاد الله رحمه الله ممثلة لجبهة الهيئات، بعد ذلك واصلنا وكونا أول هيئة نسوية دائمة في السابق كانت توجد تنظيمات نسوية « محو أمية وغيره» ولم يكن ذلك مرتباً.
بعد أكتوبر فإن أول هيئة نسوية عقدت مؤتمرها وإنتخبت جسمها التنفيذي والسياسي كانت في حزب الامة فعملنا عملاً مرتباً بين المنزل والحزب الي أن جاءت مايو فانفصلنا عن البيت، وأصبح أبنائي « مريم = طاهرة = عبد الرحمن ورباح » من غير أم لأنني اما مسافرة أو داخل السجن سواء كان سجن بمعني سجن أو منفي في منزل خارج الخرطوم مثلاً في « شندي = بورتسودان = عطبرة » فقد توخوا الاماكن التي لا توجد فيها جماهير حزب الامة بكثرة أو جماهير الانصار، ونفيت كذلك الي القاهرة بعد حوادث الجزيرة أبا، وقد دخلت السجن أيضاً أيام حركة حسن حسين التي لم يكن لي فيها يد ولم أكن ضمن تنظيمهم فكنت قادمة من انجلترا فقالوا انني قادمة ببيان الانقلاب، فوصلت يوم الخميس ويوم الجمعة كان الانقلاب فسجنت « 9» اشهر وبعد خروجي حظر سفرى خارج السودان فأحضر لي أبني من إنجلترا. ففي إنتفاضة محمد نور سعد التي يسموها جوراً وبهتاناً المرتزقة، دخلت السجن مرة أخرى وحوكمت محاكمة عسكرية فهي محاكمة صارمة أنعقدت لمدة « 40 يوماً » في القوات المسلحة والقيادة العامة، فكنا ندخل من سجن أم درمان « بالكومر » وقوفاً وعسكرى من كل جهة واضعاً بندقيته إلي ان نصل تلاحقنا أعين الناس من كل إتجاه في الشوارع كأننا أشياء غريبة وأذكر أن « سفنجتي » قد انقطعت فاضطررت أن اذهب الي المحاكمة برجل حافية الي أن قامت مسجونة معنا بربطها.. كانت تلك المحكمة محكمة التجار بعد ان كانوا يريدون محاكمتي في محكمة المهندسين وهي محكمة الإعدام.. فإن عدداً من المحامين علي رأسهم السيد الصادق الشامي قالوا إن تلك التهم التي وجهت لي.. «تجنيد أشخاص وارسالهم إلي الخارج » لا ترقي لان تحكم في محكمة المهندسين لذا رحلت الي محكمة التجار، فالتحرى في هذه صعب جداً وكانوا يتحروا معي ليلاً في مقر الأمن بشارع البلدية أوفي القيادة العامة.

خطبة كُفر فيها الامام
= عندما سافرت الي انجلترا في رحلة استشفاء والدة الإمام الصادق خالتي « رحمة » رحمها الله حدثت نكبة سبتمبر فخطب الإمام خطبة كُفر فيها فلم أكن حينها أعمل في السياسة لكن عندما وجدت الخطبة وعلمت أنهم كفروه قررت عدم السكوت علي ذلك فكان لنا مكتب دعوة في إنجلترا مكتب الإمام قمنا بفتحه مكتب معارضة لكل المعارضين في الخليج وأمريكا وغيرهما، فأتتنا الاخبار من الوزارات السودانية حتي وقائع ومعلومات مجلس الوزراء كانت تصلنا فنقوم بنشرها وتوزيعها مرة أخرى في السودان فلما إكتشفوا أن تلك الاخبار تأتي من إنجلترا أخذوا البوستة من إنجلترا وبعد ذلك أرسلتها عن طريق روما وسويسرا وغيرهما فطفت كل مطارات أوروبا.
فأرسلنا خطبة الامام إلي مفتي الديار الإسلامية وقلنا لهم أفتونا في تكفير من قال هذه الخطبة، فقالوا إن ما جاء في هذه الخطبة وأن الإسلام مثل ما له فرائض عبادية له فرائض أجتماعية التي تمهد من أجل أن يؤدى المسلم فرائضه العبادية بتجرد وإخلاص فأفتونا أن الكافر هو من يكفر مسلماً.. فأعد نميرى لمؤتمر صحفي جمع فيه الصحفيين من العرب الذين هم في المهجر والغربيين فقال لهم قد أصدرنا تعليماتنا إلي سفارتنا بمنع دخول أى صحفي للسودان إذا اجتمع بسارة أو حاورها فهي إمرأة مجنونة وقد قيدت من قبل فأنا من ودنوباوي وجار لها فأتت لي صديقة لي صحفية فقالت لي قد حكم عليك بالجنون فكل الصحفيين لم يهتموا بذلك فجاءوا وأخبروني بذلك وأذكر أن فؤاد مطر لم يخبرني بالنص لكن عندما وجد أنني مدركة لما حدث أظهرلي استغرابه من غضب الرئىس السوداني نميرى فلم يتخيل غضب الرئيس من مواطنة سودانية اعتيادية ويعقد مؤتمراً من أجلها.
بعد الانتفاضه صفينا كل أعمالنا ورجعنا إلي السودان وبعد شهر ونصف عقدنا مؤتمراً للحزب وانتخبت في الامانة العامة مسؤولة عن التنظيم في الحزب، كانت الامانة العامة خماسية من المرحوم د. عمر نور الدائم، د. آدم موسي مادبو، سارة الفاضل، نصر الدين الامام الهادى، وبكرى عديل، ففي الانتخابات قسم السودان الي خمسة أقسام وكنت مسؤولة عن دائرة الخرطوم وان أكبر عدد دوائر في العاصمة أخذها حزب الامة في التاريخ فكانت تجربة مفيدة جداً بالنسبة لي ففوجئت ان جماهير حزب الامة يُعد بأنهم تقليديون ورجعيون وغيره انتخبوا إمرأة ولولا ما أشاعوه في كردفان ودارفور عن تنازلي لكنت سأخذ المرتبة الثانية فلهذا السبب أحرزت المرتبة الثالثة.

سارة وحكومة الانقاذ
= في فترة الانقاذ قمت بأصعب عمل في حياتي، فهي منذ أن جاءت هجمت علينا هجوماً عنيفاً فبعد الانقلاب مباشرة لم يجدوا الامام فهو لم يكن يريد الاختفاء ولكن اراد معرفة الوضع ثم يسلم نفسه، وفي الانقاذ اعتقلت أربع مرات وأطول مرة كانت شهرين ونصف ولكن حوصرت حصاراً شديداً فاذا اردت الذهاب الي والدتي في منزلها بودنوباوي كان لابد من أخذ إذن فرفضت ذلك وأدخلت السجن، فلم يكن يمر أسبوع حتي استدعي في بحري وعندما مللت من ذلك كتبت لهم انني غير قادمة فإذا ارادوا سجني فليفعلوا، لكن ان أضع يومياً مع محققين ومحررين فلا.. مع العلم ان أكثر محققين ومحررين « قليلي التهذيب » رأيتهم في حياتي هم في الانقاذ. ففي مايو كانوا أولاد البلاد يحترمون الناس والمرأة أما هؤلاء في عمر أبنائي أو اصغرهم سناً لا يحترمون أحداً فقبل انقلاب « 89 » كان من المفترض عقد مؤتمرنا من أجل انتخاب القيادة فلم نستطع لعدة أسباب منها مشاكل في الحكومة فحلت تلك الاجهزة حتي لا تعمل من غير شرعية فكونا مكتباً رئاسياً فيه أعضاء الامانة الخمسة والرئيس ونائباه فبعد الانقلاب وبعد خروجي من السجن اجتمعنا في منزل السيد صلاح سيد أحمد فقلنا إنه ليس هنالك قيادة منتخبة فالقيادة لمن تصدى للعمل وبعد أن تأتي ديمقراطية تعقد الانتخابات، فتوليت العلاقات الخارجية والتنسيق بين الاحزاب السودانية الي أن خرجت قياداتنا من السودان فبعد تهتدون خرج الامام الصادق واستمررنا بهذه الصيغة الي أن جاءت قرارات الحزب برجوع القيادات الي الداخل هذا في نداء السودان، فبعده قرروا أن ينعقد مؤتمر استثنائى في القاهرة ليرتب بصورة شبه مؤسسية رجوعهم وأيضاً ترتيب عمل الحزب من السرى الي العلني ففي هذا المؤتمر تم تقليدى رسمياً منصب العلاقات الخارجية والاتصال والتنسيق فعندما جاء المؤتمر العام كنت في هذا المنصب بجانب مساعد الرئىس للشئون الخارجية الي جانب العمل الاستشارى « مستشارة رئىس الحزب والعلاقات الخارجية » فقلت لابد من التحقيق من هذا لسببين أولاً كوادرنا الشباب من الاولاد والبنات وصلوا درجة من الوعي والمعرفة فأصبح من حقهم أن يتولوا مناصب قيادية وثانياً صحتي لم تعد فأنا أصبحت محتاجة الي راحة ففي المؤتمر العام أعلنت أنني لن أتولي منصباً تنفيذياً بنفس الحيوية والنشاط السابق، فحسب دستورنا كون مكتباً للرئىس ومكتب التنسيق الأعلي والمكتب السياسي، ولنا خمس أوست هيئات مسؤول منها الرئيس وهي مستشار الرئىس للشئون السياسية، مستشار الرئىس للشئون الاقتصادية، مستشار الرئيس للشئون الاجتماعية، مستشار الرئىس للعمل الطوعي والمؤسسات غير الحكومية ومستشارة الرئىس التي تربط بين شئون الانصار والحزب فأخذت العمل الطوعي والمؤسسات غير الحكومية ومستشارة الرئيس الي جانب عضويتي في مكتب التنسيق ومكتب الرئىس فلم يكن لي اجتماع يومي أو دار دائمة في الحزب بالرغم من ذلك كنت مشغولة.

- في الساحة السودانية الراهنة العديد من القضايا فما رأيك فيها؟.
= القضايا السودانية السياسية في الوقت الراهن خطيرة جداً، ففي حالة عدم حلها سينتهي السودان لذا من الاولي والاجدى ان يقف عندها الناس، ليس وقفة استعراضية أو لتضييع الوقت بل وقفة حقيقية لا علاقات عامة.

- ماهو موقفكم من أزمة دارفور؟.
= دارفور فيها مشاكل « حواكير » ومشاكل مرعي ومزارعين ونهب مسلح هذه المشاكل التقليدية اجتمعت الادارة الاهلية والمؤتمرات التي انعقدت في الديمقراطية الاخيرة استطاعت ان تستوعب هذه المشاكل وتعمل علي حلها لكن هذه المؤتمرات لم تعط وقتاً لتنفيذها فقبل أن تنفذ قام الانقلاب، وتبناها ونفذها بطريقة فظيعة أولاً : « سياسة فرق تسد » وأرجع القبائل الي القبلية = من أي قبيلة انت، وأحيوا الخصومات التاريخية بين القبائل وهي أخطاء فأذا اردنا أن تقوى الدولة الوطنية والنسيج الاجتماعي يجب ان نتناسي مسألة اللون والدين والجنس والقبيلة فاستدعينا جميع أبناء دارفور في الساحة السياسية حتي أبناءالمؤتمر الوطني والشعبي فقلنا لابد أن نتفادى هذه المشكلة ونضع تصوراً لحلها فكونا لجنة وأعددنا غرفة عمليات في دار حزب الامة فأصبحت تأتينا أخبار دارفور يوماً بيوم ونقوم بتحليلها لكن خرج الحكوميون من هذه اللجنة، فواصلنا عملنا ذلك وأن دارفور هي همنا ليس لأنها أعطتنا أكثر عدداً في البرلمان أو لأن دارفور تاريخياً لحزب الامة بل لان دارفور السودان اذا تمزقت تمزق السودان، في ذلك الزمن كنا نعاني من تمزق الشمال والجنوب فإذا وافقنا علي أن يطالب كل اقليم بالانفصال فهذه كارثة تؤدى الي انتهاء السودان ولذلك ركبنا طائرة وذهبنا للاقاليم الثلاثة شمال دارفور، غرب دارفور وجنوب دارفور فوجدنا ثلاثة معسكرات فيها خلل كبير في النسيج الاجتماعي فهذا أقل ضرر فمعظم الفتيات اللائي ذهبن معنا أنهرن وأغمي عليهن من شدة ما رأين من الاغتصابات وعنف ونهب وممارسات لا انسانية بين الناس، حريق كامل للقرى ووضع مأساوي » فبعد عودتنا عقد الامام الصادق مؤتمرا صحفياً وأرسل خطاباً للحكومة شارحاً فيه الوضع المأساوى وطلب أن يجتمع الجميع لتكوين جسم قومي برئاسة قومية بعيداً عن الحكومة بمعني أن تأتي الحكومة بعضو فقط مثلها مثل أى عضو لا تأخذ رئاسة، ويعزلوا الرئاسة المتهمة بأن لها ضلعاً في الجرائم من أجل لم الجرح قبل أن يستفحل، فنجمع حملة السلاح واهالي دارفور الموجودين في دارفور أو خارجها الواعين سياسياً ويريدون حل مشكلة دارفور كذلك جمع الاحزاب السياسية والحركة الشعبية فكونت لجنة لكن الحكوميين الذين جاءوا لا علاقة لهم بدارفور ولا يعرفون أين تقع دارفور في الخريطة هذا غير أن الاعضاء الآخرين والحركة الشعبية وحاملي السلاح لم يأتوا بهم يريدون أن تكون المسألة علاقات عامة فإن ممثلينا في هذه اللجنة عندما وجدوها علاقات عامة استقالوا وقالوا ان اقتراحهم لم يكن بهذا الشكل الذي لا يؤدى الي نتيجة، وهذا ماحدث.

- مارأيك في دخول القوات الدولية؟ أليس هذا استعماراً؟
= لاأعتقد أننا الآن مستقلون بل نحن محميون فعدد الجيش الاجنبي الموجود الآن يفوق الجيش في الحكم الثنائى من إنجلترا ومصر ففي دارفور عدد هائل من جنود الاتحاد الافريقي، هذا غير المنظمات الاجنبية فكل منظمات العالم موجودة في دارفور ولها وجود حساس فالان يوجد وجود أجنبي في جبال النوبة والجنوب وحتي في الخرطوم، اعداد هائلة من المانحين واليورو والدولار متوفرة في السودان فبامكان أى شخص أن يشترى يورو أو دولاراً من أي بقالة أو دكان فهذا غير موجود حتي في إنجلترا فاذا اعطيت بقالاً دولاراً يطلب مني استبداله في البنك، فعملتنا رمز سيادتنا قد انتهت فحتي اصحاب البقالات والدكاكين يفضلون اليورو والدولار. ففي الشهر السابق احتاج موقع في أم بدة الي حماية فحموه الاجانب!!
فليس لدينا سيادة فتحسبنا لذلك منذ زمن فالعالم أصبح قرية صغيرة وأمريكا هي سيدته فيجب ان نحل مشاكلنا وحدنا دون الآخرين حتي لا يتدخل فينا العالم وندعو لاستعمار أنفسنا فمشاكل دارفور وانتهاكات حقوق الانسان والجرائم والفظائع التي ارتكبت في دارفور كانت مادة خصبة جداً لكل منظمات العالم المسميه نفسها أنسانية وخيرية الي جانب تدخل الامم المتحدة التي يخول لها قانونها تدخلها في دارفور ليس في يد الحكومة فهي ليست سيدتها فيجب ان نحطات جميعاً، فعندما قالوا المحكمة الجنائية رحبنا نحن بها فكفرنا بذلك فقبل أن تأتي طالبنا بها فهي محكمة مستقلة من أمريكا ومن الاتحاد الافريقي، هي محكمة محايدة تابعة لهيئة الامم وفيها قضاة مشهود لهم بحيادهم.. فامريكا كانت رافضة ومعارضه لهذه المحكمة لانها تعتقد ان بعض الظالمين هم عون لها، لذلك لا تريد محاكمتهم بهذه الطريقة وأنما تريد أن يحاكموا بطريقة فيها خرق للقانون وعدم حياد.. فرحبنا نحن بهذه المحكمة فاذا كان الناس ابرياء لماذا يرفضون هذه المحكمة.. علي كل حال نحن الان مُستعمَرُون.

- ماعلاقة حزب الامة بالحركات المسلحة في دارفور؟.
= حزب الامة فتح ملفاً مع كل من في يده مفتاح لانفراج الازمة في السودان سواءكانت في دارفور أو الشرق اوالجنوب أو أى بقعة من بقاع السودان، ووقفت مع دارفور ليس من منطلق اننا نريد ان نتحالف معهم أو يكونوا لنا الجناح الحامل للسلاح كما يقول البعض لها نحن نريدهم سنداً لهذا السودان وأن تحل المشكلة في اطار سوداني = هذه خرجت من ايدينا = من أجل حقن الدماء واعادة المياه الي مجاريها فحتي المؤتمر الوطني لنا به علاقة.

- السيدة سارة نعود الي أسرة المهدى فهل للسياسة أثر علي علاقات الاسرة الاجتماعية؟
= نعم لها تأثير فنحن حاولنا بقدر ما أمكن ان نجعل هذا التأثير ايجابياً فأسرة المهدى أكبر من قبيلة وله عدد من الاولاد والبنات وأخوانه الاثنان وحلفاؤه الثلاثة والامير يعقوب فهؤلاء تصاهروا مع بعض فأصبحوا أكثر من قبيلة فنحن متواصلون في السراء والضراء.

- ماذا عن الخلاف داخل حزب الامة والانصار؟.
= حزب الامة حزب متماسك فاذا أردتم ان تروا ذلك وتدركوه فاذهبوا معنا الي نيالا والنهود والقضارف والنيل الابيض وأم دبيكرات، لتروا جماهير حزب الامة وعددها الهائل فالقيادة محسومة فيه وكذلك السياسة والذين انشقوا عن الحزب بمن فيهم القائد السياسي الذي له تأثير.

- في السابق فصل الامام الصادق الامامة عن السياسة فهل تتوقعين ان يتنازل الامام الصادق عن الامامة لعمه أحمد؟.
= الامام الصادق قال يجب ان يفصل بين أعباء الامامة والسياسة، ففهم الناس الخلاف خطأ فمنذ حياة الامام عبد الرحمن قال يجب أن يأخذ الجسم السياسي شكله لا أن يختار الامام أشخاصاً ويعين فحتي الامام الصادق الان اذا لم ينتخب لا ياتي أماماً أورئىساً لحزب الامة فحزب الامة اكثر حزب له مؤسسية وانتخاب فاذا غاب الامام لا يؤثر ذلك علي عمل الحزب، فنحن مثل أى حزب في العالم الثالث له مشاكل فإن طبقت الديمقراطية بالطريقة الصحيحة فلا أعتقد أننا وصلنا فيها الي الكمال وما وصلنا اليه ليس هو فقط مبتغانا، لكن اذا قورنا بالاحزاب السياسية الموجودة الآن في الساحة السودانية فالامامة يمكن أن تنقل الي أحمد أو أى أنصارى مؤمن بالعقيدة الانصارية والفكر المهدوى بعد أن يرشح وينتخب فهذه وصية الامام صديق الذي قال دعوا الامامة حتي ينتخب الانصار من بينهم اماماً فكون مجلساً خماسياً من أجل ان يقود الانصار فهذا الذي أتبع وفرضوا هيئة شئون الانصار التي كانت موجودة لكن أصبحت مؤسسه ولها تدرج وظيفي، فليس فيها عدد كبير من أبناء المهدى.

- انك متهمة بأنك ضد عودة المنسلخين عن الحزب؟.
= أنا لست ضدهم وأدرى أنني متهمة بذلك = لكن أذا رجعوا كافراد وقالوا انهم افراد خرجوا عن الحزب وتفرقوا فمرحباً بهم، فليس هنالك شخص يسعي لشتات بيته نحن نرحب بهم بعد أن يقولوا انهم أخطأوا وخرجوا عن حزبهم وأساءوا اليه وتآمروا مع أعداء حزبهم علي حزبهم وسعوا لضعف الحزب فهذا ليس رأيي إنما رأى المكتب السياسي جميعه. لكن اذا قالوا أنهم حزب يريد الانضمام في حزب فلا.

-في اجتماع السيد الصادق والسيد مبارك تم الاتفاق علي رجعة المنشقين فماذا تم في ذلك؟.
= في الفترة الاخيرة غبت عن الاجهزة بسبب مرضي ولكن علي حسب علمي لم يتم شئ، فعودة الافراد المنسلخين تُناقش باستمرار وعودتهم «حبابهم عشرة » فهم أخواننا ودخلنا سوياً في كرب، فنحن أبناء خندق واحد هذا غير أننا أبناء رجل واحد فأمر العودة متروك للحزب





أتى هذا المقال من صحيفة أخبار اليوم السودانية
http://www.akhbaralyoumsd.net

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.akhbaralyoumsd.net/modules.php?name=News&file=article&sid=923

..

Post: #15
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: Muna Khugali
Date: 02-07-2008, 05:18 AM
Parent: #14

رحم الله الفاضله الأستاذه ساره الفاضل...
قدمت عمرها لحماية مبادئها وللعمل السياسي في السودان...
تحملت كل الأضطهاد وتعسف الديكتاتوريات ولم تخضع ولم تتنازل عن مبادئها..
عرفتها علي المستوي الشخصي أثناء عملي كمنسق عام لمؤتمر المرأه في كمبالا..وحكت لي في أحد الأتصالات كيف استولت مجموعة الأمن علي جهاز الكومبيوتر خاصتها والذي كانت تخزن فيه أعمالها ونشاطاتها..
ثم قابلتها في الخرطوم في 2004 وهي تترجل من تاكسي لحضور احدي الورشات في قاعة الشارقه..
للسيده ساره سجل تاريخي حافل بالكفاح المستمر...سياسيه بارعه..واعيه ومثقفه..
فقدها عظيم علي كل السودان وليس علي اسرتها فقط...
رحمها الله بقدر عطائها الجميل وأكثر..
وصبر الجميع علي فقدها العظيم...
العزاء للسيد الصادق المهدي في فقده الجلل...لصديقتي حفيه المأمون..للعزيزه المريم ولعبدالرحمن ..للعزيزه فايده بابو نمر..ولباقي الأخوه والأخوات..ولكل حزب الأمه..

عزائي لكي يا لنا...صبركم الله وأعانكم فهو فعلا فقد مخيف...

Post: #17
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: HAYDER GASIM
Date: 02-07-2008, 05:38 AM
Parent: #15

يا إلهييي ... وأستغفره

إحتجاب قاسي وكأنه يضارع
إرادة السماء بمرادات الأرض.

البركة فيكم

ولها حسن العزاء

Post: #16
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: elameen
Date: 02-07-2008, 05:37 AM
Parent: #1

لا حول ولا قوة الا بالله
إنا لله وإنا اليه راجعون
اللهم ارحمها واغفر لها واحشرها مع الشهداء والصديقين و حسن اولئك رفيقا

الاخت لنا ادعوا اليها فانها في حوجة لهذا الدعاء ... فنسال الله ان يسكنها جناته مع الصدقين والشهداء ويسكنها الفردوس.

Post: #18
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 02-07-2008, 05:40 AM
Parent: #16

رحمها الله رحمة واسعة
و انزلها فسيح جنانه
و الهم الها و ذويها الصبر و السلوان.

Post: #21
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: ABDALLAH ABDALLAH
Date: 02-07-2008, 06:30 AM
Parent: #18

الاخــت لنـا

الهــمكم الـلـه الـصــبر ونعــزي الجميع في وفــاة الســيده ســاره.

جعل الله البركه في زريتها,فقد كانت امرأة مناضله شــدت من أزر السيد الصادق المهدي

وهــو يجابه مكائد ومؤآمـرات حــكم نمـيري...نحن لا ننســي مـواقفها المشــرفه فـي

فــترة الانتفاضــه.

لــها الرحـــمه.

عبدالله محمود.

Post: #20
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: mamkouna
Date: 02-07-2008, 06:18 AM
Parent: #1



خبر حزين و مؤسف يا ( لنا )..
للفقيدة الرحمة و المغفرة..
لكِ و لذويها و محبيها الصبر و حُسن العزاء..
إنا لله و إنا إليه راجعون.



Post: #22
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: osman righeem
Date: 02-07-2008, 06:34 AM
Parent: #1

انا لله وانا اليه راجعون
آللهم أرحمها وأسكنها فسيح جناتك
آللهم باعد بينها وبين خطاياها كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقها من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم اغسلها بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدلها داراً خيراً من دارها وأهلاً خيراً من أهلها
اللهم اجمعنا وإياها في مستقر رحمتك
اللهم انا نسالك بأسمك الاعظم ان توسع مدخلها
اللهم آنس في القبر وحشتها
اللهم ثبتها عند السؤال
اللهم لقنها حجتها
اللهم باعد القبر عن جنباته
اللهم اكفها فتنة القبر
اللهم اكفها ضمة القبر
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم إن كانت محسنة فزد في إحسانها، وإن كان مسيئة فتجاوز عن سيئاتها
اللهم ألحقها بالشهداء
اللهم افتح عليها نافذة من الجنة واجعل قبرها روضة من رياضها

Post: #23
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: Ahmed Yousif Abu Harira
Date: 02-07-2008, 06:37 AM
Parent: #22

صادق عزائنا لك اختي (لنا مهدي)
وعبركم لأنجال الفقيدة وعموم آل المهدي
وانا لله وانا اليه راجعون

Post: #24
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: تيسير عووضة
Date: 02-07-2008, 06:49 AM
Parent: #1

أقدّر صدق مشاعرك وحزنك على الفقيدة
جعلها الله آخر الأحزان يا لنا ..

Post: #25
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: ناهد علي
Date: 02-07-2008, 06:57 AM
Parent: #1

الاخت لنا
احسن الله عزائكم و عظم اجركم

و ابدلها الله اهلا خيرا من اهلها
و دارا خيرا من دارها
وجعلها أخر الاحزان

Post: #26
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: Randa Hatim
Date: 02-07-2008, 07:14 AM
Parent: #25

انا لله وانا اليه راجعون...
ربنا يرحمها ويتغمدها بواسع رحمته
ويلهمكم الصبر والسلوان.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

Post: #27
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: azhary awad elkareem
Date: 02-07-2008, 08:32 AM
Parent: #26

Quote: انا لله وانا اليه راجعون
آللهم أرحمها وأسكنها فسيح جناتك
آللهم باعد بينها وبين خطاياها كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقها من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم اغسلها بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدلها داراً خيراً من دارها وأهلاً خيراً من أهلها
اللهم اجمعنا وإياها في مستقر رحمتك
اللهم انا نسالك بأسمك الاعظم ان توسع مدخلها
اللهم آنس في القبر وحشتها
اللهم ثبتها عند السؤال
اللهم لقنها حجتها
اللهم باعد القبر عن جنباته
اللهم اكفها فتنة القبر
اللهم اكفها ضمة القبر
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم إن كانت محسنة فزد في إحسانها، وإن كان مسيئة فتجاوز عن سيئاتها
اللهم ألحقها بالشهداء
اللهم افتح عليها نافذة من الجنة واجعل قبرها روضة من رياضها



الأخت العزيزة لنا
صادق تعازى لك ولأسرة المهدى

Post: #28
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: Safa Fagiri
Date: 02-07-2008, 08:45 AM
Parent: #27

لا حول ولا قوة
الا بالله العلي العظيم


أحسن الله عزاءكم يا لنا
للفقيدة الدعاء بالرحمة
وشاسع الجنان..

انا لله وإنا
إليه راجعون..

Post: #29
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: مدثر محمد احمد
Date: 02-07-2008, 08:55 AM
Parent: #1

الاخت لنا مهدى
خالص العزاء لك وللاسرة الكريمة
والعزاء لال المهدى كلهم




انا لله وانا اليه راجعون
آللهم أرحمها وأسكنها فسيح جناتك
آللهم باعد بينها وبين خطاياها كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقها من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم اغسلها بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدلها داراً خيراً من دارها وأهلاً خيراً من أهلها
اللهم اجمعنا وإياها في مستقر رحمتك
اللهم انا نسالك بأسمك الاعظم ان توسع مدخلها
اللهم آنس في القبر وحشتها
اللهم ثبتها عند السؤال
اللهم لقنها حجتها
اللهم باعد القبر عن جنباته
اللهم اكفها فتنة القبر
اللهم اكفها ضمة القبر
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم إن كانت محسنة فزد في إحسانها، وإن كان مسيئة فتجاوز عن سيئاتها
اللهم ألحقها بالشهداء
اللهم افتح عليها نافذة من الجنة واجعل قبرها روضة من رياضها




مدثر

Post: #38
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: محمد عادل
Date: 02-07-2008, 04:53 PM
Parent: #29

اه وثم اه اه وثم اه
يالنا ماتت المراءة العظيمة المراءة الشجاعه يالنا
اه وثم اه اه وثم اه
انا لله وانا اليه راجعون
آللهم أرحمها وأسكنها فسيح جناتك
آللهم باعد بينها وبين خطاياها كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقها من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم اغسلها بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدلها داراً خيراً من دارها وأهلاً خيراً من أهلها
اللهم اجمعنا وإياها في مستقر رحمتك
اللهم انا نسالك بأسمك الاعظم ان توسع مدخلها
اللهم آنس في القبر وحشتها
اللهم ثبتها عند السؤال
اللهم لقنها حجتها
اللهم باعد القبر عن جنباته
اللهم اكفها فتنة القبر
اللهم اكفها ضمة القبر
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم إن كانت محسنة فزد في إحسانها، وإن كان مسيئة فتجاوز عن سيئاتها
اللهم ألحقها بالشهداء
اللهم افتح عليها نافذة من الجنة واجعل قبرها روضة من رياضها

Post: #30
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: نسرين جمال
Date: 02-07-2008, 09:06 AM
Parent: #1

أحسن الله عزاءكم الاخت لنا


انا لله وإناإليه راجعون..

Post: #31
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: ملكة سبأ
Date: 02-07-2008, 09:13 AM
Parent: #1

احسن الله العزاء و عظم اجركم يالنا

Post: #32
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: منى على الحسن
Date: 02-07-2008, 10:13 AM
Parent: #1

رحمة الله السيدة سارة

كانت نعم المراة السودانية المشرفة مثقة واعية وسياسية محنكة

العزاء للمراة السودانية والسيدة الصادق ولكل آل المهدي

والى جماهير حزب الامة

لنا الحبيةاصبري واحتسبيها عند الله ربنا يصبركم

ويحسن عزاكم

إنا لله إنا إليه راجعون

Post: #33
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 02-07-2008, 10:20 AM
Parent: #32

العزيزة لنا

البركة فيكم
فقد عظيم ولكنها ارادة الله كلنا لها


تعازى الحارة وربنا يصبركم

Post: #34
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: sanaa gaffer
Date: 02-07-2008, 11:56 AM
Parent: #1

الحبيبة لنا ...

البركة فيكم .. واحسن الله عزاءكم ...

رحم الله الفقيدة وغفر لها ...

والهمكم الصبر والسلوان ...

انا لله وانا اليه راجعون.

Post: #35
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: nour tawir
Date: 02-07-2008, 12:02 PM
Parent: #34





انا لله وانا الية راجعون
لها الرحمة والمغفرة الحسنة
لا حولة ولا قوة الا بالله العلي القدير .

لها الرحمة .


لنا مهدى ، البركـة فيكم .

Post: #36
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: انعام عبد الحفيظ
Date: 02-07-2008, 01:32 PM
Parent: #35

انا لله وانا اليه راجعون


جعلها الله آخر الآحزان


ربنا يصبركّم يا لنا

Post: #37
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: انا بنت النيل
Date: 02-07-2008, 01:40 PM
Parent: #36

لنا ربنا يرحمها ويوسع قبرها وينزل عليها شآبيب رحمته

ربنا يجبر الكسر

انا لله وانا لله راجعون

Post: #39
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: محمد خليل إسماعيل
Date: 02-09-2008, 07:46 AM
Parent: #37

لكل أجلٍ كتاب
للفقيدة الرحمة، تقبّلها الله بقبول حسن
وجمّل أهلها وذويها بالصبر وأحسن عزاءهم
صادق عزائي يا لنا




بعدي عن المنبر خلال الايام السابقة أخرني عن القيام بواجب العزاء
فلك العتبي أختي وتقبل الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته .



ابوشهد

Post: #40
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: إسماعيل وراق
Date: 02-09-2008, 10:05 AM
Parent: #39

كلمات صادقات من إبنة صادقة في حق أم كلها صدق ووفاء


الحزب كبير يا لنا

اللهم أرحم الفاضلة سارة الفاضل رحمة واسعة.. وأدخلها جنتك مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا

Post: #41
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: انعام حيمورة
Date: 02-09-2008, 10:05 AM
Parent: #1

انا لله وانا اليه راجعون ..

اللهم اغفر لها وارحمها ..

اللهم تقبلها قبولا حسنا ..

لكم حزنت يا لنا على فراقها ..

ولقد تشرفت بمعرفتها في فترة الانتخابات في الصحافة هي وصديقتها نهى النقر ..

كم كنت افرح عندما توليني اهتماما خاصا وتسالني (آهة ماشين كيف) وكنت حينها اصغر انتخابية ..

اللهم ارحم سارة بقدر ما اعطت لهذا الوطن

خالص التعازي لاسرتها وبناتها ولكل محبيها ..

وانشاء الله البركة فيكم يا لنا وفي الجميع ..

Post: #42
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: تماضر الخنساء حمزه
Date: 02-09-2008, 10:15 AM
Parent: #1

للفقيدة الرحمة ولكم حسن العزاء .

Post: #43
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: lana mahdi
Date: 02-15-2008, 09:36 AM
Parent: #1

الفقد واحد
اخرجنا الله من طيات الحزن لنعتبر بهذا الفقد الكبير
إنا لله و إنا إليه راجعون

Post: #44
Title: Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟
Author: Sahar Abdelrahman
Date: 02-15-2008, 09:50 AM
Parent: #43



صادق التعازي حبيبتي لنا....

أتمنى أن تكون آخر الأحزان.....

محبتي