ونســة مع حبيبة ,,,

ونســة مع حبيبة ,,,


02-04-2008, 10:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1202160581&rn=1


Post: #1
Title: ونســة مع حبيبة ,,,
Author: شمس الدين خواجات
Date: 02-04-2008, 10:29 PM
Parent: #0

حبيبتى جدا ,,,
احبكـــ جدا جدا ,,,
اما بعد ,,,
لازلت اؤمن بالله ,,,
واقدس امى ,,,
اتناول الخمر فى المناسبات ,,,
لااتذكر اخر مرة (ارتدت) فيها احساسا ,,,
وان هو الا طشاش على (ودعين) الذاكرة ,,,
ملعونة الامنيات ,,,
التى لم ندرك منها الاشتهاء سويا ,,,
فهى بدرجة واحدة كما الصلاة (الفرادى),,,
وملعونة الشوراع ,,,
التى لانفقه فيها شئيا فنضل اليها ,,,(امين),,,
تلكــ الاسئلة (اللزجة) ,,,
تدور فى رأسى باستمرار ,,,
اللون البنى ,,,
ونهداكـــ,,,
والنيل ,,,
ولما خلقنا ؟؟؟
افكر فى امر الموت طويلا ,,,
فهو لص قبيح ,,,
يسرق اشيائنا التى نحب ,,,
ثم يمضى كأنه لم يفعل شيئا ,,,

Post: #2
Title: Re: ونســة مع حبيبة ,,,
Author: شمس الدين خواجات
Date: 02-04-2008, 10:37 PM

نعم ياحبيبتى ملعونة الامنيات ,,,
وكيف لا!!!!
وهى ثنائية البعد قاصرة (الشوف),,,
غالبا مايرمى فيها الظل اماما ,,,
ثم ينحسر ,,,
وللرؤى درب اخر ,,,
تقودنا اليه ادمغتنا ,,,
بتوجيه من عقولنا الباطنة ,,,
نورا تحلم ببيوت ,,,***
بنور ودش ,,,
ياحبيبتى ,,,
(الانبياء) فى زماننا قلة ,,,
وانا كائن بسيط ,,,
خرب الفكرة فقيرها ,,,
فالغربة محورت احلامى ,,,
على قدر استطاعتى ,,,
فالان لاازايد على هذه (الشتاءات) ,,,
غير خبزا ادحرج به عجلة (الشهوة) ,,,
ثم عطرا اصتطاد به الزنابق والرذاذ ,,,
اللهم آتنى من لدنكــــ اى شئ ,,,
يشعرنى بالوجود ,,,
يتكئ على عقلى ,,,
يمارس احجيات مجنونة عن الذات ,,,
ثم يقص اللحظة بقداسة ,,,
فانا ياانستى ,,,
منبوذ فى وطنى ,,,
تخنقنى الطرقات باضوائها الرفيعة ,,,
وتردد اصدائى اوهام فراغها ,,,
انها الخامسة !!!
والمدينة فى حالة ثبات ,,,
ابتسم لى صاحب (البرنيطة) ومضى ,,,
يدندن باغنية زيف ,,
ولحن مبحوح ,,,
وعلى نفس الحائط ,,,
رسمة تتناسل فيها آلات العفن ,,,
لم يكن بينى وملك النحل رحيقا للشهد ,,,
اذ انه لاتوجد ورود ,,,

ــــــــــــ
***نورا (حميد),,,

Post: #3
Title: Re: ونســة مع حبيبة ,,,
Author: شمس الدين خواجات
Date: 02-24-2008, 06:59 PM
Parent: #2

لاتقلقى ,,,
ياحبيبتى ,,,
فسقوط مملكة النحل ,,,
صفراء الوعى ,,,
نتاج اثم شتائى ,,,
ارتكب مع اخر اوراق (الشدر) ,,,
لاتغرنكـــ الالوان ,,,
فالكل يصبغ على هواه ,,,
قد تدركين يوما ,,,
بان الازرق برجوازى ,,,
والاحمر مرة كل شهر ,,,
والرمادى مساحة للعدم ,,,
باعتبار (تشكلى) والاصدقاء,,,
كواقع مثقوب على (شدرة) الباو ,,,
لانسارر,,,
نتمجلس على النهارات الممحوقة ,,,
نلعب الميسر ,,,
نغازل الامبوريات ,,,
نحسب من الواحد الى ماشاء الله مغربا ,,,
نصفق ,,,
فان مريم كانت لكيفو ميقاتا ,,,
فكيفــــو من كائنات الله (المدمنة) ,,,
والادمـــان ياحبيبتى ,,,
يدعونه هناكــــ (الكاروشة) ,,,
كنا فى المساءات ,,,
نخلع عقولنا كالجوارب ,,,
لتهيئة انفسنا (للرماد) ,,,
نتناول العشب السحرى ,,,
والفرح المعبأ اكياسا ,,,
وكميات مهولة من الالفاظ البذيئة ,,,
ثم احلاما (عقيمة) ,,,
حبلت من علة الواقع ,,,
مرتين حرام ,,,