نجوان .. لا أعرفها شخصيا ؛ ولكن اعرفها جيدا من خلال كتاباتها ..
اؤمن بلا أدنى شك أنها واحدة من افضل كاتبات البورد ؛ سواء كتبت في الادب ؛ او الاجتماع؛ او السياسة (ضد السياسة بالاحرى) او في قضايا النساء او في مواضيعها المفضلة: التلفزيون والسينما ونجومهم وعجائبهم..
اتخيل انها تقضي وقتا طويلا امام التلفزيون تاكل المكسرات والشيبس وتشرب القهوة؛ وازعم انها تحب السيارات؛ وتستمع كثيرا للموسيقى ..
نجوان حقانية جدا ولا تجامل كثيرا في الحق - ولا قليلا - ؛ بيد انها لطيفة جدا تجاه اصدقائها؛ وتعاملها مع الناس يعبر عن ثقافة عالية وعن روح مرحة وعن دواخل جميلة .
نجوان بلا شك تنتمي لتيار العقل والتغيير الايجابي في البورد - اذا كان في هذا البورد مثل هذا التيار- ؛ وهي تعبر بشكل ممعن في الرقي عن المرأة السودانية الجديدة؛ بكل امكانياتها البهية ..
مضى عليها حين من الدهر كانت تكتفي فيه بمجرد التعليقات؛ ولكن بوستاتها الخاصة ملآنة جدا وتبعث على التفكير وتتحلى بروح عالية من المرح؛ ولطالما ادخلت البسمة الى قلبي في انصاص الليالي؛ ويمكنني القول بكل ارتياح ان نجوان كانت افضل كاتبة في البورد لعام 2007.
فليكن هذا البوست مكانا للاحتفاء بكتابات نجوان وقلم نجوان ..
Quote: اعلم تماما انه مفروض اخلّص قراية خمسمية ورقة قدّامي .....لكن !!
نجومنا هنا طلع عندهم حضور في هوليوود (على الاقل بالنسبه لي)....دي الاسماء البتحضر الى ذهني لاوجه الشبه بين كل اثنين في القائمه من محاولة قرايتي للشخصيات.
انشاءالله مافي زول يزعل...دي دعابه بسيطه وكل الاشخاص اللي هنا مافي شك هم روح وكيان سودانيز اونلاين...والبقيه قد تأتي!
Quote: المكان: القرية العالمية.. دبي، الإمارات الزمان: أمسية شتوية حنونة.. جادت بنسائم رقيقة كالهمسات.. وطقس لايشبه الحياة الدنيا في شئ..
وحقا ...عالمية.. تمازجت اللغات.. واللهجات.. من كل القّارات.. الأزياء القومية.. العباة والشيلة… والدشاديش الخليجية.. القطرة والعقال .. وإستبدل بعض الخليجيين الجلباب الأبيض الناصع.. بجلابيب ذات ألوان داكنة .. إحتفاء بالشتاء.. ثم الساري الهندي.. البنجابي... واللبس الأندونيسي المميز.. الأزياء الأفريقية بحيويتها وألونها.. التي تتحدّى واقع القارة.. والأزياء الأفرنجية.. كل وذوقه (دي براها عايزة بوست).. ولمحت توبين تلاتة.. وكم جلابية وعمّة من وسط السودان..
والمقاهي والمطاعم تعكس ذات التعددية.. من أطعمة الهلال الخصيب.. مشاوي..تبولّة ومتبّل.. مرورا بالمطبخ المصري للاكل السريع.. كالكشري… الفول والفلافل..المخللات.. والمطبخ الهندي يترجم قصة حضارات..بطعم .. فهناك الدجاج التككا.. البرياني.. الشبّاتي..السمبوسة.. وغيرها.. وحتى أونكل سام.. كان هناك.. لمحت KFC و Baskin Robbins وأهديت نفسي فنجان قهوة ساخن بالحليب من Dunkin Donuts
كان البدء.. القرية الفيتنامية.. ولوهلة.. فكرّت.. كيف إستطاعت هذه الدولة الصغيرة.. وهذه الإبتسامات أن تلّقن الولايات المتحدة درسا لا ينسى في إستراتيجيات الحرب…وكيف أن القوّة وحدها لا تكفي.. دقسات كينيدي وجونسون… وتحليل ما حدث في فيتنام سيظل هاجسا يطارد السياسيين والمحللين الأمريكان.. قلت لنفسي… "ده ما وقته...الناس في شنو والحسّانية في شنو ياخ"
والقرية الفيتنامية… ركن جميل بحق..
إستقبلتني مشغولات البامبو بكل أناقتها .. فلا تملك إلا أن تتعجب للحميمية والدفء بين البامبو والانامل الفيتنامية... التي نسقّته بكل مهارة…دقّة..صبر... وكثير من الحب.. فصار ..من الإيد دي.. وللإيد دي..
وهناك العديد من المشغولات اليدوية والفنون. والتي تعكس إبداعا..وتفرّد.. من النقش على السيراميك.. الأطباق.. الرسم على الحرير… النحت على الخشب.. والتطريز بأنواعه.. القرية الفيتنامية… صغيرة نسبيا… ولكن ما يستغرقك من الوقت لإستكشاف بعض دررها وسحرها.. يوحي بغير ذلك..
Quote: ولتعذرني روح العقّاد المرهفة... عفوا سيدي ..
قلت شتّان ما بين ربيع.. و...ربيع..
هلّت بوادر الربيع في أماكن.. وأماكن.. تفتّحت الورود على إستحياء.. وكلها فرح وإنبساط.. لموسم جديد تعطرّه بأنفاسها.. وتبلّله بنداها..
هبت نسائم حلوة.. ودندنت العصافير بشوق وتحنان.. ثمّ تسلطنت.. وصدحت بأحلى الأغنيات والأنغام.. لفيروز.. عبدالحليم.. محمد منير.. الكاشف... زيدان.. وحتى Frank Sinatra و Aretha Franklin فالموسم موسم ود.. ألق..وجمال..
جلست على شرفتي بقرب تلك الورود... وتنشّقت ..ملء رئتي اوكسجين مطعّم بمسك صباح جميل.. ترقّب ظهيرة حنونة.. وأمسية كعبير الرياحين..
ودلفت لحوش سودانيزأونلاين .. حيّتني الكتّاحات.. السموم.. والهبايب.. وصحراء ناااشفة... لا ورد فيها.. لا اعشاب.. ولا حتى حشائش برّية أو صبّار ولا رمال بلون الذهب ونعومة الحرير.... وإنما تراب أغبر... درّاب يتقاذف ذات اليمين وذات اليسار.. شمس ..لا تشّع الدفء والضياء كبقية الشموس.. وإنما تحمّر وتقمّر في الدواخل.. وأسلاك شائكة.. صدئة .. تمنع الجمال والمحبة من الدخول.. والشنا من الخروج..
سألت نفسي بهلع "أنا في منبر.. ولا خرابة؟".. ضحكت مني وقالت "لست أدري... يا بت إنتي stupid ولا شنو؟.."..
شفت ... West Side Story وسمعت عن... West Bank Story لكن ما يدور في هذه الحي الأسفيري.. لا هو دراما.. لاaction لا كوميديا (سودا ولا بيضا).. ولا خيال علمي .. هل يقع يا ترى تحت genre أفلام الرعب؟
هل هي عاصفة وتزول ... أم هو طقسنا المكتوب علينا.. بإيدنا وشديدنا؟..
مين المخرج؟ بكري؟ سكّان الحوش؟ أم ناس نشرة الإرصاد الجوي؟
أرجّح الأخيرة ...
فيا حلوين.. روّقوا المنقة.. وخلونا نستمتع بالربيع ده معاكم!
Quote: ســــــلام.. الشغل كتير .. وماليهو أول ولا آخر.. لن أدمدم وأنوم كما يقولون... ولكن سأقضي هذه الإستراحة بينكم ومعكم .. وفي رحاب تعبيراتنا السودانية... والتي أفتقدتها كثيرا.. بعضها له معاني واضحة.. والبعض الآخر يحمل أكثر من معنى.. لطالما غبطت سودانيتنا على هذا الإرث التراثي المذهل.. رغم محدودية ما تحمله بضعة أميال مربعة ..من مليون.. وبالتالي.. جهلي بالكثير..
.. ومرحبا بإسهاماتكم.. ما تبخلوا ..
الرأس والوجه : مكبّر راسه... راسه كبير (مغرور).. راسه خفيف (يتأثر بسهوله بما يقوله الآخرون... وكذلك بالمنبهات والمسكرات).. راسه مليان.. (مطلّع).. وعكسها رأسه فاضي.. وإن تمّ ملء الراس بواسطة آخرين (محرّش )... مقوّي ... منشّف راسه (الإصرار على رأي أو موقف).. مخّو خفيف... مخّو تخين... مخّو كبير (عاقل)... مخّو صغير (عكسها) مخّو مافي... ما عندو مخ.. أعصابه بايظة.. (من القلق والتوجس).. عندو أعصاب.. (مضطرب الشخصية.. أو ينفجر بسهولة).. صارّي وشّو.......طارح وشّو.. مغسّل وشو بى موية (ماخد موقف صريح في مسألة يُتوقّع فيها المجاملة) شايل وش القباحة.. (مبادر بالهجوم أو الدفاع السافر دونا عن البقية)...
منطّط عيونو....مطيّر عيونو....مبحلق عيونو.. مقوّي عينو (غير مهتم بالعواقب... أو مسنود من آخرين)... وأيضا عينو قوية... عينو مليانة (قنوع).. وعكسها عينو ناشفة.. عينو طايرة.. زايغة (بصباص).. عينو حمرا (مهاب)... عينو حارة ... عينو نجيضة (لمّاح).. رامي أضانو.... شايل أضانو (لزوم تجميع الأخبار).. والأخيرة فيها جهد أكثر.. مادّي بوزو....مادّي قدّومو فاتح خشمو (مترقّب).. ماسك خشمو (ممتنع عن التعليق).... والأخيرة إستراتيجية مريحة جدا أحيانا.. ريقو ناشف (مجهد... أو مخلوع).. سالّي لسانو... لسانو خفيف (لا يؤتمن على سر)... لسانو فالت (لا يحسب كلماته.. وأيضا لا يؤتمن على سر).. لسانه طويل (لاذع.. أو كثير الإنتقاد) لسانو متبرّي منو (مفرط في طولة اللسان).. لسانو مقطوع (لا يستطيع التعليق.. الفاع.. الهجوم.. لسبب أو لآخر).. حاشر نخرتو في كل شئ... رافع نخرتو في السما... شامّيهم.. أي مكجنهم (وهذه جديدة نسبيا)...
الرقبة.. الصدر.. والظهر: كاسر رقبتو.. (تعبان ومجتهد في أمر ما)... مطوّل رقبتو (فخور بأمر ما)... شايف رقبته.. (مفلهم).. داقّي سدرو (متحمّس.. أو هايش).. نافخ سدرو... مفتخر أو متبوبر.. نفسو حار (سريع الغضب).. .. نفسو بارد.. طويل (عكسها).. كاسر ضهرو (تعبان في ناس.. وقد يكونوا النسابة )..
الأطراف : ماسك إيدو (ممتنع عن صرف الفلوس)... وايضا قابض إيدو.. قطع إيدو (منصرفات أو مناسبة فلّست به).. مدّ إيدو (على ممتلكات الغير... أو تعدي بالضرب... أو طلب حسنة)... إيدو بيضا (كريم)..إيدو ناشفة (بخيل.. عنيف).. إيدو سايبة (مسرف).. ماسك كراعو.. (ممتنع عن الذهاب لبعضهم)... وأيضا قاطع كراعو... وموقّف كراعو.. كراعو حارّة.. (إنصرف الحضور حال قدومه).. كراعو لينة (أتى الخير والرزق معه)... كراعو كعبة أو ناشفة... (جاء النحس معه)... عافص ليهم... (متجاهلهم)...
الأحشاء: دمو حار (هميم... مرح).. دمو بارد... تقيل.. (عكس السابقة).. شرب دمّ أحدهم (ضايقه)... شايل بطنو.. (مخطّط لوجبة على حساب أحدهم.. وغالبا في بيت).. بطنه طامّة (محبط في شئ... أو في بعضهم).. بطنه غريقة... (غامض... غتيت... أو يكتم السر).. هارد قلبو... كبدتو.. مصارينو... فشفاشو... (متحمّل أذي جسيم.. من شئ أو ناس).. محرّر قلبو... (هميم في أمر ما).... وأيضا قلبو حار... كاتل قلبو.. (لا يعبأ)... وأيضا قلبو ميّت.. كتل قلبو... بواسطة شخص آخر (وقع ضحية كلام حلو من أحد ما).. فاتح قلبو (ودود.. أو صريح).. مقوّي قلبو (غير جزع... مطمئن لسبب ما).. قلبه قوي... دون مجهود او سبب (شجاع... أو جافي)...
Quote: بعد مرور نصف يوم تقريبا من عمر البوست الذي كتبته عن اللوائح، وجدت نفسي بالخــور..
بكل تهذيب.. بكري قبقبنا... وطلّعونا في الكومر.. أنا والثلاثة متداخلين بالبوست.. تاج السر الحسن.. بدرالدين الأمير... وهشام آدم.. ناس لا إيدهم لا كراعهم لقوا نفسهم مضهبين بصحاري أريزونا... رغم الخُلعة... إعتذرت ليهم.. (لكن ما أدّوني وش)..
الخور غريـــب...... ضلّمة... تسمع كواريك.. نبذ عجيب... تهديدات... أصوات ناس بتصفّق.. ناس هايجة... ناس داخلة وناس مارقة.. والغريبة ده كله... والزحمة الفي الخور أضعاف الفي المنبر النضيف وظريف ده .. الناس واقفة صفوف عشان تدخل.. في ناس بتبيع دورها في الصف سوق اسود.. وناس بتبيت قدّام الخور عشان تدخل أول ما الباب يفتح.. وناس بلعبوا كوشتينة منتظرين دورهم... وناس بتسترزق من المنتظرين.. بيع شاي ..قهوة... ساندوتشات... بارد..
المهم...أكون كضااابة ثمّ كضابة.. لو قلت ما خفت سألت عن الوضع والإقامة في الخور... يعني مؤقت ولا بنرجع.. ولا كيف المصير.. بكري قال إنتوا بترجعوا ..(وأحمدوا ربّكم على دي).. لكن البوست.. مكانه ما وراء الشمس... "يعني الخــور الشايفنو قدامكم ده"..
قلت لبكري: " ما هاين علي.. أن يستقر البوست في جوف الخور...وسط حاجات والله ما بتشبهه ولا بشبها.. يعني زي المعتقل السياسي في سجن لامّي كده...مفروض إنه..." رفع بكري يده بتهذيب وقال: "ششش.." ثم تلى عليّ حقوقي (زي النيابة في أريزونا).. وكانت حقوقي "لاشئ..لاشئ..لاشئ".. "none".. بلعت ريقي .. ووقعّت تعهد بحسن السير والسلوك... لانه بعد الخور... لاشئ غير الحظر والإقلاع بالتونسية...
عموما الحصل حصل و يا ريس.. الراي رايك والشورة شورتك.. توووبة... وما ح أكررها تاني..
مشكلتي دلوقت..مش كيف وليه.. وإنما جرجرتي ودخولي الخور في حد ذاته.. يعني دي إتكتبت في تاريخي المنبري.. هل سأفقد إمتيازات؟ فرصة ترقية في سودانيزاونلاين؟ .. حقوق معاش وتقاعد؟ ماذا لو نزلت في إنتخابات منبرية... بجوا يطلّعوا لي القديم والجديد؟.. هل في شئ بيسوى دخول الخــور؟
Quote: معروف عن اليابانيين أنهم يبدأون حديثهم بإعتذار: "عفوا" أو "معذرة".. سألت زائرة أحد اليابانيين عن ذلك.. قال إن الإعتذار في هذا السياق لا يعني شيئا.. إنه "كالإبتسامة"... أو "تحية الصباح".. لا يتوقف الشخص عندها كثيرا..
(اين نحن واليابانيين؟) ومع ذلك.. الإعتذار في أروقة سودانيزأونلاين.. لا يتوجّب التوقف.. لا يسترعي الإنتباه.. وقطعا لا يغيّر التوقّعات.. الإعتذار ممارسة حضارية.. فقدت قيمتها هنا، للأسف، لكل الأسباب..
من إستخدام التبريرات.. (والتي تفسد أي إعتذار وتجرّده من أي معنى) لتكرار نفس الفعل.. أو القول الذي إعتُذر عنه.. (مع نفس الشخص أو شخص آخر).. أو لتبنّي فعل يختلف عن السابق ظاهريا.. ولكن في الحقيقة يفوقه قبحا..
للأسف.. الإعتذار أيضا مجاني.. وحقيقة.. لو حُسب الإعتذار هنا بالفلوس وتكلفة أوراق الكلينكس.. لإقتصد البعض في صرفه.. أو تجنّبوا الحاجة لذلك..
يا ريت إن كانت هناك دراسة عن الأحوال بالمنبر.. لإضافة شئ من العلمية.. هل قللّت موجة الإعتذارات من حدّة الخلافات.. أو سيل الشتائم؟.. هل ضمدّت أي جراح؟ قرّبت وجهات النظر؟ شذّبت ثقافة الإختلاف؟
يقيني أن الإجابة ستكون سلبا.. فعدّاد الخسائر ما زال مشغولا.. وأهمها التشكيك في مصداقية قيمة أخلاقية وحضارية.. تسمّى إعتذارا في أماكن أخرى.. (لم أجد التسمية المناسبة لها هنا)..
العلاقة أكيد طردية بين نسبة الشتائم.. وتلك الخاصّة بالإعتذار لكن دون أي نقص في المعدّل.. over time
صدق من قال: الإعتذار الأجوف .. أسوأ من لا إعتذار على الإطلاق..
Quote: ولا اسميّها هجرة... فالهجرة قد تمجّد الجديد.. وتهمّش ديمومة القديم بدواخلنا.. لكنها رحلة..
طقوس الصباح... منبّه الموبايل... التلفزيون على الجزيرة العالمية (أهون قليلا)... الحمّام.. اللبس.. (أي عطراليوم؟) حقيبة اليد.. وأوراق قضت صيفها إنتظارا... مفتاح السيارة بيد... وكوب القهوة بالحليب باليد الأخرى ...
نظرة حنونة لنباتات المدخل .. بدلا عن المناطحة... توادد صيف عنيد وراسه ناشف.. وتكسبه..
في السيارة... لا وقت ولا مزاج للمذيعة الخليجية وهي تسمّع مليون تحية صباحية مملّة.. من مستمعين فايقين.. "هسّه لو شغلّوا محمد عبده بس.. مش كان أحسن من صرف العربي ده كله؟"
رشفة من القهوة... والذاكرة تنتعش... ويعود للصباح طعمه المراوغ.. يا ســـلام!
إسترجعت في ذاكرتي... الحوار مع الذات ..خلال أيام الصيف الرايقة..ومتمهّلة أن تتعرّف على ذاتك من حين لآخر... يا لها من رفاهية "فرصة سعيدة "
التأمل من خارج الإطار.. دينامية العلاقة بين المتغيرات والثوابت.. مذهلة.. مرونة البني آدم.. (والأجمل... إنسانيته..) مساحات من التسامح... تغدق عليك الكثير ولا تأخذ منك (بس الناس ما جايبة خبر)..
أن تتنقّل من نقطة لأخرى .. وبمزاجك.. أن يكون يومك مرحبّا بحفاوة... دون أن يفقد ملامحه.. أن ترسم باللون الذي ترتاح له اليوم... وتغيّره غدا.. أن تعيد النظر.. تصرف النظر.. تلقي النظر... ثم تلغيه ..
هذا النوع من الترف يروقني .. جدا.. ________________________ لنج من الصيف.. وكل يوم دوام .. وانتم بألف خير..
Quote: قبل يومين في سهرة بتلفزيون السودان الفضائي.. (ماشالله).. إستضاف المذيع والإعلامي المخضرم.. عوض إبراهيم عوض اسرة مصنع للبلاستيك بالسودان.. (لا ادري إسم المصنع بالضبط لاني لم أحظى بحضور السهرة منذ بدايتها)...
المهم.. خلال السهرة قدّم عوض إبراهيم عوض مهندس شاعر من إدارة المصنع إسمه على ما أذكر ربيع موسى..
وخلال معرض حديثه..قال عوض شئ كالآتي.. "مهندس شاعر.. ما عارفين الشعر جا من البلاستيك.. ولا البلاستيك جا من الشعر؟"
(!!!!!!) ____ بعد الأرشفة توقعوا رصد للدرر والدرّاب الفضائي السوداني في هذا المكان.. ولانه إحنا شعب متضامن ومتكافل.. فلابد أن تتكافلوا معي وتضوقوا معي الويل الذي تبثّه فضائياتنا كل عشية..
ومرحب بمساهماتكم وميتة الجماعة عرس..
حاشية: (علي مهدي وقلتوا اصلا هو كده.. طيب ده مالو)
Quote: آتي اليكم هذا الصباح وقلبي يتمزّق على مبدع من بلادي..
هكذا .. ببساطة مروعة.. انتهت حياة إنسان.. زوج وأب.. أخ ..خال ..وعم.. بثلاثة ضربات على الراس.. وهو نائم.. وانطوت للأبد.. صفحة من تاريخ الفن والموسيقى في بلادي..
كيف نرتقي في بلد سكنه السلاح وهجرته العدالة... كيف نتسامى ونحن نفقد كل يوم معنى من معاني الإبداع..
لم تبرد شموع العام الجديد بعد.. ولم يجف الحبر على بطاقات التهاني.. ماذا تخبئه لنا مواسم هذا العام؟
مازالت الغصة في حلوقنا على فقيد الجمال خوجلي عثمان على يد موتور.. والآن على بدرالدين عجاج..
ما الذي يحدث لك يا وطن؟؟
كيف تختار الصخور على الورود والرياحين.. كيف تلفظ الجمال وتحتضن القبح يا بلد!
خوفي من زمن نرافق فيه الفساد ونعتاده.. خوفي من زمن لا يحرك الظلم فيه ساكنا.. خوفي من زمن تتحجّر فيه المشاعر.. فلا نأبه ولا نهتم.. خوفي من زمن يصبح الود والمحبة ضيوف.. والغدر صاحب الدار...
ينتابني يا أحبابي حزن يستبيح الدواخل.. يعصف بها.. دون رحمة.. فسامحوني!
____ أنعي اليكم بدرالدين عجاج.. أنعي إليكم المعاني التي تجعلنا بني آدمين أنعي الجمال.. التسامح.. الولف.. وحسن الفال.. أنعي إليكم الأمل في غد مشرق وزاهي.. أنعي اليكم الوطن!
Quote: تمشي وتجي بالسلامة يا كيكي .. وماتنسى الجوابات
لكن ما يصير واحنا في غمرة الفرحة ان نهمل الوصايا التي بإذن الله ستحفظك وتهوّن عليك ..
أوكي..
أولا.. اصول السلام في أمريكا أبدا .. أبدا ما تمد إيدك إلا إذا الطرف الآخر بادر بذلك.. تسلّم كيف؟ هزة راس خفيفة (مش ال50 هزة بتاعة هنود الدوحة ديك) هزة الراس دي معناها "كيفك الله يسلمك الله يبارك فيك الله يخليك الجيت منهم اولادك.." يعني كل هزة راس إضافية.. كأنك بتعيد الكلام ده كله تاني..
في الأحوال النادرة جدا .. كقيام الطرف الآخر بمد يده بالسلام.. فعليك بفعل المثل ببرود.. ما تنتل يد الواحد.. وأيضا ما تكنكش فيها.. أسحبها بخفة.. وابحث عن موضوع آخر للحوار (لان كده السلام خلاص انتهى)
تانيا.. التعامل مع الكاش.. ناس أمريكا لا يحملوا الكثير من الكاش معهم.. ال ِATM بتديك فئة 10 أو 20 دولار بالكتير لو تداولت بورقة فئتها اكتر من ذلك.. توجّهت كاميرات السيكيورتي تجاهك.. لن تقبل حتى يرفعوها في الإضاءة ويبحلقوا فيها.. يشختوا عليها بقلم اسود.. ثم ينادوا المدير من استراحة الغداء ويوافق...(سالفة يعني).. بإختصار.. حمل كميات من الكاش .. قد يغيّر مصير الشخص هناك الى: مشتبه فيه .. ضحية.. او الإتنين معا..
ثالثا.. بوليس أمريكا.. انسى بوليس الدوحة ده خااالص (والعجب بتاع السودان داك).. بوليس أمريكا شئ اقرب للقدسية.. شايف نفسه خالص.. بتكلم بحساب.. بتصرف بحساب.. ويمشي بحساب بيبتسم للشخص بأدب جم.. حتى وان كان في راسه تغطيس حجره..
كلهم same same وبالكربون.. نضاف.. شعرهم بلمع.. مهندمين.. وعندهم أخطر مكوجي.. مافيهم واحد قميصه قديم.. او نسى القاش بتاعه في البيت.. مافي واحد تعبان.. عنده باقي ملاريا.. او مستعجل عنده مشوار شكلهم واحد.. رجال كانوا أم نساء.. لبسهم واحد.. أسلوب كلامهم واحد..إستنساخ بس.. ما تشوف واحد تفتكره من قابلت بالأمس.. حتى وان كان هو .. تأكد تماما انه ح يتغابى فيك العرفة.. (ما تتحسس من دي.. اخدها بروح رياضية)
البوليس عنده كومبيوتر في سيارته فيهو اي معلومة.. الولاية الإنت فيها.. عربيتك إيجار ولا ملك.. عنوانك.. ولا أستبعد ان يكون في سيارته بعض المعلومات عن كليو الهندسة..الدوحة.. وكمبو الري زاتو..
المهم.. اذا مسكوك (لا سمح الله) لأي سبب.. ما تتكلم كتير.. بوليس أمريكا يبغض الكلام الكتير.. كلما تتكلم زيادة.. كلما ساءت الأحوال .. لا يهمه شيخ..وزير ولا سناتور.. قاوم الرغبة في ان تقول انا مهندس يا جنابو.. وحاجات زي دي.. إحذر الغلاط مع البوليس.. لانه مهما فعلت.. سيثبت لك انه صح.. بس بعد ان تسوء الأحوال ..
في الحقيقة..لا تحتاج لإستخدام أكثر من كلمتين معه "yes.. ok"..قول أي واحدة فيهم تعجبك ليس هنالك من سؤال هو لا يملك إجابته.. لكن اذا سالك سؤال ..من باب الذوق ، لا تلزم الصمت وإلا سيفسر ضدك كعدم تعاون.. او أتيتيود.. فقط قل ok او yes ..
Post: #77 Title: Re: نجوان ! Author: ibrahim kojan Date: 02-06-2008, 10:00 AM Parent: #6
اولا انا لا اتتداخل كثيرا ؟؟.... ولكن قبل كل شئ انا عايز اقول الف شكرا ؟؟.. قرات هذا البوست بعدد حروفه.. وكل مره اصاب بضربات الياسمين علي وجهي.... لان الذكاء في تناول المواضيع.. يفوق كل كلمات الاطراء ياخ.. شششششششششششششششششششششششششششششششششششششششكرا ليك ولي نجووووووووووووووووووووووووووووووان .. حتي مطلع القمر.....
نجوان بنت ما عادية لشدة ذكائها وقدراتها على التعبير وصياغة المواقف, فيما يمكن إجماله فى سلامة حسها الأدبي والإجتماعي ... لهذا تجد كتاباتها مكتنزة المعاني ورفيعة اللغة ونبيلة المقاصد فيما ينطوي على ما يمكنني تسميته بالوجدان السليم.
نجوان ... إضافة نوعية راقية لمحيطنا هذا, وآمل أن تسير على طريق تطوير وحفز إمكانياتها ومواهبها خاصة وأنها تخوض بيننا تجربة فى عمق حضور الناس, وهذه لعمري أصعب وأحلى الكتابات, لأنها تخرج عن المألوف من الكتابات الراتبة والتي { يستفرد } فيها الكاتب بذهنه وخياله ويستولد منهما ما يراه من أفكار ومعاني ... فيما الكتابة هنا تجعلك تهتم بالمردود الإجتماعي والثقافي والفكري لكل جملة وفكرة قبل أن ترسلها للقراء ... وهذا ما يضاعف من مقادير الكتابة كعملية ذهنية وتربوية لتتصل بأبعادها الإجتماعية ومناخها الحواري المتخذ فى هذا المنبر.
كما تعجبني إلى جانب موضوعات نجوى المنشورة هنا, تعليقاتها القصيرة واللطيفة فى مداخلات الغير ... فكتابات نجوان عموما تبعث على الرضى وربما إستقدام الفرح والطرافة إلى جانب المحتوي القيم.
ونعم ... عادل ... فأرى من خلال كتابات نجوان عقلا يسترشد بمرجعية حاضرة ومعاصرة ومتسقة مع قيم الحرية والعدل والسلم. وهذه أصول رفيعة تزيد الكتابة موضوعية ومنعة والكاتب ثقة وقدرة.
نجوان ... تحط على مناخ { القبول } كأحد فرضيات بيئتنا الإجتماعية وتواقعاتنا الثقافية ... وهي تقوم هنا مقام { الراوي } فى مكتوب موسم الهجرة إلى الشمال, وحيث فى تحققه الإجتماعي هذا أكسب الرواية عمقها التاريخي المجيد.
فهنئيا لنجوان ... كل هذا الصدح الآلق ... وأمامها كل الفضاء لمزيد من التأمل والكتابة وتفعيل مقامات العقل والضمير.
لم تترك لي اضافة لاضيفها؛ وفعلا نجوان كما قلت انت عنها؛ واكثر .. لك الشكر ان خططت هذه الكلمات الراقية عن هذه الكاتبة الراقية ؛ التي نتوقع منها الكثير
Quote: نجوان بنت ما عادية لشدة ذكائها وقدراتها على التعبير وصياغة المواقف, فيما يمكن إجماله فى سلامة حسها الأدبي والإجتماعي ... لهذا تجد كتاباتها مكتنزة المعاني ورفيعة اللغة ونبيلة المقاصد فيما ينطوي على ما يمكنني تسميته بالوجدان السليم.
نجوان ... إضافة نوعية راقية لمحيطنا هذا, وآمل أن تسير على طريق تطوير وحفز إمكانياتها ومواهبها خاصة وأنها تخوض بيننا تجربة فى عمق حضور الناس, وهذه لعمري أصعب وأحلى الكتابات, لأنها تخرج عن المألوف من الكتابات الراتبة والتي { يستفرد } فيها الكاتب بذهنه وخياله ويستولد منهما ما يراه من أفكار ومعاني ... فيما الكتابة هنا تجعلك تهتم بالمردود الإجتماعي والثقافي والفكري لكل جملة وفكرة قبل أن ترسلها للقراء ... وهذا ما يضاعف من مقادير الكتابة كعملية ذهنية وتربوية لتتصل بأبعادها الإجتماعية ومناخها الحواري المتخذ فى هذا المنبر.
كما تعجبني إلى جانب موضوعات نجوى المنشورة هنا, تعليقاتها القصيرة واللطيفة فى مداخلات الغير ... فكتابات نجوان عموما تبعث على الرضى وربما إستقدام الفرح والطرافة إلى جانب المحتوي القيم.
ونعم ... عادل ... فأرى من خلال كتابات نجوان عقلا يسترشد بمرجعية حاضرة ومعاصرة ومتسقة مع قيم الحرية والعدل والسلم. وهذه أصول رفيعة تزيد الكتابة موضوعية ومنعة والكاتب ثقة وقدرة.
نجوان ... تحط على مناخ { القبول } كأحد فرضيات بيئتنا الإجتماعية وتواقعاتنا الثقافية ... وهي تقوم هنا مقام { الراوي } فى مكتوب موسم الهجرة إلى الشمال, وحيث فى تحققه الإجتماعي هذا أكسب الرواية عمقها التاريخي المجيد.
فهنئيا لنجوان ... كل هذا الصدح الآلق ... وأمامها كل الفضاء لمزيد من التأمل والكتابة وتفعيل مقامات العقل والضمير.
كيفك يا حيدر.. وليك الشكر.. (وقع راسي من الكبر.. وتدردق بعيدااا )
Quote: تعليقاتها القصيرة
هذا المكان لا يحتمل أكثر .. يومي كالكثيرين هنا.. ملئ بأشياء جادة.. ومرهقة ..لكنها جميلة عندي..
وحين أمر على هذا التجمّع البهي.. لايكون في خاطري سوى ملاقاة اخواني واخواتي وربما معلومة قد يتفضل بها أحد.. تنوّرنا ونتعلّم منها.. أو عبارة عابرة تنمي الإنسان بدواخلنا.. أو شئ يبعث على الإبتسام والضحك .. من القلب..
ولهذا.. معظم الدقائق في هذا المكان تأتي أكلها
______ سر تاني يا حيدر.. اؤمن بحتمية الخلاف والإختلاف خصوصا في حوش كبير كهذا.. لكنى ارفض أن يكونا مدخلا لوجع الراس.. لذا taking it easy كويس معاي جدا..
مشكور تاني ياخ وسوري على القدّة!
Post: #5 Title: Re: نجوان ! Author: Tragie Mustafa Date: 02-03-2008, 03:21 AM Parent: #1
سلامات يا عادل وجيدا انك في كتاحة تشاد دي لقت زمن لنجوان....
نجوان كتابه وظريفه بس على صعيد شخصي عندي معها نقاط اختلاف اولا بتدعمة هيلاري كلينتون وثانيا بتقرأ للجلابة بس
ودي بيخليها عندنا نحن ناس الهامش بعيده عن قضايانا.
تراجي مصطفي (اخت اشراقة مصطفي ) كيفك يا زولة يا لطيفة ؟؟؟
Quote: نجوان كتابه وظريفه بس على صعيد شخصي عندي معها نقاط اختلاف اولا بتدعمة هيلاري كلينتون وثانيا بتقرأ للجلابة بس
قصة هيلاري واوباما دي معركة في غير معترك نحنا غايتو البيفوز معانا كويس : هيلاري جندرية وفوزها تمكين للنساء واوباما شاب واسود وفي فوزه تمكين للسود وتاكيد لدعوات التجديد
اما نجوان بتقرأ شنو ولي منو والله دي ما عارفها بس عارف انها كتابة شديد ولطيفة جدا..
نجوي او نجوان ..كتاباتها تشير الي تمكنها في تناول مواضيع عدة برشاقة..رغم حيز جغرافي واحد نعيش فيه معا الا ظروف حياة وعمل لا تسمح لنا الا بما نتبادله هنا من مكاتبات احيانا تكون منتظمة ثم تغيب او يغيب احدنا اسفيريا فلا يعرف احدنا عن الاخر شيئا حتي نجد عنوانا كهذا .... شكرا عادل... مودتي ابوبكر
Quote: نجوي او نجوان ..كتاباتها تشير الي تمكنها في تناول مواضيع عدة برشاقة..رغم حيز جغرافي واحد نعيش فيه معا الا ظروف حياة وعمل لا تسمح لنا الا بما نتبادله هنا من مكاتبات احيانا تكون منتظمة ثم تغيب او يغيب احدنا اسفيريا فلا يعرف احدنا عن الاخر شيئا حتي نجد عنوانا كهذا ....
هذه شهادة لا تقدر بثمن؛ من انسان راق وذهن لماح.. طوبى لكم ولنابمكاتبات نجوان وما نقرأه من ابداعاتها هنا ..
نجوان .. اكيد افتقدناك كتيرا لكن هي حياة سريعة الوتيرة والمطالب .. جفت فينسيا لكن تبعاتها ما زالت تزعجنا فعدم اهتمام اصحاب المساكن بتنظيف وتسليك مجاري المياه والامطار في البيوت والسقوف- باعتبار ان المنطفة جافة الطقس - رغم تحذيراتنا كتابة ادت الي كثير من الاعمال التي كنا في غني عنها لو اهتمو بذلك ... امل ان تستقطعي بعض الوقت لتداومي التواجد هنا فكما تقرائيين هنا لك ولاسلوبك المميز جمهور محب ...
عارف يا عادل .. أنا غايتو بقيت أخاف شديد انو أشكر لى كاتب أو كاتبة من كتاب البورد.. لأن لاحظت ( غالبا) انو بعد الشكر طوالى بلقى نفسى اتخذل فيهم فى أقرب ملف..
غايتو الله يكضب الشينة..
بس لقيت انو لازم ..وحتما.. ولابد أن أخش هنا.. و( أقامر)( خلو بالكم من اقامر دى ).. وأوقع فى هذا البوست ..
نعم نجوان قلم رائع..راقى ..متحضر..ذكى..لماح..مثقف ومطلع( ثقافة عصرية ومواكبة مش دقة قديمة).. والأهم من ذلك كله..هى كما يبدو عليها من آثارها هنا..انسانة نبيلة ومتواضعة وبعيدة عن الغرور الزائف.
فالتحية لها..فهى فعلا تمثل المرأة السودانية الجديدة..
أما انت يا أخ عبد العاطى..فشكرا ليك.. لأنك منحاز دوما ..للسودانيات الجديدات الفارهات .. وللنساء عموما.
Post: #23 Title: Re: نجوان ! Author: Emad Abdulla Date: 02-03-2008, 05:24 AM Parent: #21
تمام يا عادل .. بكل المقاييس .. نجوان زولة مختلفة . و ده براهو سبب كافي يميز كتاباتها عن كل الكتابات الفي البورد ( و على المستوى النوعي كمان : نسائية و رجالية ) .. عندها طعمها حقها هي .. بني آدم مليان عافية في راسو و روحو .. مدمن كتابات نجوان أنا .. لأنها - و زي ما بيقول أبوي لما يعجبو شي - : لا بتغلّط عليك .. لا بتوسخ إيديك . و بالضبط كتابات نجوان كده : غير تضيف ليك المعرفة و المتعة و الفايدة .. ما بتنقّص منك . و زي ما قالت آمنة
Quote: انسانة نبيلة ومتواضعة وبعيدة عن الغرور الزائف
مثقفة و عقلانية , متمكنة من أدوات اللغة ( عربي و رطانة خواجات ) .. و راقية , شديدة التهذيب .
غايتو يا آمنة مختار كان ما جبتي سيرتي اصلك ما بترتاحي أنا عارف نفسي رهيب وخطير وما حصلتش ... ما تخجلي يا السمحة قومي استعجلي (من اغنيات وردي) عشان ما يجي واحد يقول لي بتتغزل في الحرائر جهارا نهارا . . يا تراجي ماتشوفي لينا الموضوع قبل الخانة الأخيرة تتملي . . نجوان والله ما عندي أكتر من اللي انكتب عنك دا أي كلمة اتقالت هنا اعتبريني قلتها أنا
Quote: اتخيل انها تقضي وقتا طويلا امام التلفزيون تاكل المكسرات والشيبس وتشرب القهوة؛
اتمنّى ذلك بشدة يا عادل.. فقط أحتاج وقت.. وتلفزيون يستاهل القعاد قدامه (لم أجد في 4 قارات للآن .. لا وقت ولا تلفزيون يستاهل).. لكني ما زلت مكنكشة في الأمل..
Quote: نجوان بلا شك تنتمي لتيار العقل والتغيير الايجابي في البورد
واتمنّى هذه أيضا..
______ ألف شكر يا عادل .. يا ريت أستاهل كل ما ورد أعلاه
انسانيتها تدهشنى... احس فعلا انها اختى حين تخاطبنى بحنية الاخوات - يا اختى!
نجوان قلب يسع الدنيا بكل مافيها - وعقل صاحى وواعى امرأة تنتمى لنفسها ومتصالحة معها- الانتماء للذات يعنى التصالح مع العالم اقرأ {درابها} وحكايات {السيما} وتخرجنى من حراق روحى اقرأ لها فاحس بالطمأنينة بان هذا العالم فيه مايكفى من الجمال
نجوان انسانة مليانة بحدائق العقل التى تصحينا كلما نغفو..
بس كمان يانجوان مرة مرة خلينا نغفو خاصة حين القيلولة
-----------
شكرا ياعادل على اتحافنا بكل مايجمل الروح... غايتو انا متكيفة جدا الايام دى منك بدء من بوست المصير والمطر والبنية الغناية وترجمتك البتشبه القلوب اليافعة لمن تفرهد فيها دندنة الطمى وانتهاء بنجوان...خلى عقالات السياسة بعيد شوية، ترتاح وترجع ليها بقلب عصفور... ثم متين الشوفة؟
اشكرك كتير يا بنت بلدي الإنسانية وطولة البال عندك وملك ايديك..
Quote: غايتو انا متكيفة جدا الايام دى منك بدء من بوست المصير والمطر والبنية الغناية وترجمتك البتشبه القلوب اليافعة لمن تفرهد فيها دندنة الطمى وانتهاء بنجوان...خلى عقالات السياسة بعيد شوية، ترتاح وترجع ليها بقلب عصفور... ثم متين الشوفة؟
صدقتي يا إشراقة.. برجع ليك .. وشوية عن عادل عبد العاطي ورحلة غريبة.. من السياسة.. براكين الدواخل وسونامي مؤلم.. اصوله مجهولة.. لكن تترجمه الكلمات..
السياسة تقتل أجمل ما فينا.. ومن فينا.. أو على الأقل .. تهمّش الجميل..
Quote: اؤمن بلا أدنى شك أنها واحدة من افضل كاتبات البورد ؛ سواء كتبت في الادب ؛ او الاجتماع؛ او السياسة (ضد السياسة بالاحرى) او في قضايا النساء او في مواضيعها المفضلة: التلفزيون والسينما ونجومهم وعجائبهم..
أتفق معك تماماً يا أخ عادل عبد العاطي في كل ما تقدم.. كثيراً ما تخيلت أن ( نجوان ) الحقيقية ستكون جميلة..أنيقة..مهذبة..مرحة...راقية..لبقة تماماً ككتاباتها.. يقيني أن خيالي سيكون أقل كثيراً من الواقع. لكَ و لها كل الود و التقدير و الإحترام.
ليس هنالك شي يدعو الي الخروج ومفارقة القب..!!!! فالامتعة محزومة تشتاق الي المواني المطارات والاقدار لها بالمرصاد... الاصدقاء وبعض الاهل في احدي كراكير افريقيا المظلمة يترصدهم الرصاص ورائحة الجثث ولكن عندما يكون الحديث والمجلس عن اهل الوفاء والوجدان النادر والاصدقاء نحت الغبار عن (حروف وارقام) الباص ويرد وناتي..!!! وصادق وعميق حديثك اخي عادل في امر نجوان النجوان فهي من القلائل الذين يرسمون فينا الدهشة وتدعوك دوما للاطمئنان علي رقي الانسان السوداني في مفردته في تهذيبه في ثقافته الموسوعية... المتامل للغة النجوانية وحضورها الكارزيمي هنا يلاحظ وبكثافة حضور طاغي لسيرة الربيع-الطيور- الورد-وفيروز-والمعقولية
Quote: هلّت بوادر الربيع في أماكن.. وأماكن.. تفتّحت الورود على إستحياء.. وكلها فرح وإنبساط.. لموسم جديد تعطرّه بأنفاسها.. وتبلّله بنداها..
هبت نسائم حلوة.. ودندنت العصافير بشوق وتحنان.. ثمّ تسلطنت.. وصدحت بأحلى الأغنيات والأنغام.. لفيروز.. عبدالحليم.. محمد منير.. الكاشف... زيدان.. وحتى Frank Sinatra و Aretha Franklin فالموسم موسم ود.. ألق..وجمال..
في دليلها الذي اهدتني اليه وصار مرجعا مجلدا بورق مصقول حلقت بعمق في نواحي المجتمع الامريكي تحليق من عاش الف عام وعام ومرات عديدة تتنازعك الشكوك في انها من سكان بلاد اليانكي الاصليين ولكنها ترطن بلساننا العربي... بكل اختصار اخي عادل هي موسسة في الزوق والفهم والثقافة والرقي العالي وجودها مكسب كبير لهذه المساحة وسعيدين كوننا عشنا عصر موسسة (نجوان) بسودانيز اونلاين... .......
مشاركات نجوان من أجمل ما قرأت من الكتابات الشيقة في هذا المنبر و تنم عن رؤية ثاقبة ناقدة بشكل بناء و مقدرة على إشراك الآخرين معها في الحوار بشكل سلس ... هي كاتب برتبة محاور! شكرا لها على تواجدها الراقي و شكرا لك يا عادل على الاحتفاء بها ... كل الود
Post: #49 Title: Re: نجوان ! Author: بدر الدين الأمير Date: 02-03-2008, 05:18 PM Parent: #47
عادل عبدالعاطى لك التقدير وياسيدى نجوان عندى هى بلقيس المنبر وبلقيس ملكة سبا هى اول من دعا للتفاوض على وجهه البسيطة ورفض القتال... وكم يدهشنى رد بلقيس على سيدنا سليمان بعد ان اتى لها الجن بعرشها فلم تصدق ولم تكذب فكان ردها على سليمان حين سألها هذا عرشك قالت (كأنه هو) ولو حسبنا النون من النور ففى نجوان نونين
اعترف أننى قليل الإطلاع على ما يكتب فى هدا البورد وأمر مرور الكرام على العنواين، واقرأ القليل، ليس ترفعاً ولكن لعدم توفر الزمن، و ما احسسته من خطورة أن تصبح مدمناً للبورد فى هذا الزمن الممحوق! رغم كل ذلك فقد لفت نظرى التعليقات الذكيه وعمق تفكير نجوان فى تناولها للموضوعات المختلفه وقدرتها الممتازة على التعبير ! جميل جداً أن يعبر الزملاء عن تقديرهم لمشاركات زميله أو زميل لهم بهذا البورد، والشكر للأخ عبدالعاطى
ــــــــــــــــــــ نجوان .. ياكروان .. شهد الحرف منك شاهد عيان .. بوستاتك لذيذة ..وللروح سلوان ..
تحياتي لك
تخريمة: يااخونا عادل سلامات شكرا ليك علي البوست التحفة ده ..اسمع انت لسه زعلان .. البوست ده عجبني وجيت علشان الزوله اللطيفة دي ولكن برضو لازم نسلم عليك حتي لو زعلان تحياتي
Quote: حقيقي رجعت قريت جزء من اقتباساته لشخصي الضعيف وما زلت ابحث عن الفكي تحت القبة..
يا زولة فكي باتع وقيل فكية باتعة
طبعا يا نجوان انا ايضا اتفق ان الدسم الحقيقي يوجد في محاوراتك وربما لم تعبر الاقتباسات التي اتيت بها عن كل جوانبك ؛ وقد كنت مدركا لذلك ولكن اجماع هؤلاء الناس ليس من فراغ وما رايته عبر نصوصك رآه الجميع؛ فلا تظلمي الفكي ...
هنا.. وهناك في بوست كيكي.. أعتقد الفيديو بتاعك تسبب في تأجيل سفر كيكي من الخوفة الدخلتو..
شغل نضيف!
Post: #55 Title: Re: نجوان ! Author: Adil Osman Date: 02-04-2008, 00:28 AM Parent: #1
نجوان تعشق غناء زيدان. ليست نجوى واحدة. بل نجوان ! من كتاباتها تعطيك انطباعآ انها درست مدارس خاصة فى ناحية من الانحاء. ترجمت لها كتابة جميلة الى اللغة الانقليزية قبل عدة شهور. شكرآ عادل على مدح من يستحقون المدح. الى عاشقة غناء زيدان اليك زيدان بشحمه! ولحمه يغنى وفاءآ لذكرى ابراهيم عوض.
وهو كذلك يا عادل عثمان ولاء كتير لهذا العندليب.. مشكور على الفيديو .. ودايما اضافاتك توقيتها right
وشيطان ترجمتك أيضا ما ساهل..
_____ زيدان بى شحمه؟ الا تكون قاصد زين الدين زيدان زيدانّا ده صوت كالحرير .. صامد ومعافى.. بس ما بعرف ليه شحم ولا لحم..
Post: #56 Title: Re: نجوان ! Author: Raja Date: 02-04-2008, 00:43 AM Parent: #1
نجوان ! قلم واعي ومثقف ويعرف عن وكيف ولماذا يكتب؟ مواضيعها دائما تعلم وتقدًم شيئا أو اشياء (مدرسة يعني). من هنا أجدد ليها التحية والتأكيد على إحترامها لنفسها وللآخرين الذين تكتب معهم ولهم..
والله يا عادل...بقت في رصة بتاعة بورداب كده... الا تبيّت طوبتك من أمبارح عشان تقدر تقول ليك كلمتين قبلهم! الشئ مكابسة وعفيّص عجيب، المواصلات زمان بعد الساعة 10 بالليل!
شكراً لاحتفاءك بالكاتبة نجوان...كتاباتها ذات نكهة خاصة، فيها إحتجاج بصورة جميلة، إن لم يخوني التعبير (وطوالي بقا خايني يا الحبايب).
شكراً لنجوان، وشكرا كتير عادل وشكراً العزيزة رجاء ..
Quote: وأنتهز هذه الفرصة الكريمة وأقول ليك: Happy Birthday dear
عيد ميلادنا جا، قلائل من باركو لي العقد الثالث من العمر!
"مشتاقات" يا عادل وليك وحشة عارفا براك . القلوب شواهد في الإعجاب والتقدير لكتابات نجوان التي تشي بالحضور والتحضر والعصرية والعمق . أعجبت كثيرا بكل بوستات نجوان وبكل مداخلاتها وحرصت على متابعتها وأقول كلها دون حذر التعميم فهي كاتبة عميقة وذكية وجذابة ويا نجوان جيتيني وفيك ملامح صاحباتي الجد جد بعد يا "مايو" ما يئسنا ولو إنت بأمريكا كما أظن فأرجو أن نتواصل ودونك رقم هاتفي 905 682 4537
الليلة يا نجوان دي سابقة تاريخية - ختة تلفوني دي-دحين خلينا نتواصل وإنت كمان يا عادل طولنا منك شديد.
يا ملك. كل يوم وإنت بخير وإن شا الله التلاتينيات ترحب بيك وتشهد من النجاحات ألف، ومن الفرح مليون. ما سمعتا ولا قريت بعيد ميلادك.. اعذر الكبر حصل والبوستات في المنبر بقت تغطس للصفحة السادسة بعد 5 دقايق من كتابتها..
نجوان .. يا سيدتي في مدننا عالية الأسوار لا تشدو العصافير وتمشي الطيور وتطير القطط! و تقام محاكم تفتيش للنساء صبح مساء بتهمة (محاربة الفضيلة) وتنصب المقاصل بدعوى الدفاع عن الحقيقة! وغالبا ما تقيد قضية قتل الفضيلة ضد مجهول وليس مجهولة!
سيقول أحدهم: لا تقلقوا! نحن لا نحب العنف لن تراق دماء صحيح! فامتهان العقل قتل نظيف!
ولكن لا تحزني يا سيدتي فبعض "الصلب" تكريم و ليست كل فضيلة فضيلة!
صباحك سكر،
***********
الأخ محمد إي سليمان ... أضبط اللحن، فالنشاز يحسب عليك و ليس لك... كل الود
Quote: وغالبا ما تقيد قضية قتل الفضيلة ضد مجهول وليس مجهولة!
يا عزاز .. انها من اسقاطات تراكمات ارث شيد علي مفاهيم تسيد قيها الرجل وانصاعت المراة مرغمة في مجتمعات اعتمدت علي "عطايا الطبيعة " ولم تجد سببا يجبرها علي تغيير مفاهيمها .. صناعة وعمل وانتاج وكد تجعل من الشراكة امر محتوما لا خيارا حيث يبقي التفاضل بمقدار ما ينتج ومن يساهم فيه .. التغيير سوف لا ياتي من رفض شفاهي ولكن مادي .. هي الدنيا لا تستقيم الا بميزان فيه مادة وروح . الشراكة الفاعلة لا تقبل تسيد شريك علي الاخر .. مجتمعاتنا تفتقر الي ميزان عدالة محورها شراكة بين الرجل والمراة .. كرجل لا اري ان التغيير الي الافضل والاعدل ياتي بتسيدي انا لوضع اجتماعي وفرض رغباتي وقناعاتي علي المراة .. الامر يستوجب عملا مشتركا من الطرفيين فالقضية ليست شان المراة فقط ولا الرجل فقط ..الفضيلة-وكذلك الرذيلة- ليست انثي(فتاء التانيث لا تجعلمها كذلك) وليست ذكرا انهما من طينة الاثنين ومن يقتلهما او يروجهما هو بعض من الاثنين ليس مجهولا حتي ولو قيل غير ذلك ....
يا سيدي.. الموضوع على ما أذكر عن مشاكل تخص دولة غربية.. الحلول الناجعة تحددها نوعية المشاكل ومتطلبات وخصائص ذلك المجتمع بعينه.. النقطة الأساسية كانت .. تقييم الحلول من منظور ذلك المجتمع within its societal & cultural contexts not our own
وعموماالمسألة لا تتعدّى إبداء وجهات نظر.. قد يتفق فيها الناس وقد يختلفوا..
____ ومافي مضغ للغات أعجمية ولا حاجة (ولو انو عبارتك دي funny ) أعبر عن نفسي أفضل بلغة غير العربية.. لأسباب تخصني.. معليش ياخ..
فرحت قليلاً عندما رأيت بوستاً يحمل إسم نجوان وتضاءلت فرحتي أكثر عندما قرأت الكلام الجميل المكتوب عنها هنا. انتابني ما يشبه ذلك الاحساس القديم، عندما تكون عاشقا وكتوما. بعض خجل وبعض رغبة خبيثة في ألا يكتشف الآخرون ما لديك ... فيشاركونك. وفجأةً وجدت قرابة الثلاثين من هؤلاء ... الآخرين! ---------------- لم أكن بحاجة إلى أكثر من سطرين لأكتشف نجوان. ومثلك يا Emad Abdulla وجدت نفسي مدمنا لكتاباتها. أمسح الصفحة الأولى سريعا بحثا عن الإسم. أشعر بفراغ إن لم أجده. وأشيل همّاً إن وجدته. هم جرعة زائدة من الجمال وراحة البال والنشوة الحلال والأشياء التي هي في أماكنها الصحيحة. ---------------- ما الذي يميز كتابات نجوان عما سواها؟ لا أدري.
ولكنني أتفق مع من قال:
Quote: سلامة حسها الأدبي والإجتماعي
(HAYDER GASIM)
Quote: كثيراً ما تخيلت أن ( نجوان ) الحقيقية ستكون جميلة..أنيقة..مهذبة..مرحة...راقية..لبقة تماماً ككتاباتها..
(mamkouna)
Quote: حتي فنجان الشاي الفي البروفايل راقي
(khaleel)
Quote: المتامل للغة النجوانية وحضورها الكارزيمي هنا يلاحظ وبكثافة حضور طاغي لسيرة الربيع- الطيور- الورد- وفيروز- والمعقولية
(كيكي)
Quote: من الصعب جدا ان يتفق الكل على محبة احدهم ... ولكن نجوان .. لا تترك لك خيار آخر...
انسانة محبوبة ورائعه .. لها اسلوب متمكن في الحوار.. مثقفة .. واضحة .. صريحة .. حقانية .. بت بلد اصيلة وسودانية Down to her boots
(Randa Hatim)
Quote: نجوان.... قلم نسائي مميز..... يزّين أركان هذا المنبر
(salma subhi)
ويزين أي حاجة في أيّ حتّه ---------------- أخيراً ....
Quote: نجوان .. لا أعرفها شخصيا
سأسمح لنفسي القول أنني أعرفها شخصياً ... من خلال كتاباتها
Post: #72 Title: Re: نجوان ! Author: Mohamed E. Seliaman Date: 02-06-2008, 07:26 AM Parent: #70
الأخت عزاز مع تقديم السلام والاحترام ... بصراحة أحب الصراحة وأكره الترميز (المجوبك )!! ولعلك لم تكلفي نفسك مشقة البحث عن قصدي في الرابط الذي أوردته!! وإلا لما حاولت تكميم فمي وكسر قلمي بذرائع ركيكة الإنشاء !!
هذا الاستجداء البياني ليس في محله وهو النشاز الحقيقي في سياق نا يراد به !! في هذا المكان تتساوى أقلام النساء مع أقلام الرجال !! فلا مكان للحديث عن محاكم تفتيش للنساء !! وليس كلنا القصيبي يملك تدليل الصانع لأنها أنثى في أحايين كثيرة تتفوق إناث هذا المكان على ذكوره بذاءة وإرهابا بالكلم ورغبة في الإقصاء وتكميم الأفواه !! مالك كيف تحكمين ؟ الكلام لا يستمد قيمته من اللغة التي كتب بها !!
Quote: hmm
Adil You're operating here on a different wave altogether speaking a different language ... literally and figuratively
الأخ محمد إي سليمان تحية طيبة لم أغبطك حقك في الأختلاف مع تحفظي على صحة موقفك . هذه النافذة للاحتفاء بنجوان و كتاباتها و فكرها. وقد استأت من اقحامك لخصامك معها هنا فكما ترى، المقام مقام احتفاء وليس إلزاما لك ان تحتفي ولكن هذا لا يعني ان من حقك أن تحيد بمسار البوست.
المواضيع التي اثرتها في بوستاتك هي مواضيع مهمة و حرجة و دقيقة جدا وقد يختلف البعض في رؤاهم ولا ضير في ذلك. أن أردت الاسهاب في الحديث، بالامكان نقل الحوار للبوستات المعنية وبالتالي استفيد انا ايضا من القراءة و الحوار معك.
كل ما أرجوه هو تعزيز الجو الايجابي فقد سأمنا العراك في غير معترك
ارجو ان أكون قد وفقت في توضيح وجهة نظري و اعتذر لزوار البوست عن هذا interruption
بديت أصدّق أظني ___ ألف شكر ليك.. ومقابل لكلامك.. صدى ما تداخلت به مع صديقك صلاح الأحمر قبل فترة ليست بالقصيرة..
لدينا هواية مشتركة.. التسكع في أروقة البورد خصيصا لقراءة الأسطر التي لم تكتب.. والشخوص التي لا تعتلي المنصة.. وهذا أروع كثيرا من البورد ظاااتو..
تحياتي.. وتشكراتي ..
Post: #74 Title: Re: نجوان ! Author: على عمر على Date: 02-06-2008, 08:09 AM Parent: #1
الكويس انو عادل محمد..ياأشراقة مصطفى مرتو مابتعرف تقراء عربى
Quote: سر تاني يا حيدر.. اؤمن بحتمية الخلاف والإختلاف خصوصا في حوش كبير كهذا.. لكنى ارفض أن يكونا مدخلا لوجع الراس.. لذا taking it easy كويس معاي جدا..
شكرا يا نجوان ..أريتنا نقدرعلى taking it easy دى.
عموما شكرا لعادل..
والذى نفسه بغير جوان لا يرى فى هذا الحوش حاجة جميلة!.
Post: #75 Title: Re: نجوان ! Author: Mohamed E. Seliaman Date: 02-06-2008, 08:33 AM Parent: #74
مناظر: كاميرا الفيديو تصوب عدستها نحو الأخ محمد إي سليمان...لصقة عواوير كبيرة تسد فمه تماما.
المشهد:
نجوان هيلري:
I have the experience He didn't I have been there 35 years He didn't I voted YES to the war He didn't
و الله يا نجوان حكاية هيلري دي أبت تنبلع لي كلو كلو لكن بالجد جد أنا بتمنى أقرأ لي بوست فيه نجوان, عزاز و عماد و ما يخش فيه أي زول رابع. و لا هيلري زاتها. ياخ إتو ناس ما عارف بتجيبو الكلام السمح ده من وين.
