الحصة تمرد !

اليوم سيكون عصيبا على الرئيس دبي بوصول خصومه إلى العاصمة وغض النظر ذاك التطور وهل افضى إلى تغيير في النظام الحاكم هناك أم انتهت إلى كر وفر جديد ليس غريبا على السيرة العسكرية والسياسية هناك فالشاهد ان تطورات الوضع تقدم درسا جديدا للرئيس دبى – ان نجا – لادراك ان وجود اضطرابات امنية وخارجين عليه ومتمردين وجماعات مسلحة قد تكلفه الكثير .. والكثير جدا

انجمينا حرصت على ان تكون مشعل الحرائق فى دارفور خاصة شمالها وغربها وتعهد جيشها بلعب دور الداعم وصاحب مخزن (الاستعواض ) لحركات التمرد فى دارفور بالرجال والسلاح والتغطية و(التصرفات ) لهم فان حاصرت القوات المسلحة السودانية جيبا فتحت السلطات التشادية منافذ فى الحدود ليخرج المتمردون المحاصرون ثم فتحت ثغرات اخرى لينفذ من خلال لفك ضائقة التمرد .

الثوار وليس المتمردين

يا اخوي الزول ده محتاج قرصه في اللحم الحي
وبيني وبينك هو يستاهل

محمد حامد جمعة.

بصماتكم واضحة يا باشا.

بس أوع الثوار الجدد أن يخدعوكم كما خدعكم أدريس دبي من قبل.



دينق.

تكرر هذا الامر كثيرا وبلغ ذروته فى دخول قوات تشادية حكومية – بغطاء حركة العدل والمساواة – الى مناطق سربا وصليعة بغرب دارفور مع غطاء جوى قصف الارض امامهم بحجة قصف اهداف للمعارضة التشادية بالسودان عبر الطائرات السويسرية المعلومة وبالمقابل ظل السودان متمسكا بضبط النفس بشكل جر الغضب والحنق على وزارة الدفاع بالخرطوم واظهرها بمظهر الضعف وكان منطق السودان ان على الرئيس (المجاور ) لوعى بخطورة حالة (السيولة ) الامنية على المساحة الفاصلة بين البلدين الجارين لمخاطرة عليه اكثر من افرزاته على الخرطوم والقصر الجمهورى

خمس سنوات قابلة للزيادة ولم تؤثر اضطرابات بعض المناطق بدارفور ولا زخم القضية وتفاعلاتها الاقليمية والدولية والداخلية على مركز الحكم فى الخرطوم وثلاث ليال قط تحركت فيها المعارضة التشادية وضعتها امام المرمى مباشرة لتضع كرتها فى شابك خصمها وتعلن نهاية المباراة وقد لا يحدث ذلك فهل يعى الرجل الدرس

درس كبير ومكلف وباهظ الثمن يخضع له ألان الرئيس ادريس دبى والغريب انه نال ذات الحصص قبل عدة اشهر وصل فيها المتمردين التشاديين حتى جدران وبوابات مجلسه الوطنى وكاد ان يسقط لولا تدخل القوات الفرنسية

Quote: الاخ هجو. واضح جدا أن نظام أدريس دبي في طريقه الى الانهيار. ويبدوا أن المساعدات التي حصل عليها الثورا من حكومة السودان كان لها مفعولها. ولكن يجب أن لا ننسى الكيفية التي حصل عليها الرئيس أدريس دبي على السلطة، وفي نهاية الامر أنقلب على حكومة السودان التي ساعدته. حكومة السودان قد تستطيع تنصيب رئيس في تشاد ولكنها لا تستطيع أن تلعب أي دور في حكم ورئاسة البلد. وذلك لسبب بسيط جدا وهو أن السودان لا يملك القوة العسكرية أو الإرادة السياسية لكي تكون له علاقة متوازنة مع تشاد. وتشاد في نهاية الامر محكومة بواسطة قبائل لها نفوذ في الدولة وهنالك أيضا العامل الدولي فتشاد تهتم بعلاقاتها الدولية أكثر من علاقتها بالسودان وهنالك تكمن مصالح تشاد الحقيقية. أما الدور الفرنسي في تشاد فمن الواضح جدا بأن الفرنسين قد أنتهى دورهم كقوة كبرى يمكن أن تلعب أي دور من الادوار في أفريقيا كما كانت في السابق. دينق.