مهاليت النجاشية والأصدقاء ..

...

مهاليت النجاشية ... أيقونة للفرح البكر - كتبناها بخط واضح في ذاكرة الرقص ذات النهار
لها شوقنا وتراتيل صلواتنا عند أول النهار وأخر الليل نحن أصدقاء الظل السابع للحنين ...
مساء مدجج بالأصدقاء السمر نتقاسم العذاب ولا نبالي...نذاكر أبجدية الغربة (بُنه) ..
تناولنا الأولى وعلى الثانية قرانا حظوظنا ..
والثالثة واقعة على وقع ابتسامة .. اححححححح (واديشالوا) ... ثم (اشي اني كونجو)
نكون على الزمكان منذ أن ظنينا بالصحراء ظن السوء واعلنا انفسنا انبياء الموت الاخير ..
مع مهاليت نرتجل الفرح ونصافحه في هواء عام ...
والرائحة تفعل بنا الأفاعيل ...رائحة الشتاء الحنين ...
نشرب قهوتنا بفنجان الحنين ونرتعد شهوة ... ونركض في البكاء ساعة حزن ..
ونصعد في مطر الكلام اللذيذ..

..
الموسيقى ,,,لغة القلب الشفافة!!

احفاد النجاشى ,,,رائحة القهوة ,,,الأقمشة البيضاء المطرزة,,,


"أشياء مبعثرة هنا وهناكـــ"


صباح الخير ,,,يا صاحب

الموسيقى غذائنا الوحيد ...
نتنكر في هيئة اناس يشبهوننا تماماً ..
نملا الفراغ بالموسيقي برفقة مهاليت او (سلمى) حسب رواية الحلبي ...
والموسيقي تهتز في الروح حتى اغتراب الحزن قليلاً ...
مساء أمس ضحكنا على حديث صديقنا الذي نظر الي صورة امرأةٌ على الحائـطِ
البت دي يا حلوة يا شينة ... يبدو اننا اصبنابشئ ما في هذا الزمن العجيب ...
ياااخ .. نقطة
ناجي يا الملك
سلام ووحشة ...
وصباحاتك دايما سكر (بضم السين)..

أصدقائي
وربي الذي جعلكم قبلتي في غربتي ...
إني أحبكم وأحبهم وأحبها...
وعلى مشارف فنجان قهوتي صباحا أقراكم سطورا بنفسجيا ...
أقراكم كلما قرأت هزائمي الأولى أمام الحب .. وشهوة الموسيقي شعائر أحزاني ...
نكاية للحزن....اخترت مرافئكم وطنا للأفراح ...
اسميكم وطنا.. وارسم علي جناحكم وأكتبكم مطر .
. نزل المطر ... وبرد الجو ...
مدوا لي بكاس الشتاء نبيذا ...
فقد حان الآن موعد صلاة العشق .. بالقرب من ظلال أنثى ..
اعزف لظلالها لحن الهزيمة .. ورغيف الحب في اليمني ..
وفي اليسرى ما تيسر لنا ...

..
( ضيّعتنا البلاد .... ولكننا ما أضعنا ..إلى وجهها خطونا )
لكم ما تشتهون من وطن وحبيبات ...

ايكــــ,,,
مهاليت ثم (اتنا) من لدنكـــ فكر ,,,

تعرف يامعلم ,,,
ان اصعب ما(يصعب) ,,,
هو عدم الشعور بالاشياء (من )حولكـــ ,,,,
ففكر عندى (اشد واقوى) من مهاليت ,,,
فمعها لااشعر باى شئ سواها ,,,
وذات مرة ناولتنى كوبا من الماء ,,,
كنت حينها (اتضور) عطشا,,,
وحياتكــــ يا معلم ,,,
رجع الكوب كما اتى ,,,
فقد اروتنى تلكـــ الامبورية (شوفا),,,
ثم بعد ذلكـــ ,,,,
اتنابنى احساس بالرغم من انه اعتباطى ,,,
الا انه كان الاقرب للواقع ,,,
ساحكيه لكـــ فى قادم المواعيد,,,
امـــا بعد,,,
يامان فمهاليت هذه بالرغم ,,,
ماتمتلكـــه من اشياء (محرمة) ,,,
الا انها فتاة ذات فستان بنى ,,,
وطرحة بيضاء وشنطة ملئية بالكتب على ظهرها ,,,
ونحن فى ذات الركن حضور ,,,
وكلها احتمالات,,,

عليك اللعنة يا نمس ..
كنت اراقبك من بعيد
وخفت ان تلامس مؤخرتها برفق كعادتك ...
ويبدو انو حظك نحس فاختفت في ظروف أشبه بالغامضة ...
احدهم ارسل لي رسالة قبل قليل ..
قائلا .. بقيتو بتاع حبش .. ههههههههه
ضحكت .. قائلا (هو نحن كنا بتاع شنو ..؟؟
يااااااخ استغفر الله يا (سيمي)
رديت ليهوانو نحن ناس مساكين بس بنضحك كتير ..
ودي نعمة في زمن ...
تبكي الشوارع تحت اقدامنا
في الشوارع العامرة بالعاهرات ..
والوطن مسافة للحزن .. ورصيف للذكريات ..
بعد دا كلو وطن دين ..
( ضيّعتنا البلاد .... ولكننا ما أضعنا ..إلى وجهها خطونا )
الى حين عودة ..
اشي ...
إن كوان درا سا ..

عليك اللعنة يا نمس ..
كنت اراقبك من بعيد
وخفت ان تلامس مؤخرتها برفق كعادتك ...
ويبدو انو حظك نحس فاختفت في ظروف أشبه بالغامضة ...
احدهم ارسل لي رسالة قبل قليل ..
قائلا .. بقيتو بتاع حبش .. ههههههههه
ضحكت .. قائلا (هو نحن كنا بتاع شنو ..؟؟
يااااااخ استغفر الله يا (سيمي)
رديت ليهوانو نحن ناس مساكين بس بنضحك كتير ..
ودي نعمة في زمن ...
تبكي الشوارع تحت اقدامنا
في الشوارع العامرة بالعاهرات ..
والوطن مسافة للحزن .. ورصيف للذكريات ..
بعد دا كلو وطن دين ..
( ضيّعتنا البلاد .... ولكننا ما أضعنا ..إلى وجهها خطونا )
الى حين عودة ..
اشي ...
إن كوان درا سا ..