يا سلام عليك يا يوسف الموصلي .. دا الشغل ولا بلاش ..(4-10)

أسئلة ليست للإجابة ..

كلمات الشاعر الاستاذ يحي فضل الله ..

توزيع الموسيقار الاستاذ يوسف الموصلي ..

هديه لناذر الخليفه

من مكتبة الراحل مصطفى سيد أحمد ..
بوست للأستاذ شيبا .. يقول فيه :

Quote: برزت قصيدة يحى فضل الله وأخذت موقعها المميز فى تجربة الأستاذ مصطفى سيدأحمد ـ حيث كان واحداً من أوائل الذين رفدوا هذه التجربة ، وهى فى بواكيرها مطلع الثمانينات ، بمجموعة نصوص أقل ما توصف بأنها جديدة تماماً شكلاً ومضموناً ، حيث كانت هذه النصوص موغلة فى الرهافة ، لكن رهافة مختلفة عن سائد رهافة الغناء الأنيق حينها .. وكان بينه وبين الراحل مصطفى ود كبير وعلاقة اخوية صادقة كانت اكثر من علاقة شاعر ومغنى تغنى له الراحل المقيم باكثر من اثنى عشر نصاً تقريبا ..حيث كانت بداياته مع مصطفى بنصوص (يا ضلنا) و(حبالنا الجوة) و(السحاب ) و(ياخطوتك) ، وهى نصوص توازى فى عنفوانها عنفوان تجربة مصطفى.. رويداً بدأت نصوص يحى فضل الله تتخذ لنفسها روحاً جديدة وخطاً رافضاً ، وهذا أقل ما يمكن أن نوصف به نصوصاً كأغنية (استلاب) بعد ذلك إمتازت المرحلة الثانية من النصوص التى غناها مصطفى ليحى فضل الله بكونها قد كتبت بلغة فصحى ، وإن كانت محافظة على وتيرتها المتداعية غير المحافظة على أساليب القصيدة التقليدية ، ويبرز ذلك جلياً فى أغنية (استلاب ) و(أسئلة ليست للإجابة) .. وعلى نفس الوتيرة جاءت ، قصيدة (غيابات الخليل ) .. آخر ما تغنى به الراحل المقيم مصطفى لمبدعنا يحى فضل الله .. ثم اغنيات (مساماتك) و(ضوء شبابيك البيوت ) ثم ان هنالك اغنية (صرخة) التي تغنت بها عقد الجلاد والاغنية سُمعت في تسجيل له بالعود لكن بعد ما سمع مصطفي بان عقد الجلاد قد تغـنت بها قام " حردها " وهنالك اعمال مشتركة بينه وبين الشاعر قاسم ابوزيد مثل اغنية علميني الاحتمال و عمل اخر جميل كتب لمسرحية ضوء البيت وهو اغنية زمن بروح زمن بجي شارك فيهما يحى قاسم بالكتابة وغناهما مصطفى يحى فضل الله علامة كبيرة فى تجربة مصطفى سيد أحمد الغنائية ، تلك التجربة الثرة التى مازالت ـ ويقينى أنها ستظل تشكل وجدان هذا الشعب الباحث عن الحرية التحية له فى منفاه فى برارى كندا ، مع أمنياتنا له العودة .. إلى دفء شموس الإستواء .. وإلى وطن ... متسع كالسماء

ما معنى أن نحيا .. ولا ندرى
بأن العشق قد يبقى
سجيناً فى الخلايا....
ما معنى أن نشهد موات الأغنيات
ما معنى هذا الصمت الذى لا ينتهى
وبرغم حوجتنا الصراخ
***************
هل يختفى الظل الذى لا ينتمى
إلا لمعرفتى وجهلى ؟
هل نودع بعضنا ونذهب
فى سراب الذكريات؟
كيف تبدو الذكريات ؟
كيف يبدو طعم أيام الشجن ؟
من يعلم ذكرياتى
كل اشكال التداعى
والرحيل المر دوماً
حين يختلط المدى بالمآسى ..
والمخاوف وأحتضار الأمنيات ؟
****************
تعِبٌ هو البرق الذى
لا يضيءُ أقبية الخبايا
لا ينتمى للسحبِ ..
والعشبُ الذى لا يرتوى
إلاّ بطعمك يا عصيراً من
خليط الدهشةِ الأولى
وأحتراف الأغنيات

فاتني أن أذكر أن الألحان للأستاذ مصطفى سيد أحمد ...

عليه الرحمة ..

حوار مع الاستاذ الموصلي بواسطة الشاب الصحفي المتألق نشأت الإمام نقلاً عن منتديات واد مدني ..

Quote: المبدعَ مهووسٌ بإعادة صياغة الطبيعة بالحلم والغناء والموسيقى والألوان...بينما الموسيقار مهووسٌ بالرقصِ على كل الإيقاعات...الموصلي كالعصفور ينثرُ فتافيت الوجد علينا، وينقر في ظل مواجعنا بحثاً عن حلم مقهور.. كالنهرُ يُحاصِرنا.. يُخاصِرنا إلى أقاصي الحزن.. كحبَّات المطرِ ينقر أراضينا الجدباء والمواجع لنفتحَ مواسمَ العطرِ في قحطِ الفصول... الأستاذ يوسف الموصلي له حضورُ خاص بين معجبيه وإبداعاته المميزة تجلّت في العديد من الأعمال الموسيقية التي أعدها في ثَوبٍ قَشيِب، فأحدثت طفرة كبرى في الموسيقية السودانية؛ أحد النوارس، أو دعنا نقول أحد الطيور المهاجرة، بدأ مسيرته الفنية عبر بوابة الغناء الشعبي إلا أن طموحه كان أكبر من ذلك، فمن ثم التحق بمعهد الموسيقى والمسرح وتفوق في التوزيع الموسيقي والتلحين والأداء.... إلى أن أصبح مُعيداً به، أحد المحققين والمدققين، والمجتهدين والباحثين في مجال الموسيقى بل له رؤية خاصة في الوضع الموسيقي في السودان؛ صقل الموهبة والمهارة بالعلم فنال درجتي الماجستير حيث كانت الأولى في مونسرفتوار بالقاهرة والثانية في جامعة أيوا بأمريكا، ظل يمد يده للكثيرين؛ يقدم كل ما اكتسبه من خبرة ومعرفة في مجال الموسيقى والتلحين بل تفرغ لهم بنكران ذات منقطع النظير، ويكفينا أن نقول أنه يُشكِّل أحد الرموز المُهمةِ على خارِطة الإبْداع الموسيقى في السودان، رائد التجديد في التوزيع الموسيقي الحديث التقت به ودمدني عبر الأثير الإلكتروني وهي تمارس معه فن النبش الجميل....فتحدث عن أصدقائه من المبدعين ومواقفهم وذكرياته معهم، فأجرت معه هذا الحوار الشيَّق رغبةً منها لإطلاع معجبيه الذين يساءلون عنه كل طائر وكل عائد من السفر فإلى مضابط الحوار لكي نقرأ وننبسط ما جاد به هذا المبدع الرائع: لماذا هذا الغياب الطويل.. ولماذا الهجرة أصلا؟ غيابي له عدة أسباب أهمها السياسية والأسرية والاقتصادية. إنه في ظل نظام سياسي يتعامل مع الفنون بطريقة تفكيره فقط يصعب عمل إنتاج فني متميز فعلي سبيل المثال كيف يتأتى أن يتم تغيير الملابس الخاصة بالرقصات الشعبية بالجنوب وإلباس الفتيات الحجاب فإن هذا يفرغ الناحية الفنية من كل فنياتها ويجعل التراث مسخرة وقس علي ذلك بالإضافة إلى أن النظام السياسي كان يضغط على الفنانين وكذلك معهد الموسيقي للغناء لصالحه مما أدى إلى إغلاق المعهد عدة سنوات فكيف يتأتى لفنان جاد أن يعيش في مثل هذا الجو الكاتم. هل صحيح أنك بَدْأتَ مسيرتك الفنية كونك فناناً شعبياً يستخدم آلة الرق والإيقاع؟ في أول مشوارك الفني، حدثتنا عن تلك التجربة؟ نعم وحينها كنت أقطنُ الخرطوم (قشلاق البوليس الغربي) حيث كان والدي عليه الرحمة يعمل؛ وفور ظهور فريق البلابل الغنائي تم عمل فرقة متأثرة بالاسم سميناها بلابل الغربي وحينما رحلت إلى حي الصحافة في بداية السبعينيات تم تغيير الاسم إلى يوسف ود الصحافه وكنتُ أكتبُ شعر أغنياتي وألحنها منذ ذلك الوقت. برأيك ماذا أضاف لك معهد الموسيقى والمسرح؟ وهل هو الذي غيَّر وجهتك من فنان شعبي إلى فنان يستخدم الاوركسترا؟ معهد الموسيقي علمني أن الأصوات البشرية ليست كافية لتغطية مساحة خيال واسع لفنان طموح ويعشق التعلم لقد كان إحساسي بالألحان عاليا ولكنني أواجه بان الكورَسْ غير قادر عن التعبير عن بعض أفكاري اللحنية وهذا مرده الي طبيعة ومحدودية الأصوات البشرية. فالآلات الموسيقية كثيرة ومتعددة وبرغم ذلك لازال المؤلفين يبحثون عن تكنيك جديد لاستخراج أصوات مخالفه لما سبق في نفس تلك الآلات أو باستحداث آلات ووسائل جديده. الأستاذ الموصلي كما قلنا أنه مجتهد جداً أين وصلت مشاريعك على المستوى الخاص في مجال الدراسة الأكاديمية؟ هل أنخت بعيرك عند درجة الماجستير؟ أم أنك تعد العدة لنيل درجة الدكتوراه؟ الدكتوراه بالنسبة لي ليست بهاجس ولا الشهادات هاجسي هو التعلم واكتساب المزيد من الخبرات وبحمد لله بعد نيلي لدرجتين ماجستير الأول من مونسرفتوار القاهرة والثاني من جامعة أيوا أحس بأنني أقف على أرض صلبة وربما أفكر في عمل الدكتوراه بتمهل إما بأمريكا أو السودان وفق رؤيتي المعينة لمشروعها. الموصلي نعرف أن خلف كل رجل عظيم امرأة، ونعرف أن زوجتك سكينة تخرجت في معهد الموسيقى والمسرح؟ هل تساهم في هذا الابداع الذي تقدمه؟ أو بالأحرى هل أنت تأخذ برأيها؟ في حقيقة الأمر زوجتي سكينة أتمت الفصل الدراسي الأول ثم سافرت معي إلى القاهرة وغلبتها بالعيال. ولكنها تتفهم عشقي للموسيقي وتهيئ لي الجو حينما اندمج في العمل بيد أنني دربت نفسي على العمل الموسيقي والانصهار فيه وإن كنت موجودا داخل ورشة للحديد والحدادة. هلا حدثتنا عن أسرة الموصلي؟ وهل يوجه سلوك ابنائه إلى انتهاج الموسيقى، كما يقول المثل هذا الشبل من ذاك الأسد؟ أبنائي كلهم يعشقون الموسيقي ويعزفون ويغنون وبعضهم يدرسها كمادة ثانوية. إنهم ينتمون لجيل الراب والبوب ولكنهم في الآونة الأخيرة بدأوا في الانتباه إلى موسيقي والدهم بشكل مذهل. عرفك الجمهور -لأول مرة- بأغنية (بريدك يا حبيبي بريدك), كيف تنظر الآن لتلك الأغنية, باعتبارها رمزاً لمرحلة أولى من مسيرتك الفنية, بالرغم من أنك قد بدأت بتقليد أغاني الحقيبة؟ "بريدك" أغنية تم تأليفها ملحنة من الوهلة الأولى أي أنني ارتجلتها وهي تشكل بالنسبة لي تاريخاً مهماً والعجيب أن الناس يتغنون بها حتى الآن. مثل ألبوم (شوق الهوى) طفرة كبيرة في تطورك الفني.. ما هي في تقديرك مقومات النجاح التي توفرت لذلك الألبوم.. ما هي في رأيك أهم سمات تطورك الفني كما تجسدت عبر أغنيات الألبوم المشار إليه؟ يقول الكثيرين أن شوق الهوى طفرة في الموسيقي السودانية نفسها وأذكر أن الموسيقار المصري البديع علق عليه قائلا (الموصلي عايز يقول لينا حاجه) وكنت قد نفذته باستيوهات عمار الشريعي مما أتاح له فرصة السماع. كيف تفسر عدم قدرتك على إنتاج البوم جديد يتجاوز شوق الهوى أو في مستواه على الأقل؟ o لقد أنتجت البومات على مستوى شوق الهوى من حيث التوزيع والغناء ولكن كان هنالك قصور في الدعاية والإعلان حيث إنني كنت وقتها أعمل في حصاد كشريك ومدير فني ولم أكن أهتم بالدعاية بحكم انشغالي ولكن الأعزاء بحصاد قابلو مجهودي بأن عاملو أشرطتي (سفر العيون) و(حبايبنا بطريقة زامر الحي فانا الفنان الوحيد الذي لم تعمل له بوسترات بينما تلامذتي عملت لهم البوستترات وهاهو الجمهور يستعيد هذه الاعمال وبشغف (الخيل الحره بتجي في اللفه) هل يعني تحولك للتوزيع الموسيقي لأعمال الآخرين اعترافاً ضمنياً بنهاية مشروعك كمغني ومطرب, بدلالة تناقص إنتاجك من ناحية الكم والكيف, -على الأقل منذ هجرتك لأمريكا- ؟ o لا قطعا ولكن شغف المغنيين لأداء توزيعاتي وأغنياتي شغلني عن نفسي فكم من أغنيات ألفت موسيقاها من أجل إنتاجي كمغني تم اختطافها من قبل زملائي وانا في رضاء تام لأنني أؤمن بان أجمل الغناء لم ياتي بعد. أفكر في إنتاج شريطين في مقبل الأيام يكسروا الدنيا مع حفلات ضخمه ثم اعتزل كما فعل محمد عبد الوهاب واتفرغ للتلحين للشباب الجديد. أي الاعتزال في القمة فقد وزعت لأكثر من ثلاثين فناناً. هناك من يرى بأن شريط (طفل العالم الثالث) كان عملاً فاشلاً, ولم يحمل من مقومات النجاح سوى سمعة الرباعي الذي قدم العمل (ليلى المغربي, وردي, مصطفى, الموصلي) بدليل أنه لم يعد شيئاًَ مذكوراً؟ o شريط طفل العالم قد فاز في السنة السابقة كأفضل عمل تم انتاجه في السنوات السابقة والفوز تم بتصويت الجمهور وقد فوجئت بالخبر حينما أخطرتني اللجنة المنظمة وطالبوني بمخاطبة الجمهور في الاحتفال؛ أوالندوة التي أقيمت خصيصاً لذلك وقد كان؛ وشكرتهم، فقد أكدوا لي بأن ذوق جمهورنا رفيع إذا تمت العناية به. أما الذين قالوا ما قالوا في طفل العالم فلشيئ في نفس يعقوب ويسري عليه المثل السوداني (المابتلحقو جدعو). والسؤال موجه لهم هل من السهولة أن يشارك كل هؤلاء المبدعين في عمل فاشل؟؟ الموصلي صديق قديم لمصطفى سيد أحمد، بل كان زميل زوجتك "سكينة" في معهد الموسيقى ، لماذا كنتم تطلقون عليه لقب "طه حسين"؟ o هذا اللقب يبدو أنه أطلق عليه من قبل العازفين بمركز شباب السجانه نسبة للثقافة العالية التي يتمتع بها الراحل المقيم وقد كان يحاول أن يوصل جزء من فلسفته حول النصوص أو العمل الفني لهؤلاء فالذين لم يفهموا أطلقوا عليه هذا اللقب كناية عن المسافة في الثقافة بينه وبينهم وكانت نظارته التي يلبسها تعطيهم هذا الإيحاء وكانت عبارة عن دعابة يبتسم لها مصطفي في محبة ورحابة صدر فأنا أيضاً كانوا يطلقون عليَّ (ابو جاكومه) نسبة لصعوبة الحاني ودقتي في ضبطها معهم ومبسوط من اللقب. لقد قرأت حديثك في مكتبة مصطفى سيد أحمد حيث قلت: "أعجبني بشدة أداء مصطفى لأغنيتي "الأماني السندسية " وتمنيت لو لم أكن قد سجلتها للإذاعة ليسجلها هو بصوته الرائع".. ما هو تعليقك على ذلك؟ o إن أهم ما يميز مصطفي ليس هو الأشعار التي تغني بها ولا الألحان التي لحنها؛ وإنما ذلك الصوت الشجي فمصطفي يعتبر أحد أجمل أربعة أصوات في تاريخنا الغنائي في رأيي، أما الأشعار فعندما ظهرت الرمزية لدي الدوش ومحجوب شريف وصلاح أحمد إبراهيم بل والخليل وغيرهم؛ لم يولد شعراء أغنية مصطفي بعد وهذا قطعا لاينفي ابداعهم الملحوظ. لذا تمنيت أن يسجل هو الأماني السندسية بذلك الصوت القوي عند الاحتياج إلى القوة الدافئ عند الاحتياج إلى الدفء الرخيم عند الاحتياج الي الرخامة المعبرة عند الاحتياج الي التعبير المعين. الموصلي لقد طرحت تساؤلاً جميلاً في مكتبة مصطفى وهو "أين يكمن المعادل الموضوعي للنص في أغنيات مصطفي سيد أحمد؟" هلا حدثتنا عنه؟ o أعني بذلك ما استطعت من ترجمة لبعض الحان مصطفي توزيعاً من حيث البناء اللحني؛ خذ مثالاً الجزء الأخير من أغنية (أظنك عرفتي) حينما يردد أظنك عرفتي هموم الرحيل فتجد أن الاوركسترا تلعب دور ترجمة هذا الاحساس بشكل ملحوظ خصوصا آلات الكمان. الخلاف العلني الذي انفجر مع وردي, هل يعني فشل المشروع الذي كنت تعتزم تقديمه عبر وردي؟ o إنما الأعمال بالنيات فأنا لازلت أكن لوردي كل الاحترام نسبة لعطائه المميز العظيم، بل إنني أعتبر أصبح الصبح هي عزه الثانية ولا يمنعني ما بيني وبينه من ترديدها. وردي يأمر في أي لحظه وسيجدني معه لاني أحبه كفنان؛ فقد وجدني معه في مصر وبعد كل الذي قاله وجدني مرة أخري معه بلوس أنجليوس فقد طلبني وبشده. وقد أحزنني جدا ما دار بينه وبين ابنه عبد الوهاب، وبرغم معرفتي بحدة وردي واندفاعه ساعة الخلاف مع الآخر إلا أن كلام عبد الوهاب لم يعجبني فهو والده (وبالوالدين إحساناً)، ولكن يبدو أن عبد الوهاب يفرق بين وردي الأب ووردي زميل المهنة وهي معادله شديدة الصعوبة. هل تتطلع لتبني صوت جديد أو اسم جديد لتقدم عبره إبداعاتك الموسيقية؟ o قلبي مفتوح لكل الشباب والقادمين الجدد وعقلي كذلك؛ وأقول ليك بصراحة كده وبدون غرور لم يساعد فنان ومغني سوداني الفنانين الجدد والناشئة بالطريقة التي فعلت ولازلت. هناك أخبار عن إعدادك لأوبريت عالمي بمشاركة عدد من الفنانين.. أين وصل هذا المشروع؟ o لازال ينضج على نار هادئة وستسمع قريبا إن شاء الله. تجربة الموصلي مع شركة حصاد للإنتاج الفني.. كيف ينظر لها الموصلي.. مع هذا التواجد الكثيف لشركات الإنتاج الفني الآن في السودان.. وحينها كانت حصاد هي الوحيدة؟ o ناجحة جداً من الناحية الفنية والتجارية، فاشلة جداً من ناحية استحقاقاتي المادية، ففي الناحية الفنية قد احدثت ثوره ليس لها مثيل في تاريخنا الموسيقي، حيث اتجه كل الفنانين إلى القاهرة للتسجيل تحت اشرافي وتوزيعي الموسيقي؛ وأنا فخور بذلك وبهم. نتج عن هذا النجاح أن قامت مايفوث الستين شركة وأصبح السوق يعج بكل أنواع البصل والبطيخ والشمام والبرتكان والتفاح أيضا. فنياً أبلغني العازف القدير ميرغني الزين في آخر زياراته أن عازف الكمان محمديه يقول أنها أجمل تجاربه على الإطلاق، كما يعترف الكثير من العازفين بأن ذلك المستوي لم يتكرر حتى الآن. أما من الناحية المادية فقد ظلمت ظلم الحسن والحسين وصديقي وأخي أحمد يوسف يعلم ذلك تماماً؛ فإنني حرمت أبنائي وأسرتي جهد دمي وعرقي الذي بذلت. o ذهب يوسف الموصلي توقفت حصاد ولم يأتِ فناناً ليسجل. أظن معادلة الموصلي واضحة هنا وهنالك شخص آخر تم ظلمه وهو الأخ صلاح محمد إبراهيم الذي أنتج الأعمال الأولي التي قامت عليها حصاد وهي طفل العالم الثالث وأرحل والحزن النبيل. عليه أرجو أن يفكر أخي أحمد يوسف فقد أوكلت الآن محاميا لينتزع حقوقي وأرجو أن لا يطروه للذهاب إلى القضاء. هل هناك تعاون مشترك بينكم كفانين سودانيين بأمريكا, أنت, علي السقيد وغيركم من المتواجدين هناك؟ o أتعاون مع البلابل وأنتجنا لهم سي دي جديد ومع عمر بانقا والسي دي الخاص به علي وشك النهاية من حيث التنفيذ والبقية وهم علي السقيد أسامه الشيخ عاطف أنيس وأدروب وغيرهم سيشاركون بمهرجان الموسيقي السودانية الذي سيقام في مارس وموضوعه (الموصلي) حيث سيغني كل واحد منهم أغنيتين للموصلي بالإضافة لأغنية له ونعمل علي استمرار هذا المهرجان بحيث يكون موضوعه فنان مختلف من ذوي العطاء الثر تغني أغنياته بالإضافة إلى جديد المشتركين. ما هي الأغاني التي قام باختطافها منك علي السقيد بعد أن وضعت لها الألحان؟ o 1- كل النجوم لمدني النخلي 2- رجعتي القلب يدق تاني لعز الدين هلالي 3- ومداك مداد لعصام ابكر ادم 4- قولي قولي وكلميني لمدني النخلي 5- العوده لهاشم صديق. وعلي صاحب الاحساس الرقيق يستاهل كل ما بدولابي الغنائي. ما بين الموصلي وسيف الجامعة إلفة وصداقة قديمة، وتعاون؟ هلا كشفت لنا عن ذكرياتك ومواقفك مع الأستاذ سيف الجامعة؟ o سيف فنان ذو صوت شجي ومطرب من الدرجة الأولى بيننا العيش والملح والاحترام. وطبعا أنا ومصطفي كنا نخاف غناء الألحان الجديدة أمامه فله قدره على الحفظ مهولة؛ ويمكن أن يغني أغنيتك الجديدة قبلك. كان يدعوني لتسجيلاته وغنينا سوياً في العديد من الحفلات. كيف ينظر الموصلي للساحة الفنية في السودان الآن ومن من المطربين الذين أتوا بعدك لفت نظرك؟ o هنالك أصوات لفتت نظري مثل عصام محمد نور أسامه الشيخ ومحمود عبد العزيز والجيلي الشيخ، أما من الجنس اللطيف فقد عجبتني هناء التي غنت في ساورا وعقد الجلاد آمال النور إن وجدت عناية موسيقية جادة فلديها قدرة على التعبير مهولة، كما أن هنالك صوت كنتُ أتمنى تبنيه وهو الفنانة شروق أبو الناس والتي حالت ظروفها الحياتية دون ممارسة الغناء كما تعجبني أسرار بابكر وربما نلتقي قريبا؛ ولقد سعدتُ لنهلة عبد المنعم لكونها انتبهت لنفسها كمغنية رائعة. ما هي رؤاكم بما أفدتموه من تطور في غربتكم, حتى تخرج أغنياتنا إلى العالمية؟ أعمل علي تطوير قدراتي الفنية وستدهشكم اعمالي القادمه صبرا( علي). ما هو الأفيد بقاء الموصلي في الولايات المتحدة وزملائه؟ أم حضورهم لكي يتابعوا مسيرة الأغنية وتطويرها والأخذ بأيدي الشباب؟ الافيد هو أن نعود إلى وطن معافى وديموقراطي, ونقدم عصارة تجربتنا لهذا الجيل الشاب, وهل يقوي السمك علي العيش خارج الماء. أين موقعك الأستاذ الموصلي من الفضاء الإلكتروني؟ هل قمت بتصميم موقع شبكي على الإنترنت كما فعل العديد من المبدعين؟ وما هو الغرض منه؟ موقعيelmosley.org يحتاج للترميم وإعادة التشييد وأحتاج إلى مساعدة، في ذلك كما أنني بصدد إقامة موقع آخر اسمه فنون وآداب السودان؛ يُعنَّي بالتذوق الفني والأدبي وسيكون مكاناً للمبدعين كي يلتقوا بالمتلقين. أخيراً.. متى يعود الموصلي؟ قريبا جدا إذا ما تحقق السلام عملياً وعادت الديموقراطية المبرأة من العيوب وأصبح الفن حراً متداولاً بشكل صحي فليحدث هذا؛ في يوم الغد فإنني وبإذنه تعالي سأكون هناك في اليوم الذي يليه. نشأت الامام

في هذه الاغنية ياناذر
غني مصطفى كما لم يغني من قبل
وكان لحنه منسابا كخرير للمياه في جدول مشحون بالشجن الاليم
وهنا تكون الذكريات ايضا منسابة

Quote: وهنا تكون الذكريات ايضا منسابة

ودا الـ نحنا دايرنو زااااااااااااتو

وهنالك عدة نقاط تحتاج لتوضيح أو زيادة شرح وإسهاب في حوارك مع نشأت الإمام ,, أرجو أن يتسع لنا صدرك لمراجعتها لأني هنا سـ(أسلخ جلد الناموسة) وسـ(أسخك فيها سخ شديد)

الف مرحب بس كيف انت تجي
وقبل ده
عايز اقول أن علاقتي بمصطفي بدأت بيننا كزميلين
وانا سبقته بقليل في عالم الفن الا انني سبقته كثيرا في
الدراسة حيث كان أحد طلابي بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح وكنت أدرسه مادة الصولفيج
حيث ان زوجتي سكينه كانت زميلته بالسنة الاولى قبل زواجنا
وكانت سكينة متفوقة في مادة الصولفيج حيث كنت أدربها تدريبا شاقا
للدرجة أن البعض من الطلاب كان يظن أنني متحيز لها

قبل أن نخوض في النقاط التي جاءت في لقاء الأستاذ نشأت .. نحب أن نسأل :

هل كان رأي مصطفى سيد أحمد في توزيعك الموسيقي للألبومين الذين نفذتهما له (الحزن النبيل) و (البت الحديقة) بالإضافة لهذا الأغنية من ألبوم طفل العالم الثالث مطابقاً لرأي محمد وردي في توزيعك لألبومه (قلت أرحل) أم كان مصطفى راضياً ومقتنعاً بما قمت به من مجهود موسيقي تجاه أعماله ؟!!

شنكل:

نبدأ بالساخن أول

مصطفي كان راضيا تمام الرضا
الا ان بعض محبيه كان لهم تحفظا
خصوصا علي شريط البت الحديقة وكانوا بصدد الكتابة حول الامر الا ان مصطفي
طلب منهم الا يفعلوا ذلك

ليتهم كتبو ليخبرونا بالعيوب في هذه التسجيلات .. هل لديهم إعتراض على التةزيع الموسيقي أم إعتراضات تتعلق بالتقنية المتبعة في التسجيل أم ماذا ؟!!

نقاد التسرع هؤلاء سأتي في الفقرة القادمة للحديث عنهم لنعلم ما هي مؤهلاتهم وخبراتهم العلمية والعملية التي تجعلهم يقذفون أنظارنا وأسماعنا بتنظيرهم المستمر في الموسيقى والشأن الموسيقي وأغلبهم مؤهلاتهم ليس أكثر من (دا كان جار عثمان حسين) و (دا عاصر محمد وردي ) و (داك كان زمان بيلعب كورة الشراب مع حسن عطية) !!

أرحمونا غفر الله لكم .!

Quote: ليتهم كتبو ليخبرونا بالعيوب في هذه التسجيلات .. هل لديهم إعتراض على التةزيع الموسيقي أم إعتراضات تتعلق بالتقنية المتبعة في التسجيل أم ماذا ؟!!

لا أدري ياناذر ولكن كثير من هؤاء قد غير وجهة نظره بعد فترة ليست طويلة
ولا زال البعض منهم يتمسك به

لقد كانت الصداقة التي تربطني بمصطفي
آعمق مما يتخيل الناس وكانت الثقة بيننا كبيرة
والمحبة اكبر

الأعزاء ناذر والموصلي

نـــــســــتـــــمــــع فـــــقـــــط

وهـــذا يـــكـــفـــي

هـــذا الأغنية ، كلماتها، أدائها وتزيعها الموسيقي

حــســب رأي وذوقــي، تـــعـــتـــبــر مـــن أفــضــل/B

الأ غـــنــــيـــات الــــســـودانــــيـــة

عـــشـــت يـــا مـــوصـــلـــي، وواصـــل جـــهـــودك يــــا

نــاذر فــي البــحــث عــن الـــدرر

جمال الدين بلال

الصديق والاخ العزيز د جمال
الذواق

مرحبا بك في انسياب اللحن


فرسان هذا العمل

يحي فضل الله شعرا

محمد ابو شفه علي الكيبورد
نادر السوداني ترتيبات الايقاعات والبيز
مجموعة الكمنجات من المصريين (الاحرف في العالم العربي)
رضا رجب
حسن شراره
محمد حجاج
قرشه

مصطفي اللحن والتغني البديع
وشخصي في التوزيع الموسيقي وقيادة الاوركسترا

حتى عودة ..

متابعة

صديقي واخي الحبيب صلاح
الرجل الفنان وصاحب الذوق الرفيع
افتقدناك في سودانيس اونلاين
كما افتقدناك في بوست الفرح المهاجر
ولكنا استعنا ببوستك الجميل عنها
حضورك هنا يزيد البوست جمالا

..

Quote: لقد كانت الصداقة التي تربطني بمصطفي آعمق مما يتخيل الناس وكانت الثقة بيننا كبيرة والمحبة اكبر

و1لك لأن مصطفى عليه الرحمة كان جميلاً ويقدر الجمال وهو نفسه الذي ظهر قبل زمانه بكثير يعلم أن ما قمت به من أعمال موسيقية لن يعرف الناس قدرها ومقدارها إلا بعد سنوات ..

وها نحت الان بعد مرور حوالي خمسة عشر عاما من توزيعك ألبومات مصطفى وعدد من أغانيه ، تم إثبات أن تلك التسجيلات كانت قمة في الحرفية والإتقان ونقلة مؤثرة في مسيرة الاغنية السودانية ، قبل أن تداهمنا بقية شركات الإنتاج الفني والتي سعت لملء الساحة إنطلاقاً من نظرية الكم وليس الكيف ..

التوم ..

Quote: حــســب رأي وذوقــي، تـــعـــتـــبــر مـــن أفــضــل/B الأ غـــنــــيـــات الــــســـودانــــيـــة

زأنا أعتقد أنها أفضلهم من ناحية الإتقان وهندسة الصوت والإنسجام بين جميع أطراف وصناع هذا العمل ..

صلاح عبد الله ...

Quote: متابعة

وننتظر منك الكثير من الإضافة ..

تسلم ..

الأخوين العزيزين،،
ناذر ،، سيد الحفلة
والموصلي المحتفى به

ده شغل راقي جداً ، وجدير بالمتابعة
قناعتي الراسخة أن شريط الحزن النبيل هو افضل البوم أُنتج خلال الثلاثين سنة الفائتة
والسبب بسيط جداً ، بس لأنو أتوفرت ليهو كل عناصر النجاح (الحقيقية)
(كلمات / صوت / ألحان / توزيع)
شريط أي حتة تهبشها فيه تملاك بالطرب !! شئ عجيب
يا ناذر (لو بتصدق) آخر جلسة استماع عملتها (براي) مع الراحل مصطفى سيدأحمد
كانت عن شريط البت الحديقة ، والشريط كان جديد ، شلت مسجلي ، ومشيت للمرحوم
مصطفى ، وشغلت الشريط (غنية ، غنية) وكل أغنية نسمعها ، ويعلق عليها
أظن دي آخر جلسة استماع لشريط سجلها ، وآخر تسجيل صوتي للراحل المقيم ...
وما أظن في زول سمعها قبل كده ..
عند انتهاء الجلسة ، كانت غرفته (رحمه الله) ضاقت بمن فيها ..
اتمنى أن أجد وقتاً لإنزال حديثه عن شريط البت الحديقة ،
وان كان رأيه لا يختلف عما ذكره الأستاذ
الموصلي ، فقد كان راضياً عن الشريط ..

الله يفك الزنقة دي شوية ، ونجي ننزل ليكم الشغل ده كامل هنا..

تعرف يا ابوصلاح
بيني وبين مصطفى قد كان البساط أحمدي ولم يكن احدنا انتقاد الآخر
لان كل منا كان يعلم انه ليس للاخر الا الحب في تجاه الاخر
أذكر عندما كنا بالقاهرة بدا بعض الناشطين اقامة ندوات عن تجارب الفنانين
السودانيين المقيمين بمصر
وكان مصطفى حينها في ذروة القمة وقمة الذروة
وكانت البداية به
في وجود وردي ومحمد الامين وسيف الجامعة وشخصي
========================
طلب المنظمين أن أحضر الى الندوة كموسيقي متخصص
تحفظت ثم قبلت بالحاح من مصطفى نفسه
وللحديث بقية

الأخ ناذر
شكلو كده الكلام دخل الحوش عديييييييييييل ..!!

فتجربة الموصلي-مصطفى هي التجربة الجديرة بالإقتداء والتقليد..
وكل الأعمال التي وصلتنا من العملاق الراحل مصطفى كانت نتاج لتعاون فني في التنفيذ والتسجيل ومستوى الصوت والتوزيع من قبل الرائع الموصلي ..

ليت لنا من نوعك ده عشرة يا موصلي ..!! لكًنا أكتر الدول إنتشاراً ثقافيا في العالم ...

وبعدين يحضرني قول الشاعر ::

وأصبح شعري منهم في مكانه وفي عنق الحسناء يستحسن العقد

الشاهد أن كثير من محاولات الموصلي مع كثير من الفنانين الآخرين لم تلقى نصيبها من النجاح كما حدث ففي تجربة مصطفي ، ذلك لأنه في إعتقادي أن مصطفى كان عنق الحسناء الذي يستحسن عليه العقد الفريد الذي نظمه الفنان الموصلي ....

واصل يا موصلي ويا ناذر وعين الله ترعاكما ..

الحبيب عثمان دغيس
نعم فصوت مصطفي ينساب في الدواخل كالنسيم العليل
فليطف حرها

لك هميم الود

عثمان دغيس ..

Quote: الأخ ناذر شكلو كده الكلام دخل الحوش عديييييييييييل ..!!

وصلت في وكتك تماما ..

عشان تسمع الحكي FRESH

الاخ الموصلي ..

أرجو أن تحدثنا عنبداية تعاونك الفني مع مصطفى سيد أحمد وكيفية إلتقائكما إلى أن تعاونتما من خلال شركة حصاد إلة إنتاج الألبومات ..


تسلم ..

الحبيب ناذر
الحكي سيطول هنا

بس هسع بطبخ في باميه طبيخ
وظبت الرز والسلطة
وفيمابعد بجيك

العزيز الموسيقار الموصلى تحية طيبة
اولا اعتقد ان الحزن النبيل والبت الحديقة افضل البومات الراحل مصطفى سيد احمد والسبب هو المجهود الكبير والبصمة الواضحة فى التوزيع الموسيقى الرائع خصوصا الحزن النبيل الذ اعتبرة افضل شريط سودانى
امابالنسبة لاسئلة ليست للاجابة ورينا كيف يمكن لالة الاورغ فقط ان تصدر كل هذة الاصوات الجميلة فى نفس الوقت انت عملاق فى التوزيع الموسيقى واديتنا سبب لكى نسمع الاغانى السودانية بمزاج
ولك التحية

العزيز طارق
عندما يكون الكيبوردست متمكن ويفهم تكنلوجيا الاصوات فانه يخدم العمل
ولكنني اري الروعة في عزف الكمنجات
وديل خلاصة عازفي الكمان في الوطن العربي
عموما محمد ابو شفة عازف رهيب ولكنه اعتزل الفن وهو شاب كفيف
وكل ذي عاهة جبار
تحياتي

الموصلي ..

Quote: الحبيب ناذر الحكي سيطول هنا

ونحن ما مستعجلين ومعاك لأخر ضربة كيبورد ..

أخد راحتك تماماً ..

العزيز ناذر
اهنيك على زوقك الراقى باختيار هذة الاغنية التى جمعت صاحب اجمل صوت مع صاحب اجمل توزيع مصطفى سيد احمد والموصلى

مرحب بيك كتير يا طارق زروق ..

افضل ان استعين ببعض من كتابي اهل المغني
عرفت مصطفي منذ امد طويل وكان ذلك حينما التقينا سويا بمنطقة الديوم الشرقية
جنوب الخرطوم حيث كان يسكن مصطفي
وهو انتقل اساسا لمعهد تدريب المعلمات حيث التقي بالموسيقار المهذب ابن السجانة
الذي لحن له عدة اغنيات
ولكن مصطفي قد بدآ نشاطه الموسيقي باغنيتين هما السمحه قالوا مرحلة وغدار دموعك مابتفيد
وبعد وهلة بنادي الخرطوم جنوب بدآت تتفتح الزهرة الموسيقية التلحينية لمصطفي
ولكنه طيلة ذلك الوقت كان يغني هاتين الاغنيتين بالاضافة لالحان محمد سراج الدين واغنيات اخري لفناني
اخرين من ضمنهم شخصي وكان يجيد هذه الاغنيات بطريقة
مذهلة تدل علي صوت ذو شخصية مستقلة ومتفردة

مثل الأماني السندسية بصوت مصطفى سيد أحمد ..

الموصلي في حوار مع نشأت الإمام :

Quote: لقد قرأت حديثك في مكتبة مصطفى سيد أحمد حيث قلت: "أعجبني بشدة أداء مصطفى لأغنيتي "الأماني السندسية " وتمنيت لو لم أكن قد سجلتها للإذاعة ليسجلها هو بصوته الرائع".. ما هو تعليقك على ذلك؟ o إن أهم ما يميز مصطفي ليس هو الأشعار التي تغني بها ولا الألحان التي لحنها؛ وإنما ذلك الصوت الشجي فمصطفي يعتبر أحد أجمل أربعة أصوات في تاريخنا الغنائي في رأيي، أما الأشعار فعندما ظهرت الرمزية لدي الدوش ومحجوب شريف وصلاح أحمد إبراهيم بل والخليل وغيرهم؛ لم يولد شعراء أغنية مصطفي بعد وهذا قطعا لاينفي ابداعهم الملحوظ. لذا تمنيت أن يسجل هو الأماني السندسية بذلك الصوت القوي عند الاحتياج إلى القوة الدافئ عند الاحتياج إلى الدفء الرخيم عند الاحتياج الي الرخامة المعبرة عند الاحتياج الي التعبير المعين.

شغلك نضيف يا نشأت .. قدر ما أكوس لي حاجة في النت تخص الموصلي بلقاك موثقا كاملة في حوار ..


يديك العافية ....

مصطفى سيد أحمد في رائعة يوسف الموصلي (الأماني السندسية) :

وقتها قد كنت طالبا بالسنة النهائية بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح
وعلى وشك التخرج
وكنت دوما في رواحي ومجيئي بين امتداد الصحافة حيث منزلي ومعهد الموسيقى حيث كان حينها بالعمارات شارع سبعة وخمسون, كنت غالبا ما أغشي مصطفي نتونس نتكلم عن الفن كما أنه كان طباخا ماهرا ومعه مجموعة من ابناء الحصاحيصا الفنانين المهرين في فن الطبخ ايضا
كما ان الديوم تنضح باصحابي من وسطنا الفني وغيره

الاحباب ناذر ملك الروعة
والموسيقار الرائع الموصلى
كلنا اذان صاغية وشجن وذكريات . الامانى السندوسية لى معها ذكرى جميلة مع الراحل
قبل مغادرتة كان يسكن بجوارى مباشرة بامتداد الدرجة الثالثة مربع 1 وكنا كبرنامج
ثابت يوميا بعد المغرب لو مافى حفلة او بروفة يدندن بالاغانى الجديدة او يقراءها
شعرا وكان الخالد فى قمة التواضع بحيث ياخذ رأى الناس ذى الاختصاص او السميعةويهتم
جدا باراء الجميع . وكان وقتها قمة الحراك الثقافى بالايام المفتوحة لطلاب الفرع (النيلين)
حاليا بنادى المكتبة القبطية وكان الراحل يكاد يكون اساسى بكل الايام ومن اغانى زملائة الفنانون
يغنى لرفقاء دربة الموصلى ويعشق عثمان الشفيع . فى احدى الايام غنى الامانى السندسية ومن يومها
شبيت ليك فى حلقة واصريت بان يوقعها مع فرقته . ولكن من غير عادتة لم يستجيب وكان كل ما ردة
كل ما تطلبها بغنيها ليك بالعود. وكنت عادة ما اذهب معة للمكتبة القبطية(بعام يعنى)
وفى احدى المرات كنت قبلها نجحت فى الشهادة الثانوية . اصر بذلك اليوم ان اذهب للحفلة
وكم كانت دهشتى بان غنى الاماسى السندسية وكانت اعظم هدية وناسف الاطالة
تخريمة
صلاح عبدالله انكت ياخى ونحن قريبين بنسجل ما اصلوا الماحى غنج علينا

شكرا يابابكر
علي هذه الذكريات الجميلة التي من حق الراحل العزيز علينا ان
نسجلها له
دمت

العزيز بابكر التوم شكرا للذكريات اللطيفة
وحقيقة الامر فان مصطفى قد غنى اغنيات كثيرة لزملائه
وبابداع جميل
=============
مرت الايام لعبد الدافع عثمان
الوسيم القلبو رادو لاحمد المصطفى
أرحل لمحمد وردي
الاماني السندسية لشخصي
===================
أما الاغنية التي تمنيت ان يغنيها لفنان
فهي وتسالين ياحبيبتي

لاحمد ربشه فاللحن رهيب ونادر المثال
كما ان المدى الصوتي الخاص بكل منهما متقارب
برغ الاختلاف في اللون

لك التحية والمحبة

أبو صلاح ..

Quote: الأخوين العزيزين،، ناذر ،، سيد الحفلة والموصلي المحتفى به ده شغل راقي جداً ، وجدير بالمتابعة قناعتي الراسخة أن شريط الحزن النبيل هو افضل البوم أُنتج خلال الثلاثين سنة الفائتة والسبب بسيط جداً ، بس لأنو أتوفرت ليهو كل عناصر النجاح (الحقيقية) (كلمات / صوت / ألحان / توزيع) شريط أي حتة تهبشها فيه تملاك بالطرب !! شئ عجيب يا ناذر (لو بتصدق) آخر جلسة استماع عملتها (براي) مع الراحل مصطفى سيدأحمد كانت عن شريط البت الحديقة ، والشريط كان جديد ، شلت مسجلي ، ومشيت للمرحوم مصطفى ، وشغلت الشريط (غنية ، غنية) وكل أغنية نسمعها ، ويعلق عليها أظن دي آخر جلسة استماع لشريط سجلها ، وآخر تسجيل صوتي للراحل المقيم ... وما أظن في زول سمعها قبل كده .. عند انتهاء الجلسة ، كانت غرفته (رحمه الله) ضاقت بمن فيها .. اتمنى أن أجد وقتاً لإنزال حديثه عن شريط البت الحديقة ، وان كان رأيه لا يختلف عما ذكره الأستاذ الموصلي ، فقد كان راضياً عن الشريط .. الله يفك الزنقة دي شوية ، ونجي ننزل ليكم الشغل ده كامل هنا..

تسلم ..

الاغنية رائعة بروعة الراحل وموسيقارنا الموصلى ..
اداء وتوزيع وكلمات .. عمل رائع ومتكامل ..
مليون تحية استاذ ناذر على المساحة والحوار الجميل ,,

مرحبا بهند الملهمة

الشاعرة الفنانة

وجزيل الشكر لها

الأستاذ الموسيقار الموصلي والحبيب ناذر:
بتاوق لي فترة في العناوين وغالبني أفجخ اللينك وأخش عشان ما يدّي تاكلني وأجي أكتب وتاني نبقا في البيخارجنا من البوست ده خصوصاً وإنو نحن ناس بعامات إنترنت ومن يوم الأربعاء لحدي السبت تاني ما بندخلوا نظام وييك إند وكده
أخيراً إتوكلت على الحي الدايم وقلت كوووووووووووببببببببح وفوجوغت فجغت اللينك ودخلت ..
وكالعادة وقبل ما أقرا أي شي فتشت لي حتّة يكون فيها سيرة الأماني السندسية ودي المرة المليون الحا أكتب فيها إنو الأماني السندسية دي زيها زي ذاد الشجون وأرحل وشجن وغيرها من ملاحمنا الغنائية ..
أغنية تتفق مع مقولة السهل الممتنع وفي حياتي ما إتمنيت صوتي يكون سمح عشان حاجة إلا عشان أغنّي الأغنية دي لكن للأسف صوتي ما حبابو ..
مع إحترامي للأستاذ الموصلي ولي رأيو ولي تواضعو في نفس الوقت وردّه الدبلوماسي بخصوص غناء الراحل مصطفى سيد أحمد للأغنية لكن ماف زول تغنّى بي الأغنية دي بي روعتها وجمالها أكتر من الموصلي نفسه وتحديداً موصلي التمانينات ..
نعم الراحل غنّاها كويس لكن ما للدرجة اللي ممكن الموصلي يتواضع فيها ويقول إنو تمنى ما يغنيها تاني ..
يا موصلي الأغنية دي غيرك ماف زول بيجضّما وإن كنت حا أخرمج شوية وأقول إنو مرة مرة نادر خضر يغنيها بي صورة جميييلة جداً وما تزعلوا مني لو قلت ليكم غنّاها بي صورة أجمل من الراحل مصطفى سيد احمد ..
إختلافي مع الموسيقار الموصلي في موضوع الإيقاعت وتسجيلات وتجربة حصاد وتناقشنا فيها كتير وما عايزين نرجع ليها هن لكن ده ما بيمنع إنو تجربة أشرطة الراحل مصطفى سيد احمد كان ناجحة بكل المقاييس ولا أخفيك سر يا موصلي لو قلت ليك انا عاجبني توزيع البت الحديقة أكتر من الحزن النبيل لكن تبقى مشكلة المستمع السوداني إعجابه وتركيزه على الإنتاج الأول ويغفل الإنتاج التالي للفنان او يمكن يشوفو الإنتاج التاني أقل جودة ..
الحزن النبيل جاء في وقت كان الناس يحتاجو فيهو للماستر كاسيت ودي تجربة ربما نفعت كتييير الفنان خالد الصحافة واللي مفروض كل ما يشوف ناس الموصلي ديل يحني رأسه تقدير وإحترام فسبب نجاح خالد هو كاسيت من جديد ولولاه لما كان خالد وبعد الشريط لم يستطيع خالد إثبات وجوده بي صورة فعالة كما المتوقع ..
شريط البت الحديقة شريط رايق تم إختيار أغانيه بي صورة رايقة ..
الشريط الما محظوظ تماماً هو شريط طفل العالم الثالث وده في رأيي أجمل شريط تمت طباعته مؤخراً وفيهو اعمال هادفة ومحترمة وموزعة بي صورة قمة الروعة خصوصاً طفل الإعانات جيل المعاناة وتداخل اصوات العمالقة الثلاثة ...
شريط تاني ما كان محظوظ وما عارف هل للموصلي توزيعات فيهو ولّا لأ لكنه الأجمل وهو شريط أمير الحسن للموسيقار وردي ..
ما قلت ليكم ورطونا وتاني ما بنطلع ؟ هوي يا ناس أطردوني من هنا ..
تحياتي..

الصديق العزيز ود الفاروق
أنت تعلم كم أحب أن اتحاور معك
فانت من القليلين الذين (يستطيعون)
فرش البساط الاحمدي لخروج المعلومات
والذكريات من شخصي اتفقنا اختلفنا (لايهم)
======================
بالمناسبة نادر خدر هو ابني الفني تماما ولو اتحيت الفرصة
لشرحت لك الكيفية
=======================
للأماني السندسية في نفسي مكانة خاصة
فقد لحنتها وأمامي محبوبتي جالسة تنظر الي شخصي
لذا فقد كنت كالرسام الذي يرسم لوحة لحسناء ممشوقة القوام+
========================
طبعا أنا وأنت وصلنا حديث الايقاعات الحد
ولكنني أعود فاتفق وأختلف معك في رأييك
==========================
أتفق في أنها لم تظهر في معظم الاعمال التي
تناولتها بالتوزيع بالشكل الواضح المؤثر
وكان ذلك من قلة الخبرة
===========================
أختلف في مسالة السودانوية وما أدراكا (ما هي)
لك التحية ومرحبا بحوارك اللطيف المتحضر
أ

قدري حضوري إلى هذا البوست متأخراً وعدمه في قبلها من بوستات ..
تحياتي ناذر ..
والتحية لأستاذنا الموصلي وهو يقوم بدور كبير في مجال التطوير الموسيقى ..
تحضرني تجربة الحزن النبيل والبنت الحديقة والحديث الذي دار حولمها ..
في إعتقادي الشخصي انو التجربتين كانتا سابقتين لزمانهما لانو فيهما تكنيك جديد وعمل لم تعتاده الأذن المستمعة وقد كانت في السابق تعتمد على ظهور الآلات في التسجيل المباشر ..
والآن التجربة أصبحت في كل العالم وما صاحبها من تطور في ظل إنتشار أجهزة التسجيل وسهولة التعامل معها وكذلك تطور الموسيقيين والفنانين وتعامله معها بطريقة أكاديمية ..

شكراً لمدنا بهذه التجربة ..

عزيزي معتصم
بقدر سعادتي بوجودك هنا
فانني سعيد بان الاجيال التي تلتنا قد دخلت من الابواب
التي فتحناها لهم على مصراعيها
تمنياتنا لهم دوما بالتوفيق وسوق الموسيقى السودانية الى
مجالات أرحب
وأن ينتظروا منا المزيد فلازال لدينا بضع من الشباب
محبتي

الموسيقار الموصلي:

Quote: بالمناسبة نادر خدر هو ابني الفني تماما ولو اتحيت الفرصة لشرحت لك الكيفية

الفرصة متاحة ومافيش أجمل من كده ..
انا عارف إنو الموضوع جا عرضي وفي بوست بتناول مواضيع مختلفة لكن خلّيها تكون بي نظام برامج التلفزيون ونظام فاصل ونواصل..
بي صراحة جداً الفقرة دي مهمة جداً بالنسبة لي يا أستاذ لأنو في شهادتك حول فنّانين يثار حولهم اللغط ربما تكون هناك دفعة معنوية بل وربما يبقا الموضوع أكبر من كده ويتحوّل لي إنو ناس كتاااار ظالمين بعض الفنانين يقوموا يختّوا كلامك ده في الإعتبار ويرجعوا يسمعوا الناس ديل بي فهم مختلف مش فهم مشحون بي الكراهية التقليدية دون السماع ..
مشكلة كبيرة يواجهها الفنانين الكبار يا موصلي تكمن في إنهم دايماً بيتحاشو تسمية فنانين بعينهم من جيل الشباب وعدم إخفاء الإعجاب بيهم وكل فنان كبير يسألوهو من الفنانين الشباب تلقاهو بيعمم الشغلانية دون تسمية فنان بي عينو ..
نادر خضر وبكل صراحة فنان محترم للحد البعيد في فنه نعم بدا كبداية كل شخص يحاول الوصول للشعب وبدا بي الهابط ولكنه سرعان ما بدا في الطالع وقدم تجارب فنية عميقة بي صوت دافئ وكلمات رصينة والحان روعة ..
ليك الحق تفخر بي إنو نادر أحد أولادك فنيّاً ويا ريت لو تكون عملت ليهو كم حاجة كده نحن ما جايبيين خبرها ..
الكورة في ملعبك يا استاذ وراجيين الحكايات حول الموضوع ده ويا ريييييييت يا ريييت تحكي لي عن محمود عبد العزيز كمان فانا مهتم بهذا الصوت ..

الاستاذ الموصلى
متابعين بشغف شديد . مسالة الايقاع انا بفتكر ما أثرت بالاعمال بصورة كبيرة للمتلقى العادى لان الاذن الموسيقية
بذلك الوقت كانت متعطشة لاى جيد . وافتكر بان بان الاشكال الحقيقى كان عن كيفية تقبل المستمع السودانى للتجديد
بمضامين التوزيع الموسيقى بصورة حديثة لاسيما وان اتعودنا على عمل الاوركسترا العادى ايقاع والات وترية ونفخ
ولكن الاعمال طلعت بشكل منظم ولاقت قبول غير عادى . مما ادى الى ظهور شركات الانتاج (كالبدوى والسنارى) واتجهت
للقاهرة ورجعت لنفس اللونية الاوركسترا بتاعة الحفلات والتفكير من ناحية تجارية ونجح شريط لمحمود عبد العزيز
وبدات الموجة التى مازالت حتى الان . بدون تجويد العمل من النواحى الفنية الهم الا تقنية صوت جيدة وبوست امامى
واطبع ووزع . بمناسبة الفنانيين الشباب فى صوت مبدع يستحق التنبية ويشبة عركى اتمنى لو الموصلى التقى معة فى
عمل فنى هو المبدع عمر جعفر يحمل ابداع ما عادى ولما لا وهو من الجزيرة المعطاء التى ما زالت تنجب الكثير . و
بمناسبة الايقاع وودمدنى التحية لعائلة مليجى الممتدة الذين وضعوا بصمات مهولة فى الساحة الفنية ويستقوا بوست

العزيز بابكر
قلب مفتوح لكل القادمين و،القادمات الجدد
خصوصا المميزين منهم ومنهن
هذه سنة الحياه لابد آن نسلم الامانة لهم
وبكل ممنونية
اما الاخوه مليجي فهم
زبده حملة راية الايقاع في السودان واحييهم معك من هنا

[Qute] بمناسبة الفنانيين الشباب فى صوت مبدع يستحق التنبية ويشبة عركى اتمنى لو الموصلى التقى معة فى
عمل فنى هو المبدع عمر جعفر يحمل ابداع ما عادى ولما لا وهو من الجزيرة المعطاء التى ما زالت تنجب الكثير . و
بمناسبة الايقاع وودمدنى التحية لعائلة مليجى الممتدة الذين وضعوا بصمات مهولة فى الساحة الفنية ويستقوا بوست
[Qute]

عزيزي بابكر تاكد بان ابواب مشرعة لكل القادمين الجدد من الفنانبن والقادمات الجدد من الفنانات ايمانا مني بحتمية التواصل بين الاجيال تاريخيا ويقينا مني بان الاجمل لما لم ياتي بعد.
أما المليجاب فهم أحبابي لانهم زبدة حركة الايقاع في الموسيقى السودانية قاطبة.
محبتي

تعرف يا عمر انا شديد اليقين في عملية التواصل بين الاجيال
لان الحياة لابد ان تستمر ولان التجديد عملية مشروعة
ومرتبطة بتغير ظرف الزمان والمكان
وبجيك للكلام عن نادر ومحمود

عندما كنت طالبا بالسنة الخامسة النهائية بمعهد الموسيقى والمسرح, كان نادر خدر طالبا بالسنة الثانية بالعالي بامدرمان وفي ذلك الوقت تم اختياري مشرفا للبعثة مدرية الخرطوم للمشاركة في الدورة المدرسية بمدني
فكونا لجنة لاختيار الأصوات التي ستمثلنا هناك حيث احتجنا لصت رجالي وصوت نسائي.
وتم اختيار مدرسة بامدرمان لإجراء تلك المسابقة وهناك تعرفت على نادر خدر وآخرين منهم آمال النور
ونجم الدين الفاضل وغيرهم.
وكان نجم الدين يلبس بدله أنيقة ويحمل عودا أنيقا بينما جاء نادر بلا فرقة موسيقية لأن ناظر المدرسة لم يسمح لهم بالمشاركة.

ونواصل

أستاذنا موصلي ..
ناذر

لكما التحية..

متابعة لصيقةواستمتاع.

Quote: بالمناسبة نادر خدر هو ابني الفني تماما ولو اتحيت الفرصة لشرحت لك الكيفية

الكلام دخل الحوش ... تقول إنت والا أفتو واجيب سيرة حنتوب؟

محمود الراقي
ياخي فتو وانا بساعدك في (الفته)

لك التحيه

فوق لحدي ما نجي ..

سلام للجميع ..

بالنسبة لأغنية الأماني السندسية أتفق مع عمر الفاروق في أنها من الأغنيات الخالدة ..
الأغنية إجمالاً من ناحية الكلمة واللحن متكاملة البناء لذلك نحب سماعها عند الموصلي (سمح الغناء في خشم سيدو) ونطرب لها عند الراحل مصطفى سيد أحمد ..
ويقيني بأن أي فنان يؤدي هذه الأغنية ستضيف إليه الكثير ..


أعود لمسألة التسجيل التقني ..
الموسيقى السودانية محتاجة للتكنيك والتوزيع الموسيقي الجيد حتى يخرج العمل متكامل وجميل ولكننا دائماً نستعجل التجارب ولا نصبر عليها ودا ظاهر في شركات الإنتاج الكثيرة أحياناً نجد عمل جميل ولكن يظهر خلل في الصوت أو إختلاف في بعض الآلات الوترية يضيع العمل ودي محتاجة لمهندسين متخصصين في هذا المجال ..
التجربة بالطبع مفيدة ويرجع لكم الفضل في ذلك ..

معكم ومنكم نستفيد ..

واصلو يا شباب ...

البوست بقى أروع بحضوركم ومشاركاتكم الجميلة ..

.. و تاني و تالت يا نآذر ليك شكرنا


واصلا دا بوست فيهو خيوط مؤدية لتوسيع معارفنا الموسيقية

.. واصل يا يوسف علي دروب الميوزكولوجي السوداني .. و مشاكل الاغنية السودانية ..

وهل ناس شان سونق ، و كيم اوق مان اساتذة التاليف و التوزيع الموسيقى كانو في المجرى العام للوجدان الموسيقى السوداني ام خروجا عليه ؟ !


" ماذا قدم المعهد .. ما ذا نريد من المعهد مستقبلا ؟ "


وليه اغنية علي قدر الشوق ما يمد التزمت بنهج الوحدة العضوية دون كوبليه تاني ؟ ومنو اصلا اللي ودا الغنا السوداني مبكرا لتجربة قوالب الكوبليهات ؟


.. واصلوا تفكيك تجربة البديع مصطفي ! لاننا عاوزين نوصل لرؤية :


هل كان مصطفي سيد احمد مجرد تجربة اخرى كاملة ، و اتجاه و لونية داخل المدرسة التانية للغناء الاوركسترالي .. ام كان مدرسة تالتة ؟


و مودتي .. وكل غنا السودان الجميل لزوار بوست نآذر ..

لعزيز دكتور طراوه
كلما تغشانا في بوست فان طراوة النيل تغشانا بنسيمها العليل
مصطفى من منظور الكلمة والاداء الغنائي كان تجربة فريدة مثلها مثل كثير من التجارب المتفردة وتفكيك تجربته يحتاج الى معاول كثيرة من الحذر والمعرفة
أما على قدر الشوق ولختها سهم طايش وأخيرا
وانا ماشي في شارع مافي
فهن التجارب التي أحببت ان انثر فيها عبير الوحدة العضوية للنص واللحن والتوزيع والاداء
وفي الجُعبة الكثير

محبتي ومعاك في الحوار

Quote: عندما كنت طالبا بالسنة الخامسة النهائية بمعهد الموسيقى والمسرح, كان نادر خدر طالبا بالسنة الثانية بالعالي بامدرمان وفي ذلك الوقت تم اختياري مشرفا للبعثة مدرية الخرطوم للمشاركة في الدورة المدرسية بمدني

نعم ... يا لها من ذكريات ...

كان في تلك الدورة من المشاركين كما ذكرت آمال النور .. ومن العازفين من سار على الدرب وواصل، ومنهم من توقف عند كونه (هاوي) زي حالاتنا.

لمن يرى أن نادر خضر لا يغني سوى الأغاني الهابطة أقول أنه في تلك الدورة شارك بأغنيتين كانتا عبارة عن تحدّي في تنفيذهما، فقد قدم أغنية "أربعة سنين" لمحمد الأمين، وأغنية "حكاية حبيبتي" لأبوعركي البخيت. كان للأستاذ/ الموصلي الفضل في نجاح الأداء بقيادته للفرقة ووقوفه على كل صغيرة وكبيرة في أداء نادر والفرقة ...... (بالمناسبة، حصل نادر خضر على الميدالية الذهبية في هذه الفقرة).

موصلي ... الذاكرة كويسة؟

العزيز ود أبو العزائم
نعم معلوماتك صحيحة
لكن يبدو أن الذاكرة عند الشباب ليست بالقوة التي لدينا
أغنية محمد الأمين يا عزيزي كانت
(شال النوار)

مرحب أبو العزائم ..

مرحب دكتور طراوة ...

ومعاك نستصحب :

Quote: وهل ناس شان سونق ، و كيم اوق مان اساتذة التاليف و التوزيع الموسيقى كانو في المجرى العام للوجدان الموسيقى السوداني ام خروجا عليه ؟ ! " ماذا قدم المعهد .. ما ذا نريد من المعهد مستقبلا ؟ " وليه اغنية علي قدر الشوق ما يمد التزمت بنهج الوحدة العضوية دون كوبليه تاني ؟ ومنو اصلا اللي ودا الغنا السوداني مبكرا لتجربة قوالب الكوبليهات ؟

كان عندي صورة ملونة بتجمع العملاقين الموصلي ومصطفى سيد أحمد وهسي ما لقيتا !!!

العندو الصورة دي يا ريت لو نزلا لينا في البوست ..

ومشكورين مقدماً ..

انا برضو حافتش معاك

احمد طراوة

اسمك ما عندو اى علاقة بى فكرك اقصد اللقب لذلك اقترح

يسموك احمد دكاترة بدل طراوة لانو ما شاء الله عليك و حقيقى بكون حريص جدا لكل ما تكتب

ح احكى لك يوما عن الاستاذ الكورى اوشان الذى درسنا التأليف الموسيقى كيف انه كان موسيقيا حقا

ناهيك عن شطارته او قوة خياله لكنه كان يتعامل مع الموسيقى وليس من خصوصية الوجدان ان كان

الوجدان سودانى او كورى لذلك كان اوسع من الخصوصية ودليل على ذلك عندما قام بتوزيع الاغنية

المصرية ( زورونى كل سنة مرة ) لم اسمع توزيع مثلة للاغنية فى مصر لكل من تغنى بها من المغنيين

المصريين .... كان فكرة جديدة اوشان كان نغم يمشى على قدمين

نرحب بالفنان البديع حمزه سليمان
واتفق معه تماما حول اوشان سونق العبقري
الذي سبقه كيم الكبير الذي لم تسعفه صحته بان يبقي في السودان
ثم اتي مستر باك هو عبقريه تمشي علي رجلين
ثم تلاهما كيم اوقمان الذي كان متفهما ومستمعا جيد للنقد الذي صحب اوشان
وذلك بان بعض الجمل المغناه في عزة خصوصا (الكاونتربوينتية منها)
فقدت معناها بفعل تقطيع الكلمة الواحدة
وهذا لم يكن ذنب اوشان وانما ذنب التلاميذ الذين لم ينبهونه الي ذلك الجانب اللغوي
عموما لقد افتقد معهدنا كل العمالقة الكوريين
بفضل حماقات ادارية

مرحب بالأستاذ حمزة سليمان ..

أستاذنا الموصلي

Quote: افتقد معهدنا كل العمالقة الكوريين بفضل حماقات ادارية

أظن الكلام يا دوب دخل الحوش !!
أخشى أن يكون أولئك الإداريين (فنانيين) خريجين
أو لهم علاقة بالفن عموماً !! تبقى كارثة ..

الاحباب ناذر والاستاذ موصلى
تحياتنا متابعين والبوست اصبح قمة فى الروعة والاستمتاع
بمشاركة المتداخلين الثرة احمد وصلاح ونتمنى مواصلة الفنان
حمزة سليمان لمزيد من الاضاءات . وشدوا الحيل راجينكم

ومشاركاتك انت قيمة جدا وتهمنا جدا يابابكر

تصور ياصلاح عبد الله
ان الكوريون كانوا يدرسون في السودان بتمويل
من الحكومة الكوريه فقط كان علي السودان السكن
والترحيل من والي مكان التدريس
فاذا بالحكومة السودانية ترحلهم بفعل ادري متعصب بتهمة انهم يصنعون الخمرة
يا الهي
هم شعب الخمر يشكل جانب اساسي من حياتهم فهم يشربونها مع كل وجبة وان كان ذلك
بالطريقة المتحضرة المفهومة خارج السودان
الا نستطيع ان نتفهم ثقافة الاخرين؟؟
وقطعا تلك كانت قولة حق اريد بها باطل
فكلما زاد عدد الحاذقين المتعلمين المبدعين في الموسيقي
كلما اقلق ذلك مضاجع الكثيرين

!!

Quote: عموما لقد افتقد معهدنا كل العمالقة الكوريين بفضل حماقات ادارية

وأخر هذه الحماقات ضم المعهد لجامعة السودان تحت مسمى (كلية الموسيقى والدراما) ..

شنكل :

فعلاً يا صلاح .. با دوب الكلام دخل الحوش وحا تلهلب بعد دا ..

Quote: وأخر هذه الحماقات ضم المعهد لجامعة السودان تحت مسمى (كلية الموسيقى والدراما) ..

يا ناذر إنضمام المعهد للجامعة ما حماقة ..إمكن المشكلة تكون في طريقة إدارة المعهد بعد ما بقا تبع الجامعة وطريقة القبول اللي بتعتمد على الشهادة مش على الإبداع والفطرة والموهبة ..
كلية الفنون الجميلة تعاني من نفس معاناة المعهد ..
تخريمة :
يا أستاذ الموصلي مع إحترامنا للكوريين ولما قدموه لكن باقي لي إنتو ممكن تكونوا بقيتو أحسن منهم والموصلي على وردي على فلان على علّان كان ممكن يقدموا الأفضل ..بس نحن عارفين معاناة الفنان والحكومات ..

والله ياعمر الصراحة راحة
نحن مابنبقي زيهم
ياخي ديل بدآو دراستهم الموسيقية الجادة
وعمرهم خمس سنوات
يعني مبرمجين عديل كده
وانا درست مع عدة اساتذة عالميين
وهم لايقلون عنهم ان لم يكونوا احسن

لكن نحن نعمل شنو مع ناس
(ضربو رماه)

سلامات يا عمر الفاروق ..

Quote: يا ناذر إنضمام المعهد للجامعة ما حماقة ..إمكن المشكلة تكون في طريقة إدارة المعهد بعد ما بقا تبع الجامعة

ما دي هي المشكلة زاتا يا عمر ..

أنا درست في المعهد لمن بقى تبع الجامعة . صدقني التخبط الإداري شنيع جدا وفي عدم وضوح في المناهج بشكل عام ..

تتصور يا عمر أنا كنت بدرس صوت وكان بيفرض علي أقرا ثقافة إسلامية !! ما عارف دي علاقتا شنو بي علم الصوت .. وطبعا دي مشكلة دراسة الجامعة في السودان ، تكون بتدرس في حاجة يلصقو ليك حاجات ما عندها علاقة بالتخصص بتاعك ..

وما تقول لي دا لزيادة مداركك وحاجات زي دي ..

إنت يا عمر درست في جامعة السودان وبراك عارف مقدار التخبط الإداري الفيها .. وأساساً ضم المعهد لي جامعة السودان الغرض منو سياسي تنظيمي بحت لقهر المعهد لأنو السلطة (كل المرت على السودان في وجود المعهد) كانت بتعمل ليهو مليون حساب ..

بعدين أنا ذكرت في حتة تانية ضعف الميزانية المخصصة للمعهد من قبل إدارة جامعة السودان .. تتصور بيدفعو للمعهد عشرين مليون جنيه سوداني تحت مسمى (أدوات معامل) !! والمبلغ دا ما بيجيب ليك بيانو محترم لتدريس الطلبة ناهيك عن المعينات التانية ..

وحاجات كتييييرة المجال ما لذكرها هنا وأمكن ذكرتها في بوستات متفرقة قبل كدة ..

!!!!

Quote: ان الكوريون كانوا يدرسون في السودان بتمويل من الحكومة الكوريه فقط كان علي السودان السكن والترحيل من والي مكان التدريس فاذا بالحكومة السودانية ترحلهم بفعل ادري متعصب بتهمة انهم يصنعون الخمرة يا الهي

دي زي الجو يساعدوهو في دفن أبو دس منهم المحافير !!

Quote: [عندما كنت طالبا بالسنة الخامسة النهائية بمعهد الموسيقى والمسرح, كان نادر خدر طالبا بالسنة الثانية بالعالي بامدرمان وفي ذلك الوقت تم اختياري مشرفا للبعثة مدرية الخرطوم للمشاركة في الدورة المدرسية بمدني فكونا لجنة لاختيار الأصوات التي ستمثلنا هناك حيث احتجنا لصت رجالي وصوت نسائي. وتم اختيار مدرسة بامدرمان لإجراء تلك المسابقة وهناك تعرفت على نادر خدر وآخرين منهم آمال النور ونجم الدين الفاضل وغيرهم. وكان نجم الدين يلبس بدله أنيقة ويحمل عودا أنيقا بينما جاء نادر بلا فرقة موسيقية لأن ناظر المدرسة لم يسمح لهم بالمشاركة.

نكمل موضوع نادر خضر
=============
حينما عارض بعض الاساتذة من لجنة الاختيار ان يشارك طالب بلا فرقة
موسيقية قلت لهم دعوه فاذا اجاد بلا فرقة موسيقية فهذا يعني ان تلك موهبة عالية
وبدوري سآلت نادر ماذا سيغني لنا
فاختار اغنيتين غاية في الصعوبة
وهما عن حبيبتي حآكي ليكم --- لابوعركي
وشال النوار ----- لمحمد الامين
فاصابتنا الدهشة جميعا فكيف يستطيع هذا الشاب اليافع النحيف
ان يتغني باغنيتين غاية في الصعوبة
وبعد ترقب صعد نادر الي خشبة المسرح ومعه فقط عازف ايقاع
==================
تغني بالآغنيتين وكان يسكت في زمن اللازمة الموسيقية
فادهشنا جميعا وكآن هنالك اوركسترا معه وكنت انا احسب معه بدقة وحرص شديدين
وللحقيقة لم تفته ولا نغمة واحدة في صمته ذاك!!!!!!!
============
اخترناه هو وامال النور ليمثلان مدرية الخرطوم في الدورة المدرسية بمدني
واشرفت انا شخصيا علي الوفد الفني
ولحنت الاماني السندسية حيث اول من تعني بها كانت امال النور
وكانت لفتة بارعة ان تشارك طالبة في هذه المنافسة باغنية جديدة
============
فازت امال بالدرجة الاولي علي مستوي السودان
وكذلك فاز نادر بالدرجة الاولي ايضا

أيام تحتاج لنفض الغبار عنها فعلاً ....

لدي بعض الصور لتلك الأيام ... سأحاول البحث عنها ونشرها هنا إذا توفقت

لاتدري مدي السعادة التي ستنتابني
اذا وجدت هذه الصور
انها ذكريات قل ان يجود الزمان بمثاها

يامحمد عليك الله ابحت بحت شديد

الاماني السندسية ...بأتمنى يا استاذ موصلي ..تكون سمعتها بصوت عمر جعفر ...

تحياتي ناذر ... واحتراماتي ..استاذنا موصلي ...

بإستمتاع شديد ... تابعت هذا البوست الرفيع ...

ومؤكد ان الأسئلة الحايرة .. والتي لم تجد - حتى الآن - طريقها للإجابة ... عبارة عن تحفة فنية

تكامل فيها ...أحساسين ... خبيرين ... ومترفين ... فكانت هي النتيجة .

اما الاماني السندسية ... فهي - بلا شك - قنبلة حسية بتتفجر في كل زمان ومكان ... عشان تعلم

الاجيال اللاحقة ..انو الغنا مسئولية ... ومابقدر عليهو أي زول ..ساااكت....

ابدا والله يا ابوبكر
ليتك
ارسلتها لي علي ايميلي
[email protected]
ولك مني كل الحب
اما راحلنا العزيز فصوته قادر علي ان يلهم الشاعر
وان يشحن الموسيقار بالافكار الابداعية النيرة

مرحب بيك الفنان أبي بكر ..

ومنتظرين إضافاتك ...

سلام يا ناذر و أستاذنا الموصلي و كل المتداخلين

الأماني السندسية بصوت عمر جعفر




و جاييكم بتسجيل آخر ..

عمر جعفر و تسجيل آخر للأماني السندسية بالعود و البيانو ..

شكرا ياولدنا فعلا
عمر له خامه صوتية ممتازه
كما انه يمتلك شخصية خاصة وهذا هو الاهم في الموضوع
اتنبآ له بمستقبل ممتاز ان اختار الطريق الصعب

دي يا موصلي صورة لمجموعة من الطلبة ... ما عارف إذا كنت حتتذكر جزء منهم:



الثالث في الجلوس من اليسار "نادر خضر" ويليه حسن الماحي - عازف الجيتار. وحضرتنا الرابع وقوفاً من اليسار

نعم عرفت بعض الوجوه ولكن نسيت بعض الاسامي
بس ماشايف سيف قميحه
مودتي
ونعلو الشايل العود ده انا

نعم عرفت بعض الوجوه ولكن نسيت بعض الاسامي
بس ماشايف سيف قميحه
مودتي
ونعلو الشايل العود ده انا

طيب ... رأيك شنو في دي؟

Quote: بس ماشايف سيف قميحه

سيف قميحة في الصورة الأولى (في سقف الصورة) يعني أعلى واحد .... أبو تفة كبيييرة داك.

بعدين الشايل العود ده مالو .. الما عاجبك فيهو شنو؟ التفة والا الشارلستون؟

سيف كان فنان جدا انا عرفت اخوه الفتح عن طريقو
بس وين الشخصيه ديه هسع
اما انا فسبحان الله اخر تفه واخر شارلستون
بس وين ناس امال النور والبقية من الجانب الاخر

الأخ ناذر
الفنان أبو بكر
والعبقري الموصلي

عمر جعفر ده في إعتقادي يا دكتور لو لقى فرصة معك ح يكون حكاية عجييبة جداً
الراجل ده أنا عاصرت بداياته وأعلم تماما أنه يحمل بالإضافة إلى خامة الصوت يا موصلي ، يمتلك إحساس بالزمن عالي جداً بل ومقدرة أن يضبط زمن أي عازف ( يقد ) زمن أثناء أداؤه ..!!

إضافة إلى أنه يتمتع بأذن موسيقية من النوع الفريد ..

بمعنى أن صوته ( تيونر ) .. وأنه جريئ جداً في تنفيذ أي فكرة أو أي جملة موسيقية بصوته ...

ومن خلال تجربتي معه من المستحيل أن يغني نفس الأغنية في كل مرة بنفس الطريقة ..

فهو دائم التجديد والإضافة إلى طريقة أداؤه ..

أتمنى أن يجد ما وجده من سبقوه في فرصة مع عملاق بقامة الموصلي ..

وسالتك بالله يا موصلي إن كان وصلك ما تقصر معاه

وده ديدنك ..

الحبيب عثمان
فبرغم ثقتي فيكم انت وابي بكر الا انني استمعت اليه بعناية
فهو خامة غاية في الامتياز
ولكن ايضا تحتاج الى شوية شغل
وبناء على توصيتكم وارتياحي له فانني على الاستعداد لمد يد العون له
خصوصا ان كان من المخلصين للفن والمستعدين للصبر على مكاره التقليديين
تحياتي

الأستاذ عثمان:

الفنان الصديق والحبيب الى النفس..عمر جعفر ...

انا دايماً بقول عنو ...أنو (هبه) ربانيه.... جا عشان يعلم الفنانين الشباب كيفية التحكم في

التكانيك الأدائية ... ومؤكد انو قدر يصنع لنفسه مدرسه غاية في التفرد ...من خلال مواظبته على

التمارن الصوتية ومقدراته اللا محدودة على التجريب الواسع ..

نسأل الله أن يوفقه ... ويديهو قدر إمكانياته ... ومجهودة الرائع

نسأل الله أن يوفقه ... ويديهو قدر إمكانياته ... ومجهودة الرائع
===============================

آميييين

متشكرين يالصحافة وأبو الريش ودغيس ..

نواصل ..

سؤال مباشر للأخ الموصلي :

هل حققت ألبومات مصطفى سيد أحمد من توزيع ونجاح طموحات ورضاء المرحوم مصطفى ؟!!
أو بمعنى أخر : هل كان راضيا عن سير التوزيع وعاصفة الإنتقادات وأيضاً الإشادات ؟!

العزيز ناذر
لو لم يكن مصطفي راضيا عن الحزن النبيل
لما وافق علي ان اوزع البت الحديقة
اما البت الحديقة فهنالك اختلاف بين محبيه بالدوحة حيث كان مقيم بين
موافقته او عدمها من حيث قبول التوزيع
وقد حسم صديقنا الفناان صلاح هذا الموضوع
بقوله بانه سيبث هذا الكلام علي لسان الراحل
==========================
انا اتفهم ان بعض الذين يعشقون مصطفي عشقا رويا
ويرون فيه موسيقيا لايجارى
يحبون ان يروا اغنياته توزع بواستطته هو
وفي هذه
فقد اصابوا من حيث الحب وآخطآوا من حيث الحكم
ولي عودة

ولا زلنا مع مصطفى ويحي فضل الله في أسئلتهم :

سلام ..

Quote: لو لم يكن مصطفي راضيا عن الحزن النبيل لما وافق علي ان اوزع البت الحديقة

أعلم هذا ..

إنما أردت التأكيد على هذه الجزئية ..

لقد حققت اشرطة مصطفى أعظم النجاحات

عزيزي نزار
عندي مشكلة في كومبيوتر البيت مع الايميل
لكن بكره برد علي ايميلك من المكتب

DONE

متكيف كيف شديد
ومتابع ..
يديكم العافيه

شيخنا الكبير عثمان
الله يديك العافيه خصوصا
وانت من العضويثة النشطة الجاذبة المهذبة
كن طيبا
افتقدنا ناذر هذه الايام

سلامات الموصلي ..

لم أكن بعيداً وإنما آثرت التريث مؤقتاً بسبب غزو أحداث تشاد للمنبر وسيطرة مجريات الأمور على صفحته الأولى بما يعني إنزواء هذا البوست وتجاهله مؤقتاً من قبل السادة الزوار والمشاركين ..

وها قد عدنا ...


تحياتي أخ عثمان موسى ...

أصابع مرهفة
تخرج موسيقى دافئة
فتصبح الأغانى ( متل اللبن )
لو بلدنا عندها وجيع
الموصلى دا ياهو رى شارلس
..
استاذ
ناذر الخليفة
سلام شديد

حبيبنا عثمان ...

وجودك رائع وذو طعم موسيقي مميز ..


شكرا لك ...

وأظننا إنتهينا من هذا البوست وهذه الحلقة من سلسة (الموصليات) وسننتقل بعد ذلك لحلقة أخرى وأغنية أخرى مع استاذ الموصلي ..

الشكر لكم جميعاً ..

حتما سنلتقي
احبتي عثمان
وناذر

الموصلي وناذر
فنانان يشار اليهم بالبنان
حوار رائع بهما وبكل المشاركيين هنا ..
وعندما تضاف اليهما تجربة مصطفي سيد احمد يحلو الاستماع او بالأحرى الاستمتاع
كلنا آذان صاغية وشعور مرهف باللحظة النادرة التي امتدت هنا لتصنع الجمال ..

الموصلي : كتبت اليك أيميل لأقتنص اللحظة الأخرى ..وسانتظر ردك
وسأعود هنا لمزيدا من الاستمتاع بهذا الجمال الذي افرد جناحيه في عالمناالمليئ بالقبح

العزيز الصديق العزيز
محمود ابوبكر
برغم حزني علي صديقي العزيز د عبد العظيم
الا انك حالة خاصة من دولة شقيقة نحبها
فلك الشكر والتقدير
وسارد علي الايميل
حال وصولي الي مكتبي بعد ٤ ساعات باذن الله
حيث ان اللغة العربية
من كومبيوتر البيت دوما
تظهر كآرقام للاخرين

سأعود للتعقيب