Post: #1
Title: طلحة جبريل: سفارات السودان والتعامل معها
Author: Deng
Date: 01-24-2008, 07:37 PM
سفارات السودان والتعامل معها
طلحة جبريل
[email protected]
تبرّعت السفارة السودانية في واشنطن بمبلغ عشرة آلاف دولار لمدارس الجالية السودانية في منطقة واشنطن الكبرى التي تشمل العاصمة الأميركية وولايتي فرجينيا وميرلاند. أثار التبرّع بهذا المبلغ المتواضع الكثير من اللغط، وكان أن قررت اللجنة التنفيذية للجالية إعادة المبلغ إلى السفارة. لا شيء يمكن أن يثير في النفس استياء، أكثر من واقعة كهذه.عندما تكون العلاقة بين مؤسسات الدولة حتى خارج الوطن والمواطنين بهذا القدر من التوعك. من هذه الزواية بدا لي ان الامر يتطلب شيئاً من التوضيح والايضاح في قضية اكبر بكثير من مجرد "تبرع" وقرار "برفضه". لكن من المسؤول عن وضعية الاستياء واللغط حول موضوع يبدو بسيطاً قياساً مع مشاكل تواجه بلدنا؟ من الذي جعل الشكوك والريبة والثقة المنعدمة هي أساس العلاقة بين الدولة والمواطن؟ سأقول رأيي، لأن الصحافي عليه باستمرار اذا تطلب الامر رأياً وموقفاً ان يقف دون تردد أو تلعثم ليجعل صوته مسموعاً ومفهوماً ثم ليكن بعدها ما يكون. هكذا دائماً اعتقدت. بداية لا بد من اضاءة. تركز الجالية السودانية في واشنطن على أنشطة ذات طابع اجتماعي وثقافي وخدماتي، بيد ان هناك خلافات تطل بين الفينة والاخرى بل ان بعضها خلافات مستمرة، وتأسيساً على ذلك هناك من يقف موقفاً مناوئاً للجالية برمتها، وهناك من يكتفي بمناوءة قيادتها، لكنها في رأيي من نوع الخلافات التي تطفو في ظل التضاريس والتشابك المعقد للعمل الاجتماعي والتطوعي، خاصة إذا كان هذا العمل خارج الوطن وفي ظروف الاغتراب التي تجعل سقف الخلافات تحكمها قوانين أخرى وأعراف مختلفة. ومن ضمن مبادرات الجالية السودانية في واشنطن كانت فكرة إنشاء مدارس لتعليم أبناء الجالية اللغة العربية والتعاليم الإسلامية، وإذا تيسّر ربطهم بوطنهم عبر بعض دروس التربية الوطنية. وكان أن تأسست ثلاث مدارس، مدرستان في فرجينيا وثالثة في ميرلاند. هذه المدارس تنظم دروسها في عطلات الاسبوع وبامكانات متواضعة، وبتضحيات كبيرة من اولئك الذين يعملون فيها. حاولت قدر المستطاع ان افهم لماذا قررت السفارة السودانية في واشنطن في هذا الوقت بالذات التبرع لهذه المدارس، وايضاً لماذا رفضت الجالية التبرع واعادة المبلغ الى السفارة. وفي اعتقادي ان كل طرف ارتكب ثلاثة أخطاء. *في حالة السفارة، أخطأت أولاً عندما لم تبادر الى الاعلان "انها تبرعت" وتفسر لماذا اختارت مدارس واشنطن وما إذا كان الامر بالفعل قد اقتصر على العاصمة الأميركية وفي هذا التوقيت، علماً أن هناك مدارس سودانية في ولايات اخرى، لان هذه الاموال هي في نهاية الامر اموال الشعب السوداني، اذا كان هذا الشعب يدخل في الاعتبار عندما تتخذ القرارات سواء داخل السودان او خارجه من طرف مؤسسات الدولة، ولا يجوز على المستوى الأخلاقي -على الأقل- التصرف في أموال الشعب سراً. *سفارة السودان في واشنطن تشملها إجراءات الحظر الأميركي، وهي نفسها تشتكي من أنها تواجه مصاعب لفتح حسابات مصرفية، وهي تمثل بلداً تتهمه السلطات الأميركية "بالارهاب"، إزاء ذلك ألم يكن من الناحية المنطقية وحتى لا تضع الجالية في حرج، أن تحصل السفارة على موافقة وزارة الخارجية الأميركية على هذا التبرع حتى لا تفتح باباً يمكن أن يستغله آخرون حتى داخل الأجهزة الأميركية نفسها ضد هذه المدارس. *أخطأت سفارة السودان في واشنطن عندما سلمت التبرع للمدارس مباشرة وتخطت اللجنة التنفيذية للجالية، وهي تعرف أن هذه المدارس مستقلة في عملها لكن مظلتها القانونية هي مظلة الجالية. الآن لنأتي إلى أخطاء اللجنة التنفيذية لللجالية السودانية. * أولاً، أخطأت اللجنة التنفيذية لجالية واشنطن في إعادة التبرّع، إذ كان يمكنها أن تطلب من السفارة وبوضوح تام الحصول على موافقة السلطات الأميركية على هذا التبرّع، حتى لا تضع نفسها في مستقبل الأيام تحت طائلة المساءلة القانونية لجهات أميركية متحفّزة إذا أرادت أن تتحرّك، وقادرة أن تغط في نوم عميق إذا رغبت. *أخطأت اللجنة التنفيذية عندما تلكأت في نشر توضيحاتها حول موضوع التبرع، وكان يمكنها في اليوم نفسه الذي سلم فيه المبلغ إلى المدارس، أن تعتمد "الإخبار" بدلاً من تأتي توضيحاتها بعد أن تسرّب الموضوع بتفاصيل لا يملك أحد الآن أن يقول إنها كانت صحيحة أم خاطئة. * أخطأت اللجنة التنفيذية للجالية السودانية في التعامل مع السفارة وكأنها "جهة مشبوهة"، وهنا في رأيي قد حدث خلط مزعج بين سياسات السلطة الحاكمة في الخرطوم وبين مفهوم دولة المؤسسات التي نعمل من أجلها. هذه النقطة هي التي كانت وراء تناولي هذا الموضوع أصلاً. الآن لنطرح الموضوع من زاوية مختلفة. لا شك أن هناك من لا يقبل مبدأ التعامل مع أية سفارة سودانية سواء في واشنطن او بوجمبورة، على اعتبار ان السفارات ما هي إلا واجهة من واجهات السلطة الحاكمة في الخرطوم، وربما القت هذه المسالة بظلالها على موضوع "التبرع" المشار إليه، وأظن أنه لا بد من وضع هذا الأمر في الحسبان في فهم الحيثيات والدوافع. علينا على سبيل المثال أن نتخيّل موظفاً له أسرة وأبناء يأتي في يوم من أيام التسعينيات الصعبة إلى مكتبه ليجد رسالة مقتضبة تبلغه بانه تقرر فصله من أجل "الصالح العام". هل يعتقد الذين بيدهم الأمر اليوم في الخرطوم أن ذاكرة الناس يمكنها أن تضع خلفها مثل هذه المآسي التي حدثت، عندما يعود الشخص لأسرته من مكتبه وهو يحمل رسالة فصله ولا يعرف كيف يمكنه أن يجد ما يسد رمقهم في اليوم التالي، دع عنك مواصلة تعليمهم. والآن يقال للناس وباحتقار شديد لكرامتهم وذاكرتهم "كانت هناك أخطاء وعليكم طي الصفحة". أليس ما بني على باطل يبقى باطلاً. لكن وعلى الرغم من ذلك، أعتقد أن مقاطعة السفارات باعتبارها واجهة للنظام، يبدو موقفاً يعوزه المنطق. اي مواطن من حقه أن يذهب لأية سفارة ويطالب بحقوقه، لأن السفارة في النهاية جزء من مؤسسات وطن، ولا يمكن أن نترك الوطن أو جزءاً منه لهذه الفئة أو تلك حتى تحوّله إلى "ملكية خاصة" وهو ما يهدفون إليه في نهاية المطاف. وطبقاً لهذا الفهم هل يمكن أن يكون ذهاب المواطن إلى سفارة بلده مباركة أو تأييداً لسلطة حاكمة او متحكمة في عاصمة هذا الوطن. منذ 30 سنة ومعارضتي للأنظمة الشمولية لم تتغير او تتبدل سواء إدعت هذه الأنظمة أنها في هذه الخانة أو تلك، أيّاً كان لون الرايات التي رفعت، ولم أكترث لمواقف هؤلاء الذين تصالحوا أو شاركوا أو توالوا أو تفاوضوا. ولو استمر هذا الوضع حتى آخر لحظات العمر فإنني لا أطلب حتى قبراً في وطن لم يتسع لأهله، وتقديري أن السلطة الحاكمة الآن في الخرطوم لا يمكن تصنيفها خارج هذا الفهم. ولم يأت ما يبين لي ان هذا الموقف كان خاطئاً. لكن طوال هذا السنوات لم يحدث أن اعتقدت أن دخول سفارة سودانية سيؤدي إلى الخلط في هذا المجال. السفارات جزء من مؤسسات دولة اختطفت. وهي بهذا الفهم جزء من وطن يفترض أن نقول بداخلها رأينا بوضوح وصراحة، أحب من أحب وكره من كره. أقول هذا وفي اعتقادي أن الحرية قيمة يصعب مصادرتها من أجل أشياء أخرى.
عن جريدة " الصحافة" 24 يناير
|
Post: #2
Title: Re: طلحة جبريل: سفارات السودان والتعامل معها
Author: Deng
Date: 01-24-2008, 08:09 PM
Parent: #1
الاستاذ طلحة جبريل.
تحية مباركة.
في البداية دعني أحييك على هذا المقال الرصين الذي ذكرت وأوضحت به بعض الحقائق التي كنا ومازلنا نتحدث عنها بمنطقة واشنطن.
أنا أتفق معك في كل المعلومات التي زكرتها والتحليل الدقيق للحدث الذي حدث مؤخرا بمنطقة واشنطن، وهو تبرع السفارة للجالية بطريقة غير مشروعة أو دعني أقول مشبوهة لأن المنطق يقول كيف يمكن أن تتبرع جهة رسمية بطريقة سرية وعن طريق مبالغ نقدية (كاش) كما تعلم يا أستاذ طلحة أن التعامل بالكاش في هذا البلاد أسلوب غير متبع في عمل الجهات والمنظمات الرسمية في الولايات المتحدة وأعضاء لجنة الجالية والسفارة يعرفون ذلك جيدأ. اللهم إلا إذا كان ذلك له علاقة بمسألة الضرائب، وفي هذاالحالة دي مخالفة قانونية أخرى وتحايل على الضرائب. أما موضوع علاقة السودانين بالسفارة يا أخ طلحة هي علاقة قديمة جدا أنا لم أعاصرها كلها ولكن عند قدومي الى الولايات المتحدة في بداية التسعينيات وبعد أستيلاء حزب الجبهة الاسلامية على الحكم، لم تكن علاقة السودانين بالسفارة علاقة طيبة، ومعظم السودانين بالولايات المتحدة يتحاشون التعامل مع السفارة أو مع الذين يعملون في السفارة من دبلوماسين أو موظفين، حتى لو كانوا من الدبلوماسين المحترفين وليس الذين ولائهم المطلق للنظام. وعندما أشتد النظام في غلوه بدأ السودانين بمنطقة واشنطن تنظيم نفسهم سياسيا، وبدأت المظاهرات التي تقام ضد النظام الحاكم أمام مبنى السفارة. وفي نفس الوقت كان ينتشر دبلوماسي السفارة في جلسات الاستماع بالكونجرس أو معاهد الدراسات الامريكية المختلفة للدفاع على النظام، وفي نفس الوقت كان يتصدى لهم السودانين ويدحضون كل الاكاذيب التي كانت تنقل بواسطة دبلوماسيي السفارة. ويجب أن لا ننسى أن معظم السودانين بمنطقة واشنطن هم من المتضررين من النظام الحاكم بطريقة مباشرة ومعظمهم حاصلين لجؤ سياسي بأمريكا. ولقد كانت السفارة تعتبر حكر على بعض مؤيدي النظام بالمنطقة، وكان بقية السودانين يشتكون من سؤ المعاملة لهم من دبلوماسيي السفارة، ولكن بعد أن حضر السفير مهدي إبراهيم وأستعان بشركة للعلاقات العامة وللوبي مع الحكومة الامريكية ، كل ذلك تغير وأصبحت المعاملة أحسن من قبل ولكن هنالك الكثير الذي يجب عمله، خصوصا أن السودانين يحبذون الابتعاد من السفارة أو بالاخص دعوات منزل السفير بالذات.
|
Post: #3
Title: Re: طلحة جبريل: سفارات السودان والتعامل معها
Author: Deng
Date: 01-25-2008, 03:24 AM
Parent: #1
*
|
Post: #4
Title: Re: طلحة جبريل: سفارات السودان والتعامل معها
Author: wesamm
Date: 01-25-2008, 03:55 AM
Parent: #3
Quote: *أخطأت اللجنة التنفيذية للجالية السودانية في التعامل مع السفارة وكأنها "جهة مشبوهة"، وهنا في رأيي قد حدث خلط مزعج بين سياسات السلطة الحاكمة في الخرطوم وبين مفهوم دولة المؤسسات |
وانت رايك شنو "السفارة في رايك جهة غير مشبوهة" يادينق المدعو طلحة جبريل دا ساكن في مركز الجالية سكنة...دا غير حضوره لحفل بيت السفير في حضور المجرم علي كرتي....
|
Post: #5
Title: Re: طلحة جبريل: سفارات السودان والتعامل معها
Author: Mannan
Date: 01-25-2008, 05:28 AM
Parent: #1
اخى وسام لاتظلم الرجل فهو صحافى واشهد انه قلم شجاع حتى فى حضرة السلطان ... دخل على السفاح على كرتى وخرج وكتب مقالا جريئا لا يتجرأ كثير من السودانيين على قول مثله ومقاله الذى اتى به الاخ دينق ايضا اعلاه مقال جريئ لا يستطيع كثيرون قوله وفوق هذا وذاك فالرجل يحمل قلما مصادما منذ عهد نميرى.. ادعه الى ندواتك واذا رفض دعوتك فلك ان تلومه على ذلك ونحن معك لكن لا تهاجمه وانت لم تدعه لمنشط... ان مهنة الصحافة لا تقتصر فقط على كتابة الرأى الواحد ورغم ايمانى بتوجه صحيفة الشرق الاوسط العروبى إلا ان الاستاذ طلحة استطاع ان يضع عليها بصمته السودانية... لقد كتب الرجل كثيرا عن السودان والمعارضة ولم اقرأ له حديثا يتملق به الانقاذيين.. اننى احترم قلمه ولا اطلب منه غير ان يعبر عن حقيقة الاوضاع فى السودان.. طبعا ستفسر كلامى تفسيرا خاصا.. ولا بأس..
نورالدين منان
|
Post: #6
Title: Re: طلحة جبريل: سفارات السودان والتعامل معها
Author: على عمر على
Date: 01-25-2008, 06:22 AM
Parent: #1
الم تلاحظ ايها المناضل محمد محمود(وسام)
Quote: اخى وسام لاتظلم الرجل فهو صحافى واشهد انه قلم شجاع حتى فى حضرة السلطان ... دخل على السفاح على كرتى وخرج وكتب مقالا جريئا لا يتجرأ كثير من السودانيين على قول مثله |
وتحية قلبية الى سعادة الدكتور الجنرال جون اكيج سفير جمهورية السودان بالولايات المتحدة ..على قول استاذى منان ود القبيلة الدبلوماسية!!!!!!!!!
|
Post: #7
Title: Re: طلحة جبريل: سفارات السودان والتعامل معها
Author: wesamm
Date: 01-25-2008, 07:06 AM
Parent: #6
اولا;يااستاذ منان هذا العنوان تشتم منه رائحة الغرض....":سفارات السودان والتعامل معها" فمن يسمي سفارات النظام...سفارات السودان..اما ان يكون جاهلا...او صاحب غرض من هذا لتشويه... وانت تدري اذا كانت هذه السفارات تمثل السودان ام هي مجرد اوكار امنية....للتلصص...والتجسس..والتحسس... وانت وغيرك من خيرة الكوادر الدبلوماسية.. كنتم من اوئل ضحايا هذا العبث..ولم يبقي في الوزارة غير الارزقية والامنجية...والخونة.. فامثال هولاء لايمثلون سوي انفسهم ونظامهم القمئ...
Quote: لاتظلم الرجل فهو صحافى واشهد انه قلم شجاع حتى فى حضرة السلطان ... دخل على السفاح على كرتى وخرج وكتب مقالا جريئا لا يتجرأ كثير من السودانيين |
ثانيا; من يدخل علي موائد اللئام.... لايخرج كما دخل...فالتخمة تعمي البصر والبصيرة...
|
Post: #8
Title: Re: طلحة جبريل: سفارات السودان والتعامل معها
Author: wesamm
Date: 01-25-2008, 07:21 AM
Parent: #7
هذا البوست التاريخي... يوضح من هم ممثليي النظام في الخارج من القتلة..والمجرمين من كلاب امن النظام..... التحية للبطل المناضل العميد محمد احمد الريح
رئيس جهاز الأمن صلاح قوش يكافىء القتلة والمجرمين] لكي لا ننسى ولمتابعتهم وملاحقتهم أينما كانوا :
1-
Quote: السفَّاح العقيد أمن عبد الحفيظ محمد بشيرالمدان والمحكوم بالإعدام لإغتياله المواطن الشهيد عبد المنعم راسخ بتعيينه للعمل كدبلوماسى فى سفارة السودان بالجماهيرية الليبية فى وظيفة القنصل العام.
2-
Quote: المجرم المقدم أمن أحمد محمد على عيساوى بتعيينه نائباً للقنصل بسفارة السودان بالقاهرة والمذكور شارك فى جرائم تقشعر لها الأبدان
3-
Quote: المقدم أمن ياسر أحمد محمد نور فى وظيفة المستشار نائباً للقنصل بقنصلية السودان بجدّه ولازال. تلقى المذكور دراسته بالمغرب والتحق بجهاز الأمن ومارس تعذيب المعتقلين بوحشية . صار مديراً لمكتب قطبى المهدى حينما عمل بجهاز الأمن وانتقل معه كمدير لمكتبه بالقصرالجمهورى حينما عيّن مستشاراً برئاسة الجمهورية. بعد إعفاء قطبى المهدى عاد ياسر لجهاز الأمن لممارسة نفس الأساليب الفاسده ممّا مكنه فى فترة وجيزة من بناء ذلك المنزل الفخم بحىّ الفردوس بالجريف وتأجير شققه المؤثثة بالدولارعلماً بأنّه من أسرة متواضعة وقد كان والده عاملاً بسيطاً بمصنع السكّر بالجنيد .فهل يكفى مرتبه منذ تخرجه لبناء مثل هذا المنزل؟
4-
Quote: العميد أمن محمد مختار حسن عبد الله أول مسئول عن بيوت الأشباح وإبتداع أساليب التعذيب بتعيينه فى منصب المستشار بسفارة السودان بجنوب أفريقيا. تمّ تعيينه بعد أن أكمل بناء منزل فخم من عدّة طوابق بمدينة الفردوس ومنزل مماثل آخر لأسرته بالثورة ولا غرو فسيادته صهر" مقسّم الأرزاق" الدكتور نافع على نافع.
5-
Quote: المجرم المدعو العميد "أمن" محمد الأمين محمد الأمين مستشاراً بسفارة السودان بإمارة دُبَى. وهو شخص يتفجر الشر من جميع جوانبه لايفكّر الاّ فى الشر ولا ينوى إلاّ الشرولا يتكلم الاّ بالشر ولا يفعل الاّ شرّاً, فارغ القلب من الإيمان والعاطفة, حُرِم الخشية من الله والحياء من الناس ولشعوره بالنقص الكامن فى ذاته أراد أن يكمله بإدعاء القوّة والظهور على من لا حول لهم ولا قوة من المعتقلين الأبرياء.
|
|