امل دار فور بشحدو فى العصيدة والشيخ الطقى بصطر فى القصيدة

الأخت الفضلى / فدوى الشريف

Quote: جزاك الله خيراً على إحساسك الصادق - إن شاء الله - تجاه إخوانك بفلسطين و هذه مواقف إنسانية يجب أن يتحد فيها الجميع ، و لا يحس بهم إلا مؤمن و قد فرغت من قصيدة في هذا الحصار الظالم ، و سوف أنزلها بعد طباعتها و هذا مطلعها : أضاؤوا ليل غزة بالشموعِ ***** و ليل القهر بالعز المنيعِ و ما رفعوا شكايتهم بذل ***** لغير الله ذي العرش السميـعِ فمولاهم يُؤمنُهم بخـوف ***** و يُطعمُهم بمسـغبةٍ و جــوعِ و الدعاء أقل الواجب تجاههم ، فنسأل الله أن يفرج كربهم و يكبت عدوهم . عبد الرحمن الطقي ،،،

قالو المسلمين 73 فرقة نحن مسلمين السودان الفرقة الكم يا الشيخ الطقى ؟

ناسف لى الخطا المطبعى والقصد (اهل دار فور )

نسال الله ان يفرج عنهم جميعا في السودان وفلسطين وكل الدول التي تعاني من الظلم والاستبداد.

الأنفصال الوجداني ليس بجريمة تحت طائلة المسآلة .. وان تتحرك قريحة ما وتنفعل بايام غزة الأربعة فلا حق لنا أن نسأل صاحبها عن سنوات دارفور الأربعة ايضا من باب انها ( مسألة شخصية) فى النهاية .. المسألة السودانية اكثر بساطة ووضوح من الجدل حول لماذا ذلك ولماذا هذا !!!النظام الآن يحرك اتحادات الطلبة والعمال للخروج فى مسيرات الأستنكار لما يحدث فى غزة .. وتصدر بيانات الشجب والأدانة والتنديد والجدوي الوحيدة لها تسجيل موقف (للسودان) فى سجل الحضور فى سرداق النواح العربي .. ليس للأمر ارتباط بالأسلام فالملايين فى معسكرات الذل فى دارفور وبلا استثناء مسلمون .. لكن فتش عن السياسة ..ولا تلومن أحد فى أن يبحث عن مصالحة السياسية ....

آدم عمر !

ياخوي ما كان تصبر شوية تخليني أتم تسطيرا و بعدين تجي تستهجن !!!
و للا دي ( ضربة استباقية ) ؟!
و الله لاكن ضربة معلم !!!

هاك تابع الرابط النزلتا فيهو القصيدة :

ثورة الشموع !! ( قصيدة للطقي ) ... تضامنوا شعراً و نثرا...حصار الجائر في غزَّة]

و للا أحسن نجيبا ليك كاملة و نريحك من الفتيش !
بالله اقراها و أدينا رايك فيها !

بسم الله الرحمن ا لرحيم

ثورة الشـــموع !!

شعر : عبد الرحمن إبراهيم سالم الطقي

( كُتبت تضامناً مع الشعب الفلسطيني الصامد في الحصار الظالم على قطاع غزة
بقطع إمدادات الماء و الكهرباء و الوقود عنه ، فرج الله كربه و خذل عدوه )

أضاؤوا ليلَ غزَّةَ بالشـمــوع ***** و ليلَ القهرِ بالعزِّ المنيـع
و ما رفعـوا شِـــكايتَهم بـذلٍّ ***** لغيرِ اللهِ ذي العــرشِ السميعِ
فمـولاهـم يُؤمّـِنُهـم بخــوفٍ ***** و يُطعمُهم بمسغبةٍ و جــــوعِ

بني صُهيونَ أسديتم جميـلاً ***** جليلاً تُشـكرون على الصـنيعِ !
أردتـم محـنةً بـبني قـطـــاعٍ ***** فصارت منحةً لذوي الشـــموعِ !
فإن الفـارسَ المغوارَ يأتـي ***** لِسُوحِ الحربِ من رحِمِ الوجـيعِ !
و إن الثـورةَ اندلعـت لهيـباً ***** يُشبُّ لظاه من تلـك الرُبـــوعِ
ربـوعٍ دأبُها ردعُ الأعـــادي ***** و دحرُ الباطشِ الباغي المَنوعِ
أما اندحرت جحافلُكم قريـباً ***** تُجـرجـرُ ذيلَ خِزيٍ في خنـوعِ ؟!
تُطاردُها قذائـفُ من شُـواظٍ ***** فتُحرقَ كِبْرَ باطلِـها الخَــدوعِ
حسبتم أهل غزةَ من غـرورٍ ***** لدى الغاراتِ كالحملِ الـوديعِ
فإما تُطفئوا الأنوار عنهم ***** فنورُ يقينِهم بـين الضـلـوعِ !
و إما تحبسوا الأمواهَ عنهم ***** فماءُ حياتِهم عند البقــيـعِ !
و إما تُوقفوا البترولَ عنهم ***** فزيتُهم المبـاركُ في الـزروعِ
و إما تحرموا المرضى دواءً ***** فأدوى الداءِ في القتلِ الفظيعِ !

و أطفالُ الحجارة قد تنادَوْا ***** ومنها استدفؤوا يومَ الصـقيعِ !
و شعبُ جنينَ لم يُخلقْ جنيناً ***** بلِ العملاقَ يرفُلُ في النُّجـوعِ !
و شارونُ ابتـلاه فلـم يجـدْه ***** سوى الجبارِ و السُّمِّ النقيــعِ !
فأردى الأحمقَ الباغي صريعاً ***** يعاني سكرةَ الموتِ الشنيــعِ !
فما حنَقُ الغُزاةِ على حماسٍ ***** سـوى حقـدٍ و إخفـاقٍ مُريــع !

ليهْنك يا هنيَّةُ من رئيس ***** عشـيةَ أظلمـت هدرُ الجـمــوعِ !
تُريدُك للجهاد فسِرْ أماماً ***** إمـامـاً للأُبـاة بلا خـنــــوعِ
فهم من معشرٍ قالوا قديماً : ***** ( نسير و لا نؤمِّلُ في الرجـوعِ ) !
فإن شيوخَ شعبِك لم يهُمُّوا ***** لغـيــــر الله قبــلاً بالركـوعِ !
و نسوتُه العفائفُ و الصبايا ***** جعلن الجيـلَ في حـصــنٍ منيـعِ
و غزةُ للغزاةِ غدت كرُمحٍ ***** يُغرّزُ في الحنـايا و الضــلوعِ
كأن دماءَ فتيتِها الغيـارى ***** زهــورُ الآسِ بالروضِ المُـريــعِ
يذودون العِدا عن كُلِّ قُدْسٍ ***** شريفٍ أو عـنِ الشـرفِ الرفـيعِ

ألا يا شعبُ في البأساء صبراً ***** كأهل الشِّعْبِ في عُـدمٍ و جــوعِ
فما وهن النبيُّ و ناصروه ***** و لم يُعطوا الدنيَّـةَ للبيــوعِ
و ليس الحُرُّ من بأسٍ و ضُرٍّ ***** لدى النَّكَبات بالخَنِـعِ الجـزوعِ
و ما طوقُ الحصار سوى إسارٍ ***** يلُفُّ رقابَ أربـابِ الخــنـــوعِ

فلا ترجوا من الجلاّدِ رُحمى ***** على شيـخٍ و طفــلٍ أو رضـيــعِ
يَسيمُ الشعبَ تقتيلاً و خسفاً ***** و يسبِقُ بالصُّراخِ و بالدُّمـــوعِ !
و لوذوا بالمهيمنِ في علاه ***** تعاـلى الله ذو الخَلْـقِ البديعِ !
و إن خذل الرؤوسُ فلا تُبالوا ***** فدأبُ القـومِ في ركــضٍ وضيـعِ

و في كُلِّ الدُّنا إخوانُ صدقٍ ***** لكم يدعــون من قلـبٍ صديـــعِ
و ها قد هل بالبُشرى هـلالٌ ***** و فجـرُ العـزِّ آذن بالطلـــوعِ .


عبد الرحمن الطقي
الدوحة – قطر
في : 13 من المحرم 1429هـ
الموافق له : 22 / 1 /2008 م

بريد إلكتروني : [email protected]

يا اخوي خليك من ناس دارفورالذين لا يطرأون علي
مثل هذه الذهنيات المستلبة وخلينا في حتة امدادات
الكهرباء دي المقوم عليها نفسو… تلتين الشعب السوداني
لا يعرف امدادات الكهرباء..والتلت الذي عرفها يعاني منذ
عقود طويلة من محنة الامدادات الي جانب محنة الجباية
الظالمة القاهرة...ساعة كهرباء وساعات بدونها واتحدي
ان تكون الشموع قد عرفت طريقها الي بيوت اولئك الفقراء
لا يملكون حتي الشموع التي ينعم بها اهالي غزة.

آل ثورة الشموع في غزة آل