منفيستو الحركة الشعبية والقوى السياسية السودانية حول الإنتخابات القادمة .......

وقعت الحركة الشعبية وأغلب القوى السياسية السودانية
هذه اللحظة على منفيستو حول المعركةالإنتخابية القادمة، وحول
تكوين آلية مشتركة لمتابعة قانون الإنتخابات وكافة إعدادات
المعركة الإنتخابية .
ضمت القوى السياسية الموقعة على المنفيستو ، حزب الأمة القومى،
الحزب الإتحادى الديمقراطى، الحزب الشيوعى السودانى، حزب المؤتمر الشعبى،
حزب البعث، حركة القوى الديمقراطية، جبهة الإنقاذ الديمقراطى لجنوب السودان،
الوطنى الديمقراطى، التجمع الوطنى الديمقراطى،التحالف الوطنى الديمقراطى،
وقوى سياسية أخرى بلغ مجموعها الإثنا عشر حزباً وقوى

أيضاً هناك تحالف الجنوب الديمقراطى ، جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة،
التحالف الوطنى السودانى، المؤتمر السودانى .

بيان من القوى السياسية حول قانون الأنتخابات

حرصت القوى السياسية فى إجتماعها بمقر الحركة الشعبية لتحرير السودان بالعمارات فى يوم 22/يناير/2008م للخروج بموقف موحد من قانون الانتخابات حتى يتسم القانون بالشفافية ويفتح الطريق للتحول الديمقراطى ويتيح تمثيل اوسع لكل قواعد التجمعات السودانية بمختلف ثقافاتها المتعددة وتوحدت رؤيتها على الاتى:-
1/ اتباع نظام الانتخابات المختلط الذى يشمل عدد متساوى للدوائر جعرافية ودوائر التمثيل النسبى( 50% دوائر جغرافية و50% دوائر التمثيل النسبى) على ان تكون الولاية هى الدائرة الانتخابية لقائمة التمثيل النسبى.
2/ على ان تشمل قائمة التمثيل النسبى على عدد متساوى من النساء والرجال( على نظام قائمة مراة- رجل- مراة .....الخ) لكى تحقق حد ادناة لتمثيل المراة يساوى 25% كحد ادنى لعضوية كل البرلمانات على المستوى القومى وجنوب السودان والولايات.
3/ ترى القوى السياسية الاسراع فى تعديل القوانيين المقيدة للحريات وإنجاز عملية التعداد السكانى لأهميته كعمود فقرى للانتخابات على نحو صحيح وشفاف.
4/ ترى القوى السياسية ان الهجوم على رئاسة مفؤضية مراجعة الدستور من قبل رئيس المجلس الوطنى مجافى للحقيقية وغير مبرر إذ ان المفؤضية درجت على التشاور مع القوى السياسية للوصول لقانون إنتخابات شفاف متوافق عليه وإجراء إنتخابات حرة ونزيهة وفى حينها كما نصت عليها إتفاقية السلام الشامل.
5/ ولمزيد من التشاور قررت القوى السياسية على تكوين مجموعة عمل لأغراض التواصل والمتابعة.

القوى السياسية:-
1/ حزب الأمة القومى
2/ الحزب الاتحادى الديمقراطى
3/ الحزب الشيوعى السودانى
4/ حزب المؤتمر الشعبى
5/ حزب جبهة الأنقاذ الديمقراطية المتحدة
6/ حزب البعث السودانى
7/ الحزب الوطنى الديمقراطى
8/ حركة حق
9/ تحالف الجنوب الديمقراطى
10/ التجمع الوطنى الديمقراطى
11/ التحالف الوطنى السودانى
12/ المؤتمر السودانى
13/ الحركة الشعبية لتحرير السودان

الصديق عبدالله شمس الدين
سلامات واشواق
قبل الدخول فى مضمون البيان, اعترف ان متابعتى ضعيفة, يمكن دة يفسر دهشتى لوجود طيب الله ثراه التجمع الوطنى الديمقراطى ضمن الموقعين, فهل دة ياهو ذاتو التجمع داك ولا تشابه اسماء؟
سؤال عام: هل مازالت احزابنا السياسية ترى الديمقراطية مجرد صناديق اقتراع؟
بخصوص التعداد السكانى, منطقة مثل دارفور يتواجدجزء كبير من سكانها اما فى معسكرات لاجئين او نزوح, ما موقعهم فى التعداد اللازم للانتخابات؟ وكيف تتم معالجة امر دوائرهم الجغرافية ودوائر التمثيل النسبى؟
بعدين حزب المؤتمر الشعبى دة بتاع الترابى ولا واحد تانى؟ لو هو,ايه هى الضمانات التى قدموها التزاما باى صيغة "ديمقراطية" جديدة؟

محى الدين ابكر، مرحباً بعودتك، وأشواق عارمة .

فى إعتقادى أن ما تم من أمر هو خطوة أولى فى طريق تهيئة مناخ
مواتى وأكثر مواءمة للعملية الإنتخابية، وإن كانت قد إستصحبت،
ولو فى شكلها الظاهرى الكثير من "الأطقم"، والوجوه السياسية المعهودة،
برغم الإختلاف الطفيف فى مواقع، ومواقف الكثير منها بما إقتضاه واقع الحال،
وبما تقتضيه عملية "الحراك" السياسى، وسط حمى الإستقطابات الجارية الان إستباقاً
لمضمار المعركة الإنتخابية القادمة .
بالطبع لايمكن الجزم بالتعافى التام، ولا بالنضوج الكامل من أعراض مثل هذا النوع
من التحالفات التى تتوسم القفز من فوق حقول الألغام المبثوثة وصولاً إلى "الهدف المرحلى"،
ومن بعد ذلك، فلتعد كل ريما لعادتها القديمة فى دقّ الأسافين .
لكن يا صديقى، ليس بالإمكان أحسن ممّا كان، وهكذا هى قضايا الديمقراطية ودروبها الوعرة ،
فإن كان لابد من صنعاء الإنتخابات، فلنتزود لها ولو بحد الكفاف من الإستعداد والإعداد.
هى شمعة خيرٌ من الظلام الحالى، ولو تسامى الكل، وتواضعوا على هذا الأمر بكل الصدق و الإخلاص،
فأن النتيجة ، وإن لم تكن مرضية تماماً، لكنها ستكون أقلّ مرارة فيما لو دخلنا الإنتخابات فرادا،
ولا أود قول إنما يأكل الذئب من الغنم القصيّة .
مسألة التعداد السكانى قضية فنية لن تنجح بصورة مرضية فى أغلب مناطق السودان لأسباب عدة منها ما يتعلق
بالحرب، ومنها ما يتعلق بتوفر الظروف والشروط الفنية المطلوبة لإستكمالها، ومنها ما يتعلق بالكيفية، والنهج
الذى ستتم به العملية، لكن أيضاً أقول، إن كان لابد منها لإكمال عملية الإنتخابات، إذن لابد من متابعة، ومراقبة
كل المعنيين بالأمر، وأعنى بهم القوى السياسية المختلفة، ومنسوبيهم من ورائهم .

دمت محى الدين ، تحياتى للأسرة .

Up
UP
Up

and forward


Elbagir

مرحبا باقر .

أعلم أن هناك الكثير من التحفظات،
ومن الكثيرين، وبمختلف ألوان طيفهم
السياسى، لكن ماذا نفعل، هل نكتفى بلعن
الظلام وندب حظنا، أو الجدال حول كيف،
أين، ولماذا، أم نلقى بأنفسنا فى خضم
التجربة مستصحبين لها من إعدادات نتوسم
نجاحها فى تقليل حجم الخسائر، إن لم تزد
فى فرص نجاحنا .
هذا ما يتوفر الان فى أيدينا، فمعاً للدفع
به للأمام إنفاذاً لإرادتنا ومبتغانا .

لا يسخر من التجمع إلا أعداء الديمقراطية

التجمع بصيغته القديمة أو أي صيغة للتنسيق بين قوى الديمقراطية السودانية
هو وسيلتنا المجربة والناجحة في منازلة وهزيمة أعتى الديكتاتوريات

تنسيق الحركة مع حلفائها في التجمع موقف تاريخي
هكذا ببساطة تصبح جميع القوى السياسية السودانية بجهة
وتقف الجبهة وحيدة من الناحية الأخرى

والنصر للشعب السوداني

الباقر

Quote: مجموعها الإثنا عشر حزباً

انا غايتو ناوي ارشح نفسي عن دائرة بانت شرق وغرب والعباسيه والموردة وحي الصقور وناوي ادعم فريق الكوره ده ....

Quote: انا غايتو ناوي ارشح نفسي عن دائرة بانت شرق وغرب والعباسيه والموردة وحي الصقور وناوي ادعم فريق الكوره ده ....

برضو حركة يا سامر .

لا يسخر من التجمع إلا أعداء الديمقراطية

التجمع بصيغته القديمة أو أي صيغة للتنسيق بين قوى الديمقراطية السودانية
هو وسيلتنا المجربة والناجحة في منازلة وهزيمة أعتى الديكتاتوريات

تنسيق الحركة مع حلفائها في التجمع موقف تاريخي
هكذا ببساطة تصبح جميع القوى السياسية السودانية بجهة
وتقف الجبهة وحيدة من الناحية الأخرى

والنصر للشعب السوداني

الباقر

عبدالله شمس الدين شكرا لتوضيحك الضافى
لكن اشتم من تعليق الباقر وتوكيد زكريا له ريحة عبدة اصنام, ولست هنا يصدد تقييم تجربة التجمع, فغيرى اكثر قدرة منى, فكرا وتجربة. كون التجمع لفظ انفاسه ليس موضوع شك الا ممن تشبثوا بحبال ابليس, الذين فشلوا فى ابتداع صيغة تحالف اكثر تناغما وبعدا عن المصالح الضيقة سواء كانت حزبية او طائفية او شخصية.
وصف السخرية من التجمع بالعداء للديمقراطية حتة واحدة كدة كلام اغرب من توسط حزب الترابى لقائمة الاحزاب صاحبة البيان, فالترابى عاشق مدنف بحب الديمقراطية لدرجة الهوس, وسوف تظهر بركات حبه هذا باستعادتها فى الانتخابات القادمة.
تحالفات بيوت البكاء بعد شاى الغداء دى يا عبدالله لن تقدمنا خطوة نحو التحول الديمقراطى الحقيقى.
فى ريف النيل الابيض وما جاوره هناك شئ اسمه "اب لمبة", وهو عبارة عن ضؤ كاذب يتوه من يتبعه ليلا, اخشى ان يكون هذا التحالف "اب لمبة" الشعب السودانى المسكين, وما لمة المتعوس وخايب الرجاء الا لهلاكنا.
بلغ تحياتنا للاسرة الكريمة

محى الدين يا صديقى .

أحزابنا هى أقدارنا، والتى لن ننجح فى "تجاوزها"
والقفز بالزانة من فوقها(على الأقل فى الوقت الراهن)،
فقد جرّب الكثيرين قيادة تحول راديكالى فى بنية أحزابهم
إلآ أن الناتج عن ذلك كان فى أغلب الأحيان حركة إنقسام أو
إنشقاق أضعفت قوى الحزب المعنى ، ولم تشكل إضافة ولو
طفيفة حتى لا على مستوى الأداء، ولا على مستوى مضمون ونوعية
الممارسة داخله، بل أن الأمر كله قد صبّّ أخيراً فى ماعون الغول
الذى يهيمن على مصائر ومقاليد الأمور، وأعنى به الحزب الحاكم.

ما يخيف، ويصيب المرء بالتشاؤم هو حصاد تجارب التحالفات السابقة،
وأداءها المزرى، والذى أقعد بالحركة الوطنية أكثر من إضافته
لها، ناهيك عن "عشم" قيادته وتصديه لقضايا إعادة الديمقراطية، و
كل القضايا المصيرية التى تحاصر دولتنا وتأخذ بخناقها .

هناك أسباب ، مصالح و(مطامح) عاتية، هناك تباين وتصادم فى مفاهيم هذه
القوى السياسية، وهناك (عدم قبول) بالاخر، أو قبول بالاخر على طريقة
الدواء المر، وهناك "إرث" شاهق للفرقة والشتات، هذا ما نعلمه، وما
يجب وضعه فى الإعتبار ونفس هذه القوى تعيد على مسامعنا مسلسل الحلف
المرحلى، والذى أثخن أشواقنا بالجراح فيما مضى، لكن إذا كنا نريد
حقاً الخروج من هذه الدائرة الجهنمية الشريرة، فلا أقل من بذل مزيد
الجهد والعمل المضنى، والمهم هو تحرى الصدق والتفانى فى "مسيرتنا"
الجديدة بإتجاه واقع مختلف، وهدف مختلف هذه المرة .

برغم أن المسألة لاتحتمل أحاسيس التفاؤل والتشاؤم، لكنى "عشمان"
كثير هذه المرة، لأن الضرورة هى ما فرض هذه الترتيبات ، بس ربى
يبعد عن الناس (شيطان التفاصيل) و... (أولاد الحرام) المتربصين
على الضفة الأخرى من هذه الترتيبات .

محبتى

الإعداد الجيد، والتحالف الجدّى والصادق
سيأتى أكله لا محالة، فتجربة (مرشحى)
الإنتفاضة ما زالت ماثلة، برغم الفارق
ما بين أمس، واليوم .