القصة النكتة .... الكضب حبلو قصير

ود أم دورين خلوهو الجماعة وراهم – هواب – للفريق . وقاموا سافروا لما كان الإغتراب للسعودية وما جاورها له شنة ورنة . كل رجال الفريق إغتربوا ..... إلا ود أم دورين لأنو عمره 72 سنة ( يعنى خلاص جلكن). النسوان فى ضل العصر بتونسن .... والكلام جاب الكلام القطعية كترت ... واحدة منهن : هسى يا خواتى الرجال ديل عملوا فينا فايدة؟؟؟ ... كلهم يغتربوا ويخلو لينا الشايب دا .... هسى لو جانا أسد و لا نمر نقول يا منو؟ الله يكون فى عونّا . الشايب ود أم دورين الكلام وصلوا لانو كان قريب والنسوان ما جايبات خبر وبواصلن فى القطيعة .... صاحبنا ود أم دورين حكا دقنو وقام اتذكر أيام الصبا ودخل على راكوبتو وجرّ التركاش ( جراب الحراب) . وبدأ التمرين ... كل ما يشوف ليك شجرة يدرع ليك فيها حربة .... ودق الروراى .... النسوان شافن فعايلوا زغردن وقالن والله الراجل بهتناهو ساكت ... نحن مانا عارفين إنو رجالنا خلوهو يحمينا .... أتاريهو الراجل ماهو ساهل .... كان كدى أطمنّا.

وبعد شوية كدا ..... يجو الوليدات جارين راقدين حبل ..... ونفسهم طالع والدكنابة – الغبار- فووووووق .... جدى ود أم دورين يا جدى ..... جدى ود أم دورين يا جدى ...... الأسد نايم بهناك .... والله العظيم الأسد نايم بهناك..... ود أم دورين رجف ... لكن لما شاف النسوان بعاينن ليهو ..... قال للبزور ( الشفع ) ... بسم الله ..... هسى يا أولادى ... جريتكم دى ... ونفسكم الطالع دا .... وعرقكم الكابى دا .... بس عشان فى أسد بهناك ... أولاد ما فيكم صمرة ...... أنا السنة الفاتت جانى أسد ضربتا بسدرى رميتا هناك .... وتانى جانى فاتح خشما .... دخلت يدى دى فى خشما ... جييييييييييييييييييييت ... ومسكتا من ضنبا ورا ... وهوبهوب قلبتا قلبة فروة ...... أسد شنو البعمل فيكم كدا ؟؟......

واحد من أولاد بتو ( ود حرام كما يطلق السودانيون على الزول التفتيحا) قام قال لود أم دورين .... أسمع يا جدى نحنا الكلام الكتير ما بنعرفو..... لكن الأسد نايم ولو عايز تمشى ليهو أرحكا نوريك ليهو ... ود أم دورين شاف النسوان بعاينن ليهو وخايفات ( جاتو وسوسة داخلية هسى الشافع ود الحرام دا جا من وين ؟ أحىي عليك ).... المهم قال للشفع يله بينا ورونى العدو وأقعدو فراجة ..... والجماعة مشو بجاى .... بجاى والشفع يعجبوك نان ما عايزين يوكروا ود أم دورين فى المصيبة الخايف منها .... أها ..... أثناء ما الجماعة ماشين قام الشافع ( المسلّط ) ... صرخ عاليا ..جدييييييييي ) دا دربو .... ود أم دورين من يومو ما شادى حيلوا ..... طار فوووووووووق ودق الدلجة (وقع فى الوطاة )..... والشفع لمو فيهو واحد ين من الرجلين واحدين من اليدين وجماعة شدو صلبوا ووقفوهو على حيلو ... الشافع المسلط قال لجدو ود أم دورين بعد ما وقف على رجلينو ... والله يا جدى الله يكون فى عونك هو انتا شفتا حاجة؟؟؟ .... دا دربو بس ... كدى النوصل محلو.... الجماعة وصلو طرف الغابة .... وشافو صاحبك الأسد بعاين ليهم سااااااااكت .... لكن عمك مثل فيها هو كبير ما بشوف كويس فعمل ما شايفو .... الجماعة يقولوا ليهو دااااااااااااااك الأسد يلتفت للجهة التانية ويقول ليهم بوين؟ داااااااااااااااااكو يا جدى ..... وود ام دورين شابكم ليك بوين؟ واحد من الأطفال قال لود أم دورين انتا خفتا ولا شنو يا جدى ؟ فقام قال ليهم الأسد دا وين للدهمة ديييييييييييك ( الدهمة الشى الأسود فى الظلام)... الشافع قال ليهو الدهمة دى يا جدى الأسد ذاااااااااااتو.... أها ود أم دورين إتلفت جاى بجاى قام قال للشفع يلا بينا .... أرحكم ... صاح الشفع ويييييييييين يا جدى .... قام قال ليهم الفريق يا أولادى .... قام الشافع قال ليهو والأسد يا جدى ؟ ما بتكتلوا .... ما قلت السنة الفاتت قلبتو قلبة فروة ..... قال ليهم داك كان أحلنج سنون ما عندا ....يله يله هه هه هه ... الفريق يا وليدات وبدت الجكة الى الرفيق.


وعشان كدا يا جماعة الكذب حبلو قصير ........ يجب ان نكون واضحين من البداية .... الما بنقدر عليهو ....نوضحو... والبنقدر عليهو نسويهو ..... ولا ما كدا يا أخوان