انقاذ او لا انقاذ لن تتشابه علينا المواقف..

و عزة الله و جلاله لن نترك آهة الم خرج عن صدر محب لهذا الوطن تحت وطأة تعذيب ذئاب امن الجبهة.. او انقباض قلب ام او زوجة او اخت خشية علي مصير من اقتلع من وسطهم بلا ذنب سوي الطهر و العفاف اباء الضيم.. و كل نقطة دم سالت من شهيد حي او شهيد مضي مرضيا عليه من ربه وشعبه.. و لا حالة رعب لفت حياة الصغار و النساء و الشيوخ في مجازر دارفور الرهيبة او بورتسودان و الحماداب و كجبار و الساحات الطلابية و من رماهم ظلم الانقاذ تحت ابوات الامن المصري.. لا يعتقد عاقل ان دماء شهداء رمضان تضيع بين الصفقات فدماء شهداؤنا لا يعدلها ثمن سوي القصاص و بالعدل و القسطاط.. اقولها عن نفسي ان انبل هدف اعيش له و دونه استرخص النفس و النفيس هو اخذ الحقوق و تطبيب النفوس الكليمة و حاق بها الظلم و الحزن و الازدراء من مخلوقات لا تعرف للقيم معني و لا تكرم الانسان الذي كرمه ربه و اصطفاه من دون خلقه.. هذه امور لا تهاون فيها فعلي كل من تسول له نفسه مفارقة الحق و مناصر الباطل ان يعلم انه ليس في الارض و لا في السماء ما او من يشفع له و انه سوف يحشر مع من تخير..

لا لا للإنغاز
سلام يا نصار
الكيان المسمى المؤتمر الوطني القاعد حاليا صعب تسميه الجبهة الاسلامية القديمة ولا حتى الانغاز القديمة.
دا الكيان الجامع لكل أغبياء السودان ولصوصه ومتسلقيه .

Quote: هذه امور لا تهاون فيها فعلي كل من تسول له نفسه مفارقة الحق و مناصر الباطل ان يعلم انه ليس في الارض و لا في السماء ما او من يشفع له و انه سوف يحشر مع من تخير..

المناضل الفاضل نصار لافض فوك
وليعلم الإنقاذيون بأن السودانيين الذين تشردوا فى الأرض - ورب ضارة نافعة - قد
إكتسبوا ثقافات تلك البلدان التى شُردوا إليها، وقد مُحيت منهم معالم شخصية السوداني
الطيب الساذج، الذى دائماً يعفو عند المقدرة، فليعلم الكيزان علم اليقين
بأن مساندتهم لهذا النظام الدموي الفاسد، لن تُمحى بأخوي وأخوك ولا يحلموا
أبداً بعفا الله عما سلف، فالقصاص منكم آت آت ياحُثالة الشعب السوداني، والحساب
ولد، وعليكم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين

العزيز نذير
نعم و الله خبرنا شعوب الارض فلم نجد بينهم من هم بوضاعة و اجرام و خسة خنازير الانقاذ, و من العدل و المنطق و الحق ان من تمرق في حظائرهم فهو منهم له ما لهم و عليه ما عليهم و ان ساعة محاسبة تعدل و تفوق من يتعيش عليه من بين روس الكيزان.. المسألة لا تحتاج لبطولة فقط هو التزام جانب الشعب صاحب الحق الذي سوف يسترده مهما بلغ قهر السلطة المنبتة... ثمن ان المسألة لا تحتاج لبطولة لان الدنيا زادتها بشاعات الانقاذ هوانا علي هوانها و ما عاد لكريم نقي حرص عليها طالما سادها هذا القبح و اللؤم..

العزيز معاذ
مازال هؤلاء المسعورون يؤكدون ان الانقاذ باقية و يحتفلون بها سنويا يشاركهم بعض التائهون ممن كنا نعدهم من اصحاب المبادئ و المواقف امثال المستوزر نائب رئيس التجمع الذي اصبح شريك كامل للانقاذ باسم التجمع الوطني مع العلم ان اتفاقية القاهرة التي لم يتفق فيها علي شئ تحدثت مسودتها (نعم مسودتها حيث انها لم تجاز) عن مشاركة (مزلة) في مجلس تشريع الانقاذ, الذي ابته نفس علي محمود حسنين النقية الطاهرة.. اذن يجب ان يثق الساقطون في احضان رزيلة الانقاذ ان التطهر من الخبث و الخبائث لن تكون فيه مجاملة و عزة الله و جلاله لن نرضي بالدنيا و ما فيها طال ما بقي دنس الانقاذ...

جلس اغلبهم معهم والهم مختصر في حفنة دولارات ...
وكانوا قد قرروا..أن اي نقطة دماء من الشهداء..
لا تهم!

العزيزة مني
كل من اختار عليه ان يتحمل تبعات اختياره
بس ما يتوهم احد انه فوق المحاسبة..
او انها لن تحدث اصلا..
بتحصل ما في ذلك شك..

اغاظني جدا ما ورد في الاخبار عن التحاق ابن الصادق المهدي لجهاز امن الانقاذ و معه بعض المقربين من رئيس حزب الامة.. جهاز الامن مرة واحدة?? و ابن زعيم يتخطي دورة دور الاب الوطني العادي المتوقع منه ببساطته مواجهة ابنه بالقول (لو اصبعي بقي من زبانية الامن الخايضين في دماء الشرفاء الي الحين لقطعته).. الصادق قدوة لحزب و طائفة يعاب عليه لو اعرض ابناء كيانيه عن ثوابت اخلاقية و اقبلوا علي نظام قاتل سارق ناهب فكيف به ان يخاطب الناس بمعارضته للانقاذ و ابه تحت امرة صلاح قوش و جلاوزته??..

Quote: و عزة الله و جلاله لن نترك آهة الم خرج عن صدر محب لهذا الوطن تحت وطأة تعذيب ذئاب امن الجبهة.. او انقباض قلب ام او زوجة او اخت خشية علي مصير من اقتلع من وسطهم بلا ذنب سوي الطهر و العفاف اباء الضيم.. و كل نقطة دم سالت من شهيد حي او شهيد مضي مرضيا عليه من ربه وشعبه.. و لا حالة رعب لفت حياة الصغار و النساء و الشيوخ في مجازر دارفور الرهيبة او بورتسودان و الحماداب و كجبار و الساحات الطلابية و من رماهم ظلم الانقاذ تحت ابوات الامن المصري.. لا يعتقد عاقل ان دماء شهداء رمضان تضيع بين الصفقات فدماء شهداؤنا لا يعدلها ثمن سوي القصاص و بالعدل و القسطاط.. اقولها عن نفسي ان انبل هدف اعيش له و دونه استرخص النفس و النفيس هو اخذ الحقوق و تطبيب النفوس الكليمة و حاق بها الظلم و الحزن و الازدراء من مخلوقات لا تعرف للقيم معني و لا تكرم الانسان الذي كرمه ربه و اصطفاه من دون خلقه.. هذه امور لا تهاون فيها فعلي كل من تسول له نفسه مفارقة الحق و مناصر الباطل ان يعلم انه ليس في الارض و لا في السماء ما او من يشفع له و انه سوف يحشر مع من تخير..

الأخ نصار، نصرك الله ورعاك.

لو آمن الناس أن رزقهم على الله وأن الأعمار بيده لما باعوا أنفسهم وضمائرهم رخيصة وذليلة لمجرمين جاءوا على ظهور الدبابات وسيذهبون من حيث أتوا.
ومهما زيف الكيزان الحقائق فالعالم كله يشهد على إجرامهم الذي لا يُخفى على صاحب ضمير حي.
وصدقني الواقع يقول:
من لم يظلم من الكيزان فهو ظالم.

فاليتحسس كل واحد ضميره..
فهو إما كوز مشارك في الجريمة... ولو بالتطبيل للباطل،
أو جاهل بظلم الكيزان.. فليسأل ذو بصيرة.. وليتقرب من الضحايا والمظلومين.
أو صامت عن الحق.. فهو شيطان أخرس.
أو هو مناضل ضد الباطل ولو بأضعف الإيمان.. حتى لا يكون الظلم دولةً... كما يحدث الآن في السودان.
والتاريخ سيسجل المواقف.
والله شاهد عليم.

العزيز العوض
المعادل القيمي و الاخلاقي لك من قال لا ببصيرة و عن مبدأ

و الله لن ننسي و لن نغفر لمن اوصد كل الابواب بين جنة ابتناها لنفسه و التبع و بين عموم الاهل.. القصاص العادل المنصف هو مخرجنا الاوحد من تكرار مغامرات الاندال عبدة الشهوات الوضيعة.. و من ازدراء ادعياء الدموقراطية لها و لاصحاب الحق و السلطة الحقيقية, الشعب بكل تبايناتها و انتماءاته.. سوف نستمسك بهذه الثوابت نربي عليها الاجيال حتي اذا متنا دون ما نصبوا له نهض به خلفنا الصالح باذن الله.. اري انه من المواعظ التي يمكن استقاؤها من عهد الانقاذ تتمثل في شنيئة غلبت النفس و الشهوات علي الفرد و الجماعة و كيف تزل و تنهك و تضل..

كيف لنا ان نفهم قول الصادق المهدي بانه سوف يصلح خطأ انضمام ابنه لامن الكيزان بتحويله الي صفوف الجيش??
الم تصفي القوات المسلحة من كوادرها الخيرة و الخبيرة و اصبحت ما كانت مؤسسة مجرد جيش حزبي مارس ابشع الجرائم في الجنوب و دارفور و جبهة الشرق فما فيها جيش الامة حينها??
هل للمهدي امر مطاع يفرضه علي الجيش و القيادة الامنية صاحبة السلطة الحقيقية او هل له حظوة عند اصحاب القرار??
اري ان تصرفات و تصريحات الصادق حول هذه الفضيحة فيها ازدراء و عدم تقدير لاعضاء حزبه و للقوي الوطنية و مجمل الشعب.. و هذا امر محزن و محبط للصف الوطني..

اعتراف المهدي بالخطأ امر مستحسن
و اتمني ان يستمسك برغبته التنازل عن قيادة الطائفة و الحزن
و ان تتكون قيادة شعبية حقيقية لحزب الامة لا يكون في معايير اختيارها الانتماء لاسرة المهدي و بقية الاسر المتحكمة في شأن الحسب لاعتبارات تاريخية..

up

Quote: الأخ نصار، نصرك الله ورعاك. لو آمن الناس أن رزقهم على الله وأن الأعمار بيده لما باعوا أنفسهم وضمائرهم رخيصة وذليلة لمجرمين جاءوا على ظهور الدبابات وسيذهبون من حيث أتوا. ومهما زيف الكيزان الحقائق فالعالم كله يشهد على إجرامهم الذي لا يُخفى على صاحب ضمير حي.

شكرا لك العوض الطيب

وشكرا لك نصار

والنصر للغلابى والحزانى والمسحوقين

وسيرى الظالمون أى منقلب ينقلبون

العزيزة دكتورة نفيسة

Quote: وسيرى الظالمون أى منقلب ينقلبون

افعالهم تقول انهم يأمنون مكر الله
و يجهلون او يتجاهلون قوة الحق حين يصيب
اغرتهم الدنيا فخاضوا في اوحالها و الدماء و الدموع
و هي سكرة سيفيقون عنها بعد فوات اوانهم
هذه لا مراء فيها