إنهيار – (الصبة وقعت)

إنهيار – (الصبة وقعت)


01-15-2008, 10:04 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1200387850&rn=0


Post: #1
Title: إنهيار – (الصبة وقعت)
Author: لمياء الجيلى
Date: 01-15-2008, 10:04 AM

خبر نشرته صحيفة الوطن الصادرة صباح اليوم الخامس عشر من يناير 2008 ، عن الإراج عن 9,5 ألف طن من الأسمنت تم حظرخا لعدم مطابقتها للمواصفات جاء فى الخبر " اصدرت إدارة الهيئة السودانية للمواصفات والمقايسس ببورتسودان خطاباً لمدير إدارة الجمارك للإفراج عن أسمنت تم حجزه مسبقاً لعدم مطابقته للمواصفات "
هذا الخبر أعاد لذاكرتى تجربة مرة عشتها قبل أكثر من عامين
كان ذلك فى منتصف مايو ..فى أم درمان ، كان عمال البناء يعملون بجد وإجتهاد ..المقاول أحضر آلياته ومعداته .. صوت الماكينة التى تعد الخرصانة يطغى على كل الأصوات عدا غناء بعض العمال وهم يرفعون الخرصانة الى أعلى .. بعد مرور أكثر من خمس ساعات وشارف العمل الى الإنتهاء .. سمعت صوت قوى ومفزع .. صوت شىء ينهار .. فتحت باب غرفتى فإذا كل شىء ينهار أمامى ولم أرى سوى الغبار .. جاءنى إبنى الأكبر خائف ويرتعد " ماما الصبة وقعت .. الأمسنت فاسد

Post: #2
Title: Re: إنهيار – (الصبة وقعت)
Author: سميح جمال
Date: 01-15-2008, 10:07 AM
Parent: #1

انهارت المبانى
لما انهارت قبلها المعانى
وقبليهما... انهار الانسان
وبات البعض سعيدا بصفاته الوحشيه.

Post: #3
Title: Re: إنهيار – (الصبة وقعت)
Author: اسعد الريفى
Date: 01-15-2008, 10:20 AM
Parent: #1

Quote: اصدرت إدارة الهيئة السودانية للمواصفات والمقايسس ببورتسودان خطاباً لمدير إدارة الجمارك للإفراج عن أسمنت تم حجزه مسبقاً لعدم مطابقته للمواصفات

Post: #4
Title: Re: إنهيار – (الصبة وقعت)
Author: almulaomar
Date: 01-15-2008, 11:23 AM
Parent: #1

من أمن العقوبة أساء الأدب
لذلك ليس غريباً أن نموت بدواء فاسد
أو نموت بطعام فاسد
أو نموت بإنهيار مباني على رؤوسنا بسبب مواد بناء فاسده
أو نموت بسبب بيئة فاسدة
أو نموت كما تموت العير بسبب حكومة فاسده

Post: #5
Title: Re: إنهيار – (الصبة وقعت)
Author: لمياء الجيلى
Date: 01-15-2008, 01:37 PM
Parent: #1

كم عدد ضحايا الفساد؟ ، أموت وأحياء ؟.. من يحاسب ومن يراقب ومن يقتص ممن يثرون من دم الشعب السودانى ، من يتسلقون القمم على جثث الضحايا والأبرياء؟! .. الفساد يتمدد ويتلون وفى كل لحظة يزداد عدد الضحايا ، وتزداد مساحة الخراب ؟ كيف ومن وأين سيتم وقف هذا المد؟ وكم وكيف وأين ولماذا ومن وكثير من الأسئلة والتساؤلات تنكأ الجراح وتصيب المتأمل والمعايش والمكتوى بالنيران بالغثيان والإحباط فى آن واحد.