علماء الحيض والنفاس وتفكيك بنية {الوعى التناسلى}.. حوار مع الأخ ثروت ود. إشراقة

حوار الأخ ثروت:

اقتبس الأخ ثروت سوار الدهب كلامي :

Quote: Quote: الأخ الطقي أجد نفسي متفقا مع الدكتورة إشراقة وأنتظر معها اعتذارك عن هذا المزاح منبها إلى انضمامك إلى المنبر صاحبته ضجة جعلتك محل تربص وترصد فأرجو أن تقدر لمدادك مواقعه سائلا الله لك السداد والتوفيق والتيسير بما ينفع ...

ثم علق كاتبا :

Quote: الشيطان يعظ

مداخلتي التي اقتبسها ثروت كانت هنا :Re: كان عاوز تستمتع بحياتك الزوجية ... عرس ليك جندرية
بالطبع لست ملاكا ولا معصوما من كيد الشيطان
ولا محصنا ضد هوى النفس الأمارة بالسوء , لكن
الأخ ثروت أحد دعاة الحوار العقلاني
وهو يعرفني فقط من خلال كتاباتي في هذا المنبر ..
وعليه فلست أرجو أكثر من أن يأتي الأخ ثروت
ويتفضل ببيان مقتضيات حكمه علي (بالشيطانية)
كما تمثلت له في مشاركاتي ...
وبالطبع هذا المنبر مكان للحوار العقلاني
الهادف وقد انتميت له وفي معيتي
وجهات نظري وأرائي ومعرفة متواضعة راجيا أن أستفيد من المشاركين في حواراته
وقد أفدت فعلا وإني لأرجو المزيد ....
ومما يحفزني لحوار الأخ ثروت و(يعشمني ) في رده أني قرأت له قوله :

Quote: هذه هي رسالة المنبر. التبادل و التحمل و التسامح مع الأخر. و الحجة بالحجة. بدون اسفاف او تهريج او بذاءة او دعوات عنف او تدمير (جهاد). و نحن من نعتقد في نفسنا دعاة مشروع الحداثة لا نحتاج للاسفاف ابدا لاننا نعتقد ان الحق في جانبنا . و نتمناه العودة لو كان قد توقف فعلا كما فهمت من المداخلات هنا.

كتبت الأخت الدكتورة إشراقة :

Quote: الهم ارفع قدرتنا لتفكيك بنية {الوعى التناسلى}.. يارب العالمين!!

أختنا الكريمة أرجو أن تتفضلي بشرح مفهوم الوعي التناسلي
فالسياق يوحي يأبعاد (سالبة) رغم أن العبارة تتكون
من كلمتين تحملان معاني (موجبة )
فالوعي في حد ذاته قيمة موجبة وهو غاية بل ربما منتهى غايات التقصي المعرفي
والتناسل فطرة ونعمة ومن مقتضيات استمرار الحياة وعمارة الدنيا
وهو يأتي عبر شراكة بين ذكر وأنثى
وليس له خصوصية حيال أي موقف إزاء الأنثى
بالتوازي أريد أن أعرف رأيك في عبارة (علماء الحيض والنفاس)
التي يستخدمها كثير من المحسوبين على الاستنارة !!
بقى أن أشكر الزميل فاضلابي
على استلفاتي إلى بعض أسئلة لك لم أنتبه إليها في مواطنها
فلم أرد عليها حينها...

خالص التقدير

أثلج صدري هذا الصباح
اعتذار الأخ الطقي وكنت أتوقع منه ذلك :

Quote: الأخت إشراقة مصطفى : الأخ معتز القريش : و المتداخلات و المتداخلون الكرام : لم أدخل هذا البوست منذ كتابتي لمداخلتي التي أقامت الدنيا و لم تقعدها بعد ، حقيقة كنت أمزح على ماجرت به العادة هنا ، و لكن يبدو أن مزحتي كانت ( ثقيلة ) ! و يظهر أنو الهزار ( خشوم بيوت ) ، و التعامل معه يتم على أساس ( الخيار و الفقوس ) و أنا أفهم مدى الترصد و المحمل السيئ الذي يُحمل عليه كلامي من عدد من أعضاء المنبر . و عليه أعتذر لكِ شخصياً و لكل من تعتقد أن الكلام يعنيها ، و سأتعامل - إن شاء الله - مع المواقف بما يتطلب و بما يتسق مع الترصد الموجود .

عبارة (علماء الحيض والنفاس )
إن لم أكن مخطئا فقد أطلقها الإمام الخميني
في وجه علماء النجف ...
هذه العبارة ذكرتني بأبيات تنسب
إلى ابن العربي :
اذا اتحد اليهود مع النصاري
وطاروا بالحديد علي البروج
واضحي المسجد الأقصي اسيرا
ورأس الحكم ربات الفروج
وحرب في الخليج لها سعير
وسلطان الحجاز مع العلوج
ففي حرب الكواكب سوف تفني
عواصمهم مع زيت الخليج
---------------
هذه الأبيات لها صلة بالموضوع خاصة في ظل ما يلمس
من وشائج الصلة بين كثير من الجندريات و المحسوبين على الاستنارة
في جانب وبين أدبيات الصوفية ورموزها في الجانب الآخر ....
من جهة أخرى الأبيات تفتح الباب واسعا للتساؤل
حول موقف المستنيرين من كلام ابن عربي

بداية جيدة لحوار

بس يا ريت تمدنا باسم الديوان الفيه أبيات محي الدين بن عربي

فقد عهدناك حريصا على صحة ما تنقل

سأرجع لتوضيح بنية الوعي التناسلي

و مقدما عندها علاقة بأن لا يقبل البعض حكم النساء

شكرا يا فاضلابي
سؤالك عن المصدر موضوعي
وقد كتبت (تنسب) ولا أقطع بصحة النسب ..
ولعل الأخ محمد عثمان الحاج
هو خير من يساعدنا على التحقق من صحة نسبة الأبيات
إليه ...
إلى ذلك الحين فهو بريء منها وأعتذر

Quote: فقد عهدناك حريصا على صحة ما تنقل

هذه شهادة أعتز بها ...
_______________

Quote: هذه العبارة ذكرتني بأبيات تنسب إلى ابن العربي

سهوا كتبت ذلك والصحيح هو :
هذه العبارة ذكرتني بأبيات تنسب
إلى ابن عربي

شكرا على ردك السريع

و لا أظن أسئلتك القائمة على الأبيات صالحة حتى يتم التأكد من صحة نسبتها

لي عودة

Quote: و لا أظن أسئلتك القائمة على الأبيات صالحة حتى يتم التأكد من صحة نسبته

معك كل الحق في هذا
بل إن هذا الكلام يؤسس لقاعدة منهجية صلبة
وصارمة للحوار العقلاني
شكرا مرة أخرى ..

عندي أسئلة تتعلق برؤى الجندرة حول عدة قضايا
منها مثلا المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة , ومنها
كيفية التوفيق وإزالة بعض التعارض بين مبدأ احترام التعدد والتباين الثقافي
والديني وخصوصيات الأقليات وبين المناداة بالجندرة و
بمحاربة العادات الضارة ...خاصة أن السودان بلد
متعدد الثقافات والمعتقدات والأعراف
وبعض هذه الخصوصيات تصطدم مع كثير من شعارات الجندرة والاستنارة
وإني لغني عن القول إن الحروب التي تضرب الوطن من كل ناحية
هي صراع من أجل كفالة حقوق عادلة لهذا التباين
سأورد أمثلة حية في هذا الخيط لاحقا ...

تعدد الزوجات كثقافة أفريقية
!!!!!!!!!!!!!!
في الجنوب مثلا !!