على كيفي.. أسجن من أسجن وأطلق سراح من أطلق وبمزاجي!!

يحكي أن لص جبار أستولى على منزل أسرة وبعد فترة قال لهم سوف أعطيكم غرفة لتسكنوا فيها.. فرح أبناء أسرة فرحاً كبيراً.. وبعد مدة أعطاهم غرفة أخرى.. طرب أبناء الأسرة فرحاً.. ولكن فات على هؤلاء الأبناء أن هذا حقهم رد لهم غير مكتمل..

.
.
قبضت الحكومة على السيد مبارك الفاضل والأستاذ علي محمود حسنين وبعض الشرفاء.. عذبت بعضهم في التحقيق.. أدخلت أسرهم في رعب وهلع.. بعضهم أصيب بالمرض فأوهن جسمه.. وبعد ذلك كله يطلق سراحهم دون مبررات.
في أي عصر نحن نعيش؟؟
.
.

Quote: الادعاء في (التخريبية) :اللواء(م) حامد كان مرشحاً للرئاسة الخرطوم: حافظ الخير كشف الادعاء العام في محاكمة المتهمين بالمحاولة التخريبية ان المتهمين خططوا للاستيلاء على السلطة بقوة السلاح بدعم من قوة سياسية داخلية وخارجية تحت مسمى الجبهة الديمقراطية المتحدة، وعقدوا عدة اجتماعات وتقاسموا المناصب وقسموا العاصمة إلى ثلاثة قطاعات، وشمل التخطيط تنفيذ اغتيالات لشخصيات سياسية مهمة واحتلال المواقع العسكرية ممثلة في منطقة جبل أولياء العسكرية، سلاح المدرعات، السلاح الطبي وسلاح الاستراتيجية والاذاعة والتلفزيون بدعم بالجنود والسلاح والمتفجرات من أشخاص بولاية جنوب كردفان. واوضح رئيس الادعاء العام المستشار ياسر أحمد محمد في خطبة الاتهام التي تلاها أمس في جلسة المحكمة التي عقدت برئاسة القاضي عصمت سليمان ان المتهمين اختاروا لرئاسة الجمهورية المتهم الأول اللواء (م) محمد علي حامد لخمس سنوات انتقالية وقد سبق ان قاد انقلاباً عسكرياً وحكم عليه بالاعدام وخفض إلى السجن المؤبد وافرج عنه رئيس الجمهورية بعد ان قضى (56) شهراً بالسجن ونوابه عبدالجليل الباشا الامين العام لحزب الامة (اصلاح وتجديد) والمحامي علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بجانب منصبه كوالٍ الشمالية، والعميد (م) خليفة محمد احمد بجانب تكليفه كوالٍ لدارفور، واللواء شرطة (م) صلاح مطر وزيراً للداخلية، المتهم العاشر حسن حاج محمد قيادي بالحزب الاتحادي "مرجعيات" وزيراً للاتصالات وبعض صف الضباط المتهمين وهم: الرقيب محمد علي سليمان، العريف احمد يونس بابدال شرائطهم العسكرية بنجوم. وقال رئيس الادعاء ان المتهمين لجأوا الى (فكي) في منطقة جبل اولياء ليعمل لهم (حجبات) ضد الرصاص والى شيخ الطريقة التجانية بمنطقة صالحة بام درمان لـ(يشوف ليهم الخيرة)، واضاف انهم حددوا ساعة الصفر (4) مرات ولم ينفذوها وكان آخرها في 19 يوليو الماضي. وفي السياق رفضت المحكمة الافراج عن علي محمود حسنين لكبر سنه، وقالت ان الدفاع لم يقدم مستندات تثبت ذلك، كما رفضت منح الاذن للواء (م) عبدالله ابوقرون لحضور مراسم زفاف ابنته، وقالت ان ذلك غير منصوص عليه في القناون. وحددت المحكمة جلسة الثاني من يناير لسماع بقية القضية.

المرجع: صحيفة السوداني عدد اليوم 31 ديسمبر 2007م

Quote: وفي السياق رفضت المحكمة الافراج عن علي محمود حسنين لكبر سنه، وقالت ان الدفاع لم يقدم مستندات تثبت ذلك، كما رفضت منح الاذن للواء (م) عبدالله ابوقرون لحضور مراسم زفاف ابنته، وقالت ان ذلك غير منصوص عليه في القناون. وحددت المحكمة جلسة الثاني من يناير لسماع بقية القضية.

وكمان..
أها جلسة يوم الثاني من يناير دي بلوها أشربوا مويتها.
حكمه والله وحكاية.،

Quote: وقال رئيس الادعاء ان المتهمين لجأوا الى (فكي) في منطقة جبل اولياء ليعمل لهم (حجبات) ضد الرصاص والى شيخ الطريقة التجانية بمنطقة صالحة بام درمان لـ(يشوف ليهم الخيرة)، واضاف انهم حددوا ساعة الصفر (4) مرات ولم ينفذوها وكان آخرها في 19 يوليو الماضي.

طالما أنكم واثقون من معلوماتكم وبتفاصيلها هذه، لماذا تم إطلاق سراحهم!!!!
سؤال يحتاج لإجابة.

اسماعيل
يا اخوى نحنا الغلطانين
لاننا بنسكت على المذلة
وليهم حق يفعلوا ما يسالوا فينا
وكان العشم انهم (انقاذ)
هسى نصدق منو ؟
هم ولا روحنا
اقول ليك من تالاى قنعانه من البلد تب
لكن ما زال بعض العشم مع ذلك يلبسنى
لانه فى ناس زيك
اتمنى ان يرفع الله عن بلادنا هذا الاذى
فهو اذى
بعثرنا فى كل واد

سلمى العزيزة.. كيف حالك
الإنسان السوداني لا قيمة له.. بل تهان وتضرب على وجهك صباح مساء وتجد من يقول لك يا زول أحمد ربك كويس أنك ما مت.

السؤال يا سلمى.. هل الشعب السوداني دا.. قلبه مات.. أم أنتهت حرارة قلوبهم.. والله كنا سنجد العذر لو كانت الخدمات مية المية والبلد عايشة في رفاهية وأمن.. رغم إيماني بمقولة: ليس بالخبز وحده يعيش الإنسان.
فتك بعافية .. وسنة جديدة كلها سعادة وصحة.

تم القبض على كندي من أصل سوري بتهمة الإرهاب وبعد إكتشاف المحكمة ببراءته قام رئيس الوزراء بالإعتذار له وتعويضه 10 مليون دولار (لو غلطان في الرقم صححوني).
.
.
أين نحن من هؤلاء.

هل الشعب السوداني دا.. قلبه مات.. أم أنتهت حرارة قلوبهم؟
الشعب السودانى ما مات قلبه
لكن لو شفت الوارع متروسة امن بتعرف الله واحد وتمشى (جنب الحيطة)
وما ليك حق تسال
حتى مشروعية الاسئلة انتفت
لانه ياسيدى فى كل مدخل جنود (تروها) على استعداد للفتك بك واسرتك فى لمح البصر
لكن تاكد انه النواة لسه موجودة
وتاكد انه يوم تكون فلن تجدى كل الدبابات ولا الاسلحة
فقط النواة تتكون
فقط مسالة زمن

Quote: هل الشعب السوداني دا.. قلبه مات.. أم أنتهت حرارة قلوبهم؟ الشعب السودانى ما مات قلبه لكن لو شفت الوارع متروسة امن بتعرف الله واحد وتمشى (جنب الحيطة) وما ليك حق تسال حتى مشروعية الاسئلة انتفت لانه ياسيدى فى كل مدخل جنود (تروها) على استعداد للفتك بك واسرتك فى لمح البصر لكن تاكد انه النواة لسه موجودة وتاكد انه يوم تكون فلن تجدى كل الدبابات ولا الاسلحة فقط النواة تتكون فقط مسالة زمن

يا سلمى.. عبود كانت له ترسانة ونميري أيضاً ورغم ذلك هب الشعب كالأسد الهصور.. صحيح الجماعة ديل إستفادوا من تجارب السابقين في فنون الأمن والتعذيب ولكن إلى متى السكوت..

عبود ، نميرى ،
هل كان لديهما كل هذه الجيوش من (شرطة بسط الامن الشامل ؟ الدفاع الشعبى ؟ )
وعدد لا يستهان به من الجيوش وامانات الامن العام ؟
لم تكن البلاد على هذه الدرجة من العنف الذهنى يا صديقى
الان يحكمها العنف الذهنى
تماما مثلما ساد فى الجزائر عقب الاستقلال
وجدت ان الناس تقول لك (الخواف ربى عيالو )
كنت اقول هل نربيهم على القهر ؟
قالوا هذا ما علينا ان نفعله
خوف يا صديقى غامض
وعنف ذهنى قابض
لكن تاكد ان لكل اول اخر
ولكل بداية نهاية
الان هم متوهمون انهم سادة هذا البلد
لكنها اوهام تنتظر الزمان الحتمى والتاريخى لزوالها

سلمى.. كيفك
كويس شغالين خذ وهات..
ذهنية امن نميري وعبود وقياساً بواقعنا وقتذاك كانت متقدمة بل أن أمهر وأخبث شخصيات جهاز الأمن كانت على ايام المخلوع نميري.. ولكن إرادة الشعب كانت قوية يا سلمى.

صحيح.. النظام الحالي مارس القمع البطش والتشريد وقطع الأرزاق.. ولكن أعتقد أن آليات القوى المناهضة له يجب أن ترتفع.. أنظري للمعارضة اللبنانية رغم قساوة البرد إلا أنهم نصبوا الخيام وسط بيروت.. أنظري لمؤيدي حركة حماس في قطاع غزه.. رغم الحصار إلا أنهم يخرجون كل يوم.
.
.
العشم موجود يا سلمى..

لكن يا صديقى هناك اليات اخرى تقود نضالات الشعب السودانى
رغم هذا العسف
رغم العسس
لكنهم انظر الى نكاتهم
تفزع باكثر من كل بنادق الدنيا
تخيف حتى اشداء النظام
انظر الى الاغنيات والقصائدالتى ما انقطع سيلها
كل هذه فى تصورنا تحيق بهم وتزعج مرقدهم
الاسماء التى يطلقونها على الزبانية
وممتلكاتهم
اسماء الاحياء وتلونها بالسخرية
وبخاصة اغنيات البنات
تمنع وتصادر لكنها تسرى سريان النار فى الهشيم
كل هذه اليات مقترحة لهد اركان الفوضى التى اعترت البنيان الذى هو بالاصل مائع
فيا سيدى كما يقول السيد المسيح عليه السلام
كل شئ باوانه

Quote: على كيفي.. أسجن من أسجن وأطلق سراح من أطلق وبمزاجي!!

أنا قلت يا ربي وراق مع مشارف العام الجديد قرر يدشن الإفتراء العلني ليهو ؟؟

Quote: أنا قلت يا ربي وراق مع مشارف العام الجديد قرر يدشن الإفتراء العلني ليهو

لنا.. بت العم
كيف حالك.
نحن ناس مساكين ساكت.. تعالي شوفي الإفتراء العلى أصلوه.. تسجن.. تبطش.. تعذب.. وتطلق دون مبرر
عام سعيد يا لنا..

اسماعيل وراق

كل عام وانت بالف خير

الحبيب د. محمد حسن
عام جديد وسعيد والشعب السوداني في حرية ونعيم

الحبيب وراق :
الموتمر اللاوطني تورط بكل أجهزته العدلية والقضائية والأمنية في فبركة قصة المحاولة التخريبية ... البينات والأدلة التى أعتمد عليها هؤلاء لا تشكل بينة مبدئية للاعتقال ناهيك المحاكمة والإدانة .. ذهنية الموتمر اللاوطني في توزيع المكارم والهبات والمنح على فقراء وشرفاء السودان كانت جاهزة لتدبير قصة العفو في هذه المناسبة (الاستقلال) وخرج الاستاذ على محمود حسنين بطلا أقوى مما كان عليه ، وكذلك رفاقه - الموتمر اللاوطني وشيوخة أصبحوا أقزاما صغارا مع أنهم كذلك منذ أن عرفهم تاريخ السودان ، فاليذهب وزراء العدل والقضاء والداخلية للجحيم .. التحية والخلود لشرفاء السودان .
كل سنة وأنتم بألف خير
مودتي
الشفيع

Quote: الموتمر اللاوطني تورط بكل أجهزته العدلية والقضائية والأمنية في فبركة قصة المحاولة التخريبية ... البينات والأدلة التى أعتمد عليها هؤلاء لا تشكل بينة مبدئية للاعتقال ناهيك المحاكمة والإدانة

الأخ الشفيع
كل عام وأنت بخير
بالفعل تورط المؤتمر ورطة كبيرة، ولكنه دون حياء أطلق سراح هؤلاء الأبطال.. السؤال يا الشفيع إلى متى تظل الحكومة في تخبطها بإعتقالها للناس دون مبررات.

قصة التخريبية دي نموذج بإمتياز

الأخ عثمان
تحياتي
لم يجدوا سيناريو لإخراج حسنين ورفاقه فكان الإحتفال بالإستقلال فرصة.
شكراً على المرور

يا وراق ..

كل سنة وانت ثائر ضد الظلم والعسعس

شاوسيكو.. راح في ستين داهية

شاة ايران .. لم تنفعه ترسانته الأمنية

صدام .. اعدم في ليلة العيد .. وشعبه يحتفل بذلك ..


اذن

ماذا لدينا في 2008

مزيدا من الحروب
مزيدا من الموت
مزيدا من الأعتقالات
مزيدا .. من كل بلاء

ام انها سنة الأنعتاق

احمد حنين
(ام انها سنة الأنعتاق )

اول يوم فى السنه شفت الحصل
اغتيال موظف امريكى وسائقه
مع ان الرئيس كان قد (اقسم بالطلاق ) ان تلك القوات لن تدخل
سنه حلوة يا بيه يا رئيسنا

الأخ حنين
كيف حالك
يبدو عام 2008م أسواء من سابقه.. نسأل الله بأن يكون عام خير وبركة للشعب السوداني.

الحبيب وراق
تحية طيبة
وكل عام وانت بخير

Quote: المتهمين لجأوا الى (فكي)

اسطوانة الفكي اصبحت مملة،بس ما يكون الفكي بتاع انقلاب 89
لابد من دولة المؤسسات واستقلال الأجهزة القضاء والاجهزة العدلية
حتى لا يكون مصير العباد مرتبطاً بمزاج الرئيس وبطانته.

تحياتي

الحبيب عبده عبد الحميد
تحياتي

Quote: اسطوانة الفكي اصبحت مملة،بس ما يكون الفكي بتاع انقلاب 89 لابد من دولة المؤسسات واستقلال الأجهزة القضاء والاجهزة العدلية حتى لا يكون مصير العباد مرتبطاً بمزاج الرئيس وبطانته.

الدجل صار كثير جداً بالبلد يا عبده.. أما دولة القانون والمؤسسات فلا أعتقد أنها ستكون بالسودان طالما الحل والربط بيد الرئيس وبطانته.
تخيل الرئيس قال لناس الحاج مضوي محمد أحمد أنا حأطلق سراح حسنين بس يحلف قسم أنه ما مشترك في الشغلانة دي.. طيب المتهم دا مش في المحكمة أول حاجة بعملها إنو يحلف قسم..

الاخ اسماعيل
مسكاقمي
أنا نفسي اعرف عن ماذا سامح سعادة الرئيس ، متهمين موقوفين على ذمة اتهام ولسع مستمر التحقيق لم يتم تقديم المتهمين للقضاء للمحاكمة واصدار الحكم فالمحكمة هي الجهة العدلية المناط بها توجيه الاتهام والادانة والنطق بالحكم فاذا سعادة الرئيس سامح بعد نطق الحكم من قبل القاضي كانت حتكون طبيعية لانه عفى عن محكوم مدان من قبل القضاء ( ومن حق الحاكم العفو عن المحكوم في الحق العام ) ولكن سعادة الرئيس عفى عن متهمين في قضية ومازال التحقيق مستمر ولم يقدموا للمحكمة وتم النطق بالحكم فيها .. فهناك قاعدة معروفة وهي المتهم برئ حتى تثبت إدانته .. حتى لو استطاع المحققين والشرطة والنيابة اثبات التهمة وبالادلة على المقبوض عليهم لا يكونوا مدانين قبل نطق القاضي بالحكم ... أذن قضية التخريبية كانت مسرحية سيئة السيناريو والاخراج .
فالسؤال
هل من تم ايقافهم والتحقيق معهم في قضية التخريبية مدانين ام ابرياء
لأن السياسي كالزجاج لا يستحمل الخدش
والتاريخ لا يرحم