وَرْدَةٌ مِـنْ وَعْـثَـاءِ السَّـفـرْ .. .. !! .

وَرْدةٌ مِـنْ وَعْـثَاءِ السَّـفَـرْ .. .. !! .

( 1 )

بـَـدأً لا أقولُ إنَّـهـا أَمْـوَاهُ ذكرياتٍ شـقـَّـتْ قَـنواتِ قلبيَ
وأستارَ فؤادي ، بلْ حقيقيةٌ عايَشْـتـُها عن كَثَبْ .
ففي يوْمٍ وعندما أنوارُ الفجرِ مَزَّقـَـتْ حُـجُـبَ الظَّلامِ عن قريتِنا الهادئة ،
بَدَأَ - وأخي – سِـفَارُنا إلى أقاربَ لنا بمنطقةٍ أُخْـرى تَقْرُبُ
" المَناقِـلَ " سَفَـراً وجِـهة ، وأنا بينَ يأسـِـيَ والأملْ ..
رَانَـتْ عليَّ فترةٌ من الصَّـمْتِ المَشوب ِ
بخفقَـان ِ القَلْبِ ..

*
*
**


تُـبُوعـاً ..

( 2 )

واجتاحتْنِي مَوْجةٌ عـاتيـةٌ من الخَوْفِ الذي سَرَى
في أوْصَالي ! .. وارتعشتْ رُكْـبـَـتايْ ..!!
لِـمَ ؟؟ لا أدري !! .. فقط .. أُحِــسُّ جُـمُودَ
تفكيري ..!! .
أخيراً وصَـلْنا إلى ما نَصْـبُو إليه ..!.
اليومُ الأوَّلُ والثـَّـاني كانَ السَّـلامُ مِـنَّـا
دائِـراً ..
*
*
*
*

تُبُوعَـاً ..

( 3 )

وفي اليَوْم ِ
الثَّـالثِ .. عصـْراً .. وفجأة ..
رَ ....
أَ ....
يْ ....
تُ .. !! ..
.. فاتِـنـةَ الوَجْهِ الصَّبوحْ ،
أتْرَعَـتْ حـِسـِّــي بالدَّهْشَـةْ ،
أجَالَتْ فِـيَّ لُحُظَـاً كُـسَـالَى ،
فأصابَ سَهْــمُـها حـَـبـَّةَ قلبي
وغسَلتْ ذُنُوبَهُ ..
فلله دَرُّ عينيها النـَّجْـلاوين ،
اللـَّذيْن شَرحْـنَ
مَـا غابَ عن إدراكي ،

*
*
*
*

تُبُوعَـاً ..

( 4 )

وبِدونِ تَقْـدُمَـةٍ جَـثَـوْتُ في
مِحْرَابِـهـا مُـتَـوَسـِّلاً .. !! ..
سـألْتـُـها أنْ نـَـجْـلِسَ معاً لأتلـوَ
من " جمالِـكِ " آيةً !! ..
تَـنَـحَّـتْ عـنـِّي جانِـباً ..
وسكتتْ سُـكُـوتـاً ثقـيلاً ..
ثمَّ قالتْ ، وفي وَدَاعـةٍ بالغةٍ :
" بـِشـَاكلُونا ..!! ؟؟ "
على سَـجـِــيَّة ِ كلامِـهـا
وعَـفـَويَّـتـِـه ..!!! ..

*
*
*
*

تُبُوعَـاً ..
*

تعرف يا محمد زين الله حيدخلك النار

عشان قطعت الكلام ده

الأديبُ / د . / محمَّد حسنْ ..

شكراً لكَ وأنتَ تَمُرُّ عبرَ
نافذتي ..
أشُكُرُكَ واللهِ وبصِدقِ النَّوَايا ،
وكلُّ عامٍ والفرحُ والسُّرُورُ
لكَ لحافاً وفَرْشَا ونَعْلا ،
فشُكراً لكَ وأنتَ تمتطي ظهرَ
دابَّةِ حَرفِكِ للحُضُورْ .
فقد شَرُفَ حرفيَ بكرمِ
مجيئِكَ ..
وسأُكْمِلُها لكَ حتَّى لا أتَوَكَّأ
ظِلَّ حرفيَ لحرِّ سقَرْ .
وشكراً لكَ " رَجُلاً "
تستنشِقُ الحرفَ أينما
حلَّ سماؤه
وارتَحلْ .

احترامي ..



أخوك / محمَّد زين ...

( 5 )

بِنْتٌ مُـنْتَـقَـاةٌ بعِنَايَةٍ فائقةْ ،
بها لـَـمْـحـَــةٌ من الجَمالِ
الرِّيفيِّ القديمِ والذي لمْ تستطِعْ يَـدُ الزَّمنِ
خَـدْشَـهْ ..
حقَّاً عندَ إطلالتِها قدْ سالَ مِنـِّـي اللـُّعابُ
فأُرَاني حملقتُ
فيها بعينيْنِ زائغتيْنِ ،
وحينَها افتقدْتُّ الصَّـبرَ ..
.. فصِـحـْتُ بها أنْ تـُـقْـبِـلَ !!..
أتَتْ إليَّ تـتـزَيَّ الخَجَـلَ ،
وتـَـدُسُّ وجْهَـهَا الذي يَحْكي
البدْرَ لمعاناً ..
*
*
*
*

تُبُوعَـاً ..

( 6 )

صافَحْـتُ يَـدَيْـها البَضَّـيـْنِ ..
فأحْسَسْتُ أنَّ حِـمــْــلاً ثقـيلاً قد
انزاحَ عن صدريَ ..
تَـبَـلَّـدَ تجاهَـهـا إحسـَاسـِـيَ ..
وأصابَ الزَّمَـنَ مِـنِّـيَ
النِّـسْـيَـانُ ..

*
*
*
*

تُبُوعَـاً ..

*

شُغِِلْتُ بغيْرِ قصدٍ
منِّي ..
وبإذنِ اللهِ أعُودْ ..
اقتربوا من شقِّيَ
الأيْسَرْ ،
لتكُونوا
بالقلبِ حتَّى
عَوْدَتي ..




أخوكم / محمَّد زين ...

( 7 )

وابتدَرْتُ الحديثَ مُـسائـلاً : ما اسمـُـك ؟؟؟؟؟ ..
أجابتْ على استحياءٍ : " اسمي سَوَاكِنْ !.... بِتْ !...
ود .. ! ... أنا .. !.. أنا .. ! " ..
خَجِلَتِ المفرداتُ مِنْ شِفاهِها فَلم
تـُـكْـمِـلِ القَوْلَ ،
فلمْ أُحْظَى حينَها بتَكْمِلةِ لَعْقِ
الشَّهْدْ ،
وانصَرَفتْ دُونَ أنْ تستميحَ قلَـْبيَ
عُذْرَا .. !! .. ؟ .،

*
*
*
*

تُبُوعَـاً ..

..

( 8 )


ويـَـبـْدو أنَّـها تأتي وَتْراً وتَغيبُ
وَتْرا ..
ففي اليوْمِ السَّـابعِ وبمَحْـضِ الصُّـدْفةِ ..
وعلى غـيـْرِ وَعْـدٍ مُــسـْـبَقٍ
مِنَّا ..
قابلتني !!!!!!.
.. اتَّـسَـمَ عليها الخجلُ
والجمالُ الذي فاقَ حـَـدَّ تـصَـوُّرِي ،.
دَلَـفْــنَـا سَـويـَّـاً إلى ظـِـلِّ
" راكـُـوبةٍ " مـن القَــشِّ مُتَّكِئَةٍ على رأْسِ
بيْتٍ من الطِّـينْ ..
*
*
*
*


تُبُوعَـاً ..

الأخ / محمد زين الشفيع
كل عام وأنت بخير وأهلنا في المناقل
عقابنا وركازتنا بألف خير
واصل ونحن نتابع شهدك وسردك
عن جدي العزاز الحقيقي
وما أحوجنا للحقيقة

لكم أطيب المنى أجمعين

( 9 )


أظـُـنُّ أنَّ بابـَهُ كانَ خَـشـَـبـيَّــاً مطليَّـاً
باللَّون ِ الأسودِ..
لا .. بلِ باللَّوْنِ الـ .. الـ ..الـ ..
الـ .. !! ..
حقَّاً لمْ يَكُنْ في مَقْدُوري تمييزُ الألوانِ
وقتـَـها ..
وأُحِسُّ أنَّ دُوارَاً وضبابيـَّـةً في الرُّؤْيا
قدْ أصابني وتَمَلَّكَني تَماماً ،
أشْعُرُ بالذَّوَبانيَّةِ أمامَها ،
بكى لها قلبي وقلمي كثيراً
ولكنِّي خَجَلاً لُذْتُ
بالكِتْمَانْ ..
.. رجـَوْتـُـها الجـُـلـوسَ .. !!! ..
أبَـتْ ذلك !!؟؟ ..
أمَّـا أنا فقدِ اعتـَـمـَـلَ في كَـيـَـاني
خليطٌ من الدَّهشـةِ
وسحرِ الرَّوعـة ..
ومن آثارِ الإرْهــاقِ كنتُ أحتـاجُ الجلوسَ أكثرَ
مِـمـَّــا أحتاجُ لكوبِ شاي
الصَّـباحْ ....

*
*
*
*


تُبُوعَـاً ..

( 10 )

ثُمَّ أرْدَفَتْ تَقُولُ :
" لا .. لا .. أنا .. بـَخـَجـَـلْ "
وذهَبَتْ عَنِّي وجَوانحي
مِلاءٌ بها ...
فبذهابِـها قد أرهقتْ خاطري
واحتلَّـتْ جُــلَّ
تفكيري .. !! .
أحببتُ ترغـُّب الوَتْرَ منها وفيها
ولها ..
لكنَّها ضنَّتْ خَجَلاً بوَعْدِنا
اللا إراديِّ القديمْ ..

*
*
*
*


تُبُوعــاً ..

يا لها من وردة
ننتظر بعض القص الراقى
وبعض جمال
او قل كل جمال هذه الوردة

الأديبةُ / سُمَيَّةُ الحسن طلحة ..

أهلاً بمقدَمِكِ المَيْمُون ..

وبحرفِكِ اللامعِ دَوْماً ،

وما بيْنَ مِدادِكِ ..

وعُيُونِ حَرْفِيَ

انفراجٌ للتلاقي

وانفتاحُ المُحيَّا ..

وأشكرُ جدَّاً لكِ وجودَكِ

الباذخَ ،

وحضورَكِ الوافي

والمُشْبِعَ لأطيافِ الجمالِ

عندي ..

.. وتلكَ البنتُ يا " سُميَّة " جمالُها

فريدٌ وطبيعيٌّ لمْ تَخْدِشْهُ تكنولوجيا العصرِ

الحديثِ أي بدون كيماويات أيْ أنَّهُ عُضْويٌّ " أورقانيك "

" Organic " وهِيَ لا تَعِ من المكياجِ إلا الزَّيْتَ

والماءْ ..



واحترامي لكِ دَفقاً ،

فقدْ سُرِرْتُ بظهورِكِ

النَّيِّرِ على ظَلامِ

حُرُوفي ..





أخوك / محمَّد زين ...

الأديبة والصَّديقةُ
الرَّاقيةُ : سَلْمَى الشَّيْخ سلامة ..

عَـلِمْتُ أنَّكِ ستأْتي
إلى هُنا وذلكَ بقدرِ علميَ
بأنَّه لا يَسْتَنْشِقُ الجمالَ
إلا جميلُ النَّفسِ ،
ولقدْ كنْتُ زَمَاناً يُدَاخِلُني شُعورٌ
في ذاكرتي البعيدةِ
بعدمِ رضا المُتَلَقِّـي عن كتاباتي
ومخطوطاتي وذلكَ
عندما لا أجده وقوفاً على
وجعِ مفرداتيَ ..
. لكنَّ .. إطلالاتِكِ
الرَّائعة تجعلُني دائماً أُفكِّرُ مَليَّاً ..
بأنَّ تداعيَ الصَّمْتِ
مفردةٌ يجوزُ أنْ يُعَبَّرَ بها لأكثرَ مِنْ
دَلالَةٍ وحالٍ وظَرْفْ ،
فمرْحباً بزيارةِ خريفِكَ لداريَ
ومَدَاريَ ..
وأعْتقِدُ أنَّ النسيجَ الخَطَابي
لحيثيَّاتِ هذه القصَّة وضيقَ الأفقِ
المُعالَجِ عندَ الزَّمنِ
قد يكونُ نوعاً من تضادِ
الحاضرِ المُتبدِل ِعندَ تلكَ
البنتِ وزَمَنِها الجميلِ
الفائتْ ..


لَها ، ولي ولنا .. اللهْ ..



واحترامي لكِ
بلا حُدُودٍ جغرافيَّةْ ..



أخوك / محمَّد زين ...

الدنيا ضيقة يامحمد زين

كيفك واخبارك كنت زمان بنكلمني بس ليك زمن انقطع خبرك

ارجو التواصل على الايميل

[email protected]


ايوب
16اقتصاد

( 11 )


سألْـتُ عنها مِـرَاراً صديقاتِـها ..
فكانَ الخـَجـَـلُ ردَّهـا
الأخيرْ .. !! .
أخيراً .. أقولُ إنـَّـك ِ كاسْمـِـكِ
قدْ سَكَنْتِ فؤاديَ ..
فإنْ لَـمْ يشـأْ لنا القدرُ التَّـلاقي
في دُنـَـا الواقِـعْ .. !! .
حـَـتـْـمـَاً في الخيالِ ألقـَـاكِ
لِتـَـصـْـفُـوَ وترْتَوي
نَهْلاً وسُكْرَاً ..
ثُمَّ .. سُكْرْاً ..
ثُمَّ .. سُكْرَاً ..
مِنْكِ مَـشـَـارِبي .. !! .

*
*
*
*
*
*

" انتهتْ " ..

*
*
*


1995م .
ومن غُرفتي الطينيَّةِ
القديمةِ بقريْتي الوادعَةِ
" سَلِـيم بالجزيرة " حيثُ لمْ تَكُنِ
الكهرباءُ دليليَ في الكتابةِ
وإنَّمَا فتيلةُ زَيْتٍ " ذُبالةٌ سِراجٍ
أو مِسْرَجةْ "
خافتةُ الضُّوءِ ، والحرفُ
يَرَاكَ عِيَاناً ولا تَكادُ
تَرَاهْ ،
معَ أنَّ الكهرباءَ وَصُولٌ
بالقريةِ وقتَذاكْ ، لكنَّ ضيقَ ذاتِ
اليَدِ حالَ بيْنَنا وبينَها
فمنعَها وَصْلَنا.

***


محمَّد زين الشَّفيع أحمدْ .

أيُوب عبد الرَّحيم ..

والله فعلاً يا أيوب

" الدنيا ضيقة جِنِسْ ضيق "

.. كيف حالُكَ وأحوالُ أولادِكَ

عساك وعساهم بخير ،

وأظُنَّني آخر مرَّة قابلتُكَ فيها

كنتُ أنا برفقةِ العزيزِ / علي الصَّادق ،

ومحمَّد الأمين ..

.. الله .. الله .. يا أيُّوب أتذكر أيَّام الجامعة عندما كنتُ أنا أُمارسُ

مهنتي اللذيذة " الحِلاقة للأصحابِ فقط " ، وكنتُ آتي إليْكم

في الدِّباغة قُرب موقف التاكسي ، لذا

الجديرُ بكَ أنْ تتذكَّرني كلَّما كَثُرَ شعرُ

رأسِكَ ( واللهِ أمْزَح ) ،


وتحيَّاتي عبرَكَ لكلِّ الأصدقاء : الحاج ، علي الصَّادق ،

خالد عجيمي ، محمَّد الأمين ، طارق المحسي ،

وكل الشباب ،،،

وأحبَّك بلا حُدُود يا رجُلْ ..

وسألتقيكَ على الماسنجر لنُواصل

ما انقطعَ من رَيِّ الدُنيا القديمة

ولنُطْفِأَ بهِ سَويَّاً

جهنَّمِ الغُربة ..


[email protected]



أخوك دائماً وأبداً / محمَّد زين ...

الوجيه ...

يا صديقى ...


كنت أمارس عادة الكتمان ..
إذ أغمض عيناي للحلم كي يأتى حفيفاً
كظلال الإســتواء ..
كرعشة الحب .. والإمتلاك
لأســمو ليســمو لتســمو
مع فكرة الورد
والسفر البليغ ..

محمد زين

زين كما اعرف

"( UP )


ثُمَّ ..



. UP

الأخُ والأديبُ الرَّائعْ / عبد الله داش ..

وُجُودٌ ثَرٌّ وسَيْبٌ

لا مُتناهي من العطاءْ ،

تجعلُنا دَوْمَاً نسْرِجُ خُيولَ

صَمْتِنا في حضرةِ حرفِكَ

الأتْلَعِ الجِيدِ والجمالْ ،

ومِنْ بَهْوِ الحُرُوفِ لكَ احترامٌ

مَصْبُوغٌ بحِنَّاءَ من الفرحِ

اللذيذْ .
..

وشكراً لأنَّكَ قرأتَ لي شيئاً ..

فلكَ منِّي ومن ذكرياتِ البحرِ

ماءٌ وبُحَيْرَة ودَعْ لي من سقفِ

الحُبِّ الطينَ المُعَبَّأَ بالغُبارِ

والخشبْ .



أخوك / محمَّد زين ...

الأخ الفاضل محمَّد زين الشفيع


بعد كل ما قرأنا عنها هنا....


اذاً هي بحق وردة..


تقديري

Up


إلى حينِ

مَيْسَرَةٍ

مِنَ الزَّمَنْ ..


*
*
*

العزيز محمد زين تحيات من القلب حارة وحرة لك ولأهلنا بسليم " سلمت من كل شر" ولك آل قنات ، من جاورهم ، صاهرهم ، عرفهم أو له نية في ذلك .
لقد سررت أيما سرور بمداخلتك مع الدكتور ، واكتسبت هذه الفرحة بعدا آخر حين علمت صلة القربي التي تجمعنا ، فلك ولأهلك أينماكانوا سلام محفوف بوردتك الغالية ، معطر بعبق طيبهم ومذوق بطيب كلامهم ومنمق بابتساماتهم التي لا تذبل وحنينهم الذي مازال ينبض في عروقنا وقبيل الرحيل دعني أعلن إعجابي بكامل نصك المكتوب وخاصة

Quote: وفي اليَوْم ِ الثَّـالثِ .. عصـْراً .. وفجأة .. رَ .... أَ .... يْ .... تُ .. !! .. .. فاتِـنـةَ الوَجْهِ الصَّبوحْ ، أتْرَعَـتْ حـِسـِّــي بالدَّهْشَـةْ ، أجَالَتْ فِـيَّ لُحُظَـاً كُـسَـالَى ، فأصابَ سَهْــمُـها حـَـبـَّةَ قلبي وغسَلتْ ذُنُوبَهُ .. فلله دَرُّ عينيها النـَّجْـلاوين ، اللـَّذيْن شَرحْـنَ مَـا غابَ عن إدراكي ،

واصل ودعنا نستمتع بهذا الدفء

___________________________

الأخ والصديق : محمد زين

رغم أنني مؤخراً بت أكره الخطابات التي تحمل الطابع الرومانسي الفج، إلا أنّه بدا لي أنّ الإنسان لا يمكن أن ينفصل من واقعه العاطفي رغم سلطة البنكنوت لاسيما في هذا الزمن "الأغبر" كلمات كانت أكثر من رائعة ولامست منطقة "حرّة" في القلب وحركته بلطف. فشكراً لك على هذه الكلمات الرقيقة. ودمت بألف خير يا صديقي

سلامٌ عليك يا محمد ..
أشعثٌ بها و أكبر ..
ثم .. سلامٌ عليهنّ ..
اللواتي نستظلهن " شبرية " في وعثاء تسفارنا المحتوم ..
و عليها - وردتك - : سلاماً سلاما ( كما يقول الشفيع عليه الرحمات ) .

سعدتُ أتابع انبعاث الورد فيك ..
و سعدتُ بك تعالج اللغة بتلك الحرفية العالية ..
و بصوتٍ فيك مختلف الوقع , جميل .

مودتي يا محمد ..
و شكراً لجرعات المتعة التي منحتنا .

الأُختُ الأديبةُ / سلمَى صُبْحي ..

أشْكُرُكِ وأشْكُرُ مسافاتِ الجمالِ التي

اجتزتِها كيْ تُلامسَ حروفُكِ

حَرْفيَ ،

فلكِ منِّي كلُّ أصْبَـاحِ

الورودِ الجميلة ..

وأهديَكِ منَ السُّرورِ

الفارِحَ،

ومِنَ الوُدِّ القسيبَ

القُسُوبْ ،


ولكِ

هَوادِجُ احترامٍ

وظِلالُ تحيَّة ..




أخوك / محمَّد زين ...

Quote: مِنْكِ مَـشـَـارِبي .. !! . * * * * * * " انتهتْ " ..

ابتدت

الاخ محمد زين

ونلعك زين

وردة من وعثاء السفر

تحجب عنك كآبة المنظر

ما أجمل وردتك الندية

وردة دون العادة من نور ونار

اشعلت الحروف دفء وحنان

ما اجمل الورد ولقائه دون معياد

يذهب الاسى حينها

ويترك في اقصى الذاكرة ضوء ...لا ينطفي

وليت وردتك تظل للنسعد نحن والحروف

كلام جميل يفتح النفس
الورد من جماليات دنيتنا ومااظن الناس بتخلف فى جمالو
وان كان لكل منا نوع بيحبو اكتر لكن ممكن ازعم اننا كلنا
بنحبوالاكتبتو هنا بياكد ان من ضمن انو الورد فى ورد من نوع اخر
بيملا العين بالمنظر الجميل ويزكم الانف برحيتو الذكيه ويتسحوذ على كل الحواس
باحساسنا بيه والحياة فيه وهو ده الورد البيكون حى وعمرو مابيذبل وهو الانت كتبت عنه
الكلام الجميل شديد الفوق...
تسلم يارب ...

الخالُ الفاضلُ / أنور الطيِّبْ ..

لكَ الشُّكرُ جبالاً وأنْهُرا ،،

وكلامُكَ حقيقاً وجديراً بهِ أنْ يُحتَرَمَ

فلكَ منِّي قِنِّينَةُ عِطْرٍ

لا يُمَلُّ استنشاقُ رَوْحِـها

أبدَاً ،

أمَّا دُكْتورُنا الغالي / سيِّد عبد القادر

يوسف قنَّات ..

فهوَ تاجٌ مِنْ تيجانِنا وأتْوَاجِنا التي

نَزْهُو ونفخَرُ بها كُلَّما لامستْنا سنِيُّ

العُلومِ العِجَافْ ،

ولهوَ نِعْمَ المَغَنَى ونعمَ الخصبُ ،

ومكانتُهُ في قُلوبِنا نُدِيمُ النَّظرَ إليْها

بكلِّ عزَّةِ نفسٍ وأنَفَةٍ وكبرياءْ

ولا يَجْسُرُ أوْ يَجْرُؤُ أحدٌ منَّا

بالدُّنُوِّ منها أوْ مُماثلتِهـا ،

فذاكَ رجُلٌ عَبِقَ العنبرُ

والمِسْكُ بهِ ،

فلهُ منِّي كُلُّ أهدابِ

الجمالِ إكليلاً وحرفاً

وعافية ..

وشُكراً لكَ ثانيةً وأنتَ تتجوَّلُ بينَ ثنايا

النَّصِّ وتلِجُ لحرفيَ مُعْجَبَاً ومُحيِّياً ،

فشُكراً لصوْتِ مفرداتِكَ الجميلِ النَّبْرة

والذي أسعدني كثيراً ...

ولكَ الجمالُ كُلُّهُ ولآلِ قَنَّاتِ

ألفُ تَحِيَّة ،

وسلامُكَ يَتْبَعُهُ سلاميَ مَوْصُولانِ

لأهْلِنا في سليم ومَا بها من

عُذُوبةٍ وياقوتِ

وعسجدْ ..


ولكَ منِّي احترامٌ شامِخٌ

وهاديءٌ ولأسرتِكَ ألفُ

سلامْ.





أخوك / أبداً / محمَّد زين ...

الجميل محمد زين..

ما اجملها وردة ناادية
و حتما سيكون اللقاء

شكرا للالق الانيق,,,

يديك العاافية

صديقيَ العزيزُ / هشام آدم ..

النَّصُّ مَشْبُوبٌ بالواقعيَّةِ وبالعاطفة ، والعاطفةُ كما تعلمُ يا صديقي

عُنْصُرٌ من عناصرِ العملِ الأدبيّ وفي كثيرٍ مِنَ الأحيانِ

وبمساعدةِ الأُسْلُوبِ كما أوْرَدَ ذلكَ كثيرٌ منَ النُّقَّاد

نجدُها تمنَحُ النَّصَّ صفةَ المُكُوثِ في قلُوبِ

القُـرَّاءِ فيَمْكُثُ بها لأطولِ فترةٍ ممكنةٍ

هذا إنْ لَمْ يُبَارحْها أصْلاً ،

فشُكراً لأنَّكَ أحَطَّ نفسَكَ بُرْهَةً بنفسِ

الجوِّ العاطفي والشُّعوريّ والذي

كانَ الكاتبُ فيهِ يُنْشِيءُ نصَّهُ

الأدبي ممَّا جعلَ مفرداتِ العملِ

تُلامِسُ شُغُفَ قلْبِكَ بصدْقٍ تامْ ،

فشُكْرَاً لهذا الإطْرَاءِ والتَّذوُّقِ

المُخْتَلِفْ ..

*
*
*


أخوك دَوْمَاً / محمَّد زينْ ...

الأديبُ / عِمَاد عبد الله ..

زادَني دُخُولُكَ عُجْبَاً وزَهْوَاً

وتفيْهَقَ المكانُ اتساعاً

وحُبُوراً وفَخْرَا ، لِمَا ظَفِرَتْ بهِ

مفرداتيَ من وافِرِ الثَّناءِ منكَ ،

وبمَا أغْدَقْتَني به مِنْ

لذيذِ القَوْلْ ..

فلكَ منِّي احترامٌ وأُمنياتٌ

قُشُبٌ ، أيُّها الماطِرُ حَرْفاً

وماءً وَكَلأً على يبيسِ

حَرْفِيَ وحُبِّي ..

ولكَ مِنَ الحُبِّ فيَاهِقُ

ضُوءٍ وفيالقُ وُدٍّ

وقُشُبُ تَحيَّة ..

وَعَبَقٌ .. عَبَقٌ ..

عَبَقْ ..


أخوك دَوْمَاً / محمَّد زينْ ...

الأخُ الأديبُ / د. محمَّد حسنْ ..

لكَ الوُدُّ مُعَافَىً

وصافياً ..

ولقدْ صدقتَ إنَّ القِصَّةَ " لمْ تنتهي "

فهيَ باقيةٌ في ذاكرتي أستمِدُ

مِنْهَا رَوْعةَ الكتابةِ كلَّمَا تذكَّرتُ

تلكَ البراءةَ والتي قَلَّ مَنْهَلُها

ومَوْرِدُها اليَوْم ، بفعلِ تُكْنُولوجيا

العصرِ الحديثِ ،

ومَا يَشُوبُ فكريَ إنْ لَمْ يَكُنْ مَبْدَأً

عندي أنَّ الجمالَ الرِّيفيَّ الذي

تحدَّثْتُ عنْهُ في هذا النَّصِّ

كانَ يسيرُ في اعتقادي عكسَ العَوْلَمةِ

وخارجَ إطارِها تماماً لذلكَ كانَ جميلاً

ووسيماً في سَجَاياهُ

وطَبْعِهْ ..


ومَمْنُونٌ لكَ بمقدَمِ حَرْفِكَ

إليَّ تتاليـا ،

ومَدينٌ لكَ أيّمَا دَيْنْ ..

ولكَ منِّي كُلُّ ظُرُوفِ

السَّعادةِ والاحترامْ ..




أخوك / محمَّد زين ...

محمد زين الشفيع

سلام على روحك الطيبة

وبلا مقدمات بعد أن قرأت بوحك وغصت في أعماقه وبحثت في درره أقول:


للتسامحِ قلبُ إنسان
وللرحمةِ وجهُ إنسان
وللحبِّ شكلٌ إلهي وإنساني
وللسلام ثوبُ إنسان

فما عساي أن أقول في هكذا بوح دفيق شجي وقد قال النفري:" فلنقتبس حرفا من حرف كما نقتبس نارا من نور ، الحرف ناري ، الحرف قدري ، الحرف دهري ،الحرف خزانة سري'

بوحك جذبني من سرّانية حرف نهارٍ مُمطر، فتحت عيناي ، رضعت الدهشة.. ولما وقفت على قدميّ أول مرة جذبتني رائحة تراب أحمر مبلل بحبّات المطر، فنثرت الورود والرياحين، نورا في قمح المعشوق من جليد النار بالصمت والصوت ،وحضن بوحك الدافئ كان ثمة عتاق يدثر أسئلتي وحيرتي ..

لـي عَوْدةٌ

منْ بينِ ضُلُوعِ

الزَّمَنِ وثناياهْ ..

وحتَّى عَوْدَتي

لكمْ منِّي جمالٌ

يتَّكيءُ على

مَساندِ احترامٍ ،

ويتدثَّرُ بلُحُفِ

مَسَرَّةٍ ،

اتِّقَاءً لبرْدِ المُفْرَدةِ

وشتائِها

الدَّافيءْ ..





أخوكم / محمَّد زين ...

الأُختُ / مُنَى على الحَسَنْ ..

شُكْرَاً لمُفْرَداتِكِ مُمْرِعةِ

الخَصْبِ على صَيْفِ كلماتي ،

ولطلَّتِكِ الرَّاقيةِ أبْهَى المعاني

عندي ،

وشكراً لِقَمَرِ حَرْفِكِ الذي

وَطِئَتْ أناملُهُ نصَّيَ فأحالتْهُ

اخضراراً وحدائقَ مِنْ بَلُّورِ

الكلِمِ الشَّفيفْ ..

فلكِ احترامي

حَزَائِقَ ..

حَزَائقَ ..

ولكِ أبْهَى مُفْرَداتيَ

طَرَائقَ ..

طَرَائقَ ...

وشُكْرَاً لإطرائِكِ

الذي يتَّجِهُ إلى القلْبِ رأسَاً

دُونَ التَّقيُّدِ بإشاراتِ

عُبُورِ الجمالْ ...

وكوني بخيْرٍ مَا بقيَتِ

الحُرُوفُ والغُصُونْ ..



وعلى الحَرْفِ دَوْمَاً

نلتقي ..



أخوك / محمَّد زين ...

*

الأديبةُ / ماجدة عوض خوجلي ..

جلستُ زمَاناً أُعَالِجُ نُزوحَ

حرْفِيَ كيْمَا يُناسِبُ حَرْفَكِ

طَويلَ القَدِّ والقامة ،

وحاولتُ جاهِدَاً

أنْ أكونَ لحرْفِكِ " إسْكَافاً "

أُخيطُ لاستقبَالِهِ تمزيقَ

مفرداتيَ وخِرَقَ حرْفِيَ ،

و " حائِكَاً " أحُوكُ لهُ قناديلَ

الشِّعْرِ حَوْكَاً يُناسبُ

طلَّةَ نورِهِ وبلْسَمَ

حُضُوره ..


فأهْلاً بكِ وبحرفِكِ ربيعاً

يَخْتَالُ حُبَّاً وألَقاً

ونشيدْ ..



أخوكِ أبداً / محمَّد زين ...

هي حروف تصطف كما الراقصين على سيمفونية سريعة الإيقاع لتنفض غبار السفر ...
وتارة تهدأ لتستكين النفس وتتأمل في جماليات هذا الكائن العطري....

الوردة...




كل التحايا العطرة استاذ محمد زين

الأديبُ / محمَّد عثمان ..

شُكْراً لكَوْكَبِ حَرْفِكَ

النَّيِّرِ ووميضِهِ المُتَتَابعِ

الهُطُولِ ، وشُكراً لمَدْحِكَ

العَطاءِ والسُّقيَا لمفرداتيَ

والتي أصَابَها مِنَ الحُبِّ

رَهََقُ الحُرُوفِ

ومِنَ اللُّقْيَا كادَ يَهْلِكُها

اللُّوابْ * .


مَدِينٌ لكَ حتَّى مُشَاشِيَ

حُضُوراً ومتابعة ..

وشُكري لكَ دَوْمَاً

دَوْمَاً ..



وكُنْ كَدأبِكَ ماطِرَا ..


أخوك / محمَّد زين ...



---------
* اللُّوَابُ : من معانيه
العَطَشْ ..

الأُستاذُ الأديبُ

والجميل / أبو بكر يوسُف

إبراهيم ..

شُكْرَاً لكرمِ رفْدِكَ وعَطَاءِ

حَرْفِكَ وجمالِ مُفْرَدَاتِكَ

والذي تُبْصِرُهُ القلوبُ

قبلَ مُلامستِهِ حَدَقَ

العُيُونْ ..

فشكراً لكَ وأنتَ تَدْخُلُ

بَوَاطِنَ الحروفِ والمعاني

وتستجيشُ قُوَى المفردةِ

وتَحْمِلُنا دَوْمَاً على الفناءِ

في لغةِ الجمالْ ،

وشُكْرَاً لكلماتِكَ التي أعادتْ

فِيَّ ترتيبَ المياهِ وأزالتِ الوجعَ

عنْ أوْرِدَةِ الطِّينِ ، وبلَّلَتْ في حلْقيَ

غُبارَ المفردةِ فَوَارَاني في حُبِّها

تُرَابُ العافية ..

وشُكْرَاً أخيراً لحرْفِكَ الذي يَضيقُ

في وصفِهِ إناءُ المكانِ

ووَرَقُ المفاصِلْ .


ولكَ منِّي احترامٌ

وعَبَقٌ وأصنافُ

تحيَّة ..




أخوك / محمَّد زين ...

الأُختُ الرَّاقية / سَلْمَى صُبْحي ..

مُفْرَدَاتُكِ يا امرأة قدْ أنبتَتْ

في دواخلي ألفَ جمالٍ ،

فشُكرَاً لكِ ولقُدُومِكِ الرَّائعِ

والذي أذْهَبَ عنِّي ظَمأَ

الحُرُوفْ ،

فشُكْرَاً جميلاً لِطُهْرِ حَرْفِكِ الذي

يَخْجَلُ مِنْ ضيائِهِ القمرُ ،

وتستكينُ لأجلِهِ حرارةُ

الشُّمُوسْ ،

ولقدْ أضأْتِ كثيراً مَسَامَ

ذاكرتي بالفرحْ ..


وسأظلُّ لحَرْفِكِ مَدينا ..




أخوك دائمَاً / محمَّد زين ...

الأُختُ الأديبةُ / إيمان أحمد ..

لكِ التَّحايا باسقاتٌ

طَيِّباتٌ رائعاتْ ..

فوُجُودُكِ هُنا فقط يكفنِي ،

حتَّى وإنْ لَمْ تضعي شيئاً

أتذَكَّرُكِ بهِ ،

وأشْكُرُ لكِ مَجيئَكِ هُنا

وقراءَتَكِ حرفي ،

مَدِينٌ لكِ بالحُضُورْ ..

ولكِ منِّي كُلُّ عبقٍ

وجَمِيلْ ..



واحترامي لكِ يَسْبِقُهُ

سلامي ..



أخوك دائماً وأبَدَاً / محمَّد زين ...

الباشمهندس / محمد زين الشفيع

واضح الملامح في زمن خرافي ...

أستعير كلمات من الشمس للرد عليك!

ونخيط من شفق الغروب عباءة ...!

تلك عباءة منسوجة بألوان خارج كوكب قوس قزح...!!

وتغيب في وهج العفاف لتصتلي بنيران الصبابة والجوي - حتي يتوه عنوانك ..!

تلك حيرة الحرف الخارج من صدق الإحساس الجارح كان أوجريح ..!

واصل ... لاتهجع للأبد...!

قابلتك هناك معه .. عندما كان يكتنزُ رأسُهُ بالشَّعرِ المُجعَّدِ والهُمُومِْ ..

تتشَابَهُ الأيامُ والمنازِلُ في داخِلِهِْ .. ( كانَ شَحَّاذَاً .. ولكنَّه .. .. عالماً !!! ...أين أنت كل هذه المدة؟؟!! أدعوك نيابة عنهم لتلك الظلال الوريفة والتي تصبو لوجودكم بها دائماَ كما الأم الرؤوم!


تسلم ياباشمهندس ... ويسلم حرفك الندي !

ننتظر قدومكم هُناك .. فنحن نحتاجك!

]

وصال عالم

UP

*
*
*
*
*

الأديبةُ / وصالٌ يا بنتَ ذاكَ العالِـمِ ..

لكِ التَّحايا غاباتٌ

وحُقُولْ ..

مُرُورُكِ أيَّتُها الوصالُ

قدْ جعلَ بُكاءَ حرفيَ يَجْهَشُ

بالفَرَحْ ..

فشكراً لكِ وأنتِ تَمْسَحينَ

خَدَّ مفرَدَاتيَ التَّرِبَ بمَنديلِ

قلَمِكِ الزَّاكيَ العِطْرْ ،

وشُكْرَاً لِذِهْنِ حَرْفِكِ

الحاوي كُتُباً من الجمالْ ،

ولقدِ اتَّسَعَ فرحيَ كثيراً

بمجيئِكِ الذي غَسَلَ فِيَّ

آثامَ الزَّمَنِ وأمَاطَ عَنْ

وَجْهِي زُكامَ المفردةِ هُنَا

وعلى أعتابِ شحَّاذيَ

العالِمِ هُناكْ ،

وشُكْرَاً لكِ أيَا امْرَأةً

تحمِلُ سَمَاءَ المُفْرَدةِ

بِكَفٍّ ،

وبِكَفٍّ تَزْرَعُ فينا

البَوْحَ وجميلَ الابتِسَامْ ،

فالتَّحيَّةُ لكِ ولكُلٍّ الرَّكْبِ

هُناكْ ، وتلبيةً لنداءِ حرفِكِ

فقدْ زُرْتُ المكانَ يَوْمَ أمسٍ

القريبِ ووَضَعْتُ فيهِ بعضَ

حَرْفٍ ، وسأكُونُ لَصِيقَاً

بهِ ما استطعْتُ لتُعانقَ

حُرُوفُنا رمْلَ ذاكَ الوَطَنِ

الصَّـغيرْ ،

آمِلاً مِنْ رَبِّي أنْ يَجْعَلَه

بأقلامِنا أكثرَ عافيةً

وتَوَاصُلاً وحَظَّاً

وأنَا رهْنُ الإشارةِ في أيِّ

شيءٍ تَرَيْنَهُ هُناكْ ..

فشُكراً ، شُكْرَاً ، شُكْرَاً ،

أيَّتُها القامةُ المَديدةُ في سماواتِ

الحُرُوفِ والإبداعْ ..

وشُكْرَاً لكِ أيَا امرأةً تَشْبَهُني

أرضاً ومكاناً ومَعْدَنَا ..




لكِ احترامٌ عَمِيقٌ مِنْ

رَجُلٍ تَهَدَّجَ صَوْتُ

حرْفِهِ بالرَّحيلْ ،

وَبَاتَ في حُنْجُرةِ قَوْلِهِ

بعضُ كلامْ ..



ولكِ منِّي مِلْءُ البَصَرِ

تقديرا ..




أخوك الذي لمْ

تَلِدْهُ أُمُّكِ هُـوَ / مُحَمَّد زين ...

يا سيدي أنا قد ألجمني أن أدخل إلى بهو اللغة وصحن المعاني الزاكيات.


شكرا لكل جميل يأتي شعراً

وتحياتي الوارفة دوما

مع خالص احترامي ومودتي.

إيمان

الأُختُ والأديبةُ الفاضلةُ

جدَّاً / إيمان أحمد ..

يعلمِ اللهُ أنِّيَ فَهِمْتُكِ

ضِمْنَاً ومُنْذُ وُلُوجِكِ

الأوَّلِ بأنَّ المكانَ قدْ

أعْجَبَكِ ،

لكنِّي فقط طَمِحْتُ في سَمَاعِ

حَرْفٍ مِنْ أُخَيَّتي .. إيمَان ..

فشُكْرَاً لإطرائكِ الذي

قتلَ في ذاكرتي فَـقْـرَ

الكلامِ فضاقتْ عنِّي عندَ

وصفِهِ سُطورُ

الجمالْ ،

وبعدَ أنْ كنتُ ألتَحِفُ

ضُحَى المُفْرَدةِ وأفترشُ من

حرفيَ شِـتاءَ العُـيونِ

، جاءَني رَدُّكِ فجعلَ الصَّباحَ

يَنامُ في عينيَّ حَالِمَاً ليوقِظَهُ

فرِحاً ليْلُ الكلامِ وبتُّ منْ

عُيُونِ حَرْفِكِ جَذْلانَ

أسرقُ الأمانْ ..

فَلكِ مِنْ ظَهْرِ الحروفِ

الشُّكرُ والتَّقديرُ ،

ومِنْ مِزَاجِ المُفْرَداتِ

كُلُّ أنواعِ العافية ،

ولتُصَفِّقَ لمجيئِكِ دَوْمَاً

أيادي المَطَرِ احْتِفَاءً ..


وكُوني بخيْرٍ أبداً ..




أخُوك دَوْمَاً .. دَوْمَاً / محمَّد زين ...

بسم الله الرحمن الرحيم

الباشمهندس محمد زين الشفيع

يسلم كلامكم الرائع


... كانت اللوحة المخضرة ... في مساحاتنا .. وكانت كلماتكم هي الوردة .. لونها زاهي .. وثمة إشعاع يتوهج في أقصاها ...
.
.
.

تلك كلماتك .. أنا أنظر خلسة .. تخايلني الرؤى !!

رسمتها وأودعتها كل الألوان ...

رسمت حالي ... ونظرت نظرة كأنها البحر بكل ما فيها .. فيه ... وألوان تعبر عن كل تفاصيل الحياة .. كدت أرسمني داخلها ...

لكنني .... أحجمت ....

تحسست قلبي بين جنبي ...كانت دمعة لاهبة قد فرت من عيني فرحاَ...

غمست فرشاتي في لون دمعتي ... وحول عينييِ رسمت بدموعي إطاراَ ...نزعت الإطار والصورة من اللوحة.. وأودعتها قلبي ..


تسلم ياباشمهندس ... سعيدة بيك والله !!

وفخورة أنا زرت بهناك .. نعم قرأت وقُرت عيني !

تسلم يارب !

وصال عالم

ولك من القلب محبة وباقة ورد ..

شكراً محمد زين ..

أُرَتِّقُ بعضاً مِنْ

ثُقُوبِ زمني

وقُدُودَ ثَوْبِ

حَرْفي ..

لأعود ..


فكونُوا بِعَوَافٍ

وكثيرِ عافية ..


*
*


أخوكم / محمَّد زين ...

الباتِعَـةُ وصْلاً

والماتِعةُ حَرْفَاً / وصالْ ..

لقدْ كانَ بليغاً ذاكَ العالِمُ

حينَ أسمَاكِ وِصَالاً ..

فلقدْ جعلتني أعْثُرُ على

نفسي مِنْ تَوْهِ الحُرُوفْ ،

وأشتَمُّ رائحةَ الجمالِ

بكلِّ أُنُوفِ المُفْرَداتْ ،

فشكراً لأنَّكِ أسْبَلتِ على قلبيَ

رِمْشَ الوُرودِ واتكأْتِ شامِخَةً

على وِجَنِ الجمالْ ،

وقلبيَ فَـرَحَـئذٍ قيامٌ يُصاحبُهُ

بَعْضُ جُلُوسْ ،

أيا امرأةً تُسافِرُ فينا عِطْرَاً

وتَضُوعُ بيْنَ الورَى مِسْكَاً

وعَبيرْ ،

، فشُكْرَاً لكِ يا وصالُ وأنتِ تُفَصِّلينَ

على جسدِ حرفيَ بنفسجاً أنيقاً

مِنْ خُيُوطِ الوصْلْ ،

فلقدْ أشعلتِ فيَّ الحرفَ

فرَحاً وبرْداً وسلاما ،

فلكِ منِّي تراتيلُ الحُبِّ

وأنوارُ الشُّمُوعْ ..

أيا امرأةً تهدينا الطريقَ

برغمِ انعطافِ

المفرداتْ ،

، فما أنَـا مِنْ نُطَفِ الحياةِ

إلا كَبَـاكٍ حَرْفُهُ وجهَ النَّهارِ ،

وكَطَالٍ حُبُّهُ حوائطَ

الكلامِ والزَّمَانْ ،


.. وِصالُ عالمْ ..

بمجيئِكِ يا امْرأة قدِ اتَّسَعَتْ في

شراييني عُرُوقُ الحُرُوفِ

وابتلَّتْ مِنْ قَلْبي حُلُوقُ

الأوَاني ..

فدَوْمَاً لكِ منِّي هَمْسٌ

بَتُولٌ وغَيْثٌ مِنْ الحرفِ

كثيرُ القَطْرِ ، غَزيرُ الصَّبِّ

ماطِـرْ ..





أخوك / محمَّد زين ...

غَرِقَ عَنِّي فأحببْتُ
انتشالَه ..