الأستاذ محمود محمد طه يتحدث عن الدستور الإسلامي المزيف

الأستاذ محمود محمد طه في محاضرة الدستور الإسلامي المزيف
(الحلقة الثالثة في اسبوع مناهضة الدستور الإسلامي المزيف)
دار الحزب الجمهوري - امدرمان - 1969



للأستماع الى أجزاء معينة من المحاضرة أو النقاش او لحفظ الملفات الصوتية أرجو الرجوع الى الصفحة التالية في موقع الفكرة:
http://www.alfikra.org/talk_view_a.php?talk_id=45

أرجو ملاحظة أن المحاضرة والنقاش يمتدان لأكثر من ساعتين .. فأرجو الانتظار بعد نهاية كل جزء حتى يبدأ الجزء التالي بصورة أوتماتيكية .. واذا سمعت جزء ما يمكنك تخطيه بالنقر على زر ال FastForward وهو آخر أزرار المشغل الدائرية من جهة اليمين لتنتقل للجزء التالي من المحاضرة المكونة من 8 أجزاء ..

عمر

فوق

شكرا دكتور أحمد على المتابعة

اليك والى المتابعين بعض المقتطفات من حديث الأستاذ محمود والذي يصلح لأن يلقن للنشء حتى يعرف حقوقه ويتربي على الحرية والفهم الصحيح بدل هذا المسخ وهذا الهوس الذي يهدد وحدة السودان وتطوره:

Quote: الدستور عمل كبير بيقتضي انو الشعب يكون فاهم هدفه ، فاهم فلسفته ، فاهم غرضه وراء الحاكم ، لأنه بطبيعة الحال الاستقلال ماهو غاية في ذاتو .. الإستقلال وسيلة للحرية .. إنت بتحارب الاستعمار لأنو الاستعمار ما بديك فرصة لتكون حر .. لمن يجي الإستقلال ، اذا كان الإستقلال ما واعي برضو ما راح يصل للغاية اللي بتحقق ليك الحرية ..

Quote: الأحزاب الما عندها فلسفة ولا برمجة ولا دراسة ما بتستطيع أن تضع الدستور لأنه الدستور عبارة عن صياغة أمل الأمة لي قدّام .. المثل الأعلى العايزاه الأمة تحققه باستقلالها بينعكس في الدستور في مواد محددة ومصوغة صياغة قانونية ..

]]

سلام سلام أهيل المدام

الأعزاء د. أحمد ود. حيدر
سلام .. سلام .. يا كرام

Quote: الدستور يجب أن يستمد من الفكرة البتوحد الشعب كله .. الدستور ما فيهو أغلبية وأقلية ، لكن الإدارة والتنفيذ فيهم الأغلبية والأقلية .. في الوضع الديمقراطي الدستور يجب أن يكون حق كل الناس وأمل كل الناس وتطلع كل الناس .. بعدين الديمقراطية تقول انه الإدارة تكون في إيد الأغلبية .. الأقلية ليها حقها المحترم في المعارضة .. بمعنى أنه الأقلية يمكنها أن ترشح لأعلى الوظائف ، بنص الدستور .. الأقلية يمكن أن تنافس بالترشيح في أعلى الوظائف والأغلبية ترشح .. بطيعة الوضع الديمقراطي في الانتخابات ، الأغلبية بتفوز .. يعني رئيس الدولة يمكن أن يترشح من أي جيهة ، من الأقلية المسيحية أو الأقلية الوثنية أو أي جيهة .. حسب الديمقراطية دا الوضع .. بعدين الأغلبية بتفوز مرشحها ، لكن ديلك لا يمكن أن يحرموا دستوريا من الحق دا ، على اعتبار انهم هم أقلية .. افتكر النقطة ممكن تكون واضحة .. الدستور هو قامة الشعب كله هو تطلع الشعب - أمل الشعب كله ، أقليته وأغلبيته ..

Dear Omer

Please allow me to post this link here

رسالة للقائد سلفا كير ميارديت

I strongly think that it is relevant to what Al-Ustadh talked about in the lectue

Quote: نحن الجمهوريين عندنا كتاب عن أسس دستور السودان طبع للمرة الثانية ، صدر لأول مرة في سنة 1955 .. ما بتنقص هذه الأسس الا الصياغة القانونية .. هو كأنما مذكرة تفسيرية لأسس دستور السودان .. من رأينا أننا نحن نبدأ نضعو في مواد .. وأسس دستور السودان المقدم هسع ومقدم من سنة 55 هو الدستور الإسلامي ، لكن نحن الجمهوريين ما نحب أن نسميهو دستور إسلامي ، لأننا ما بنسعى لإقامة حكومة دينية .. في خطأ كبير جدا في الاتجاه لإقامة الحكومات الدينيات .. الحكومة الدينية ما ممكن يكون فيها فرصة للناس ليتساووا .. الحكومة الدينية ، بالصورة البنعرفها، بتقوم على العقيدة .. العقيدة فيها تمييز بين الناس .. العقيدة ما بتجمع بين الناس .. والناس الغالبين على أمرهم دايما في العقيدة بيميزوا عقيدتهم .. ودا أمر جرت بيهو الأوضاع في التاريخ .. نحن عندنا المؤمن والذمي ماهم زي بعض .. الناس اللي بيُدعُو للإسلام وما يدخلوا الإسلام الا بعد ما نحاربهم ، اذا كان دفعوا الجزية مثلا او استرقيناهم ، وضع من وضعين أحلاهم مر .. الإسلام بيعرض على الإنسان ليدخل فيهو طايع مختار ، إن دخل بيكون مساوي للمسلم .. إن دخل فيهو بيكون ليهو ما للمسلم وعليهو ما على المسلم .. إن رفض ، بتجي الدرجة التانية اللي هي الجزية (أن يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) .. يعني يتنازل عن كرامته ، يحتفظ بملته ، لكن يدفع الجزية للمنتصرين اللي هم المسلمين .. إن أبى ، يحارب .. إذا حارب ، بيكون أحد أمرين: إما أن يُغلب ، أو يَغلب .. إن غلب المسلمين بيعيدوا عليهو الكرة تاني لكن غزوات المسلمين كان فيها النصر دايما في قمته للدفع الإسلامي .. يبقى إن غُلب بيسترق .. ودي درجة أقل من درجة الذمي ، اللي هو البيدفع الجزية .. أها مافي فرصة للمساواة بين الناس ..

إلى أعلى!

تشكر عزيزي حيدر على رفع البوست

عمر

Quote: نحن بنتكلم كتير عن أنه الإسلام موش غاية في ذاتو .. الإسلام منهاج من الحياة تكمل بيها حياة الإنسان .. الإسلام أسلوب حياة .. بممارسة الأسلوب دا نحن نصل لأصالتنا ولحقيقتنا ولنقاوتنا الأولانية .. الإنسان فطرته اللي ربنا فطره عليها هي أنه قلبه سليم ، ماهو مقسوم ، ماهو حاقد ، ماهو مضغن ، ما هو منافق .. أي طفل من الأطفال لو تشوفو البراءة فيه بصورة واضحة .. ولا عنده نفاق ولا عنده تدليس ولا عنده كذب ولا عنده غش ولا عنده طموح ولا عنده بغض .. بعدين عقله برضو صفحة بيضاء .. الطفل دا مولود صفحة بيضاء في عقله وقلبه .. بعدين لي قدام يمش يدخل فيه النفاق والرياء الإجتماعي والكذب والحقد والبغض ، لغاية ما يبقى مكلف ، الفطرة دي تنمسخ .. وتجي العبارة القرآنية (كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) غطى عليها .. النقاوة ديك بقت عليها قشرة من الصدأ (كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ) .. بعدين لمن يكون في سن الـ 18 وسن الـ 20 ويبتدي في التكليف في الدين .. الغرض بتاع الدين أن يرجعه لأصالته دي .. أن يعطيه مع التجربة النقاوة القبيل دفعها تمن لأن يكسب تجربة ..

Quote: الإسلام دي قيمته .. قيمته أنه يرد البشرية الى الفطرة البتلتقي فيها تاني .. العقيدة فيه لكنها مرحلة .. في مرحلة العقيدة الناس ما بلتقوا .. الإسلام ما بكون مرشح لإنسانية بكرة في مرحلة العقيدة .. لكن بكون مرشح في مرحلة التنقية دي ، في مرحلة الإنسانية ، أن يرد عنصر الإنسان الى الإنسان مرة جديدة بعد ما انمسخ .. دا الأمل في الإسلام في المستوى دا ..

up up up

عزيزي صبري
شكرا على المتابعة

Quote: وأسس دستور السودان الدائم بنعتقد أنها يجب أن تقوم على الأصول البلتقوا فيها الناس ، موش على الأصول او الفروع قول ، البيختلفوا فيها الناس .. الناس بيلتقوا في العنصر الجامع بيناتم ، ما بيبحثوا عن نقط الخلاف بيناتم .. مرحلة العقيدة في أي دين دي نقط الخلاف بين الناس .. إنت على عقيدة من العقائد ، من الخطأ ان تنتظر الناس التانيين لازم يحترموها ويؤمنوا بيها زي ما إنت مؤمن بيها والا يكنوا مخطئين يتسحقوا منك المقاومة والجهاد .. دا ماهو صحيح .. الصحيح أنه في مستوى العقيدة (كل حزب بما لديهم فرحون) .. لكن الناس في أصول بتجمعهم ، هي أصول الإنسانية .. نحن لمن قلنا ما عايزين نسمي حكومتنا حكومة دينية ، لأنه بنعتقد أنه الناس بلتقوا في الإنسانية .. يفترقوا في العقيدة ، يلتقوا في الإنسانية .. إذا كان الدين الإسلامي ما فيه غير العقيدة ماهو صالح .. إذا كان الدين الإسلامي ما عنده مرحلة غير العقيدة ماهو صالح لبكرة إطلاقا .. لكن لحسن الحظ أنه العقيدة في الدين الإسلامي مرحلة وحقيقته إنسانية ..

والله مثل ما يقول استاذ عمر صديقي العزيز

ان الاستاذ مسخ له حديث الرجال

حديث ينفذ الي العقل والقلب شكرا لك