الإشتباكات تتواصل في يومها الثالث بين الجيش الشعبي لتحرير السودان والمسيرية في المرحال الغربي

في تطور مفاجئ في المرحال الغربي وجنوب مدينة الميرم إشتبكت قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان مع بعض الرعاة من قبيلة المسيرية راح ضحيته عدد كبير من الجانبين وما زالت المعارك متواصلة بين الطرفين حتى كتابة هذه السطور.. وحسب الرواية الأولية أن قوات الجيش الشعبي إعتقلت أحد الرعاة في معسكرها القائم بمنطقة القرمتي للجنوب من الميرم وعندما ذهب أهله للإستعلام عنه حدثت مشادة أطلق على أثرها الرصاص وحصد في حينها أرواح (3) من أبناءالمسيرية الأمر الذي جعل المسيرية يجمعون صفوفهم ويغيرون على معسكر الجيش الشعبي في اليوم الثاني (الأحد) وتقول المعلومات الأولية أنهم قد سيطروا على معسكر الحركة في القرمتي وقد أسفرت هذه المعركة عن سقوط (09) من أبناء المسيرية ولكن لم يعرف عدد القتلى في جانب الحركة الشعبية إلا أن المسيرية استولوا على عدد (180) قطعة سلاح مع بطارية كاتيوشا.
مثل هذه الأحداث تعتبر شوكة في خاصرة السلام السوداني ولابد للحكومة المركزية ممثلة في طرفي نيفاشا من الإهتمام بهموم الناس وتسريع بناء دولة القانون والمواطنة وحسب معلوماتنا إلى الآن ليس هنالك تحرك جاد لإحتواء هذا الموقف الأمر الذي يهدد بأن تتمدد المعارك لمناطق أخرى مما يؤدي إلى تجدد القتال والمعارك ويهدد السلام والأمن والوحدة في الوطن الواحد .
نترحم على أرواح الضحايا الذين لولا غفلة المسئولين لما كانوا في هذا الموقف ونسأل الله أن يرفع عننا وعن وطننا البلاء والبغضاء ولتكن دماء هؤلاء زيتا يضئ الطريق نحو السلام والوئام والمحبة قولوا آمين .
ويا حكوووووووووووووووووومة أعطي دقيقة من وقتك لهموم وقضايا شعبك .. فالدماء أغلى من البترول وكل كنوز الدنيا.. الرحمة لأرواح الضحايا والعزاء لعوائلهم المكلومة.