رسالة للقائد سلفا كير ميارديت

رسالة للقائد سلفا كير ميارديت


12-19-2007, 00:26 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1198291736&rn=95


Post: #1
Title: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-19-2007, 00:26 AM
Parent: #0

السيد القائد سلفا كير ميارديت،

السلام عليكم،

هذه التحية الخالدة، التي لا يمنعك من ترطيب المشاعر بها كونها تحية الإسلام، وكونك لا تضع حدوداً وهمية بين عقيدتك وعقائد الآخرين. سمعتك كثيراً، تستخدم هذه التحية. وقد سكنت في قلبي نبرات صوتك، مسكناً خاصاً، وأنت تنطق بها في جوبا في فاتحة وخاتمة كلمتك الافتتاحية في مؤتمر قيادات الحركة الشعبية بالخارج في يوليو الماضي. سمعتك تنطق تلك التحية نطقاً صادقاً، كما كان القصد منها يوم صكت لتعبر عن معنى السلام. ولا شك عندي أنك تعنيهاكرجل سلام من الطراز الأول، مثلما كنت تتقصد قيم العدالة والحرية قائداً مقاتلاً من الطراز الأول.

ليت قومي يدركون أنك صادق حين تقول بإنه لا عودة للحرب بعد اليوم، فإما وحدة تسودها قيم السلام والحرية والعدالة، أو فراق بإحسان. وليتهم يدركون بأننا، في الحركة الشعبية، نعمل لأن تكون الوحدة هي عائد السلام الأول، فهي خيارنا الأول. ليت قومي يدركون أنك قاتلت في معارك ضارية من أجل الوحدة - مشروع الحركة الشعبية الأساس- فصائل انحرفت عن مسار الحركة ومشروعها الوحدوي. وليت قومي يدركون بأنه في سبيل الوحدة استشهد في تلك المعارك ما يقارب أو يعادل من قتلوا في الحرب بين الحركة وقوات المركز.

سيدي،
أكتب إليك هذه الرسالة المفتوحة عوضاً عن مخاطبتك عبر القنوات الداخلية في الحركة لأنني، مثلك، أؤمن بمبدأ الشفافية، وهو مبدأ أصيل من مبادئ الحركة، ظلت تجتهد أيما اجتهاد في ممارسته، بخاصة بعد توقيع اتفاقية السلام. وسوف أتناول في هذه الرسالة ثلاثة أمور هامة، هي:

1. المراهنة على الشعب -لا على المؤتمر الوطني- في جعل الوحدة جاذبة.
2. المصالحة الوطنية والتحول الديمقراطي.
3. الحركة والانتخابات والتحالفات القادمة


المراهنة على الشعب:
في شأن الوحدة كثيراً ما نردد أننا نريدها جاذبة. ولكننا كثيراً ما نرهن جاذبيتها بوضع زمام المبادرة عند المؤتمر الوطني. والمؤتمر الوطني لا يمثل شعوب شمال السودان حتى نجعله وصياً على مصير وحدة السودان والسلام بين شعوبه. بنفس القدر، نحن في الحركة لا نعتبر أنفسنا أوصياء على أحد. زمام المبادرة يجب أن يعود للشعب، وعلينا في الحركة أن نعمل جادين لإعانة الشعب على استرداده. الشعب السوداني هو الذي سيجعل الوحدة جاذبة. ولا شك عندي أن الوحدة هي خيار الشعب الأول، على الرغم من علو صوت القوميين العنصريين في الخرطوم.

علينا في الحركة، قيادة وأفرادا، أن ننظم أنفسنا وننزل بمشروعنا للشعب في الهوامش، والمراكز، نشرحه للناس ونستمع لهم ولما يرونه سبباً في معاناتهم. والأمر ههنا ليس بالتعقيد الذي يترآي للبعض، خاصة وأن كوادر الحركة جربت معاناة الحرب من الهوامش، وهي بلا شك قادرة على تكبد المشاق في سبيل العمل السلمي. أن تخرج أتيام صغيرة للقرى والمدن حاملة معها منشورات تشرح مشروع الحركة ليس بالأمر الصعب. وتكلفة مثل هذه الوفود لن تكون عالية. وربما لا تتعدي تكاليف تذاكر السفر لك وفد يضم هذه الأتيام. ذلك لأن كرم أهلنا المعروف، سيتكفل بتغطية الإقامة والمأكل والمشرب.

وقد جربت كل ذلك كجمهوري في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، حيث قام وفد كنت عضواً فيه بتغطية ما لا يقارب 50 قرية ومدينة في للولاية الشمالية، في شهر واحد. هذا ماقام به وفد واحد فقط، يتكون من أربعة أشخاص، انقسموا إلى تيمين، أحدهما غطى الجزء الشرقي من القرى والمدن الواقعة على النيل، والثاني غطى الجزء الغربي. وظل التيمان يلتقيان بين فينة وأخرى في مدن أو قرى معلومة ليتبادلا الانطباعات ويتدارسا تنفيذ باقي خطتهما وليستزيدا نفسياً من الطاقة الروحية التي تنتج من تبادل المودة الجماعية بعد انقطاع. قمنا كجمهوريين بحملات كثيرة مثل هذه، نفذهتها المئات من الوفود، وصل بعضها إلى أقصى الجنوب وإلى أقصى الشرق، وأقاصي دافور والنيل الأزرق وقلب جبال النوبة. كان أهلنا في كل هذه المناطق يكرموننا كجمهوريين بطيب خاطر، على الرغم من أن معظمهن كانوا مضللين بشأن فكرتنا، وبعضهم يعتبروننا كفاراً أو ضالين! كل ذلك لم يمنعهم من إكرامنا. وفي ذلك عبرة للناسفين لقيم التسامح بيننا!

بزيارة أهلنا والتفاعل معهم يمكننا أن نبسط تنظيم أنفسنا في الحركة وإيصال أفكارنا للناس، وأن نبسط مفاهيمنا لهم تبسيطاً يحاكي فطرتهم السليمة، ويتفاعل مع معاناتاهم ليدرج فهمهم للحياة في قلب مشروع السودان الجديد. ولتكن زياراتك القادمة للولايات الشمالية، سيدي القائد، بداية انطلاق لحملات الحركة لشرح نفسها للناس. ولتتكون الوفود من شماليين وجنوبيين، رجالاً ونساء، لا تحدنا قبيلة، ولا عقيدة، ولا نوع في ترسيخ معاني سودانيتنا وتجسيدها. ولنرسل وفودنا لكل بقاع السودان، لا نستثني فيه مدينة أو قرية، ما وسعنا الوسع. هكذا سنملك مشروعنا للشعب، يعلمنا ونعلمه، على أمل أن يرانا ممثلين شرعيين له فيفوضنا لنمثله ونمثل مصالحه.

منطلقي هنا هو الوعي بأن مشروع الحركة "الشعبية" هو مشروع "شعبوي،" يبدأ من الهامش وينتهي في الهامش. وعليه فهو مشروع يجب ألأ يراهن إلا على "الشعب،" لا على قوى المركز (باستثناء قوى هامش المركز). ولا يغيب عليك، سيدي، أننا قصرنا في هذا الجانب أيما تقصير، واننا انشغلنا بشؤون تقسيم السلطة والثروة بأكثر مما يجب، ناسين أن مشروع الحركة أساسه السلطة النابعة من الشعب، لا المفروضة عليه، وأن الثروة هي ثروته، ويجب أن يكون له القدح المعلى في وصف كيفية ونوعية استخدامها.

والشعب لا يفوض أمره إلا لمن يفوضون أمرهم له. فلنفوض أمرنا للشعب، ولنجعله الحكم على مشروعنا. ولا شك عندي أنه سيدرك أن مستقبله ومستقبل الحركة متلازمان، مما سيجعله يجند طاقاته ليجعل الوحدة جاذبة. ولن تكون الوحدة جاذبة بغير تفعيل حملات التوعية بضرورة المصالحة الوطنية والتركيز على دور التحول الديمقراطي في التئام جروحنا الغائرة.

(يتبع)
المصالحة الوطنية والتحول الديمقراطي.

Post: #2
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Osman Musa
Date: 12-19-2007, 00:44 AM
Parent: #1



منقو قل لا عاش .. من يفصلنا
نحن روحان .. حللنا بدنا
هاهو النيل .. الذى ارضعنا
___
عاش السودان الواحد القوى
التحية للقائد سلفا كير .. وكل عام وانت
يا دكتور صادق بالف خير
وكيف حال الوليدات _ تحياتى

Post: #3
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Adil Isaac
Date: 12-19-2007, 00:56 AM
Parent: #2

Quote: في شأن الوحدة كثيراً ما نردد أننا نريدها جاذبة. ولكننا كثيراً ما نرهن جاذبيتها بوضع زمام المبادرة عند المؤتمر الوطني. والمؤتمر الوطني لا يمثل شعوب شمال السودان حتى نجعله وصياً على مصير وحدة السودان والسلام بين شعوبه. بنفس القدر، نحن في الحركة لا نعتبر أنفسنا أوصياء على أحد. زمام المبادرة يجب أن يعود للشعب، وعلينا في الحركة أن نعمل جادين لإعانة الشعب على استرداده. الشعب السوداني هو الذي سيجعل الوحدة جاذبة. ولا شك عندي أن الوحدة هي خيار الشعب الأول، على الرغم من علو صوت القوميين العنصريين في الخرطوم.


Thanks Hayder

If the leadership of SPLM/A leadership headed your advice, they will have clear blue water between the the NCP, and the Sudanese people who have never mandated the NCP to represent them in any thing let alone the vital issue of unity and separation

Best wishes

Adil

Post: #4
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Masoud
Date: 12-19-2007, 07:39 AM
Parent: #1

كم شعب ؟ واحد؟ اتنين؟ تلاتة؟أكتر؟
حدد كمية الشعوب التي تريدها في مقالتك يا دكتور حيدر!!!!

Post: #5
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: adil amin
Date: 12-19-2007, 02:40 PM
Parent: #1

العزيز حيدر بدوي
كل عام وانتم بخير
ومرحب بعودتك في سباق المسافات الطويلة
نعم الرهان على الشعب السوداني الذكي لتجاوز السودان القديم وعيا وسلوكا مهم جدا
لكن فضائية واذاعة من جوبا تختصر كل هذه المجهودات...لانهما كتاب الاميين المفتوح
والتحول الديموقراطي العالمي في 2007 من حق كل قوى سياسية ان تمتلك كل وسائط ووسائل الاتصال الجماهيري..بموجب الدستور الانتقالي
............
انا ايضا اقدر سلفا كير بهدؤه النبيل...وهو خير خلف لخير سلف
واعتقد انه سيقوم بجولة في الشمال
ارجو ان يتم تغطيتها اعلاميا وتوثيقها..لانها ستفي بالغرض الذى تطمح اليه,,
..........
اخي العزيز المنابر الحرة ليس ضد احد الا الذى يريد ان يفرض بضاعة بايرة على الاخرين
............
تواصل معي اخي حيدر
وانقل هذا البوست للمرحلة القادمة يناير 2008....قبل ما بكري يقفل الارشفة

Post: #6
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: فيصل محمد خليل
Date: 12-19-2007, 06:45 PM
Parent: #5

المراهنة على الشعب -لا على المؤتمر الوطني- في جعل الوحدة جاذبة.

Post: #7
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-19-2007, 08:33 PM
Parent: #6

عزيزي عثمان،
شكراً على تذكيرنا بمنقو زمبيري.
نعم، نحن روحان حللنا بدنا.
وكل عام والوطن موحد، والجميع بخير.
تقبل تهاني الأسرة لك ولأسرتك الكريمة بالعيد.

Post: #8
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-20-2007, 00:07 AM
Parent: #7

العزيز عادل إسحق،
نعم، ولكن....!
الأمر معقد للغاية. هناك اتفاقية بين كيانين غير منتخبين. الحركة نفسها ليست منتخبة. وقد اعترفت بأنها ارتكبت أخطاء كثيرة ناتجة عن حاجتها لممارسة الديمقراطية في تسيير أمورها . وقد اعتذرت الحركة عن أخطائها في المرحلة الماضية. مع ذلك، فإن القوى الديمقراطية في السودان تعترف بمشروعيتها الثورية، غير الانقلابية. ذلك لأن مشروعها في الأصل هو مشروع ديمقراطي توسل بالوسائل العسكرية لضرورات ملجئة.

دعني أنفذ إلى لب ما أريد أن أقوله. المصالحة الوطنية والتحول الديمقراطي يتطلبان منا إعادة التفكير في مفاهيم الاجتثات الكلي للآخر، ولو كان هذا الآخر هو المؤتمر الوطني. أعد بأن أتناول هذه النقطة بالمزيد من الايضاح في الجزء الثاني الذي وعدتكم به.

أشكرك على مساهمتك القيمة، وكل عام وأنت بخير.

Post: #9
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-20-2007, 01:07 AM
Parent: #8

Dr. Hayder
Salamat and Id saeed
Although Mr. Kiir has been undertaking monumental tasks since his abrupt ascend to the top position of the SPLM after the untimely departure of the founding father, the late Dr. Garang, his performance and his stands on core principles of the Movement have been uncompromising. In fact, Mr. Kiir has exceeded all the expectations to the dismay of his critics. The New Sudan concept which has been the Movement's driving gears has been irreversible. However, South Sudan is the power base of the New Sudan and the CPA created legal and political permutations that limit Mr. Kiir's ability to ignore genuine and just aspirations of the people of South Sudan, especially on the face of onslaught on CPA. The NCP has subjected the SPLM/A to all kinds of provocations: its political operatives are routinely harrassed, arrested and jailed,SPLM political work is routinely obstructed, all the media, (print, radio and tv) is NCP owned. And then there is this curious and unholly allaince by left, centre and religious right in the name of El Watan. My view is that all progressive forces that espouse the concept of New Sudan in the North should band together.
Regards.

Post: #10
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: محمد الأمين موسى
Date: 12-20-2007, 09:09 AM
Parent: #9

الأخ الفاضل حيدر.. كل عام وأنت بألف خير.. اسمح لي بالمرور على هذا البوست لإطلاعك على موقع البوابة العربية لعلوم الإعلام والاتصال.

http://arabmediastudies.net/

Post: #11
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 12-20-2007, 09:14 AM
Parent: #10

المراهنة على الشعب -لا على المؤتمر الوطني- في جعل الوحدة جاذبة.


Post: #12
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-20-2007, 06:40 PM
Parent: #11

أستاذنا مسعود،
كل عام وأنتم بخير.

باستخدام كلمتي "شعب" و "شعوب،" أعني أن الشعبً السوداني، بالمعني الجغرافي، قابل للتشتت إلى شعوب متعددة. فعلى الرغم من الأواصر والمشاعر المشتركة التي صنعتها الجغرافيا والجوار بين "شعوب،" السودان لتجعله "شعباً،" كبيراً (يضم "شعوباً" متعددة)، إلا أن أسباب التفتت إلى شعوب متنافرة، حتى بالمعنى الجغرافي، حاضرة بقوة في وقتنا الحاضر. أما بالمعنى الثقافي فإنه لا يخفي عليك أننا متعددو اللغات، متعددو الأديان، تحكمنا عادات وتقاليد متباينة تكاد تتركز كلياً في مناطق بعينها دون غيرها. هذا بحد ذاته يمكن أن يكون مصدر قوة في سبيل تحقيق كلمة "شعب سوداني" بالمعنى الأسمى إذا ما تم التعامل مع مفهوم "الوحدة في التنوع،" بجدية وخلوص نية.

أعتذر عن عدم توضيح نفسي في سياق الرسالة، وافتراض أن المعنى الذي أريده سيكون واضحاً للقراء كما هو واضح عندنا في الحركة الشعبية. هذا مع رجائي أن تعود لإفادتي إن كنت قد شرحت نفسي بصورة مرضية لك، يا أستاذي العزيز.

Post: #13
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Masoud
Date: 12-20-2007, 07:53 PM
Parent: #12

شكرا يا د. حيدر.
تم الفهم.

Post: #14
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: عاطف عمر
Date: 12-20-2007, 08:04 PM
Parent: #1

أخي الحبيب د. حيدر بدوي
كل عام وأنت والأخت الحبيبة أسماء والأنجال بألف خير وصحة وعافية
متابع بشغف لهذا البوست

لا أدري إن كنت قد إنتبهت لكون اليوم هو آخر يوم لهذه الدورة وإعتباراً من يوم غد سوف يتم أرشفة أو تحويل المواضيع التي لم يطلب أصحابها نقلها للدورة الجديدة إلى المكتبات المتخصصة .

على كل حال فقد طلبت أصالة عن نفسي ( وأعطيت نفسي الحق ) أن أطلب بالإنابة عنك نقل هذا البوست للدورة الجديدة

Re: اعلان للجميع:ارشفة المنبر العام الحالى للربع الرابع...07 يوم 21 -12- 2007

Post: #15
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-20-2007, 09:59 PM
Parent: #14

إخوتي الكرام،
أرجو أن تسمحوا لي بتجاوز التسلسل في الرد لكي أشكر الأخ العزيز عاطف عمر على الخدمة التي أسداها لي ولمتابعي هذا الخيط.
وسأعود لموالاة الردود حالما يتيسر لي ذلك.



أخي الحبيب عاطف،
شكراً جزيلاً، وكل عام وسعدية وبقية العقد الفريد بخير. كم، وكم، نشتاقكم، يا عزيزي!

بالفعل لم أكن منتبهاً لكون اليوم هو آخر يوم لهذه الدورة، على الرغم من حث الأخ الكريم عادل لي لاقراح تحويلة للدورة الجديدة. . وحسناً فعلت إذ اقترحت أنت نقله. تجدني في غاية السعادة لكون تتابعه، فأنت ممن لا يهبون وقتهم لغير ما ينفع. وإني لأرجو أن يكون في ما أكتبه ما يفيد.

Post: #16
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: العوض المسلمي
Date: 12-20-2007, 10:06 PM
Parent: #1

عزيزي حيدر
كل سنه وانت بخير
كل سنه والشعب السوداني الاسلامي بالف خير والاخوه المسيحين نهنئهم باعياد الميلاد المجيد
ويا عزيزي اتمني ان يقرا القاده ما يكتب
فان قرا احدهم ما يكتب سيعرف ما هو مصيره

مع كامل حبي وتقديري

ابوتسابيح

Post: #17
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-21-2007, 03:17 AM
Parent: #16

Quote: انا ايضا اقدر سلفا كير بهدؤه النبيل...وهو خير خلف لخير سلف
واعتقد انه سيقوم بجولة في الشمال
ارجو ان يتم تغطيتها اعلاميا وتوثيقها..لانها ستفي بالغرض الذى تطمح اليه,,



عزيزي عادل،
تحيتي وتقديري، وشكري على المساهمة القيمة.

الحركة واعية جداً بأهمية التغطية الإعلامية والتوثيق. لاحظت ذلك في جوبا في زيارتي السابقة للسودان.
وطرحت فكرة أن يتم تطوير تلفزيون جوبا إلى قناة فضائية. وقد تحدثت بهذا الخصوص مع الأخوين الكريمين باقان أموم
وياسر عرمان، ولمست منهما اهتماماً بالموضوع. وإني لأرجو أن تشهد الفترة القادمة تطوراً ملموساً في هذا الاتجاه.

نعم، يجب أن نتواصل، أيها العزيز، خاصة بعد عودة الماسنجر.

Post: #18
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-22-2007, 06:31 PM
Parent: #17

عزيزي فيصل،
مسكاقنا،
كوريق آنجا نالو

نعم،

Quote: الرهان يجب أن يكون على الشعب

Quote: الرهان يجب أن يكون على الشعب

Post: #19
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: د.محمد حسن
Date: 12-22-2007, 08:48 PM
Parent: #1

الدكتور المحترم

كنت بصدد كتابة رسالتي الثالثة في سلسلة عرضحالات للبلد ( الرسالتين السابقتين كانتا للسيد الصادق المهدي وللسيد محمد عثمان الميرغني ) ولكني ساؤجلها لحين فراغك من من سلسلتك لاني حتما سافيد منها كثيرا
واصل ونحن في الانتظار

وكل عام وانت بالف خير

Post: #20
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Abdelfatah Saeed Arman
Date: 12-22-2007, 11:00 PM
Parent: #1

د. حيدر بدوى

كل عام وانتم بخير .... تجدنى اتفق معك فى ماذكرت لان الرهان على الشعب هو الاجدى و الانفع .. وشعبنا شعب

عظيم يتقدمه الاقذام (الشهيد الاستاذ محمود محمد طه) ... ربما يخذلك الاشخاص او الاحزاب ولكن شعبنا دوما

معطاء للذين يتخذونه حارساً لهم ... ويبادلهم دوماً وفاء بوفاء و الشاهد على ذلك عندما قدم الراحل المقيم

الشهيد قرنق مبيور للخرطوم خرج شعبنا لملاقاته لانهم وجدوه المعبر عنه ومجسداً لحلمهم ... راهن على شعبه ولم

يخذله هذا الشعب العظيم ... اما من يراهن على حزب فلن يجد شخصاً فى انتظاره وانما يجد مقابر احمد شرفى فى

انتظاره!.... ولربما يخرج لبيته من البوابة الخلفية لمطار الخرطوم مثل لصوص الليل... فنضع الامر بين يدى

شعبنا صاحب الامر و النهى الذى منه اتينا و اليه نعود كما عاد الراحل العظيم الفيلسوف و السياسى و

المتصوف المهاتما غاندى الذى ترك دعة الطبقة العليا التى اتى منها وذهب لفقراء الهند الذين دافعوا عنه

ليس لانه منحدر من نفس طبقتهم ولكنه عبر عن اشواقهم فالتقى جيل البطولات بجيل التضحيات.

ودمت

فتاح

Post: #21
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-23-2007, 11:59 PM
Parent: #20



Quote: The New Sudan concept which has been the Movement's driving gears has been irreversible.


True, dear Zak, the concept is no longer just an abstract; it is now a living and breathing organism! When has the withdrawal of southern ministers from central government been of major consequence throughout our modern history as in these past few weeks? SPLM has control of almost the entire South now, and is a major player in the North. As we assess our march toward total freedom from tyranny, I think we should always be mindful of what we have already achieved, for this is what will give us energy, confidence, and the will to proceed toward attaining our goals.


Quote: The CPA created legal and political permutations that limit Mr. Kiir's ability to ignore genuine and just aspirations of the people of South Sudan, especially on the face of onslaught on CPA. The NCP has subjected the SPLM/A to all kinds of provocations: its political operatives are routinely harrassed, arrested and jailed,SPLM political work is routinely obstructed, all the media, (print, radio and tv) is NCP owned.


Here, I see that you -as many in SPLM, especially amongst our leaders- have succumbed to the misconception that the betting is on the NCP to make unity attractive. The thrust of my message to Chairman Kiir is that we should not tie an issue as grave and strategic as the union of our people to the mischievous machinations of others. We should take the matter, fair and square, to our people, by working with them directly. We should not waste time trying to micromanage our relations with the NCP. Moreover, we should not consume ourselves in futility with issues of the Center, where we don’t have as great of an edge as we have in the Periphery. The crux of our strategy should be emphasizing constant touch with our people in the Periphery where our real powers reside. (In the Periphery I include all the disenfranchised in our capital and all other urban centers.)

Before I close, I must tell you that I am an earnest follower of what you write since your welcome joining of this forum. Here again, in this thread, you prove to be as insightful and shrewd as you have always been. I am in awe of your thoughtfulness, your grasp of the issues of our troubled country, and your masterful ability to express yourself. Please continue the struggle to push for new visions, dear brother.

Post: #22
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Zakaria Joseph
Date: 12-24-2007, 00:34 AM
Parent: #21

Dr. Badawi
The New Sudan vision is coming back on little cat feet into a place it almost deserted upon the late Garang's departure- the South Sudan. South Sudanese are not giving up the concept of the New Sudan. Look who prevailed in the recent crisis that just ended- Southern unionists did- and that development gives credence to your thesis of taking the issues right to the people. Keep up the good work Dr. Badawi, because it is going to be hard for me and other fair minded South Sudanese to desert people like you come the refrendum in four years.
Thanks for your kind words that I do not merit at all.

Post: #23
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-24-2007, 10:01 AM
Parent: #22

Quote: الأخ الفاضل حيدر.. كل عام وأنت بألف خير.. اسمح لي بالمرور على هذا البوست لإطلاعك على موقع البوابة العربية لعلوم الإعلام والاتصال


Thanks, Dr. Mohamed Alamin
I deeply appreciate the favor

Post: #24
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: lana mahdi
Date: 12-24-2007, 10:10 AM
Parent: #1

Quote: 1. المراهنة على الشعب -لا على المؤتمر الوطني- في جعل الوحدة جاذبة.

الحبيب د. حيدر
تحية و تقدير و كل عام و أنت بألف خير
هذا الرهان على الشعب لا على المؤتمر الوطني كفيل بجعل الوحدة جاذبة كما هو كفيل بجعل حلول بقية الأزمات السودانية ممكنة و وقتها المستغرق في حلها أقل!
نيفاشا من حيث هي حدت الحركة الشعبية و عرقلت انطلاقتها بتحديد نسب درسها المؤتمر الوطني بعناية
51% فكيف سيتم التغيير؟كيف سيتم وفقها التأثير ناهيك عن التغيير؟؟!!

Post: #25
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-24-2007, 09:22 PM
Parent: #24

االأعزاء د, مصطفى، والأستاذ العوض، د.محمد حسن، عبد الفتاح
و الأستاذة الحبيبة لنا مهدي،

شكراً وافراً لكم على إثراء الخيط.

اسمحوا لي بمواصلة الرسالة قبل أن أعود للتعليق على كل واحد منكم فرداً فرداً.

Post: #26
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-24-2007, 09:31 PM
Parent: #25

المصالحة الوطنية والتحول الديمقراطي
المصالحة الوطنية، سيدي القائد، تنبني، في تقديري، على أن مشاكلنا ناتجة من واقعنا الثقافي والتناقضات القائمة فيه، وأننا جميعاً مشاركون فيها بأقدار متفاوتة. ولا يوجد بيننا أبرياء، أطهار، لم يشاركوا فيها كما يخيل للبعض. وبهذا المعنى فإن الصمت عن إدانة الجرائم التي ارتكبت في حق شعبنا منذ اسقلال السودان في حد ذاته يشكل جريمة. ولكي نطهر أنفسنا من جرائمنا جميعاً، كسودانيين لا غير، ضغرت تلك الجرائم أو كبرت، يجب أن نشرع كلنا في محاسبة النفس قبل الغير.
وقد طرحت الحركة في المفاوضات أن تقوم المصالحة الوطنية في السودان على اساس التجربة في جنوب افريقيا. وأن تكون هنالك لجنه لكشف ما حدث أثناء الحرب خاصة وأن المصالحة في مفهوم الحركة ليست بغرض التشفي والثأر وإدانة الخصم، بل هي بغرض التعلم من التجربة وبغرض التوثيق للتاريخ حتى لا نكرر تجاربنا الفواشل. وفي هذا السياق فقد إعترفنا نحن في الحركة الشعبية بأخطائنا، وأعتذرنا عنها. ويجب أن نستمر في تذكير أنفسنا بتلك الأخطاء التي إرتكبت أثناء فترة الحرب، ولا يجب أن نتعامى عنها حين يذكرنا بها الآخرون. هذا بجانب العمل الدؤوب تذكير الآخرين، بالحسنى، بما ارتكبوه في حق الشعب السوداني دون تشخيص أو من أو أذى، على أساس أن من لم يكن منا بلا خطيئة فليرم بحجره يرجم الخطايا لا الخطائين. فالخطاؤون أنفسهم ضحايا لثقافة الخطيئة. وما أكثر منتجات هذه الثقافة الشائهة. من هذه المنتجات، التي وقع كثيرون منا ضحايا لها، تجد العنصرية والهوس واستغلال الجهل والجهلاء في الترفيع الواهم للذات والحط من أقدار الآخرين، والتحصيل غير المشروع للسلطة والثروة.
بتركيز الحركة على أن مشاكلنا محصلة لواقعنا المشترك، وأخطاءنا المشتركة، تستطيع الحركة أن تساهم في بناء المفاهيم التي تجعل مشروع المصالحة الوطنية أساساً لترسيخ الوحدة الوطنية وإشاعة ثقافة السلام، لا أساساً للقصاص. وهذا، بدون أدنى ريب، سيقربنا من شعبنا أكثر، ويطمئن شركاءنا بأننا لسنا أعداءهم كأشخاص، بل أننا معهم شركاء ضد الجهل والتخلف والاحتراب والخصومة غير الشريفة. وهذا يحتم علينا أن نضاعف العمل في اتجاه تأكيد دور المنابر الحرة في نشر ثقافة المصالحة الوطنية في سبيل نشر ثقافة السلام.
وهنا لا بد من الإشادة لا شتراطكم تكوين لجنة للمصالحة الوطنية خلال ثلاثة من انفراج الأزمة بيننا وشريكنا في الحكم (لتجاوز مرحلة البيانات والفرمانات الجاهزة التي لا تغنى غناء البرامج ذات المضامين الهادفة لتقعيد ثقافة السلام والمصالحة الوطنية). وهنا أيضاً لا بد من التأكيد مرة أخرى على أن المصالحة الوطنية والتحول الديمقراطي أمران متلازمان، إذ لا يمكن أن يتم التحول الديمقراطي في أجواء يسودها التربص وسوء القصد والتآمر والترصد للآخر. القصد من المصالحة الوطنية هو بث روح الشفافية والقصد من التحول الديمقراطي هو تعميق حس التنافس الشريف في أجواء من الشفافية تجعل أي رسالة متداولة بين الناس، فكرية أو سياسية، مبرأة من الغرض السافل والرغبة في الحط من أقدار الآخرين.
وفي هذا الشأن يجب أن تركز الحركة بصورة حازمة في الفترة القادمة على المشاركة الفعلية في الحكم وعدم الرضوخ للتهميش في صنع القرار. ويجب أن تستمر الحركة في التشديد على فصل السلطات ككافل أساسي للمصالحة الوطنية والتحول الديمقراطي. والالتزام بالاتفاقية يحتم فصل السلطات و يؤكد دور القانون. وفي اتجاه تأكيد دورنا الحقيقي في الحكم لا بد من المساهمة الفاعلة في تحديد صلاحيات الشرطة، ولا بد من تفعيل وثيقة حقوق المواطن، وهي، في تقديري، أهم وثائق الاتفاقية على الإطلاق. ويجب أن يفهم شركاؤنا بأن بقاءنا في الحكم رهين بتفعيل هذه الوثيقة التاريخية الهامة، إذ أننا لا يمكن أن نرتجي مصالحة وطنية أو تحول ديمقراطي أو وحدة طوعية أو سلام مستدام بدون كفالة حقوق المواطنة المضمنة في تلك الوثيقية. وفي هذا الصدد يجب أن لا تكتفي الحركة بالشجب والإدانة والاستنكار حينما تنتهك حقوق المواطنين غير المنتمين للحركة فحسب، بل يجب أن تتخذ خطوات عملية، ولو كان ذلك بالخروج من الجهاز التنفيذي، إذا ما أنتهكت حقوق المواطنين -حتى لو كانوا أعضاء في المؤتمر الوطني نفسه. وكثيراً ما ينتهك شركاؤنا حقوق بعضهم البعض، فنغض الطرف شامتين. وهذه لا يليق بنا كأصحاب مبادئ سامية مشغولون بحق الإنسان في الحياة وحقه في الحرية بغض النظر عن الانتماء السياسي أو الديني أو العرقي.

Post: #27
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-25-2007, 04:26 AM
Parent: #26

Quote: المراهنة على الشعب -لا على المؤتمر الوطني- في جعل الوحدة جاذبة.


عزيزي د.مصطفي محمود،
شكراً على المشاركة وعلى الضغط على الجملة أعلاه، فهي جوهر رسالتي للقائد سلفا كير.
كل عام وأنت بخير.

Post: #28
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-25-2007, 07:11 PM
Parent: #27

Quote: ويا عزيزي اتمني ان يقرا القاده ما يكتب


نعم، يالعوض، هذا يتوافق مع قولنا بأن المراهنة يجب أن تكون على الشعب، أي الاستماع للشعب والتجاوب مع أشواقه.
أشكرك مجدداً على المشاركة.

Post: #29
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Murtada Gafar
Date: 12-25-2007, 07:49 PM
Parent: #28

سلام دكتور حيدر بدوي، مشتاقين ولينا طولا

هذا حوار محفز للتفكير والتفاكر وجدير بالثناء. أعدك بالعودة للتعليق على هذه المساهمة الهامة.


مودتي


مرتضى جعفر

Post: #30
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: عبد العظيم احمد
Date: 12-26-2007, 01:04 AM
Parent: #29





السلام

Post: #31
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-26-2007, 07:12 AM
Parent: #30

إلى حبن عودة!

Post: #32
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: HAYDER GASIM
Date: 12-26-2007, 08:31 AM
Parent: #31

أخي ... د.حيدر بدوي

ما تزال ترن فى آذاني دفقات الحوار العفوي الجيد
والذي تم بيني وبينك البارحة, وليس فى وسعي
الآن أن أدلى برأي ... فقط لأني { خارج الفورمة }
ومحتاج أقرا البوست وبي هداوة.

... إبقى بينا عهد على حوار أراه مهم.

مع بازخ مودتي

Post: #33
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-26-2007, 07:19 PM
Parent: #32

Quote: كنت بصدد كتابة رسالتي الثالثة في سلسلة عرضحالات للبلد ( الرسالتين السابقتين كانتا للسيد الصادق المهدي وللسيد محمد عثمان الميرغني ) ولكني ساؤجلها لحين فراغك من من سلسلتك لاني حتما سافيد منها كثيرا
واصل ونحن في الانتظار


عزيزي د.محمد حسن،
أشكرك وافر الشكر على التنويه برسالتيك، راجياً أن ترفدنا بالرابطين إليهما، إذ لا شك أنهما تتقاطعان مع رسالتي هذه باعتبار أن مشاكلنا مركبة ومتداخلة المعالم، لا يصح النظر إليها بالتسطيح والتبسيط المخل الذي يتسيد على أنماط التفكير عند أكثرنا.

هذا وإني لأرجو أن أكون دوماً عند حسن ظنك.

Post: #34
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-27-2007, 00:22 AM
Parent: #33

Quote: تجدنى اتفق معك فى ماذكرت لان الرهان على الشعب هو الاجدى و الانفع .. وشعبنا شعب

عظيم يتقدمه الاقذام (الشهيد الاستاذ محمود محمد طه) ... ربما يخذلك الاشخاص او الاحزاب ولكن شعبنا دوما

معطاء للذين يتخذونه حارساً لهم



عزيزي عبد الفتاح،
نعم، شعبنا شعب متميز، لا تنقصه الأصالة، كما قال الأستاذ محمود، بل تنقصه المعلومات الكافية. المواطن السوداني لا يعرف إلا القليل عن السودان بعيداً عن إطاره المحلي المحدود. ولو أنه ملك القدر الوافي من المعلومات عن الثقافات المتعددة التي تساكنه في سياق تنويري مكثف عن احترام حق الآخر في العيش الكريم، فإنه لا شك سيستجيب لكل البرامج التي تسهل تنظيم الحياة وفق هذه الرؤية. والتحدي الذي يواجهنا في الحركة هو أن نقدم نموذجاً جديداً للتصاعد للحكم من أدنى-إلى-أعلى لا من -أعلى-إلى-أدنى كما ظل سائداً في كل عهود الحكم الوطني، بلا استثناء. حتى انتخاباتنا قامت على تضليل الشعب لا على تنويره، و ظلت تهزم روح الديمقراطية على الرغم من تسترها بهياكلها.

Post: #36
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: د.محمد حسن
Date: 12-27-2007, 10:58 AM
Parent: #33

Quote: راجياً أن ترفدنا بالرابطين إليهما، äß.






عفوا مولانا محمد عثمان الميرغني
لللأسف لقيت رابط واحد

التاني عايز بحث
انشاء الله انزلو

وتسلم

Post: #35
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: adil amin
Date: 12-27-2007, 09:54 AM
Parent: #24

Quote: الحبيب د. حيدر
تحية و تقدير و كل عام و أنت بألف خير
هذا الرهان على الشعب لا على المؤتمر الوطني كفيل بجعل الوحدة جاذبة كما هو كفيل بجعل حلول بقية الأزمات السودانية ممكنة و وقتها المستغرق في حلها أقل!
نيفاشا من حيث هي حدت الحركة الشعبية و عرقلت انطلاقتها بتحديد نسب درسها المؤتمر الوطني بعناية
51% فكيف سيتم التغيير؟كيف سيتم وفقها التأثير ناهيك عن التغيير؟؟!!


الاخت العزيزة لنا
كل عام وانت بخير
من الصعب جدا شرح المشروح واكثر من مرة لاحبابنا في حزب الامة
وسبق انك فتحت بوست وقلت يا عادل الامين تعال وريني السودان الجديد بتاعك وما استانفت الحوار

نيفاشا هي اعلان كوكدام هي مبادرة الميرغني هي مقررات اسمرا في اعلى تجلياتها الدناميكية
ومشروع دولة مدنية فدرالية ديموقراطية..وطبعا دي اتفقت عليها كل القوى الديموقراطية في السودان بما في ذلك حزب الامة ما عدا الكيزان(الاخوان المسلمين)

...جعلت السودان بين وعين
اصدقاء نيفاشا
واعداء نيفاشا
وانتو قعدتو في المنطقة الرمادية ولا ادري على ماذا تراهنون حتى الان..
Quote: % فكيف سيتم التغيير؟كيف سيتم وفقها التأثير ناهيك عن التغيير؟؟!!


يتم التغيير عبر المواطنين بتغيير وعيهم حتى الانتخابات..ويتم بان تصطف كل القوى السياسية الحقيقية خلف الحركة الشعبية(واتفاقية نيفاشا) بدون مزايادات رخيصة وزوابع جانبية تشوش وتخلق بلبلة في الراي العام السوداني..العلة الفاعلة في كل الازمات الحالية هو حزب المؤتمر الوطني المعاق سياسيا..لذلك نحدد تماما من هو الجدير بالادانة ومن الذى يعرقل التحول الديموقراطي في السودان ولماذا؟؟؟
وهسه انت سمعت نصيحتي ليكم في صحيفة صوت الامة...هل قاعدين تنشرو مقالات مميزة من سودانيل هل حتنزلو الاتفاقية الى المواطنين..والحديث ذو شجون

Post: #37
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-27-2007, 07:25 PM
Parent: #35

Quote: نيفاشا من حيث هي حدت الحركة الشعبية و عرقلت انطلاقتها بتحديد نسب درسها المؤتمر الوطني بعناية
51% فكيف سيتم التغيير؟كيف سيتم وفقها التأثير ناهيك عن التغيير؟؟!!


عزيزتي لنا،
أرجو أن تكوني وصديقي والدك الكريم د.عثمان مهدي ووالدتك الكريمة وبقية أفراد الأسرة بخير.
لم يترك لي العزيز عادل كثير مجال للرد عليك، فهو، كعادته، مجيد في تبيان رؤاه الاستراتجية التي لا تنفعل بالتكتيات المرحلية, وهذا واضج في قدرته على وضع كل حدث في سياقه الترايخي، دون الانغماس في التاريخ انغماساً بمنع النظر للمستقبل. أنظري إليه وهو يتناول نيفاشا باعتبارها تطوراً طبيعيا لكوكادام ومباردة الميرغني وغيرها من المبادرات ذات الصلة.

اتفاقيا نيفاشا هي أفضل اتفاقية من نوعها على الاطلاق، ليس على مستوى السودان فحسب، بل على المستوى الدولي، بشهادة كثير من المتخصصين في مجال إدارة الأزمات.
وهذا لا يعني بأية حال أنها غير معيبة. وفي تقديري أن أكبر عيب فيها هو النص على كون الشريعة هي المصدر الأساس للتشريع في الشمال. وعلى الرغم من تخفظي هذا، فإنني أراها أفض ما يمكن أن ينتجه فن الممكن.

دعيني أسألك الآن. بعيداً عن التعبير المبهم عن "مؤتمر جامع،" ماذا يقدم حزب الأمة بديلاً عن نيفاشا؟
ثم، نيفاشا أصبحت واقعاً، فكيف يمكن تجاوزها لتأسيس أوضاع سياسية جديدة لتفادي ما ترونه سلبيات لها؟

هذا ولك مني كثير المودة، و كذلك التقدير على الروح الديمقراطية العالية التي تفوح من مساهماتك وعلى الالتزام بآداب الحوار الديقراطي.

Post: #38
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-28-2007, 00:13 AM
Parent: #37

الانتخابات والتحالفات القادمة:
أول ما تجب الإشارة إليه في هذا المقام هو أن برنامجنا الانتخابي يجب أن يحتوي على ضمان حقوق المواطنة لكل السودانيين، بخاصة وأن اتفاقية نيفاشا تغمط المواطن الشمالي حقه في الحرية وحقه في الحياة حين تنص على أن الشريعة الإسلامية هي أساس التشريع في الشمال. وفق نصوص الشريعة، التي حاول نظام الانقاذ تطبيقها ففشل، ليس هناك حق للمسيحي، شمالياً كان أو جنوبياً، في أن يتولى الولاية الكبري. أي أنه ليس من حقك، وفق هذه النظرة القاصرة، سيدي، أن تكون نائباً للرئيس. ووفق هذه النظرة القاصرة، فإن الدولة لها الحق في إخضاع المسملين وغير المسلمين لحكمها بالقوة. وفيها لا تتولى المرأة الولاية الكبرى. وفي كل ذلك، وغير ذلك، تفصيل كثير لا نرى ما يوجبه هنا في هذه الرسالة الموجزة لسيادتكم.
وما يهمنا هنا هو أن الشريعة لا تضمن حقوق الإنسان في الحياة والحرية، بل تتضمها أصول القرآن. ومن هذه الأصول قوله تعالى "قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر." ومنها "أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن، إن ربك أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين." هكذا يمكن لبزنامجنا الانتخابي أن يؤكد بأننا نسعى لترسيخ هذه المعاني الدستورية التي تنص عليها كل الكتب المقدسة، بما فيها القرآن، والنظر إلى الشريعة باعتبارها تنبني على نصوص مرحلية قضت إرادة المولى أن تحكمها في فترة تاريخية معينة تجاوزتها متطلبات مرحلتنا التاريخية الحالية. ولا شك أنك تعلم، سيدي، بأن كل الكتب السماوية تحتوي على نصوص مرحلية، وأخرى أصلية.
وفق هذه النظرة يمكن أن تتشكل تحالفاتنا القادمة. وفي هذا لن نستثني أي قوة سياسية، كبرت أو صغرت، بما في ذلك المؤتمر الوطني نفسه. فهو، وإن كابر، يعيش طرفاً مقدراً من معاني أصول القرآن حيث يقبل في عضويته المسيحيين واللاديينين، وهؤلاء كثر فيه. وهو يرتضيك في الولاية الكبري، في مؤسسة الرئاسة. وهو يولي النساء ولايات كبري في الحزب، وفي الدولة، ومفاصل الحياة العامة بكل تفاصيلها. إذن هو يعمل بروح القرآن، لا بالشريعة، في الكثير من شؤونه، ثم هو يصر على أنه جاء لتطبيق الشريعة! وحين يقول الآخرون بأن أصول القرآن هي صاحبة الوقت، وأن فروعه كانت لوقت ماض، نراهم يكابرون ويكفرون من يخالفونهم في الرأي. وهذا لا يجوز بعد أن علمهم الواقع، مثلما سيعلم غيرهم في السعودية وأفغانسان وإيران وغيرها، أن نصوص القرآن تحتاج إلى فهم، للتفريق بين الأصول والفروع. وقتها سيعرفون بأنهم في واقعهم إنما يعيشون أصول القرآن، وأنهم لا فكاك لهم من ذلك، شاؤوا أم أبوا، فقد تجاوز الواقع نظرتهم الضيقة تلك، التي ارتدوا عنها بشهادة إخوانهم بالأمس، خصوم اليوم، وبشهاد كثيرين منهم، داخل المؤتمر الوطني. هذا، وإن كابروا، ملئ الأرض بمكابرة خاسرة، إن كان ذلك آجلاً أو عاجلاً!!!
وهنا يجب الربط بين الانتخابات والتحالفات ومشروع المصالحة الوطنية. كلمة المصالحة تستبطن الاحتراب والتخاصم. إذ ليست هناك مصالحة إلا بين متخاصمين. ونحن بفضل الله علينا قد تجاوزنا مرحلة الاحتراب والخصومة إلى آفاق السلام. ذلك بأن أكبر خصمين في ساحتنا السياسية، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان قد إرتأتا أن السلام والتآخي هما السبيل الأوحد للخروج بالسودان من أزماته الراهنة. وهما بذلك الأقدر على زرع معاني السلام والخروج بالبلاد إلى آفاق الرفاهية والعدل والمساواة. ولكي يتم ذلك هناك خطوة واحدة، كبرى، يجب أن نخطوها بقوة وثبات وعزم.
هذه الخطوة القوية، الثابتة، العازمة، تتطلب نحر المكابرة، والقفز فوق دمها، لحفظ دماء السودانيين وتوفير حياتهم لغرس معاني السلام والخير والمحبة والرفاه وفق معاني الديمقراطية والاشتراكية والعدالة الاجتماعية.
فإذا ما نجحنا في نحر المكابرة، نحن وشركاؤنا معاً، سيتوب المؤتمر الوطني عن الهوس الديني، ويقبل على دين الله، الضامن للحرية والعدالة والكرامة الإنسانية بقلب مفتوح. وسيتوب عن سفكه للدماء وقتله للأحرار وتجويعه للصغار تعذيبه للأبرياء. وسنتوب نحن في الحركة الشعبية لتحرير السودان عن كل دم سفكناه بغير حق. وستتوب كل القوى السياسية، بخاصة الطائفية منها، عن كل خطيئة ماحقة ارتكبتها. وليس هناك فينا برئ، كما سلفت بذلك الإشارة في رسالتي هذه لك، أيها الحكيم.
الانتخابات القادمة يجب أن تقوم على الشفافية، ولا يجب أن يستثني أحد من المشاركة فيها. ويجب أن نشجع فيها التحالفات بين القوى السياسية. وفق ذلك فإنه بإمكاننا أن نتحالف مع القوى التي تشاركنا في برنامجنا الفكري والسياسي، على أن نكون منفتحين على تقبل مقترحات تلك القوى إذا كانت مقترحاتها موضوعية. ويجب الاعتراف بأننا، على الرغم من قوة مشروعنا أخلاقياً وفكرياً وسياسياً، إلا أننا نحتاج للآخرين من حيث الكوادر والتنظيم والتأهيل السياسي والفكري. يجب أن نشجع التحالفات بين معارضينا كذلك. شتات القوى السياسية ليس من صالح أحد. وأي خطوة جريئة من جانبنا في الحركة الشعبية في اتجاه التحالفات السياسية، سوف يشجع القوى الآخرى للتحالف ضدنا. وفي هذا خير كثير. إذ أن السودان يحتاج لا ستجماع قواه السياسية المشتتة في أجسام فكرية-سياسية قليلة تمكن الناس من التمييز بين من يمثل مصالحها ومن لا يمثلونها. وهذا في حكم المستحيل في الوقت الراهن، في ظل تشظي كل القوى السياسية، باستثناء الحركة الشعبية، التي تتقوى كل يوم جديد بفضل حكمتكم وتريثكم في البت في الأمور، في ظل واضع سياسي شائك لا ضريب له في عالمنا المعاصر. ولكنك تعلم بأن الحركة الشعبية نفسها مهددة بالتفتت إذا ظلت على ما هي عليه من انغلاق نحو القوى الآخرى. فالحركة الشعبية على الرغم من القوة الأخلاقية لمشروعها الفكري-السياسي فهي ضعيفة للغاية في التنظيم، وهي غير جاهزة، قولاً واحداً، لخوض الانتخابات بحالها الراهن. وهي منشغلة بأكثر مما يجب بتقسيم السلطة، في ظل تهافت البعض على المناصب والمخصصات. وهي غير قادرة على الممارسة الفعلية للسطلة التي في يدها. وهي فوق ذلك كله، ذاهلة عن الالتفات لتوعية الشعب بأهمية لحظتنا التاريخية هذه، في مساره السودان، نحو تحقيق تجربة جديدة، فريدة في زمننا المعاصر، بها نقدم للبشرية ما يمكن أن يساهم في هدايتها من شرور الهوس الديني، أياً كان مصدره، إسلامياً أو مسيحياً أو يهودياً، والاستغلال الرأسمالي، أياً كان منبعه أوربياً أو أمريكياً، والتقتيل والخراب باسم الله وباسم الحرية.
وبما أن الحركة الشعبية هي القوة الوحيدة في السودان التي يخطب ودها الخاطبون، وعندها يختصم الخصوم، ومنها ترتجى الحلول؛ وبما أنها القوة الوحيدة في السودان التي تزداد وحدة فوق وحدة، وقوة فوق قوة، وحكمة فوق حكمة؛ فإننا يجب أن نتخير حلفاءنا بحصافة، وأن لا نستثني المؤتمر الوطني، إن هو ساهم معنا في نحر المكابرة، وأقبل على مشروع المصالحة الوطنية وعلى تنفي اتفاقية السلام الشامل بقلب مفتوح وفق ما تكفله الأديان السماوية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

Post: #39
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-28-2007, 08:13 PM
Parent: #38

Quote: سلام دكتور حيدر بدوي، مشتاقين ولينا طولا
هذا حوار محفز للتفكير والتفاكر وجدير بالثناء. أعدك بالعودة للتعليق على هذه المساهمة الهامة.

مودتي

مرتضى جعفر


مرحباً، عزيزي مرتضى!
بالفعل طال عهدنا ببعضنا البعض. أرجو أن تكون بخير.
أتوقع عودتك، فهي بلاشك ستضيف للحوار أبعاداً جديدة.

Post: #40
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: صلاح شعيب
Date: 12-28-2007, 08:56 PM
Parent: #39

Quote: علينا في الحركة، قيادة وأفرادا، أن ننظم أنفسنا وننزل بمشروعنا للشعب في الهوامش، والمراكز، نشرحه للناس ونستمع لهم ولما يرونه سبباً في معاناتهم. والأمر ههنا ليس بالتعقيد الذي يترآي للبعض، خاصة وأن كوادر الحركة جربت معاناة الحرب من الهوامش، وهي بلا شك قادرة على تكبد المشاق في سبيل العمل السلمي. أن تخرج أتيام صغيرة للقرى والمدن حاملة معها منشورات تشرح مشروع الحركة ليس بالأمر الصعب. وتكلفة مثل هذه الوفود لن تكون عالية. وربما لا تتعدي تكاليف تذاكر السفر لك وفد يضم هذه الأتيام. ذلك لأن كرم أهلنا المعروف، سيتكفل بتغطية الإقامة والمأكل والمشرب.


البروف والصديق حيدر

أثمن هذه الرسالة العميقة المدلول والذكية استراتيجيا ولا أجد نفسي إلا التوقيع علها ولقد فات عليك أن تدعوا عضوية المنبر للتوقيع خصوصا وأنها تعبر عن أحلامنا وأمانينا التي صغتها بعمق تفكيرك وسماحة نفسك فنحن حقا نأمل كثيرا في الحركة الشعبية أن تتجاوز
الظروف الصعبة التي واجهتها بعد وفاة قرنق مما جعل هناك تقصيرات عدة على صعيد بناء تحالف قوي من قبل قوى الديمقراطية والاستنارة والهامش لمنازلة مطامع ومؤامرات ومكائد الاسلاميين.
فالامل لا يزال في الحركة الشعبية وتلك القوى.

مع خالص تحياتي لك وتجدني مثمن لإنتباهك الاستراتيجي الدائم في التعامل مع قضايا الوطن والتي لاحظتها في كثير من كتاباتك الفكرية.

أخوك
صلاح شعيب

Post: #41
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Badreldin
Date: 12-28-2007, 11:56 PM
Parent: #1

اخي دكتور حيدر ارجو ان تكون والاسرة على ما ارجوه لكم من تمام صحة الدين وعافية الدنيا
عزيزي ارجو الايكون قد الم بك مرض عاطفة البحث عن زعيم فمقاييس الزعامة عندنا كما تعلم ان يكون القيادي صاحب مذهبية عالمية تحل مشاكل مجتمعنا المعاصر وهي التوفيق بين حاجة الفرد للحرية الفردية المطلقة وحاجة الجماعة للعدالة الاجتماعية الشاملة وفوق ذلك هذا الشخص يجب ان يحقق وحدة داخلية كثمرة مباشرة للمنهاج النبوي الكريم فاين سلفاكير من كل هذا مع احترامي وتقديري لشخصية الرجل
عزيزي واخي حيدر البحث عن حلول لمشاكل مجتمعنا خارج اطار الفكرة وخارج الدين مكتوب له بالفشل لان المجتمع الخارجي حتى ولو جعلنا قادة له فلن يرضى بنا ولا بحلولنا لانه بكل بساطة لم يعايش المنهاج الذي يهيئ الفرد لقبول تلك المذهبية الرشيدة وها انت قد اصتدمت بالتكالب على السلطة والثروة وكان اجدر بك ان تتوقع ذلك قبل دخولك مع الحركة الشعبية (رغم انها حسب ما اعتقدابضاانها افضل الخيارات المتاحة)اذا ماذا نفعل (فلنصل وننتظر) وهذه الحوادث كلها كلماته كما اعتقد ان الانشغال بمجتمنا الصغير يسع كل طاقاتنا وكمال الدين ليس له بلوغ وعند المنتهى شد الرحال
لك حبي والسلام

Post: #42
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-29-2007, 09:20 AM
Parent: #41

Quote: السلام


الأخ الكريم عبد العظيم أحمد،
أشكرك أجزل الشكر على المشاركة بهذه الكلمة الجامعة، والصورة فوقها، وقد قيل أن الصورة تساوي ألف كلمة.

Post: #43
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: عبدالأله زمراوي
Date: 12-29-2007, 01:21 PM
Parent: #42

Quote:
بزيارة أهلنا والتفاعل معهم يمكننا أن نبسط تنظيم أنفسنا في الحركة وإيصال أفكارنا للناس، وأن نبسط مفاهيمنا لهم تبسيطاً يحاكي فطرتهم السليمة، ويتفاعل مع معاناتاهم ليدرج فهمهم للحياة في قلب مشروع السودان الجديد. ولتكن زياراتك القادمة للولايات الشمالية، سيدي القائد، بداية انطلاق لحملات الحركة لشرح نفسها للناس. ولتتكون الوفود من شماليين وجنوبيين، رجالاً ونساء، لا تحدنا قبيلة، ولا عقيدة، ولا نوع في ترسيخ معاني سودانيتنا وتجسيدها. ولنرسل وفودنا لكل بقاع السودان، لا نستثني فيه مدينة أو قرية، ما وسعنا الوسع. هكذا سنملك مشروعنا للشعب، يعلمنا ونعلمه، على أمل أن يرانا ممثلين شرعيين له فيفوضنا لنمثله ونمثل مصالحه.


الحبيب دكتور حيدر بدوي...

أولا أهنئك بحلول العام الجديد وعيد أستقلال السودان.
ثانيا: قرأت رسالتك الرصينة (في جزئها الأول) وأعجبتني جدا فكرة الرسالة التي تنبى عن شفافية عالية وقدرة على سبر الأغوار وتشخيص للداء ووضع الوصفة الدوائية المناسبة.

ومصداقا لما أوردته، فأن أهل الشمال الأقصى (وأنت منهم) يتوقون لمشاهدة ممثلي الحركة الشعبية، يسيرون في الأسولق ويأكلون مع الناس ويشاركونهم أحلامهم البسيطة. كما يودون نيل عضوية حزبكم. وما قلته سيدي بخصوص الحملات والزيارات هو عين العقل. لا بد من التعبئة وتبصير الناس ببرامج الحركة حتى يفهم البسطاء من الشعب في الشمال.

ولن تكون الوحدة جاذبة ان جلسنا في بيوتنا وأكتفينا بمشاهدة تلفاز الأنقاذ. وكما تفضلت بالقول، فان المؤتمر الوطني لا يمثل شعوب الشمال كما أن الحركة وحدها لا تمثل شعوب الجنوب. لابد من أستصحاب تجارب الأحزاب الأخرى في التغلغل وسط الجماهير.

أضع يدي في يدك الممدودة وأثمن على رسالتك وقد أشارك الزميل شعيب في جعلها رسالة من أهل المنبر هنا للقائد سلفاكير، نبعثها له عن طريقك. وسوف آتي للجزء الثاني للمناقشة الهادئة. وشكرا عزيزي حيدر على اشراكنا في هذا الهم العام.

وسنة سعيدة.

Post: #44
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-29-2007, 07:11 PM
Parent: #43

Quote: أخي ... د.حيدر بدوي
ما تزال ترن فى آذاني دفقات الحوار العفوي الجيد
والذي تم بيني وبينك البارحة, وليس فى وسعي
الآن أن أدلى برأي ... فقط لأني { خارج الفورمة }
ومحتاج أقرا البوست وبي هداوة.
... إبقى بينا عهد على حوار أراه مهم.
مع بازخ مودتي


أخي الكريم حيدر،
دوماً أسعد بالحديث معك، يا سميي العزيز ورفيق الأشواق لسودان جديد يفارق جهالات وعذابات حاضر تاريخنا السياسي وماضيه القريب.
أترقب عودتك متى تيسرت لك.

Post: #45
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: عثمان عبدالقادر
Date: 12-29-2007, 08:31 PM
Parent: #44

Quote: لم أنزل هذه الخاتمة في الخيط المعنى بعد، ولكني رأيت أن أخصك وقراء هذا الخيط بها. وأدعوك وصديقي العزيز صبري الشريف، وضيوفه الكرام، للمشاركة فيه.

الأخ/ د. حيدر
أجمل التحايا والود
أشكر لك دعوتك الكريمة لهذا الخيط الذي أرجو أن يكون له كبير أثر في رفع وعينا ووعي اهلنا بما تحتاجه المرحلة القادمة منا ومنهم وننفض عنّا غبار السلبيّة الذي طبع حياتنا السابقة حتى استفحل أمر الإسلامويين وذهبوا بالبلاد والعباد إلى درك نرجو أن يكون للحركة الشعبية ومناصريها فضل إنقاذنا منه لتتحقق المعجزة فتكون الحركة الشعبيّة التي قامت الحركة الإسلامية بإنقلابها المشئوم لتنهي كفاحها وتنشر رؤاها المهلكة فيها وتبسط سيطرتها على مقدراتها فإذا بالعكس يحدث وليته يحدث أخي حيدر فإن لذلك معنىً عرفانيّاً كبيراً عندي، ولكن ذلك لن يتحقق إلا إذا أخذت الحركة زمام المبادرة في الفعل والحركة وأول ما تبدأ به الآن ما قاله الأخ عادل أمين وأوافقه عليه دون تحفظ :
Quote: يتم التغيير عبر المواطنين بتغيير وعيهم حتى الانتخابات..ويتم بان تصطف كل القوى السياسية الحقيقية خلف الحركة الشعبية

وأجدني مرة أخرى مضطر للتذكير بموضوع القناة التلفزيونية كأهم وسيلة في عصرنا فما زال في آخر النفق بصيص من الضوء إذا لم تمارس الحركة سوءة السكوت مرة أخري كما قال د. منصور خالد .

أبوحمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

Post: #46
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-30-2007, 03:16 AM
Parent: #45

إلى حين عودة!

Post: #47
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Mohamed Omer
Date: 12-30-2007, 03:29 AM
Parent: #1



Malaria kills 4,000 people in Sudan each month

Post: #48
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-30-2007, 08:01 AM
Parent: #47

Quote: البروف والصديق حيدر
أثمن هذه الرسالة العميقة المدلول والذكية استراتيجيا ولا أجد نفسي إلا التوقيع علها ولقد فات عليك أن تدعوا عضوية المنبر للتوقيع خصوصا وأنها تعبر عن أحلامنا وأمانينا التي صغتها بعمق تفكيرك وسماحة نفسك فنحن حقا نأمل كثيرا في الحركة الشعبية أن تتجاوز
الظروف الصعبة التي واجهتها بعد وفاة قرنق مما جعل هناك تقصيرات عدة على صعيد بناء تحالف قوي من قبل قوى الديمقراطية والاستنارة والهامش لمنازلة مطامع ومؤامرات ومكائد الاسلاميين.
فالامل لا يزال في الحركة الشعبية وتلك القوى.


صديقي العزيز صلاح شعيب،

أشكرك على الضغط على المعاني التي أردت أوصلها للقارئ. كما أشكرك على حسن ظنك، الذي أرجو دوماً أن أكون عنده.
راقت لي فكرة طلب التوقيع علي الرسالة من أعضاء المنبر. ولكن دعنا نفعل ذلك بعد أن يتقدم الحوار قليلاً، مع رجائي الإفادة برايك عما تراه أفضل الطرق لفعل ذلك.

Post: #49
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-30-2007, 11:48 PM
Parent: #48

I will be back today to post the final part of the open letter, before coming back to respond contributors

Post: #50
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-31-2007, 04:53 PM
Parent: #49

خاتمة:
سيدي، السودان يمر بمنعطف خطير، ولولا حكمتكم لانقسم إلى دولتين متحاربتين فيما بينهما. ولما توقف الأمر عند هذا الحد. فإن الشمال به قوى ستحمل السلاح ضد المؤتمر الوطني إذ انقسم السودان إلى دولتين. فإذا أخذنا في الاعتبار أن دارفور مشتعلة، وشمال السودان على صفيح بارود بعد أحداث كجبار، وأن الشرق وجبال النوبة والنيل الأزرق بها قوى، حتماً، ستحمل السلاح، فإنه لا بد أن نتوقع أن يكون مقدار الدماء التي ستسفك والخراب الذي سنلحقه بالزرع والضرع مما لايمكن أن يحصيه محص أو يرده راد. أما جنوبنا الحبيب، وأنت العليم بحاله، فلن يكون أوفر حظاً من الشمال، إذ أن به كل عوامل التشتت والاحتراب والتمزق االحاد. ذلك بسبب تفشي القبلية فيه وضعف البنى التحتية والفوقية، وهشاشة القوى السياسية وتنافسها بغير تأهيل يذكر في شؤون الحكم الحديث.

سيدي، السودان، يمكنه على يدك ويد السيد رئيس الجمهورية أن يصبح منارة هادية للبشرية في عالم اليوم. عالم اليوم يبحث عن مكان في العالم تتعايش فيه الأديان. وبشرية اليوم تبحث عن مكان في العالم تلتقي فيه الحداثة مع الأصالة. وتبحث عن مكان تلتقي فيه كل الأجناس والألوان، وتتبادل فيه أفضل ما عندها مع بعضها البعض، بمحبة وتوادد ووئام. تبحث البشرية عن مكان يتعانق فيه الإسلام مع المسيحية. تبحث عن مكان يتعانق فيه محمد والمسيح، وهما من أم واحدة. يبحث الإنسان السوداني دفء العناق بين محمد أحمد ودينق وأدروب وأبكر وكوكو، دون تعالٍ من واحد على الآخر. يبحث عن غناء عشة وميري وحوة وأشول، يتسامعن دقات قلوبهن التي تضج بدفقات حرى تطلب السلام، والمحبة، ضجيجاً أدمى نواحينا كلها. وقد آن لهذا الضجيج أن يتشذب ويتهذب ليصبح أنغاماً تسمع الإنسانية أجمل ما تشتهيه من دفقات المحبة . آن لنا أن نهدي العالم بأن نريه بأننا صناع سلام، وبأن الإسلام والمسيحية، ما هما إلا نغمتان عذبتان من موسيقى علوية، تلاقيها موسيقى تراب السودان لتنج منها أعزوفة تبهر السامعين، لتسوقهم من الهوس إلى السعة، سعة الله، الواسع، الرحيم، السلام، المؤمن، العزيز، الرحيم، الرافع.

هذا، ولتقبل مني، سيدي، هذه المساهمة المتواضعة، التي أرجو أن تجد منك، ومن قيادات الحركة الشعبية، والقوى السياسية الحية، وكل من يهمه شأن السودان، أذنا صاغية. فهي عصارة معاناة حسية وفكرية وشعورية كبيرة، من نوبي-جنوبي. بدأت هذه المعانة منذ مولدي في حلفا لأب يتيم، فقير، تلطف الله عليه، بعد شقاء عمر قضى جله عاملاً في السكة الحديد. وأم قهر أباها المرض فعاشت فقيرة، إلا من كرامتها وحبها للناس، كل الناس، وهي تعبر عن حبها هذا بلغة عربية "مكسرة" ولكنه نوبية محببة. أما حضنها لمسالميها من كل أهل السودان، فقد ظل، إلى اليوم، يعبر عنها بأبلغ من كل مفردات الكلام. والدي، يا سيدي، نوبي، حلفاوي، أمه عركية من طيبة الشيخ عبد الباقي. هاجر أبوه بسبب الفقر والاضطهاد من حلفا إلى طيبة الشيخ عبد الباقي، فتزوج من عركية، هي زينب بت البدوي، بت التاية، وجدها الأكبر هو الشيخ يوسف أب شرة. والشيخ يوسف أب شرة هذا، قدس الله سره، أمه جنوبية. لهذا كثيراً ما أفخر بأنني حلفاوي، نوبي-عربي-عركي-دينكاوي. و ربما تعلم، يا سيدي، أن هناك أسرة كبيرة معروفة في طيبة الشيخ عبد الباقي تعرف بآل النويري. وما فخري بأصولي الجنوبية إلا محاولة متواضعة في اتجاه نحر المكابرة، لا للتدليس والمداهنة طمعاً في شئ، كما قد يظن ذوي الغرض. ولولا مدلول تجربتي الحياتية، باعتبارها تعبر عن الوحدة بالدم قبل الرؤية الفكرية-السياسية، لما شغلتك وقرائي بها.

وفي مقامي هذا لا أملك إلا أن أختم بشئ مما قاله الأستاذ محمود محمد طه، الذي كان يرى أن الإسلام، في معناه الواسع، والقرآن في أصوله، ليسا إلا كل الأديان تعبيراً عن الأديان في كتاب واحد. وأن هذا المعنى الشامل للإسلام جاء وصف القرآن فيه لسيدنا إبراهيم، وهو أب الأنبياء الموحدين، بأنه "أول المسملين." وهذا يعني أن الإسلام في معناه الواسع إنما هو دين إبراهيم، ودين محمد، ودين عيسى، ودين موسى. وهو دين داعي "للتسليم" لله، ولبث السلام. وكلمة الإسلام نفسها، مثل كلمة السلام، في حرفها، مشتقة من كلمة التسليم هذه. بهذا المعنى فإن القرآن، مثله مثل الانجيل والتواراة، هو كتاب، للمسلمين، والمسيحيين واليهود. وفي هذا المعنى ألف الأستاذ محمود محمد طه كثيرا من الكتب، أكد فيها أن السودان بميراثه التاريخي العظيم، وبتركيباته الدينية والعرقية ومزاياه الجغرافية والطبيعية، إنما هو قادر على أن يقدم للعالم فهماً جديداً للإسلام يخرج به إلى آفاق جديدة، على الرغم من تخلفه الراهن.

فاسمعه معي وهو يقول: "أنا زعيم بأن الإسلام هو قبلة العالم منذ اليوم .. وأن القرآن هو قانونه.. وأن السودان، إذ يقدم ذلك القانون في صورته العملية ، المحققة للتوفيق بين حاجة الجماعة إلى الأمن، وحاجة الفرد إلى الحرية المطلقة، هو مركز دائرة الوجود على هذا الكوكب .. ولا يهولن أحداً هذا القول، لكون السودان جاهلاً، خاملاً، صغيراً، فإن عناية الله قد حفظت على أهله من أصايل الطبائع ما سيجعلهم نقطة التقاء أسباب الأرض، بأسباب السماء ." الأستاذ محمود محمـد طـه - جريدة الشعب - 27 يناير1951

وأسمعه وهو يقول : "نَحْنُ نُبَشِّرُ بِعَالَمٍ جَدِيدٍ، ونَدْعُو الى سَبِيلِ تَحْقيقِهِ، ونَزْعَمُ أنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ السَّبِيلَ مَعْرِفَةً عَمَلِيَّةً.. امَّا ذَلِكَ العَالَمُ الجَّدِيدُ، فَهوَ عَالَمٌ يَسْكُنُهُ رِجَالٌ ونِسَاءٌ، أحْرَارٌ، قَدْ بَرِئَتْ صُدُورُهُم مِن الغِلِّ والحِقْدِ، وسَلِمَتْ عُقُولُهُم مِن السَّخَفِ والخُرَافَاتِ.. فَهُمْ فى جَمِيعِ أقْطَارِ هَذَا الكَوْكَبِ مُتَآخُوْنَ، مُتَسَالِمُوْنَ، مُتَحَابُّونَ.. قَدْ وَظَّفُوا أنْفُسَهُم لِخَلْقِ الجَّمَالِ فى أنْفُسِهِم، وفى مَا حَوْلَهُم مِن الأشْيَاء.. فَأصْبَحُوا بِذَلِكَ سَادَةَ هَذَا الكَوْكَبِ.. تَسْمُو بِهِم الَحيَاةُ فِيهِ سَمْتاً فَوْقَ سَمْتٍ، حَتَّى تُصْبِحَ وكَأنَّهَا الرَّوْضَةُ المُونِقَةُ.. تَتَفَتَّحُ كُلَّ يَوْمٍ عَنْ جَدِيدٍ مِن الزَّهرِ، وجَدِيدٍ مِن الثَّمَرِ."




Post: #51
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-31-2007, 07:13 PM
Parent: #50

Dear Dr. Mohamed Hassan
Thanks for providng the link
I read your message. It is very strong and poignant
I hope the leadership of the DUP will heed it
Please provide the other promised link

Post: #52
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 12-31-2007, 09:17 PM
Parent: #51

I found the follwoing to be very relevant to my theses here

Quote: الدستور يجب أن يستمد من الفكرة البتوحد الشعب كله .. الدستور ما فيهو أغلبية وأقلية ، لكن الإدارة والتنفيذ فيهم الأغلبية والأقلية .. في الوضع الديمقراطي الدستور يجب أن يكون حق كل الناس وأمل كل الناس وتطلع كل الناس .. بعدين الديمقراطية تقول انه الإدارة تكون في إيد الأغلبية .. الأقلية ليها حقها المحترم في المعارضة .. بمعنى أنه الأقلية يمكنها أن ترشح لأعلى الوظائف ، بنص الدستور .. الأقلية يمكن أن تنافس بالترشيح في أعلى الوظائف والأغلبية ترشح .. بطيعة الوضع الديمقراطي في الانتخابات ، الأغلبية بتفوز .. يعني رئيس الدولة يمكن أن يترشح من أي جيهة ، من الأقلية المسيحية أو الأقلية الوثنية أو أي جيهة .. حسب الديمقراطية دا الوضع .. بعدين الأغلبية بتفوز مرشحها ، لكن ديلك لا يمكن أن يحرموا دستوريا من الحق دا ، على اعتبار انهم هم أقلية .. افتكر النقطة ممكن تكون واضحة .. الدستور هو قامة الشعب كله هو تطلع الشعب - أمل الشعب كله ، أقليته وأغلبيته ..

الأستاذ محمود محمد طه في محاضرة الدستور الإسلامي المزيف
(الحلقة الثالثة في اسبوع مناهضة الدستور الإسلامي المزيف)
دار الحزب الجمهوري - امدرمان - 1969

For more details and to listen to the lecture, please follow this link
الأستاذ محمود محمد طه يتحدث عن الدستور الإسلامي المزيف

Post: #53
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-01-2008, 03:00 AM
Parent: #52

Quote: ليها حقها المحترم في المعارضة .. بمعنى أنه الأقلية يمكنها أن ترشح لأعلى الوظائف ، بنص الدستور .. الأقلية يمكن أن تنافس بالترشيح في أعلى الوظائف والأغلبية ترشح .. بطيعة الوضع الديمقراطي في الانتخابات ، الأغلبية بتفوز .. يعني رئيس الدولة يمكن أن يترشح من أي جيهة ، من الأقلية المسيحية أو الأقلية الوثنية أو أي جيهة ..


عزيزي بدر الدين،
استمع معي للأستاذ محمود محمد طه وهو يقول في المحاضرة المشار إليها بعاليه:

Quote: بمعنى أنه الأقلية يمكنها أن ترشح لأعلى الوظائف ، بنص الدستور .. الأقلية يمكن أن تنافس بالترشيح في أعلى الوظائف والأغلبية ترشح .. بطيعة الوضع الديمقراطي في الانتخابات ، الأغلبية بتفوز .. يعني رئيس الدولة يمكن أن يترشح من أي جيهة ، من الأقلية المسيحية أو الأقلية الوثنية أو أي جيهة ..


بل يتحدث الأستاذ في موضع آخر في المحاضرة بوضوح عن أنه يمكنه أن يتبع غير المسلم، إن كان كفؤاً، ولا يمكنه أن يتبع مسلماً غير كفؤ. وهو بهذا يقول، بدون مواربة، أن الإسلام ليس شرطاً لاختيار القيادة التي تمثله. وغني عن القول بأن غير المسلم غير ملزم باتباع طريق محمد، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. المهم هو أن يكون حريصاً على التزام قيم الحرية والعدالة والمساواة التي يكفلها الدستور الوطني.

هذا ولك مني وافر المحبة والتقدير، والشكر على المشاركة القيمة وصدق التوجه فيها.

Post: #54
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-01-2008, 05:32 AM
Parent: #53

Peace and Happy New Year to all

Post: #55
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-01-2008, 05:43 AM
Parent: #54

زميل المنبر الصحفي، صلاح شعيب يكتب: جون قرنق: أعظم سياسي لنصف قرن!

Post: #56
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 01-01-2008, 06:55 AM
Parent: #55

Quote: Peace and Happy New Year to all

عزيزى د. حيدر كل عام وأنتم بألف خير .. وسلام للجميع .

Post: #57
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-02-2008, 01:59 AM
Parent: #56

Quote: الحبيب دكتور حيدر بدوي...

أولا أهنئك بحلول العام الجديد وعيد أستقلال السودان.
ثانيا: قرأت رسالتك الرصينة (في جزئها الأول) وأعجبتني جدا فكرة الرسالة التي تنبى عن شفافية عالية وقدرة على سبر الأغوار وتشخيص للداء ووضع الوصفة الدوائية المناسبة.

ومصداقا لما أوردته، فأن أهل الشمال الأقصى (وأنت منهم) يتوقون لمشاهدة ممثلي الحركة الشعبية، يسيرون في الأسولق ويأكلون مع الناس ويشاركونهم أحلامهم البسيطة. كما يودون نيل عضوية حزبكم. وما قلته سيدي بخصوص الحملات والزيارات هو عين العقل. لا بد من التعبئة وتبصير الناس ببرامج الحركة حتى يفهم البسطاء من الشعب في الشمال.

ولن تكون الوحدة جاذبة ان جلسنا في بيوتنا وأكتفينا بمشاهدة تلفاز الأنقاذ. وكما تفضلت بالقول، فان المؤتمر الوطني لا يمثل شعوب الشمال كما أن الحركة وحدها لا تمثل شعوب الجنوب. لابد من أستصحاب تجارب الأحزاب الأخرى في التغلغل وسط الجماهير.

أضع يدي في يدك الممدودة وأثمن على رسالتك وقد أشارك الزميل شعيب في جعلها رسالة من أهل المنبر هنا للقائد سلفاكير، نبعثها له عن طريقك. وسوف آتي للجزء الثاني للمناقشة الهادئة. وشكرا عزيزي حيدر على اشراكنا في هذا الهم العام.

وسنة سعيدة


Dear Zumrawi
Yes, hand in hand, we can make this vision a reality
Thanks for the insightful comments

Post: #58
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-02-2008, 01:25 PM
Parent: #57

Quote:
ذلك لن يتحقق إلا إذا أخذت الحركة زمام المبادرة في الفعل والحركة وأول ما تبدأ به الآن ما قاله الأخ عادل أمين وأوافقه عليه دون تحفظ :

Quote: يتم التغيير عبر المواطنين بتغيير وعيهم حتى الانتخابات..ويتم بان تصطف كل القوى السياسية الحقيقية خلف الحركة الشعبية


وأجدني مرة أخرى مضطر للتذكير بموضوع القناة التلفزيونية كأهم وسيلة في عصرنا فما زال في آخر النفق بصيص من الضوء إذا لم تمارس الحركة سوءة السكوت مرة أخري كما قال د. منصور خالد . [q/]

العزيز أبـــــوحمــــــــــــد،
تحيتي ووافر محبتي وتقديري،
اصطفاف القوى المتشاركة في الرؤى وتحفيز الحوار بينها سيكون انجع السبل لتحقيق التحول الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة. ولا شك أن الأوعية الإعلامية المحايدة ستكون من أهم أداوت تحفيز الحوار وزرع ثقافة السلام والمصالحة الوطنية. وكما قلت للأخ عادل فإن هذا الموضوع يشغلني كذلك وأحاول ما بوسعي للتأكيد على أهميته لقيادة الحركة.

Post: #59
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-02-2008, 07:40 PM
Parent: #58

سأعود!

Post: #60
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-03-2008, 00:00 AM
Parent: #59

Quote: Malaria kills 4,000 people in Sudan each month


الأخ الكريم محمد،
أحييك على انشغالك بصحة أهلنا، وحرصك على محاربة الملاريا، التي نرجو أن تأتي دولة العز والسلام والخير والصحة الوافرة، في الجسد والروح، فتنفتح بذلك كنوز الفرح والمسرة.

Post: #61
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Osman Musa
Date: 01-03-2008, 00:35 AM
Parent: #60

د/ حيدر صادق
سلامات
وانشاءالله عام سعيد
تتحقق فيه امال واحلام الشعب بالوحدة والسلام
تحياتى لعموم الاهل .

Post: #62
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-03-2008, 07:16 PM
Parent: #61

العزيز مأمون،
أشكرك على المتابعة وعلى التهنئة، وكل عام وأنت والجميع بخير.

Post: #63
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: عثمان عبدالقادر
Date: 01-03-2008, 10:39 PM
Parent: #62

أخي /د. حيدر
السلام تحية ومبتغي
Quote: سيدي، السودان، يمكنه على يدك ويد السيد رئيس الجمهورية أن يصبح منارة هادية للبشرية في عالم اليوم. عالم اليوم يبحث عن مكان في العالم تتعايش فيه الأديان. وبشرية اليوم تبحث عن مكان في العالم تلتقي فيه الحداثة مع الأصالة. وتبحث عن مكان تلتقي فيه كل الأجناس والألوان، وتتبادل فيه أفضل ما عندها مع بعضها البعض، بمحبة وتوادد ووئام. تبحث البشرية عن مكان يتعانق فيه الإسلام مع المسيحية.

على الرغم مما خبرنا من تجاربنا المريرة والمكرورة، وعلى الرغم مما علمنا من طبائع البشر، وعلى الرغم من العهد بحرية التعبير الذي لم يجف حبره بعد مع الحركة الشعبية وتم نقضه بمنع كتب الفكرة الجمهورية من معرض الكتاب، إلا أننا لا نملك إلا أن نتفاءل ونظن بالله الخير دوماً فقلب المؤمن بين أصبعيه يمسي وهو كافر ويصبح وهو مؤمن، أي على حال مختلف، لذا نسأله أن يكون ابن البشير كإبن الخطاب، يعود للعقل والصواب ويطعن هوى الأمّارة في نحره كما قال الشيخ البرعي،فيجنب شعبه أن تحيق به الندامة ويدخل التاريخ من أوسع أبوابه ثم يكسب رضا الله والناس، ويهيئ لهذا المارد ظرفاً يفيق به من سباته العميق، ليستغل أبناءه إمكاناته وموارده فيصبحوا سراةً هداة فتتحقق النبوءة لخيرهم وخير البشرية جمعاء .
أبوحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

Post: #64
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-04-2008, 04:18 AM
Parent: #63

Will be back

Post: #65
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: adil amin
Date: 01-04-2008, 03:15 PM
Parent: #64

الاخ العزيز حيدر بدوي
تحية طيبة

الديموقراطية وعي وسلوك ويفتقر لها ناس السودان القديم حتى هذه اللحظة حتى داخل احزابهم ...وقد قاد منبر سودانيز اون لاين من خلال الكتابات الجادة الى حملة توعية كبيرة كل باسلوبه...واتمنى ان ينتقل هذا الوعي لطلاب الجامعات السودانية القادرين على التعامل مع الانترنت كمرحلة...على الاقل شريحة الطلاب شريحة مهمة جدا قام ابتلافها الاسلاميين المختلين الوعي والشعور وارى انهم متعطشين للرؤى الجادة والقوية في هذه المرحلة في ظل ازمة المنابر الحرة
نقلت مقالاتك الى بوست سلسلة سباق المسافات الطويلة..دون استئذان فارجو المعذرة


ولا بد من newsudantvوان طال السفر

Post: #66
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-04-2008, 08:08 PM
Parent: #65

فوق!

Post: #67
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: حامد بدوي بشير
Date: 01-04-2008, 08:17 PM
Parent: #66

صديقي الدكتور حيدر بدوي،

حتما سأفقيق من حزني على أمي بت الجعيلي لأتواصل معك. فهذه قضيتي كما هي قضيتك.

Post: #68
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-05-2008, 00:59 AM
Parent: #67

Quote: أخي /د. حيدر
السلام تحية ومبتغي
Quote: سيدي، السودان، يمكنه على يدك ويد السيد رئيس الجمهورية أن يصبح منارة هادية للبشرية في عالم اليوم. عالم اليوم يبحث عن مكان في العالم تتعايش فيه الأديان. وبشرية اليوم تبحث عن مكان في العالم تلتقي فيه الحداثة مع الأصالة. وتبحث عن مكان تلتقي فيه كل الأجناس والألوان، وتتبادل فيه أفضل ما عندها مع بعضها البعض، بمحبة وتوادد ووئام. تبحث البشرية عن مكان يتعانق فيه الإسلام مع المسيحية.

على الرغم مما خبرنا من تجاربنا المريرة والمكرورة، وعلى الرغم مما علمنا من طبائع البشر، وعلى الرغم من العهد بحرية التعبير الذي لم يجف حبره بعد مع الحركة الشعبية وتم نقضه بمنع كتب الفكرة الجمهورية من معرض الكتاب، إلا أننا لا نملك إلا أن نتفاءل ونظن بالله الخير دوماً فقلب المؤمن بين أصبعيه يمسي وهو كافر ويصبح وهو مؤمن، أي على حال مختلف، لذا نسأله أن يكون ابن البشير كإبن الخطاب، يعود للعقل والصواب ويطعن هوى الأمّارة في نحره كما قال الشيخ البرعي،فيجنب شعبه أن تحيق به الندامة ويدخل التاريخ من أوسع أبوابه ثم يكسب رضا الله والناس، ويهيئ لهذا المارد ظرفاً يفيق به من سباته العميق، ليستغل أبناءه إمكاناته وموارده فيصبحوا سراةً هداة فتتحقق النبوءة لخيرهم وخير البشرية جمعاء .
أبوحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


Quote: عزيزي أبو حمــــــد،

ليس هناك مخرج للسودان بغير المصالحة الوطنية الشاملة. بعد أن فشلت دولة إقصاء الآخر، لم يعد هناك غير المصالحة والتعايش السملمي. هذا هو السبيل الوحيد ليتهيأ للسودان الظرف كي

Quote: يفيق به من سباته العميق، ليستغل أبناءه إمكاناته وموارده فيصبحوا سراةً هداة فتتحقق النبوءة لخيرهم وخير البشرية جمعاء .

Post: #69
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: زياد جعفر عبدالله
Date: 01-05-2008, 02:32 AM
Parent: #1

تسجيل متابعة
...
الاخت العزيزة لنا:
Quote: نيفاشا من حيث هي حدت الحركة الشعبية و عرقلت انطلاقتها بتحديد نسب درسها المؤتمر الوطني بعناية
51% فكيف سيتم التغيير؟كيف سيتم وفقها التأثير ناهيك عن التغيير؟؟!!

يعني يعملوا شنو؟؟..قرنق و الكيزان كانوا مضغوطين ضغط من أمريكا و المجتمع الدولي لانهاء اطول حرب اهلية في العالم..!!..الناس ما تتكلم وايدا في الموية الباردة..
بعدين الاحزاب الشمالية عليها ان تنتزع وجودها في الخارطة السياسية..عبر الكفاح الطويل و العمل الجماهيري الدؤوب..ووضع برامج مفصلة لارضاء طموح الشعب..مش سلوك اقصر الطرق و ارخصها بدغدغة المشاعر الدينية و الطائفية...و بعد هذا وذاك لا نجد منهم سوى الكلام المجاني...
...
ما عارف ..المحسوبين على المؤتمر الوطني لم لا يدلوا بدلوهم - فكريا و ليس تهريجيا- في بوستات زي دي؟؟

Post: #70
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: adil amin
Date: 01-05-2008, 12:57 PM
Parent: #69

عشان نخت الكورة في الارض ونلعب
لازم نعرف ما هي بنود نيفاشا
ومن الذى لايريد ان ينزلها كما تمني الراحل قرنق المستوى الشعب السوداني الذى يعاني حتي هذه اللحظة من تدني الوعي الدستوري والانتخابي والسياسي
وبعدين نقسم القوى السودانية على ضوء ذلك الي
1- اصدقاء نيفاشا
2- اعداء نيفاشا
وليس هناك ثالث مرفوع

واذا اردنا نفصل اعداء نيفاشا واسباب عداوتم ليها دي قصة طويلة كررناها في البورد ده لحدت ما ملل مللنا مل معانا (ارجعو الارشيف)
اما اصدقاء نيفاشا هم هؤلاء السودانيين المستوعبين تماما ما هي الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية
اكرر
المدنية
الفدرالية
الديموقراطية
وكل احزاب السودان في الساحة الان دون مستوى هذه الدولة بكثير
لذلك لابد من التكتلات واعادة تركيب وترتيب القوى السياسية في السودان
والكلمة للشعب لاحقا

Post: #71
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: adil amin
Date: 01-05-2008, 12:59 PM
Parent: #69

عشان نخت الكورة في الارض ونلعب
لازم نعرف ما هي بنود نيفاشا
ومن الذى لايريد ان ينزلها كما تمني الراحل قرنق المستوى الشعب السوداني الذى يعاني حتي هذه اللحظة من تدني الوعي الدستوري والانتخابي والسياسي
وبعدين نقسم القوى السودانية على ضوء ذلك الي
1- اصدقاء نيفاشا
2- اعداء نيفاشا
وليس هناك ثالث مرفوع

واذا اردنا نفصل اعداء نيفاشا واسباب عداوتم ليها دي قصة طويلة كررناها في البورد ده لحدت ما ملل مللنا مل معانا (ارجعو الارشيف)
اما اصدقاء نيفاشا هم هؤلاء السودانيين المستوعبين تماما ما هي الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية
اكرر
المدنية
الفدرالية
الديموقراطية
وكل احزاب السودان في الساحة الان دون مستوى هذه الدولة بكثير
لذلك لابد من التكتلات واعادة تركيب وترتيب القوى السياسية في السودان
والكلمة للشعب لاحقا

Post: #72
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: عثمان عبدالقادر
Date: 01-05-2008, 02:58 PM
Parent: #71

Quote: ليس هناك مخرج للسودان بغير المصالحة الوطنية الشاملة. بعد أن فشلت دولة إقصاء الآخر، لم يعد هناك غير المصالحة والتعايش السملمي. هذا هو السبيل الوحيد ليتهيأ للسودان الظرف كي
أخي د. حيدر
والله إن هذا لهو الرأي السديد لأنه العقد والدستور ولكن يلزم لتحقيقه وسيلتين ، الأولي : إقتناع كافة القوي السياسية بأنه لا سبيل غير هذه، والثانية : توعية الشعب بذلك حتى لا تتهيأ الفرصة لضعاف النفوس وما أكثرهم من القدامى والطامعين الجدد للخداع وتوظيف الشعارات الدينيّة والإثنيّة والجهويّة للتضليل فدائماً كانت الجماهير هي الكعكة التي يصطرع عليها القوم، فالأولي قد احتشد القدر لقضائها وما علينا إلا استكمال أسبابه أما الثانية فهي العقبة الكئود وتحتاج بذلاً وعطاءً ممن قام ثلثه وضمر حشاه .

أبوحمـــــــــــــــــــــــــــــــد

Post: #73
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-05-2008, 06:29 PM
Parent: #72

Quote: الاخ العزيز حيدر بدوي
تحية طيبة

الديموقراطية وعي وسلوك ويفتقر لها ناس السودان القديم حتى هذه اللحظة حتى داخل احزابهم ...وقد قاد منبر سودانيز اون لاين من خلال الكتابات الجادة الى حملة توعية كبيرة كل باسلوبه


عزيزي عادل،
رفيق سباق المسافات الطويلة،
نعم، الديمقراطية وعي وسلوك، أرى أن الشعب قد تهيأ لها لأنه تعلم من الشقاء الذي كابده من تجاربه المريرة منذ الاستقلال مع قوى الطائفية والهوس الديني. يبدو لي أن الشعب قد بات أكثر وعياً الآن. كما يبدو لي أنه لن يقع في أسر التضليل باسم الدين مرة أخرى.
ومثلك أرى أن هذا المنبر الحر له دور كبير في ترسيخ مفاهيم الديمقراطية وترسيخ ممارستها. فعلى الرغم من السلبيات الكبيرة التي تكتنف هذه الممارسة، إلا أن ألكل يتعلم منها. رجائي هو أن ننقل هذه التجربة عبر الوسائل الأخرى إلى الشارع. وأملي كبير في أن يعمل أعضاء هذا المنبر على تنزيل التجربة إلى الشارع (ربما بتكوين منظمة مجتمع مدني من أعضاء المنبر تنزل إلى الشارع بنفسها لتساند كل القوى الآخرى في بث ثقافة السلام والمصالحة والتحول الديمقراطي).

Post: #74
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-05-2008, 09:20 PM
Parent: #73

Quote: صديقي الدكتور حيدر بدوي،

حتما سأفقيق من حزني على أمي بت الجعيلي لأتواصل معك. فهذه قضيتي كما هي قضيتك.


عزيزي حامد بدوي،
أسال الله أن ينزل السكينة على قلبك المكلوم، وأن يفرغه من الأحزان، ولتبقى أنت وهاشم كما أنتما، ولدان يزدان عمل الوالدة "بت الجعيلي،" بهما، ويتمد، وأنتما تدعوان لها بالزيادة السرمدية في طيب المقام بين الصديقين والشهداء.

وسأبقي، ويبقى قراؤك في انتطارك!

Post: #75
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-06-2008, 06:38 AM
Parent: #74

Will be back

Post: #76
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-06-2008, 08:41 PM
Parent: #75

Quote: بعدين الاحزاب الشمالية عليها ان تنتزع وجودها في الخارطة السياسية..عبر الكفاح الطويل و العمل الجماهيري الدؤوب..ووضع برامج مفصلة لارضاء طموح الشعب..مش سلوك اقصر الطرق و ارخصها بدغدغة المشاعر الدينية و الطائفية...و بعد هذا وذاك لا نجد منهم سوى الكلام المجاني...
...
ما عارف ..المحسوبين على المؤتمر الوطني لم لا يدلوا بدلوهم - فكريا وليس تهريجيا- في بوستات زي دي؟؟


الأخ الكريم زياد،
أشكرك على المساهمة القيمة. نعم، القوى الشمالية جميعها، الحزبية وغير الحزبية، تنتقد الحركة الشعبية -بتعالٍ زائف- ولا تعمل لذاتها بذاتها، تجاه تحقيق نقاط النقد التي توجهها للحركة. فكأنها تريد للحركة الشعبية أن تقوم لها بالواجب. خذ مثلا موضوع التنصيص -في الاتفاقية- على أن الشريعة ستكون مصدر التشريع في الشمال. الحركة لم تكن لتقدر على أن تقوم بمقاومة هذا الأمر لوحدها في ظل تقاعس القوى الشمالية -التي يخصها الأمر بالأصالة- عن واجبها في هذا الاتجاه. هذا الأمر، في تقديري، هو أساس أزمة عدم الثقة بين القوى الوطنية الشمالية والحركة الشعبية. والحركة لا تملك غير أن تعمل ما تستطيع عمله. وهي تعمل جاهدة في توسيع رؤيتها وقدرتها على العمل بالوسائل المتاحة وفق طاقاتها البشرية والمادية المتواضعة. تقصيرها الأساس في تقديري هو أنها لا تعول على الشعب بالقدر الكافي، وإن ظل خطابها يقول بغير ذلك. وهذا ما نحاول تصحيحه في الوقت الراهن. وما النشاط الذي ستقوم به في الشمال في الفترة القادمة إلا محاولة جادة لتمليك زمام المبادرة للشعب. والرجاء، كل الرجاء، أن تشاركنا القوى الوطنية الأخرى، في دعم وتطوير هذا المنحى.

أشكرك على حث محسوبي المؤتمر الوطني لكي يدلوا برأيهم الفكري والسياسي في موضوعنا هنا، خاصة وأن الخطاب السياسي للمؤتمر الوطني بدأ ينحو ناحية المصالحة الوطنية والتداول السلمي للسلطة وفق آليات التحول الديمقراطي. ولم يتبع القول العمل بعد إلا في جيوب محدودة في العمل العام لم تأتي استجابة المؤتمر الوطني فيها إلا إضطراراً، لا إيماناً بمعاني وقيم التحول الديمقراطي.

وهذه دعوة للإخوة والأخوات في المؤتمر الوطني لمشاركتنا في الحوار، لعلنا، سوياً، نخرج ببلادنا من الشرور التي تحدق به إن استمرت نخبه في إدمان الفشل!

Post: #77
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-07-2008, 03:01 AM
Parent: #76

up

Post: #78
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: زياد جعفر عبدالله
Date: 01-07-2008, 02:16 PM
Parent: #1

اخي الكريم حيدر, وفيت و اوفيت...
Quote: القوى الشمالية جميعها، الحزبية وغير الحزبية، تنتقد الحركة الشعبية -بتعالٍ زائف- ولا تعمل لذاتها بذاتها، تجاه تحقيق نقاط النقد التي توجهها للحركة. فكأنها تريد للحركة الشعبية أن تقوم لها بالواجب. خذ مثلا موضوع التنصيص -في الاتفاقية- على أن الشريعة ستكون مصدر التشريع في الشمال. الحركة لم تكن لتقدر على أن تقوم بمقاومة هذا الأمر لوحدها في ظل تقاعس القوى الشمالية -التي يخصها الأمر بالأصالة- عن واجبها في هذا الاتجاه. هذا الأمر، في تقديري، هو أساس أزمة عدم الثقة بين القوى الوطنية الشمالية والحركة الشعبية. والحركة لا تملك غير أن تعمل ما تستطيع عمله. وهي تعمل جاهدة في توسيع رؤيتها وقدرتها على العمل بالوسائل المتاحة وفق طاقاتها البشرية والمادية المتواضعة. تقصيرها الأساس في تقديري هو أنها لا تعول على الشعب بالقدر الكافي، وإن ظل خطابها يقول بغير ذلك. وهذا ما نحاول تصحيحه في الوقت الراهن. وما النشاط الذي ستقوم به في الشمال في الفترة القادمة إلا محاولة جادة لتمليك زمام المبادرة للشعب. والرجاء، كل الرجاء، أن تشاركنا القوى الوطنية الأخرى، في دعم وتطوير هذا المنحى.

لكن كيف...يستحيل يعملوا كدا..عارف ليه؟ لانو ما عندهم شيء يقدموه كبديل...في مرة حزب فاز في السودان لان برامجه اصلح؟؟ لانو حيصلح الميزانية..او خلافه؟؟...كل الموضوع سيدي فلان و مولانا علان وأنا حارجع ليكم زمن الرسول الكريم وجمهورية اسلامية و صحوة دينية...و هلم جرا...
الحركة الشعبية في تقديري فعلت القدرت عليه...و كمان عندها التزامات تجاه الاخوة الجنوبيين..لذا لا لوم عليهم ان جنحوا للانفصال...اما الشمال فلحين يصحو من غفوته ...good luck
عذرا انا في عجلة لذا اكتب باختصار و قلة تركيز كلام...امل ان يكون المختصر المفيد...
تحياتي

Post: #79
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-07-2008, 06:44 PM
Parent: #78

Quote: خي د. حيدر
والله إن هذا لهو الرأي السديد لأنه العقد والدستور ولكن يلزم لتحقيقه وسيلتين ، الأولي : إقتناع كافة القوي السياسية بأنه لا سبيل غير هذه، والثانية : توعية الشعب بذلك حتى لا تتهيأ الفرصة لضعاف النفوس وما أكثرهم من القدامى والطامعين الجدد للخداع وتوظيف الشعارات الدينيّة والإثنيّة والجهويّة للتضليل فدائماً كانت الجماهير هي الكعكة التي يصطرع عليها القوم، فالأولي قد احتشد القدر لقضائها وما علينا إلا استكمال أسبابه أما الثانية فهي العقبة الكئود وتحتاج بذلاً وعطاءً ممن قام ثلثه وضمر حشاه .
أبوحمـــــــــــــــــــــــــــــــد


عزيزي أبو حمــــــــــــــــد،
سلام، سلام
كفيت ووفيت. والله نسأل أن يجعلنا وإياكم ممن يقومون ثلثهم ويضمرون حشاهم حتى ينام الأطفال في مأمن ويشبع الضامر من مسغبة.

Post: #80
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-07-2008, 11:44 PM
Parent: #79

up

Post: #81
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-08-2008, 07:27 PM
Parent: #80

Quote: الحركة الشعبية في تقديري فعلت القدرت عليه...و كمان عندها التزامات تجاه الاخوة الجنوبيين..لذا لا لوم عليهم ان جنحوا للانفصال...اما الشمال فلحين يصحو من غفوته ...good luck
عذرا انا في عجلة لذا اكتب باختصار و قلة تركيز كلام...امل ان يكون المختصر المفيد...



Dear Ziyad,
You seem to have a lot more in mind to add to the discussion. Your insights seem to fit well within the framework of the arguments I am trying to make. Please come back as soon as you can to share your illuminating views.
Thanks for your sustained interest and valuabe contribution!

Post: #82
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-09-2008, 01:49 AM
Parent: #81

Quote: وكل احزاب السودان في الساحة الان دون مستوى هذه الدولة بكثير
لذلك لابد من التكتلات واعادة تركيب وترتيب القوى السياسية في السودان
والكلمة للشعب

This is indeed an important aspect of what the Sudanese political scene needs at this important moment in our history

Post: #83
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-09-2008, 02:37 PM
Parent: #82

فوق

Post: #84
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-09-2008, 08:35 PM
Parent: #83

Quote:

Dr. Badawi
The New Sudan vision is coming back on little cat feet into a place it almost deserted upon the late Garang's departure- the South Sudan. South Sudanese are not giving up the concept of the New Sudan. Look who prevailed in the recent crisis that just ended- Southern unionists did- and that development gives credence to your thesis of taking the issues right to the people. Keep up the good work Dr. Badawi, because it is going to be hard for me and other fair minded South Sudanese to desert people like you come the refrendum in four years.
Thanks for your kind words that I do not merit at all.
[\q]
Dear Zakarya,
It is the spirit engulfing this insightful response of yours that makes the likes of me have the energy and stamina to continue "waging" peace!
Thanks for your continued support.

Post: #85
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-10-2008, 00:12 AM
Parent: #84

فوق!

Post: #86
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-10-2008, 11:53 PM
Parent: #85

قرائي الكرام،
تحصلت مؤخراً على ورقة رائعة لأستاذي الدكتور الواثق كمير تتقاطع مع طرحي هنا.
أرجو أن أتمكن من تلخيصها وتنزيلها هنا قريباً.

Post: #87
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-11-2008, 09:00 PM
Parent: #86

أعزائي الكرام،
هنا عنوان ومعلومات عن الكلمة الافتتاحية التي قدمت نيابة عن أستاذي العزيز الدكتور الواثق كمير في مؤتمر "سودان اليوم: التحديات والإمكانات،" بكلية فرانكلين &مارشال بمدينة لانكستر (ولاية فيلادلفيا،" بتاريخ 10 نوفمبر 2007.

الورقة تقول بأن الجاني على الوحدة لن يكون ناتجاً عن ممارسة حق تقرير المصير، بل سيكون نتاجاً طبيعياً لعدم تحقيق التحول الديمقراطي، ذلك لأن مفتاح الوحدة هو إنجاز التحول الديمقراطي الذي يضمن تحقيق كافة حقوق المواطنة.

أرجو أن أتمكن من تلخيص الورقة قريباً. إلى ذلك الحين فإني سأنزلها منجمة، راجياً المشاركة من كل الأعضاء المهتمين بشأن الوحدة وتقرير المصير في السودان.


Self-determination is Not the Culprit: The Password to Unity is Democratic Transformation


Keynote Speech


Dr. Elwathig Kameir
[email protected]


The Sudan Today: Challenges and Possibilities

The First Sudan Institute for Research and Policy Symposium
Franklin & Marshall College
Lancaster, Pennsylvania, USA
10 November 2007

Post: #88
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-11-2008, 09:05 PM
Parent: #87



Self-determination is Not the Culprit: The Password to Unity is
Democratic Transformation

Dr. Elwathig Kameir
[email protected]

Prelude

I wish start by thanking the conference organizers for granting me this opportunity to address this distinguished gathering. The theme chosen for deliberations, challenges and options for Sudan after 50 years of independence, is not only pertinent, it is also timely at this critical juncture in the country’s historical evolution. Unity is and has always remained during this entire period both a cherished objective for the Sudanese masses, particularly in the north, and a paramount and overarching challenge that may result in detrimental consequences for their future, if not realized. One could not, however, talk about unity of the Sudan without paying tribute to the late Dr. John Garang de Mabior, the great Sudanese leader whose zeal, enthusiasm and genuine efforts at maintaining the unity of the country were, and are noted, even by non-Sudanese observers, as exceptional. Though he did not live long enough to see the outcome of his 22 years of struggle, the late Garang fought for decades to achieve a just peace that could furnish the ground for uniting the Sudanese on the basis of equality and human dignity for all. The essence of his vision was equitable management of diversity and respect for the identities and cultures of all national groups. Although Sudan was his base and the focus of his vision, his horizon extended far beyond and embraced the sub-region and the whole continent of Africa. Indeed, the ideals he stood for in the Sudanese and the African contexts could apply globally to countries and regions torn apart by racial, ethnic, religious and cultural diversity and disparity.

In this presentation I intend to share with you some thoughts underpinned with two-fold objective of 1) clearing the misunderstanding and confusion that have surrounded the political discourse and intellectual debate on the question of unity, and 2) clarifying the role (s) that the various Sudanese political forces need to play to sustain this unity. Though the Northern political forces assume the lion’s share of this responsibility, a sizeable share lies on the shoulders of the SPLM, which claims to be a national political actor that has been espousing and promoting “unity on new bases” for nearly a quarter of a century now. My thesis is that: the threat to unity does not stem from embracing the right of self-determination, as is commonly believed by many. Rather, unity, and thus any danger to it, is an outcome of, and inherent in the unfolding process of building the Sudanese state, which evolved in the context of two forms of struggle in the process of national liberation and nation building. The first phase was characterized by the struggle against external domination and colonial rule. Post-independence marked the second era, which witnessed an ensuing internal struggle between the different social and political forces over the tasks of nation building: a struggle that is still raging on. It is the myopic and narrow-minded vision of the political forces that led the struggle for independence, especially those who inherited, and wielded power in the post-colonial era, and their failure to build an “inclusive” Sudanese state, that has placed in jeopardy the unity of the country.

A common misperception in the ensuing political and intellectual debate over the question of unity, however, is that the right of self-determination is seen, in emotional terms, to represent the underlying threat to this unity. Fears and concerns regarding the outcome of the exercise of the right of self-determination are, of course, legitimate. However, such understanding or rather misunderstanding, is perplexing and makes one wonder as whether its proponents seriously or really mean what they are saying! A couple of pertinent issues must be underlined to clear this misconception.

First, self-determination is a fundamental political and democratic right for all the peoples of the Sudan. Thus, The IGAD Declaration of Principles in 1994 endorsed that “extensive rights of self-determination on the basis of federation, autonomy, etc, to the various peoples of the Sudan must be affirmed”. The rest of the Sudanese political forces in the National Democratic Alliance (NDA) confirmed the same right in the Asmara Declaration in 1995 to all the peoples of the Sudan. This, in a very deep sense, means that the Sudanese people themselves must achieve the unity of the country, which is synonymous with the building of the Sudanese nation-state, through self-determination. On the other hand, the right of self-determination became a demand for southern Sudanese only in the early 1990s in response to objective political conditions both in Khartoum and the south as a tool or a mechanism for achieving voluntary unity in an adverse environment. This is simply why it was invoked 9 years following the inception of the Sudan People’s Liberation Movement (SPLM).

Second, and most importantly, what should be of utmost and overriding concern is not the right of self-determination, but rather the definition of, and agreement on “what is this unity we are talking about” and “what are its constituent parts and parameters”? Thus, though Sudan was ushered into independence formally, and “ostensibly” united in 1956, the southern Sudanese vehemently contested the constitutional bases of this unity in 1955 before even the country’s independence was consummated. The call from the south for regional self-autonomy went unheeded by northern political leaders, resulting in a deep rift between the north and the south that ignited a bloody civil war, which continued for 17 years in its first phase only. At the time, the term “self-determination” was unheard of, except in the context of Sudan’s relationship with the colonial powers at large.

Indeed, the Sudanese “nationalist” movement was largely a “northern” phenomenon! By the turn of the 20th century, the national struggle against British colonial rule took various forms, beginning with tribal-based revolts that engulfed various parts of the country. The struggle saw the development of armed political movements with the emergence of the White Flag League in 1924. The suppression of the mutiny by the colonial powers succeeded in temporarily crippling the nationalist movement. Nationalism, however, re-emerged in the 1930s and was a product of the British colonial policies. The British colonial political economy was based on a semi-articulated pattern of colonial capitalism with pre-capitalist modes and forms of production that, to a large extent, left little room for fundamental changes in the structures of Sudanese society. Colonial capitalism integrated both urban and rural sectors into wider national and international political-economic structures. It was within these structures that the leadership of the “nationalist” movement was, therefore, constituted as an alliance between the middle-class intelligentsia, the rural aristocracy and the urban-based “Jallaba” merchants.

On the other hand, the hostility of the people of South Sudan to colonial rule, coupled with other cultural and religious differences with the North, forced the colonial authorities to adopt different policies for the administration of the South. This was exacerbated by the rebellion in 1924 by the White Flag League when the South, the Nuba Mountains and the Ingessina Hills were sealed off from the rest of Sudan under the Closed Districts Ordinance, and a separate policy for the southern provinces was formulated to enforce the complete and separate development of the two parts of the then Anglo-Egyptian Sudan. From that time until the reversal of the policy in 1947, South and North Sudan were separate entities with their own formal travel and consular arrangements. The most critical factor overlooked by the northern “nationalist” leaders in the process of national formation was the colonial concentration of economic, political and administrative development in the north at the expense of the south, thereby creating socio-economic and political disparities between the center and the marginalized regions of the country, particularly the south. This gap, which over the years widened in every respect, was heightened by the attitude of the Northern political elite who excluded the South from the political process vis-à-vis the independence struggle. Indeed, the civil secretary between 1938 and 1945, Douglas Newbold, realized that the Northern elite were in a position to dominate the process of de-colonization and to rule a post-colonial Sudan. Referring to the monopoly of the riverain groups, Newbold asserted that the immediate political future of the country obviously rested in their combined hands. Later on many among the non-Northern elite argued that the early movement, which claimed for itself the title of the “Sudanese nationalist movement”, had no grounds to claim that name.
Equally, it is imperative to note that the colonial policy of unequal development and the political hegemony of the Northern riverain elite caused much disgruntlement among the regional elites in other less developed parts of Sudan. Anticipating that an alliance of traditional leaders and educated elite of the north would replace the British, thus perpetuating the colonial structures, some members of the elite in western Sudan therefore formed their own al-Kutla as-Sawda (the Black Bloc) organization in 1938. As with many other anti-colonialist movements in Africa, the Black Bloc began as a regional social movement. It expanded very rapidly, attracting people from the Nuba and the Fur, as well as West Africans and former slaves. Furthermore, regionally based political organizations and parties also emerged in the 1960s. Ethno-regional parties are not exclusively confined to ‘ethnic’ or ‘regional’ membership, but the general characteristics defining these parties include that they were formed in response to regional grievances, their policy platform is always anti-the Khartoum government, and they were transformed from peaceful movements to armed rebel groups fighting against the central government. This was exactly what happened in Eastern Sudan and Darfur after decades of political and cultural exclusion and economic marginalization in a bid to restructure power in the center, as well as power relations between the center and the peripheries.

What was strongly needed to stop the civil war and restore the country’s unity, however, was an inclusive constitutional and governance framework that would guarantee effective participation of the marginalized groups in political power, as well as an equitable share in national wealth. Ironically, it was the authoritarian military May regime (1969-1985), building on the recommendations of the Roundtable Conference organized in 1965 during the 2nd Democratic Republic (1964-69), which succeeded in introducing a considerable measure of power restructuring, thus putting an end to 17 years of bitter fighting. Backed by the popular support of the “modern forces” and the trade union movement, the military regime signed the Addis Ababa Accord in February 1972, which granted autonomous self-rule, but within a united Sudan, to the South as one region with various defined powers, inaddition to representation of southerners in the natinal government, incuding the position of a vice-president. According to the Agreement, all revenues from resources and exports in the south should acrue to the regional government.

The agreement of the May government with the Southern Sudan Liberation Movement represented the second major constitutional restructuring after independence. Thus, willingly surrendering the demand for separation, southerners were content to live in a united Sudan as long they enjoyed regional autonomy, while participating in the power structure of the center. As such a measure of political stability engulfed the country in the wake of the conclusion of the Peace Accord. This has, however, proved to be short-lived as the power alliances shifted following the National Reconciliation and the ascendance of the “Islamists” in the power structures of the authoritarian regime, who regarded the Agreement as a form of surrender to southerners. The nascent democratic practices in the south (an elected Southern Regional Assembly and High Executive Council) and relative political freedoms were a source of sabotage and disruption for the northern political establishment.

Fearful of the South’s growing political power, Nimeiri used all manner of machinations and political intrigue to dismantle and abrogate the Addis Abba Peace Accord. Thus, Presidential Decree No.1 of June 1983 divided the Southern region into the three old provinces. This was followed in September by the proclamation of the Shari’a as the basis of the Sudanese legal system. These drastic decisions came against a backdrop of many contentious issues and contradictions, which pitted the South directly against Nimeiri’s regime. These included: the issue of the Jonglei canal (1974); the provincial border disputes (1980) in which Nimeiri attempted to redraw the provincial boundaries, carving off oil-rich areas in Bentiu (including building a pipeline that would directly carry oil from Bentiu in the south to Port Sudan) and the fertile agricultural lands of northern Upper Nile, with the intention of annexing them to the North; and the unprovoked and continuous interference by Nimeiri in the political and democratic process in the South, demonstrated by the unconstitutional suspension of the Southern Regional Assembly. The failure of the government in Juba to respond appropriately to Nimeiri’s unilateral decisions resulted in sporadic armed uprisings between the end of the 1970s and early 1980s. These developments culminated in the formation of the Sudan People’s Liberation Army and Movement (SPLA/M) in May 1983, which heralded the outbreak of the second civil war that lasted for another 22 years.

Post: #89
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-12-2008, 09:43 PM
Parent: #88

المدخل للورقة يؤكد أن التخوف من تقرير المصير تخوف مشروع، ولكنه غير مبرر. ذلك لأنه يغفل الأسباب التي اقتضته. وفي هذا الخصوص يتناول د.الواثق محورين أساسيين:
1. حق تقرير المصير حق سياسي وديمقراطي أساسي لكل شعوب السودان. وقد أقرت كل القوى السياسية هذا الحق في أسمرا.
2. حق تقرير المصير لا يجب أن يقلقنا، مع الإقرار بمشروعية هذا القلق، ما يجب أن يشغلنا هو ماهية الوحدة التي نتباكى عليها ومكوناتها وأبعادها.
وفي إطار مناقشة هذين المحورين تناولت الورقة تاريخ خيانة العهود بين حكومات الخرطوم منذ الاستقلال والقوى الوطنية الجنوبية. وتناولت كذلك دور الاستعمار في تعميق الأزمة بتمكينه للنخبة الشمالية النيلية لخدمة أغراضه على حساب بقية أنحاء القطر، بخاصة الجنوب، الذي تم عزله بموجب قانون المناطق المقفولة. وتركز الورقة بصورة أساسية على استغلال النخبة الشمالية للواقع الاستعماري وتكريسه بعد الاستقلال. (فكأنما أراد د.الواثق أن يقول أن النخبة الشمالية أخذت من الأنجليز دور المستعمر، بخاصة مما يلي علاقتها بالجنوب، من حيث تدري أو لا تدري.)
هذه محاولة مبتسرة جداً لتلخيص الجزء الذي سلف إنزاله. أرجو أن أكون قد أنصفته.

Post: #90
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-13-2008, 05:33 AM
Parent: #89

فوق!

Post: #91
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-13-2008, 10:15 PM
Parent: #90


A Genuine Call for Unity from the South:
New Sudan vs. Old Sudan

The late Dr. Garang’s preoccupation with the Sudanese governance crisis, the civil war in the South and his genuine search for achieving a lasting and just peace, were behind the concept of the New Sudan. The failure of the Addis Ababa Agreement, to which the late Dr. John was a staunch opponent, in delivering promised peace and prosperity to Southern Sudan, prompted him to revisit the approach and the way the Sudanese conflict has been perceived. Why would Sudanese people keep fighting and killing each other if the contested issues were not so grave? It dawned on him that marginalization in all its forms, discrimination, injustice and subordination, constitute the root causes of the conflict that cannot be addressed in a piecemeal fashion through dishing out handouts and concessions to the disgruntled and rebellious groups whenever a conflict erupted in a particular region. Sudanese have problems everywhere in the west, in the east, in the center, in the far north. It is an attempt at marginalization to define the problem as the “southern problem”. Garang’s thinking, thus, goaded him to redefine the problem to be the “problem of the Sudan” and not the “problem of the South”, as conventionally advocated by the successive ruling regimes in Khartoum. The fish rots from the head and not from the tail! It is the Sudanese state, epitomized by the power structure in the Center, which needs to be radically restructured in order to accommodate the Sudan’s manifold diversity and attend to all forms of exclusion and marginalization of its people.

Thus, consistent with the conceptualization of the Sudanese debacle as the “problem of the Sudan” rather than the “problem of the South”, the solution is envisioned to be in the transformation of the whole Sudan after diligent and deep analysis of the Old Sudan. The attempts by various Khartoum-based regimes since 1956 to build a monolithic state, premised on two components only with the exclusion of other parameters of the Sudanese diversity constitutes the fundamental problem of the Sudan and defines the Sudanese conflict. The Sudanese state hitherto has excluded the vast majority of the Sudanese people from governance and therefore their marginalization in the political, economic and social fields. This provoked resistance by the excluded. There have been wars and there continue to be wars in the Sudan, later vindicated by outbreak of war and armed conflicts in Darfur and Eastern Sudan. This is simply because the majority of the Sudanese are not stakeholders in their own governance.

The solution to this fundamental problem is to build an all-inclusive Sudanese state, a Citizenship state. This denotes a new political Sudanese dispensation in which all Sudanese are equal stakeholders irrespective of their religion, irrespective of their race, ethnic origin, tribe or gender. The vision of the New Sudan, thus, is essentially a national framework, a socio-economic and political commonality, anchored in and accommodative of the country’s multiple diversity. It is a framework for reshaping all Sudan, moulding democracy, equality, freedom and progress, all essential ingredients for stability and genuine democracy. This is precisely what sets it apart from Old Sudan being exclusively based on only two parameters of the Sudanese historical and contemporary diversity. The essence of the vision is equitable management of diversity and respect for the identities and cultures of all “national” groups.

Keeping the Country United: The Role of Political Forces

It is true that the SPLM remains to be the lead promoter and politically organized actor and vehicle that entrusted itself with the role of turning the New Sudan vision into reality at a particular historical moment. The vision is essentially a conceptual framework and is not an SPLM doctrine or ideology. It should not, therefore, be confused with Movement’s organizational structure, strategies and tactics or with the accompanying political processes towards its realization, albeit all these are legitimate issues for debate, dialogue and critical appraisal. As such, the task of building a Sudanese citizenship-based state, a viable united Sudan, is a national project that cannot be solely accomplished by the SPLM on its own. This is why the late Garang, the leader of the Movement, was keen from the beginning to extend his hands to political and social forces in the North and was instrumental in bringing them together, except for the Democratic Unionist party (DUP) and the National Islamic Front (NIF), in Koka Dam, Ethiopia, as early as March 1985. Indeed, the Koka Dam meeting’s agenda was drawn from, and inspired by the New Sudan vision, which comprised: a) The nationalities question, b) the religious question, c) basic human rights, d) the system of rule, e) development and uneven-development f) natural resources, g) the regular forces and security arrangements, h) the cultural question, education, and the mass media, and I) foreign policy.

Rejecting all forms of dictatorships and absolutely committed to the democratic option, all these forces concurred that “it is necessary to create a New Sudan in which the Sudanese individual enjoys absolute freedom from the shackles of injustice, ignorance and disease in addition to enjoying the benefits of real democratic life; a New Sudan that would be free from racism, tribalism, sectarianism and all causes of discrimination and disparity”. It was, thus, agreed that the process leading to formation of a New Sudan should begin by the convening of a National Constitutional Conference (NCC), an event that was eventually aborted by the military coup of the NIF in June 1989. It is important to note that the Umma party later in February 1989 endorsed the idea of the NCC, which was scheduled to be held on 19 September 1989.

The NIF, therefore, was the only political force that abstained from any dialogue with the SPLM until it assumed power following the coup of 30 June 1989. This development was a turning point in the historical evolution of the Old Sudan, which denoted a split of the Old Sudan into two: what may be called the Old Sudan “proper”, and the NIF Sudan. Therefore, as correctly diagnosed by late Garang, following the NIF coup in 1989 “three Sudan(s) existed concurrently and simultaneously: the Old Sudan “proper”, which conceptually refers to the Sudan of 1956 until 1989, and continuing in that form. Then, the mutation within the Old Sudan in the form of the NIF, which can be described as a culmination of what had been happening since 1956, a form of chauvinism, both ethnic, and religious, inevitably leading to a form of fascism. The NIF represents that form of fascism in the country, which has developed as a result of what has been happening since 1956. This is in addition to the New Sudan, represented by all forms of resistance against the Old Sudan, including popular uprisings and armed struggle”.
Informed by this deep analysis and building on its earlier political relationships, the SPLM was instrumental in building alliances with all the political and social forces (both “traditional” and “modern”), under the umbrella of the NDA for moving forward the process of national formation. The SPLM was keen on establishing links and effective relations with the all the forces in the north dubbed “modern’, “progressive”, or “democratic”. One option, among others, proposed by the Movement was to work in the context of the NDA as a broad-based and open alliance, which provides a space for all the forces of the New Sudan to propel it in the direction of setting-up the New Sudan. This was deemed important, as there was a predisposition among some sections of these forces for forming a strategic coalition with the SPLM to the exclusion of the “traditional” forces. This is a perilous approach. These forces may be discredited in the eyes of some people in the north but they are certainly not defunct, they have social bases in the country. In the words of late Dr. John “it was not clear to us then, as it is not clear to us now, whether the “traditional” forces themselves cannot change in their own interest. They are doing it in South Africa. The traditional forces of de Klerk, and others, changed to protect their interests and to protect the disintegration of South Africa. Thus, if the choice were between the disintegration of the Sudan and movement within the “traditional” forces, why would they not move in their own self-interest?”. On the other hand, the rural forces and the SPLM do not know much about the “modern” forces except through their subjective definition of themselves as “democrats” and “progressives”, which strips the proposed coalition of its objective prerequisites and realistic conditions. More importantly, with the rise of the rural and “nationality” forces (now in Darfur and the East) in the political arena, the issue of political alliances has become exceedingly complex and should not be perceived in a rigid and static manner. It should rather be seen as a process of incessant mutation and transformation.

The SPLM continued to play a leading role in the consolidation of the NDA, and constituted the Alliance’s largest and strongest military force. Since its inception, the NDA was faced with two problems if it were to realize its objectives. The first challenge was to articulate a political program embedded in, and guided by the grand objective of building the Sudanese democratic and inclusive state. The second task was to consolidate itself into an organic entity capable of creating a mechanism(s) for the overthrow of the NIF regime.

First, after daunting deliberations between the allies in the NDA, a breakthrough was made on both fronts in Asmara. Thus, the 1995 conference on fundamental issues articulated a comprehensive program and reached understanding on the most contentious issues of the state and religion, self-determination and system of rule. Interim constitutional arrangements governing the transition to democracy were laid down. On the second front, armed struggle and popular uprising were endorsed as means for destroying, “root and branch”, the NIF regime. After sober assessment of the political situation on the internal and external levels, however, the NDA resigned to endorse the adoption of a negotiated comprehensive peace settlement as one of the means for bringing about the desired change. Instead of “uprooting” the Inqaz regime, the NDA, therefore, opted for the realistic objective of “deconstructing” it through democratic transformation, embedded in this settlement. The gateway is fair and free elections

Post: #92
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-14-2008, 05:38 AM
Parent: #91

up

Post: #93
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-14-2008, 09:30 PM
Parent: #92

Stay tuned

Post: #94
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-16-2008, 04:44 AM
Parent: #93


The CPA: Shortsighted Readings of the Political Forces

The failure of the NDA in uprooting the Salvation regime through political and military means, due to organisational and organic reasons, laid the ground for reaching a negotiated settlement, though on separate tracks. Premised on the Machakos Protocol (20 July 2000), the CPA remains a watershed in Sudan’s contemporary history. The CPA marks the end of the First Sudan Republic and represents a milestone in the transition towards a democratic united Sudan, albeit on a new basis. The essence of the transformation embedded in the CPA is a democratic transition from authoritarianism to democratic polity. This should not be viewed as ‘regime change’ as happened in 1964 and 1985; rather, it is a ‘process’ of rebuilding the institutions of the Sudanese state: a task that cannot be accomplished in isolation from reconstituting the political space and reorganizing political entities and organizations, as well as building a robust and vibrant civil society.
Acknowledging the shortcomings and objective critique of the CPA, all Sudanese political forces must admit that the Agreement, if correctly comprehended, has availed them the opportunity (which may be the last) to safeguard the unity of the country, unless some of them entertain a hidden agenda. The responsibility of keeping the country united is squarely theirs. It is the failure in discharging these tasks that will wet the appetite of foreign powers, and open the door for external intervention, particularly since the CPA itself is a product of regional and international mediation and sponsorship. .

A common misunderstanding among all political forces, including in the SPLM, however, is that the CPA is an end in itself and not a tool for political and constitutional transformation. In this respect, the reactions of the different parties are quite telling. The “opposition” political forces, for instance, are unduly preoccupied with the power-sharing arrangements, which are seen to be skewed in favour of the Agreement’s partners, while condemning the CPA as “unilateral” since it precluded the participation of these forces. While, it seems to have eluded the NCP that the CPA is rather a vehicle for affecting the “deconstruction” process of the one-party system through the democratic transformation on which the Agreement was essentially premised. The SPLM, on its part, conveys the impression that the Movement has replaced the New Sudan vision with the CPA and has withdrawn into a cocoon, waiting for secession of the South. The CPA, therefore, is essentially a mechanism for transition towards a democratic polity. This would lead, depending on objectives and how the various political forces will use the post-CPA reality, either to upholding unity or to partition of the country, in the best of scenarios.

Post: #95
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-16-2008, 05:50 PM
Parent: #94

up

Post: #96
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-17-2008, 04:44 AM


The Political Forces in the North

It is true that the NDA’ specific objective of assuming power to implement its political program did not materialize. The new political reality consequent on the CPA, however, provides the NDA forces with a golden opportunity for realizing the Alliance’s grand objective of democratic transformation and cementing the unity of the country. The overall goal remains intact. Indeed, except for “interim” power sharing arrangements, the CPA has heavily drawn from, and was informed by the Asmara Declaration and the IGAD DUP, and satisfied the objectives of the NDA in three respects; 1) putting an end to a devastating war, 2) democratic transformation, and 3) decentralization of governance by giving the south more powers, thus addressing the root cause of marginalization that ignited the war in the first place. The late Dr. Garang used to emphatically state, “Whenever I go to a negotiation round with the NIF, I wear two hats; the SPLM’s and the NDA’s”. Not only that, but the NDA program was even more comprehensive in its approach by instituting the foundation of a Sudanese commonality anchored in equal citizenship rights. Thus, in Asmara a consensus was reached on the question of the relation between religion and politics, a contentious issue and the key ingredient of “unity on new bases”. That was a remarkable breakthrough. While, it was the failure of reaching an agreement on this principle in particular, which laid the basis for the adoption of the “one country- two systems” model, which has been strongly criticized as a prelude to separation of the south.

If these were the principled positions of the NDA, one would wonder as to why some forces insist on distancing themselves from, and lukewarmly support the CPA? These forces are supposed to be “players”, even if not invited, and not “referees” or “spectators” in the process of the CPA implementation, and thus should maker their “positions” clear on the fundamental issues, which they earlier endorsed in Asmara! Acting as a mediator when the unity of the country is at stake reminds southerners with the broken promises of the past, and confirms their long-held belief that northerners cannot easily shake-off the old habits of reneging on agreements and dishonoring commitments. All the northern Sudanese political and social forces, including the Islamists, that aspire to the unity of the country are shouldered with the national responsibility of reaching a consensus on the relation between religion and politics for forging and cementing the kind of unity that would ensure equal citizenship rights for southerners and non-Muslims at large. If the unity of the country is at stake, what would prevent the Sudanese political forces from arriving at another breakthrough at this critical juncture of the country’s history? We can even draw from the experience of neighboring Egypt in striking the balance between basing equality of rights on citizenship and the aspirations of the Muslim majority in the country. The recently approved constitutional amendments in Egypt (March 2007) retained the controversial Article (2) of the Egyptian constitution, which stipulates “the principles of Islamic Shari‘a as the principal source of legislation”. Though the article aroused the fears and suspicions of the Copts, it was embraced by a wide spectrum of the Egyptian political forces and supported by the Patriarch of the Egyptian Orthodox Church, as long as all Egyptians, regardless of religion, remained subjected to the same civil laws of the country, except, of course, those pertaining to the personal and family domains

Post: #97
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-17-2008, 10:50 PM
Parent: #96

up

Post: #98
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-19-2008, 07:00 PM
Parent: #97

احتفالاً بالذكرى الثالثة والعشرين أنزل مقالاً لأخي الدكتور النور محمد حمد. وسأواصل تكملة مقال أستاذي الدكتور الواثق كمير فيما بعد.
ومقال د.النور له صلة قوية بموضوع هذا الخيط، إذ أنه يطرح موضوع تطوير التشريع الإسلامي، الذي يصب في جوهر قضايا الحقوق الأساسية التي يناقشها هذا الخيط.

****************************************

في الذكرى الثالثة والعشرين لإعدام الأستاذ محمود محمد طه
التسـامح الديني: هل هو ممكنٌ بغير اجتهادٍ جديد؟
د. النور حمد

[email protected]
يقول العفيف الأخضر أنه لا سبيل إلى الخروج من حرب الديانات الدائرة اليوم إلا باعتراف المسلمين بالديانات التي سبقت الإسلام. ويورد العفيف الأخضر الآية: ((إن الذين آمنوا، والذين هادوا، والصابئون، والنصارى، من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)) مشيرا إلى أن فقهاء العصور الوسطى هم الذين قالوا بأن هذه الآية منسوخة بآية ((ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخر من الخاسرين)). (1) غير أن النسخ ثابت، فآية السيف التي نصها، ((فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم)) نسخت كل آيات الإسماح، مثال آية، ((فذكر إنما أنت مذكر، لست عليهم بمسيطر)) أو آية ((وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر))، وغيرهما من آيات الإسماح العديدة. وتأكيدا للنسخ جاء الحديث النبوي القائل: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله)).

المشكلة إذن ليست في ما إذا كانت آيات الإسماح قد تم نسخها بآيات الجهاد أم لا، فهي قد نسخت بالفعل. كما أن الجهاد قد قام بالفعل وبه تمددت دولة المدينة لتصل أعماق أسيا شرقا ولتصل إفريقية غربا. فآيات الإسماح لم يعد لها الحكم منذ أن قال النبي الكريم، ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله)). المشكلة ليست إذن في ما إذا كان النسخ قد جرى أم لا. فهو قد جرى بالفعل. المشكلة هي: هل النسخ مستمر أبد الدهر، أم هو إجراء مرحلي اقتضاه الظرف التاريخي في القرن السابع الميلادي، وأن آيات الإسماح التي تم نسخها يمكن أن تكون لها عودة؟ هذا السؤال المركزي جدا، هو ما عالجه الأستاذ محمود محمد طه في كتابه، "الرسالة الثانية من الإسلام". والأستاذ محمود محمد طه مفكر إسلامي سوداني مجدد، أعدمه الرئيس السوداني الأسبق جعفر محمد نميري بتهمة الردة في 18 يناير 1985. وحادثة قتله تمثل، في حد ذاتها، أكبر الشواهد على انعدام أسس للتسامح الديني في العالم الإسلامي. فالذين أفتوا بردته وقادوه إلى حبل المشنقة إنما كانوا فقهاء دولة، استندوا على النصوص، وعلى سوابق عديدة في التاريخ الإسلامي.
جوهر فكرة الأستاذ محمود محمد طه يتلخص في أن النسخ ليس نهائيا، لأن آيات القرآن كما يراها تتبادل الحكم. فالذي نزل في البداية كان القرآن المكي، الذي يشير إليه الأستاذ محمود محمد طه بـ "قرآن الأصول". غير أن قرآن الأصول المكي قد جرى نسخه بـ "قرآن الفروع" المدني. فالأصل في الإسلام الإسماح والحرية والمسؤولية الفردية أمام الله تمشيا مع قوله تعالى: ((فذكر إنما أنت مذكر، لست عليهم بمسيطر)) وغيرها من آيات الإسماح العديدة. فالنبي مكلف فقط بالتذكير، وليس له أن يسيطر على المدعويين أو أن يكرههم على قبول الدعوة. غير أن هذا المستوى من الخطاب القائم على الحرية والمسؤولية قد تم نسخه بآية السيف، التي بناء عليها قال النبي الكريم: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله)). فالثابت أن الجهاد قد شرع بعد أن جرى نسخ آيات الإسماح التي لم يستجب لها المجتمع المكي، الذي قاوم الدعوة وآذى النبي، وتآمر على حياته حتى اضطره للهجرة، هذا فضلا عن ما جرى من تعذيب أصحابه، الذين قضى بعضهم بسبب ذلك التعذيب الرهيب.

يقول الأستاذ محمود محمد طه لو كان النسخ سرمديا لأصبح خير ما في ديننا منسوخ بما هو أقل منه. وذلك يتعارض مع قوله تعالى: ((واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم)). ويقول أيضا، إن النسخ ليس تغيير رأي. فتغيير الرأي لا يجوز في حق الذات العلية. ولذلك، لم يبق إلا أن النسخ قد كان إرجاء. ويستدل الأستاذ محمود محمد طه على النسخ بالآية: ((ما ننسخ من آية أو ننسها، نأت بخير منها أو مثلها)). ويستدل الأستاذ محمود محمد طه على مجيء وقت الأصول اليوم ببروز المجتمع الكوكبي الراهن، الذي أصبح فيه السلام فيه والتعايش السلمي أمران لا مناص منهما. كما أصبحت كفالة الحقوق المتساوية للناس، بغض النظر عن الدين، أو العرق، أو اللون، أو الجندر، مطلبا بديهيا. ولذلك فإن الاجتهاد القادر على التصدي على تحديات عصرنا الراهن، فيما يتعلق بقضايا الحقوق الأساسية ـ وفق رؤية الأستاذ محمود محمد طه ـ إنما هو الاجتهاد الذي يتجه إلى بعث أصول القرآن المنسوخة، وليس الزعم بأن الشريعة الإسلامية المطبقة منذ القرن السابع الميلادي، صالحة لكل زمان ومكان. وفي هذا المعنى كتب الأستاذ محمود محمد طه:
((من الخطأ الشنيع أن يظن إنسان أن الشريعة الإسلامية في القرن السابع تصلح، بكل تفاصيلها، للتطبيق في القرن العشرين، ذلك بأن اختلاف مستوى مجتمع القرن السابع، عن مستوى مجتمع القرن العشرين، أمر لا يقبل المقارنة، ولا يحتاج العارف ليفصل فيه تفصيلا، وإنما هو يتحدث عن نفسه. فيصبح الأمر عندنا أمام إحدى خصلتين: إما أن يكون الإسلام، كما جاء به المعصوم بين دفتي المصحف، قادرا على استيعاب طاقات مجتمع القرن العشرين فيتولى توجيهه في مضمار التشريع، وفي مضمار الأخلاق، وإما أن تكون قدرته قد نفدت، وتوقفت عند حد تنظيم مجتمع القرن السابع، والمجتمعات التي تلته مما هي مثله، فيكون على بشرية القرن العشرين أن تخرج عنه، وأن تلتمس حل مشاكلها في فلسفات أخريات، وهذا ما لا يقول به مسلم. ومع ذلك فإن المسلمين غير واعين بضرورة تطوير الشريعة. وهم يظنون أن مشاكل القرن العشرين يمكن أن يستوعبها، وينهض بحلها، نفس التشريع الذي أستوعب، ونهض بحل مشاكل القرن السابع، وذلك جهل مفضوح)). إنتهى (2)

الشريعة الإسلامية المحكمة منذ القرن السابع الميلادي أمرت بقتال الكفار حتى يسلموا، كما أمرت بقتال أهل الكتاب حتى يسلموا، أو يقبلوا دفع الجزية عن يد وهم صاغرون. وقد فسر ابن كثير ((صاغرون)) بقوله: ((أي ذليلون حقيرون)) (3). أيضا تأمر الشريعة الإسلامية المحكمة منذ القرن السابع الميلادي بقتل الذي يبدل دينه، ((من بدل دينه فاقتلوه)). أكثر من ذلك، فإن الشريعة الإسلامية تأمر بقتل المسلم نفسه، إن هو ترك الصلاة! ولا ننسى أيضا أن الشريعة الإسلامية المحكمة منذ القرن السابع الميلادي قد أقرت الرق، وأقرت معه التمتع بالإماء، بغير عقد زواج. كما أنها لم تساو النساء بالرجال في الحقوق، وجعلت الرجال أوصياء على النساء. وكل ما تقدم لا يعيب الشريعة الإسلامية في شيء في ذلك الظرف التاريخي، ويرى الأستاذ محمود محمد طه أن كل ما جرى ذكره عاليه كان تشريعا إلهيا من لدن عليم خبير. وهو تشريع كان مناسبا جدا لذلك الوقت. ولذلك يقول الأستاذ محمود محمد طه، إن الإسلام ليس بحاجة لمن يعتذر عنه، لكونه قد استخدم السيف في القرن السابع الميلادي. وذكر في ذلك الصدد أن الإسلام قد استخدم السيف كما يستخدم الطبيب المبضع، وليس كما يستخدم الجزار المدية. كل ما في الأمر، أن القول باستخدام السيف اليوم، ومحاكمة الناس بالردة اليوم، وانتقاص حقوق الناس بسبب العقيدة، أو العرق، أو اللون، أو الجندر، أمر معيب ولا يجب أن يلصق بالإسلام في عالم اليوم.

التعايش السلمي وحوار الطرشان:
بعد هجمة الحادي عشر من سبتمبر 2001 في نيويورك، كثرت المؤتمرات التي تنعقد تحت مسميات حوار الأديان والتسامح الديني. غير أن من يشارك في هذه المؤتمرات، ممن يحلو لهم بأن يسموا أنفسهم "علماء الإسلام" لا يملكون زادا يمكن أن يشاركوا به في موائد الحداثة، سوى اجتهادات فقهاء الحقب السوالف. وهي اجتهادات لم تعد تسمن أو تغني من جوع، في مواجهة تحديات الحاضر. فالعلماء الذين تندبهم الجهات الإسلامية الرسمية ليشاركوا في هذه المؤتمرات لا يؤمنون أصلا بما تواضعت عليه الحضارة المعاصرة فيما يتعلق بالتعايش. فهم رغم دعاوى الإعتدال والوسطية التي يدعونها، متطرفون تكفيريون، لا يختلفون في شيء عن جماعة القاعدة وجماعة طالبان. هذا إضافة إلى كونهم مدفوعين لهذه المؤتمرات بواسطة الأنظمة السياسية العربية التي توظفهم ضمن منظومتها القمعية الشاملة. فحين أحس الغرب أنه قد أصبح بحاجة ماسة إلى تأسيس ديني للسلام في الإسلام، أوعز ـ من فرط غفلته ـ لهذه الأنظمة التي يرعاها بأن تحرك علماءها تجاه ما يريد، فحركتهم! ولا غرابة إذن إن كان عطاء هؤلاء "العلماء" في كل تلك المؤتمرات عطاء بالغ الضآلة، ألأمر الذي جعل منها مجرد مناسبات روتينية لتبادل المجاملات، والابتسامات الصفراء.

ما يحتاجه العالم الإسلامي اليوم هو اجتهاد جديد مستند على أصول القرآن وجوهر رسلة الإسلام المتمثلة في السلام وفي المسؤولية الفردية. ومثل هذا الإجتهاد لا يكون بغير الخروج عن إطار أحكام الشريعة السلفية في ما يخص شؤون حرية الإعتقاد، وحرية الرأي، وسائر الحقوق الأساسية، ليستند على أصول القرآن التي تلتقي في الإطار العام بما تنص عليه الدساتير، والديمقراطيات، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وحين عجز علماؤنا عن الخروج عن عقلية التجبر والسيطرة والكبت والمصادرة ذهبوا ليطالبوا بأن يستثنينا العالم من مقاييسه للحقوق الأساسية زاعمين أن لنا ((حقوق إنسان خاصة بنا))! وهكذا أصبحنا نسمع بمصطلح ((حقوق الإنسان في الإسلام))! وهكذا تحول الحوار في كل هذه المؤتمرات إلى مجرد حوار طرشان. فحقوق الإنسان ليست طلاسما مبهمة، وإنما يمكن تلخيصها في: حق الإنسان البالغ الرشيد في الاعتقاد، وفي التعبير عن رأيه، وفي السفر، والسفر بمفرده إن شاء، رجلا كان أم إمرأة، وفي قيادة السيارة إن شاء، رجلا كان أم إمرأة، وفي انتخاب حاكمه وعزله إن شاء. باختصار هي حقه في ألا تتم مصادرة حقه في الحرية على أساس العرق، أو الدين، أو الجندر، أو اللون، أو الطبقة الاجتماعية.

كيف يفكرعلماؤنا؟
علماءنا لا يؤمنون، من حيث المبدأ، لا بالديمقراطية ولا بحقوق الإنسان! ويستوي في ذلك علماء السنة وعلماء الشيعة، وبلا فروق جوهرية تذكر. فقضية المواطنة وحق المواطنين قضية مركزية في بناء الدولة العصرية، ولكنها لم تلق اجتهادا يواجهها في مستوى التحدي الذي تطرحه. والذين جاءوا فيها باجتهاد نير، كالمجدد محمود محمد طه كان مصيرهم القتل. نحن لا نزال نقارب قضايا الحقوق الأساسية بأفق السلف، وبتشريعات الردة، وبفقه أهل الذمة. ويكفي أن نذكر هنا أن الدكتور حسن الترابي الذي يرى فيه البعض مجددا إسلاميا، لم يتردد أن يعلن إحتفاءه بإعدام الأستاذ محمود محمد طه، قائلا: ((لا أستشعر أي حسرة على مقتل محمود محمد طه .... إن ردته أكبر من كل أنواع الردة التي عرفناها في الملل السابقة)) (4)
أما الشيخ محمد الغزالي القيادي البارز في تنظيم الإخوان المسلمين، والذي يرفعه الكثيرون كنموذج للاعتدال، فقد وقف حين استدعته المحكمة بناء على طلب من فريق الدفاع لكي يقدم شهادته، التي أراد بها الدفاع أن تكون في مصلحة المتهمين، قائلا، إن فرج فوده مرتد، ويستحق القتل، ولكن الذين اغتالوه افتأتوا على السلطة (5). مضيفا أن الحاكم هو الجهة الوحيدة المنوط بها تطبيق حكم الردة على المرتدين، حتى لا يؤول الأمرإلى فوضى. وحين سأله فريق الدفاع عن حكم الإسلام في من يفتئت على السلطة، أجاب الشيخ الغزالي بأنه لا يعرف حكما في الإسلام على من يفتئت على السلطة. وهكذا يا عمرو لا رحنا ولا جئنا! فالشيخ الغزالي يرى أنه لا توجد في الإسلام عقوبة لمثل الفعل الذي قام به قتلة الكاتب فرج فودة، لأن فرج فودة كافر كما أفتى هو! وهذا يعني ضمنا أن الإسلام يقر مثل تلك الفوضى، وذلك بتطبيق منطق الشيخ الغزالي نفسه!

أما الشيخ يوسف القرضاوي فلم يخالف الشيخ الغزالي فيما ذهب إليه في تكفيره لفرج فوده وتجويزه قتله (6). والشيخ القرضاوي، أيضا يرفعه الكثيرون، رمزا للإعتدال، مع أنه قد أفتى هو الآخر بتكفير الكاتب حيدر حيدر، وتكفير راويته "وليمة لأعشاب البحر" (7) . أما في الكويت، فقد أورد الباحث خليل علي حيدر أن السيد، عبدالله العلي المطوع، أحد كبار الإخوان المسلمين الكويتيين، حين سئل إذا ما كان الإسلام يسمح للأحزاب القومية والعلمانية بممارسة نشاطها، أجاب بقوله: ((أما أن يكون في الدولة الإسلامية من يسمون أنفسهم بـ "مسلمين" ثم يقومون بأمور مخالفة للإسلام ومناوئة للدين والعقيدة فلن يقبل منهم ذلك أبدا)). (8) أما إسلاميو الجزائر فلا يختلفون عن إسلاميي المشرق العربي في شيء. فقد تبنت جبهة الإنقاذ على لسان أنور هدام أحد كبار قادتها إغتيال الجامعي الجيلاني اليابس، وذلك في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية. وقد أغتيل في الجزائر أكثر من ستين من المثقفين، بينهم الشاعر الطاهر جعوط. (9)
ولا يختلف حال الشيعة عن السنة في مسألة الحقوق الدستورية الأساسية. إذ يكفي أن نورد فتوى أية الله الخميني في حق الكاتب سلمان رشدي، وإهداره لدمه بسبب كتابه "آيات شيطانية"، ونضيف إليه ما رواه الكاتب أمير طاهري من أن الخميني قد ظل طوال حياته، ((يفخر بالفتوى التي أصدرها بقتل المفكر الإيراني أحمد كسراوي سنة 1947. ولما سئل الخميني عام 1979 عن سبب إصداره أمراً بإعدام المعارضين دون محاكمة أجاب: ((لأنهم مذنبون ولا حاجة لإضاعة الوقت في محاكمتهم)) (10)!!. أما الشيخ حسن نصر الله، الرمز الشيعي السياسي الأبرز في لبنان، فيؤكد على ما أفتي به الإمام الخميني. فقد أوردت وكالة أنباء رويترز للأنباء، على أثر نشر الرسوم الكارتونية المسيئة للنبي الكريم في الدنمارك، أن الشيخ حسن نصر الله قال: ((لو قام مسلم ونفذ فتوى الامام الخميني بالمرتد سلمان رشدي لما تجرأ هؤلاء السفلة على أن ينالوا من الرسول لا في الدنمارك ولا في النرويج ولا في فرنسا)). (11) أفلا يدل كل ما تقدم على أننا بحاجة ماسة إلى اجتهاد انقلابي يخرج أمر الدين ومستقبله تماما من قبضة هؤلاء؟. فأي غد ينتظرنا وهؤلاء هم علماؤنا وقادتنا؟ خاصة أن من بينهم من رفعته كبرى وسائل الإعلام عندنا بالأمس، ومن ترفعه اليوم، كرموز وأمل لخلاصنا من نير السيطرة الغربية؟
نزعة التكفير لا تعرف الحدود!
يظن كثيرون أن التكفير والإخراج من الملة أمر يطال فقط أولئك الذين يأتون بآراء تشذ عن ما تواضعت عليه الأكثرية. كما يظنون أن هناك فهما للدين تتشاركه غالبية من الناس، يشذ عنهم بعضى الشواذ الذين يجب ردعهم. غير أن ذلك غير صحيح. فالتكفير والإخراج من الملة في تاريخ الثقافة الإسلامية، ظاهرة يمكن أن تلحق في غرابتها باللامعقول. ولربما لا يعرف أكثرية المسلمين، مثلا، أن الإمام أبا حنيفة النعمان قد تم تكفيره من قبل خصومه في الرأي! وأنه أستتيب في حياته بضع مرات! بل إن سفيان الثوري حين بلغه نبأ وفاة أبي حنيفة قال: ((الحمد لله الذي أراح المسلمين منه، لقد كان ينقض عرى الإسلام عروة عروة. ما ولد في الإسلام مولود أشأم على الإسلام منه)) (12)!! وهذه العبارة المروية عن سفيان الثوري رددها معه عدد من مخالفي أبي حنيفة، من كبار أهل الرأي. نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر، أيوب السختياني، ومالك، والأوزاعي، ووكيع، وجرير بن حازم، وإبن المبارك. كما جاء أيضا أن الإمام عبد الله قد روى بإسناده إلى حماد بن أبي سليمان أنه قال لسفيان: ((إذهب إلى الكافر إبي حنيفة، فقل له: إن كنت تقول: إن القرآن مخلوق فلا تقربنا)) (13). ورغم ذلك صار لأبي حنيفة أتباع عبر التاريخ الإسلامي، لا يقلون بحال عن أتباع مالك والشافعي وإبن حنبل وغيرهم من المجتهدين!
الشاهد، أنه ليست هناك قواعد ثابتة تحكم نزعة التكفير. فالتكفير سلاح جرى استخدامه بأشكال عشوائية مختلفة في أزمنة مختلفة، بغرض التخلص من الخصوم الفكريين. وهو بتلك الأوصاف سلاح يمكن أن يطال أي أحد، وبلا استثناء. ولذلك فالمخرج من ورطته لا يكون بغير إخراج مفرداته كلية من القاموس الحي، ووضعها، وإلى الأبد، في أرفف التاريخ. ولكن ذلك لن يتحقق بغير اجتهاد إنقلابي منفلت تماما من قبضة السلف، ومن سائر الأطر الظرفية التاريخية التي حكمت اجتهاداتهم وخياراتهم. وإلا فدون التسامح الديني خرط القتاد!

أما محاولة ترك الدين جانبا والإتجاه صوب "العلمانية" كما يرى بعض المثقفين المسلمين، فتمثل في نظري محاولة للسير في ذات الخط التاريخي الذي سارت عليه حركة فصل الدين عن الدولة، كما جرت في المجتمعات الغربية. فسيرنا في ذلك المضمار سوف يكون ضئيل المردود، كما أنه غير مطلوب أصلا، في ما أرى. فقضية الحرية كما عالجها الفكر السياسي والإقتصادي الغربي لم تثمر في نهاية مسارها سوى سيطرة مطلقة للمالكين، وقتلٍ ذريع للإنسان في الإنسان، وتبيان ذلك يطول. ما أراه هو ضرورة مواجهة قضية التحديث من داخل بنية ديننا نفسه، لا من خارجها. فارتداء الخوذة العقلية الغربية كما هي، غير ممكن في حالتنا، لأنه، وببساطة شديدة، لا يلمس الجماهير بأي تغيير. وأي تغيير لا يلمس الجماهير فسيكون تغيير فوقي لن يسفر في منتهاه إلا عن تكريسٍ للسلطة والثروة في أيدي النخب. هذا فضلا عن أن انعتاق الغرب نفسه، على علله الكثيرة، لم يكن ليحدث لولا أفكار مارتن لوثر، وجون كالفن، التي أعاد انتاجها وضخها في مجرى الرأسمالية المسيطرة اليوم ، الألماني ماكس فيبر.

المراجع:
العفيف الأخضر ـ الحوار المتمدن، العدد 1500 25-3-2006.
http://www.rezgar.com/search/Dsearch.asp?nr=1500
محمود محمد طه (1967) الرسالة الثانية من الإسلام. الكتاب متضمن في كتاب: نحو مشروع مستقبلي للإسلام: ثلاثة من الأعمال الأساسية للمفكر الشهيد محمود محمد طه. (ص. ص. 76- 77) (2001) الكويت: دار قرطاس والمركز الثقافي العربي ـ بيروت
إبن كثير ـ الجزء الثاني ص 332
صحيفة الوطن السودانية 30-4-1988
د. رفعت السعيد (1998) الإرهاب: إسلام أم تاسلم؟ دار سيناء:القاهرة.
د. يوسف القرضاوي (2000)الشيخ الغزالي كما عرفته، ص: 271-275 . وانظر أيضا: "أحكام الردة والمرتدين من خلال شهادتي الغزالي ومزروعة"، ص 298-300، للدكتور محمود مزروعة، طبعة خاصة بالمؤلف 1414
. العفيف الأخضر، http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?t=2&aid=8336 زيارة الموقع في 23-12-2006
خليل علي حيدر. (1998) إعتدال أم تطرف. الكويت:دار قرطاس
العفيف الأخضر، http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?t=2&aid=8336 زيارة الموقع في 23-12-2006
وكالة رويتر 2-2-2006
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، (ص ص 370-371- 13).
المصدر السابق نفسه

Post: #99
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-20-2008, 11:24 PM
Parent: #98

فوق

Post: #100
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-21-2008, 08:11 AM
Parent: #99


The National Congress

The NCP cannot shy away from the stark fact that the CPA essentially is a tool for dismantling the one-party rule and monopoly of state power through democratic elections and peaceful exchange of power, unless it is believed that the party and the state are one and the same thing. The NCP can then compete with the others freely and fairly in a democratic test for each party’s acclaimed base of support and popularity. This is the essence of democratic transformation embodied in the Agreement and enshrined in the constitution. Drawing from successful stories of the Islamists, the NCP should strive to transform itself into a modern democratic Islamic party and shun its reliance on the state power in favor the power of the ballot. This is not far- fetched or implausible. Indeed, the NCP is itself a product of a long process of transformation, starting with the Moslem Brotherhood, then the National Islamic Front, which eventually gave birth to the NCP (and later the Popular Congress). The Turkish experience is also an enlightening experience. In other words, the NCP should use the CPA, as it was originally intended, to deepen democratic transformation through the CPA-based enabling structures and institutions to let all the people of the Sudan decides via fair and free elections and the self-determination referendum. It is implausible for the NCP to continue its grip on the state power through manipulating the interim CPA-based structures and institutions to control the rules of the democratic game, thus turn the elections results to their advantage. The Islamists are nationally obliged to articulate a socio-economic and political program that tolerates the others, and is sensitive to the cultural and religious diversity of the Sudanese society. The old slogan of the “civilizing mission” has already exhausted itself and in the process lost its appeal to the public. Otherwise, the NCP will historically be held responsible for obstructing transformation, and endangering the unity and territorial integrity of the country.

Post: #101
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: عثمان عبدالقادر
Date: 01-21-2008, 11:18 AM
Parent: #100

أخي د.حيدر
تحية وتعضيد على المثابرة
أولاً أعجبني كثيراً ما كتبه الأخ د.النور فله مني التحية، وأكرر طلبي له التنظير لآلية الجماعة في العمل وأهميتها في تحقيق الأهداف .
ثانيّا :لقد خبرنا الإسلامويين وخبرنا ما تربّوا عليه عمليّاً ولن يحدث تغيير في هذه الناحيّة إلا بقوّة دفع لها وزن ونفاذ ولا أتوقع أن لديهم إحساس بالتاريخ كما أفترض تشرشل في القيادة ولن يذرفوا دمعة واحدة فيما لو انفصل الجنوب أو تشتت رصاص السودان، أما إذا كان الإتجاه نحو الديمقراطيّة سيمنع عنهم مكتسباتهم ليخسروا كل ما عملوا من أجله طيلة هذه السنوات فسيمارسوا أساليبهم القديمة الغليظة لأنهم يلعبون على ورقتين مهمتين في الداخل كما قال الترابي جهل الشعب السوداني بالدين وعاطفته القوية تجاهه،وعلى الصعيد الخارجي أنت تعلم أنهم تمرّسوا في لعبة المصالح وسيوفِِّروا لكل إدارات القوى السياسيّة والمالية المؤثرة في العالم الغطاء القانوني والإعلامي المجمِّل حتى يتسنى لهم بيع هذا الشعب في سوق النخاسة كما فعلوا مع صندوق النقد الدولي فاستمرأوا شي جلود مواطنيهم بالجباية ووقف الخدمات ونشر ثقافة الإستهلاك....الخ ما تعلمونه عنهم، ثم بيعهم لأخوانهم في الدين لمخابرات العالم لتقطيع أوصالهم.
أخيراً على الرغم مما يبدو أنه ضغوط من المنظمات العالميّة فإن الإدارات لها حسابات تختلف عن طوباوية الأخلاق التي تنادي بها هذه المنظمات ومجتمعاتها وبنظرة سريعة لخارطة العالم تجد أن الولايات المتحدة وزبانيتها يشكلون أقوى حماية لأنظمة خارج التاريخ بكل المقاييس حتى أن بعضها لا يملك دستوراً أو قانوناً للحكم .

أبوحمــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

Post: #102
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-21-2008, 06:20 PM
Parent: #101

عزيزي أبو حمد،

تحيتي ومحبتي، وحار التهانئ بمناسبة ذكرى استشهاد الأستاذ محمود محمد طه. كل عام وأنت والأسرة والجميع بخير.
أحسنت، يا أخي العزيز، حين عالجت المسألة السودانية باعتبارها قضية مركبة لا يجوز فيها التبسيط. فالأشياء ليست كما تبدو. هناك مصالح دنيوية محضة تتحكم في مدعي التدين، القابضين على مفاصل الاقتصاد والسلطة، المحمية بالجيش والشرطة والأمن والمخابرات. الأخلاق والقيم الفاضلة في هذه المعادلة ليست إلا أدوات خطابية للتمويه والتغطية على السوءات. والشئ نفسه ينطبق على حماة المصالح الغربية. التلاقي بين مصالح الإسلامويين ومصالح الرأسمالية الغربية لا يخطئه إلا التبسيطيون الذين لا يرون أبعد من أرنبة الأنف.
ما يبشر بالخير هو أن الفكر الجمهوري سيظل يلح على الناس لمقاومة شرور الهوس الديني والهوس الرأسمالي. فهذان الأخيران يتصارعان في سبيل السلطة والثروة. أما الفكرة الجمهورية فهي الساعي الأخلاقي الأساس -في حالة السودان على الأقل- لمقاومة التطرف بوجهيه، الديني والرأسمالي.

أشكرك على إضافة هذه النظرة الثاقبة للخيط!

Post: #103
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-22-2008, 09:37 PM
Parent: #102

فوق

Post: #104
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-24-2008, 02:15 AM
Parent: #103


The SPLM

The SPLM, on the other hand, is equally required to translate its vision of “unity on new basis” in a working program and build a robust organizational structure on the national level. This is not to underestimate the profound challenges that the Movement is destined to face. The CPA has, thus, ushered the SPLM into a new phase/Republic with multiple transitions that need to be effectively managed. In the transition from war to peace, the Movement is facing a critical 3-fold transformation trajectory: from a military/politico organization to one that is politically-based; from regionally/ethnically-bound to a movement that is national in both character and outreach; and from opposition to partnership in government. The sudden and tragic loss of the Movement’s leader has compounded the burden of dealing with these multiple transitions. However, as the Old Sudan undergoes fundamental change in its transition to the New Sudan, the SPLM/A itself is bound to evolve and undergo fundamental change. So, while its basic content has remained the same, the SPLM/A has undergone a process of metamorphosis over the years, and in its various stages of transformation it appeared different to various people (or interest groups) at different times.

At this critical moment in the Sudanese history, the SPLM is obligated by virtue of its vision and supporters, as well as by the CPA, to promote the cause of unity “on new bases”. This is an obligation that the SPLM cannot shun without loosing both credibility and popular support, besides seriously flouting the CPA. The only route for sustaining the unity of the Movement, thus the unity of the Sudan at large, is through genuine adherence to the New Sudan vision at the program and policy levels, and vigorous engagement in national politics. For the aspirants for either unity or separation of the south, their respective objectives would not be met through withdrawal or retreat from the center of power, where the fate of land and people has been, and is determined! Indeed, demand of the SPLM for an effective presence in legislative and executive institutions throughout Northern Sudan, and its participation in the governance of those states for the duration of the pre-elections period, was made with the objective of making it possible for the Movement to advocate, on an equal footing with the NCP, unity of Sudan on new basis. Paradoxically, even for the “southern nationalists” would harvest the wind at the end of the day if the SPLM failed in making use of the powers, at the national level, accorded to it by the CPA. This is simply because the self-determination referendum) has to pass through the gate of elections. The outcome of those elections would be disastrous for the SPLM, as well for the cause of the “southern nationalists”, in case it failed to secure a comfortable representation in the national parliament. Otherwise, the CPA will turn into Addis Ababa Agreement II. Elections, however, add yet another national responsibility to the SPLM to initiate a process of national dialogue and political discourse with all the political and social forces. The objective is to arrive at a social contract that encompasses issues of the CPA, national reconciliation and democratic transformation as basis of national consensus. “Nationalism” is not a “northern” phenomenon!

Post: #105
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-24-2008, 08:36 PM
Parent: #104

فوق

Post: #106
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-25-2008, 08:35 PM
Parent: #105




Concluding Remarks

I cannot conclude before making two important caveats. First, the intended focus of the speech on the political discourse on unity does by no means denote any underestimation on my part to the equally important social, cultural, and economic dimensions of unity. By extension, underlying the role of political forces only is not meant to belittle or overlook the tremendous responsibility of the civil society actors, in their various areas of competence, in cementing the social fabric of the Sudanese society. Secondly, I am also cognizant of the regional and international context within which the post-CPA situation is evolving and the roles of the external forces in the process. Indeed, the CPA itself has largely been a product of international mediation and pressures, maintaining the country’s unity, however, its implementation remains the national responsibility of the Sudanese political and social forces.

The message of these remarks is that the threat to unity is rooted in the failure of the Sudanese post-colonial state in establishing a national identity framework of governance accommodative of the country’s multiple diversities. The CPA, a product of a protracted struggle over restructuring of the Sudanese state, provides all the Sudanese political forces with the opportunity (possibly the last) to build the Sudanese citizenship-state; the shortest-cut to unity. These forces must abandon wild speculations about the outcome of the self-determination referendum, which is believed to be a synonym for separation, and instead seriously contemplate the fate of the country if it fails to consummate the constitutional restructuring process, initiated by the CPA. It is only in the context an inclusive framework of governance that the ensuing political and humanitarian crisis can be approached and addressed. This would be unfeasible if not all the political forces seriously assumed their respective shares of national responsibility towards building a Sudanese socio-political commonality. These forces should act as “stakeholders”, and not as mere “beneficiaries”, of the CPA, if they were sincere in their call for the country’s unity. The Southerners then will self-determine to remain an integral part of this commonality. This is the task to contend with in order to keep the country united, albeit on new bases. Self-determination is not the culprit: the password is democratic transformation; elections and the self-determination referendum are merely the keys!

Finally, I also cannot afford not to share with you some thoughts on a couple of prospective research area since this gathering also marks the inauguration of the Sudan Policy Research Institute.

 Immediately after the departure of the late Dr. John Garang, a group, of what we call “New Sudansists” (denoting those who believe in the New Sudan vision, but not necessarily affiliated with the SPLM), loudly spoke about the imperative of establishing a policy research center. Dr. Francis Deng took a step further in a bid for keeping the discussion alive by contributing with a written-concept note. Besides commemorating the achievements and legacy of Dr. John Garang, the central idea is to promote the values, principles, and develop programs and policies, and strategies, embodied in the vision of the New Sudan. The vision of a New, United, Democratic Sudan provides an entry point for addressing the broader challenges facing the Sudan and the African continent. As a racial, ethnic, religious, and cultural microcosm of Africa, Sudan offers the possibility for reconciling on a country basis some of the dilemmas and contradictions of nation-building that plague the continent. This is a rich and wide research area that allows ample room for identification and prioritization of the pertinent specific research issues.
 “Popular” or civil society-based monitoring of the CPA is another pertinent, and perhaps mostly needed, research and advocacy project. The CPA is a turning point and a landmark in Sudan’s contemporary history as it denotes the most radical constitutional restructuring in the country since independence. It represents a milestone in the transition towards a democratic united Sudan, albeit on new basis. The novelty of the transition, predicated on the CPA, lies in the recognition for the first time of the root causes of the war, especially in the south, and that those root causes transcended the South. However, two years have already passed since it was signed, the CPA is showing signs of strain. The recent crisis that recently ensued between the two partners, following the SPLM withdrawal from the GONU, is indicative. Given the radically contrasting visions of the two partners in power, tension will certainly persist. Observers (both inside and outside the country) have recognized the selective and slow pace of the implementation process. The two parties to the Agreement themselves have problems that impact the implementation. The SPLM has to contend with all the organizational and programmatic hurdles inherent in the transition from peace to war. Though the CPA caters for the NCP’s continued dominance in Northern Sudan, it also provided for a significant opening of the political space and the sharing of the previously NCP-controlled state power and wealth. Despite being the most powerful and best-organized political force, the ruling NCP therefore finds itself increasingly threatened by the direction the country is heading to.

On the other hand, the rest of the political forces in Sudan particularly those brought to power in the earlier democratic transitions (1953, 1964 and 1985) – have never experienced a similar situation whereby management of the transition is out of their control. Not only that, but it is the first time that a political party with a large constituency in the South is to share power as a major partner of a party with a predominantly Northern constituency. The situation is further compounded by feelings among some main political groups and other opposition and civil society organizations - which were not signatories to the CPA but are now expected to take part in its implementation. These groupings have been calling for an all-inclusive conference to endorse and build consensus around the CPA.

In light of these profound challenges to the implementation of the CPA, the overall goal of the proposed project is to keep all the Sudanese social forces (civil society), truly committed to peace within the country, diligently engaged to ensure the credible implementation of the CPA and counteract potential spoilers. Though the primary responsibility of implementing the CPA lies on the shoulders of the Parties, other key political and social actors are stakeholders in the peace process with a critical role to play. Though the CPA provides for a built-in mechanism to monitor the implementation process (the Assessment and Evaluation Commission), its composition, mandate, and diplomatic nature raises series impediment to the work of the Commission, particularly when the two parties have divergent views on the implementation process. Besides, the inter-governmental nature of the Commission is likely to emphasize diplomatic sensitivities that might understandably limit candid exposure of violations and recommendations of particular solutions and activities.

The specific objectives of the project/program may include: a) monitor the progress of, and identify impediments to the implementation of the CPA through collecting information from all relevant sources, b) disseminate gathered information to the Parties, other stakeholders, and the civil society (including political parties, trade unions and community leaders), c) engage and mobilize civil society, and consolidate public support to the credible implementation of the CPA by engaging civil society actors and all stakeholders to discuss emerging issues, and identify potential obstacles, appropriate solutions and resource needs, and d) garner the support of the international community (in terms of resources, attention and influence) through calling upon the good offices of numerous governments, institutions, statespersons, diplomats, and leaders of international and regional inter-governmental organizations.

Post: #107
Title: Re: رسالة للقائد سلفا كير ميارديت
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-26-2008, 04:32 PM
Parent: #106

سلام