الشهيد ابوبكر راسخ..الذكرى الخامسة عشر لتساميه

هل لا زلنا نذكر؟

في يوم 29/10/2007م توافق ذكرى اليمة ..
ذكرى مرور 15 عام غلى استشهاد المهندس ابوبكر راسخ...
تلك الذكرى الاليمة التي ما فتئت تحرك لوعج الحزن و الالم في صدر اهل الشهيد /ابوبكر, اصدقائه و احبابه..
سنظل نؤرخ للشهيد/ابوبكر حيث الظلم و الظلام ما بارح شعب بلادي..
حيث دمه المسكوب غيلة وغدرا لا زال يطالب بالقصاص من مريقه و (مريقيه)...
حيث ان القاتل جزء لا يتجزء من منظومة دأبت على الظلم المنظم و الفتك بكل شريف من شرفاء بلادي..
معا في هذا البوست نؤرخ للشهيد ابوبكر راسخ...ونستلهم ذكراه لنؤرخ لجميع الشهداء الاحرار..

حتى نعود...
و
نتذكر

سنظل نزكره الى ان نرحل
له المجد والخلود
ولك التحية زياد

ومتى نسينا حتى نستعين بالذكرى ..







فزميلي وصديقي ومن احببت التصوير الفوتغرافي على يديه (الشهيد ابوبكر راسخ)، مازال عالق بالذاكرة تعلق لا فكاك منه.. وبتواجدي هنا اجدد له عهدنا اننا على الدرب سائرون ونفتقده بشدة كل زملائه واصحابة ومن علمهم شئ( وهم/ ن كثره) ..
ونترحم على روحه الجميلة في اليوم الاف المرات ونفتقد حكمته في الأمور، وثقافته العالية ،ومداعباته الرشيقة ..
فله النور يزين روحه في عليائها .. ولأهله تجديد العزاء في فقدهم وفقدنا وفقد الشعب السوداني بأثره..
ولقتلته اطنان من اللعنات تبراهم حتى الممات ليروا الى اي منقلب ينقلبون
..

وشكرا اخي زياد لجلب رسمه السمح هنا ..

ولك ودي

الاخت العزيزة/هنادي يوسف
لك التحية بافضل منها سيدتي..
بلى ..سنظل نذكره الى ان نغادر هذه الدنيا الى حيثما ذهب..
وسنظل نذكر كل من ضحى بحياته من اجل شعبنا...فالقائمة تطول..
لك التحايا النواضر

الاخ العزيز/محمد الجزولي
صدق يا أخي فقد كان معلما متعدد المواهب...
العديد من معارفه تعلموا عزف العود على يديه..فقد كان عازفا ماهرا..شاهدت كثير من البومات التصوير التي يحتفظ بها مما يدل انه كان يعشق التصوير...
كان من أكثر المشجعين لي لصقل موهبة الرسم التي ظهرت لي أيام الطفولة..علمني الكثير في الفيزياء و الرياضيات التي كان يحبهما..لا زلت احتفظ بأول كتاب اهداني أياه (الفيزياء المسلية)..
كان يساعد اكاديميا كل من يطلب منه المساعدة من طلاب المدارس و الجامعة...
لازلت اذكر لوعة و حزن طلابه الذين جاؤوا لتقديم واجب العزاء...
لك التحية أخي محمد

الشهيد/مهندس ابوبكر محي الدين راسخ
مواليد بربر 1953
المراحل التعليمية: المتوسطة و الثانوي : بربر
الجامعة: موسكو , هندسة طيران
عمل بالسودان معلما بالمدارس المتوسطة و بعض الاعمال الحرة ..
تاريخ الاستشهاد: ليلة الخميس 29/10/1992م
مكان الاستشهاد: الحاج يوسف شرق- المايقوما.

ماذا حدث في ليلة 29/10/1992م المشؤومة؟؟
مهندس ابوبكر راسخ عائد الى منزل شقيقته بالحاج يوسف حيث كان يقيم بصورة مؤقتة..
كان الشهيد يقود سيارة كريسيدا بالرقم خ ز8844 (سيارة زوج شقيقته جعفر المسافر حينها)
تطارده سيارة ملاكي (كورونا بيضاء) يقودها رائد أمن –وقتها- عبد الحفيظ أحمد البشير...
يتوقف رجل الامن ليعلم/او ليسأل؟!!- عساكر نقطة ارتكاز كافوري عن الكريسيدا البيضاء و اثناء وقوفه مع الجنود تمر سيارة الشهيد ليقفز القاتل في سيارته و تستمر الملاحقة...
توقف الشهيد للقاتل في احد الازقة بمنطقة المايقوما بالحاج يوسف-ليس بعيدا عن منزل شقيقته...
ينزل القاتل/ ( يرتدي جلباب بيتي) شاهرا مسدسه الحكومي من طراز طارق العراقي الصنع...
ما دار بينهما لا يعرفه الا الشهيد و القاتل...بعدها انطلقت رصاصة في الظلام من مسدس رجل الامن لنخترق صدر الشهيد أبوبكر...
وجود دماء على باب السيارة دل الخبراء ان الشهيد حاول الاستناد على سيارته بعد ان ان وضع يديه على صدره...
احد الشهود خرج من بيته بعد سماع الرصاص ليجد الشهيد ملقى بجوار سيارته و لا اثر للقاتل...
توجه القاتل الى نقطة شرطة حلة كوكو (ربما لافتضاح امره بواسطة جنود الارتكاز)...
دل القاتل قوة من البوليس الى مكان الحادث ثم حاول الذهاب في سبيله حسب افادات الضابط المناوب..
منعه الضابط الشريف و احتجزه و تحفظ على سلاح الجريمة...الا ان جهاز الامن رفض اعتقال القاتل و من ثم تم تسليمه الى الجهاز بواسطة الشرطة...و ذلك لحين رفع الحصانة
يتبع

لم ترفع الحصانة الا بعد اكثر من عام..!!! و ذلك بعد مجهودات كبيرة قام بها اقارب الشهيد و معارفه...
و اذكر من ضمن الالتماسات, خطاب طويل كتبه المرحوم محي الدين راسخ الى رئيس الجمهورية عمر البشير, استهله بالاية: (و لكم في القصاص حياة يا اولي الالباب)
و جاءت المحاكمة..و التي كان القاتل يصل اليها في موكب من سيارات الامن...
و ذكر القاتل ان الرصاصة انطلقت دون قصد منه..و فند الاتهام- الذي كان يمثله عمر امين التوم المحامي- هذا الادعاء بالاشارة لعدة شواهد منها: للمطاردة المتعمدة, زاوية و مسافة ماسورة السلاح القريب جدا من الجسم..
و أخيرا بعد صبر طويل و الم كابدته اسرة الشهيد ابوبكر جاء يوم النطق بالحكم و الذي كان يوم الخميس 3/2/1994م...نواصل

له المجد في عليائه..
لكم العلا في مجدكم..
يا أسرته..
يا من إخترتم
حياة المنافي..
على مجاورة
القتلة والمجرمين..

الاخ الكربم/صابر
قولة حق لا اقولها فقط لانتمائي لهذه الاسرة: لقد عانت هذه الاسرة الامرين: قتل من قتل من أفرادها و عذب من عذب و سجن من سجن لسنوات دون محاكمة و فصل من فصل للصالح (الخاص) و شرد من شرد في المنافي..
و لكني دون عن كل النضالات احث الجميع على ذكر و الفخر بمن قضى نحبه بيد الظلم و الظلام في بلادي..فالموتى لا يتحدثون و ليست لهم فرصة اخرى في هذه الدنيا للمطالبة بالعدالة او حتى طرح مظلمتهم للناس.....فقد صار قليل من يحفظ المعروف لمن ضحى لاجل هذا الشعب...
دمت يا أخي الكريم و لك عاطر التحايا

>> أحمد مطر >> دمعة على جثمان الحرية


دمعة على جثمان الحرية




أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني ،

أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ،

ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ،

أأكتب أنني حي على كفني ؟

أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟

لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا ،

وإرهابا

وطعنا في القوانين الإلهية ،

ولكن اسمها والله ... ،

لكن اسمها في الأصل حرية

الاخ الحبيب/د.مصطفى محمود
شكرا سيدي على ايراد هذه الابيات الجميلة لاحمد مطر
نعم انها الحرية المفترى عليها...
عاطر التحايا

اجمل الأمهات التي انتظرت إبنها
أجمل الأمهات التي انتظرتُه
وعاد مستشهداً
فبكت دمعتين ووردة
ولم تنزوِ في ثياب الحداد

* * *
لم تنتهِ الحرب لكنه عاد
ذابلة بندقيته ويداه محايدتان

* * *

أجمل الأمهات التي انتظرته وعاد
أجمل الأمهات التي عينها لا تنام
تظل تراقب نجماً يحوم على جثة بالْظلام
لن نتراجع عن دمه المتقدم في الأرض
لن نتراجع عن حبنا للجبال التي شربت روحه
فاكتست شجراً جارياً
نحو صيف الحقول...
صامدون هنا... صامدون هنا
قرب هذا الدمار العظيم
وفي يدنا يلمع الرعب في يدنا
في القلب غصن الوفاء النضير...
صامدون هنا... صامدون هُنا
باتجاه الجدار الأخير
وفي يدنا يلمع الرعب في يدنا
في القلب غصن الوفاء النضير
صامدون هنا... صامدون هنا

الاخ العزيز/بكري بشير
تحدثت مع المربية العظيمة الحاجة نور, والدة الشهيد ابوبكر قبل ايام..
كنا ندردش حول فنجان القهوة, وكانت باشة مبتسمة وهي تسألني: اها الاخبار عندك؟
قلت لها: بكتب في الانترنت عن الشهيد ابوبكر..
وجمت و ظهر الحزن الشديد على محياها حتى ندمت اني تحدثت في الموضوع...
قالت بحزن: هسي هو تم كم سنة؟
قلت : 15 سنة..
قالت: ربنا يرحمو و يرحمنا جميعا..
لك الله ايها الام الصابرة
و لك اخي بكري التحايا و الود...

3/2/1994م يوم النطق بالحكم...الحضور كبير في قاعة محكمة الجنايات بمجمع محاكم شرق النيل الكائن بجوار محافظة شرق النيل...
معظم اعضاء اسرة الشهيد أبوبكر كانوا هناك...على راسهم شقيقه الاكبر القاضي السابق مولانا مرتضى راسخ الذي كان يعمل مستشارا قانونيا بدول الخليج و جاء من المطار مباشرة لقاعة المحكمة لحضور النطق بالحكم...
المتهم بدا عليه الاجهاد و القلق لاول مرة بعد ان كان هادئا, باردا طوال الجلسات السابقة...
شقيقة الشهيد الكبرى الاستاذة امال انهارت ارضا حالما لمحت الجاني يدخل الى القاعة...
بدا القاضي بقراءة ملف القضية بكل التفاصيل متناولا حالات القتل: العمد و شبه العمد و الخطأ...و خلص اخيرا الى ان الجاني ارتكب فعلا نتيجته الراجحة هي الموت حسب الاعترافات و الدلائل...و عليه فأنه مدان تحت طائلة المادة 130 من القانون الجنائي...و بناء عليه صدر الحكم بالاعدام قصاصا شنقا حتى الموت...
ذهل الجاني و رفع يده للقاضي و بدأ يتحدث ولكن القاضي أمره بالجلوس وهو يقول: (الاعمار بيد الله با ابني)..
و اعطي اولياء الدم حق العفو...
و لكن قالها المرحوم محي الدين راسخ: لا يمكن ان اعفو و انا لا املك حق العفو...حينما اتأكد ان العدالة اخذة مجراها و ان الجاني ميت ان لم نعفو عنه حينها يكون لنا الحق في العفو...و كان يشعر بالظلم الشديد خصوصا بعد محاولة السلطات دفن الشهيد سرا...على ان يحضر ذووه فقط للمقابر وقت الدفن...و رفض المرحوم محي الدين راسخ بشدة و صاح في وفد الامن: (كتلتوه و مادايريننا ندفنوا ...تسلمونا ولدنا نحن بندفنو برانا)...و قال من حضروا الموقف ان الوضع كاد ان يتفاقم بعد خروج جميع اهل الحي في فجر 1 نوفمبر 1992م لدي تسلم الجثمان (حيث علم اهل الشهيد بالخبر عصر الجمعة 30/10/1992م)....نواصل

لقيت البوست بعد طول بحث و انشغال..
ها قد حلت الذكرى ..
سنعود بالكلام و الصور..

الاخ العزيز/د مصطفى محمود شكرا على الصور
هل تعلم ان صورة الشهيد ابوبكر اعلاه, انا من اخذتها له؟؟و لدي الصورة الاصلية منها..
كان بعد ظهيرة احد ايام العطلات..ايقظته من النوم للغداء, و التقطت الصورة له قبل ان يستعد او يغسل وجهه...
لدي العديد من الصور سابحث و اعرضها قريبا..
كم اود ان تعرض صور اكثر للشهيد علي فضل و جميع الضحايا و الشهداء للتوثيق و الذكرى
تحياتي

الشهيد أبوبكر و ابن عمه عادل فيصل مع احد الاصدقاء ببوتسودان..

جدتي المربية الفاضلة: حاجة نور والدة الشهيد أبوبكر

أجزاء من و ثيقة النطق بالحكم الابتدائي و الذي تم نقضه لاحقا و اطلاق سراح المتهم
عذرا لرداءة صورة الالسكانر

!!نعم انهم قضاة الانقاذ 1--2:
__________________________________

بقلم محمد الحسن محمد عثمان -قاضى سابق --- مقيم بامريكا
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/22/2005 9:37 م
!!نعم انهم قضاة الانقاذ:
1--2

كنت أود ان اكتب عن أعدام الاستاذ محمود محمد طه وكنت من شهوده وما احوجنا الان لسيرة رجال من امثال محمود محمد طه من الذين قدموا ارواحهم فداء لما امنوا به اقول الروح وليس منصب او جاه فاليعذرنى الاخوه القراء ولبعذرنى الاستاذ محمود فما نتناوله اليوم هو ضحيه اخرى من ضحايا عدم استقلاال القضاء فنحن يا أستاذ محمود رجعنا لنفس المحطه التى (غادرتنا عندها ومع نفس القضاه (فقط تختلف الاسماء
الذين قلت فيهم كلماتك الخالده
القضاة الذين ضعفوا اخلاقبا عن ان يمتنعوا ان يضعوا انفسهم تحت سيطرة السلطه التنفيذيه تستعملهم لاضاعة الحقوق واذلال الشعب وتشويه الاسلام واهانة الفكر والمفكرين واذلال المعارضين السياسيين
لقد كتبت مقال هل القضاء مستقل استعرضت فيه قضية مقتل ابوبكر محى الدين راسخ وقد علق القاضى السابق مجاهد على ذلك المقال وسوف اعقب على رده واحب ان اؤكد ان ماأنشره من مقالات هو شان عام ولابتضمن اى قصد خاص ودافعه حبى للسودان وللمواطن السودانى الرائع وساظل ابذل الجهد ماقدرت لبتمتع هذا المواطن بديمقراطيه حقيقيه تحوى استقلال للقضاء مبرأ من اى شبهة ولاء وماأشره يحق لاى شخص ان يتناوله بالتعليق ويلقى ذلك منا كل احترام فالراى الاخر مطلوب سواء كان صاحبه دافعه الوطنيه لابداءه او دفعته الحميه وماكنت سارد على السيد مجاهد لولا انه فى الخلاصه قال ان القضاة هم قضاة السودان وليسوا قضاة الانقاذ هذه العباره استفزتنى لعدم صدقها والسبب الاخر ان السيد مجاهد لم يكن دقبقا فى نقله للوقائع فقد جاء بوقائع لم ترد اساسا فى المحضر وكلها لصالح المتهم رائد امن الدوله وكان لابد من التصحيح
ان مرجعى فى الوقائع هو محضر الحكم الذى اصدرته المحكمه العليا م ع /ف ج /729/1994 ويمكن للقارىء الرجوع اليه فى فى موقع الهيئه القضائيه فى الانترنت ومن لايتمكن من الوصول اليه فانا مستعد لارساله له ليحتفظ به القارىء كواحد من الادله على عدم استقلال القضاء وليقارن القارىء بين ماأوردناه وماأورده السيد مجاهد
قضية اغتيال ابوبكر محى الدين راسخ
اولا يقول كاتب التعليق السيد مجاهد فى سرده للوقائع
ان محى الدين راسخ مصنف امنيا بانه معارض لنظام الانقاذ وكان الحديث يدور حوله فى مكاتب الامن فى ليلة قتله
ولم يرد فى المحضر ان الحديث كان يدور حول القتيل فى ليلة قتله ولا اقول ان السيد مجاهد قد اختلق الواقعه وقد يكون ماأورده قد حدث فعلا وداخل مكاتب الامن التى لاندرى مايدور فيها ولم يرد ذلك فى المحضر
ثانيا يقول كاتب التعليق مستطردا فى نقله للوقائع
تجاوز المتهم بسيارته سيارة القتيل وطلب من القوه العسكريه المرابطه على الشارع فى منطقة كوكو اياقف القتيل الا ان القتيل لم يقف
وهذه العباره غير موجوده ايضا فى المحضر وحول هذه الواقعه ورد مايلى حاول المتهم ايقاف العربه الانفه الذكر دون جدوى فاستبقها الى نقطة الارتكاز -اى نقطة التفتيش المقامه على الشارع- وذلك فى محاوله منه لللاستنجاد بافراد الوحده القائمين بامر تلك النقطه عقب وصول المتهم الى نقطة الارتكاز واثناء شرحه للموقف الذى لم يتجاوز الدقيقه والنصف جاءت السياره موضوع المطارده فتجاوزت المحل وعلى اثر ذلك سارع المتهم بعربته وراء تلك السياره
وواضح جدا ان المتهم حاول الاستنجاد وهو لم يستنتج بعد ويقول المحضر واثناء شرحه للموقف الذى لم يتجاوز دقيقه ونصف فعبرات المحضر مختلفه تماما عما اورده السيد مجاهد فى قوله(وطلب من القوه العسكريه المرابطه على الشارع فى منطقة كوكو ايقاف القتيل الا ان القتيل لم يقف) ومن صياغ عبارات السيد مجاهد يفهم ان المتهم وقف وشرح للقوه المرابطه ان توقف القتيل والقوه طلبت من القتيل الوقوف ولم يقف فكيف والمتهم لم يقف مع القوه المرابطه غير دقيقه ونصف قد يكون قضاها فى التعريف بنفسه واخراج البطاقه من جيبه لاأكثر من ذلك
ثالثا يقول كاتب التعليق (ان المتهم عندما خرج من مكاتب الامن التقى به - اى المرحوم-فى منطقة كوبر وطلب منه الوقوف الا انه رفض الوقوف فالمتهم وحسب ماورد فى المحضر لم يطلب من القتيل الوقوف فالطلب يكون اما شفاهه او باشاره واضحه ولكن المتهم فى تلك الليله لم يلتقى القتيل مواجهه حتى يطلب منه الوقوف فهو التقاه مواجهه عندما اطلق عليه النار!!! ففى نقطة الارتكاز كان المتهم مشغولا مع شرطة النقطه فكل ماورد ان المتهم حاول ايقاف القتيل ونجد كيفية شرح محاولة الايقاف من المحضر ترد كالاتى
وعلى اثر ذلك سارع المتهم بالتحرك بعربته وراء تلك السياره وهو يحاول ايقافها باستعمال الة التنبيه وتسليط الانوار تارة اخرى
واضح ان المحاوله جرت باستعمال المتهم لالة التنبيه وتسليط الانوار وهى محاولات كلها قد يكون المرحوم لم يلتفت اليها خاصه اذا كان مندمجا فى الاستماع للقران ؟الكريم او حتى مع احدى اغانيه المفضله
رابعا يواصل السيد مجاهد فى سرده للوقائع (الا ان القتيل لم يقف - طارد المتهم القتيل فانحرف المتهم من (شارع الاسفلت الى منطقه خلويه
ويبنى السيد مجاهد على هذه المعلومه التى اساسا غير موجوده فى المحضر رايا ويقول (ان الانسان عندما يطارد يفر عاده الى العمران ولايفر للخلاء ولكن القتيل بدل ان يقف عند (نقطة التفتيش او على الطريق العام فر الى الخلاء
والمحضر يقول وبالنص
وفى منطقة حلة كوكو عرجت السياره موضوع المطارده الى شارع الترعه بالحاج يوسف ثم توغلت داخل الحى ومن ورائها المتهم بسيارته … واستمرت المطارده بين ازقة المرابيع الضيقه
هذا هو ماورد فى المحضر ولم يرد اطلاقا اشاره الى ان المرحوم هرب الى الخلاء … فلا أزقه ولا مرابع فى الخلاء …. وحتى اذا افترضنا ان المرحوم رجع الى الخلاء فهل هذا يبرر اطلاق النار عليه واذا احس المتهم انه فى خطر من تصرفات المرحوم لماذ لم يرجع خاصه وان المرحوم لم يرتكب فعلا مخالفا !!!للقانون وانما هى مجرد مراقبه
ان الحكم اساسا يبنى على الوقائع التى فى المحضر ولعل السيد القاضى مجاهد يتفق معى ان مجرد تغيير كلمه فى نقل الوقائع قد يؤذى قضية الاتهام أو الدفاع لذلك كانت تلك العباره المشهوره للمحامين (يامولانا ممكن تقرأ لى الفقرات الاخيره دى من الاقوال )وذلك لكى يتاكد المحامى ان كل كلمه اوردها الشهود قد كتبت بالنص وهذا حرصا على العداله وكنت اتمنى ان يكون نقلك للوقائع دقيقا من المحضر لان انتقادك لمقالى بنى على وقائع خاطئه كما ان القضيه جريمة اغتيال وهناك روح ازهقت ظلما ….

وقد ظلم ابوبكر محى الدين راسخ فى حياته وينبغى على الاقل الا نظلمه وهو فى رحاب الله
أما قولك ان المحكمة هى الخبير الاول فهذا مالااتفق معك فيه فالمحكمه صاحبة القرار الاول ولكنها ليس الخبير الاول فما خبرة المحكمه فى التشريح اوعلم الذره ؟ان المحكمه لو كانت الخبير الاول لما استعلنت بخبراء ولاكتفت بخبرتها
وحول حديثك عن قضية الزنجى الامريكى فانا لم استشهد بها كسابقه قضائيه لتكون متشابهة الوقائع مع القضيه موضوع الحوار ولكن اوردتها لنقارن من خلالها بين القضاء المستقل والقضاء غير المستقل وبين القضاه الذين لايرتجف القلم بين ايديهم سواء الواقف امامهم رجل امن او رجل سلطه ويعدلون حتى لو كان القتيل كلب وبين قضاة الانقاذ
محمد الحسن محمد عثمان
قاضى سابق --- مقيم بامريكا
E mail [email protected]


sudaneseonline.com

الاخ العزيز بكري شكرا لايراد مقال مولانا القاضي محمد الحسن
لك و له التحايا النواضر

الشهداء أكرم منا جميعا ..





فوق ..

K.A.D
WITH YOU ALL

Quote: م توافق ذكرى اليمة .. عام غلى استشهاد المهندس ابوبكر راسخ... تلك الذكرى الاليمة التي ما فتئت تحرك لوعج الحزن و الالم في صدر اهل الشهيد /ابوبكر, اصدقائه و احبابه.. سنظل نؤرخ للشهيد/ابوبكر حيث الظلم و الظلام ما بارح شعب بلادي.. حيث دمه المسكوب غيلة وغدرا لا زال يطالب بالقصاص من مريقه و (مريقيه)... حيث ان القاتل جزء لا يتجزء من منظومة دأبت على الظلم المنظم و الفتك بكل شريف من شرفاء بلادي.. معا في هذا البوست نؤرخ للشهيد ابوبكر راسخ...ونستلهم ذكراه لنؤرخ لجميع الشهداء الاحرار..

اين هذه العدالة عندما اقتيل الشهيد ابو بكر راسخ?.

الكاتب: أم سهى
التاريخ: 14-05-2005, 11:52 م
--------------------------------

14-05-2005, 10:52 م المنتدى العام لسودانيز أون لاين دوت كوم
» http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&b...&msg=1116111136&rn=0

اين هذه العدالة عندما اقتيل الشهيد ابو بكر راسخ من قبل اجهزة الامن رميا بالرصاص ,عندما امره ضابط الامن بالنزول من سيارته فسدد له رصاصة على قلبه واردته قتيلا؟؟
اولم يكن ابوبكر راسخ مواطنا سودانيا- ام ان مثل هذه العدالة لا يحكم بها الا عضوية حزب الترابي
هذا القاتل الذي ارتكب جرما وقتل عضو حزب الترابي كان جزاؤه الاعدام
اتعرفون ماذا كان جزاء من قتل ابوبكر راسخ؟؟؟ كان جزاؤة الترقية .. نعم تمت ترقيته في اعلى الرتب وذلك بعد ان دبجت له محكمة النظام شهادة مزورة طبية تقول بانه مختل عقليا وحينها تم التحفظ عليه بالسجن خوفا من غضب الشارع وبعدها تمت تبرئته وترقيته
كفى بالله لعبا على العقول
وازال منا هذه الطغمة الفاشية التي جثمتن على انفاسنا ردحا طويلا.


اما فى قضية الشهيد ابوبكر راسخ..فبعد فبركة محاكمة الرائدعبد الحفيظ احمد البشير وبعد مرور اقل من عامين على ارتكابه جريمته الفظيعه..ترد تهنئة له بمناسبة زواجه فىصحيفة(ظلال) !!..اظنك تتفق معى بان هكذا فظائع لا يمكن ان تمر مرور الكرام..


أما "مواطن حلة كوكو" الذي أرداه المجرم عبد الحفيظ أحمد البشير قتيلا، فهو أبو بكر محي الدين راسخ الذي اغتيل في وضح النهار عام 1992 وأفلت قاتله من العقاب بل كوفئ بتعيينه في السلك الدبلوماسي قنصلاً!!

Quote: من جهة أخرى أصدرت محكمة الجنايات في الخرطوم حكما بالإعدام شنقا على أحد أفراد جهاز الأمن السوداني، بعد إدانته بارتكاب جريمة قتل عام 200.

وأدانت المحكمة الضابط هاشم عوض النور لإطلاقه النار على العضو بحزب المؤتمر الشعبي المعارض علي البشير أثناء محاولة القبض عليه.
_____________

Quote: الشهداء أكرم منا جميعا ..

الاخ العزيز: عبد اللطيف
هذا صحيح تماما...ليس هناك اغلى من النفس يمكن تقديمه من اجل قضية تؤمن بها...
قرأت هذا الكلام لاحد الفلاسفة :
Man who dies on principle is better than one who dies on lies
(الرجل الميت على مباديء خير من الميت على اكاذيب) ففي النهاية كلنا الى فناء و لكن المهم على اي مواقف عشنا في هذه الدنيا...
...

الاخوة الاعزاء :shahto, بكري الصايغ و د.مصطفى محمود شكرا على المساهمات و الى عودة بالتفصيل

ياسلام ياشباب

عشان راسخ نشيل غنوات

دا بوست بيشبهكم ويشبه راسخ

فوق عشان راسخ

وصديقنا المجافى محمد راسخ
وعشان الوطن

وحزبنا المتوالد

وتسامي وتسامي وتسامي

شكراً الراسخ

شكراً لأنك باق في أماني وأحلام شعبك

المجد والخلود للشهيد ابوبكر راسخ وكافة شهداء التغيير

الاخ العزيز الجيلي أحمد
نعم يا سيدي...عشان راسخ و رفاقه الشهداء...ذهبوا بعد أن ضحوا..واي تضحية!!
ابوبكر راسخ يعتبر اوفر حظا ..لقي تكريما و شخوص يذكرونه بعد موته..هناك من قضى نحبه غيلة و غدرا و لا احد يعرف عنهم شيئا...
ود الخالة المجافي محمد راسخ..اجد له العذر سمعت انه مشغول جدا..و دايما سائلين منه...
...
الاخ العزبز خضر.. نعم راسخ و رفاقه باقون في امانينا و احلامنا ما حيينا..و كلسنة وانت طيب
...
الاخ العزيز عبد المنعم..ذكراهم خالدة بلا شك..كل عام و انتم بخير..و لنا عودة