مـــع الوطن .. الحبيبة والاصدقاء .. " الحزن حي لا يموت " ..

طــــــــق خااااص ..



- "الوطن" .....


مكتوب في بطاقة وصفة بانه احد اكبر الاوطان " حجما " ...


وسقطت منهم " سهوا .. أنه " احد اكبر الاوطان .. " حزنا " .. او ربما سقطت عمدا ..

فانا لا اثق عادة في كتاب " التاريخ كما لا اثق في " جغرافيا الوطن " ...

ودليلي علي ذلك .. بانه بات " لا يتسع عمليا لاحلامي" ..


احلامي الصغيرة .. اصغر من الوطن كثيرا .. أصغر من ان تري بعين الوطن المجرده ..


ولكني اراه .. اتنفسة .. يتضجر من احلامي الصغيرة كل يوم ..


كم يلزمنا حتي يصبح الوطن اكثر اتساعا ؟؟؟


اسير في الشوارع .. اتبصر في الازقه .. ازحم عيني بالبنايات الكبيرة ..

الحزن موزع في كل مكان ..


الحزن يجفف حلقي .. النيل يبدو انه مشترك في مؤامرة تحاك ضدهذا الوطن ..

او لاكون اكثر تحديدا


" مؤامرة ضد احلامي" ..


واحلامي اصغر منه بكثير ..


آآآآه لو يعلم النيل شيئا عن احلامي الصغيرة ..


ربما لو علم لما اجهد نفسة بالمسير نحو المصب ...


والتراب في وطني .. اختلطت رائحته بحيث لم اميز بين رائحة الطين الذي خلقت منه ...

وبين رائحة "احذية ثقيلة " .. وطأته ... فتغيرت الرائحة ............ وتغير الخلق ...


تغير الخلق .. بحيث تزيد " معدلات كروموسوم الحزن في الانسان " كلما ازداد التصاقا " بالوطن !!


وانا اخيرا اكتشفت بانني احضن وطن اصغر من احلامي .... ولا اضع وساده تحت راسي لاكمل النوم


والحزن حي لا يموت ....

طـــق حزين ...

والوطن ...

الوطن يظلمنا كثيرا .. إذ لا يمنحنا من مساحتة " الا ما يكفي للاعتقال " ..


هو يعتقل حتي احلامنا " بحليب الصغار" ... " وابتسامة حبيبة" ..

والوجوه الكالحة تقابلنا في كل الشوارع .. تنبئ عن حزن عميق ...


حزن اعمق من ان تدركة التفاسير ... ربما ترضعنا اياه الامهات ..

" الامهات " .. اللائي لفظننا لجحيم الوطن ...

مؤخرا ادركت بان مدة الاعتقال في " بطن الام " تصل الي تسعة شهور ..

وان لحظة الميلاد .. هي لحظة الخروج للسجن الكبير !!!


وانا اشتهي كتابة الشعر ..وفي وطني الشعر للوطن .. ثم الحبيبات ..


حتي الشعر في وطني يصنعه الغياب ..

غياب الوطن .. غياب الحبيبة


تصنعه المواجع ..


تصنعه الخيانه ... خيانة الوطن .. "الحبيبة" ....و ....... "والاصدقاء "!!!


والحزن في وطني كائن كبير ..


يفرد جناحية مع الصباح ..
ياكل معنا ...
يشرب معنا ..
يحزن معنا ..


وبالتاكيد لا يفرح معنا .. لانه طقس اعتاد فية الغياب ..

كل الأحلام
حقيقة
وكل حقيقة
حـلـم
الـوطـن
حـلـم
حـب الوطن
حقيقة
نفكر في وطن بشبهنا
حـلـم
نحقق وطن لينا
حـلـم
نصحى من احلامنا
حـــــــقــــيـقـة

الحزن تاج يلبسه الشرفاء في وطني... ونحن أبناؤه في الحزن النبيل ...
تموت ..خيل .. كلمة الحق التناهد في الشِّفاه
والضوء الطليق محبوس في عتمة ... كانقضاض الأطفال السنابل في رغيف ناشف
ويحاجيهم الوطن المغترب ..
وطن يباع علي الأرصفة كتابا قديما ...
والحرف الأول من اللغة بالحبر السري (وطن ... لكنو مو هولك)
وطن ... ثم من ؟!
وطن ... ثم من ؟!
وطن ... ثم من ؟!
وطن لا تمن باعك الزنزنة
وطن واحتمل
وطن وأحتلم ...!!

وطن للحبيبة والأصدقاء
وهم للموت المتأخر ...
ان ذهبوا ذهبنا ...
----
خالد (حزن الدين) ماسا
..
..
اوجعتني الزوايا ...

وتظل كلماتك صدى فى قلوبنا اخى ....


مع الوطن دائما
زومع تويـــــــــــا احيانا ...

Quote: تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـويا ... هبيني قد سألتك ....؟؟ عن دخول الضؤ في جسد الحبيبه .... ثم خروجه شبق بللون الماء .... هل سيكون شكل الطين من وحي الإله ...................................؟؟؟

مازالنا نتذكرك اخى
وكلماتك فى الذاكرة اينما تكن ...

لكن منى كل التقدير اينما حللت ...

تسلم

وطن نحلم بيهو يوماتى وطن حيرنا وكمل فهمنا
كل سنه وانت طيب ماسا

طــــــــق حزين ...


الوطن ...

وفي الوطن جغرافيا اسمها النيل ...

يرد إلية الحزاني من كل فج عميق ..

ومع ان هذه الجغرافيا ارتبطت عند اهلنا بطقوس الفرح .. الا انني اعتقد جازما بانها لا تورثنا


سوي البكاء ..

جغرافيا النيل تكاد تكون تغطي اغلب مساحات الوطن


ومع ذلك " تشتعل فية النيران " !!!



وروحي الشوهاء تركض نحو نهايتها بتصميم كبير ..


وآثرت البقاء ... ظنا مني بان فضيلة انفاق العمر في الوطن قد تغفر لي سقطتي تلك من علو سبع طوابق


للامنيات ....

خالد ماسا
ليلة سعيدة

الوطن والحزب رفيقان
لا يفترقان
ويلازمك الحزن لو رافقت الوطن
الحزن رفيقا لوطنى
والاحلام تصغر امامك
ويكبر ظل الحزن
وبقدر ما يكبر احلامك فى الوطن
تنمو الاحزان اكبر واكبر

طـــــق حزين ..

الوطن ... والحزن حي لا يموت ..

والوطن عندي "مكان "..

ولو إجتمعت فية الاحزان ... والارتباط بالوطن هو نوع من " يوتويبا الامكنة "

وانا ..

"انا لم استدرك دواري قبل ان اسقط ببلاهه في تهور امنياتي الاخيره ..

انهارت حصالة التفائل الغبي ..

رقصتي الهشه امام خطاب اخلاقي مستورد من هذيان الاخرين في الكتب ..

تعثرت في اول منعطف ..

تلطخت اسي وانا عائد وحدي من شوارع الهتاف ....

هتفت .. هتفت ولم اعي وقتها حقيقة الذي هتفت ايامي واعصابي له ..

لأي الارصفه انتميت؟؟؟

فدهسني لاحقا الخواء...

Quote: طـــــق حزين ..

واصل أيها المبدع الاعلامي الكبير وجميل،الملفح بالحزن وحب الوطن ..

التحايا النواضر..

طــــق خاااص

Quote: واصل أيها المبدع الاعلامي الكبير ..

معتز تروتسكي .. هذا الطريق صعب وباتجاه واحد ..

طــق حزين ...


والوطن ..

والشوارع فية تبدو ضيقة .. بحيث لا تتسع للنفاذ ...

علي الرغم من اننا فتحنا اعيننا علي شارع عريض اسمه " الحرية " ..

وهو طريق يحتل موقعا مميزا في العاصمة بين رصفائة من الطرق .. بما فيهم شارع النيل ..

إذ لا يشتهر الا بالحب ...

الا ان السلطات رات اغلاقه بعد ان كان يسير باتجاهين ..


والحزن حي لا يموت ..

واحلامنا فية مبنية من " الرمل " .. بحيث تكون عادة آيلة للسقوط عند اول منعطف ..

لذا سقطت شجرة احلامي والتي رويتها بخلاصة " زيت الدم " ..

طــــــق حزين ...


الوطن ...

كنت قد افرغت ما تبقي في " حصالة امنياتي " لا شتري به ما تبقي من فرح ..


لم اعد احفل كثيرا بذاك اللحن القديم ... كنا نغنية .....

ثم نفتح صدورنا للعساكر ..


كانت الشوارع يومها ... تعلمنا ان نفيق ..


ان نبر البرتقالة ... تان نموت فدي الرحيق ..

اغلب الشوارع الان في الخرطوم تسير باتجاه واحد ... ويقف في نهايتها شرطي يطأ الاسفلت بحذاء

قذر وثقيل ...

كقذارة اسفل المدينة ....

وثقيل كغياب احلامي ....

"القهوه .". ساخنه كفايه لاتجاهل رداءتها ..

اعود للاوراق ..

التورايخ علي الهوامش تدب في دمي ..

تذكر الهزائم بالهزائم .. لم ينفلت غير تاريخ انتصارك يا وطن ..

فقط تنتصر علي احلامي ..

طـــــق حزين ..


" الحبـــيبة " ....





" تخونـــني مع زوجــــها" ..!!!



واخونـــها معكم بالكتابة...

طــــق حزين ..


" الحبـــيبة " ..

مدخل الي عينيها فيما يخص الحنين...

" تنتهي الامكنه بنفاذ قدرتي علي المسير ...كل مساحه اضع عليها قدمي هي جزء من طريق ..

لذا لن اجرؤ ابدا علي قول أن البحر مكان ".....

مدخل وجع ... فيما يخص الغياب ...

"النزيف لغة الجسد حين يتجاوز الالم سقف اللغات الاخري "......

" تــويا" الا يكفيك بانك ضيفة كل امسياتي الجميله ؟؟؟

كم تمنيت الاقامه بجوار انفاسك ..فالفرح


عاطفه للتجمهر .. في ميقاته لا تكفي الناس مقاعدنا .وحده الحزن لايتكئ الا علينا .!!!

مدخل شكر لهذه الدمامل النابته علي الشواطي ....

تـــويا ....


البحر وانا كلانا إشتعلت فينا الاشواق ...ينقصه النزيف وينقصني الاحتمال..

تويا ... يقبل شهر " حزنوبر " ويعاودني النزق ... كيف ابدو بدون عينيك... ..؟؟؟


صلي وسلم عليك البحر حزينا ونام.......

طــــق خاااااص


" الحبيبة "


مــــاذا انا ..


غير إنبعاثك في دمي


سبر البداية وإنبعاثات الخلود ..


مـــاذا انا ..


غير التسامي في شرود البحر ..


والنخل الذي شق السماء وأرعدت في جزعه لغة الجمود ..


مـــاذا انا ...



منديل عاشق تثني في عباب الكف حناءا فاثقله الوريد ...


أم أنني وهج الحروف إذا تبدت تنثر الطيف وأحلام الورود ..


لست من ماء لأغير سكتي ..


فالريح قاتلتي ..


وهذا السنديان علي مخيلتي وجيع ...

أسكب نضارك فالسماء ضمور من تهوي .. ومن تهوي ربيع


...


لا وداع الان لك ..


فالريح تحمل شوق أشجاني الي عينيك سحرا من صلاة الشوق


قافلة تضيء جوانحي سحرا يؤججه الخشوع ..

خالد الماسه
كيفك .وأنت دوماً ممسك بالحاجات الحراقة..
كل سنة وانت طيب..

(هبة القصيرة)

Quote: خالد الماسه كيفك .وأنت دوماً ممسك بالحاجات الحراقة.. كل سنة وانت طيب.. (هبة القصيرة)

طــــق خااااص



" هبه "


كيفك وانت ممسكة " بجمر " الغياب ..


تتجهمك الشوارع الغريبة هناك ..

طــــق خاااااص


" الحبيبة "


"اللامكان هو المكان"..


فاذا إحترقت فانت مهد غمامتين ..


فزاول التحليق فوق سمائنا فرحا عنيد الكبرياء


وهج علي شفتيك ..


أم انه دفئا يغازل هذه الكلمات ..

فإرتسمت علي الوجه الدماء ..


"هذي مسافة من نحب" ..



فباعد الرؤيا لياتلق اللقاء ..


هل أوجعتك ..


وأوغلت تحسو تراب الهم في وجه الحبيب ..


لكنها طفقت تمارس هذه الاحلام ثانية وتمتهن اللهيب ..


وهي لهفة العينين فجر ذهولها ..


"همس الحبيب الي الحبيب" ..



وقف القصيد علي مشارفها



وأرعدت في الريح بارقة النشيد ..



ألم علي الم


وعشق الدرب وقف في مخيلتي



وهذا القلب يحلم بالبعيد



أولكلما حنت خطاك لعالم الاشياء تغفو


ساعة في الريح ربانا وحيد ..


أمدد لهاتك صوب من تهوي


فانت الان اغنية يرددها الوريد ...

طـــــــــق خااااص

" الحبيبة "

" فـكــــــــتوريا " .. منبع الحزن والحمي

ويبقي الحزن ممكنا ..


وصوتك خارطتي للنجاه ..


صوتك المعطر بالحنين ...


إنسرابك البديع آوان الحمي ..


أحاديثك المعطونة بتربية الامهات ...

وإتفاقنا بأن النيل يبدا من هنا ..


والحزن يبدا من حيث إنتهت احلامي معك ...


وللحزن أيقونة في النيل ..


وللنيل أيقونة في دمنا .. تعلمنا علاقة الدم بالتراب ..


ودمنا أيقونة للحزن والحمي ..


أيقونة " بحيرة فكتوريا " .. منبع الماء ... الحزن ...الحمي والذكريات ...


أوتعلمين ...؟؟


القلب عندي " بحزنين " .. و "شاطئ " واحد يفتح في الوريد ..


يتقاطر أسي عند الغياب !!!



وتتقاطرين " غيابا " عند النزيف ...


" النزيف لغة الجسد حين يتجاوز الالم سقف اللغات الاخري " ...!!!!


بكم لغة أقولها لك ؟؟؟


هل تفهمين الحمي ؟؟؟


أنا فهمت متاخرا لغة النزيف .....


وفاجأتني حمي الغياب ... دهسني لاحقا الخواء ...


هكذا تبدو الحياة دون الحبيبة ...


وهكذا تبدو " بحيرة فكتوريا " .. " فكتوريا التساب "


فكتوريا ,,,


فكتوريا .. أول الحب ... فكتوريا اخر الاحزان ..

طــــق حزين ..


" الحبيبة "


وكانت قد غادرت ذات مساء شاتي من شهر " حزنوبر " ...


بحيث اختلطت علي المناسبة ..


فمنذها وانا يعتريني " الذهول " ..


وافتقدتها .. في عيد الميلاد .


في وجع الزوايا .. واقتراب الملمات ..


فارقتني حمي الحنين ..لحمي الذكريات ..


منذها وانا اعلم بانها لن تعود ....... ولن اعود ..


مع غياب الحبيبة ... الحزن حي لا يموت

طــــق حزين


" الاصدقاء "





كان قد كتب صديقي الوريف " محمد احمد شبشبه "





" الاصدقاء علكة الحزن "



.......

Quote: واصدقاء .. يشاركون فقط في الحصاد ؟؟؟؟

!!!!!!!


___
شكرا يا صديقي.

ماسا ماسا...هل

انه فعلا اكبر الاوطان حزنا

بطبيعتنا ويمكن ان يكون لتعودنا على تلقى الاحزان

لانصدق الفرح لانعرف الى اين الوطن

شظايا زجاج متناثر

مجبرين على السير فيه

محبتى

خالد ماسا

البحر اليومين دي زايد يا زول


مشتاقين وقلنا نسلم وبس

تتغير ألوان السماء كل يوم
كل لحظة
ساعة تشاء
ويحط الحمام
شاهد على المكان...
وعلى أكباد البيوت
يؤذن مؤذن ...
حي على الحزن
إن
الحزن حي لا يموت
....
..
.
هذا الزمان
زمان التوجس من جغرافيا الوطن
ومن كتابة التاريخ
فحين يعبأ الآن الوطن.. بما يكفي النهر ليفيض ...
نبدأ نشكك في أحلامنا
فهذا زمان
الوجل
نحن لانصنع أحلامنا
نحن نخلق بها
....
..
.

نحن جميعا نورث الأوطان...
وقليلون فقط من يحملون جينة لحزن لا يموت
من يلتصقون بطين الأرض
يشتمونه كل يوم
قارئين مزاجات الوطن..وتقلباته ..وتغييراته
من يملكون ترمومتر لروائح الخلق
وإنبعاثاتهم
وهمومهم
...
..
.


الحزن باق
لا يموت

طــــــــــــــــق خااااااااااااااااااص
للوريف المبدع خالد ماسا

Quote: معتز تروتسكي .. هذا الطريق صعب وباتجاه واحد ..

لا يهم أيها المبدع ، فطرق الحزن نعرف دروبها جيدا ، فلا تابه لنا ياجميـــل لاننا قدرنا قدر قدر ...

ياوريف أنت ..
إن حاجه الحزن التى فى اتساع الحقول والمضامين والقبيلة والاهه ،التى تقترف خطيئه البحث عن سكون داخل سور الوطن..لقد كان بامكان الرجل ان يتسع لاربعه واربعين امراءه كما الحال الذين يتخذون من ناجرهم مصائد حقيره لتاليف المراهقه ؛ومثلما هى متعة الذين يطرحون احاسيس النساء على اوترهم ويلعبون عليها وفى مقدمة كل منهم نقطة ضعف ..

إذا انه الحزن الحزن او كما قلت ياوريف..
مـــع الوطن .. الحبيبة والاصدقاء .. الحزن حي لا يموت ...

التحايا النواضـــــــــــر...

انه حزن تحكيه
الصباحات الباهته
الشمس الحارقة
والنيل الساكن عن سريانه في إتجاه الخلاص
حزن في وجه الحياة التي تخنقها غصة الوجع
أين أنت يا نيل؟
ما كل هذا السكون؟
هل ضليت طريق شريانك
لحياتنا
لقلوبنا
ولأحلامنا

هل نبني من أحزاننا سقف أمالنا؟
هل نتنظرك؟

خالد
شكرا عميقا على طرقات الجرح الخلابة
مودتي

قطرات ..

من دمع ..

من دم ..

لا بل هو إحتقان كبير ..

ماتكتبه هنا ياصديقي ..

هو إحتقان كبير ..

ماتسكبه هنا ..

خلاصة (خالد ماسا) الذي أحب ..

الذي يحب ..

الوطن ..

الحبيبة ..

الأصدقاء ..

...

...

...


(محبتي ) ...





سأعود ..

سيدتي السمراء

ما هذا السواد الذي يغطى سماءك
ياسيدئي السمراء
كان لون الأرض أخضر
وكان لون سماءك احمر
كالون الشمس التى ستشرق فى أرضك السمراء
وماهذا الثوب الأسود الذى ترتدينة
هل هو حداد على نفسك..؟
ام على هذا الجندي القاتل ام على أبنائك
الذين ماتو من اجلك
ياسيدتي السمراء ان أطفالك السمر
الذين تشردوا سيأتون كالبريق
الذى سيضئ ليلك المظلم ياسيدتي السمراء
اذن انا اعلم ان ذلك السواد
الذى يغطى سماءك من ذاك الجندي القاتل
يا سيدتي لاتحزنى ستشرق شمسك
الحمراء لتضئ سماءك الذى طال ليله
عندما تشرق شمسك سنرقس وترقص
العصافير على وردك الاحمر وسنغني
أغنية القلب للقلب
يا سيدتي سنرقص ونرقص ياسيدتي السمراء

طـــق حزين


" الحبيبة "

و" الحمــــي " تنتزع الدم انتزاعا من ذاكـــرة الوريد ..


" وحزنوبر" يطل وتطل الذكريات ..


وانا لم تعد لي القدرة علي الاتساغ مع هذا الغياب ..


والحبيبة تغيب عمدا والحمي تمام الحضور ..


وغياب الحبيبة يغير " جغرافيا الوطن " بحيث لم اعد متسغا مع الشوارع التي عبرناها ..


غياب الحبيبة يغير " جغرافيا البدن " !!!


والذاكرة محتشده بالتفاصيل ..


21 اكتوبر لم يعد يوما للاحتفال ..


والحب لم يعد طقسا للاحتفال ..

طـــق خاااص


قد ابدو مبعثرا بعض الشئ .. لكن ليس بالقدر الذي يمنعني


من الكتابة عن الحزن ..
الحزن الذي تتشارك في صناعته اعز الاشياء ..


الوطن ..

الحبيبة ..


والاصدقاء ..


بحيث اصبحت لا اتصالح كثيرا مع النوم دون حزن ..


وانا مشكلتي اني غادرت نعيم الجهل في كل المواقف ..


بحيث اصبحت ذاكرتي تنؤ بما عرفت .


فامتلأت الصدور ووغرت بالحزن الذي يصنعه " طعن الظهور "


فاي ابتسامه " حميمة " تدفع ثمنها غاليا في المساء ..


لم تعد الشوارع آمنة للعبور .. فقط لو تلفت يمنه ويسرة


وانا الان بقايا شخص متهالك ..


عبثت به الاحزان ..


عبث به الوطن .. عبثت به الحبيبة


عبث بها الاصدقاء ..

إقترب الحزن..
فانشق القمر..
لم تنتصف السماء
ولم يغادر نصف القمر
ظل الإنقسام حاضرا ..وشاهدا
هاااااكذا في قلب السماء
نرفع أعيننا كل يوم نحو السماء
في كل مساء
كان حكرا على الهم
أو مكتوب باسم حلم
أو مراهن على فرح
فنجدها
ما انشقت بعد ... وما اكتمل النصف
مرعب هذا الإنشقاق
وكم نزيف هو اللآن هذا الحزن





....
..
.
نستعيذ من الحزن كل يوم
ونقرأ على جبهات الوطن معوذات الإله...
هي وسادة واحدة
يحتمي بها الرأس من طوارقه الشتى
هو حزن واحد لا يتجزأ ...للوطن والحبيبة والأصدقاء
هو وطن واحد
عبر كل ظواهر الإنقسام...








....
..

طـــق خااااص


إقتربت الساعه ..


وإنشق البحر ..


وعصا حزني تضرب بانتظام ..



وبدايات الشتاء تقول " وكسونا العظام حزنا"


و" الاصدقاء " نختارهم فيختارون الهزيمة ..


كل الاشياء التي نختارها تختار " الخيانه "


حتي الوطن


وحتي الحبيبة ..

وشوارع " الحزنوم " مشحونة بالاتساخ .. مشحونة بالخيانه ..


فتمنحنا الحزن طازجا ..


والوطن .. إبن الحلال " لدية الف " اب " و" ام" " واحده "


ويا ويح الامهات ..


كن " صديقات " يوما ما .. وكن حبيبات في يوم اخر ..


يفرشون ارض الوطن.. يمارسون الخيانه في وضح النهار ..


موائد الثقافة .. موائد النضال


وتخمة .. تخمة كبيرة من السقوط ..

طــــق حزين ..



" الـــوطن " ..


والكل منا يعلم انه الان في لحظة المخاض ..


فاما ان يكون او لا يكون ..



وكل منا يضرب في جدر باستيله علة يتحرر ..


يتحرر من المؤامرة ..


والنفوس السليمة فقط هي التي تستجيب .. ونفوس اخري تموت ..


وانا .. سانزوي رويدا رويدا عن هذا الوطن ..


فهو لا يمنحني سوي المؤامرة ...


لم تعد شوارعه جديرة بالاحترام ... وانا عنده جدير بالاحترام ... فقط حتي اكمال المؤامرة ..


احبتي واهلي ...


إن مت ... اموت واقفا ..


اما الندبات التي تبدو واضحة للعيان علي ظهري .. فلكم ان تعلمو بانني لم اكن يوما جبانا ..


ولا امنح ظهري لخصمي ..


وندبات ظهري هي شاهد الاثبات علي جبن خصمومي .. فاي منهم لا يستطيع المواجهه ..


وانا ما زلت قادرا علي المواجهه ... قادر علي الا امنح ظهري للخصوم ..


وطعم الملح المر في خدودي !!!


امر بكثير من ان تمر علي " النضال " ولا تلقي علية السلام ..


امر بكثير من ان تجلس في مائده طعام مع الاقربين ولا تاكل من الذي يليك لانك تعلم وهم ايضا يعلمون ..


امر بكثير بان تغادر ارض المعركة قبل الاخرين .. من ان تعود حيا ويموت الاخرون ..


هم الان يموتون داخلي رويدا رويدا ...


وتركو لي موت " الفجاءة " ..


وكل شيء يظهر جليا في التفاصيل .. الا الحظها واقف عندها الكثير ..

طـــق خااااص



" والانثي " تلك تخرج " امراضها ..



ولا ينوبها من الانتصار ... سوي ضحكة تشفي .. نعلم باي مستقر نزلت ..


والانتصار عندها ... اقل من ان يري بالعين المجرده ..



والكل منا تاتي " هزائمة " و " انتصاراته" علي قدرة ..


والاخرون .. اجبن من الاحتفال حتي بالانتصار .. لانه صغير ..

سنأكل الضخر جوعا ولا نرحل ابدا ولا نرحل

طــق خااااص



والحزن حي لا يموت ...

منذ أمد بعيد وانا احلم بطن جغرافيتة في منتهي البساطه ..


او فالنقل وطن " مــائده طعام " ياكل فيها كل منا مما يليه ..!!!


اما عبثية الحزن فتبدو واضحة اكثر مما يجب في كل تفاصيلنا اليوميه ..


بحيث اصبحت لا اثق كثيرا في اي لحظة " فرح " صنعتها صناعة خصما علي اعصابي ..



وليتني استطيع الكتابة عن الشخوص ..


ففي ذلك لذه لا تضاهيها الا لذه الوضوح ...


لكن فقط انا لا احتاج الي معارك جانبية تاخذ مني الكثير ...


والحزن ياخذ مني الكثير ..


والحزن ياتي بصيغ متعددة .. وانا لا احزن لنفسي .. واحزن لسقوط الاخرين ..


" وهي " تسقط فقط في بركة .... " ضحكة تشفي " والاساءة للاخرين



و" هو " يسقط في بئر المؤامرة ولا تسعفة الشجاعه " فيرتبك "


و" انا " لدي الكثير لانجزه في معركة الخيانه .. خيانة الوطن ... والاصدقاء


قد اغادر بالكثير من التقرحات .. لكن لن اموت وفي جسدي هذا الصديد ... صديد السقوط

طـــق خاااص


وفي هذا الشتاء يصبح مزاجي عكرا بالقدر الذي يؤدي الي تدني مدي الحمي ..


ويستحيل الفرح الي ما دون " درجة الصفر " ...



و" الحزنوم " بلا اشخاص " .. فالكل يحدق في البعيد ..


وانا ابدد ما تبقي من طاقتي في البحث عن " الوطن " .. " الحبيبة و" الاصدقاء ..


فاخبو ....................


ويشتعل الحزن .. تشتعل الهزيمه ..


فما عدت اقرا الرواية من بداية السطر ... فالفقرة الاولي للمقدمه ..


وبقية الرواية هي نص معاد لسيناريو هش .. وابطال اكثر من مزيفون ..


والنهاية ايضا اكثر من حزينة ..

طــــق خااااص



ولا يوجد ما يجعلني حفيا بذات التفاصيل ..


تفاصيل الحبيبة والحلم المشترك ..


ووطن تقاطعت فيه خطوط الكنتور ... وانتصبت فيه كل خطوط الاستواء ..


اما الاصدقاء ..فقصتهم اشبة بهذه المدينه .. نحن عندها مجرد حمل زائد تفرغه في قاعها وتنوم ...


ولا ننوم ...


ولي مشكلة .. إذ انني لا ادخر لراسي من " المكيفات " ما يسمح له بتحمل ازمة الغياب ..القهوه عندي


تصلح فقط للكتابة ..بسكر قليل .. وبعض الزنجبيل


وادخر لنفسي كثير من امنيات ..


حبيبة .. تقرأ لي الكف والفنجان واسمي معها الاطفال القادمين .. تحذرني من ظلم النظام


وتدفعني للمظاهرة ..


ابحث عن صوتها مع طلعة الصباح لانني اجيد التعامل مع " كباية الشاي " فتعدل المزاج ..


اسمع " معها" او " بها" الغناء الجميل فيكتسب لحنا اخر .. اسمة " لحن الحبيبة " .. بدلا عن لحن


الغياب ..


حبيبة تحذرني من عيون النساء ولها حب الامهات .. تعلمني ان احافظ علي حياتي لانني شيء مهم ..


حبيبة تخلصني من هذه الحمي الدائمة وهذا الحزن الذي لا يموت ..


تعلمني ان اري " الخرطوم " بشكل مختلف عن حالها الان .. فشوارعها كلها باتجاه واحد .. نحو حزني ..



اتطلع فيها بشكل مختلف .. فكل شارع فيها سيرتبط بتفاصيل الحبيبة ...


فالحبيبة عندي ام للذاكرة .. اسمع عندها الغناء بشكل مختلف ..


اسمع عندها الحمي بشكل مختلف ..


اري عندها الوطن بشكل مختلف ..

طــــق خاااااص



ومصاب انا بالاحباط ..


الشيء الذي بات يدفعني دفعا للمغادرة ..!!


هو طقس المغادره ... ربما الوطن .. او ربما تماما .. ايهما اقرب للارتياح ..


قد ابدو انانيا بعض الشيء وانا اغادر .. لكن هذا اقل قسوة من" ان تعيش وحيدا في وطن مزدحم "..

طــــق خاااااص


وحاولت كثيرا ان اوقف هذا " العبث "


ولكنها الخطيئة تطل ..


" والاصدقاء " يحيكون الحزن باهتمام بالغ ..


والحزنوم مدينة تمنحنا الحزن طازجا ...


واعيد البصر كرتين يرتد الي خاسئا وهو حسير ..

الوجوه نفسها .. الملامح نفسها .. الهزائم نفسها ..


واقراء اليوم بشكل مختلف ..


مختلف كثيرا مما تبدو علية الوجوه ...


مما تبدو علية الابتسامه ..


اقراءة واستعد للصفحة التالية ..

طـــــق خااااااص



والشتـــاء طقس للمؤامرة ..


ومنذ امد بعيد وانا اعلنت الحرب علي هذا المناخ ...


والشاهد علي ذلك بان كل هزائمي لم تصادف غير هذا المناخ ..


وانا ارتدي ملابس " ثقيله " حاكتها هزائم الوطن .. الحبيبة والاصدقاء ...


ولا زلت اشعر ببرودة اطرافي ...


وانا لا اشرب القهوه ... لا ادخن الهزائم ..


لكنني ادمنت هذا المناخ


مناخ يشبه الوطن .. الحبيبة والاصدقاء ..... فية الشتاء حي لا يموت ..


الشوارع صفراء ... خالية من الثوار ..


الابتسامات صفراء .. والوطن اصفر مائل للسقوط ..

طــــق خااااص


وصدق من قال :


" إذا كان الواقع بهذه القساوة .. فلاغرابة في ان الموت تجربة جميله "


.........


بالامس جالست الوريف " طلال عفيفي " ودون ادني مبررات جاء علي ذهننا ذكري


الوالد " ابوبكر سيد احمد "


انتقلت السيرة الي التلفون ... طلال يتحدث باهتمام .. وانا لم اسمع ولكني تخيلت


ما يجعل طلال ينتبه بكلياته ..


" طلال .. الباشمهندس ..بسلم عليك يا خالد " وبيقول ليك ..اقصد لينا .. خلوا بالكم من انفسكم


اصلو " الخيانة كترت اليومين ديل " ..


نعم هو يعلم .. اننا في ارض الوطن .. بجوار الحبيبة والاصدقاء ..


اذن الحزن حي لا يموت ..


دوما هي كذلك اوقات الشتاء ..

طـــق للمغادرة


والحزن .. اكبر من قدرة روحي الشوهاء علي الركض ..


والحياة تكفينا فيها المحاولة ..


غدرني الوطن ..

غادرتني الحبيبة ...

احتلتني حمي الذكريات ...

طـــق خااااص


هي لحظة اخري ويشتعل الوطن ...

بين من اهوي .. وبينك سنبلة ..


ومثقفي هذا " الحلم " يشربون القهوه " ماسخة كالحديث عن التحول .. " الديمو ..." قراطي ..غرافي "


سمة ما تشاء ... لكنها القهوه تشاء ..


لكنهم المثقفين يفعلون ما لا نشاء ..


والحزن هو نص لما بعد الظهيرة .. والمؤامرة يدخرونها " للمساء "


ثم لا يشرق لنا اي صباح ...

طـــق خااااص


وهذا المساء ..


قررت ان اخرج وحيدا .. " وعادة الخروج وحيدا كثيرا ما تكون فعلا اختياريا "..


إلا في مرة واحده .. لا يكون فيها الخروج وحيدا ..فعل اختياري .." الموت " ..


قررت الذهاب لمعرض الخرطوم للكتاب ..


في اوقات كثيرة لم اقصد المعرض وحدي ....

الا هذا المساء ...

وهي المرة الوحيده التي اذهب وانا لا اضع " عنوانا لكتاب " في راسي ..

فزيارة معارض الكتب مزعجة اذا زرتها وانت لا تحمل خياراتك مسبقا ..


دخلت ..


وعادة ما ابدا بالكتب والاصدارات السودانية ,.. ربما لانني موغل في التعلق بهذا التراب ..


او كما يعايرني اصدقائي بالسودانوية ..


دار عزة للنشر للتوزيع ...


صديقتي " وانجا" مهتمة برص الكتب .. فاجاتها بالسلام ..


ثم تسمرت عيناي في هذا الكتاب ..


في هذا العنوان ... " للكاتب كمال الجزولي "


" العــــالم ينتهي خلف النافذه "


دوستو فكسي افريقيا .. عبد الرحيم ابو ذكري


يااااااه كم انا مسلوب بهذا الرجل ...


كم تضيق بي هذه الغرفه ..


بكم تتسع النافذه

وطن وأم وحبيبة !!

ماسا ..
أيا أيها الخالد فينا..
.. إني مستمتع حد الإندهاش و محاريب الحزن..
. . و هذا الطق الخاص و حميميته التي تهزم
الموت جهرا.. ثم أن تقول له أنت و الحزن
صنوان في الهزيمة..

يا خالد..
ما بالكم تستحضرون هذا الألم الماحق في هدأة
الوطن الأمجد بين الأوطان؟ هكذا تفعل أنت و
يفعل سفيان نابري و ظل يفعل ناحل آخر يسكن
في البعيد و يحمل الوطن تعويذة حب عساه
يعود منتصرا..

..أألحزن جميل حد الألم؟ أأؤلئك الأطفال الذين
لونتم سماءنا بهم ذات صحوة يبعثون في
الروح هذا اللحن السمح المؤلم؟
.. أم هي تلك الحبيبة التي تبحر في المسام
و الخيارات المنكسرة، فينكسر الجمال فينا
ليعود من بعد دهور إلى قيامته الاكيدة؟

.. أيها الصديق..
مثلكم يبحث الناحل القاصي عن سؤال النصر
فيخاتله لحن الهزيمة.. بيد أنه يستقوي بمن
هم مضوا راسمين أقباس الفجر و الوطن و
الحب الأطهر..
تعيش

Quote: ماسا .. أيا أيها الخالد فينا.. .. إني مستمتع حد الإندهاش و محاريب الحزن.. . . و هذا الطق الخاص و حميميته التي تهزم الموت جهرا.. ثم أن تقول له أنت و الحزن صنوان في الهزيمة.. يا خالد.. ما بالكم تستحضرون هذا الألم الماحق في هدأة الوطن الأمجد بين الأوطان؟ هكذا تفعل أنت و يفعل سفيان نابري و ظل يفعل ناحل آخر يسكن في البعيد و يحمل الوطن تعويذة حب عساه يعود منتصرا.. ..أألحزن جميل حد الألم؟ أأؤلئك الأطفال الذين لونتم سماءنا بهم ذات صحوة يبعثون في الروح هذا اللحن السمح المؤلم؟ .. أم هي تلك الحبيبة التي تبحر في المسام و الخيارات المنكسرة، فينكسر الجمال فينا ليعود من بعد دهور إلى قيامته الاكيدة؟ .. أيها الصديق.. مثلكم يبحث الناحل القاصي عن سؤال النصر فيخاتله لحن الهزيمة.. بيد أنه يستقوي بمن هم مضوا راسمين أقباس الفجر و الوطن و الحب الأطهر.. تعيش

طـــق خاااااص


الوريف ابو عسل ..


وبيني وبينك تعتمل ابر الحنين ...


ربما تكون بي رغبة عارمة في ممارسة " النحيب " .. ابكي نفسي


ابكي الوطن ... والاخرون .


ابكي غيابك ..


وهي رغبة مبررة .. عندما يغيب الوطن .. الحبيبة والاصدقاء ..


تركوني .. وانا عار من صلابة عنفوان الروح ..


والجسد كما تري في الصور ..." ناحل مائل للزوال " !!!


لم اعد متجاسرا كما كنت .. " ولكن همسا حتي لا تعلم السلطة " فتتجاسر علي ...


تجاسرت علي شوارع الحزنوم ..


لم اعد اعبرها كما السابق " بخفة ونشاط " .


لم يعد هناك ما يحتاج للعبور ..


فقط " خطوة " في الشارع .. ويدهسني " الغياب " ..


ربما لم التفت يمنة ويسرة ... لكنني حدقت في البعيد ..


لا تحدق انت في البعيد ...


وكيفه " نابري " .. ذلك القاسي .. !!


غادر .. فلم اعد التقية في مدخل " الالماني " ... يطبع في جسدي " رعشة الحنين" ... ماسا كيف ؟؟


ربما هي " الحواصل " التي اشتكاها ..


قل له ماسا يقول ..." الشوق حوصلة يفجرها الغياب "


غاب الوطن ..


غابت الحبيبة وغابت الاشياء ..


غبت انت والاخرون ...


وساكون اصيلا كما الخيل في " الدمعة الاخيرة "


اصيلا في الغياب ...

تجيني ويجيني معاك زمن امتع نفسي بالدهشة .... طبول بتدق وساحات لفرح نور وجمل للحزن ممشي .
قلنا ياماسا نسلم

خلودي !!!

سلام أيها الرائع ,,,

أحيانا كثيرة تضيق فسحة الأمل فيضيق الوطن بمواطنيه ,, تصغر الأحلام ,, تتضاءل الأماني ,, تموت الأزهار

ومع ذلك أتفق مع محمود درويش حين قال :

وطني ليس حقيبة و أنا لست مسافر ,,,

تحية لك ولآحلامك التي تكبر بحدود الوطن !!!

ازيك يا جميل
مالها الحبيبه التي لاتسأل عنا
فالمساحه اضيق من ان نضعها علي حقائب سفرنا
بقيت بحزني
حزني الخاص الذي لا يقاسمني فيه احد
وبه عشت واعيش الآن بعيدا عن التراب
الذي لا احب ان اغيب منه طويلا
رغم الضني
رغم العذاب
فأبقي علي الحب الذي
ينضج باوردتي
ويتسامي بحزني
ودمتم


مصطفي بشـــار

Quote: تجيني ويجيني معاك زمن امتع نفسي بالدهشة .... طبول بتدق وساحات لفرح نور وجمل للحزن ممشي . قلنا ياماسا نسلم

طــــق خااااص


الوريف بهاء بكري .. سلام هي حتي مطلع البحر ..


يااااه يا بهاء ..


تعرف انا افتقدك كثيرا .. لكن في هذا التوقيت المتعب بالذات


افتقدتك بشده ..


همسي الحميم معك لم يكن صدفه .. اعرف ذلك ..


كنت اعلم بانك من النوع الذي احتاجة .. احتاجة كثيرا ..


فانا في " زقاق : ان اكون .. او لا اكون .. كنت علي يقين بانك ممن يجعلون الناس


يكونون ..


اختطفتك مني عمدا الملاريا .. ولن اغفر لها ما فعلت بي وبك ..


تركت فيك الحمي .. وتركت في الغياب ..


خسرتك ايام الحزنوم .. وخسرت انا ما تبقي من امل ...


المهم يا صديق .. ان عبرت انا النافذه


ثق بانه كان لي معك " ثرثرة " لم تنتهي .. بعثرتها الملاريا ..


او قل بعثرها الغياب ...



ـــــــــــــــــــــ


كيفك انت ؟؟؟

Quote: خلودي !!! سلام أيها الرائع ,,, أحيانا كثيرة تضيق فسحة الأمل فيضيق الوطن بمواطنيه ,, تصغر الأحلام ,, تتضاءل الأماني ,, تموت الأزهار ومع ذلك أتفق مع محمود درويش حين قال : وطني ليس حقيبة و أنا لست مسافر ,,, تحية لك ولآحلامك التي تكبر بحدود الوطن !!!

طــــق خاااااص


الوريفه عواطف .. تحية وود كبيرين


تعرفي ؟؟؟


الوطن .. الوطن اصبح صغيرا بحيث لا يري بالعين المجرده


ولو كانت عين الامل ..


والروح زي ما بيقولو ..." صبحت مفوتة كم وقت "


و " زهرة الحياة " تحتاج ان نحرسها من " النمو " !!!


وان كنت افضل الا تنبت ... في فصل لا يحترم الازهار


او وطن لا يعي معني " زراعه الامل " ..


واصدقاء .. يشاركون فقط في الحصاد ؟؟؟؟

خالد !!!

مساءات بلون البنفسج ,,,

يقول نزار في قصيدة الحب في الجاهلية وهذا بعض منها ...

شاءت الأقدار , يا سيدتي ,

أن نلتقي في الجاهلية !! ..

حيث تمتد السماوات خطوطا أفقية

والنباتات , خطوطا أفقية ..

والكتابات , الديانات , المواويل , عروض الشعر ,

والأنهار , والأفكار , و الأشجار ,

والأيام , والساعات ,

تجري في خطوط أفقية ..

شاءت الأقدار ..

أن أهواك في مجتمع الكبريت والملح ..

وأن أكتب الشعر على هذي السماء المعدنية

حيث شمس الصيف فأس حجرية

والنهارات قطارات كآبة ..

شاءت الأقدار أن تعرف عيناك الكتابة

في صحاري ليس فيها ..

نخلة ..

أو قمر ..

أو أبجدية ...

Quote: ازيك يا جميل مالها الحبيبه التي لاتسأل عنا فالمساحه اضيق من ان نضعها علي حقائب سفرنا بقيت بحزني حزني الخاص الذي لا يقاسمني فيه احد وبه عشت واعيش الآن بعيدا عن التراب الذي لا احب ان اغيب منه طويلا رغم الضني رغم العذاب فأبقي علي الحب الذي ينضج باوردتي ويتسامي بحزني ودمتم

طـــق خااااص


الوريف مصطفي بشار

تحية وود ..


وكما قلت ..

الحزن طقس خاص في هذا الوطن ..


بينما افراحنا " مشاع " تتخطفها اهواء الاخرين .. اعطونا منها او منعونا ..


خبرني .. كم مرة مارست الفرح بطقوس اكثر خصوصية ..؟؟


انا منذ زمن بعيد لم امارسة ... ولو بطقوس " جماعية " !!!

طـــق خااااص



" ليس هناك طريق ... الطريق يصنعه المشي " ..


وانا طريقي رصفته الاحزان بعناية " فائقه " .. بحيث استحال علي


الوصول ..


كنا ذات مساء ... ابثة بعض احزاني متكئا عليه وعلي ما تبقي في من قدرة ..


امتد الحديث بيننا في ليل امسية شاتية ...


فجاة . انتبهت الي ان عدسة الكاميرا الموضوعه علي المنضدة امامي .. عدستها " مصوبة "


نحوي تماما ... بحركة لا ارادية ادرتها بالاتجاه الاخر ..


فكان الحوار ..


ثمة علاقة بين العدسة والبندقية ...


فالاولي ان تم تصويبها نحوك .. كتبت لك بقاء في الذاكرة ..

والثانية ان صوبت تجاهك .. قلصت مساحة وجودك في الذاكرة بالغياب ..


تري كم " عدسة " كاميرا صوبت نحوي ...!!!!


وكم " بندقية " صوبت نحوي ...!!


وايهما اقدر علي ابقائي في الذاكرة !!!


بل وايهما اقدر علي اصتيادي وانا اعبر " النافذه " ؟؟


حيث العالم ينتهي عندها ...


العالم عبارة عن ذاكرة ...تحتشد بنا ...ثم نغادر ...


ويبقي الاخرون ... والاخرون هم الجحيم ..


والذاكرة تحتفظ بالابتسامات الملونة .. صفراء .. و.. ومائلة للغدر والخيانة


وخضراء اقرب للنسيان ..


والذاكرة تنسي يدي الممدوده باستماته للبقاء ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


عليهم باختيار " صورة بروفايل " بعناية من ذاكرة العدسات التي صوبت نحوي


لتزيينها بعبارات تتناسب وعظمة " العبور " !!!


وشي للمجاملة ..


اما ذاكرة " البنادق " التي صوبت نحوي فذاكرتي كفيلة بحفظها ...


الوطن .. الحبيبة والاصدقاء


كلهم اختارو الهدف بعناية .. " عناية مكثفة "


والاصابة في الظهر مؤشر لامرين لا ثالث لهم ..


" جبن " المقتول ..... او " غدر " القاتل


" وهل انا القاتل والمقتول حينا والرهينة .. ام انا البحر الذي لا يامن الان السفينة ؟؟؟"

طـــق خااااص




وعلي طريقة درويش " ريتا ترتب ليل غرفتنا "


****

الحزن يرتب ليل يبعثر ليل غرفتنا ..


لن اترك لحقيبتي سوي " ثوب أبيض " اجباري .. ولكنني تعودت علية بحكم " اليونيفورم"


ودفتر به كل ما خطتة يداي عن اقتراب الاستواء .. ووجع الزوايا ..


وبغرفة الذاكرة .. هناك في البعيد .. وفي مشجب مثبت جيدا مجموعه صور .. وجب علي انزالها ..


في هذا الرف بالذات .. كانت توجد صورة الحبيبة .." لابد من ان تنزل من الذاكرة "


وهنا ...


هنا صور للوطن ... مقرن النيلين .. شوارع الحزنوم ... وصورتي انا وما زلت صغيرا ..العب بالتراب ..


وصورة هذا التراب ..هي ايضا يجب ان تنزل .. هي بالذات ..


وصور الاصدقاء ... يكفي انني موجود في البوماتهم ... ذاكرتهم لا تتسع للكثير ..


وهنا صور للمناضلين ...


البعض منهم ربما نلتقي ...


والبعض الاخر .. وبكل حسرة الملم هذه البراويز التي صنعتها بيدي ظنا مني في فضيلة النضال



لم تعدتصلح لمشجب الذاكرة !!!

ماسا
أيها الخالد فينا..
.. أعذرنا إن أسلمناك إلى أبر الحنين تخز
حوصلة الأشواق و الغيابات الكبيرة؛ بدءا
بالروح المبدع.. السمت الناحل.. الحبيبة
و الخيارات.. ثم المنافي .. فالفراديس
المستحيلة..

.. ثم هانحن أولاء نكابد الوطن المسروق، و
نتقاسم الأصدقاء يسربلهم الغياب مثل أصداف
يوحّدها قاع الحياة..
.. و البياض عنوان الشتاء يرسم الغياب
خطوطا عرجاء على جُدُر الروح القاصية؛ أن
استعصمي بالأحزان إذ ليس لك ما تبكينه..

..انبعث أيها الصديق من هذا الخلود.. ذلك
أن مكانك في القلب مشرع لك وحدك.. و
للأصدقاء..

و الحزن حي لا يموت..
بوعسل

طـــق حزين ..


واين انا في ذاكرة الاخرين ؟؟؟


الذاكرة بيضاء كصحائف الانبياء ...


قد " تقتلنا" الرسالات ...ولا نصعد الي السماء ..


السماء التي تمطر حزنا ...


و " الوطن " معلق من قدمية .. ونسقط نحن كقطع العملة المعدنية ..


بكم يبيعنا " الاصدقاء " ؟؟؟؟ ..... بقطعة معدنية


والدم ينسحب من الجسد الي الجسد في دورة سخيفة لا تغادر فيها الروح

طــق حــزين ...


" عــدى فات " زمن العيون الالفه والحضن الملاذ ...


تعودت يوميا ان اسمعها صباحا وانا استعد لمصارعة يومي العملي ..


في ذاك الصباح كان طعمها مختلفا ..


" امام النيل " تعودت ان اقيم طقوسي الاحتفالية !!! بمعزل عن اي حشد احتفالي ..


النيل ما بالة لا يزيد ... رغم ان طقوسي الاحتفالية تستغرق " دمعا " كثيرا ...


السنين تمضي .. " وهذا ما يجعلني اكثر ابتعادا عني ... اكثر اقترابا من الحزن ...


والعام الماضي يمر .. وترك اثارة كما الحمي تسكن بين المسام ...


وفي كل عام هناك .." كتف يستدير " !!!

طـــــق حـــزين ...


إثنان يشكلان " الرفض " والوصول ....


" هي " .. كوب شاي .. في زمهرير يناير المجيد ...


لفتاة فرت من خصلة لشعرها .. وزرقة من وادي العقيق في عيونها ..



تركتني اصرخ همسا ..


" اواه يا عشقي الاعرج "


ضحكت وانحنيت .. قبلت زرقة العقيق في عيونها .. بكيت ...

طــــق حـــزين ..



والموت عندما ياتي ... يمنح الرجل منا ابتسامة ..




...


لا املك غير ان ابادلة الابتسام ...

طـــق حــــزين ...



" وكــل الاماني الباقية زيف "..


وأضيء لمرة واموت ..


إذ لا تعدو قائمة احلامي الا محاولة يائسة مني للتمسك بالواقع ..


الواقع الذي يقول بان قدرتنا علي النفاذ الي احلامنا تمر من باب الاخرين ...


" وكل الابواب موصده ... الا باب الخروج " ..!!


ولي محاولات كثيرة في ان اشحن كل احرفي بما تبقي من يقين .. الا ان الشتاء


يداهم كل المفاصل بحيث باتت " الحمي " هي اخر الامنيات ..


" وسقطتي تلك من علو سبع طوابق للامنيات " ..


والشتاء هو الفصل الذي استقبلة بثياب ثقيلة من الاحزان .. بحيث تعادل درجة حرارتي


ارفاع نسبة " كريات الحمي البيضاء " في حزني ...


وهناك فصل " خامس " اسمة الغياب .. ياتي اواخر " الحزن " اواخر الشتاء .. " تستدير" فية الكتوف



" تسقط " فية الاحزان .. "تصعد" فية الارواح ...

Quote: واين انا في ذاكرة الاخرين ؟؟؟

لا مكان لك في ذاكرتنا

فأنت تحتل قلوبنا
.. ما تبقى طمّاع .. خلي شوية (للباقين)

لك الله

Game Over




*** حقوق الصورة محفووووظة .. سامع .. محفوووظة ..

Quote: لا مكان لك في ذاكرتنا فأنت تحتل قلوبنا

طـــق خاااااص


البعيد من النظر ..القريب من الوريد " محمد عبد الماجد


بحق " طفولتنا الجميلة " .. بحق الزمن الجميل ...


بحق تلك الامنيات .. وغيابك الطويل ..


بحق الاصدقاء والعبث الجميل .. اشتاقك ..

طـــق حـــزين ..



وعبثا نحاول مع الايام ..


في مكان لا تقصده الا عمدا ..حيث عاطفة التجمهر تعصف بالكثيرين


ذات مساء شاتي .. لرد الجميل لشخص اكسب الحزن " نبلا " فلم يعد يسمي في القواميس بكاء ..


انه " مصطفي " ...


وهي المناسبة الغير محببة الي نفسي .. إذ تجعلني اواجة حقيقة موتة كل عام ...


في تلك الليلة بالذات لم استطع ان امارس طقسي الجميل بالاستماع الي " طيبة " قبل المنام ..


ولكن طاردتني " حليوة ليلة المولد " وسمعت صوت الطبول في " حولية المنام " ..


ليتنا كنا ولم تكن للخرطوم " مساءآت " ..


وكانني " الدغ من حزن مرتين " .. اعود الي مكان ايضا يذهب الية الواصل عمدا ..


وطبل الحزن يرن ..." محمود مات " ...
ياااااه .. كم هي محتشده ذاكرة الحزن ..


ونحن نستدعاهم كل يوم .. بمهرجانات " التابين " ونقيم العزاء علي انفسنا ..


وننزع اللافتات ...

يا ايها المبدع فينا ماسا
يا لهذه الروعةوالبهاء والاناقة والجمال والحزن الدفيق يا لك من مبدع وماسة حقيقية نحتاجها ونستمتع ببريقها حتى وان كان حزنا.

ماسا يا اخوي جيب لينا شوية فرح باقي نحن بنحب التفاؤل وما تعمل فيها حزين وتزوغ من عزومة امواج.

تحياتي

د/ ريل فقدت تلفونك لو لسع في البلد ضروري نشوفك عندنا كلام كتير لسع ما ابتدا.

صفية

طــــق خااااص



الوريفه د. صفية


وانا افتقدتك في هذه الامسيات .. افتقدت حضورك البهي


كوني بخير

Quote: " وسقطتي تلك من علو سبع طوابق للامنيات

الوريف خالد ماسا

و هل ما زلنا نملك حق التمنى؟!!!

نحن قوم سلبت منهم امنياتهم حتى البسيط منها

و اذا قدر لك النظر الى دواخلنا فلن تجد غير

الاحباط

اليأس

و الحزن حى لا يموت

طق حزيييييين

Quote: الوريف خالد ماسا و هل ما زلنا نملك حق التمنى؟!!! نحن قوم سلبت منهم امنياتهم حتى البسيط منها و اذا قدر لك النظر الى دواخلنا فلن تجد غير الاحباط اليأس و الحزن حى لا يموت

طــــق خااااص


الوريفه " نهلة عمر " ..


الي انثي من "زمن أبيض " ...


هي امنيات مشروعه .." وطن " " حبيبة " " والاصدقاء "


امنيات ابسط من أن تتربص بها الاحزان ...


خرجت انا من هذه الاحزان متسخا بها وبنفاذ حصالة امنياتي ..


بخاطر مجروح.. وكسر مركب في الاراده ..


كوني كما انت .. بطعم القهوه ورائحة الزنجبيل

طـــــق حـــزين ..



ومــاتبقي العمر لا يسعفني لتدارك من عبثت به الايام ..


وانا لا اكتب هنا هزوا .. بل عن حقيقة اعيشها ولا اشتهيها ..


وانا لا اشتهي الوطن بهذا الضيق ..


ولا اشتهي الحبيبة بهذا الغياب .. ولا الاصدقاء ..


ولكني اشكو نفاذ قدرتي وبصيرتي فاصبح ليس لي احتمال لهذا التداعي ..

الأخ/ الوريف خالد ماسا تحية طيبة

لآ أملك أمامك تساؤلاتك إلا إيراد – بتصرف- ما سبق ووجدت نفسى قد سجلته من زمان عن كلام قاله ( عبدالله الجفرى) فى عام 1981 فى مجلة الدوحة - وأنا عارف 1981 إنت كنت بتلعب بالتراب -:

" ما هذا؟ أول عبارة مفيدة يتعلمها الإنسان طفلاً فى محاولة النطق ........
السؤال .. مفتاح يدخله الإنسان فى ثقوب أبواب موصدة أمامه ، ويعند إلحاحه ، وترتعش حيرته ، ويكتشف - فجأة – أنه الواقف الوحيد أمام أبواب مقفلة ، وأن كل الناس قد دخلوا ، وهذا ضجيجهم من خلف الأبواب !!!
السؤال .... بداية كلام ...
والكلام منتهى صبر الإنسان ، وبداية عذابه ....
السؤال عنوان نظرة ضائعة أو محاصرة ....."

____________

بالمناسبة ........ خالد إنت بتجيب الكلام السمح دا من وين؟

تعرف يا خالد ، منذ الإستقلال والحال ياتو ذات الحال وإتجاه التيار هو لمصلحة فئة الحكام التى تتناوب علينا فى لعبة كراسى الحكم على أنغام موسيقى الجلالات العسكرية ، ولسه يرفعوا فى ذات الشعارات المهترئة التى لا تغطى سوءاتهم التى كشفتها كراسى الحكم ....
الله للسودان وكل يوم يبدلون الشعارات ونحن يانا نحن فى فقرنا وجهلنا ........وتساؤلاتنا التى نعيد إدخالها فى أبواب العشم المحروق ببخور الإجترار الممل.
أبوبكر

طـــــق خاااااص


الوريف ابوبكر ابو القاسم ..


" والشوق حوصلة يفجرها الغياب " ..


وانا الان رجل تحت مرمي الشوق ... انت الان في حوصلة الغياب

Quote: ما هذا؟ أول عبارة مفيدة يتعلمها الإنسان طفلاً فى محاولة النطق ........

ما هذا ؟؟ هو السؤال الذي يؤرقني منذ الطفولة وحتي الان ..


يؤرقني بالدرجة التي اصبح بها السؤال رتيبا وعاديا تماما .

Quote: السؤال .. مفتاح يدخله الإنسان فى ثقوب أبواب موصدة أمامه ، ويعند إلحاحه ، وترتعش حيرته ، ويكتشف - فجأة – أنه الواقف الوحيد أمام أبواب مقفلة ، وأن كل الناس قد دخلوا ، وهذا ضجيجهم من خلف الأبواب !!!

وانا الان رجل وحيد تقتلني الرعشة .. تعبث بي الحيره .. وضجيج الوطن .. وغياب الحبيبه والاصدقاء


يجعل مني عاجزا تماما عن النفاذ ..

Quote: بالمناسبة ........ خالد إنت بتجيب الكلام السمح دا من وين؟

نفس السؤال ده بيراودني لما اقابل زول " زين " زيك .. الدنيا الشينة دي بتجيب ناس سمحين من وين ؟؟