الجنة هي الآخرون

الي:

Alia Awadalkarim
L. Bortolazzo

تقديرا وعرفانا

عادل

في واحدة من أعماله المسرحية؛ يضع سار تر مجموعة من البشر؛ الذين كانوا قد ماتوا من قبل؛ في غرفة واحدة دون أبواب ونوافذ؛ ويكون بينهم تنافر واختلاف وسأم؛ ويكونوا كلهم في انتظار الخروج؛ حتى لو الي الجحيم؛ حيث كان لهم كلهم شيئا يثقل ضميره؛ ولكن لا يأتي لهم أحد؛ ولا يخرجوا؛ ليكتشفوا ويصلوا إلى النتيجة المرعبة في النهاية: لا حساب ولا عقاب ينتظرهم؛ ولا جحيم آخر سيذهبوا له؛ فالجحيم هو الآخرون.

لا اذكر الآن تفاصيل المسرحية ؛ حيث مضت عشرين سنة علي الأقل منذ قرأتها؛ بل أنى لا اذكر حتى عنوانها؛ وان كنت اعتقد أنه "الأبواب المغلقة" ؛ - أرجو ممن مر عليها؛ أو من يعرف أدب سارتر أن يذكرنا بها-؛ ولكن بقيت في ذهني الجملة الأخيرة منها ؛ والخلاصة المرعبة لها؛ والتي تقول أن الجحيم هو الآخرون.

لقد مرت هذه الجملة في ذهني مرارا من بعد؛ في مناسبات مختلفة؛ كان في بعضها بعض الآخرون جحيما حقيقيا للإنسان؛ وان لم اخرج في كل ذلك الوقت؛ من دائرة الانفعال لنفسي بها؛ إلى قرائتها عميقا؛ فلسفيا وفكريا واجتماعيا؛ وما خرجت عندي عن كونها تعبيرا عن التمرد الوجودي؛ والذي تطفح فيه الفردية؛ وتظهر قي تناقضها مع المجموع؛ وهو التمرد أو الوجع الوجودي؛ الذي طغي علي العديد من أعمال سارتر؛ وخصوصا المسرحية منها.

قبل ايام تحدثت مع صديقة رائعة؛ تعرفت عليها حديثا؛ عن الناس وردود أفعالهم؛ وعن حرية التعبير والعقيدة؛ وعن مفهوم الجنة عند المسلمين وغير المسلمين؛ علي خلفية الأحداث الأخيرة في البورد؛ لنصل إلى النتيجة المدهشة؛ النتيجة التي تقلب مقولة سارتر راسا علي عقب؛ وتطرح منظورا جديدا لعلاقة الفرد والجماعة؛ وهي أن الجنة هي الآخرون.

الآخرون هم المرآة التي نري فيها صورة ذاتنا؛ الآخرون هم من يعطي لحياتنا امتدادا؛ ولكلماتنا صدي؛ ولعملنا معني؛ ولتضحياتنا مغزى. الآخرون هم من يشتركوا معنا في الترح والفرح؛ يعطوا للفرح بعدا إضافي؛ ويخففوا الترح بتضامنهم ومشاعرهم الرقيقة وأياديهم الحانية. الآخرون هم أمهاتنا وابائنا؛ بناتنا وأولادنا؛ زوجاتنا و أزواجنا؛ هم صديقاتنا وأصدقائنا؛ زملائنا وزميلاتنا؛ جيراننا وجاراتنا؛ هم الناس اللطيفين الطيبين الرائعين المبدعين - بوجودهم- من حولنا.

لا تعني الفردية واحترام كينونة الإنسان؛ العداء للعالم والآخرين؛ ولا ينبغي لها. كما لا يشكل هم الإنسان الوجودي؛ وكدحه من المهد إلى اللحد؛ وكونه قد جاء للعالم وحده؛ ويذهب وحده؛ مبررا لان يقضي الفترة ما بين المجيء والذهاب متوحدا مستفردا؛ كالوحش في الفلاة. الإنسان كائن فردي؛ بما جبل عليه من استقلالية الكينونة؛ وهو في نفس الوقت كائن اجتماعي؛ بما أضافه ويضيفه له التواصل الإنساني؛ والاجتماع مع الآخرين؛ والذي نقله من توحش الحيوان إلى مملكة الإنسان.

في هذه اللحظة انتهز هذه الفرصة؛ لأشكر عميقا ومن كل قلبي؛ كل من اتصل بي في الأيام الاثني العشرة الفائتة؛ علي الإيميل أو عبر الهاتف؛ كل من ذكرني بكلمة حب او "طراني" بالخير؛ كتابة كان أو قولا؛ كل من حاول أن يفهمني؛ ولو لم يفهمني؛ كل من فكر عن شخصي الضعيف؛ بينه وبين نفسه؛ ولو في لحظة عابرة كارتداد الطرف. وأقول لهم جميعا: إنكم جنتي ونعيمي؛ انتم جزءا من فسيفساء روحي وامتداد طبيعيا لذاتي؛ انتم زادي و زوداتي؛ وجحيمي قطعا ليس انتم؛ وليس هو الآخرون.

عادل عبد العاطي
28 مارس 2004

شكري وتقديري الخاص؛
في إطار العام؛
يذهب للرائعات والرائعين:

Alia awadelkareem؛ فجراوي؛ د. كرار التهامي؛ نوال؛ احمد عثمان؛ معتز تروتسكي؛ بت قضيم؛ اسعد ابراهيم؛ سمو؛ تبلدينا؛ عبدالمنعم عجب الفيا؛ حبيب نوره؛ دكين؛ ابو حسين؛ الموصلي؛ راوية؛ ؛ بلير؛ كمال عباس؛ ادروب ود الخطيب؛ ندي امين؛ دقنة؛ منعم ؛ بيان؛ منتصر؛ عمر 54؛ نايل 1؛ احمد حنين؛ مني عبدالحفيظ؛ فيصل عباس؛ شيري؛ خضر حسين؛ خضر حسين خليل؛ رجاء؛ خالد الحاج؛ بكري ابوبكر؛ حسين ملاسي؛ فجراوي؛ نصار؛ عادل امين؛ امال ام وضاح؛ سجيمان؛ ابو ريش؛ تماضر؛ ابوتميم؛ انوركنغ؛ م.س.د؛ نهار عثمان نهار؛ ساين؛ ود رملية؛ ابنوسة؛ امدرماني؛ عشة بت فاطنة؛ حليم؛ بشاشه؛ جاد؛ دوما؛ فتحي الضو؛ سناري؛ نبته كنغ؛ كوش؛ صديق الموج؛ دينق ؛ احمد داؤود؛ ايهاب الطيب؛ سيف الدين جبريل؛

لهم كلهم؛ ولمن سقط اسمه بدون قصد مني؛ ولعدم متابعتي؛ ومن فضلت عدم ذكر اسمه لأسباب يعرفها؛ وللجميع؛ كل التحية والحب والود ؛ واسمي آيات الاحترام.

عادل

أستاز عادل ننتظر منك الكثير فالحرية تؤخز ولأ تعطى

سيف الدين

ومن الجميع ننتظر الكثير؛
ومشوار الحرية طويل؛
ضد روح التسلط والقهر اينما كانت؛
ولو كانت بدواخلنا..

ومن لم يكن حرا في نفسه؛
لن يناضل من اجل الحرية ؛
ولن يراها ولو كانت امامه ..

لك الود الكثيف ..

Adil, I am delighted to see you back here again, you have been badly missed by all of us.
Regards


Adil

سميي عادل اسحق

لك الشكر وافره ..
واتمني الا تفقد عزيزا ..
وها قد جئنا الي البورد الحبيب؛
وهو منور بكم وبكن ..

عادل

Brother Adil.

It is good to see you back.

Deng.

الاخ العزيز دينق

وانا ايضا سعيد بالعودة
تشكر يا حبيب ..

عادل

حباب عادل

حباب ضو البيت

سي جي مان

حبابك انت يا عشا البايتات؛
وترحيبك لي بالدنيا ..

عادل

أوقّع هنا ...
كأحد الرابحين

الجنة هي الآخرون شنو يا عادل عبد العاطي...اها بديت بالمشاكل

الجنة هي جارتنا...الحيطة بالحيطة البقّاها الآخرون شنو؟؟؟؟


عودا حميدا مستطاب.....

ولي طلب صغيروني....قبال الحفلة ما تفرتق... تكلمنا...عن...

الشرق الاوسط الكبير دا شنو...او هكذا ملاحم...فنحن قوم نتوق الي العالمية...بغربتنا...عشان نشوف سريرنا المرة الجاية وين؟؟؟؟؟

ثمار الحقول تليق بعادل عبد العاطي ، لا حنظل الرمال .
هذا عنوان كتابة أخطها لك منذ زمن يا عادل ، وأضيف أن الصداقة والنبل اللذين تمتلئ بهما كما أعرفك ، يؤهلانك عن جدارة ، لجنة الآخرين كما يؤهلا الآخرين لجنتك . تجول في أرجائها ، جنتك يا عادل ، واستدع مهارة أهلك في الزراعة والنقح وتوجيه سير المياه الجامحة حتى تنساب جداول السقاية في سيرتها الأولى ، تروي الأرض وتنفع عادل ، المزارع المثابر ، وتنفع الناس . أستبشر بعودتك خيرا كثيرا _ وكم ثقل علي غيابك _ أستبشر ، بأحلى الأثمار .
سلامي وتقديري للأخت عالية .

وبرقية وراق تليق ثمار الحقول والغابات والسهول؛
وكل الورود والبراعم ..

لكل شي يا رقية ؛ كما يقال؛ جانبان
وهذا الغياب القصير؛
اوضح لي كم هم مهمين في حياتنا الاخرون؛
وغمرني بفيض محبة جارف ..

اعتز انا بصداقتك؛
وتحياتي للصغار؛

عادل

نزار ود حسين

الجنة جارتكم ؟
يعني لا صلاة لا صيام تصلوها ؟
يا بختكم !!

كانت عندنا جارات؛
من بينهم عرفة؛ والمدينة؛ واليمن ؛
ولي خالة - ابنة عم امي - هي الحرم

وعجيبة هي الاسماء السودانية ..

سانشر بعد ايام موقف الحزب الليبرالي من المشروع ؛
وهو موقف اتفق معه الي حد كبير ..

عادل

اهل العوض

بل انا الرابح الاكبر
بوجودي بينكم ..
خذ توقيعي معك ..

عادل

اهلا بعادل العائد بروح جديدة، مليئة بحب الناس والخير، وبالتامل بهدوء، ربما اتاحته فترة الراحة السابقة.

نستطيع دائما ان نختلف دون ان نفسد ما بيننا من احترام وود، هذه هي طبيعة السودانيين الطيبين زمان، وما نراه من خلافات الناس في العالم المتقدم من حولنا، وبرلماناتهم تستجوب الحكام وتسقطهم وسط القفشات والعبارات الفكاهية التي تصير مثلا، ويبقي الود. ويحزننا الا تكون صفوتنا من هذا النوع، ولكن العترات كثيرا ما تصلح المشي، خاصة للاذكياء.

ارجو ان نري قلمك يا عادل، وقدرتك على الاجتهاد والصبر والمتابعة، في بوستات ثرية بالنقاش والمعلومات والافكار، وان نستفيد جميعا منك، ومن هذا المنبر الجميل الذي جمعنا بصفوة نادرة من العقول والاقلام والارواح الذكية. واتمني ان تسود لغة التسامح، وان ننصرف عن غير الهام وغير النافع من الامور، نفعا جماعيا أعني، الى الاهم والاكبر والاولى بانتباهنا ومجهوداتنا، فقد اهدرنا الكثير من الجهد والطاقات فيما لا يفيد. نعيب حكوماتنا والعيب فينا ونحن القادرون على التمام، فكم هو غريب عجزنا ومحزن.

تعلم يا عادل ان هذه هي قضيتي، قضية الحوار والحرية والاحترام والتسامح، واستخدام العقل لا الهوي المندفع، والتعايش، والنظر لكل الامور من عدة زوايا، خاصة زوايا الاخرين، لانها اوسع من زاويتنا الوحيدة الضيقة، ولان فوق كل ذي علم عليم، ولذا اعذرني اذ اقحمت ندائي هذا في مجال الترحيب بك. فكل يغني على ليلاه، وليلانا بعيدة المنال، والسفر لها بعيد وطويل ويتطلب الصبر والتكرار والمثابرة، لذا نكرر النداء في كل مناسبة، ولك الود والتحية ونكرر الترحيب.

بعيدا عن المجاملات اخي عادل

انا سعيد جدا بعودتك الي المنبر


والله الموفق

اخي اسعد

شعارك الجديد ظريف ولطيف
ولكن صورتك اقرب الي القلب..

لك كل امتناني؛
علي اتصالك الرقيق ؛
وعلي كل الكلمات الطيبة ..

عادل

عزيزي دكتور الصاوي

لقد كنت ولا ازال اري فيك ؛ الانسان الباحث عن الحوار الثر الحضاري؛
والباحث عن ليلاه - ليلانا- ؛ ليلاء الوطن ..

فبنا ان نكون كما قلت؛ واكثر؛
ولكننا نتعلم من انفسنا ومن الاخرين؛
ويبقي وجه الحق هو المطلوب ..

لك الود خالصه.

عادل

welcome
Osman

عزيزي واخي وصديق روحي عثمان

لي حوار طويل معك؛
لم يكتمل ..
ساعود لك وله مجددا ومجددا ..

لك الحب تالدا وجديد

عادل

عودا حميدا مستطاب يا عادل

Quote: النتيجة التي تقلب مقولة سارتر راسا علي عقب؛ وتطرح منظورا جديدا لعلاقة الفرد والجماعة؛ وهي أن الجنة هي الآخرون

صدقت والله يا عادل
والمنبر دا خير برهان

سلامات
لاادري ماالمناسب قوله في مثل هكذا مواقف ..ولكن دائما ياعادل ستظل انت كشجرة وارفة نتفيأ ظلالها كلما اشتد الهجير او فرضت علينا الشمس حظر تجوالها العفوي
شكرا ياعادل ان عدت بيننا عودا قوياشديد القوام وفي نفس الوقت تفوح منه اطيب العطور
عادل
مازلت احمل حزمة تنبؤاتي
لن اوصيك فانت ابلغ واحكم من يحكي عن الوصاية

ودرملية ايها الحبيب

لك مني اجزل الشكر؛
لكل كلمة طيبة منك ؛
ساهمت في تطييب نفسي.

اوصني اوصني ايها الكريم؛
فالجاهل حقيقة من لم يسمع صوت الحق؛
في اقوال الناس الشرفاء ..

دمت لي يا اخي ..

عادل

العزيز عجب الفيا ..

يطيب بينكم المقام يا اخي ..
نابعت بتمعن بوستك عن الحرية والمسؤولية؛
وانا جد معجب به ؛
تحدثت مع الموناليزا
وهي انسانة تستحق كل الاعجاب

لك الود الكثير ..

عادل

حقاً سعيد بعودتك ياعادل

عثمان حمد

وان الاسعد يا عزيزي ..
لك الود كله؛
وقل لي ماذا صار في موضوع طبع الكتيبات؟

اذا لم تقم لجنة ولم يتابع الامر؛
فانا متعهد بطبع اعمال شيري وسجيمان بنفسي؛
ولا يهم لو وافقا او اعترضا ..

عادل

عودا حميدا عادل..

رجاء الرقيقة اللطيفة

شكرا لك علي كل شي؛
ولم ازعل منك ولو للحظة يا صديقتي؛
ولا يجوز لي ..

لك الود والاحترام موصولا وممتدا

عادل

Dear Adil
Nice to see you back
Highly welcome
We expecting influential contirbutions

سلام زمراوي

شكرا علي الاستقبال؛
ونتمني كلنا مفيد الحوار..

عادل

يا عادل يا عبد العاطي..

لقد مرت هذه الجملة في ذهني مرارا من بعد؛ في مناسبات مختلفة؛ كان في بعضها بعض الآخرون جحيما حقيقيا للإنسان؛ وان لم اخرج في كل ذلك الوقت؛ من دائرة الانفعال لنفسي بها؛ إلى قرائتها عميقا؛ فلسفيا وفكريا واجتماعيا؛ وما خرجت عندي عن كونها تعبيرا عن التمرد الوجودي؛ والذي تطفح فيه الفردية؛ وتظهر قي تناقضها مع المجموع؛ وهو التمرد أو الوجع الوجودي؛ الذي طغي علي العديد من أعمال سارتر؛ وخصوصا المسرحية منها.
قي الفقرة أعلاه .. الجملة.. وان لم اخرج.. كتبت خطأ أم الصواب؟؟.. لأنه ان كانت وانا لم اخرج.. ستكون الاسهل فهماً

احيّ فيك الروح المتجددة والفكر العميق..
والتحية ايضاً لما بقي في ذاكرتك من عبارات..


الآخرون هم المرآة التي نري فيها صورة ذاتنا؛ الآخرون هم من يعطي لحياتنا امتدادا؛ ولكلماتنا صدي؛ ولعملنا معني؛ ولتضحياتنا مغزى.

دا كلام عظيم.. فلنعيش بين الآخرين ومن أجلهم..

لا تعني الفردية واحترام كينونة الإنسان؛ العداء للعالم والآخرين؛ ولا ينبغي لها. كما لا يشكل هم الإنسان الوجودي؛ وكدحه من المهد إلى اللحد؛ وكونه قد جاء للعالم وحده؛ ويذهب وحده؛ مبررا لان يقضي الفترة ما بين المجيء والذهاب متوحدا مستفردا؛ كالوحش في الفلاة.

رجعت إليك روحك.. وهنيئاً لك بالآخرين جنةً..

الإنسان كائن فردي؛ بما جبل عليه من استقلالية الكينونة؛ وهو في نفس الوقت كائن اجتماعي؛ بما أضافه ويضيفه له التواصل الإنساني؛ والاجتماع مع الآخرين؛ والذي نقله من توحش الحيوان إلى مملكة الإنسان.

لك استقلالية كينونتك.. وتواصل مع الآخرين من اجلهم ليسعدو بك .. ومن اجل نفسك لتعيشها جنتك..

ولنعيش سوياً في محطات العمر المتعاقبة..
معزتي

الاخ عادل تحياتي
عودا حميدا 00 عودا جديدا لشد ما يؤلمني أن أجد نفسي ـ بكل سلبياتي وأخطائ -
في موقع الذي يسدي النصح والارشاد ومحاولة أستعدال
دفة الحوار والنقاش ـ فأنابحكم تركيبتي لا أحب هذا الدور وليس مؤهل له ولكن
نقص القادرين علي التمام هو ما يؤلمني وهو الذي
يدفعني أن أغض النظر عن مرارة وعلقمية تقديم النصيحة
الاخوية ـ مرارتها علي ملقيها ومتلقيها ...
وفوق هذا تجدني أنظر نحو أفق قريب لأري أننا وبكل
أخطائينا الذاتية وأنفعالاتنا وتفاعلاتنا وأخطاء
أحزابنا علي المستوي \ النظري والممارسة
ـ سنكون كلنا في خندق واحد وفي مواجهة عدو واحدـ
وأخيرا نتمني أن نتخلص من صغائر و نواقص القادريين
علي التمام
ولك الود والتقدير
كمال عباس

عزيزي عادل
مرحبا بعودتك
وان كان لي عتب خفيف عليكم أنت والاخ خالد الحاج وهوبفل وآخرين لأنني وجهت اليكم رسالة لتجاوز الخلافات المريرة التي كادت ان تعصف بالمنبر وانت تعرف لصالح من ستصب ولم اتلق ردا على دعوتي ، لكن عودتكم تكفي تماما كأبلغ رد .
شكرا لحضوركم ، فبكم وبناوبهم وبالجميع نستطيع أن نكوّن جناتنا الدنيوية من خلال الحب لا الكراهية ، ومن خلال الحوار والاختلاف المهذب لا الضغائن والثارات .

استاذ عادل ازيك

وحمد الله على السلامه اول ما اشتركت سعلت منك والله ياعادل عرفت انك بتقضى فى عقوبه
حمد الله على السلامه وربنا يحميك من القوانين وتنفيذ القوانين

المحترم عادل
كيف ارحب بعودك للبورد وانت لم تغب عنها...لان كتاباتك ستشهد دائمآ بوجودك
اذن
دعني ارحب بعوده قلمك

العزيز عادل
سلام الرفقة وقول الرب
سعيدة انا بدعاش انسياب نهر البورد الي مجراة الذي عهدتة
الاخرون هم جنة الخلد التي نتدثر بها عند تعذر القبل وتجمر الاسئلات
طالما كنا فاتحين اذرعتنا الي الحوارات الحميمة ومقصيين ذالك الفج الجبان الذي يسكن ذاكرتنا دكتاتورا يغتال كل جين لسلام الاختلاف
بيننا.
فدعنا نحاولنا هواءا نقيا يفج لنا في ذاكرة الكلام بهو فسيح الاحتماء .
دعنا نعبرنا الينا في تمام الاندياح بلغة الحب والسلام
دعنا نحاولنا ان نتوة في مفاصل الحب للاخر علنا نكتشف كنهنا يوما
فالاخرون هم فردوسنا طالما سعينا اليهم مكتملي الوسامة والوئام.

هلا بنسائم الجنة
عادل
عالية
خالد

الغياب هو زوال الحضور بمعني المكان ولكن ليس للفكر مكان حتي يزول مكانيا او زمانيا.لك التجلي الحاضر دوما حضور الفكر والفكر فقط هو النجمه التي نتبع الأخ عادل عبد العاطي.
اعتقد ان المسرحيه المقصوده في مثالك هي لي( يونسكو) وليس سارتر غير انهما الاثنين وجوديان وهي بعنوان (جلسه سريه او الجحيم هو الآخرون) والله اعلم.

وليد يوسف

خالص التحايا العزيز عادل
داير اسال الزميل بكرى اذا كان هو قاصد بهذه الاغنيه عادل فاقول له انه غلاطان وحقيقه اطالب بفتره تاديببه اخرى ولا حادخل معاهو فى مشاكل ما ليها حد ...لوووووووووووول
العزيز عادل ترقب منى رساله ..وحقيقة انت الجنه ونحن الفائزون بها ...
واهدى اليك هذه الابيات منى ولك الذين وقعوا هنا..

قنديل
موت العمر قد يأخذ
برهة وزمان..
ولكنه ألان يبدو
قد حان..
وأنا لم يبقى لي
ألا جسد به شريان..
شريان به صدى
الذكرى والنسيان..
ونبض تعطلت كلماته
صار لا يعرف سوى الأحزان..
وهاأنا استعد للرحيل
استعد وتابوتي المظلم
احتاج فيه لقنديل
احتاج فيه للامان..
أودع جسدي
وجسدي يودع روحي
إذا احتاج لبعض إنسان..
احتاج لانبت من جديد
فقد مللت بعد روحي
الزمان..
انبت من صلصال مختلف
صلصال يضى كالقنديل
وجسد دون وجدان..
لكي لا اعرف الخطايا
وتوسل الغفران..
ولا أظل مغلقا في
الحكايات القديمة عنوانها
موسى وهامان..
والحب يصبح عندي شي
خرافي وقصص من قصور
الجان..
هذا ما أقوله نصفى الأخر
واليوم ترحل عنى
اليوم يرحل حتى المكان..
آتوهم روحك كل شي
وحائط مبكى اقف عليها
ازرف الدمع ألوان..
وداعا لا اعرف ماذا
تعنى عزيزي
ولكنها شي في اعتقادي
حرمان..
وأنا كذلك لا اعرف ماذا
أقول
فنهايتي حانت وأنا اخط
في شي خارج الحسبان..
ليس كالموتى أنا
فجنتي ذكرى منكم
أعيش فيها لاخر الأزمان..
نعم تؤمي لاخر الأزمان..

عادل
لك اطيب التحايا
واصل
نحن لم ننفض ...
تثاءبنا قليلا
وانتظرنا كثيرا
وسط الزحام والهمهة
واختناق الاصوات
سمعتك تقرا(علم الانسان بالقلم)
نعم علم الانسان ما لم يعلم
ان الانسان ليطغى
ان رآه استغنى

سلامات
كم يعجبني هذا البوست..الصفاء والنقاء والوفاء ...جميل هذا البورد برغم الرغم فحين يكون الحب موجودا تستحيل كل الالام الي فرح سماوي بهيج ويعجبني جدا هذا الكلام ..عالية عوض الكريم..هل انتي مروضة او ماذا ..فحديثك كالنسيم يغشي الروح فيجعل في كل فجوة منها زهرة بيضاء الظهور ..شكرا حميما لهذه اللغة الحنينة الطيبة البضة اللدنة الشفافة ...
عادل
يارجل مكتمل البدور اعتلي ماشئت من المنابر وستجدنا متقرفصين حولك ان اختلفنا معك او اتفقنا ففي الختام يربطنا الود والحب الهميم
شكرا لله الذي منُا علينا بكم وبهم والي علياوات الامكنة تسكنون انتم ياذوي البشرة السمراء الفريدة..اشهد انني سوداني واشهد ان لاملاذا لي سوى بنو وطني
دمتم جميعا دون فرز وادم كل ماهو لكم وفيكم وبكم
مع صارخ المحبة وشديد الود الحنين

ألف مرحبا بعودتك يا عادل

اخى الكريم عادل الف مرحب بعودتك



افتقدناك كثير .


رغم اننى لا أتفق معك فى بعض ما تطرحه


لكن ارتاح كثير لما تكتب لإحساسى بصدق

انسان ينقب عن الحق وهو كنز يستعصى

فى هذا الزمان وهو إكسير لا يعرف الا بنور

من الله . وما علينا الا السعى له وفى ذلك


مأجورين انشاء الله.

ولك منى التحية وأرجو لك التوفيق

لا يرى الجنة فى الاخرين الا الملائكة..

اهلا بالعودة وباخونا عادل كالعادة نشط وهميم فى طرح الراى بقوة وبعنف احيانا وهذه سمات الرجل النظيف ..صاحب القلب الحار الذى لا يرضى الضيم ولا يرضاه لغيره .. من يقول انه ليبرالى لا بد من ان تحترمه وكمان لابد من ان يكون باله طويل ويعذر الاخرين احيانا ويقدر اشياء كثيرة اهمها المستويات الثقافية والتعليمية المختلفة للمحاورين ..
نحن فى شوق لاول طرح بعد العودة ..واتمنى ان يكون حول مسار المحادثات التى تتعثر كل يوم فى نيفاشا ..ولماذا جمدت الاحزاب السودانية نشاطها فى انتظار النتيجة .؟

مرحبا بعودة الاقلام الشجاعة النيرة والمنورة

مرحبا بطيور النور مجددا
ولن تنتصر خفافيش الظلام ابدا
عودة حميدة
ali

فوق
للذين فاتهم تساقط الندي وزخات الحديث الشفيف
اشربوا ماشئتم ...ثم خمسوا معاكم

الاعزاء جميعا

غبت خلال اليومين الاخيرين لظروف طارئة ..
شكري لكل من ساهم هنا في هذا الخيط؛
وتقديري لكل من قرأ واطل ..

ساعود غدا بعد ان افرغ مما في يدي ..

لك المحبة يا جنتي ...

عادل

الأخ عادل تحياتي الحارة لك ولمن معك لوعكة ألمت بي في الأسابيع الفائتة ولا زلت أعاني من آثارها لم أدر ماحدث ولماذا حدث وعشان شنو وفي شان شنو لكن بلا شك أحمد الله أنك بيننا مرة ثانية ولك خالص حبي وتقديري وأنت تبحث عن الحقيقة متوشحا سيف العدالة أو كما يظهر من توقيعك

ألف ألف مرحب يا عادل

Quote: لا يرى الجنة فى الاخرين الا الملائكة.. -------------------------------------------------------------------------------- (انا بيموت..لكن سودان ده ما بيقدم) جوزيف قرنق

منقول من بوست الاستاذة تماضر

Quote: لهم كلهم؛ ولمن سقط اسمه بدون قصد مني؛ ولعدم متابعتي؛ ومن فضلت عدم ذكر اسمه لأسباب يعرفها؛ وللجميع؛ كل التحية والحب والود ؛ واسمي آيات الاحترام. عادل

منقول من احد ردود الاستاذ عادل عبد العاطي

يا فرس كل القبيلة تلجمو يكسر قناعاتا ويفر يسكن مع البدو
فى الخلاء ما يرضى غير الريح تجادلو وتقنعو
عادل خيرى

مرحبا برجل لا املك الا ان احترمه

الاخ العزيز عادل
فى سباق المسافات الطويلة..لا ينتهى السباق الا بموت الحصان او الفوز..استمر فى عملك التنويرى دون الالتفات الى الوراء بغضب حتى نحصل علىديموقراطية سودانية خالية من العيوب

سسسسسسسسسسسلام جمال الشيل وحباب عادل جيتا جيت