قضية دارفور غدا في قناة الجزيرة: برنامج الاتجاه المعاكس

الاخوات والاخوة

ستكون قضية دارفور غدا محور برنامج الاتجاه المعاكس؛
في قناة الجزيرة التي تبث من دولة قطر.

الرجاء المتابعة والاسهام ..

عادل

اخي الحبيب عادل / تحياتي لشخصك الجميل الاصيل
انشاءالله ساكون اول المتابعين ..

شكرا سارة علي المتابعة

عادل

الرجاء تعميم المعلومة علي البوردات الاخري والمهتمين

عادل

طيب لو الكلام ما عجب ناس الحكومة حيقوموا تاني يسجنوا اسلام صالح ولا حيسووا شنو؟

ما وريتنا ضيوف الحلقة منو يا لذيذ يا رايق

سلام بورداب

اليوم الثلاثاء والبرنامج انتهي

ضيف البرنامج كان الاستاذ سيد احمد الحسين ومن المفترض الدكتور

قطبي المهدي الذي اعتذر في الساعات الاخيرة كما ذكر مقدم البرنامج

وتم دعوة سفير السودان ببريطانيا حسن عابدين الذي اعتذر هو الاخر

وبث البرنامج من طرف واحد مع تنويه مقدم البرنامج عدة مرات لغياب

الطرف الممثل للحكومة مع تركيز المخرج علي الكرسي الفارغ لممثل

الحكومةعدة مرات

هرب ممثل الحكومة من برنامج فيصل القاسمي ,



ولكن حسب اعتقادي كان هروبا مبررا اذ ماذا لدى ممثل الحكومة

ليقوله في ساحة حوار فكري كهذا؟


اما الذي اصابني باحباط شديد هو مداخلة ذلك المصري الذي حاول ان

يتباكى لنا علي طريقة المثقفين العروبين المعروفة وتحدث كانّ

السودان حي من احياء القاهرة , وكان واضحا انه يفتقد تماما لاي

معرفة عميقة للبيئة الاجتماعية السودانية بل ومتاخر خالص عن ما

يدور من حوارات داخلها في المرحلة الراهنة. ولكن الغريب في امر

طلحت رميح المصري هو قوله بان لجون قرن علاقات مع اسرائيل ومدعوم

من امريكا .........ووووووو الخ , دون ان يخجل للحقائق التي تؤكد

بان مصر الدولة العربية الوحيدة التي لها سفارة في اسرائل (اذا

افترضنا جدلا بان السودان دولة عربية وان موضوع علاقات مع اسرائيل

يعنينا اكثر من اهل مكة ومن قضايانا)؟ ,


والمصري تحدث عن التدخل الخارجي , فيما دولته يحتل جزء عزيز من

ارض السودان , فهل حلال عليه وحرام لغيره ام القوم مازالوا يعتقدون

بان السودان ملك حر لهم .


انه من عجائب هذا الزمان , هؤلاء الذين يسمون انفسهم مثقفون عرب

او قومجية (امثال هذا طلحت واخينا بتع جريدة القدس العربية

واخرون) , هؤلاء الناس لديهم معايير غريبة لقراءة المآسي التي

تصيب الشعوب , ففي وقت كان المستبد صدام حسين يبيد الشعب الكردي

ويضربهم بافتك الاسلحة المحظورة كانوا يصفقون للمجرم باسم العروبة

متكئين علي حائط الاستبداد الشرقي المعروف , ولما قاوم هذا الشعب

الكردي العملاق صاحب افضل البطولات التي يفتخر بها هؤلاء القومجية

(بطولات صلاح الدين) , وانتصر علي الطاغية , جاءوا يشكلون لجنة من

محاميين لدفاع عن الطاغية , طلحت رميح المصري من نفس العينة , فهو

لم يرمش له جفن لويلات والمآسي التي تعرضت له اهل دارفور علي يد

هذا النظام المجرم , بل وقف مدافعا عن نظام و انكر( كعادة

القومجية في انكار الحقائق) وجود أي جرائم ارتكبتها النظام ,وان

كل ما في الامر وجود مؤامرة دولية بقيادة امريكا

واسرائيل ...........وووووووووو الخ , وهو كالعادة نسي ان رئيسه

كان في زيارة (شحدة) الي مزرعة الرئيس الامريكي , فيما كان فلوجة

غارقة في دماء , وهو بذلك يثبت لنا مدي انتهازية فكره وخراب

نهجه .

كان حديث سيد احمد الحسين جيدا في عمومياته وان كان رده للمصري لم

يكن قويا كما هو متوقع


ولكن السؤال الذي اطرحه في النهاية هو

هل هرب ممثل النظام خوفا من مواجهة الحقائق , فدفع كعادته (كوتة )

من اموال شعبنا لهذا المصري ليتحدث باسم الحكومة؟