يجب أن ينتهي الكلام عند هذا الحد

يجب أن ينتهي الكلام عند هذا الحد


05-07-2005, 03:17 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=149&msg=1272644750&rn=3


Post: #1
Title: يجب أن ينتهي الكلام عند هذا الحد
Author: waleed500
Date: 05-07-2005, 03:17 AM
Parent: #0

\\// مجرد نصيحة \\// :
- حتى لا تصاب بالجنون إقرأ المقال كاملا 00
- ضع بجانبك كوب ماء و3 حبات بنادول 00
- إربط حزام الأمان 00
_________________________

~•¤© بسم الله نبدأ ©¤•~

عالم غريب00
يوما عن يوم 00
أتأكد من معنى مادية الحياة 00
وأجد نفسي لا ألوم مادونا عندما صرخت:
"We are living in a material world, and I'm a material girl"
نحن نعيش في عالم مادي 00و أنا فتاة (مادية) 00
(مادية) عالمنا الحالي حقيقة لا يمكن تجاهلها00
لكن المادة من صنع الإنسان 00
والإنسان في جذوره وإنتماءاته يعود لنفس الأصل وهو (الأرض) 00
(الأرض) التي أوهمونا بأنها تتكلم عربي في (السبعينات)00
(السبعينات) التي شهدت أوج القومية العربية وخذلانها في الوقت نفسه00
حينما ظننا أننا بخطبنا الحماسية فقط سنهزم (إسرئيل) 00
(إسرائيل) التي أذاقتنا الأمرين هذه الأيام 00
فكلما أفقنا من مقتل قائد مجاهد إستيقظنا عى فقدان (آخر) 00
(الآخر) ذلك الفيلم السمج ليوسف شاهين00
الذي يحاول سلخ الدين عن الحياة بأفكاره00
وإيهامنا بأن العقل يحكم قبل العاطفة و(الفطرة) 00
(الفطرة) التي إنقلبت عند الكثيرين إلا من رحم الله 00
وأصبح البشر (يولدون قتلة) 00
("ولدوا قتلة") أو "Born Killers" فيلم أمريكي شاهدته
حينما كانت علاقاتنا بأمريكا علاقة الحلم والحالم00
ولم أكره أفلامها إلا حينما رأيت مشهدا في فيلم أمريكي
آخرلصمويل جاكسون على ما أظن00
يصف المسلمين فيه (بالقذرين)00
(القذرين) " "stinky وأحيانا البخلاء "stingy"
كانت ألقابا سائدة لليهود في العصور الماضية
قبل أن يتسللوا للإقتصاد ويعتلوا هرمه فمسحت هذه الكلمة
من قواميس الأوربيين وحولها اليهود بذكاء (للمسلمين)00
(المسلمون) أبناء جلدتي الذين ارأف بحالهم أحيانا وأحقد عليهم أحيانا 00
وأعجب من سذاجتهم أحيانا اخرى 00
خصوصا حينما يصدقون بأن أمريكا (ديموقراطية) 00
(الديموقراطية) تتشدق بها أمريكا
لكنها مع ذلك لاتنكر حقيقة أن من ينتخب الرئيس هم 30 بالمائة فقط
من الشعب والبقية إما ليس لهم أصوات إنتخابية أو من (الأقليات العنصرية)00
(العنصرية) كلمة طالما ألصقوها بالإسلام00
ووصفوه بالعنصرية والعداء لليهود والسامية00
ونسي قادة أمريكا و أوروبا أنهم كانوا يقتلون السود كالحيوانات00
ويغتصبون نسائهم ويمثلون بأجسادهم00
في قصص ومعارك ومآسي مثبتة عبر (التاريخ)00
(" تاريخ أميركي") أو "American History"أحد الأفلام الممنوعة رقابيا هنا
لكني شاهدته مع صديق أمريكي منذ سنوات00
ولا أدري سبب منعه مع أنه يبين مدى عنصرية الأمريكيين في الماضي ضد السود00
مشاهد مقززة وجرائم بشعة يرتكبها رجال الشرطة وغيرهم في حق (السود)00
("السود عيونه") أغنية رومانسية نوعا ما00
صورها مصطفى قمر وغناها في بداياته 00
لتضاف لإنتاجنا الجزل والمستمر من الأغاني والفيديو كليبات00
والتي سنورثها لأجيالنا القادمة ليطوروها ويستفيدوا منها00
وطبعا ستكون سلاحا فعالا في مواجهة (الأمم)00
(الأمم) المتحدة منظمة زائفة00 علاقتها بأمريكا متأصلة00
حتى الأسامي متشابهة 00 الولايات المتحدة والأمم المتحدة 00
تشابه في الأسماء 00 وتشابه في القرارات و(الرغبات) 00
(الرغبات) البسيطة حرمونها منها00 لم نعد نريد المال ولا الرفاهية00
أصبحت رغبات أي مواطن بسيط الآن00 هي العيش في أمن و(كرامة)00
(الكرامة) التي فقدناها 00 وأصبحنا نذل في مطارات العالم 00
ولنا صف أوqueue خاص في مطارات أمريكا00
ليس لأننا مواطنون VIP ولكن ليمعنوا في تفتيشنا وإذلالنا00
وبقية الشعوب تتفرج00 فترسخ الصورة للعالم أجمع بأننا بلد (الإرهاب)00
(الإرهاب) الذي أصبح شماعة حروبهم ضدنا00
قرأت مؤخرا من مقالات لخبراء إسرائليين بأنه
إذا كانت العراق وسوريا وإيران هي جسد الإرهاب 00
فالسعودية هي رأسه00 وإذا استئصل الرأس مات (الجسد) 00
(الجسد) الواحد 00 تشبيه عظيم من رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
للمسلمين في توادهم وتراحمهم00 واليوم بدأت أشك في مدى إسلامنا 00
وأنا أرانا نخفي التعاطف مع إخواننا مداهنة لأعداءنا00
إلهي 00 كل هذا (خوف) 00
(الخوف) يا صديقي أمر طبيعي 00
وكل إنسان له مخاوفه00
بعضها غريب وبعضها مقبول00
حتى أن رجلا ضخم الجثة كان يخاف من القطط ورؤيتها00
حتى إنه إضطر ذات مرة للنوم على الدرج حينما وجد قطة نائمة
عند باب شقته إلى أن إستيقظ صباحا على ضحكات (امرأته)00
(المرأة) هي أمي وأمك وأختي وأختك 00
وكانت آخر وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
إستوصوا بالنساء خيرا 00 ومع ذلك نجد واقعها مرير غالبا00
فهي إما مرفهة جدا لدرجة الإبتذال والتحرر في مجتمعات00
وإما مقيدة في مجتمعات أخرى مجردة من جميع (الحقوق)00
(الحقوق) تخصص جميل طالما حلمت به 00
وما أجمل أن تحمل بكالوريوس حقوق 00
لكن كيف تدافع عن حقوق الآخرين00
وأنت في واقعك مسلوب الحقوق جميعا بحجة ماتقتضيه (السياسة)00
(السياسة) في العالم العربي أقرب للنجاسة إن صح التعبير00
قوامها المال والتملق وطحن الشعوب00
قلة من القادة هم الذين يستحقون لقب ساسة محنكون الآن00
وأخشى أنه لم يتبقى منهم في عصرنا الحالي سوى عمر حسن احمد البشير
رئيس جمهورية (السودان) 00
(السودان) جمهورية قائمة على الشريعة00 وهي اليوم تدفع ثمن ذلك 00
لكنه طبعا ثمن عزة ورفعه ومجد00
وسيبقى كذلك بمشيئة الله ولن يضره شر حاسد إذا (حسد)00
(الحسد) كلمة حفظتها من كثر ماقرأتها وسمعتها في لقاءات الفنانين00
هل تؤمن بالحسد؟ فتأتي إجابة الفنان الواثق: طبعا ده مذكور في القرآن00
سبحان الله! وأي شيء سنحسدك عليه00
خفة رقصك أم حدة صوتك00 أم غزارة علمك00
ألا يعلمون بأنهم عالة على (المجتمع)00
(المجتمع) اليوم يمر بمتغيرات حادة مع ثبات أساليب التربية00
مما سيؤدي حتما لجيل جديد ضائع00
فكيف نخاطب جيل النت والعولمة بمباديء الكتاتيب والحفظ00
إن لم نتغير00 حتما سنكون في مأزق (عظيم)00
(عظيمة) القلب كما أحب أن أدعوها00
إنسانة برتبة ملاك00
قلة هم من تستطيع أن تستشف طباعهم قبل رؤيتهم 00
تعرفهم من كتاباتهم فقط 00
تعرف قيمهم وطيبتهم وأخلاقهم00
الوحيدة التي تجبرني
على التحليق عاليا كلما قرأت لها (يوميا)00
(يوميا) عود نفسك على أن تبدأ يومك بدعاء الإستيقاظ00
وتختمه بدعاء ماقبل النوم00
وتذكر والله أن ما بعد الموت يشيب له الولدان00
وأعجب من نسيان البشر لأمر الموت00
وهم يموتون يوميا الموتة الصغرى عند النوم00
فكيف نغفل عن الكبرى طوال (حياتنا)00
(حياتنا) أصبحت أسيرة الماضي في ظل عدم وجود حاضر "يبيض" الوجه00
كل حواراتنا مقالاتنا تمجيد بماضينا التليد00 وأسلافنا العظماء00
إلى متى؟ 00 نندب حالنا ونتوهم إمكانية عودة (الماضي)00
(الماضي) عقدة مستعصية الحل في واقع أمتنا المرير00
رغم أننا في حالاتنا العاطفية وجدنا حلا لها00
كيف لا ونحن شعوب الحب والعشق والغناء00
في التسعينات كان شبابنا العربي يصدح معاتبا حبيبته00
" مبلاش نتكلم في الماضي00 الماضي ده كان كله (جراح) "
(جراح) الحب ننساها00 ونطوي صفحتها00
ونبدأ تجربة أخرى وننجح00
لوجود العزم والإرادة00 أما جراح الأمه00 فتفتر عندها عزائمنا00
وإن لم تشفها صحوة جماعية فلن تشفيها (كلمات)00
(كلمات) من القلب نقلتها لكم أحبتي00
أجد نفسي أعيش لحظات سعيدة من حياتي00
بينكم أحبتي في "سودانيز" 00 جميعا بلا (إستثناء)00
(إستثناء) أخير 00
يجب أن ينتهي المقال عند هذا الحد 00
وإلا أصابنا (الجنون)00
(الجنون) أحيانا نوع من .......... إممممم بس خلااااص 00
كتبها بكامل قواه العقلية:

Post: #2
Title: Re: يجب أن ينتهي الكلام عند هذا الحد
Author: Abureesh
Date: 05-07-2005, 03:53 AM
Parent: #1

"قلة من القادة هم الذين يستحقون لقب ساسة محنكون الآن00
وأخشى أنه لم يتبقى منهم في عصرنا الحالي سوى عمر حسن احمد البشير"

"(الديموقراطية) تتشدق بها أمريكا
لكنها مع ذلك لاتنكر حقيقة أن من ينتخب الرئيس هم 30 بالمائة فقط "

كم% الذين إنتخبـوا البشيــر عام 1989؟

Post: #4
Title: Re: يجب أن ينتهي الكلام عند هذا الحد
Author: waleed500
Date: 05-08-2005, 01:49 AM
Parent: #2

كم% الذين إنتخبـوا البشيــر عام 1989؟

Abureesh
تحياتى
عام 1989 لم ينتخبه احد لكن عام 1990 انتخبه الشعب السودانى
من دون انتخابات ومن عام 1990 والى عامنا هذا انتخبه الشعب
السودانى بى معارضته حتى... وكلها انتخابات من دون انتخابات بالفطره كده ولو عاوز انتخابات على الورق الحكومة مستعده لذلك ورايح يفوز فيها الرئيس
وانت بتشوف وانا بشوف وعدد الذين انتخبوا البشير اليوم 100%

Post: #3
Title: Re: يجب أن ينتهي الكلام عند هذا الحد
Author: أحمد الشايقي
Date: 05-07-2005, 04:11 AM
Parent: #1

Quote: (الديموقراطية) تتشدق بها أمريكا
:


ويطبقهــا ســودان البشيــر

؟؟؟؟
أليــس كــذلــك؟

Quote:
قلة من القادة هم الذين يستحقون لقب ساسة محنكون الآن00
وأخشى أنه لم يتبقى منهم في عصرنا الحالي سوى عمر حسن احمد البشير
رئيس جمهورية (السودان)


طالما أنــه (رئيســنا) فما في شــك أنــه (كذلك)

لكــن (تذكرت) , فسيادتـه , عســكري.

Quote: (السودان) جمهورية قائمة على الشريعة00 وهي اليوم تدفع ثمن ذلك 00
لكنه طبعا ثمن عزة ورفعه ومجد00
وسيبقى كذلك بمشيئة الله ولن يضره شر حاسد إذا (حسد)00


كاتب / ة المقال لم يطلع / تطلع على تقرير المخابرات الأمريكيــة وحتى اعترافات المسؤولين السودانيين.


بالتأكيــد.

Post: #5
Title: Re: يجب أن ينتهي الكلام عند هذا الحد
Author: waleed500
Date: 05-08-2005, 02:28 AM

Quote: ويطبقهــا ســودان البشيــر

؟؟؟؟
أليــس كــذلــك؟

احمد الشايقى
ازيك
البشير رجل ديمقراطى وبشهادة الجميع وطبق الديمقراطيه من دون عسكريه