شائعات قوية بذبح الصحفي محمد طه محمد احمد

شائعة قوية ترددت في الخرطوم بالتزامن مع المظاهرات عن ذبح الاستاذ محمد طه محمد أحمد الذي تم اختطافه مساء الثلاثاء من امام منزله.
ربنا يكضب الشينة

العزيز عادل

اشواق

الله يكضب الشينة

نصار
لك المودة والتجلة
ولك ولنا وللجميع العزاء
و(الشكينة منكورة)
والفعلة نكراء
تستوجب ادانة الجميع

أملي أن لا يتداخـل أحـد من الشرفاء مع هـكذا أخــبـار وشـائعـات ....


أحمـد الشايقي

يا احمد الشايقي لا تكتب ما قد يؤنبك ضميرك عليه؛
في حال صحت مثل هذه الإشاعة المتداولة.

ابو محمود
لك التحية

الله يكضِّب الشينة








راجيك بي غادي

للأسف يبدو أن هذه الأنباء صحيحة.
أكد لي زميلان من الزملاء الصحافيين في الخرطوم، أن هذا الخبر (شبه مؤكد) وأن الشرطة عثرت على جثة الزميل محمد طه، جنوب الخرطوم. وكان أحد الزملاء أكد لي أنه في طريقه لمنزل محمد طه لإبلاغ أسرته بالخبر، لكن فقط ينتظر تأكيدا نهائيا من السلطات.

الشائعة - فعلاً - تملأ سماء الخرطوم؛
و أتشبث بأمل أن تكون كاذبة.

لا حول ولا قوة إلا بالله

يبدو كما اوضح الأخ خالد عويس أن هذا الخبر حقيقة.

إلى أين يأخذون بالوطن.


هل نتوقع شريط فيديو واعلان من جنود حماة العقيدة بأرض النوبة أو "بلاد النيلين".


وتعازينا إلى جميع الإعلاميين، فمحمد طه -وإن أختلفنا معه- إلا أنه حمل قلمه ورأيه في مواجهة أراء الآخرين.

اذا صحت هذه الشائعة فهل ذبحه يعود
الي نشره كتاب:
[المجهــول في حيــاة الرســـول]

تنفيــذآ للهتافات التي كان
يرددها المهووسون:
الحد الحد للمرتد
الحد الحد للمرتد
الحد الحد للمرتد

بالرغم من عدم اتفاقي مع اي حرف يكتبه محمد طه محمد أحمد , و بالرغم من عنصريته المقيتة , الا أنني أتمني الا تصدق هذه الاشاعة , فمصداقيتها تعني دخول السودان لمرحلة لا تبقي و لا تذر

ألهم شتت شمل الكيزان , وأحفظ السودان

انا لله وانا اليه راجعون
ليست شائعه بل هي حقيقة

انا لله وانا اليه راجعون
ليست شائعه بل هي حقيقة

بالطبـع لا بـد من إدانـة أي سـلـوك يتعـلـق بالتصـفيـات والـدمـويـة وهي سـلوكيات سـيئـة التوقيـت بالنسبـة للثورة على الزيادات والضـيق الإقتصـادي,

سنأسـف جـداً لإنحـدار البلاد إلى مثـل هذا المستوى إن صـح ما قد قيـل ..

أكرر أن الاحزاب الوطـنيـة تمارس الفعـل السياسـي بوسـائل مدنيـة تماماً ومساحات الحريـة فيها واسـعـة لا تسـتـهـدف تصـفيـة الخصـوم.


أحمـد الشايقي

يامثبت العقل والدين
ياجماعه الله يرضى عليكم
قولوا الكلام ده اشاعه ساى

ان صح هذا الخبر
فهذة صدمة
ويعنى بان البلاد تسير نحو الفوضى والعنف

لاحول ولاقوة الا بالله ..

هاهى ثمار الانقاذ القتل والتكفير والذبح ..وبثمارها
تعرفونها ..كامل الادانة لما حدث والذى يعتبر سابقة
غريبة على اخلاق وسلوكيات شعبنا ..

اللهم ارحمه واغفر له

لا حولة ولا قوة إلا بالله العلى القدير

لقد أذاعت قناة الجزيرة الخبر الآن

إنها بداية النهاية لسودان ظل محافظا على العادات والتقاليد والأعراف بكل أعراقه وأيدلوجياته

والسير قدما نحو عراق آخر ..

إنا لله وإنا اليه راجعون

نسأل الله أن يرحم الفقيد وأن يلهم اسرته الصبر والسلوان وحسن العزاء

الخبر اكدته قناة الجزيرة
له الرحمه

اذا صح الخبر
___________________

انه ذبح علي الطريقة الزرقاوية في
العراق
رغم انه اعلن التوبة وقدم اعتذارآ
لنشره كتاب :
[المجهول في حياة الرسول]
قائلآ انه كان يود نقده بعد نشره

الهوس الدين يدخل البلاد في مرحلة
خطيرة مظلمة اكثر دموية مما سبق.

خبر محزن ومحبط وان صح
فانه يوكد ان هذه البلاد سائرة صوب نفق عجيب
فمحمد طه صحفي وقلم..فاغتياله جريمة كبيرة

Quote: بالطبـع لا بـد من إدانـة أي سـلـوك يتعـلـق بالتصـفيـات والـدمـويـة وهي سـلوكيات سـيئـة التوقيـت بالنسبـة للثورة على الزيادات والضـيق الإقتصـادي, سنأسـف جـداً لإنحـدار البلاد إلى مثـل هذا المستوى إن صـح ما قد قيـل .. أكرر أن الاحزاب الوطـنيـة تمارس الفعـل السياسـي بوسـائل مدنيـة تماماً ومساحات الحريـة فيها واسـعـة لا تسـتـهـدف تصـفيـة الخصـوم. أحمـد الشايقي

نعم للثورة على الظلم.

لا لإغتيالات

لا لإدخال السودان لهاوية الفتنة.

أعداء الوطن مستعدين لأي شيء من أجل كرسي الحكم والهوس الديني.
فتحوا عيونكم جيداً.
ووحدوا الصفوف والكلمة.

الرحمة للاستاذ محمد طه احمد
وبغض النظر عن الاتفاق او الاختلاف عن موقف الاستاذ طه السياسي وارائه المثيرة للجدل الا ان القتل بسب الاراء او المعتقدات او المواقف السياسية مرفوض جملة وتفصيلا واعتقد على الجميع ادانه مثل هذه التصرف الارعن والدخيل على المجتمع السوداني
الرحمة للساتذ محمد طه والصبر للاسرته واهله ومعارفه
بالمناسبة سارعت بعض الجهات الى اتهم جماعات الهوس الديني بذبح الاستاذطه ويبدو ان الربط نابع من اسلوب القتل الا ان هذا لا ينفى ان مواقف الاستاذ محمد طه السيسية خلق له اعداء في داخل التنظيم الذى تربى وترعرع على كنفه قد وصل الى مرحل التهديد بالقتل
مجرد سؤال هل نفذ اخوان الامس واعداء اليوم وعيدهم وهل التفيذ بايديهم او بيد عمر
مجرد !!!!!!!!!!!!!

هذه هى اخر تجليات المشروع الاصولى , وهى ايضا اولى سيناريوهات السودان فى شكله القادم.فى اذا محمد طه وهو من ذات المدرسه الفكريه للمهوسين فكيف سيكون رده الفعل تجاه المطالبين بدوله علمانيه.
اذا هى معركتنا القادمه مع تيارات الهوس الدينى.
لاسره الفقيد العزاء....وللوطن الصبر.

كانت بداية الانحدار والدخول في النفق
المظلم هي اعدام المفكر الاستاذ محمود
محمد طه..
كان محمد طه محمداحمد من غلاة المهووسين
الذين رقصوا طربآ لاعدام محمود محمد طه
ولكن كما كتب ان تحولآ قد طرأ عليه
حيث قيل انه تشيع...
وتم ربط نشره لكتاب [المجهول في حياة
الرسول] بانتقاله الي الفكر الشيعي..

في لقاء اجري معه بعد نشره لذلك الكتاب
بدا وكانه يعتذر او يتأسف لتأييده اعدام
الاستاذ محمود محمد طه.

اعتذر عن نشر الكتاب بعد المظاهرات التي
اخذت تطالب بتطبيق الحد عليه وهو القانون
الاسلامي الوحشي الذي يقتل بموجبه كل من يخرج
عن العقيدة الاسلامية...وكانت الاستعدادات تجري
لمحاكمته..

ولكن يبدو ان المهووسين كانوا يترصدونه...
والمثير للغرابة اختيار يوم التظاهرة ضد
الحكومة ساعة للصفر لتنفيذ مخططهم لبلبلة
الاجواء وتسميمها..

هل تسجل الجريمة ضد مجهول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذه جريمة بشعة...تنبيْ عن انهدار رهيب...الهم ثبت القلوب والاقدام



ولا اله الا الله...محمدا رسول الله


انا لله وانا اليه راجعون...


والله أكبر علي الظلم والعدوان....فالدولة الآن بكامل اجهزتها مسئولة عن كشف هذه
الجريمة البشعة...وتقديم الجناة المجرمين الي العدالة في اسرع وقت ممكن...

هدد الرجل في حياته ودمغ بالردة مما دعا أصحاب الضمائر الحية
أن.يدينوا هذا الاسلوب ويتصدوا للتكفير..
كان مهددوا حياته ومكفريه هم الجماعات المتطرفة التي خلقت لها
الانقاذ المناخ المرضي ..
000000وقبلها أطلق عليه عصام الترابي الرصاص!
ويري المتابع أن هناك بعض العناصر قامت بدمغ بعض القيادات المعارضة
بالخيانة ولوحت بذات الاسلوب أي أسلوب التصفيات الشخصي التي تدمن التصفيق والترويج له.....
حاربوا هذه العناصر ..حاصروا هذه العقليات ,............حاصروا من يخون الناس لمجرد أبداء رأي أخر
وأتمني الا تكون الاشاعة سليمة...

سكوتنا وتواطؤنا - اسلاميين ويساريين - عن جرائم القاعدة

ومسلسل الذبح الادمي في العراق

بذريعة حماية العقيدة ومقاومة امريكا

هو الذي قادنا الى هذه الهاوية


اللهم ارحم محمد طه وجنب بلادنا

شر القاعدة وجماعات التكفير ومن ولاهم

Quote: أملي أن لا يتداخـل أحـد من الشرفاء مع هـكذا أخــبـار وشـائعـات .... أحمـد الشايقي يا احمد الشايقي لا تكتب ما قد يؤنبك ضميرك عليه؛ في حال صحت مثل هذه الإشاعة المتداولة. Hussein Mallasi الخبر اكدته قناة الجزيرة له الرحمه Mohammed Swar

اللهم جنب بلادنا هوس المهوسين

لا حول ولا قوة إلا بالله ..

إنها صدمة وكارثة ..

هذا الرجل يشكل خطرا على المجتمع

واتهم طه في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" الدكتور عبدالحي يوسف - أستاذ جامعي في جامعة الخرطوم قريب من السلفيين - الذي قاد حملة ضده خلال اليومين الماضيين بأنه متطلع للزعامة ويريد أن يصبح فقيها وسياسيا من دون مؤهلات.

وأضاف أن يوسف سبق أن قام باحراق التسامح الديني في السودان حين قاد حملة ضد معرض للكتاب المقدس (الانجيل) في جامعة الخرطوم في 1998 انتهت باحراق سرادق المعرض وكادت أن تؤدي إلى فتنة.

وأوضح طه أن "هذا الرجل يشكل خطرا على المجتمع" ومشيرا إلى "أنه فحسب من معسكر الفتنة في السودان". وأشار طه إلى أنه يتوقع البراءة، خصوصا أن القضية ذات طابع سياسي.

واتهم مناوئيه بتحريف الموضوعات التي نشرتها الصحيفة. وأكد في هذا السياق أن صحيفته كانت نشرت في اليوم ذاته وعلى صفحتها الأولى موضوعا عن النبي في ذكرى مولده.




بيان من محمد طه

وقال إن هذا الأمر دفعه لاصدار بيان نشرته بعض الصحف السودانية اليوم الخميس 5-5-2005 جاء فيه "بسبب نشر جريدة الوفاق لمقال (الدكتور المقريزي) الذي وجدناه منشوراً علي الانترنت يتجني فيه المقريزي علي الرسول صلي الله عليه وسلم،وبالرغم من اني رددت علي هذا المقال بثلاث مقالات أفند فيها دعاوى المقريزي وادافع فيها عن رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي تربيت علي حبه، الا أنه بالرغم من ذلك فهم من نشر ( جريدتي الوفاق) لهذا المقال أني والعياذ بالله أتجني علي رسول الله صلي الله عليه وسلم معاذ الله من ذلك".

وشدد طه لـ"العربية.نت" أنه لن يلجأ للاستعانة بمحامين للدفاع عنه في هذه القضية، مذكرا بأنه تخرج في كلية القانون في 1980 وعمل في سلك القضاء السوداني، كما عمل مستشارا قانونيا في ديوان النائب العام في بلاده.

وبخصوص تشابه قضيته التي تشكل القضية الثانية من نوعها في السودان منذ اعدام زعيم الحزب الجمهوري السوداني المهندس محمود محمد طه بتهمة الردة في 1985، أشار ضمنيا إلى أنه قتله كان خطأ. وقال طه إن محمود محمد طه "كان يجب أن يناقش".

ورفض طه في سياق تصريحاته لـ"العربية.نت" اعدام أي مرتد ما لم يكن مرتدا مقاتلا - أي حاملا السلاح ضد المسلمين -، ورأى أن "باب الهداية مفتوح" و"أن الإسلام قوته الفكرية هي كلمة الله الأخيرة" وأنه تتوجب مراجعة المرتدين ومناقشتهم لا قتلهم.

وكانت النيابة العامة في احدى محاكم الخرطوم اتهمت أمس محمد طه محمد احمد بالتطاول على النبي محمد وطلبت انزال عقوبة الاعدام به وفق ما علم من مصادر قضائية. وقال مصدر قضائي ان النيابة العامة استندت في اتهامها الى "مقال (للصحافي) نشر في صحيفة الوفاق يتطاول على النبي محمد ويثير الشكوك حول نسبه".

واوضح عضو في النيابة العامة موسى محمد علي ان المقال يعتبر انتهاكا للقانون الجنائي الذي يعاقب على تحقير الدين والمعتقدات. وتقضي الشريعة الاسلامية المطبقة في السودان منذ 1983 باعدام المرتدين.

الأخ عبد المنعم سيد احمد

هذا الخبر عمره قارب السنة ونصف

15 شهر.. !!

لاحول ولا قوة الا بالله

انها الفتنه

والهوس

وتوقعوا المزيد من هؤلاء ما لم نتحرك لاعادة شعبنا لما كان عليه من اخلاق.

واتوقع ان يرد الشيعه على انصار السنه بمزيد من الدماء.

اللهم استر شعبنا واعد للمهوسين عقولهم.

اللهم ابعد عن ثقافاتنا وقيمنا التصفيات و الاغتيالات.

تراجي.

لا للقتلة وسفاكى الدماء
وهذا ماجاء بصحيفة الراى العام الصادرة اليوم



الاربعاء6سبتمبر2006م
السودان يتجه لوقف تعاونه في مكافحة الارهاب

الخرطوم: لندن : واشنطون: الرأي العام

علمت «الرأي العام» ان ضغوطاً شديدة تمارسها القيادة السياسية على الجهاز التنفيذي وبخاصة قنوات الاتصال الدبلوماسي المتمثلة في (الخارجية وجهاز المخابرات) لتعليق او تجميد نشاط السودان في التعاون مع المجتمع الدولي في مكافحة الارهاب وما تمخض عن ذلك من الشراكة الاستخباراية التي حكمت الطرفين (السودان والاسرة الدولية) منذ احداث الحادي عشر من سبتمبر. ونفت في الخرطوم قيادات نافذة في المؤتمر الوطني ان يكون هناك قرار اتخذ في هذه المسألة على مستوى المؤسسات ونقلت مصادر مطلعة لـ«الرأي العام» ان هذه الضغوط تأتي بعد تنامي تيارغاضب داخل القيادة والقواعد يرى في الاستمرار في هذا النوع من النشاط مخاطرة غير مأمونة العواقب خاصة انه مرت خمس سنوات ونحن في هذا الطريق ذي الاتجاه الواحد دون اية اشارة ايجابية من الطرف الآخر.

الاخ عمر علي اتفق معك بشده ..ونحن نعيش في عهد هوس ديني تنصره نصوص قرآنيه يغض المسلمين عنها البصر ..

لا حول ولاقوة الا بالله
لم تكن شائعة فقد كان الخبر مؤكداً ولكنه لم يصل الى اهل بيته في ذلك الوقت (وقت رفع البوست)
والعزاء للجميع
للذين يناصرون محمد طه
والذين يعادونه
إذ انها جريمة نكراء
لم تستهدف قلماً صحفياً
او نافذاً سياسيا
بقدر ما وضعت الجميع امام سؤال كبير..؟
الى أين نتجه..
انا لله وانا اليه راجعون

محب

Quote: الاخ عمر علي اتفق معك بشده ..ونحن نعيش في عهد هوس ديني تنصره نصوص قرآنيه يغض المسلمين عنها البصر ..

وماذا تقترح أن يفعل المسلمون بهذه النصوص القرآنية؟؟
يحذفوها من قرآنهم؟
أم يتبرؤا منها؟
أم يتبعوا الدين الذي تتبعه أنت ويتبه عمر علي؟؟!!

ألا تلاحظ أنكما تمثلان الهوست بعينه؟؟
ليس بالضرورة أن يعلن المهووس عن دنيه ولا عن النصوص التي يستند إليها
وإنما من يركز جهده على تسفيه أديان الآخرين والإساة لها هو أيضا مهووس.

لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ,

ربى أغفر وأرحم وأنت خير الراحمين ..

ألطف يا رب بأهلنا فى السودان المكلوم..

مامون

هذه ابشع طريقه يقتل بها محمد طه
وكن يجب ان نقف وقفه قويه ضد هذه الافاعيل الغير لائقه

حتى ولو كان فعله بقدر جبال الدنيا لماذا هذه الطريقه البشعه يا ترى من بطل هذا الفلم؟

للفقيد الشهد محمد طه محمد احمد الرحمة والمغفرة واسال الله ان ينزله منزلة صدق واحسان وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة..
اليوم بكيت ..
بكيت علي هزيمة الانسانية ..
علي وطني..
وعلي هذه القنبلة التي اعدتها الانقاذ ولمدى 17 عاما ..قنبلة ستقضي علي كل اخضر وتحيله يابس ..قنبلة ستنفجر .. علي المستوي الديني والقبلي والاجتماعي والاخلاقي والسياسي والثقافي .. وعلي كافة مناحي الحياة اليومية في السودان ..
ظلت حكومة الانقاذ مشغولة بجسدها المترهل التافه .. مشغولة عن الشارع والمدارس والمستشفيات والبيوت والمساكين .. مشغولة بانتفاخ فروتها واكتظاظ جيوبها بدماء الطيبين ..
بكيت اليوم علي نفسي .. علي حلمي بوطن عالي .. وطن انساني ..
بكيت علي الفكرة التي تجابه بحد السيف ..
بكيت علي القلم الذي يصد رزازها بالذبح والتنكيل ..
بكيت علي كل دقيقة تخيلت فيها انني من وطن جميل وطن متسامح ونبيل ..
الناس تموت في الطرقات وفي بيوتها وفي الشوارع وفي المنابر وفي الليل البهيم .. تموت كما تموت الحشرات والبهائم ..
السياسة .. السياسة .. منعول .. السياسة .. وهذا التعاطي المبتذل مع الاخر وهذا السلوك الذي يعد تكريسا لمناهج التقتيل والتنكيل والتذبيح والتهريج ..
منعول .. ابو السياسة .. التي فرقت بين المرء وزوجه وفرقت بين الاخ واخيه وفرقت بين الجار وجاره وفرقت بين الزميل وزميله وفرقت بين الاب وابيه..
هذا المشهد المعفن .. سيتكرر طالما ان العقول المظلمة وجدت مكان تبث من خلاله سمومها في اوردة الوطن وتلدغه كل يوم في مقتل ..
هذه الحادثة هي بداية لطامة قادمة .. ستهزنا وستهز معتقداتنا وانسانيتنا ..
والنخب وغمار الناس نائمون ... والوطن قد اتاه الغفلة المغفلون من دبر .. وفضوا انسانيته واستباحوا دمه ..
.. السياسة و.. العقول الظالمة المظلمة...
بكيت كثيرا كونه جرد من حق الحياة لا لشي .. فقط لانه قال كلمته وبقي عليها.. وستظل استفهامات الاغتيال قائمة لحين انجلاء غيوم الزيف وانبلاج صبح الحرية والتالف والتاخي والمحبة والوئام..هذا ان كان الوطن موعود بهذا الصبح ...
حار التعازي لاسرة الشهيد محمد طه وحار التعازي لزملائه في المهنة ولكل اصدقائه واقربائه وقرائه
وحار التعازي لكل مواطن يحلم بالامن والسلام والاستقرار ..

أصدر طه بيانا اعتذر فيه عما جاء في الصحيفة، وقال في البيان «فإني أشهد الله عالم السرائر، وأشهد رسوله والمؤمنين.. أني بريء من كل اعتقاد او قول او فعل بدر مني أو يبدر من بعد فيه انتقاص من عظمة وشرف وكرم رسول الهدى والرحمة صلى الله عليه وسلم وآله وأهل بيته». وقال طه، الذي تراقب السلطات الأمنية تحركاته خوفا من الهجوم عليه من قبل المحتجين «يدفعني الى ذلك إيمانى الراسخ الذي لا يتزلزل بالله إله العالمين، وإيماني بأن محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم، المصطفى من ربه خياراً من خيار من أتقى وأطهر نسب»، ومضى «اللهم إني أشهدك أني ما أقدمت على ذلك إلا دفاعاً عن نبيّك ورسولك، وأتوب إليك ربّي توبة خالصة إن كان فيما أقدمت عليه ما يسيء الى حب قلبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنت تعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب». وقال «ولأن جريدتي «الوفاق» كانت هى صلتي بأهل السودان المحبين للمصطفى صلى الله عليه وسلم المكثرين من الصلاة عليه، والتي كنت أزينها يومياً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الداعي الى وحدة صف المسلمين إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية فإنني من بعد كل ذلك أكتب هذا الاعتذار الى مشاعر هؤلاء الذين أطمع في دعواتهم الصالحة، فوالله ما أردت إلا الخير، والأمر لله من قبل ومن بعد فهو الرحيم الغفور».

لا حول ولا قوة إلا بالله
ألهم لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه