سلطة الجبهة الإسلامية الحاكمة وراء مقتل محمد طه محمد أحمد

يقيني أن جهة من جهات الهوس الديني هي التي نفذت الجريمة البشعة في حق الصحفي محمد طه محمد أحمد وليس جهة من جهات الهوس الجهوي كما أسماها رجل الأمن محمد حامد جمعة ، ويقيني ايضا أن الجهة المنفذه لهذه الجريمة البشعة على صلة بأركان النظام الحاكم وهم يعلمونها جيدا ، ما دفعني لهذا الجزم هو إصرار أركان النظام على الإسراع في تشييع جثمان الراحل محمد طه ، وحتى قبل ساعة واحدة تحاول السلطة الضغط على أسرة محمد طه بأن يتم تشييع الجثمان فورا ولكن كل الأسرة أجمعت وعلى رأسهم عمي طه محمد أحمد جنقال والد الفقيد على أن يتم تشييع الجثمان في التاسعة من صباح الغد ووصل إلى حد أن قال لهم نحن ولدنا دا ماعايزين نشيعوا ، آخر الذين حاولوا ممارسة الضغط على الأسرة لتشييع الجثمان قبل تقرير الطبيب الشرعي وقبل مجموعة من الإجراءات كان المدعو عبد الرحيم محمد حسين وزير دفاع النظام ، ترى لمذا هذا الضغط للاستعجال بدفن الجثمان ؟ كنت على خلاف دائم مع ابن عمي وابن عمتي محمد طه محمد أحمد ولكن أحفظ له أنه دافع عن حقي في إصدار جريدة حائطية في نادي الشاطي بالقرير بعد ردة 22 يوليو 71 رغم صغر سنه والفارق بيني وبينه في العمر .
أبن الترابي حاول اغتيال محمد طه ونجا من المحاولة ، وعبد الحي صديق وأحمد علي الإمام أهدروا دمه ، وعلى عثمان صديق شخصي له ولكنه اختلف معه أخيرا ، بعضهم اتهمه بأنه شيعي وبعضهم كفره ، فلماذا يحاول جهاز الأمن تلبيس المسألة لأبناء دارفور؟ صحيح ان محمد طه لم يكن على ود مع أبناء دارفور ولكن لم تصل خلافاته معهم إلى هذا الحد . وحتى إن نفذ هذه الجريمة بعض من أبناء دارفور كما يريد أن يوهمنا جهاز الأمن فهم على صلة بالطغمة الحاكمة ويأتمرون بأمرها .
ما يحز في نفسي هو دخول مثل هذه الظاهرة إلى مجتمعنا السوداني ، ظاهرة الاغتيالات بهذه البشاعة والغلظه التي لا تشبه إلا الأصوليين الإسلاميين . وأرجو ألا ينفك ( وكاي ) القربة .

أبو قصي

للشهيد محمد طه محمد أحمد الرحمة ولكم أهله وذووه حسن العزاء
الدلائل تشير إلي تلطخ يد السلطة بدم الشهيد
ولكن ما ضاع حق وراءه مطالب

لقد حاولوا اغتيال المرحوم محمد طه عام 2000 فى نفس هذا الشهر. انظر لهذا الخبر.

SUDAN: Government imposes news blackout on assassination

Government officials have banned the Sudanese press from reporting on the 21 September alleged assassination attempt on a pro-government journalist there, AFP reported on Tuesday.

The National Press Council issued the memorandum to editors under orders from the attorney general office, saying media coverage would undermine the case and its investigation. According to the report, 'Al-Wifaq' editor Mohammed Taha Mohammed Ahmed was recovering after being hit by a small truck on Thursday night. Khartoum newspapers reported that three unnamed people had been taken into custody over the assassination attempt, widely believed to be the work of the opposition People's National Congress, party of former parliamentary speaker Hassan al-Turabi. The opposition group is accused of attempting an assassination in revenge for an article Ahmed had written.

استمع للمرحوم محمد طه
له الرحمة ولكم تعازينا يا ابوقصى

سلطة الإنقاذ هي المسؤولة عن هذه الجريمة وهم يعرفون القتلة تماما ، ونحن على يقين من ذلك ، ونطالبهم بالكشف عن الجناة المباشرين الذين مارسوا عملية القتل ، ونطالبهم بالكشف عن المجرمين من أركان النظام الذين أصدروا أوامر التنفيذ .

أبوقصي

للشهيد محمد طه المغفرة والرحمة.
كما قلت يد السلطة ملطخة بدمه وكما أشار بعض الاخوة هنا فإن الاغتيال لتوجيه رسائل للمجتمع الدولي وللشارع السوداني الاخذ في الانتفاض علي جلاديه.
الاغتيال يوضح بجلاء أن السلطة في مأزق حقيقي، وأنها تتصرف كالكلب المسعور كلما ضاق عليها خناق الخارج والداخل.
ويثبت أن لا حل سوي رحيل هذه الطغمة المجرمة التي استحلت دماء الشعب كله لتبقي في السلطة.

الاخ قصى لكم خالص العزاءوللفقيد الرحمة

لابد من يوم ترد فيه المظالم
ابيض على كل مظلوم
اسودعلى كل ظالم

العزيز
ابوقصى

توقيت هذة الجريمة البشعة يؤكد ان أيادى نافذة فى سلطة الجبهة الإسلامية الحاكمة وراء إختطاف ومقتل المرحوم محمد طه محمد احمد.. فهو بعد ان اهدر دمة مرورا ببيانة الشهير للناس فى العام الماضى ظل يمارس حياتة العادية حسب ماهو معروف فلماذا الان تحديدا؟؟
مناخ المظاهرات وقرار مجلس الامن افقد الطغمة الحاكمة واجنحتها المتعددة اعصابها.. ومحمد طة محمد احمد بالاضافة الى صراعاتة الموثقة ضد البعض, يمتلك بحكم موقعة كصحفى وعضو اساسى فيما يسمى بالمجلس الاربعينى فى بداية الإنقلاب الكثير من المعلومات والاسرار عن تنظيم الإنقاذ بشقية ..وبالضرورة عن الافراد فى قيادة الإنقاذ وهم يعرفون القتلة تماما ، ويبقى الاصرار من الجميع على المطالبة بكشف الجناة المباشرين الذين مارسوا عملية القتل ، والمجرمين من أركان النظام الذين أصدروا أوامر التنفيذ هو الطريق الوحيد لسد الطريق امام هؤلاء القتلة لتصفية خصومهم وتوجية سكاكينهم للشعب.

لكم صادق العزاء والرحمة والمغفرة للاستاذ المرحوم محمد طة محمد احمد

للشهيد محمد طه المغفرة والرحمة.

في انتظار ما تكشف عنه التحريات

العزيز ابوقصي
تحياتي
الشهيد محمد طه قتله انصار الهوس الديني
بدأت حلقات القتل بمحمود محمد طه ومسجد الحاره العاشرة
ولن تنتهي الا بزوال هذه الجماعة عن سدة الحكم في السودان
تحياتي

فى مظاهرة الحكومة الاسبوع الماضى ظهر رجل يحمل سكينا ويمثل تمريرا على رقبته فى اشارة للقتل والنحر

كرر التلفزيون القومى المشهد الفج عدم مرات
والاشارة للنحر ترسل بشكل غير مباشر للجماهير
فالقوات الدولية لا تهدد بسكين
ومحمد طه هو البدايةفقط

فى مظاهرة الحكومة الاسبوع الماضى ظهر رجل يحمل سكينا ويمثل تمريرا على رقبته فى اشارة للقتل والنحر

كرر التلفزيون القومى المشهد الفج عدم مرات
والاشارة للنحر ترسل بشكل غير مباشر للجماهير
فالقوات الدولية لا تهدد بسكين
ومحمد طه هو البدايةفقط

الجريمة في حد ذاتها تمثل منعطفا خطيرا في سلسلة جرائم هذا النظام الإجرامي وإذا تطورت هذه المسألة لتصبح ظاهرة فستتحول البلاد إلى صومال آخر ، القتل ليس جديدا على مجرمي الجبهة القومية الإسلامية وجماعات الهوس الديني ، فهم قتلوا الناس في أموالهم مجدي محجوب وجرجرس ، وصفوا معارضيهم تحت التعذيب وبعضهم بالرصاص ، ولكن التصفية على طريقة أبو مصعب الزرقاوي والجماعات الإسلامية في الجزائر شيء جديد سيجر البلاد إلى مزالق لا تضمن عواقبها، لذا يجب المطالبة بالكشف عن القتلة الحقيقين للصحفي محمد طه محمد أحمد ومن وراءهم ليجدوا جزاءهم ، كما يجب العمل على كشف هذا التيار الديني وفضحه وتحصين المجتمع ضده . ولبندأ بؤلائك الإئمة الذين كفروه وأجازوا قتله من على منابر المساجد من أمثال عبد الحي يوسف وأحمد علي الإمام وغيرهم من المتزمتين . صحيح أن محمد طه أكل من غرس كان هو من زارعيه ولكن تحصين مجتمعنا ضد هذه الظاهرة يصبح مسؤليتنا جميعا ولا ننسى أن جماعة الجبهة القومية الإسلامية بشقيها خلال فترتهم الظلامية هذه قاموا بعملية غسيل مخ لعدد لا يستهان به من الشباب الذين اسموهم الدبابين وهم جميعا عبارة عن قتله متعطشين للدماء وقنابل موقوته تنفجر متى ما صدرت الإشارة لأحدهم من جهاز الأمن الذي يتولى مسؤولية الإشراف عليهم .