قناة الجزيرة تؤكد خبر مقتل الصحفى محمد طة

نشرت قناة الجزيرة قبل قليل على شريط الاخبار
مقتل الصحفى محمد طة رئيس تحرير جريدة الوفاق

نعم أذاعوا الخبر ثانية
رحمه الله و أسكنه جنان رضوان
قال الخبر أن الشرطة تحقق
وكأنها لا تعرف من الذي أحل بالبلاد العنف و الخراب!

فعلا تأكد الخبر يا اخي
لا حولةولا قوة


هذا مؤشر خطير

حسبنا الله ونعم الوكيل

سكوتنا وتواطؤنا - اسلاميين ويساريين - عن جرائم القاعدة

ومسلسل الذبح الادمي في العراق

بذريعة حماية العقيدة ومقاومة امريكا

هو الذي قادنا الى هذه الهاوية


اللهم ارحم محمد طه وجنب بلادنا

شر القاعدة وجماعات التكفير ومن ولاهم

انزلاقات امنية خطيرة والبلاد تسير نحو الهاوية
ان يصل الامر حد القتل والذبح لمجرد المجاهرة بالراى
فهذا وضع لايمكن السكوت علية
ما حدث اليوم يبرهن فعلا بان الدولة ما ضية فى تدهديدها لخصومها
وان الدولة سوف تستمر برعاية وتفريخ الجماعات المتطرفة دينيا
نحن ندق ناقوس الخطر بان البلاد تسير نحو الهاوية وان الذبح سوف يكون فى الشوارع اذا لم نزيح هذة السلطة ومحاربة هؤلاء المتشددين القتلة بكل حزم
يجب علينا ان نلفت الانتباة الى هذة القضية بكل وعى وموضوعية ويجب علينا فضح ممارسات الدولة التى تدعوا الى ثقافة العنف وتفريخ هذة الجماعات المتطرفة التى تعيش فى كنف سلطة الجبهة المتهورة
ما حدث اليوم لابد ان يكون نقطة عبور حاسمة نحو ازاحة هذا النظام الذى سفك دماء هذا الشعب فى كل مكان من ارض الوطن

السؤال هل محمد طة الاول والاخير فى هذا
المسلسل الدموى
وانكان هناك اخرين من هم وكيف ومتى سوف يلاقون حتفهم
ان ما يحدث الان وضع خطير خطير
لابد من مجابهة الوضع بحسم شديد لابد من محاكمة السلطة
لابد من اسقاط النظام
لابد من ضرب التنظيمات الدينية المتطرفة
لابد للتجميع ان يخرج فورا من هذة الشراكة الغير متساوية
ولابد ان يكون هو الداعم لرفع قضية جنائية ضد نظام البطش والقتل
للفقيد الرحمة وللوطن نتمنى عدم سفك الدماء

أصدر طه بيانا اعتذر فيه عما جاء في الصحيفة، وقال في البيان «فإني أشهد الله عالم السرائر، وأشهد رسوله والمؤمنين.. أني بريء من كل اعتقاد او قول او فعل بدر مني أو يبدر من بعد فيه انتقاص من عظمة وشرف وكرم رسول الهدى والرحمة صلى الله عليه وسلم وآله وأهل بيته». وقال طه، الذي تراقب السلطات الأمنية تحركاته خوفا من الهجوم عليه من قبل المحتجين «يدفعني الى ذلك إيمانى الراسخ الذي لا يتزلزل بالله إله العالمين، وإيماني بأن محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم، المصطفى من ربه خياراً من خيار من أتقى وأطهر نسب»، ومضى «اللهم إني أشهدك أني ما أقدمت على ذلك إلا دفاعاً عن نبيّك ورسولك، وأتوب إليك ربّي توبة خالصة إن كان فيما أقدمت عليه ما يسيء الى حب قلبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنت تعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب». وقال «ولأن جريدتي «الوفاق» كانت هى صلتي بأهل السودان المحبين للمصطفى صلى الله عليه وسلم المكثرين من الصلاة عليه، والتي كنت أزينها يومياً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الداعي الى وحدة صف المسلمين إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية فإنني من بعد كل ذلك أكتب هذا الاعتذار الى مشاعر هؤلاء الذين أطمع في دعواتهم الصالحة، فوالله ما أردت إلا الخير، والأمر لله من قبل ومن بعد فهو الرحيم الغفور».

لا حول ولا قوة إلا بالله
ألهم لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه

دكتور سعيد
تشكر على هذة الشهادة التى تبرهن ان القاتلين
كانوا اصلا ينون التصفية وادخال السودان فى بحر من الدم
للفقيد الرحمة ولاهلة حسن العزاء
يجب ان تكون الادانة قوية ويجب ان يحاسب المجرمين
على فعلتهم ويجب ان تسال السلطة اولا لانها تعرف مسبقا بان
محمد طة كا يعيش تحت التهديد والتصفية الجسدية