صحفى فى ذاكرة البورد / محمد طه محمد احمد

صحفى فى ذاكرة البورد / محمد طه محمد احمد


09-07-2006, 08:49 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=148&msg=1161465054&rn=3


Post: #1
Title: صحفى فى ذاكرة البورد / محمد طه محمد احمد
Author: بلدى يا حبوب
Date: 09-07-2006, 08:49 AM
Parent: #0

قالت الصحف العالمية

Quote: طه.. سمى ابنه الخميني واختار الحدة في الخصومة السياسية
الخرطوم 7-9- : "الشرق الأوسط" ينتمي طه الى الإسلاميين السودانيين منذ بداية السبعينات، ويوصف بالتطرف والحدة في الخصومة السياسية. دخل طه جامعة الخرطوم كبرى الجامعات عام 1976 ملتحقاً بكلية الحقوق، ولم يتخرج منها إلا في عام 1981، بسبب مشكلات واجهته لمعارضته نظام الرئيس السابق جعفر نميري، حيث ظل يعارض النظام من داخل نشاط الطلاب في الجامعة عبر أركان النقاش.. والصحيفة الحائطية التي كان يصدرها باسم «أشواك»، كما تعرض الى الاعتقال لمدة عام كامل وهو طالب في كلية الحقوق. بعد تخرجه 1981 التحق طه موظفاً في ديوان النائب العام، ولكن الفترة تزامنت مع تقارب مفاجئ بين الاسلاميين بزعامة الدكتور عبد الله الترابي وحكومة الرئيس نميري، ظل طه يرفضه ويكيل له الهجوم في كل سانحة، مما دفع نظام نميري الى فصله من وظيفته ليغادر طه من بعد الى دولة قطر ويعمل فيها مدة قبل أن يعود مرة اخرى قبيل انتفاضة أبريل (نيسان) عام 1985 التي اطاحت بنظام نميري. وتولى طه الموصوف بالتطرف في تناوله الصحافي في فترة الحكم الانتقالي الذي قاده المشير سوار الذهب، منصب مدير تحرير صحيفة «الراية» الناطقة باسم الجبهة الاسلامية، وظل في المنصب الى أن تولى الصادق المهدي زمام الحكم بعد انتخابات جرت في عام 1986، وهي الانتخابات التي اختار حزب طه فيها جانب المعارضة، وكان طه الأكثر شراسة في تصويب الهجوم على حكومة الصادق المهدي عبر الصحيفة وعبر أركان النقاش في الجامعات، والندوات. وعندما جاءت حكومة الرئيس عمر البشير، كان طه من أكثر الداعين لها عبر الصحف التي أصدرها نظام البشير، وفي المقابل كان يوجه هجومه صوب المعارضة ويسميها معارضة الفنادق، وعندما تعرض «شيخه» الترابي الى الهجوم في كندا من معارض سوداني يجيد لعبة الكاراتيه، بذل طه نفسه للدفاع عن الترابي بكل ما أوتي من قوة، حتى وصل به الأمر الى تأليف كتاب باسم «محاولة اغتيال الترابي أسرار وخفايا»، ويضاف الى أكثر من 10 كتب ألفها طه كلها تصب في نطاق الدفاع عن الإسلاميين. وفي أوائل التسعينات دخل طه في صراع عنيف مع نجل الترابي «عصام» بعد أن وجه طه مقالات عنيفة ضد شيخه اعتبرها نجل الترابي بمثابة إساءة لوالده، ولكن الصدامات بين «طه وعصام»، جرى احتواؤها من قبل وزير الداخلية آنذاك. وبعد المفاصلة الشهيرة بين الرئيس «البشير والترابي» اختار طه الانضمام الى صف البشير، وعليه وجه هجوما منظما وغير مسبوق على الترابي، مما دفع بأحد أبناء الترابي الى الهجوم عليه بسيارة كاد أن يودي بحياته ولكنه نجا. ودخل طه العام الماضي في صراع عنيف مع السلفيين المتطرفين في السودان، بعد ان نشر مقالا في صحيفته منسوبا «للمقريزي» يتشكك فيه من نسب الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث تظاهرت مجموعات منهم امام دار صحيفته في قلب الخرطوم، مرددين هتافات بتكفيره، قبل ان يتقدموا بشكوى ضده في محكمة ادانته بعد اربع جلسات بالغرامة وإيقاف صحيفته لمدة ثلاثة اشهر. ونهاية العام الماضي تعرض طه الى هجوم من مجموعات من قبيلة الفور، بعد ان نشر طه مقالا اعتبره أبناء الفور بمثابة تشكك في شرفهم، حيث تظاهروا ضده اولا ثم ألقوا بالقنابل على مقر صحيفته أحدثت أضرارا كبيرة.ولا يخفى طه إعجابه بنهج الثورة الايرانية للإمام الخميني، وكان دائما يستشهد بأقواله في كتاباته الصحافية، كما سطر مقالات مطولة عن الإمام الخميني، ومن حبه للخميني أطلق على أحد أنجاله اسم الخميني. لطه أربعة ابناء، ومعروف بالتقشف والانتماء الى طائفة الفقراء في كتاباته الصحافية، آخرها الهجوم العنيف الذي وجهه لحكومة الرئيس البشير لفرضها زيادات على أسعار الوقود والسكر.

نواصل

Post: #2
Title: Re: صحفى فى ذاكرة البورد / محمد طه محمد احمد
Author: بلدى يا حبوب
Date: 09-07-2006, 09:22 AM
Parent: #1

قال عنه الصحفى صلاح الدين عوضه ايام محمنته الاولى

Quote: بالمنطق

صلاح الدين عووضة

محنة صاحب (الوفاق)

محمد طه محمد أحمد زميل احبّه جداً.. فهو إلى جانب عاطفته الانسانية الفياضة صاحب اسلوب سلس... ومباشر... ورشيق في الكتابة الصحفية ما جعله كاتباً ذا شعبية وجماهيرية لا يختلف حولها اثنان.
ومحمد طه يكتب ما هو مقتنع به ولا يبالي.. ويصدع بالحق لا يخشى فيه لومة لائم.. وينحاز دوماً إلى جانب المظلومين والمقهورين والمسحوقين عن تعاطف حقيقي وليس مزايدة... ولا مداهنة... ولا متاجرة بقضاياهم..
محمد طه تعرض خلال الفترة الفائتة الى محنة جاءت على قدر صبره... وجلده... وعزمه... وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم... انها محنة اتهامه بالردة... بعد ثلاثين عاماً قضاها منافحاً عن الاسلام... ومقاتلاً بقلمه ولسانه من اجله... يتهم بالردة!!... وقد امسكنا اقلامنا عن الخوض في هذه القضية لانها كانت امام القضاء... والقضاء السوداني لا يُظلم امامه احد... هكذا كان ومازال رغم تعاقب الانظمة... امسكنا اقلامنا ولكنا لم نمسك السنتنا في ما هو مسموح به الى ان يقول القضاء كلمته... وبادرت لجنة الحريات واخلاقيات المهنة بالمجلس القومي للصحافة برئاسة د. الباقر أحمد عبدالله الى انشاء هيئة قومية معنية بمثل هذه القضايا... واصدرت الهيئة بياناً دعت فيه إلى ضبط النفس والنأي عن اجواء التعبئة الشعبية وتهييج المشاعر... فالمتهم برئ حتى تثبت ادانته... وجددت الهيئة الثقة في القضاء السوداني الذي عرف دوماً بالحيدة والعدالة والنزاهة... وفي مكتب الاستاذ غازي سليمان كان المؤتمر الصحفي الذي تحدث فيه غازي والحاج وراق حول هذه القضية... ووقف كاتب هذه السطور مسانداً ومعاضداً للزميل محمد طه في محنته بصفته رئيساً لامانة الحريات باتحاد الصحافيين رغم أن..!! اذا لم يجدنا محمد طه الى جانبه في مثل هذه المحنة فمتى يجدنا؟!... والأمر ينسحب على كل الزملاء المنضوين تحت لواء هذه المهنة.
نعم... لقد كا ن نشر كلام المقريزي ـ لعنه الله ـ دون الاشارة إلى ان هنالك تفنيداً لهذه المادة التي جاءت عبر الانترنت خطأ فني تم في غياب رئيس التحرير... ولكن محمد طه ـ وعبر اعداد ثلاثة ـ فنّد سخافات المقريزي سخافة اثر سخافة... فماذا يفعل اكثر من ذلك؟!... هل المطلوب منه ان يحمل سيفه ويبحث عن المقريزي ليقتله؟!..
وماذا فعل الذين طالبوا باقامة حد الردة على صاحب الوفاق؟!... ماذا فعلوا في القضية الاساسية وهي سخافات المقريزي؟!... لقد تركوا المقريزي وسخافاته وانحصر هجومهم على الشخص الذي تصدّى لهذا المقريزي...
انها محنة ابتلى بها الله زميلنا محمد طه... وهي لم تكن الأولى... ولن تكون الاخيرة... ونحمد الله ان القضاء قد قال اخيراً كلمته العادلة في هذه القضية وبراً صاحب الوفاق من تهمة الردة.

-------
لعنا نجد الكثير من هذه الكتابات عن الراحل المقيم
نواصل

Post: #3
Title: Re: صحفى فى ذاكرة البورد / محمد طه محمد احمد
Author: بلدى يا حبوب
Date: 09-07-2006, 09:23 AM
Parent: #1

Quote: دبي - العربية.نت

شهدت قضية الصحفي السوداني محمد طه محمد أحمد تصعيدا لافتا حيث أهدرت جماعة تطلق على نفسها اسم "منظمة حمزة لمحاربة المرتدين والمرتزقة" دمه من خلال بيان لها تم توزيعه في العاصمة السودانية الخرطوم خلال اليومين الماضيين.
وهددت المنظمة وزير الإرشاد السوداني عصام أحمد البشير وقضاة المحكمة التي تنظر في أمر طه الذي يرأس تحرير صحيفة "الوفاق" اليومية، بـ"الويل والثبور" إذا تهاونوا في أحكامهم بحق المتهم المحتجز في سجن "كوبر" في الخرطوم.
ووصف بيان المنظمة طه بالفاسق والزنديق المرتد، محذرا العاملين بصحيفته من الاقتراب من مقر الصحيفة وسط الخرطوم. كما توعد وزير الإرشاد إذا أقدم على إستصدار فتوى أو وقف ضد رغبة هذه الجماعات.


نواصل