تنفيذ حكم الله بضرب عنق الزنديق محمد طه محمد احمد.

* ظل نظام الخرطوم يرعى ويشجّع الجماعات الارهابية,وفي أحسن الأحوال يغض النظر عن أفعالها.
* ومؤخراً بعد سعي المجتمع الدولي لارسال قوات أممية الى دارفور صار النظام يهدد مجئ تلك القوات بهذه الجماعات .وقد تناقلت الأخبار وفود عدد من الارهابيين تحت رعاية النظام الى داخل البلاد.
* ومن ضيق أفق هذا النظام فانه يتصور ان أفعال هؤلاء ستكون موجهة ضد من يعتبرونهم أعداء ,ولا يعرفون ان هؤلاء المهووسين سيدفعهم حبهم لسفك الدماء الى تصفية حساباتهم بالطرق التي يعرفونها وضد الأهداف التي يحددونها.
* ان اغتيال محمد طه محمد احمد نتيجة حتمية لسياسات النظام المتسامحة والمشجعة للأرهاب,فهو قد تساهل مع أولئك المهووسين عندما شنوا حملة ضد محمد طه بعد اتهامه بالكفر والزندقة بسبب المقال الذي نشرته صحيفته والذي أُعتبر مسيئاً للرسول(ص).
* ان التساهل مع عبد الحي يوسف ومحمد عبدالكريم وعطيه محمد سعيد وأمثالهم من المجرمين والملتاثين هو الذي سيؤدي الى هذا الشر الذي لا يعرف حدوداً.

ياسر
كلامك في محلو
الشاهد أن دولاب الدم الذي إنفتح في الشقيقة الجزائر وطال عدد كبير
من الكتاب والفنانين وحملة الأقلام والرأي من الوطنيين الجزائريين
بدا بإغتيال الصحفي الناشط طه الجعود سنة1994 وهو من أفضل الصحفيين في الجزائر
وله خط وطني يساري واضح عرف في الصحافة الجزائرية ب { تيار طه الجعود}

فعل تمثل تصفية المغدور محمد طه محمد أحمد بداية مماثلة لمصير مماثل ؟

وعي شعبنا المدرك سيقاوم الدمويين الظلاميين
ويرد كيدهم في نحرهم

الأخ ياسر

Quote: * ان اغتيال محمد طه محمد احمد نتيجة حتمية لسياسات النظام المتسامحة والمشجعة للأرهاب,فهو قد تساهل مع أولئك المهووسين عندما شنوا حملة ضد محمد طه بعد اتهامه بالكفر والزندقة بسبب المقال الذي نشرته صحيفته والذي أُعتبر مسيئاً للرسول(ص). * ان التساهل مع عبد الحي يوسف ومحمد عبدالكريم وعطيه محمد سعيد وأمثالهم من المجرمين والملتاثين هو الذي سيؤدي الى هذا الشر الذي لا يعرف حدوداً

.

انهم القتلة فعلا ..

لابد من وقفة جادة ضد هؤلاء المهوسون

تحية وشكرا يا عزيزي ياسر أحمد على هذا البوست المتميز...

أرجو أن تتابع هذه المداخلة لي وتتابع وصلاتها ، وكذلك أرجو من قراء بوستك أن يتابعوا..

Re: المغدور محمد طه قتل يوم قتل الأستاذ محمود محمد طه

ولك شكري

ياسر

الاخ باسر
اذا كان ده حكم الله يجب ان يكون فيه رحمه وانت تعرف الدين الاسلامى وثانيا
الراجل اعتزر عن الكلام الكتبو فى الجريده ثالثا نحن كسودانين اذا فعلنا
مثل هذه الافعال ماذا ستفعل قوات الامم المتحده فى السودان و دارفور .

Quote: ان اغتيال محمد طه محمد احمد نتيجة حتمية لسياسات النظام المتسامحة والمشجعة للأرهاب,فهو قد تساهل مع أولئك المهووسين عندما شنوا حملة ضد محمد طه بعد اتهامه بالكفر والزندقة بسبب المقال الذي نشرته صحيفته والذي أُعتبر مسيئاً للرسول(ص). * ان التساهل مع عبد الحي يوسف ومحمد عبدالكريم وعطيه محمد سعيد وأمثالهم من المجرمين والملتاثين هو الذي سيؤدي الى هذا الشر الذي لا يعرف حدوداً.

I agree, these religious, facist criminal should be the first to be investigated and banned from threatening anyone.

Adil

رحم الله الفقيد محمد طه أحمد
بس عنوانك يا ياسر صارخ ومستفز
مع أننى أفهم تماماً ما يوحي به العنوان

رحم الله فقيد البلاد الاستاذ طه الا اننى اقول تبت يدا ابى لهب وتب انها الطامة الكبرى انها الفتنة النائمة ولعن الله من ايقظها ان بلادنا لم تعتاد مثل هذه الجرائم البشعة فلابد من القصاص حتى تكون العبرة لمن يعتبر ان ما تمر به بلادنا في هذه الايام لهو استهداف سافر وللاسف فقد اسهم البعض ممن يُحسبون علي الوطن في هذه المصائب انهم الايادى القذرة التى تحيك الدسائس ليلا وتبارك لعنات امريكا ومجلس امنه الظالم يجب الانتباه وربط المواضيع ببعضها فمنذ متى كان السودانيين ينصبون محاكم الاعدام لبعضهم البعض ومنذ متى كان الشارع السودانى مسرخا لمثل هذه الاحداث البشعة الحذر الحذر اليقظة اليقظة
نجاة محمد الياس
مهيرة الوطن المتألق

أستاذ أبو ساندرا:
أتفق معك تماماً في ان:

Quote: وعي شعبنا المدرك سيقاوم الدمويين الظلاميين ويرد كيدهم في نحرهم

الأخ احمد حنين:
يجب تجفيف منابع الارهاب في بلادنا وعدم تغذيتها بنوايا حكومية.

الأخ ياسر الشريف:
شكراً على مدي بذلك البوست القيّم.
أقدّر جداً اسهاماتك النيرة حول الموضوع.

الأخ محمد جمعة جودة:
لم أقصد ما ذهبت اليه.
شكراً للمشاركة.

الأخ عادل:
ان عدم التهاون مع أولئك هو الخطوة الأولى في سبيل تجنيب شعبنا وحشيتهم وحبهم لسفك الدماء.كيلا نعض اصابع الندم مرة اخرى.

الاخ نصر الدين البشير:
قصدي من العنوان_كما تعلم_ هو ان المجرمين الذين اغتالوا محمد طه غدراً يحسبون أنهم ينفّذون بفعلتهم هذه حكم الله!.الله الذي أعلم يقيناً انه منهم براء.
ليس عنواني صارخاً ومستفزاً أكثر من فعلتهم التي فعلوها.
أيوجد اكثر استفزازاً من نحر رجل مسلم وفصل رأسه عن جسده ووضع جثمانه عكس اتجاه القبلة!.
أشخاص بهذه الوحشية ماذا يريدون من القبلة حتى يستقبلوا أو يستدبروا جثث ضحاياهم بها .

هذا النظام لا يهمه شعب السودان ولا شعب الله

هذا النظام لا يستطيع العيش الا في الاوضاع الغير سوية

ولذلك نجده يهدد العالم والشعب السوداني
بانه سيحول ارض السودان الى عراق اخرى وجزائر اخرى

فانه في سبيل ساديته يستورد مهاوييس العالم اجمع ويوفر
الدعم المادي لهم من اموال شعبنا بزيادات وضرائب وووالخ

تماما كما فعلها عندما استدعي ارهابي العالم امثال كارلوس
وبن لادن والخليفي وبدات حلقات الجزأرة والافغنة والعرقنة
باحداث الثورة والجرافة ومدني وقتل الابرياء الخاشعين في
صلاتهم لله رب العالمين فباي دين يدين هؤلاء المتوحشون هؤلاء
هم الزنادقة والكافرين حقا ينتهكون حرمات الله ويقتلون النفس
التي حرم الله قتلها هؤلاء هم اعداء الاسلام بحق .

لعنة الله عليهم الى يوم الدين

الأخ محمد حسن العمدة:
* في اطار فزع النظام من القوات الأممية قامت الأجهزة الأمنية قبل أيام باطلاق سراح مجموعة من المتطرفين السودانيين العائدين من افغانستان والعراق, وهيأت له السبل لمنازلة تلك القوات.
* لا تعلم الحكومة ان هؤلاء لديهم أجندتهم الخاصة أيضاً,ولذلك لا أستبعد قيامهم بهذه العملية البشعة.

الاخ يا سر محود

سلام

هذا كلام جد خطير:

Quote: * في اطار فزع النظام من القوات الأممية قامت الأجهزة الأمنية قبل أيام باطلاق سراح مجموعة من المتطرفين السودانيين العائدين من افغانستان والعراق, وهيأت له السبل لمنازلة تلك القوات.

هل فعلا بدأت خلايا القاعده في السودان في تنفيذ مهمتها؟؟؟؟؟؟

وهل فكروا في تجريب مهاراتهم في المسكين محمد طه محمد احمد قبل مجيئ القوات الامميه؟؟؟؟

وهل معنى ذلك ان كل من يدعم القوات الامميه من ابناء شعبنا بالداخل يواجهه نفس المصير؟؟؟؟

تراجي.

الأخ / ياسر محمود ، تحياتى ......

هذا هو غرس الجبهه الإسلاميه ، وهذا هو ديدنها ، والحصاد قد جاءت بواكيره ، والله يستر من القادم والله يكضب الشينه ، نظام دموى يفاجئنا كل يوم بكلما هو مبتدع على عاداتنا وتقاليدنا السمحه ، ونفأجا صبيحة الأربعا بأول عمل من ماركة الزرقاوى فى السودان ... نختلف ونتفق فى أشياء كثيره مع فقيد الكلمه الأستاذ / محمد طه محمد أحمد ، ولكنا نتفق فى شجب وإدانة العنف وأخذ القصاص من دون أى محاكمه ، وباليد القويه ، فلتذهب وزارة الداخليه وعلى رأسها حكومة السجم والرماد الى مزبلة التاريخ ، ولتبقى فينا كل الأشياء الجميله...

رحم الله الأستاذ / محمد طه محمد أحمد ....

الأخت تراجي مصطفى:
* واجب الجميع ان يتخذوا الحذر والاحتياط ويتّبعوا في ذلك كافة الأساليب الخاصة والشخصية في حماية أنفسهم.
* ان أولئك الموتورين الذين يقودهم أبو البراء الموحد وابو حازم السوداني سيحيلون السودان الى عراق اخر اذا لم يتحل جميع السودانيون باليقظة اللازمة.
الأخ بشير حسن بشير:
* لقد غرس النظام ذلك الغرس السئ وههو الان يضع السودانيين في اتون الارهاب.
شكراً لكما.

من قتل الفنان خوجلي عثمان
من طعن عبد القادر سالم
من كسر الاعمال الفنية في كلية الفنون بحجة انها اصنام
من اعلن الجهاد في تلشي و الجنوب
من و من ومن

اليس من حقنا اهل الغرب و الجنوب ان نطالب الانفصال و الذهاب بعيدا من اهل الهوس
ام يريدونا ان نستمر في حرب دائمة

و نفخخ ابوابنا و نشتري اسلحتنا و نتجول بها في المدن


انه حصاد الوهم و المرض و انفصام الشخصية السودانية ، عم الحريق كل البيوت و الشعوب
ليس هناك مخرج الااذا عدنا الي عقلنا و نظفنا البيت او نتفرق الي حيث اتينا و بعدها ندقق في هوية اي قادم الي بيوتنا اعني جغرافيتنا

اغتيال محمد طه محمداحمد ... حلقة من حلقات مسلسل الاغتيالات التي دشنها الانقاذيون منذ ان تربعوا علي عرش السلطة باسم الله و دينه... فليس في الامر من جديد... فهؤلاء القوم سيروا الجيوش المجاهدة الي جبهات القتال المختلفة... لحصد رؤوس الناس ... و قد اطلقوا علي ذلك ... الشهب الراصدة... و سيف العبور ...الخ.

نحن نعيش الآن في عصر نهاية دولة باطشة بدأت الخفافيش التي ربتها طيلة هذه السنوات و لنفس الغرض اي غرض الاغتيالات ... بدأت تعمل و لوحدها ... بعد ان انعصرت الدولة الباطشة من قبل جهات عديدة ... و حاولت تجميل وجهها القبيح ... و لكن خلاياها النائمة و الصاحية ... لا تريد لها الا ان تظهر علي حقيقتها... حقيقة انها دولة احتكرت الدين و الارض و الانسان و الله نفسه.

لذلك علي الحادبين/ات ان يتحملوا/ن مسئولياتهم/ن الوطنية بان يضعوا/ن يدهم/ن علي القاتل الحقيقي الا وهو نظام الانقاذ... لا ان نجري خلف قاتل مجهول زرعته الانقاذ يوم ان جاءت الي العرش و ليس السطة .

فمن هو المسئول عن خلق بيئة لا تفرخ الا الذين نصبوا انفسهم اوصياء علي دين الله ؟ من هنا نبدأ ... فهذه احدي ثمرات دولة الوصاية.

و لا يخدعنا عبد الرحيم حسين وزير دولة الوصاية عندما يقول لنا ان الجناة لهم اياد خارج الحدود ... فمثل هذه المكنات لا يمكن لها ان تشيل الآن... لأن ود حسين نفسه من القتلة و لم يأت من خارج الحدود .

الأخوين شحتو وبرير:
شكراً للمشاركة.

الأستاذ ياس،

لست جمهوريا ولكني مقتنع بصلاح الأستاذ محمود محمد طه في إطار ثقافتنا السودانية العامة.

ومؤمن بأن نبؤاته في أهل الهوس الديني سوف تتحقق بندا بندا.

قال الرجل الصالح:

1 - ولسف يسطر أهل الهوس الديني على السودان بالقوة. (وهذه تحققت بالإنقلاب المشئوم في 1989 )

2 - ولسوف يذيقون الشعب السوداني الامرين. (وهذه تحققت وتتحقق يوميا)

3 - ولسوف يختصمون فيما بينهم. (وهذه الاخرى تحققت وطرد الحيران المزيفون شيخهم الخبيث)

4 - وسوف يجتثون من السودان اجتثاثا.

وتلك هي الرابعة التي ستقع لا محالة سواء بأيدي الشعب السوداني وثوراته المعروفة في التاريخ، أو بيد محكمة الجنايات الدولية أو بيد قوات الأمم المتحدة.

Quote: وتلك هي الرابعة التي ستقع لا محالة سواء بأيدي الشعب السوداني وثوراته المعروفة في التاريخ، أو بيد محكمة الجنايات الدولية أو بيد قوات الأمم المتحدة.

UP UP UP....
Actualy the ICC and UN Forces are part of the Sudanese tools to dismantle the NIF regime... it is going hand in hand with our struggle inside and outside the Sudan...

mohamed elgadi
www.judgmentongenocide.org

الأخ حامد بدوي بشير:
رحم الله الأستاذ محمود فليس أدل على صلاحه من ان أعدائه يتساقطون يومياً كأوراق الأشجار اليابسة.
الأخ صديق عبد الهادي:
ان ملكهم حتماً الى زوال.

سبق وقلنا ان النظام في اطار هلعه وذعره من القوات الأممية التي يُتوقع ان تأتي الى دارفور جنّد مجموعة من المتطرفين والمهووسين ومنحهم العديد من التسهيلات التي استغلها هؤلاء في تنفيذ أجندتهم الخاصة ومنها قتل الصحافي محمد طه محمد أحمد.اليكم ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط الصادرة صباح اليوم الأربعاء 13/9/2006م تأكيداً لما قلناه:

Quote: تنظيم نسب إلى القاعدة يعلن المسؤولية عن قتل رئيس تحرير صحيفة سودانية «أبو حفص السوداني» ادعى أنه يقود فرع القاعدة في السودان وأفريقيا وأن 3 نفذوا العملية الخرطوم: اسماعيل ادم أعلن رجل يسمي نفسه «ابو حفص السوداني» وادعى أنه يقود فرعا في السودان وافريقيا لتنظيم القاعدة، المسؤولية امس عن ذبح رئيس تحرير صحيفة سودانية عثر عليه قتيلا الاسبوع الماضي. ووصف الرجل في بيان أرسله لعدة جهات اعلامية وافراد، الصحافي محمد طه بأنه «كلب من كلاب الحزب الحاكم» واتهمه بإهانة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وجاء في البيان الذي وقعه ابو حفص السوداني ان ثلاثة عناصر من التنظيم نفذت العملية وانهم الان خارج السودان. وكانت أنباء قد أفادت بخطف طه من امام منزله في العاصمة الخرطوم قبل أسبوع وعثر عليه قتيلا يوم الاربعاء الماضي. وتلقت ما لا يقل عن 10 جهات وافراد في السودان رسائل نصية على هواتفهم الجوالة مقتطفات من بيان أبو حفص السوداني. وقال مراقبون سودانيون ان اسم ابو حفص يظهر لأول مرة علي سطح التقارير التي تتناول أنشطة القاعدة في السودان قبل تحجيمها، وكذلك أنشطة الجماعات الدينية التكفيرية. وعلمت «الشرق الاوسط» ان السلطات السودانية افرجت عن العشرات من الجماعات الدينية المتطرفة كانت قد القت القبض عليهم بعد وقوع حادث الاغتيال، ولم تتوقف الشائعات حول الحادث في الخرطوم، ولم تتهم السلطات حتى الان اية جهة بارتكاب الحادث. وقالت المصادر التي تحدثت للصحيفة أن البيان وزع على نطاق محدود حتي مساء أمس، شمل على الأقل عشر جهات من بينها جهات إعلامية، وتوقعت أن يرتفع معدل تعميم الرسائل لاحقا. قالت ان البيان فيه جملة أخطاء ما يشير الى انه صيغ على عجل. وأوضح ايضا ان طه «ذبح في منزل امن ثم نقل إلى العراء حيث وجدت جثمانه». ولكن اغلب المسؤولين في الصحف السودانية الذين جرى الاتصال بهم نفوا تلقيهم مثل هذا البيان، غير ان احدى صحف الخرطوم ذكرت في الليل أنها تلقت الرسالة عبر بريدها الإلكتروني، ولا تستطيع الصحف السودانية نشر الخبر» التزاما بامر صادر من النيابة السودانية يحظر نشر اية تعليقات حول الحادث من شانها التاثير على سير التحقيقات. من ناحيته، لم يستبعد اللواء عبد العظيم الرفاعى مدير ادارة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات الوطني في تصريحات أمس ضلوع اياد اجنبية في اغتيال الصحافي محمد طه، وقال ان جريمة الاغتيال منظمة مؤكدا التنسيق التام بين كافة الاجهزة الأمنية والشرطية للعمل في شكل فرق مشتركة لكشف طلاسم هذه الجريمة. واضاف ان جهاز الأمن لا يعمل بمعزل عن بقية الاجهزة باعتبار ان الجريمة مدبرة وتشترك فيها اضلع كثيرة ذات محاور مختلفة ولا نستبعد الايدى الاجنبية والتى ستكشف لاحقا. وحسب الرفاعى فان ما تثيره الصحافة احيانا يعيق عمل التحقيق مطالبا بعدم الاجتهاد وترك الاجهزة الامنية تعمل للوصول الى الجناة والتى سبق لها الكشف عن أكبر وأخطر الجرائم وهي قادرة على ذلك. من جانبه، اكد البروفسور الزبير بشير طه وزير الداخلية السوداني ان التحقيق لا زال جاريا في حادثة اغتيال الصحافي محمد طه وسيكشف عن نتائجه في الوقت المناسب. واكد أن السودان يتعرض لعمليات ارهابية منظمة، وقال ان «الصهيونية واليمين المتطرف والمحافظين الجدد يقومون بتمويل عمليات تستهدف أمن وسلامة البلاد بهدف تفكيكها ووضع اليد على مقدراتها ومواردها الجيولوجية». واضاف وزير الداخلية أن حماية الشخصيات الهامة عمل روتينى ولا تمانع الشرطة في أن تمدد هذا العمل لكل من يرغب سواء في المؤسسات الاعلامية أو القطاع الخاص. ونفى أكثر من خبير في شؤون الجماعات السلفية والتكفيرية وتنظيم القاعدة في السودان تردد اسم «أبو حفص السوداني» في شتى التقارير التي تتناول هذه الجماعات وتحركاتها، وقالوا إن نشاط هذه الجماعات بدأ مطلع التسعينات، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن تردد اسم «أبو أيوب المصري، وأنه غادر السودان في وقت سابق، واسم أبو حازم»، و«كتيبة حمزة لقتال المرتدين والزنادقة» التي أعلنت عن نفسها مطلع العام الماضي عندما نشر القتيل طه مقالاً منسوباً للكاتب المجهول المقريزي الذي شكك فيه بنسب الرسول الكريم، وهددوا عبر بيانات وزعت في الخرطوم على نطاق واسع بتطبيق حد الردة على طه، وقالوا «لا نجونا إن نجا» ، وينفي الخبراء وجود معلومات دقيقة عن الكتيبة وقياداتها، لكنهم لا ينفون وجودها، وحسب الخبراء فان الجماعة السلفية التي تطلق على نفسها حماعة «السروريين» نشطت بشدة في السودان في الاعوام الاخيرة. ويربط الخبراء نشاط التكفيريين بالسودان بأحداث كثيرة مثل واقعة الهجوم على مصلين في ضاحية الجرافة شمال أم درمان ما أدى إلى مقتل نحو عشرين وجرح أكثر من ثلاثين من المصلين، وقتل مرتكب الحادث في الموقع، ويشيرون إلى واقعة الهجوم الذي حدث في العام 1992 على مسجد جماعة أنصار السنة في مدينة الثورة بالحارة الأولى بأم درمان ما أدى لمقتل تسعة أشخاص وجرح آخرين، واحداث أخرى وقعت في مدن سودانية أشهرها حادث وقع منتصف التسعينات في مدينة ود مدني ثاني أكبر مدن السودان، أدى لمقتل أربعة، كما وقعت صدامات بين التكفيريين في قرية جوار مدينة ود مدني أسفر عن جرحى. ودخلت القاعدة السودان في اوئل التسعينات، ونشطت في عدد من المدن السودانية بالتركيز في الخرطوم التي استضافت زعيمها اسامة بن لادن في تلك الفترة باسم الاستثمار، ولكن في العام 1996 مارست الولايات المتحدة ضغوطا على الخرطوم حتى قامت الاخيرة بطرد بن لادن على عجل ليتوجه الى افغانستان، ويلحق به انصاره فيما بعد، كما حاصرت الحكومة السودانية عقب احداث الحادي عشر من سبتمبر خلايا تنظيم القاعدة في السودان الى حد بعيد، ولا يعرف لهم نشاط في السودان منذ سنوات «سوى انباء اخيرة غير مؤكدة عن اعتزامهم تحريك نشاطهم في السودان لصد القوات الدولية المحتملة في دارفور».