حسبنا الله ونعم الوكيل.. اغتيال محمد طه.. بداية الانحدار..!!

تأكد نبأ مقتل الصحفي محمد طه محمد احمد

هذه حادثة دخيلة على المجتمع السوداني

أخشى أن يكون ذلك نذيرا بانحدار في السودان


حسبنا الله ونعم الوكيل

من كان يصـدق

هي الخرطوم غير الخرطـوم


لا حول ولا قوة إلا بالله

الرحمة للاستاذ محمد طه احمد
وبغض النظر عن الاتفاق او الاختلاف عن موقف الاستاذ طه السياسي وارائه المثيرة للجدل الا ان القتل بسب الاراء او المعتقدات او المواقف السياسية مرفوض جملة وتفصيلا واعتقد على الجميع ادانه مثل هذه التصرف الارعن والدخيل على المجتمع السوداني
الرحمة للساتذ محمد طه والصبر للاسرته واهله ومعارفه
بالمناسبة سارعت بعض الجهات الى اتهم جماعات الهوس الديني بذبح الاستاذطه ويبدو ان الربط نابع من اسلوب القتل الا ان هذا لا ينفى ان مواقف الاستاذ محمد طه السيسية خلق له اعداء في داخل التنظيم الذى تربى وترعرع على كنفه قد وصل الى مرحل التهديد بالقتل
مجرد سؤال هل نفذ اخوان الامس واعداء اليوم وعيدهم وهل التفيذ بايديهم او بيد عمر
مجرد !!!!!!!!!!!!!

الأخ عبدالله عقيد

هذه ليس البداية، بل هو القاع بعينه.

Quote: لا حول ولا قوة إلا بالله يبدو كما اوضح الأخ خالد عويس أن هذا الخبر حقيقة. إلى أين يأخذون بالوطن. هل نتوقع شريط فيديو واعلان من جماعة تسمي نفسها جنود حماة العقيدة بأرض النوبة أو "بلاد النيلين". وتعازينا إلى جميع الإعلاميين، فمحمد طه -وإن أختلفنا معه- إلا أنه حمل قلمه ورأيه في مواجهة أراء الآخرين.

حسبي الله ونعم الوكيل ..

انه الانحدار ..

خوفي على وطني

اللهم ارحم محمد طه و توله مع الابرار

اخونا عقيد
رغم اختلافي كثيرا مع الاستاذ محمد طه الا ان الحزن يخنقني الان
و تأمل .. ماذا فعلت بنا الجماعات الاسلاميه و اصحاب الهوس

حار تعازي لاسرته و اصدقاءه

لا حول ولا قوة إلا بالله
أنا لله وانا اليه راجعون

رحم الله محمد طه محمد

إنا لله وإنا إليه راجعون

الاخ عبدالله عقيد
لا أتفق على الاطلاق فيما يظل يكتبه الاستاذ محمد طه , ولكني ارفض و أدين ما تعرض له , و أسأل الله ان يرحمه و يحسن اليه
و حقيقة لم يبدأ انحدار السودان من اليوم , ولكن اليوم شهد الكثيرون هذا الانحدار لأن الحادثة وقعت بالخرطوم , فلتعلم ان آلاف مؤلفة من بني شعبي بدارفور تأخذهم الحكومة نهارا جهارا , وليس اختطاف بليل و لا يعودون , ولن يعودوا أبدا , هذا الانحدار بدأ في ليل 30 / 06 / 1989 , و تواصل أيام التمكين الاولى , لا أظنك لم تسمع بضحايا بيوت الاشباح , و التصفيات التى تتم و تنقلها سيارات بعد بداية حظر التجول , هذا قطاف ما زرعته الانقاذ , و ليس هذا كله , لم يحدث ما هو أسوأ بعد , كثير سيأتي , ولن نحصد وردا طالما ظلت الانقاذ تزرع شوكا .
مع فائق التقدير
عصام الدين الحاج

اللهم زلزل كيانهم وشتت شملهم ...
اللهم انصر المظلومين وثبت اقدامهم ...
انك سميع مجيب الدعوات


وهي اتت من عباية الحكومة التي تدافعون عنها

والخزي والعار للكيزان ادخلوا لنا متل هذه الجرائم

لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم ارحم محمد طه محمد احمد
اللهم جنب بلادنا الفتن

إنها الهاوية

إنها الهاوية


لا حول ولا قوة إلا بالله

أسئلة كثيرة تدور بذهني وأنا أتلقى هذا الخبر حول من الفاعل؟
هل هي بالفعل جماعات الهوس الديني انتقاما لنشره كتاب "حياة الرسول" .
إذا لماذا في هذا التوقيت بالذات!!!!!!!!!!!
هل هو قانون الصدفة؟؟؟؟!!!!!!!!!!

الأخ عبد الجليل
لك التحية

Quote: أسئلة كثيرة تدور بذهني وأنا أتلقى هذا الخبر حول من الفاعل؟

وأنا كذلك.. تدوخني التساؤلات..
نفس التساؤلات

فقد نجح طه في بناء شبكة واسعة من الأعداء حوله
ومهما بحثت فلن تجد من لا يختلف معه

لو حدث ما حدث قبل عام تقريبا لكان الترجيح الأقرب هو نشر كتاب
المقريزي سيء الذكر..
ولكن الحادثة مضى عليها زمن طويل.. مع العلم بأنه ظل منذ ذلك الوقت
يتجول بين الناس.. ولو كانت هناك جماعة متشددة تريده لطالته..

لننتظر، ريثما ينجلي الأمر
ولكن مهما كان الفاعل.. فهي ممارسة جديدة بالفعل على مجتمعنا
نرجو تموت في مهدها وألا يكون البطش هو أسلوب الرد على الرأي

الاستاذ عبد الله عقيد

سكوتنا عن جرائم القاعدة باسم الدين

ومسلسل الذبح الادمي في العراق

هو الذي قادنا الى هذا الانحدار

اللهم ارحم محمد طه وجنب بلادنا

اشرار القاعدة وجماعات التكفير ومن ولاهم

امين .

بداية الانحداررليست اليوم, بل في 19/06/1989يوم سرقت جماعات الاسلام السياسى السلطة السياسية و بدأت مشروعها الهوسدينى-اسلاموى.الانحدار بدأ بقتل المعتقلين السياسين, محاولة اقتيال الرئيس مبارك, ارهاب و اقتيال المبدعين مثل خوجلى عثمان. اليوم هو بداية قتل المهوسين بعضهم البعض, و لكن بالنسبة لشرفاء السودان الانحدار عمره الان 17 سنة.......اصحى يا بريش

حسبنا الله ونعم الوكيل

انا لله وانا اليه راجعون ..ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ...
ان يكون الراي الحر نتيجته الموت غدرا ...

هذه الحادثة سوف تجعلنا اشد قوة وتصمميم في ان نجعل الحقيقة فقط هي ديننا

هدد الرجل في حياته ودمغ بالردة مما دعا أصحاب الضمائر الحية
أن.يدينوا هذا الاسلوب ويتصدوا للتكفير..
كان مهددوا حياته ومكفريه هم الجماعات المتطرفة التي خلقت لها
الانقاذ المناخ المرضي ..
000000وقبلها أطلق عليه عصام الترابي الرصاص!
ويري المتابع أن هناك بعض العناصر قامت بدمغ بعض القيادات المعارضة
بالخيانة ولوحت بذات الاسلوب أي أسلوب التصفيات الشخصي التي تدمن التصفيق والترويج له.....
حاربوا هذه العناصر ..حاصروا هذه العقليات ,............حاصروا من يخون الناس لمجرد أبداء رأي أخر
وأتمني الا تكون الاشاعة سليمة...

لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ...
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ...
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ...
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ...

انها حادثة بعيدة كل البعد عن الموروث والاخلاق السودانية فعلى الرغم من
ان المقتول كان شخصية مثيرة للجدل الا ان اغتياله بهذه الطريقة البشعة
يلقى بظلال كثيفة على المستقبل المظلم الذي تقوده له هذه العصابة بحاضرها القبيح.
مضى محمد طه محمد احمد الى ربه حيث ان العدل مطلق ،نسال الله له الرحمة
ويبقى السؤال من القاتل ولماذا؟

اللهم أرحمه واغفر له ..

في هذه اللحظة الحرجة

هذه جريمة قتل

لا يحق لأي شخص أن يتم شخص بعينه ..

ولكن ندين الإغتيال والجرائم التي هي بهذه الشاكلة وهي لا تشبه ارث وثقافة الشعب السوداني المتسامح ..

ننتظر حتى ترد الينا معلومات مؤكدة حتى لا تأخذنا الظنون ..

ونطالب بالقصاص من الجناة فوراً

..
.
تغمده الله بواسع رحمته
وغفر له ما تقدم وما تأخر من ذنبه
واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء
وحسن اولئك رفيقاً ..
والهم اله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء.


________________________

بختك يا بقال احد امانيكـ تحققت وكما تمنيت!!

لا حول ولا قوة إلا بالله
أنا لله وانا اليه راجعون

لاحول ولا قوة الا بالله
اللهم أرحمه وأغفر له..

لقد كرم الله بنى آدم .. وياتى جبان مهووس
بمثل هذه الجريمة ضد الانسانية لغرض فى نفسه
فالظلم ظلمات منهم من يزيد بؤسه ومنهم من يزيد بأسه.
وسنتظر نتائج التحقيق.

ما حدث اليوم هو امر خطير بكل المقاييس.. وهو سابقة
تحمل مؤشرات على مستوى الانحدار الذي وصلنا اليه..
لقد دفع كثيرون في السودان ثمن الخلاف في الرأي
بالسجون والتشريد والاعتقالات.. لكننا كيفما تطرفنا
فاننا كنا اكثر الشعوب ميلا نحو الاعتدال والتوسط ..
نبغض التطرف من اي جهة كان.. ولن نقبله اليوم لمحمد
طه .. ولن نقبله غدا لغيره.
هذه جريمة لا تشبه السودانيين .. وآمل صادقا الا يكون
طرفا سودانيا ولغ فيها..
ندين سياسة الاغتيالات من اي جهة جاءت .. ونطالب بالتحقيق
الفوري والقبض على الفاعلين ايا كانت هويتهم او انتماءاتهم
وتقديمهم للعدالة..
نطالب بحماية الصحافة والصحافيين ..
نطالب بمناخ حر .. لا يفرخ بيئة للتطرف ..
وليكن شعارنا جميعا ان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.

الأخ عبد اللع عقيد تحياتي

رحم الله محمد طة بالجنة وغفر له ذنبة وألهم آلة وذوية الصبر الجميل

هذه هي آخر الهاوية من حيث طريقة القتل وتوقيتها ومكانها حيث التسامح السوداني تبخر شمار في مرقة وقال الأهل يا كاتل الروح وين بتروح . عسي الأيام تكشف لنا المزيد من التفاصيل وأدعو الله أن يلقي القتلة جزاءهم دنيا وآخرة


بحيراوي

لا حول ولا قوة إلا بالله ..

إنها بداية النهاية ..
وحادثة دخيلة على المجتمع السوداني ..
وكارثة لم نألفها ..

اللهم أرحمه وأغفر له ..

حسبنا الله ونعم الوكيل

لا حول ولا قوة الا بالله

نسال المولى له الرحمة والقبول الحسن

اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه

وان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته

يا ارحم الراحمين

لا حول ولا قوة إلا بالله

حقاً مرحلة جديدة بادوات واساليب قتل جديدة ،اللهم ارحمه وتقبله مع الشهداء والصديقين



لا لترهيب وخطف الصحفيين

رغم خلافي مع منطلقات الصحفي محمد طه محمد احمد - رحمه الله - الفكرية والسياسية، إلا انني ادين مصادرة حقه في الكتابة والتعبير ناهيك عن مصادرة حقه في الحياة .. هذه جريمة نكراء وممارسة دخيلة علي مجتمعنا السوداني الذي عرف بالتسامح والكرم والمروءة ..
بعيدا عن مد أصابع الإتهام لأي جهة، يجب ان يبدأ التحقيق في هذه الجريمة فورا الآن وأن يقدم الجناة للمحاكمة مهما كانوا ..
اللهم ارحم محمد طه واغفر له، وصبر اهله واصدقائه، وإنا لله وإنا إليه راجعون ..

الصاوي

Quote: رغم خلافي مع منطلقات الصحفي محمد طه محمد احمد - رحمه الله - الفكرية والسياسية، إلا انني ادين مصادرة حقه في الكتابة والتعبير ناهيك عن مصادرة حقه في الحياة .. هذه جريمة نكراء وممارسة دخيلة علي مجتمعنا السوداني الذي عرف بالتسامح والكرم والمروءة .. بعيدا عن مد أصابع الإتهام لأي جهة، يجب ان يبدأ التحقيق في هذه الجريمة فورا الآن وأن يقدم الجناة للمحاكمة مهما كانوا .. اللهم ارحم محمد طه واغفر له، وصبر اهله واصدقائه، وإنا لله وإنا إليه راجعون ..

QUOTE : ولكن ندين الاغتيال والجرائم التي هي بهذه الشاكلة
وهي لا تشبه ارث وثقافة الشعب السوداني المتسامح ..
"القلب النابض"
---------------------------------------------------



الأخت القلب النابض


كان يتوجب عليك اضافة عبارة (قبل الانقاذ) بعد كلمة

المتسامح ... فمنذ أن جاءت الانقاذ أدخلت هذه"الثقافة"

الى الحياة السياسية في السودان حتى أضحت الآن جزءا من

ارث وثقافة الشعب السوداني.... فحتى في أشد عهود السودان

ظلاما واستبدادا منذ عهد التركية السابقة ومرورا بالحكم

الثنائي وعبود وحتي عهد السفاح نميري لم يأخذ التعذيب

والاذلال والقتل وبيوت الأشباح وغيرها شكلا ممنهجا منظما

كما حدث في عهد الانقاذ حيث انتهت ثقافة التسامح والتصالح

والمحبة التي جبل عليها شعبنا حتى بعد نهاية عهد الخليفة

عبدالله التعايشي الذي خاصم المتعلمين والعلماء واعتدى عليهم

بالسجن والابعاد وكذلك معاداته حتى لذوي المهدي نفسه ولجعليي

المتمة , و لأولاد البحر عموما - كما كان يسميهم - لم يكره الناس

المهدية وظل أهلنا على أنصاريتهم حتى يومنا هذا...

ثم حتى بعد نهاية عهدي عبود ونميري ظل السودنيون يحملون

قيم التسامح والمحبة فلم يرفع أحد سيفه على خصم سياسي حتى بعد

تركه الحكم فالسفاح نميري مثلا قتل من أهلنا الأنصار ما يربو على

35000 شخصافي الجزيرة أبا وفقا لبعض الاحصائيات وهاهو جالس أمام

منزله في ودنوباوي معقل الأنصار ولم يمدأحد يده عليه حتى بصفعة.


ألا سحقا للانقاذ وأهله الذين أدخلوا قيم العنف والكراهية في

حياتنا السياسية وحتى الاجتماعية.

ورحم الله محمد طه محمد أحمد وكفر عن سيئاته برغم ما في

قلوبنا من غل وغصة نحو أهل الانقاذ جميعا لما ارتكبوه

من جرائم وفظائع تجاه شعبنا المغلوب على أمره.


فاروق حامد

عـمل جبان و لا يقوم به إلا إنسان مريض و ناقص


و ليس له أي مبرر مهما

له الرحمه و المغفرة

للفقيد الشهد محمد طه محمد احمد الرحمة والمغفرة واسال الله ان ينزله منزلة صدق واحسان وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة..
اليوم بكيت ..
بكيت علي هزيمة الانسانية ..
علي وطني..
وعلي هذه القنبلة التي اعدتها الانقاذ ولمدى 17 عاما ..قنبلة ستقضي علي كل اخضر وتحيله يابس ..قنبلة ستنفجر .. علي المستوي الديني والقبلي والاجتماعي والاخلاقي والسياسي والثقافي .. وعلي كافة مناحي الحياة اليومية في السودان ..
ظلت حكومة الانقاذ مشغولة بجسدها المترهل التافه .. مشغولة عن الشارع والمدارس والمستشفيات والبيوت والمساكين .. مشغولة بانتفاخ فروتها واكتظاظ جيوبها بدماء الطيبين ..
بكيت اليوم علي نفسي .. علي حلمي بوطن عالي .. وطن انساني ..
بكيت علي الفكرة التي تجابه بحد السيف ..
بكيت علي القلم الذي يصد رزازها بالذبح والتنكيل ..
بكيت علي كل دقيقة تخيلت فيها انني من وطن جميل وطن متسامح ونبيل ..
الناس تموت في الطرقات وفي بيوتها وفي الشوارع وفي المنابر وفي الليل البهيم .. تموت كما تموت الحشرات والبهائم ..
السياسة .. السياسة .. منعول .. السياسة .. وهذا التعاطي المبتذل مع الاخر وهذا السلوك الذي يعد تكريسا لمناهج التقتيل والتنكيل والتذبيح والتهريج ..
منعول .. ابو السياسة .. التي فرقت بين المرء وزوجه وفرقت بين الاخ واخيه وفرقت بين الجار وجاره وفرقت بين الزميل وزميله وفرقت بين الاب وابيه..
هذا المشهد المعفن .. سيتكرر طالما ان العقول المظلمة وجدت مكان تبث من خلاله سمومها في اوردة الوطن وتلدغه كل يوم في مقتل ..
هذه الحادثة هي بداية لطامة قادمة .. ستهزنا وستهز معتقداتنا وانسانيتنا ..
والنخب وغمار الناس نائمون ... والوطن قد اتاه الغفلة المغفلون من دبر .. وفضوا انسانيته واستباحوا دمه ..
.. السياسة و.. العقول الظالمة المظلمة...
بكيت كثيرا كونه جرد من حق الحياة لا لشي .. فقط لانه قال كلمته وبقي عليها.. وستظل استفهامات الاغتيال قائمة لحين انجلاء غيوم الزيف وانبلاج صبح الحرية والتالف والتاخي والمحبة والوئام..هذا ان كان الوطن موعود بهذا الصبح ...
حار التعازي لاسرة الشهيد محمد طه وحار التعازي لزملائه في المهنة ولكل اصدقائه واقربائه وقرائه
وحار التعازي لكل مواطن يحلم بالامن والسلام والاستقرار ..

.
لا حول ولا قوة إلا بالله
خير كالصاعقة
ونبأ مفجع ..
ومؤشر خطير لدخولنا في نفق مظلم..
نسأل الله أن يمكننا من تداركه..
ربنا يحميك يا بلد ..


رحم الله الفقيد رحمة واسعة
والتعازي لأسرته وعائلته وأصدقائه..
.

الأخ الأستاذ عبد الله عقيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إغتيال الصحفي المغفور له بإذن الله محمد طه منحدر خطير ، نسأل الله منه السلامة .


أصدق التعازي والمواساة لأسرته وذويه . اللهم أجعل الجنة مثواه مع الصديقين والشهداء والأبرار وحسن أولئك رفيقا .

(إنا لله وإنا إليه راجعون ) ولا حول ولا قوة إلا بالله .

الرحمة والمغفرة للفقيد الراحل صاحب القلم الجرئ محمد طه
صدمتنا ستظل عاتية لهذا الفقد الجلل وهو امر ينذر بمستقبل مظلم
للحريات وللكلمة ايا كان الجناة وتحت اي غطاء يتسترون
عرفناه زميلا ناصعا وبرغم انه عضوا بارز في الحركة الاسلاميه (الجبهة )
الا ان رفقاءه وضعوا امامه الكثير من المتاريس خوفا من شجاعته
انخدع محمد طه مثل الملايين بالثورة الاسلامية في البلاد وبالانقاذ
ومجد في بداياتها الكثيرين وشبه احدهم بالخليفة الراشد بن الخطاب
ولكن عندما تكشفت له الاوراق لم يواصل وتململ وكتب حتى اوقفت جريدة
السوداني التت حملت مقالاته المدوية وانذر كثير من رؤساء الصحف لعدم
فسح المجال لكتاباته الصارخة ولمجرد اشارته بعبارة بن كبير في احد
مقالاته تلك دخل عليه في قسم التحقيقات بجريدة الانقاذ عصام الترابى
واطلق طلقته المشهورة التي نجاه الله منه ولا تسالوني ماذا فعلت الحكومة
وقتئذ ولكني اجيب لحق اربعة من قادتها البلاغ بالقسم الشمالي واستدل
الستار علي اول محاولة اغتيال لصحفي سودانى في عهد الانقاذ
طه كان يمشي كل مشاويره راجلا والسفلة والصغاروالاراذل والمتسلقون يركبون
افخم السيارات الفارهة ولعلهم كانوا يحسبون الف حساب لقلمه القادم .
دافع عنهم وعن حركتهم لدرجة انه اعتدي علي طالب بلاسلامية لمجرد سؤاله
عن حادثة عثمان خالد التي نشرتها جريدة الوطن ذلك الزمان
ماذا كانت النتيجة ؟
لك الرحمة ولنا عوده

فى مظاهرة الحكومة
عرض التلفزيون القومى شخص يحمل سكينا ويمرره قرب رقبته فى اشارة للقتل والنحر

كرر التلفزيون عرض المشهد الفج

لتاكيد الاشارة لرقابنا نحن
فالسكين لا تقاوم سلاح القوات الدولية
لكنها ترفع لتهديد العزل والبداية محمد طه

الا رحم الله الشهيد/محمد طه محمد احمد واسكنه فسيح جناته
وانا لله وانا اليه راجعون

وتذكيرا بكلام الشهيد محمد طه محمد احمد ....
( فإني أشهد الله عالم السرائر، وأشهد رسوله والمؤمنين.. أني بريء من كل اعتقاد او قول او فعل بدر مني أو يبدر من بعد فيه انتقاص من عظمة وشرف وكرم رسول الهدى والرحمة صلى الله عليه وسلم وآله وأهل بيته )

( اللهم إني أشهدك أني ما أقدمت على ذلك إلا دفاعاً عن نبيّك ورسولك، وأتوب إليك ربّي توبة خالصة إن كان فيما أقدمت عليه ما يسيء الى حب قلبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنت تعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب )

رحمك الله شهيد الكلمة

حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل

اللهم أجعل الجنة مثواه مع الصديقين والشهداء والأبرار وحسن أولئك رفيقا .

(إنا لله وإنا إليه راجعون ) ولا حول ولا قوة إلا بالله .

لا حول ولا قوة إلا بالله
أنا لله وانا اليه راجعون

Quote: فى مظاهرة الحكومة عرض التلفزيون القومى شخص يحمل سكينا ويمرره قرب رقبته فى اشارة للقتل والنحر

تعرف يا محمد
تراءى لي هذا المنظر بمجرد أن سمعت هذا الخبر ظهر أمس

لا تجوز على الميت إلا الرحمة و هو بين يدي الله الآن.
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم. فليرحمه الله .

طريقة قتله تجعلنا نقول : السودان يدخل منعطفا خطيرا و نفقا مظلما و مستقبلا قاتما.

قتله بتلك الطريقة تجعل أكثر من جهة تُوَجَّه إليها أصابع الإتهام فقائمة أعداء المرحوم طويلة و متنوعة الإنتماءات. لذا فإن دمه قد ضاع بين عدة قبائل سياسية و فئوية و جهوية و دينية .. و هو إعتيال تم إختيار توقيته بدهاء متنامي.

و لكنها طريقة توحي و تكاد تنطق بالمقولة ( الكلام ليك يا المدلدل إضنيك ).
و المدلدل إضنيه هنا يمكن أن يكون :

-المعارضة بأشكالها المختلفة
-القوات الأممية ، و أن مصير طريقة الزرقاوي تنتظرهم في دارفور
- فئات الشعب المتململة من زيادة الأسعار

و كان الله في عون الشعب السوداني و حفظه و هيأ له مخرجاً لسواء البيل.
آمين

Quote: وبغض النظر عن الاتفاق او الاختلاف عن موقف الاستاذ طه السياسي وارائه المثيرة للجدل الا ان القتل بسب الاراء او المعتقدات او المواقف السياسية مرفوض جملة وتفصيلا واعتقد على الجميع ادانه مثل هذه التصرف الارعن والدخيل على المجتمع السوداني الرحمة للساتذ محمد طه والصبر للاسرته واهله ومعارفه

لا حول ولا قوة إلا بالله
ألهم لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه
اذا كان هذا جزاء الراي والفكر

الاستاذ/ عبالله عقيد

حادثة اغتيال الاستاذ محمد طه محمد احمد
حادثة يجب التوقف عندها
ما حدث مؤشر خطير ويجعل الباب مشرعا امام
كافة الاحتمالات والتكهنات ...
البلاد حقيقة تعيش مخاض عسير .. فاما ان
يولد المولود مكتمل الملامح والنمو واما
سيكون مشوها .....فالاستاذ محمد طه لا يمثل نفسه
ولا الفكرة التي يعتقد فيها وانما الحادثة رسالة
ويجب التعامل معها بوعي وادراك وعقل مفتوح وليس كما
يدعي البعض بانه شرب من الكاس التي كان يدافع عنها !!
لقد كان مدافعا عن فكره ومعتقده ومستمعا لمن يختلف معه
ولا بد من احترام كل من يدافع عن معتقده مثلما نطالب الاخرين
باحترام معتقدنا وفكرنا ...
كان مناصرا لقضايا شعبه وعدد الوفاق الاخير خير دليل
رحمه الله رحمة واسعه والهم الشعب السوداني الصبر وحسن العزاء.

اللهم ارحمه و اغفر له
الله ان كان مسئ فتجاوز عن سيئاته و اكن محسنا فزيد في حسناته
اللهم باعد بينه و بين خطاياه كما باعدت بين المشرق و المغرب
اللهم نقه من خطاياه كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
اللهم اغسله من خطاياه بالماء و الثلج و البرد

اللهم ثبته عند السؤال

اللهم ابدله دارا خيرا من داره و اهلا خيرا من اهله وزوجا خير من زوجه


اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة واغسل جسده بالماء والبرد كما ينقى الثوب الابيض من الدرن والهم اسرته وذويه الصبر

انالله وانا اليه راجعون

اللهم اغفر له وارحمه وألهم آله الصبر والسلوان
انا لله وانا اليه راجعون

Quote: فى مظاهرة الحكومة عرض التلفزيون القومى شخص يحمل سكينا ويمرره قرب رقبته فى اشارة للقتل والنحر كرر التلفزيون عرض المشهد الفج لتاكيد الاشارة لرقابنا نحن فالسكين لا تقاوم سلاح القوات الدولية لكنها ترفع لتهديد العزل والبداية محمد طه

أعتقد أن ذلك المشهد كان هو قص الشريط لافتتاح مرحلة خطيرة ومأساوية فى تاريخ السودان!

حكومة الانقاذ المجرمة تنهى عهد التعذيب وبيوت الاشباح وتفتتح عهد المذابح العلنية

اغتيال طه بتلك الصورة وفى هذا التوقيت هو رسالة الى:

كل من يرفض الانصياع لقرارات حكومة الانقاذ

ورسالة ايضا للمجتمع الدولى لعدم ارسال قواته الى دارفور ولو لحماية المدنيين

اللهم سترك يارب