هكـــذا نقلـــت الـ BBC مقتـــــل الصحفــي محمـد طـــه محمــد احمــــد

هكـــذا نقلـــت الـ BBC مقتـــــل الصحفــي محمـد طـــه محمــد احمــــد


09-06-2006, 03:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=148&msg=1161463745&rn=3


Post: #1
Title: هكـــذا نقلـــت الـ BBC مقتـــــل الصحفــي محمـد طـــه محمــد احمــــد
Author: omar ali
Date: 09-06-2006, 03:19 PM
Parent: #0

اضغـــط هنــا لقـراءة النــص الاصلــي
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_5321000/5321532.stm





Quote:
آخر تحديث: الأربعاء 06 سبتمبر 2006 17:03 GMT

ارسل هذا الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع



مقتل صحفي سوداني اتهم بسب النبي محمد




تم العثور على جثة الصحفي السوداني محمد طه محمد أحمد رئيس تحرير صحيفة "الوفاق" السودانية في ضواحي العاصمة السودانية الخرطوم بعد يومين من قيام مسلحين باختطافه.

ومن غير المعروف من الذي قتل الصحفي ولكن مراسل بي بي سي يقول إن الشبهات تحوم حول جماعات إسلامية متشددة.

وكان محمد طه محمد أحمد قد مثل للمحاكمة في العام الماضي بتهمة التشكيك في نسب النبي محمد، وقد تم إسقاط التهمة في وقت لاحق.

وكان الصحفي قد اعتبر أن الذين يحاربونه، يريدون "الفتنة ونسف التسامح الديني في السودان."

ودافع الصحفي عن موقفه من اتهامه بالتشكيك بنسب النبي محمد، معتبراً انه تمّ تضليل الرأي العام.

وأنكر أن تكون في نيّته التعرّض للنبي. وقال إن كاتب المقال الذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر، هو المؤرخ المقريزي .

وقال إنه كتب جملة مقالات ردّ فيها على هذه الادعاءات، مؤكداً أن غايته هي الدفاع عن الإسلام.

ووصف محمد طه مطالبة السودانيين بإعدامه بالمضحكة. وأكدّ على ثقته بالقضاء السوداني، مضيفاً أن خصومه الذين يبحثون عن غايات سياسية " لجئوا إلى محاكمات خارج القضاء."

وأضاف محمد طه أن التظاهرات "حملة سياسية في البداية والنهاية."

إعدام المرتد
وكانت الشرطة السودانية قد استخدمت العصي وخراطيم المياه لتفرقة حشود سودانية غاضبة تظاهرت أمام محكمة الخرطوم مطالبة بانزال حكم الإعدام بمحمد طه لاتهامه بكتابة مقالا اعتبر أنه يشكك فيه في نسب النبي محمد.

وكانت صحيفة "الوفاق" قد مُنعت عن الصدور لمدة ثلاثة أيام بسبب نشرها للمقال.

وقد وقعت عدة مشادات بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب.

وحمل البعض يافطة كُتب عليها: "يا قضاة السودان دافعوا عن شرف النبي."

كما طالب المتظاهرون عبر مكبرات الصوت بتسليم محمد طه اليهم لقتله بأنفسهم باعتباره مرتدا.

من ناحية أخرى قال على الشومي، رئيس مجلس الصحافة السوداني، إن المقال يعد إساءة للرسول محمد. ونفى أن يكون هناك انتهاك لحرية الصحافة قائلا "حرية الصحافة تنتهي عندما يتعلق الأمر باحترام الأديان. ليس فقط الإسلام، فإذا قيل الكلام ذاته عن المسيح فالعقوبة واحدة".

ويقول جونا فيشر مراسل بي بي سي في الخرطوم إنه مع وجود أكثر من 15 صحيفة في الخرطوم تقر السودان بوجود حرية في الصحافة غير أنه من الناحية العملية فإن الكثير من الحظر يقع وفي بعض الأحيان تمنع بعض المقالات كلية.

وكان الإسلامييون قد استولوا على السلطة في السودان عام 1989 ولكن الزعيم الاسلامي المتشدد حسن الترابي انشق عن الرئيس عمر البشير.

وأدى فرض قوانين إسلامية صارمة من قِبل الحكومة السابقة إلى نشوء حركات تمرد من قِبل المسيحيين وأتباع المذاهب الأخرى في جنوب السودان.


Post: #2
Title: Re: هكـــذا نقلـــت الـ BBC مقتـــــل الصحفــي محمـد طـــه محمــد احمــــد
Author: omar ali
Date: 09-07-2006, 02:04 PM
Parent: #1

نقــلآ عن الـ BBC
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_5325000/5325162.stm
Quote:

آخر تحديث: الخميس 07 سبتمبر 2006 16:15 GMT


اعتقالات على خلفية قتل صحفي في السودان


الصحفي القتيل تعرض لمحاولة اغتيال عام 2000


اعتقلت السلطات السودانية عدة أشخاص للتحقيق معهم على خلفية مقتل الصحفي محمد طه رئيس تحرير جريدة الوفاق الذي دفن اليوم.

لكن الشرطة تقول إنها لم تجد بعد الدافع وراء ارتكاب الجريمة.

وكان محمد طه قد وجد مقطوع الرأس بعد اختطافه بيومين.

وتعرض محمد طه لمساءلة قانونية العام الماضي حيث حوكم بتهمة سب الدين بعد أن أعادت جريدته نشر مقال يشكك في نسب النبي محمد.

وقد تم إسقاط التهم في وقت لاحق لكنه كان حتى قبل وفاته يواجه احتمال التعرض لعقوبة الإعدام.

وقال مراسل بي بي سي في الخرطوم جون فيشر إنه لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث لكن أصابع الاتهام تشير إلى الجماعات الإسلامية المتشددة.

وقد ظهرت طبعة الوفاق وهي صحيفة تملكها الدولة باللونين الأسود والأبيض احتراما للقتيل الذي شيع إلى مثواه الأخيرة اليوم.

ونبهت الصحيفة إلى ضرورة اتخاذ إجراء ما قبل أن تمتد ظاهرة الاختطاف وتتفشى وتصبح ممارسة."

وكان آلاف من الناس قد تظاهروا في قلب الخرطوم في أيار/مايو الماضي مكالبين بإنزال عقوبة الموت بـ"طه".

وبعد أيام مشحونة تم تأجيل الدعوى ثم أسقطت لاحقا.

كما تعرض طه لمحاولة اغتيال عام 2000 بعد كتابته مقالا انتقد فيه الحزب الحاكم "حزب المؤتمر الشعبي".

وقد انتقدت منظمة "صحفيون بلاحدود" اختطاف و اغتيال الصحفي السوداني ووصفته بـ"الجبان".


السودان شهد تظاهرات غاضبة بسبب مقال طه
وحثت المنظمة السلطات السودانية على إيجاد الفاعلين ومعاقبتهم.

ويقول مراسلنا إن مقتل هذا الصحفي الذي يعتبر من حلفاء الحكومة الإسلامية في الخرطوم من شانه أن يثير المخاوف من عودة نشاط الجماعات المتطرفة في السودان من جديد.

يذكر أن السودان كان مسكنا لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في التسعينيات ولا يزال على قائمة الدول "المصنفة أمريكيا" على أنها ترعى الإرهاب.

يذكر أن السودان يخضع لحكم الشريعة الإسلامية منذ عام 1993، لكن مراسلنا يقول إن المحاكم في السودان أظهرت في أحطامها في السنوات الأخيرة قدرا ملحوظا من المرونة في تفسير نصوص الشريعة.

وكان الإسلامييون قد استولوا على السلطة في السودان عام 1989 ولكن الزعيم الاسلامي المتشدد حسن الترابي انشق عن الرئيس عمر البشير.

وأدى فرض قوانين إسلامية صارمة من قِبل الحكومة السابقة إلى نشوء حركات تمرد من قِبل المسيحيين وأتباع المذاهب الأخرى في جنوبي السودان.





Quote: لكن الشرطة تقول إنها لم تجد بعد الدافع وراء ارتكاب الجريمة.



Post: #3
Title: Re: هكـــذا نقلـــت الـ BBC مقتـــــل الصحفــي محمـد طـــه محمــد احمــــد
Author: omar ali
Date: 09-07-2006, 03:16 PM
Parent: #1

نقـــلآ عن الـ BBChttp://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_5325000/5325162.stm
Quote:

آخر تحديث: الخميس 07 سبتمبر 2006 16:15 GMT


الالاف يشيعون الصحفي السوداني محمد طه

شارك الالاف من السودانيين في تشييع الصحفي السوداني محمد طه.

وقد اجهش العديد من المشيعين بالبكاء العلني لدى خروج نعش محمد طه من منزله الى المقبرة.

ويقول مراسل بي بي سي في السودان الفرد تعبان ان مقتل محمد طه قد احدث صدمة بين السودانيين ورغم ان محمد طه قد انتقد العديد من الجهات في السودان لكنها اجمعت على نعي محمد طه.

واعتقلت السلطات السودانية عددا من أشخاص للتحقيق معهم على خلفية مقتل الصحفي محمد طه ورئيس تحرير جريدة الوفاق.

لكن الشرطة تقول إنها لم تجد بعد الدافع وراء ارتكاب الجريمة.

وكان محمد طه قد وجد مقطوع الرأس بعد اختطافه بيومين.

وتعرض محمد طه لمساءلة قانونية العام الماضي حيث حوكم بتهمة سب الدين بعد أن أعادت جريدته نشر مقال يشكك في نسب النبي محمد.

وقد تم إسقاط التهم في وقت لاحق لكنه كان حتى قبل وفاته يواجه احتمال التعرض لعقوبة الإعدام.

وقال مراسل بي بي سي في الخرطوم جون فيشر إنه لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث لكن أصابع الاتهام تشير إلى الجماعات الإسلامية المتشددة.

وقد ظهرت طبعة الوفاق وهي صحيفة تملكها الدولة باللونين الأسود والأبيض احتراما للقتيل الذي شيع إلى مثواه الأخيرة اليوم.

ونبهت الصحيفة إلى ضرورة اتخاذ إجراء ما قبل أن تمتد ظاهرة الاختطاف وتتفشى وتصبح ممارسة."

وكان آلاف من الناس قد تظاهروا في قلب الخرطوم في أيار/مايو الماضي مكالبين بإنزال عقوبة الموت بـ"طه".

وبعد أيام مشحونة تم تأجيل الدعوى ثم أسقطت لاحقا.

كما تعرض طه لمحاولة اغتيال عام 2000 بعد كتابته مقالا انتقد فيه الحزب الحاكم "حزب المؤتمر الشعبي".

وقد انتقدت منظمة "صحفيون بلاحدود" اختطاف و اغتيال الصحفي السوداني ووصفته بـ"الجبان".


السودان شهد تظاهرات غاضبة بسبب مقال طه
وحثت المنظمة السلطات السودانية على إيجاد الفاعلين ومعاقبتهم.

ويقول مراسلنا إن مقتل هذا الصحفي الذي يعتبر من حلفاء الحكومة الإسلامية في الخرطوم من شانه أن يثير المخاوف من عودة نشاط الجماعات المتطرفة في السودان من جديد.

يذكر أن السودان كان مسكنا لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في التسعينيات ولا يزال على قائمة الدول "المصنفة أمريكيا" على أنها ترعى الإرهاب.

يذكر أن السودان يخضع لحكم الشريعة الإسلامية منذ عام 1993، لكن مراسلنا يقول إن المحاكم في السودان أظهرت في أحطامها في السنوات الأخيرة قدرا ملحوظا من المرونة في تفسير نصوص الشريعة.

وكان الإسلامييون قد استولوا على السلطة في السودان عام 1989 ولكن الزعيم الاسلامي المتشدد حسن الترابي انشق عن الرئيس عمر البشير.

وأدى فرض قوانين إسلامية صارمة من قِبل الحكومة السابقة إلى نشوء حركات تمرد من قِبل المسيحيين وأتباع المذاهب الأخرى في جنوبي السودان.