ليلة سمر .. عن خورطفت الفيحاء

..
.

من طقت الكبري سأعزف هذا النشيد
هذا النشيد الحلو رمز للسلام والخلود
****
الان على الهواء مباشرة على تلفزيون
السودان سهرة تلفزيونية تقديم عوض ابراهيم عوض مع خريجى واجيال خورطقت
يضم اللقاء

الفريق معاش الفاتح بشارة
الفريق معاش تاور السنوسى
العم مدنى حسن مدنى
د.عبدالرحمن الريح
د.ادريس البنا
عبد القادر سالم
صلاح محمد عيسى
صديق عباس


ارجو من خريجى طقت الاستماع بهذة السهرة
وتلك الذكريات

تحياتى

الشكر للدكتور عوض علي الإنتقاء

والتجلة لبني الفيحاء في أي أرض يكونون

خور طقت ذاك الحزن الخرافي

والخزي والعار لمن جففها وحرمنا الإبتسامة

لكنها ستظل ذكريات متقدة لن تخمد البتة

ولطالما علمتنا كيف يكون الوفاء

سنعيدها سيرتها الأولي ولو بعد حين

والشكر ليك يا تبلدي

وأناشد كل بني الفيحاء بالمساهمة بالرأي

في كيفية حفظ إسمها والعودة بها لسالف مجدها التليد

وتصحيح أخي تبلدينا فأن الدكتور هو محمد عبد الله الريح

وهو الذي شكل كل اللوحات التشكيلية في الفيحاء
أمام مكتب المدير وبالقرب من نادي الأساتذة

وبالقرب من معامل الكيماء والفيزياء

وحينها كان طالباً بالفيحاء

والحمد الله أن رأينا عمي مدني شخصياً

والرحمة والمفغرة لعمي خالد ويحي

بحيراوي

تبلدينــا .. والبحـيراوي ..
التحـية لكم ولكل خريجي الفيحـاء ..

الاخ .. البحـيراوي ..
if you get a chance, please drop me a line at the following e-address :

[email protected]
and we will take it from there

الحلقة كانت ممتعة جدا تجلى فيها عوض ابراهيم عوض بالرغم من انحيازاتة للغرب ولكردفان بشكل دائم
بالمناسبة النخبة المستضافة دى مش ياها ذاتا الادمنت الفشل

أخي محمد سيد أحمد
شكراً علي الإشادة بذاك الفتي الكردفاني منقب الدرر

وهنا يكون الإنحياز حلالاً كيف لا وهذه طقت الكبري
تلكم المنارة التي ما فتئت تشع نوراً وراء نور

ولست مدافعاً عن ذاك العصامي ولكن حينما يكون الحديث
عن خور طقت الفيحاء نطأطئ الرؤس حياءاً
وتقتلنا الحسرة ألف مرة حينما نجدها في الذكريات

والسلوكيات التي ربتنا عليها وما أخذناة منها هو زاد العمر

أما من حيث النخبة التي أدمنت الفشل فلك الحق في الإطار العام
ولكن خصوصاً لا أحسبك صائباً
ولو أراد الزمان للسودان خيراً فاليحكم بطريقة إدارة خورطقت
من حيث الوحدة الوطنية أولاً والديمقراطية التي تعلمناها في سنيننا الأولي حينما كنا ننتخب رئيس الداخلية لا لشئ إلا الكفاءة والأمانة وتحمل مسئولية تسعين طالباً بداخليتة بأحسن ما يكون
ونتجمع بسوق عكاز لنقرأ إبداعات الطلاب الأدبية والإقتصادية والثقافية
وآداب الإجتماعات بالأسمبلي ودخول المكتبة العامرة للإطلاع

وفوق ذلك الأسابيع الثقافية وما تشهدة من إبداع حقيقي وتنافس شريف لتقديم ما هو أجمل وأفضل غي ختام العام الدراسي

وفي ختام العام الدراسي تكريم المبرزين في المواد الأكاديمية وكل حسب تحصيلة

والبقية ستأتيك من إحوتي الصاوي وتبلدينا

بحر

التحية للتبلدي الشامخ بعزه
ولكل من حملته الأقدار إلى خور طقت
المدرسة والقرية
لم أكن من خريجي خور طقت
ولكن فيها تمرمطت وعلى ترابها تمرّقت
والتحية للجيل الذي تحرك من خور طقت
فاتحاً لسوق الأبيض

هل تذكرون ذلك اليوم المشهود
عندما أدى الفاتحون صلاة الفجر على كريمة

التحية لخور طقت

ولا اقول ذكراها

والتحية لأبناء طقت: تبلدينا وبحر والعقد الفريد

والتحية لمن يعرفون قدر خورطقت وما قدمته للسودان وما زالت (نعم ما زالت، فكما ذكر الأخ بحيراوي، فكلما قرأت هنا قلما ديمقراطيا عميقا ومهذبا، عرفت ان هذا من تربية طقت الكبرى(

والتحية ليوم اليوبيل الذهبي القادم

وعلى فكرة عندنا مشروع كبير لإعادة مجد طقت عبر المجهود الأهلي وذلك بإنشاء مدرسة بنفس المواصفات الأسطورية تلك وبجهد ابناء طقت، وح تصلكم التفاصيل في حينه ان شاء الله



وستبقى طقت، وسيزول الذين حاولوا محوها من الوجود، حسدا من عند انفسهم وظنا منهم انهم بذلك سيقضوا على بذرة الحرية والديمقراطية والتفكير العلمي والمتفتح والحر في العقول الجادة العميقة، وعلى التربية والخلق والنظام والحضارة، ولكن هيهات