بيان من حزب الأمة القومي حول إختطاف الصحفيين الفرنسيين

حزب الأمة القومي

دائرة الإتصال

نحي نضال الشعب العراقي من أجل الحرية وندعم التوجه نحو الديمقراطية والشرعية الذي يسير فيه الشعب وصولا للأمن والتنمية والوحدة الوطنية، ليكون عضوا فاعلا في منطقته وأمته ومثالا ايجابيا في العالم الثالث. ومن حرصنا على العمل من أجل تحرير العراق وحق شعبه في العيش الكريم بعد سنوات من العناء والمكابدة فإننا ننظر بحزن وأسى لما يقوم به البعض باسم المقاومة العراقية وباسم الإسلام من قطع لرؤوس المدنيين الأبرياء المختطفين.

إن مثل هذه الأفعال المنكرة تعود على قضية العراق والإسلام بأسوأ النتائج وتحقق رأي القائلين في الغرب بارتباط الاسلام دين العدل والسماحة بالارهاب وتبرر هجمتهم الشرسة ضد الاسلام والمسلمين في أرجاءالعالم.

أما ما حدث من محاولة ابتزاز للحكومة الفرنسية بإلغاء قانون الحجاب -المعيب أصلا- عبر اختطاف صحفيين معروفين باهتمامها بقضايا الشرق الأوسط وتصديهما الاعلامي القوي لعملية غزو العراق فهذا يضع الاسلام ومسلمي فرنسا في خانة العجز وعدم القدرة في التصدي بالاساليب المدنية في طرح قضيتهم العادلة والتي تجد لها من الدعم والتأييد في دوائر العقل وسيادة حكم القانون وحرية الرأي والعقيدة، مما يلحق عظيم الضرر بها ويسمم العلاقة مع فرنسا الدولة الصديقة لقضايا شعوب الشرق الأوسط والمتصدية للهيمنة الأحادية في النظام الدولي الراهن.

إننا ندين هذا التصرف الخاطئ اللا أخلاقي واللا مشروع، وندعو لسرعة إطلاق هذين الصحفيين أبناء السلطة الرابعة صوت الضمير والعقل والعمل الجاد لوقف عمليات اختطاف المدنيين.
أم درمان
دار الأمة

يا بوست
بما أن تحوي كلام جميل، كان لزاماً رفعك للأعلى

ألحبيب وراق لك خالص الشكر والود
نعم هذا هو حزب ألامة حاضر دائما فى كل المجالات يبادر ويطرح الحلول لأبناء شعبه وللأمتين الاسلامية والعربية فأن مسألة الحجاب فى فرنسا لاتقابل بخطف الصحفيين الفرنسيين ولادخل لها بمسألة احتلال العراق وانما هى مسألة فكرية وثقافية وعقدية تقابل بالفكروالتنوير والمطالبة بالحقوق وفقا للدستور الفرنسى والضمير العالمى ، وقطعا وفقا لهذه الاطروحات سوف نكسب المعركة، أما التطرف وجز رؤس المدنين الابرياء فلايكسب العالم الاسلامى الا الكراهية ويفقده المتعاطفين معه فى حقوقه المشروعة.
الى الامام الحبيب وراق لمزيد من الاستنارة والتنوير وليصبح حزب الامة ابدا رائد الفكر والمعرفة رغم حسد الحاسدين وحقد الحاقدين الذين لايقدمون شيئا يفيد وانما همهم النقد الفطير الذى بين مدى عقم فكرهم وخلطهم الواضح وجهلهم الفاضح وحقدهم الناضح
لك من الود صافيه