حول أحـداث غـبيش.. بيـانين من حـزب الأمـة.. سـودان المهجر والمـركز العـام

حزب الأمة القومي
بيان صحفي حول أحداث غبيش
صدر هذا البيان الصحفي يوم أمس الثلاثاء الموافق 28 ديسمبر 2004

قبل أيام من الموعد المضروب لتوقيع سلام نيفاشا الذي تتوسطه الايقاد وفي ظل توقف مفاوضات أبوجا التي يتوسطهاالاتحاد الافريقي، وفي ظل تصاعد العنف والحريق والقتل في
إقليم دار فور، تمدد القتال نحو الشرق إلى غرب كردفان، محلية غبيش وما حولها في أحداث مؤسفة يومي الأحد والاثنين 26 و 27 ديسمبر الجاري قتل فيها المدنيين وحرقت مساكنهم وممتلكاتهم وذهبت الطمأنينة والأمن وعطلت المصالح. إزاء هذا التصعيد المؤسف في العنف وغياب الأمن، فإننا في حزب الأمة نقرر الآتي:
1. نأسف لهذه الأحداث والخرق الذي تم لوقف إطلاق النار في كل المناطق ومن قبل كل الأطراف.
2. نناشد كافة الأطراف بضرورة الالتزام الجاد باتفاق وقف إطلاق النار والعمل على حماية المدنيين وممتلكاتهم وتيسيير وصول الإغاثات لهم.
3. الترتيبات الأمنية القائمة بين الحكومة وحملة السلاح في دار فور، بما فيها الدور الذي تقوم به قوات الرقابة والحماية الإفريقية، غير كافية وغير مجدية وينبغي العمل الجاد على تعزيزها ودعمها لحماية المدنيين بصورة واقعية وتأمين وصول الإغاثات لهم.
4. تصاعد العنف نتيجة متوقعة لقرار مجلس الأمن رقم(1574) الذي كرس للحلول الجزئية والثنائية للقضية السودانية والحوار مع البعض دون الآخر، مما يشجع نهج التداول بالسلاح والقوة العسكرية ويعلى شأن منطق البارود والرصاص أمام منطق الحوار والتفاوض والوسائل المدنية.
5. إبعاد القبائل وعدم الزج بها في الصراع الدائر والعمل على أن تلعب القبائل في الإطار الشعبي دورا إيجابيا في دعم السلام.

دار الأمة
أم درمان

وهذا هـو بيـان أمـانة سـودان المهـجر والذي صدر كذلك يوم أمس الثلاثاء 28/12/2004م.

بيان الى جماهير الشعب السوداني

إن من أهم واجبات الدولة التي ينص عليها الدستور في جميع بلاد العالم وأنظمتها، أن تحافظ على سيادتها وحماية شعبها وحفظ كرامته وصون حقوقه، تلك هي مسئوليات الدولة وأولوياتها، فإذا فقدت الدولة أياً من تلك الواجبات أو قعدت عنها فهذا يعني عجزها المطلق وعدم أهليتها لتحمل تلك المسئوليات.

إن ما يحدث في السودان اليوم هو أزمة عميقة تجاوزت حدود التوقعات، وهي حقيقة تمثل فشلاً ذريعا لحكومة الأقلية في الخرطوم التي انتهج قادتها سياسات قمعية ونهج إقصائي واستئصالي كان نتاجه الطبيعي هو الحركات المسلحة التي ولّدها النهج الشمولي ومنطق الإقصاء. كل ذلك أدى لأن يكون التدخل الأجنبي حقيقة ماثلة في السودان، وأصبحت البلاد نهبا للمطامع الأجنبية، وتفشت الفوضى مما جعل المواطن يفقد أمنه واستقراره.

إن ما يحدث في دارفور من انفلات امني وتشريد للمواطنين نشاهده اليوم في غرب كردفان وتحديداً في محافظة غبيش ومحلياتها وقراها، حيث فقدت البلاد في خلال الأربع وعشرون ساعة الماضية عددا كبيرا من القتلى والجرحى وسط أهلنا في الإقليم.

إننا في أمانة سودان المهجر بحزب الأمة القومي نحمل حكومة الإنقاذ المسئولية الكاملة فيما حدث من تطور خطير وتسارع للأحداث نحو التدهور الأمني في السودان، ونرى أن ذلك نتاج طبيعي لسياسة فرق تسد ويتمثل ذلك في دفع المواطنين العزل لتلك المواجهات لعجزها عن حمايتهم، وهذا يؤكد تلك الشواهد التي تقف أمامنا وتعكس بجلاء تلك المخططات التآمرية بهدف ضرب قواعد الحزب في الإقليمين.

ومن هنا نوجه النداء لأهلنا هناك بتفويت الفرصة عليهم حفاظا على وحدتهم وتماسكهم وتعايشهم، ونناشد قادة الحركات المسلحة إلا ينجرفوا مع مؤامرات الإنقاذ وعليهم أن يدركوا أن هناك خيط رفيع بين هذا وذاك.

وختاما نحذر الحكومة من مغبة إتباع سياسة الأرض المحروقة في السودان وبث الفتن بين أهله وضرب النسيج الاجتماعي بين سكانه، ونحملها كافة تبعات ذلك، ونطالبها برفع يدها عن أهلنا في الإقليمين وعدم الزج بهم في مخططاتها التآمرية، ونقول لهم بأن للصبر حدود وإننا لن نقف مكتوفي الأيدي متفرجين.



أمانة سودان المهجر بحزب الأمة القومي

*

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ
وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) صدق الله العظيم

أولا عزائي الي الي اهالي الشهداء والنطقة وعزائي علي المنطقة بأكملها، من هذه الجرسومة، اين الرحمه بأخيك المسلم؟
(مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) صدق الله العطيم
فما مبرركم بما فعلتم في المنطقة؟
هل هو نهب لحقوق الغير ام استرداد حق من حقوقكم؟
الإسلام يدين ويحرم أي أعمال تضر بالأناس الأبرياء ..ولا يوجد أي مبرر للقيام بهذه الأعمال، إنه لعمل مريع ومخجل وأستعجب من هؤلاء الأخوة الذين يريدون تبريره،من هو المستفيد الرئيسي من كل ما يجرى، ما حدث لا يمت للإسلام بصلة ومنفذو العملية ليسوا بمسلمين. هذه العملية لم ينفذها سوى جماعة مناهضة للسياسة الإسرائيلية، ومنع البلاد من التقدم وزعزعة المسلمين، أن رأيي الشخصي في هذا الموضوع هو بالطبع إدانة المجرمين الذين قتلوا كل هؤلاء الأبرياء.
وانا شد الاخوة الطيارين بعدم ضرب المدن والقرى حتي ولو بها متمردين.
واناشد المتمردين ان كان عندهم وجهت حق فأرجو ان لا تكون علي حساب ابناء المنطقة، وهذا تمرد علي المواطن وليس علي الدولة.

Quote: ومن هنا نوجه النداء لأهلنا هناك بتفويت الفرصة عليهم حفاظا على وحدتهم وتماسكهم وتعايشهم، ونناشد قادة الحركات المسلحة إلا ينجرفوا مع مؤامرات الإنقاذ وعليهم أن يدركوا أن هناك خيط رفيع بين هذا وذاك.

Quote: حزب الأمة القومي بيان صحفي حول أحداث غبيش صدر هذا البيان الصحفي يوم أمس الثلاثاء الموافق 28 ديسمبر 2004 قبل أيام من الموعد المضروب لتوقيع سلام نيفاشا الذي تتوسطه الايقاد وفي ظل توقف مفاوضات أبوجا التي يتوسطهاالاتحاد الافريقي، وفي ظل تصاعد العنف والحريق والقتل في إقليم دار فور، تمدد القتال نحو الشرق إلى غرب كردفان، محلية غبيش وما حولها في أحداث مؤسفة يومي الأحد والاثنين 26 و 27 ديسمبر الجاري قتل فيها المدنيين وحرقت مساكنهم وممتلكاتهم وذهبت الطمأنينة والأمن وعطلت المصالح. إزاء هذا التصعيد المؤسف في العنف وغياب الأمن، فإننا في حزب الأمة نقرر الآتي: 1. نأسف لهذه الأحداث والخرق الذي تم لوقف إطلاق النار في كل المناطق ومن قبل كل الأطراف. 2. نناشد كافة الأطراف بضرورة الالتزام الجاد باتفاق وقف إطلاق النار والعمل على حماية المدنيين وممتلكاتهم وتيسيير وصول الإغاثات لهم. 3. الترتيبات الأمنية القائمة بين الحكومة وحملة السلاح في دار فور، بما فيها الدور الذي تقوم به قوات الرقابة والحماية الإفريقية، غير كافية وغير مجدية وينبغي العمل الجاد على تعزيزها ودعمها لحماية المدنيين بصورة واقعية وتأمين وصول الإغاثات لهم. 4. تصاعد العنف نتيجة متوقعة لقرار مجلس الأمن رقم(1574) الذي كرس للحلول الجزئية والثنائية للقضية السودانية والحوار مع البعض دون الآخر، مما يشجع نهج التداول بالسلاح والقوة العسكرية ويعلى شأن منطق البارود والرصاص أمام منطق الحوار والتفاوض والوسائل المدنية. 5. إبعاد القبائل وعدم الزج بها في الصراع الدائر والعمل على أن تلعب القبائل في الإطار الشعبي دورا إيجابيا في دعم السلام. دار الأمة أم درمان