إنتخابات جامعة الخرطوم.. ما الذي يدور هناك

جامعة الخرطوم، تلكم المنارة والشعلة التي قهرت الظلم والظلام عبر عهودها المضيئة، تدخل يوم غدا الثلاثاء مرحلة جديدة في إنتخاب إتحادها الذي غاب لأكثر من سبع سنوات عجاف.
في هذه المساحة ولأهمية الحدث نتمنى من الجميع المساهمة بالرؤية والتحليل، ومدنا بالمعلومة ما أستطعتم إلى ذلك سبيلا.
وإليكم هذا المدخل:

بعدالإعلان عن موعد الإنتخابات دبت حركة كبيرة بين التنظيمات لتكوين تحالفاتها فكانت كالتالي:

1/ تحالف القوي الوطنية الديمقراطية ويضم ثمانية تنظيمات هي:
الطلاب الأنصار حزب الأمة.
رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين.
الجبهة الديمقراطية.
الـANF.
رابطة الطلبة الناصريين
حركة القوي الحديثة (حق).
جبهة كفاح الطلبة (البعث).
مؤتمر الطلاب المستقلين.
كما تضم القائمة ثمانية طلاب غير منظمين لهم مواقف وطنية مشهودة.

ينحصر برنامج التحالف الوطني في سبع نقاط هي:

أولاً: محور القضايا الاجتماعية ويشمل:
إعادة داخليات الجامعة من إدارة الصندوق القومي لدعم الطلاب إلي إشراف جامعة الخرطوم، وتحقيق الأولوية في السكن لطلاب جامعة الخرطوم وتحسين الخدمات الصحية وترقية ودعم الكافيتريات وإنشاء صندوق اجتماعي.
ثانياً: توفير الخدمات الطبية.
ثالثاً: القضايا الأكاديمية: تحقيق ديمقراطية التعليم وكفالة حرية البحث العلمي، وإشراك الطلاب بمجالس الكليات وتنظيم مؤتمر أكاديمي متخصص ومراجعة اللوائح وتأهيل المكتبات والقاعات، ودعم وإنشاء الجمعيات الأكاديمية.
رابعاً: المناشط الطلابية: دعم وتوفير أماكن للنشاط وتأهيل وصيانة المرافق العتيقة وإحياء الرياضة النسوية، ودعم ورعاية المنظمات النسوية وتفعيل الروابط الأكاديمية وإعادة إصدارات الاتحاد الدورية.
خامساً: انتزاع ممتلكات وموارد الاتحاد.
سادساً: صيانة استقلالية الحرم الجامعي، ومراجعة كافةاللوائح المقيدة.
سابعاً: المحور الوطني:
1- استرداد الديمقراطية كاملة غير منقوصة.
2- تبني مواقف المهمشين والدفاع عن قضاياهم.
3- ترسيخ السلام وإشاعة ثقافة السلام والتعايش الوطني والوحدة.
4- تشجيع كل الثقافات السودانية بالتعبير عن قيمها وعاداتها.
5- خدمة الريف السوداني عن طريق القوافل الطلابية.
ثامناً: المحور الدولي:
1- مناصرة حركات التحرر الوطني.
2- دعم ومناصرة كل الحركات الاجتماعية المناضلة من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان.
3- توطيد أواصر العلاقة مع الجامعات الصديقة.

ملاحظات حول القائمة:
- يتوقع فوزها بمعظم أصوات الناخبين.
- يمثل كل تنظيم فيها بأربعة طلاب.
- لم يتم استصحاب طلاب المؤتمر الشعبي لرفضهم إدانة انقلاب يونيو صراحة.
- يكثف النظام حملته ضد هذه القائمة بنشر فتاوى تكفر تنظيم الجبهة الديمقراطية وتحرم التحالف معه والتصويت للقائمة التي تضمه.
- متوقع أن تؤثر هذه الفتاوى بصورة ضئيلة علي التصويت لصالح التحالف.
- أعلن حزب العدالة في بيان صادر عن دائرة الطلاب عن تأييده للقائمة.
- كما أعلنت بعض الروابط الإقليمية تأييدها لهذا التحالف.

2/ القائمة الموحدة:
وهي قائمة مكونة من بعض الطلاب الذين تم انتخابهم في فترة سابقة ليكونوا ممثلين للطلاب في التفاوض مع الإدارة حول بعض المواقف.
تخوض هذه القائمة الانتخابات ببرنامج خدمي لترقية البيئة الجامعية.
دست عديد من التنظيمات ممثليها بين أفراد القائمة والذين قاموا بسحب أنفسهم من الترشيح في آخر اللحظات مما أودي بالقائمة التي صار عدد أفرادها لا يكفون لملء مقاعد المجلس الأربعيني.هذه القائمة يتوقع أن تحصل علي نسبة عالية من الأصوات لكنها لا تنافس التحالف. الطريقة التي تعاملت بها التنظيمات مع أفراد القائمة والتي تعامل بها أفراد القائمة مع التنظيمات يتوقع أن تعطي أثر سيء للعلاقة بين الطلاب المهتمين غير المنظمين مع أفراد التنظيمات.

3/ الحركة الإسلامية: طلاب المؤتمر الشعبي:
تخوض الحركة الإسلامية الانتخابات منفردة بعد رفض التنظيمات دخولها للتحالف مستندة علي مواقفها مع الطلاب في أحداث أكتوبر 2002م، وعلي بعض المواقف التاريخية.
يتكون البرنامج الانتخابي من ثلاثة محاور:
المحور الأول: محور جامعة الخرطوم.
المحور الثاني: الوطن.
المحور الثالث: العالم.
يتطابق برنامج القائمة تماماً مع برنامج قائمة التحالف ، مع وجود إضافات قليلة في المحور الوطني وهي ضرورة تبني الخيار الإسلامي بفهم سنني مقاصدي يؤمن علي حقوق الأقليات وتزكية المجتمع المسلم بقيم الإسلام كواجب ديني.
لا يتوقع أن تحصد كثيراً من الأصوات، لكنها بأي حال أكثر من أصوات قائمة المؤتمر الوطني، والملاحظة هنا أن التنظيم القديم للجبهة الإسلامية قد انحاز بمجمله سوي أفراد إلي المؤتمر الشعبي عقب الانقسام.

4/ قائمة الإصلاح:

وهي خاصة بطلاب أنصار السنة المحمدية.
تطرح اتحاد خدمي وتبشر بنأيها عن العمل السياسي ولا يوجد فيما يطرحون أي حديث عن مشاركات وطنية.

يطرحون برنامجهم علي أساس رفضهم للعلمانية ويحاولون تسويق تهمة علمانية إعلان القاهرة وكفر الجبهة الديمقراطية وحرمة التحالف معها.

يوجد عدم وضوح كبير في رؤية التنظيم للعمل السياسي فهم ينتقدون صراحة المؤتمر الوطني والنظام ويتبنون في ذات الوقت كافة أدبياته في العمل السياسي.

متوقع أن تحصد عدد غير قليل من الأصوات يقترب مما يمكن أن تحصده قائمة الحركة الإسلامية.

5/ التضامن الإسلامي الوطني:
وهي قائمة تضم الطلاب الوطنيين الإسلاميين (طلاب المؤتمر الوطني) وحزب الأمة الإصلاح والتجديد والأخوان المسلمين جناح صادق عبد الله عبد الماجد.
أصدر هذا التحالف بيان واحد فقط أعلن فيه عن أهدافه العامة ولم ينشر برنامجه حتى الآن.
ملامح التحالف وفق ما أعلنوا ببيانهم هي:
أولاً: اتحاد ذو صبغة إسلامية وطنية معتدلة.
ثانياً: اتحاد يهدف للرقي بالبيئة الأكاديمية والخدمية بالجامعة والنهوض بها.
ثالثا: اتحاد وطني لا يفصل بين قضايا الجامعة والقضايا الوطنية والاجتماعية.
رابعاً: اتحاد يربط جامعة الخرطوم ببعدها العالمي أكاديمياً وثقافياً وعلمياً.
وكما أنهم يعلنون بأنه تحالف إستراتيجي وليس لمرحلة محددة.
فرص فوز هذه القائمة منعدمة. تعتمد على المتاجرة بقضية علمنة العاصمة.
رصدت عشرات الحالات لدفع رشاوي للتصويت للقائمة.

6/ قائمة الحياد:
تخوض حركة الطلاب المحايدين الانتخابات منفردة.

يلاحظ تطابق برنامج القائمة تماماً مع برنامج التحالف الوطني.

ترفض التنظيمات الوطنية استصحاب الحركة ضمن تحالفه بسبب عدم وجود رؤية واضحة وهلامية التنظيم واختراقه الواضح من قبل أجهزة النظام المختلفة.
فرص فوز القائمة تكاد تكون منعدمة.

7/ التجمع الإسلامي:

وهو تجمع يضم بعض الجمعيات المحسوبة علي المؤتمر الوطني وهي جمعية الدعوة والإرشاد واتحاد قوى المسلمين وجمعية الشباب المسلم. له برنامج أصولي منكفئ يعتمد علي المتاجرة بقضية علمنة العاصمة.
فرص فوز القائمة منعدمة.

8/ المؤتمر الوطني:
قائمة منفردة للمؤتمر الوطني وهي قائمة تكتيكية يهدف بها إلي زيادة عدد المراقبين من المؤتمر الوطني في قاعات الاقتراع لضمان وجود عدد كافي من الكوادر عند الحاجة.

9/ الجبهة الديمقراطية:
قائمة تقدمت بها الجبهة الديمقراطية منفردة للضغط علي التحالف وتمت تسوية الأمر ببقاء القائمة كقائمة تكتيكية للتحالف تضمن وجود عدد مماثل للمؤتمر الوطني في قاعات الاقتراع.

يضج الميدان الشرقي والغربي للجامعة بالنشاط وأركان النقاش، الكل نشاط وحيوية، بأن يعلو الشعار المحبب لطلاب الجامعة "كوسو منار ولن ينهار".
يصرح الكيزان بأن جامعة الخرطوم دونها المهج والأرواح، تصريح يحمل في طياته أكثر من دلاله.. والسؤال الذي يطرح نفسه.
هل تسمح الحكومة بأن ينتزع التحالف الوطني منبر الإتحاد في ظل هذا الظرف الدقيق العصيب الذي تمر به البلاد؟.
هل يلجأ الكيزان لنسف الإنتخابات كما يحدث دائما حينما يشعرون بالخسارة؟
أم سيلجأالكيزان كعادتهم للتزوير؟
أسئلة تحتاج لإجابة.. وإن غدا لناظره قريب.

شكرآ للتقرير

ارجو أن لا يكون نابع عن ميول معينة

ارجو ان يكون مستند على حقائق

ومرة أخرى لك الشكر على الجهد

اسماعيل النضيف

أخي العزيز إسماعيل النضيف
شكراً على الطلة
ما أوردته لا يقوم على ميول معينة، إنما نقلت حقائق متمثلة في عدد القوائم المتنافسة على الفوز بمنبر الجامعة.. وكذلك أوردت برنامج كل مجموعة.. وعلى أية حال العملية الإنتخابية تجري أحداثها اليوم.. ولكن يبقى السؤال المهم.. هل ستسمح الحكومة بفوز التحالف؟
ختاما لك تحياتي.،،

وراق
شكرا على المعلومات القيمة و ياريت تتابع التقارير و التحليلات

Dear Ismael,
Thank you for updating us with the latest news, and thank you for taking me back to that days , I realy remember the unfinished strugle that we have conducted during the early nineties.
My expectation is that the Gov, is not going to allaw any other voice, they don't want to hear any thing except thier voice and its echo, my friend what is so called democracy is not so easy thing it is something you need to be prepared to accept.
So let us see.
Love
Bakry

up, and I wish our people will win despite
the massive and illegal NIF work.

الأخت العزيزة لنا
شكراً لك.. وسأواصل مدكم بالمعلومات أول بأول.. وكم أكون سعيد لمشاركة الأخوة بالتحليل لما يجري هناك.

العزيز سوداني
لك التحية وشكراً على طلتكم.. نتمنى أن تسير العملية الإنتخابية دون تدخل من أجهزة الحكومة.. وكما نريدها إنتخابات حرة نزيهة.

العزيز والصديق بكري الجاك

تحياتي وأشواقي الحارة لك، وأنت ما زلت تكافح وتناضل.
أخي بكري.. لعلك من الذين عايشوا معنا تلك الفترة العصيبة من تسعينات القرن المنصرف.. كنتم والجميع على رأس العمل النضالي من أجل إسترداد منبر الإتحاد ومن أجل أن تسود العدالة والديمقراطية بلادنا العزيزة. لعلك تتذكر أساليب الإسلاميين الوطنيين من سلب إرادة الطلاب مرة بالتزوير وتارة أخرى بنسف الإنتخابات.. وتعلم جيدا العراقيل التي كانت تواجه التنظيمات الوطنية.. ويقيني التام بأن الحكومة لن تسمح أبداً بفوز التحالف لإعتبارات كثيرة أنت سيد العارفين بها.

وهذا خبر أوردته جريدة الرأي العام

انتخابات جامعة الخرطوم تبدأ اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة:

تبدأ في الثامنة من صباح اليوم انتخابات المجلس الأربعيني لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم وتستمر حتى التاسعة مساء وسط اهتمام متعاظم وإجراءات أمنية مشددة حيث تتنافس سبع قوائم على الاتحاد. وقال د. أحمد محمدين التوم مقرر لجنة الانتخابات إن اللجنة أملت استعداداتها الإجرائية والأمنية لبدء الاقتراع في المراكز حسب المواعيد المعلنة في الجدول الانتخابي. وكشف محمدين عن اجتماع عقد أمس مع ضباط المراكز لإطلاعهم على لائحة الاقتراع وكيفية حل المشكلات الطارئة وأضاف إن الفرز سيتم في نفس المركز بواسطة الضباط ووممثلي المرشحين عقب انتهاء الاقتراع. إلى ذلك أشاد مجلس عمداء الكليات في اجتماعه أمس بمجهودات لجنة الانتخابات وبالكفاءة التي أدارت بها العملية الانتخابية. وأنهت القوى السياسية أمس حملاتها الانتخابية بعد أن اتفقت على نبذ العنق، والاحتكام للديمقراطية، وأن يكون الطرح الفكري أسلوبا للتنافس الشريف على مقاعد الاتحاد.

السلام عليكم ،

دعني اتجاوب مع طلب الاخ اسماعيل بالتحليل واركز على ثلاث نقاط

الأولى عن القائمة الموحدة والتوقع لها باحراز نسبة عالية ن الاصوات رغمآ عن عدم تمكن القائمين على امرها من مجرد اكمال العدد اللازم. فالامر ليس أنهم لا يملكون حتى اربعين للتمثيل ولكن هل باستطاعتهم اقناع كم من الطلاب بانهم الاصلح حتى وهم دون العدد المطلوب.

ثانيآ تمدد الاصلاح رغم الفتوى وعدم تاثير هذا التمدد على التحالف، ربما الوضع عمومآ في هذه الجزئية عصي على فهمي.

ثالثآ اختراق اجهزة النظام المختلفة لجسم ـ الحياد ـ لا امل له بالفوز، اليس من باب اولى اختراق من يهدد فوز اذنابهم. وايضآ ما ورد عن رفض التنظيمات عضوية المحايدين، وحسب علمي الشخصي أن الحياد كان دومآ في حالة رفض للانضمام للتجمع، ولكن ربما كان هذا فيما خلا من العهد...

انه البعد يا صديقي

اخر الاخبار لدي ان التصويت ما زال جاريآ تحت اقبال اقل من المتوسط، وان ثغرة كبيرة بكلية التربية ناتجة عن اضافة متدربات تدريس الى من يحق لهم التصويت ، ربما تؤدي الى تزوير اكثر من 1200 صوت


اسماعيل النضيف

الأخ إسماعيل النضيف
لك الود.،،

لست أدر من أين أتيت بمعلومة أن قائمة التحالف الوطني غير مكتملة، وعلى أية حال أتمنى أن تؤكد لنا هذه المعلومة، ولكن حسب مصدري أن التحالف يضم ثمانية تنظيمات وكل تنظيم ممثل بأربعة أعضاء بالإضافة إلى ثمانية أعضاء لا ينتمون إلى تنظيم معين وبذا يصير العدد أربعين عضو.

فيما يتعلق بسير العملية الإنتخابية وحسب المصدر، هناك تكتيكات من قبل الحكومة والتنظيمات الموالية لها، بحيث يعملوا جميعا من أجل فشل الإنتخابات إذا أتضح لهم أن الأمور لا تسير في صالحهم ومن خططهم.
أولاً: أن يحجم الموالون للنظام عن التصويت بهدف عدم إكتمال النصاب وبالتالي فشل الإنتخابات.
ثانيا: ركز الموالون للسلطة جهدهم حول المتدربات بكلية التربية وعددهن 2000 متدربة. والواضح أن هؤلاء المتدربات كرت يستخدمه الموالون للنظام حسب مقتضيات الظرف.
أما فيما يتعلق بثانياً، لم أفهم ما مقصدك.

فيما يتعلق بحركة الطلاب المحايدين.. نعلم جمعيا أن حركة الحياد وطوال تأريخها بالجامعة لم تتحالف مع أي تنظيم، ودائما ما تضع التنظيمات في حرج بالغ، فإما أن يلتفوا حولها أو تنزل كقائمة منفصلة. وانا شخصيا لي تجارب عديدة معهم. ومن فهمي لها يتضح أنها حركة من السهل جدا إختراقها وهذا ما حدث بالفعل ولعلك تتذكر قصة "خالد شيخه" طالب الهندسة والقيادي البارز بحركة الحياد حينما أنسلخ بمسرحية غريبة الأطوار وأتضح ان الرجل يحمل رتبة رفيعة في جهاز الأمن.. ولعل كثير من الطلاب خاصة ونحن نمر بمثل هذا الظرف يحبذون إتحاد يتمتع بصلة العمق الجماهيري وهذه الصفة مفقودة تماما عند الحياد إذ أن نشاطها لم يتعدى الحرم الجامعي. ولذا كان التحليل بأن فرص فوزهم ضعيفة.
وختاما آمل أن تسير العملية الإنتخابية بصورة نزيهة.. رغم التشائم بأن النظام لن يسمح أبدا بفوز أي قائمة وطنية معارضة ولهم في ذلك فنون.

عنيت بالموحدة القائمة الموحدة ...

وعن خالد شيخة او الانسلاخ او الاختراق فدعنا لا نخوض في هذا الموضوع وانت كما انا تعلم انه لا يوجد من يرمي بحجر في هذا الشأن....

وعمومآ وكما قال الشريف فقط دعواتنا ونحن في هذه المنافي لكل من يريد خيرآ....

اخيرآ يبدو ان النصاب سيكتمل

قلوبنا مع القوى الوطنيه لطلاب جامعة الخرطوم
فى انتظار نتجة الانتخابات

السلطة التي زورت بلد وتحاول عابثة ان تزور التاريخ ربما تفلح مع وسائل بطش الدولة من امن وشرطة وغيرها في توزير هذه الانتخابات .. يبقى على القوى الوطنية شرف المحاولة والحزم والضبط واليقظة وحراسة الصناديق ومن قبل حث الطلاب على المشاركة وعدم الامتثال لزجر وارهاب السلطة او تصويرها بأن ممارسة السياسة ترف
بخطاب هاديء رزين علمي من القوى الديمقراطية الوطنية وبمطالب عادلة ومشروعة كالترحيل والسكن والإعاشة على القوى الديمقراطية تقديم برنامج يلبي احتياجات الطلاب واشواق الشعب السوداني المراقب للحركة الطلابية عقولنا وقلوبنا مع القوى الوطنية بالجامعة والنصر حليفكم