عماد أحمد الطيب..إبن عمي الغناااي...ليك وحشة و نزيف شوق

عندما توفي جدي الطيب ترك طفلين شقيقين هما بشير الطيب و أحمد الطيب لا ثالث لهما, لذا فقد جمعتني بأخي عماد علاقة مودة و شقاوة طفولة لا حصر لذكرياتها الجميلة, بدء بطابت و مدارسها مرورآ بالحصاحيصا و برامج عطلة الصيف و انتهاء بالخرطوم و السعودية فقد حججنا معآ عام1996
و قبل أن يترجل الفنان أحمد الطيب -يرحمه الله-ترك وراءه رصيدآ هائلآ من المعجبين و الأغاني إعتمد عليها عماد في بداياته قبل أن ينظم صفوف مريديه المنفصلين و الذين إجتهد أن يجمعهم بعرق وجدانه و قد نجح-بتقديري-في ذلك كثيرآ. كان الزمان طيبآ و رحيمآ و يشبه الزمن الزين حين كنت أذهب مع عماد لحفلات سمع, أي والله برغم البرد الذي يحيط بي الآن و قلة عدد الجالية السودانية في هذه المدينة فنحن هنا أربعة سودانيين أنا و زوجتي و إبني و دكتور محمد ياسين المشغول جدآ بحكم ندرة تخصصه! أقول كان الزمن يسمح بأن أرافق عماد زي كل شهرين تلاتة لواحدة من حفلاته و كم كان يسعدني ذلك, ففي الفاصل الثاني و بعد أن يغني عماد لجمهوره و يمسك أحد أقرباء العريس المايك ليعلن أن الأغنية الجاية للعريس و العروس و بعد أن يستعرض كل ذي قميص و بنطال جديد عبوته الفاخرة ينتهي الفاصل الأول بإرضاء كل المستعجلين و في الفاصل الثاني ينظر عماد حيث أجلسني قرب المسرح ثم ينفحني بأغنيتين من أغاني المرحوم أحمد الطيب
سمح الخصال ساحر المقل
من نار هواك أنا نومي قل
قام للرقيص قام بي مهل
صاحب العقل عقلو انذهل
كم من صميم دمعو انبهل
و كل زول نقول جابر رهل
ــ
و يلاحظ أني قد إستبد بي الطرب في مقعدي و هاجت أشجاني فلا يمهل نشوتي أبدآ إذ {يكسر} ب:
شجر الأشواق حت فوقنا الريد
ماإنسان طربآ عربيييييد
مليان من نفوسنا قصيد
طاب عبيرو الفاح
جانا ...من مافي
ـــ
برهة و انتبه الدهر فعفى ما رسمته, أجاءني الطموح و شظف العدل إلى جذع واد غير ذي زرع غالب أيام السنة و أصبح تواصلي مع إبن عمي الغالي رهين بجودة خطوط الإتصال و أولوية قائمة المهاتفة و لم أسمع منه غناءآ حيآ طيلة ست سنوات و هو ما لم يحدث أبدآ منذ أن كان عماد يغني على نغمات عود صلاح عيون قبل نحو ثلاثين عامآ.
العزيز عماد يتوسط أهلنا في حلفاية الملوك و يبعد ساعتين من طابت و بالتالي قد لا يلحظ غيابي مثلما أفتقده أنا فالفرق -بالأمريكي- يبدو مفزع و أنا من هنا أرسل الغناء مشروخآ بقسوة البرد قد لا يطرب السامع لكنه يعكس صادق حتيت شجر الأشواق و إيقاع الزمن هنا أسرع من الريقي و البايو لكنه لم و لن يطربني فإن حي قيوم و كريم هو الدايم إمتزجتا بإبداع أحمد الطيب و إيقاع الدليب و التم تم المميز مما إستعصى على المجاراة و المباراة فصارت أيامي بلا غناء و لا يميزها سوى نظرة لنتيجة الحائط و سؤال يمزقني كل فجر متى سنعود؟

فنحن هنا أربعة سودانيين أنا و زوجتي و إبني و دكتور محمد ياسين المشغول جدآ

والله أشفق علي العضو الثالث في جمعيتكم العمومية المكونة من أربعة، فهو الوحيد بينكم الذي لم يختار هذا الوضع

و سؤال يمزقني كل فجر متى سنعود؟

كونو السؤال دا يرجيك الفجر برضو ما قصر معاك.

رحم الله الفنان الخالد / أحمد الطيب و التحية لإبنه المبدع عماد
و تتردد جواي في هذه اللحظة " ضاع صبري ... أين يا وصلي " .

خالد يا أيوبي
كان الله في عون إبني بشير فقد ولد بملواكي و بدا المدرسة في مينيابولس و تم تحويله لسينت كلاود و هو لم يكمل الخمس سنين بعد فأي جريمة نرتكبها بحقهم ثم نطالبهم بالأدب؟
أما سؤال الفجر فلم تسألني متى يتركني؟
{للصباح!}

عماد احمد الطيب من الفنانين الذين استمع لهم بعمق وتمعن...اخب غناء هذا العماد جداً

واخيه عادل احمد الطيب ايضاً له غناء جميل وحلو

تحياتى لهم عبرك

ولك شكرى

ود المدير
تحياتك
لعماد ستصل و فورآ وهو يستحق إعجابك لإلتزامه بتطوير و تجويد أدائه و لك {مني} تحية على الوداد إنابة عن العمدة.
أما عادل أحمد الطيب فهو بجنوب السعودية و لم يتطور و مهدد بأن يفارق الكار لأن البعد عن الماء {يقتل} السمك!

رحم الله المبدع أحمد الطيب..
وربنا يجمع الشتات يا الطيب يا إبن عمي

الأخ الطيّب
كل عام وأنتم بخير
عماد أحمد الطيّب فنّان ذو صوت فيه تطريب عال، كلامي هذا يؤكده هذا الأداء الراقي الذي تسمعه لأغنية "ضاع صبري" لشاعر الحقيبة عبيد عبد الرحمن وفنانها عصفور السودان إبراهيم عبد الجليل، أداء عماد ومن قبله والده المرحوم أحمد الطيّب أضاف للأغنية بعدا آخر وألبسها ثوبا من الحداثة تستحقه هذه الأغنية الخالدة
بالمناسبة صديقي العزيز محمود عبد الكريم محمد عظيم من أبناء طابت ، هل لك علاقة قرابة به؟
تحيّاتي لعماد الذي لأسرتي معه موقف "صار طريفا بعدها" وذلك عندما تغيّب بدون اعتذار مسبق عن حفل زواج إحد أقربائي عام 1991 ، فاضطررنا لإقامة حفل "تعويضيّ" في اليوم التالي
أخوك/أحمد الريّح

باشمهندس Ahmed Alrayah
التحية ليك و لي ناس بيوريا الظريفين
هذه البلدة إشتهرت ب {إنتاج} المهندسين السودانيين و حكى لنا ناس ملواكي أنكم أثبتم جدارة أقنعت الجامعة بالماركة السودانية فهنيئآ و خير تمثيل.
أستاذي عبدالكريم ود الشيخ محمد عظيم إبن مؤسس طابت الشيخ عبد المحمود, هذه ياباشمهندس {العائلة المالكة} في طابت و معرفتهم واجبة و مشرفة في ذات الآن, واضح من شكل الإسم أن محمودآ إنما هو إبنه و لكني لم أتشرف بمعرفته ربما لأن أستاذنا عبدالكريم هاجر للإمارات بدري و لكن بالطبع بعرف أهلو كلهم.أما القرابة فكثير من أهل طابت جدهم الشيخ عبدالمحمود و كذلك جدتي لأمي هي ما يربطنا بالبيت الطيبي {دمآ} لأن رباط الطريق في طابت نسب واصل.
التحية ليك يا باشمهندس
و احذر برد شيكاغو

خالد الحاج يا حبيب
تسلم يا أبا
مساهر مالك؟

الطيب،
رحـم الله الفنان أحمـد الطيب، وأسكنـه فسيــح جناتـه..
كنت ناوى أسـأل منك فى نفس هذه اللحظـة لأنك غبت فتـرة.. لكن الظاهـر الغيبـة كانت لخيــر!
شكــرا على هـذه القطعــة الماستــر بيس، وواصل طوالى فى سكــة الأدب..
ما تنزل من الســرج.

أبو الريش
شكرآ ليك
أنا ما غبت, كتبت موضوعين تلاتة غتسوا
كويس إنو القطعة نالت رضاك لكن

Quote: وواصل طوالى فى سكــة الأدب..

زي فيها تحديد لكتاباتي
عارف يا أبا الريش أنا {بإختياري} أجهل دروب السياسة السودانية لأن متطلبات النجاح في مجاهلها مكلفة لكني أكتب/أقول رأيي و يعييهم أنني غير محسوب على أي كوم لذا تفشل كل شكلة معي.
أما الأدب فهو {واجب منزلي}

Quote: رحـم الله الفنان عماد أحمـد الطيب، وأسكنـه فسيــح جناتـه..

ربنا يرحم الوالد أحمدالطيب و يطول لينا في عمر العمدة
واضح إنها ما مقصودة يا أبا الريش

الأخ الطيب،
أنا أفهـم التوتـرات هـذه الأيام التى تجعلك تفهـم مثل هـذا الفهـم..
يعنى أبوالريش يقصـد خلى السياســة والدين وواصـل فى الأدب!!!
سبحـان الله..
والله أقول ليك حاجــة، أنا من الناس البتفشــل فى تعلم الغمـز واللمـز والخبث.. الحاجات دى ما بعـرف ليهـا وما فى زول علمنى ليها (لا من جهـة الأب لا من جهـة الأم ولا من جهـة الشيـوخ).. وهسـى بعـد الكبـر دا بقينـا عصـاة على عض الثقاف.
أنا أعجبت جـدا بالقطعـة الأدبيـة اللى كتبتهـا وحبيت أعلق عليهـا..
بعـدين القطعـة كانت ناضجـة بالصـورة اللى حسيت إنو وصيتى ليك أنك تواصـل، وكأنك مبتدئ، ما كات مناسبـة، لكن سبقنى الماوس فأرسلتهـا.
أرجو منك شـئ واحــد يا الطيب.. تانى لو قريت لى حاجـة، عليك الله، محل الألف خت ألف، ومحل الباء خت باء، ومحل التاء خت تـاء.. وليس شيئـا أخــر.

ولك جزيـل الشكــر.

لا عليك يا أبا الريش
و أنا مبتديء, بل أبحث عن طريق لأبدأ فيه و لن أمل {البحث}.
شكري و تقديري

شكرا

الأستاذ الطيب
لك التحية ، وكل سنة وأنت والأسرة بخير وعافية
لا أدري لماذا كنت أظن لسنين طويلة أن طابت التي ينتمي إليها الفنان أحمد الطيب وإبنه عماد هي طابت التي تقع في امتداد المناقل بالقرب من العزازي ،، وقد كنت أقول بذلك كلما وجدت فرصة لأتباهى بأن عم أحمد وإبنه عماد ينتميان إلينا نحن أهل غرب الجزيرة ،،
الآن تأكدت أن طابت هي طابت الأصل ،،
تحياتي لأهل طابت ، ولعماد ، ولك شخصيا ، ولصديقي الشاعر معتصم محمد سرور ،، ولأهل بيت الشيخ عبد المحمود ،،
وأذكر أن عماد قد فاز بجائزة تقديرية في دولة الإمارات وأعتقد أنها جائزة مقدمة على مستوى الدول العربية ، فهلا وثقت لنا ذلك ..

العزيز ود قاسم
مع المودة
نحن كلنا ننتمي لبعضنا فالجزيرة واحدة بكل إتجاهات الجغرافيا و طابت التي عنيت و طابت الجنب الكاملين و طابتات أخريات كثر كلها إمتداد أصله في طابت و فرعه في السماء يؤتي الفن و الشعر و الطريق و لك أن تتباهى بهم فنحن ننتمي لك بآصرة الود.
تحياتك معبقة بطيب متفرد وصلت, وسأستفسر عماد عن تفاصيل خبر جائزة الإمارات أما الخال معتصم سرور فدائمآ بالخاطر سأبلغه التحية و لك منه:
ـــــــــ
حدثني أحد قال
الشاعر في أرض السودان الخصبة مات
قلت أغتيل؟
قال صديقي بل فرش حرير الغز الأملس
ثم تمدد واستشهد عن بعض الكلمات
ـــــــ
واسمح لي أن أقوم بتأجيل تحيتك لآل بيت الشيخ عبد المحمود إلى ثالث أيام العيد {تختيم الذكر} حيث يتجمع الآل و الأحبة الأحياء منهم و الأرواح الخيرة الطوافة من {رجال قبيل} و يجتمعون في نقاء يخرج منه عراك الدنيا صفر اليدين و تعمر فيه أركان الود و ترعى فيه شجيرات المحبة التي يقوم على قواعدها بناء فكر القوم و {نشوفك} في التختيم.

العزيز ود قاسم
حاولت إستجلاء أمر الجائزة و لا أحد يرد على الهاتف في بيت ناس عماد
أظنهم معيدين في طابت مع الأهل لذا سيتأخر الرد يومين تلاتة لحين ملاقاة العمدة بعد زحمة العيد و تلفوناتو.
التحية ليك و الأسرة

*