إعــادة تـعـريـف....الإثــم!!!!!

الإثم ما حاك في النفس و كرهت أن يطلع عليه الناس
حديث شريف و العهدة على المنهج المدرسي و دارسي الحديث
لكني أرى أن متطلبات العصر العجيب لا تريد أن ترتقي لمستوى الشفافية و الوضوح التي ينشدها الحديث فأفرزت لنا مصطلحات أخرى لتساعدنا على إخفاء ما نكره أن يطلع عليه الناس و نشط المتطوعون في إضفاء الصفات الشرعية على جديد السلوك هذا فالنفاق ديبلوماسية و الكذب علاقات عامة و الإثم عمق!!
تخيل أنك تتبسم ملء فيك و تستحسن قول أحدهم فقط لإرتباط المصالح ثم تلعنه حين يبارح الحيز الضيق أمامك, هذه المصالح التي تجبر الناس أن يداروا حقيقة مشاعرهم طلبآ للسلامة المهنية أو الحزبية-مثلآ- لم تك ماثلة أيام الصحابة و هي البيئة التي تفضل فيها نبينا الكريم عيه أفضل الصلوات و أتم التسليم بإيراد التعريف الجامع المانع للإثم أما الآن و نحن نشهد عصر {تجديد أصول الفقه} فقد خطر لي تساؤل رأيت أن أشرككم الحيرة في إجابته:
هل أستطيع -مطمئنآ أن اعلم إبني معنى الإثم كما ورد في الحديث؟
هل أغرس فيه قيمة قد تكون سببآ في أن يسهر ليالي و هو يلمس بوضوح حقيقة أن مجتمعه يكذب و يتحرى الكذب؟
هل كل ما يوسوس في صدور الناس يرغبون بإخراجه؟
هل نتحرج من {شيء} و يهجسنا أن يطلع عليه الناس؟ أولا نجد في أنفسنا ثمة حرج من العيش معه و به؟
و هل هذا من العافية في شيء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و هل س{يغتس} هذا البوست قبل أن أقرأ آراء البورداب الحائرين معي؟؟

الأخ الطيب بشير تحياتي الحارة لك ولمن معك
ثانيا الحديث الذي أوردته حديثا صحيحا ورد في صحيح مسلم ومسند الامام أحمد وسنن الدارمي واليك النص :

عن النواس بن سمعان رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البر حسن الخلق والاثم ماحاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس" رواه مسلم رقم 2553 .

وأيضا عن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (جئت تسأل عن البر) ؟ قلت : نعم. قال: ( استفت قلبك ؛ البر مااطمأنت اليه النفس واطمأن اليه القلب؛ والاثم ماحاك في النفس وتردد في الصدر ؛ وان أفتاك الناس وأفتوك ) مسندي الامام أحمد4/227 وسنن الدارمي 2/246

نقلا عن الأربعين النووية وصدقني يا أخي الطيب لو التزمنا فقط بهذا الحديث التزاما حقيقيا لكفانا ذلك شرور الناس ولكفي شرورنا الآخرين فالقضية تكمن في الصدق أولا وأخيرا ولذلك وضح لنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن المؤمن لا يكذب بينما يمكن أن تقترف ذنوبا آخر ولا ينفي عنه هذا الايمان رغم أنه في هذه اللحظة التي يقترف فيها الاثم لا يكون مؤمنا بنص الحديث أيضا " لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن" صحيح البخاري

فالقضية في رأيي الشخصي قضية التزام اذا التزم الانسان بالمنهج الاسلامي الصحيح انتهت جميع الغايات الا غاية ارضاء الله سبحانه وتعالى فلا سياسة ولا مصالح ولا دنيا يمكن أن تبرر لنا مخالفة المنهج المرسوم ولو طال بنا الأمد ولو تفرق الناس شذر مذر.

ولك منى أخلص التحايا في صباح هذا اليو م المبارك يوم الجمعة

الأخ الكريم أنور الطيب
بدء أحييك على تجذير الحديث بهذا التأكيد.
و بالتالي هو أكثر إلزامآ لمن يتمشدق بهداية المسلمين
خذ مثلآ كبار {رجالات} الدولة! حين قال الترابي سأذهب لكوبر حبيسآ كان يخادع الأمـة التي إجتهد و بالغ في السعي لكي يدخلها إسلامه وحده ثم و بلا حرج مارس الكذب الصراح و حاك أمر الإنقلاب بصدره و كره أن يطلع علي حقيقته غمار الناس.
لم يحاكمه عليها القضاء السوداني {النزيه} برغم إعلانه ذكاءه هذا الذي حاك في نفسه و تباهيه غير مرة بما فعل و لم يحاسبه صحافي واحد ممن حاوروه بحيث يخرج علينا ب{مين شيت} يقول إن القوي الأمين قد كذب ما عاهد الله عليه, و هذا يحدث في ديار الكفر و رأس الشيطان الأكبر حيث حاكموا بيل كلنتون على نزقه بأن ملكوا الحقيقة للشعب و أسموا رئيسهم كاذبآ و لا يفوت على فطنتكم أن كليهما شهوة, و شهوة الفرج تضر بالقيم فيما تهلك شهوة السلطة -حين يعتليها كاذب- أرواح الناس, ذلك أن الذي يحدث في دارفور ليس بعيدآ من حديثنا فقد إمتطى الكاذب الآخر الجواد وحده بعد أن حبس شريكه في الإثم-حبسآ جادآ هذه المرة- و جاء ليمارس إثمآ آخر و كان هذه المرة
حــــريــــق بــــس
حــــريــــق بــــس

و أحرق ما استطاع من دارفور بليل و بمساعدة الدول {الصديقة} و رحم الله منصور خالد إذ يشير ساخرآ لتجييش الجيوش لمحاربة الشعب! ليس هذا فحسب يا سيادة مستشار الحركة السياسي بل و إحتراف الكذب و التضليل و {التمكين} لفكرة أن تجعل ما يحيك بصدرك حبيسه بحرص ألا يطلع عليه الناس.
مالكم و الدين
أنتم ساسة ...إذن خوضوا مع الخائضين

Quote: خذ مثلآ كبار {رجالات} الدولة! حين قال الترابي سأذهب لكوبر حبيسآ كان يخادع الأمـة التي إجتهد و بالغ في السعي لكي يدخلها إسلامه وحده ثم و بلا حرج مارس الكذب الصراح و حاك أمر الإنقلاب بصدره و كره أن يطلع علي حقيقته غمار الناس.

الأخ الحبيب الطيب بشير أنا معك فيما كتبت ولكن لا يقاس الدين بالرجل وانما يقاس الرجال بالدين أي بمعنى أن المتدين الحقيقي يظهر هذا عليه بمقدار أثر الدين فيه ولكن

اذا كان رب البيت للدف ضاربا
فشيمة اهل البيت الرقص

لا الترابي ولا ما هو أكبر منه يوما كان مقياسا للدين وانما الدين مبادئ لمن أراد التمسك بها ظهر عليه أثر الدين وعندما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن التقوى قال : التقوى ها هنا وأشار الى قلبه وأيضا مما يؤكد هذا الكلام حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " ألا ان في الجسد مضغة لو صلحت لصلح الجسد كله " أو كما قال صلى الله عليه وسلم فالقضية أكبر بكثير مما نقول أننا متدينون أو ملتزمون أو ندعوا لاقامة دولة دينينة فالقضية قبل كل ذلك التزام بمكارم أخلاق وحب للغير كحب النفس وزيادة .
" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ولذلك ما وقع فيه بعض الأحزاب الاسلامية من الخطأ مرده الى الاستعجال الى كرسي الحكم دون الالتزام بالتربية الصحيحة وانت مثلي من بيت متصوف ومثل كثير من أبناء السودان وتعرف تماما معنى التربية وكما يقال :

لا تحسبن المجد تمرا انت آكله
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

وما برع فيه المتصوفة في مجال تربية النفس فشل فيه الكثيرون من الفئات الأخرى لسبب بسيط ألا وهو التزامهم التأني في معالجة الأمور مبدءا أصيلا.
وللحديث شجون لكنيى أكتفي بهذا القدر

ولك الشكر

الحبيب أنور الطيب
كنا نتوق للقدوة الحسنة و أول ما نلتمسها بالطبع في من يقول لنا إستووا, لذا فإن رسل الهداية مطالبين بأن يكونوا الأسوة و أنا لا أعول على السياسيين بعامة فقد قالوا إن لعبتهم قذرة لكن رافعي شعار الإسلام السياسي قالوا في تبسيط مخل إنهم ليسوا حزبآ و أنها لله لا للسلطة و لا للجاه فقصصنا آثارهم في طريق الإنقاذ الغربي و فضائح محاسبات المجلس الوطني الذي هو من أهلها فظهر أن القوي الأمين يسرق و يزني و يقتل و يحيك المؤامرات لبعضه و غيره بفتنة بريق السلطة و حين يختلف اللصان يتهامسان {خلوها مستورة}
لا نريد ساسة تمتليء صدورهم بما يكرهوا أن يطلع عليه الناس‍‍‍‍‍!
و نريد في المنبر كتابآ نصدقهم من شميم عرار حروفهم.

الغريب أنهم يكذبون و تمتليء صدورهم بما يكرهون إطلاع الناس عليه و ساعة {الكلام} عن الدين هم أهله و ناسه!! إذ لا يكلفهم التدين سوى سماع شريطين من السعودية و جبة قصيرة و بعض عبوس.
الذين عرفنا عندهم الدين -قبل ما يطلع موضة- هم أشياخنا أهل الصدق الهداة المهتدين لا ضالين و لا مضلين يلقب الواحد منهم بالحفيان لكثرة الزهد حتى في ما يقيه رمض السودان أو من سرعة جريه لخدمة الضيف فهو لا يلتمس حذاءه بل يهب للقائه هاشآ باشآ و حافيآ, و وجه الكريم خصيب يغني عن كثرة العرض فتجد نفسك لا تمل النظر إليه و الحديث معه و المشي بين يديه فهل تتوقع منه إلا الخير و إن ظل أهل الدين هم أولئك هل كان للإثم مكانآ في صدورهم العامرة بحب الله و الخير للناس؟

هي قيم راسخة
لا يغيرها الزمن
و لا يضيرها في شيء أن واهمآ قصد إعادة صياغة الشخصية السودانية بمشروع توهموا إنتسابه للحضارة و سقط بكثير كذبهم, أقول لا يضير القيم محاولات تشويهها عمدآ.
*سيبقى الشعب السوداني في الخندق الرافض لأشكال الإسلام السياسي لأن القوي الأمين سرق و لأن الرائد الذي لا يكذب أهله إعترف بذهابه لكوبر حبيسآ في تمثيلية سيئة الإخراج و حاك في صدره حينها ما كره إطلاع المصلين خلفه عليه!
*قال أديبنا من أين جاء هؤلاء؟ و يضيف إحساس الشارع تساؤلآ مشروعآ آخرا
متى سيذهب هؤلاء؟؟
*ألا إن موعدهم فجر المعرفة فاعملوا على نشر الضوء.

الطيب بشير مساك خير وجزاك الله عنا كل خير ودي حقت الله والرسول ما حقت زول "سمح"
والإسلام هو الإسلام ..ويصدقه العمل بتعاليمه والإقتداء بنبينا المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ..لا بإطلاق لحية او تقصير جلباب او استعمال كلمات وتعابير معينة..وجد نجهد في ابعاد الظلمات عن نفوسنا التي بدأ يتسللها من فرط الإحباط والثقل والضيق الذي تعاظم..مع الذين يفرضون الوصايا علينا ولا يجتهدون في إبعاد الأشباح عنا ..الجهل ..المرض ..الجوع.. المعاناة وآثرنا السلامة وعض جذع النخلة..ولساننا يلهج بالدعاء لله ان يا كريم .. يا مغيث ..يا مجيب الدعوات ..ونحمده ونشكر فضله لا يتركنا نهب من لا يخافون الله فينا ..فترانا ..نعيش ..ونغنم الصحة بعد صراع مع سيئة الذكر الملاريا التي اصبحت في دمانا تسرح وتمرح..وتمد لسانها بين الفينة والأخري لكل متجاسر علي محاربتها..لنا الله وحمده وهو كريم علينا..

بنت النيل يجيك الخير
الملاريا إن شا الله لعدوك
و خلي عروسة بشير تنوم مع أبوها اليومين ديل لحدي ما تكملي الحقن الكانن خمسة و بقن سبعة و تاني تلاتة و هسي ما عرافهم كم؟!.
و معك أردد

Quote: ..ولساننا يلهج بالدعاء لله ان يا كريم .. يا مغيث ..يا مجيب الدعوات ..ونحمده ونشكر فضله لا يتركنا نهب من لا يخافون الله فينا .

آمييييييييييييين

الأفاضل:

الطيب البشير ..

أنور الطيب ..

أنابنت النيل ..

بورك فيكم .. لقد قلتم حديثاً طيباً عبرتم فيه عن رأي الملايين ..

الدين النصيحة .. الدين المعاملة .. المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده .. الدين الشفافية المطلقة .. وحسن التدين حسن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم والسير على هديه لإيجاد القدوة الحسنة في المجتمع.

لم يفت أحداً منكم حديث جابي الزكوات إبن اللتبية رضي الله عنه .. ولا موقفه في إجلاء الريب حين كان يقف - بأبي هو وأمي - مع إحدى أمهات المؤمنين في مكان خافت الضوء إذ أسرع رجلان من المسلمين مرا بجانبه فأوقفهما وأخبرهم أنها زوجه .. درءاً لمداخل الشيطان .. ولم يفتكم أيضاً حادثة يوم أخرجه الجوع ليلاً ولقي أبابكر وعمر قد خرجا وكل قد ربط حجراً إلى بطنه من الجوع .. فقال ما أخرجكما قالا الجوع قال: ما أخرجني إلا ما أخرجكما (أو كما قال) فكشف لهما عن حجرين مربوطين إلى بطنه من شدة الجوع .. فلماذا كشف لهما عن الحجرين وإنه الصادق المصدوق ولو قال لهم إني جائع لصدقوه؟ إنها الشفافية.

بارك الله فيكم ...

جاد

لنرفع هذا البوست
عل وعسى

الطيب اخوي سلامات
حمدلله علي السلامة و انشاء الله امتحانات ناجحة
اخرني عنك حالتي هذة
هنا قلبي رئيس اتحاد الفاشلين عاطفيا 2 من 73
الله يبعد عنك متاورة الحنين
عموما حمدلله علي سلامتك تاني